issue16752

اقتصاد 15 Issue 16752 - العدد Wednesday - 2024/10/9 الأربعاء ECONOMY «غولدمان ساكس» رفع توقعاته لبيانات أسعار المستهلك واستبعد خفض الفائدة قبل يناير حكومة تركيا تتوقع استمرار تباطؤ التضخم... وتؤكد المضي في إصلاح الاقتصاد أكــــد مــجــلــس الــتــنــســيــق الاقـــتـــصـــادي التركي الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الـــهـــيـــكـــلـــيـــة بـــالـــســـرعـــة المـــمـــكـــنـــة لــتــطــويــر الاقـــتـــصـــاد فـــي إطـــــار الـــبـــرنـــامـــج مـتـوسـط المــدى للحكومة، متوقعاً استمرار تراجع التضخم الـــذي بـــدأ فــي يـونـيـو (حــزيــران) الماضي. جـــاء ذلـــك فـــي الـــوقـــت الــــذي عــــدّل فيه بنك «غولدمان ساكس» الأميركي توقعاته 40 للتضخم فـي تركيا بنهاية الـعـام مـن فــي المـــائـــة، وكــذلــك تـوقـعـاتـه لبدء 44 إلـــى خـفـضسـعـر الــفــائــدة إلـــى يـنـايـر (كــانــون ، بـــدلاً مـن نوفمبر (تشرين 2025 ) الـثـانـي الثاني) المقبل. وقــــال مـجـلـس التنسيق الاقـتـصـادي الـتـركـي إن هـــدف الـحـكـومـة الـرئـيـسـي هو ســرعــة تـنـفـيـذ خـــطـــوات الإصــــــ ح، وجـعـل المكاسب في الاقتصاد مستدامة والمضي بها قدماً، مضيفاً أن البرنامج الاقتصادي متوسط المـدى، الـذي أُطلق العام الماضي، مستمر بإصرار، ويستمر تحقيق النتائج الإيـــجـــابـــيـــة فـــي إطـــــار الـــبـــرنـــامـــج الــجــديــد الذي أُطلق في 2027 إلى 2025 للفترة من سبتمبر (أيلول) الماضي. وجـــاء فــي بـيـان صـــدر، لـيـل الاثــنــن - الــثــ ثــاء، عـقـب اجـتـمـاع المـجـلـس برئاسة نـــائـــب الـــرئـــيـــس الـــتـــركـــي جــــــودت يــلــمــاظ، أن عـمـلـيـة تــبــاطــؤ الــتــضــخــم، الـــتـــي بـــدأت فـــي يــونــيــو المــــاضــــي، مــســتــمــرة، فـــي حي يظهر النمو تركيبة أكثر تـوازنـ ، ويــزداد الـتـوظـيـف ويــحــافــظ مــعــدل الـبـطـالـة على مستويات في رقم من خانة واحدة. وأضــــــــــاف أنـــــــه بـــتـــأثـــيـــر مـــــن تـــحـــسّـــن مــيــزان الــتــجــارة الــخــارجـيــة يـسـتـمـر عجز الــحــســاب الـــجـــاري فـــي الانــخــفــاض بشكل كبير، وتستمر الاحتياطيات الأجنبية في الـزيـادة، كما يُظهر الانخفاض في علاوة المخاطر والترقية المستمرة في التصنيف الائــتــمــانــي لـــوكـــالات الـتـصـنـيـف الــدولــيــة لــ قــتــصــاد الـــتـــركـــي أن الاســـتـــقـــرار المــالــي الكلي قد تعزّز. وتابع أن الهدف الرئيسي للبرنامج )، الــــذي 2027 - 2025( المـــــــدى ​​ مـــتـــوســـط أُعلن في سبتمبر الماضي -وهـو استمرار للبرنامج السابق المعلن في سبتمبر من الـعـام المـاضـي- هـو ضمان النمو المـتـوازن المـــســـتـــدام، وخـــفـــض الــتــضــخــم إلــــى خـانـة الآحاد وزيادة الإنتاج والصادرات وفرص الـعـمـل الـقـائـمـة عـلـى الإنـتـاجـيـة مــن خـ ل الإصلاحات الهيكلية. وأكد المجلس، في بيانه، أنه سيجري تــنــفــيــذ الـــتـــحـــول فــــي الـــصـــنـــاعـــة لــضــمــان إنـــتـــاج الـقـيـمـة المــضــافــة الـــتـــي مـــن شـأنـهـا زيـــــــــادة الـــــقـــــدرة الـــتـــنـــافـــســـيـــة، وســـيـــجـــري تنفيذ السياسات التي من شأنها تعزيز مـــهـــارات الــقــوى الـعـامـلـة والــنــظــام البيئي للبحث والتطوير والابتكار، بما يتماشى مــع الاحـتـيـاجـات المـتـغـيـرة. كـمـا سيجري تسريع جهود التحول الأخضر والرقمي، والـــســـيـــاســـات الـــرامـــيـــة إلــــى تـحـسـن بيئة الأعمال والاستثمار. وتــــراجــــع مـــعـــدل الــتــضــخــم الــســنــوي لــ«أسـعـار المستهلكي» فـي تركيا إلـى أقل في المائة لأول 50 من سعر الفائدة البالغ في 49.38 ً ، مــســجــ 2021 مــــرة مــنــذ عــــام 51.97 المائة خلال سبتمبر الماضي، مقابل فـــي المـــائـــة خــــ ل أغــســطــس (آب) الـسـابـق 2.97 عليه. وزاد التضخم الشهري بنسبة في المائة، بأقل من التوقعات السابقة عند في المائة. 2.2 وشـــهـــدت تــركــيــا عــلــى مــــدى الـعـامـن المـاضـيـن تضخماً مـتـسـارعـ ، بلغ ذروتــه فــــي المــــائــــة فـي 85.5 عـــنـــد مـــعـــدل ســـنـــوي في 75.45 ، و 2022 ) أكتوبر (تشرين الأول المائة في مايو (أيار) الماضي. وأشــــاد الـرئـيـس الـتـركـي رجـــب طيب إردوغــــــــــــان، الأســـــبـــــوع المـــــاضـــــي، بـــتـــراجـــع التضخم، قائلاً إن «الأوقات الصعبة باتت خلفنا». لكن خـبـراء اقتصاديي يــرون أن ارتــفــاع أسـعـار الاسـتـهـ ك فـي تركيا بات «مزمناً»، وتزيده سوءاً بعض السياسات الحكومية. وجـــاء تــراجــع التضخم الـسـنـوي في سبتمبر، حسب الأرقام الرسمية، بأقل من 48 التوقعات التي تراوح متوسطها حول فـي المـائـة، مما قـد يـؤجّـل النقاشات حول خفض محتمل لأسـعـار الفائدة فـي الربع الأخير من العام الحالي. وكــان «دويتشه بنك» الألمـانـي توقع، قــبــل يــومــن مـــن إعــــ ن بــيــانــات التضخم فــي سبتمبر، أن يـبـدأ «المـــركـــزي الـتـركـي» نقطة أســاس 250 خفضاً لـلـفـائـدة بــواقــع فـي نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) المـقـبـل، وأن فــي المـائـة 45 ينخفض سـعـر الـفـائـدة إلـــى بنهاية الـعـام. في السياق ذاتــه، عـدّل بنك «غــــولــــدمــــان ســــاكــــس» تـــوقـــعـــاتـــه لــخــطــوة خفض أسعار الفائدة من جانب «المركزي ،2025 ) التركي» إلى يناير (كانون الثاني بدلاً من توقعات سابقة أشارت إلى خفض الـفـائـدة خــ ل نوفمبر. وأوضـــح البنك أن التوقعات الجديدة جاءت بعد أن أظهرت بيانات سبتمبر أن التضخم الشهري جاء أعلى كثيراً مـن المتوقع. ورفــع «غولدمان ســـاكـــس» تــوقــعــاتــه لـلـتـضـخـم فـــي تـركـيـا في 40 فـي المـائـة مـن 44 بنهاية الـعـام إلـى المائة في التوقعات السابقة. وذكـــــــر الـــبـــنـــك الأمــــيــــركــــي، فــــي بــيــان الاثــنــن، أن التضخم المـتـتـالـي، الـــذي بلغ فـــي المـــائـــة الــشــهــر المــــاضــــي، يظل 3 نــحــو «أعلى كثيراً من المستوى الذي نعتقد أنه ضــروري؛ لكي يبدأ البنك المركزي التركي خفض أسعار الفائدة». اجتماع مجلسالتنسيق الاقتصادي التركي برئاسة نائب الرئيسجودت يلماظ (إعلام تركي) أنقرة: سعيد عبد الرازق أنقرة تعمل علىضمان النمو المستدام وخفضالتضخم إلىخانة الآحاد مسؤولو «الفيدرالي» يشيرون إلى توقعات بخفضالفائدة بشكل إضافي قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إنه سيكون مـن المناسب مـجـدداً أن يخفّض «المصرف المـركـزي» أسعار الفائدة «بمرور الوقت»، وذلك بعد خفضكبير بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر (أيلول). وفــي الأســبــوع المــاضــي، أشـــار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جـيـروم بـاول، إلى أن البنك من المحتمل أن يلتزم بخفض أسـعـار الفائدة بمقدار ربـع نقطة مئوية، مؤكداً أنه ليس «في عجلة من أمره»، وذلك بـعـد أن عـــــزّزت الــبــيــانــات الــجــديــدة الـثـقـة بالنمو الاقتصادي والإنفاق الاستهلاكي. كما أكد ويليامز الذي يتمتع بصوت دائم في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، في مقابلة مع «فاينانشيال تايمز»، اليوم (الـــثـــ ثـــاء)، أن الـخـطـوة الـتـي اتّـــخـــذت في سبتمبر «لا تمثّل الـقـاعـدة الـتـي سنعمل بــمــوجــبــهــا فــــي المـــســـتـــقـــبـــل». وأوضـــــــح أن «الـــســـيـــاســـة الـــنـــقـــديـــة الـــحـــالـــيـــة فــــي وضـــع جيد للتوقعات»، مشيراً إلــى أن توقعات ملخص التوقعات الاقتصادية تعكس آراء إيجابية حول استمرار النمو الاقتصادي في المائة. 2 وعودة التضخم إلى مستهدف مــــن جــهــتــهــا، قـــالـــت عـــضـــوة مـجـلـس «الاحتياطي الفيدرالي»، أدريـانـا كوغلر، اليوم (الثلاثاء)، إنها تدعم بقوة تخفيض أســـعـــار الـــفـــائـــدة الـــــذي قــــام بـــه «المــــركــــزي» الأمـــيـــركـــي مــــؤخــــراً، وســـتـــدعـــم مــــزيــــداً مـن الــتــخــفــيــضــات إذا اســـتـــمـــرّ الــتــضــخــم فـي الانخفاض كما تتوقع. وأكـــدت كوغلر، عضوة لجنة السوق المــفــتــوحــة الــفــيــدرالــيــة، ضـــــرورة مـواصـلـة الــجــهــود لـخـفـض الـتـضـخـم إلـــى المـسـتـوى المـسـتـهـدف. ومـــع ذلــــك، دعـــت إلـــى تحقيق توازن بي هذا الهدف وتحقيق أقصى قدر من العمالة، وهو الهدف الثاني للجنة. وأضــــــافــــــت أن «ســــــــوق الــــعــــمــــل تــظــل مــرنــة، ولـكـنـنـي أؤيــــد اتــبــاع نـهـج مــتــوازن في التعامل مع التفويض المــزدوج للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية؛ حتى نتمكّن من مواصلة إحـراز التقدم بشأن التضخم مـع تجنّب التباطؤ غير المـرغـوب فيه في نمو العمالة والتوسع الاقتصادي». وأرجـــــعـــــت كـــوغـــلـــر، فــــي تـعـلـيـقـاتـهـا المعدة مسبقاً في مؤتمر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت بألمانيا، الأسباب الــعــالمــيــة المــشــتــركــة إلــــى تـفـشـي الـتـضـخـم الـعـالمـي الـــذي أعـقـب الــوبــاء، والاخـتـ فـات في التجارب بي المناطق مع بداية تراجع الــتــضــخــم. وخـــفّـــض «الـــفـــيـــدرالـــي» أســعــار الفائدة الشهر الماضي، وهي خطوة قالت كـوغـلـر إنــهــا تـدعـمـهـا بــقــوة، بـعـد قــــرارات مماثلة من المصارف المركزية الأخرى، بما في ذلك «المركزي الأوروبي». وقالت كوغلر إن الاقتصاد الأميركي الأقـــــــوى ســـمـــح لــلــجــنــة الــــســــوق المــفــتــوحــة الـــفـــيـــدرالـــيـــة بـــــأن تـــكـــون «صــــبــــورة بــشــأن الـــتـــوقـــيـــت» فــــي خـــفـــضســـعـــر سـيـاسـتـهـا والتركيز على خفض التضخم. وقـــالـــت كــوغــلــر: «إذا اســتــمــرّ الـتـقـدم في مكافحة التضخم كما أتوقع، فسأدعم تــخــفــيــضــات إضـــافـــيـــة فــــي ســـعـــر الـــفـــائـــدة الـفـيـدرالـيـة للتحرك نـحـو مـوقـف سياسة أكـــــثـــــر حــــيــــاديــــة عــــلــــى المـــــــــدى الــــطــــويــــل». وأشــــارت إلـــى أنـهـا تــراقــب مــن كـثـب الآثـــار الاقتصادية للإعصار «هيلي» والأحـداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وقــــــالــــــت: «إذا تــــصــــاعــــدت المـــخـــاطـــر الـسـلـبـيـة عـلـى الــتــوظــيــف، فـقـد يــكــون من المــنــاســب تـحـريـك الـسـيـاسـة بـشـكـل أســـرع نحو مـوقـف محايد. بـــدلاً مـن ذلـــك، إذا لم توفر البيانات الـــواردة ثقة بـأن التضخم فـــي المــائــة، 2 يـتـجـه بـشـكـل مــســتــدام نـحـو فــقــد يــكــون مـــن المــنــاســب إبـــطـــاء التطبيع في سعر الفائدة». ويوم الجمعة، أظهرت بيانات الحكومة وجــود سـوق عمل قوية بشكل غير متوقع؛ ما أثار تساؤلات حول المــــخــــاوف واســـعـــة الـــنـــطـــاق بـــشـــأن ضعف القطاع. ودفع تقرير الرواتب المتداولي إلى إعـادة تقييم توقعاتهم بشأن تخفيضات أســعــار الــفــائــدة الـفـيـدرالـيـة فــي المستقبل الـــقـــريـــب. وتُــظــهــر الــتــقــديــرات الــحــالــيــة أن فــــي المـــائـــة 87 هــــنــــاك احـــتـــمـــالـــيـــة بــنــســبــة لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربـع نقطة مئوية خلال الشهر المقبل، مع استبعاد أي فرصة لخفض كبير بمقدار نصف نقطة مئوية، وفقاً لأداة «فيد ووتش». واشنطن: «الشرق الأوسط» الأجور تنخفضوالإنفاق يتراجع في اليابان انــــخــــفــــضــــت الأجـــــــــــور المـــــعـــــدلـــــة وفـــقـــ للتضخم (الأجـــور الحقيقية) فـي اليابان في أغسطس (آب) الماضي، في حي تراجع إنفاق الأسـر أيضاً، لكنّ المحللي يقولون إن الاتجاهات الأساسية تشير إلى تعافٍ تدريجي في الأجور والاستهلاك، وينبغي أن تـــدعـــم تـــلـــك الاتــــجــــاهــــات خـــطـــط الـبـنـك المركزي لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى. وهـبـطـت الأجــــور الحقيقية فــي رابــع في 0.6 أكــبــر اقـتـصـاد فــي الـعـالــم بنسبة المائة في أغسطس، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي؛ وفقاً لبيانات أصدرتها وزارة الــصــحــة والـــعـــمـــل والـــرفـــاهـــيـــة يــوم الـــثـــ ثـــاء. وجـــــاء ذلــــك بــعــد ارتــــفــــاع منقح في المائة في يوليو (تموز). 0.3 بنسبة وكانت الأجــور الحقيقية قد ارتفعت فـــي يـونـيـو (حــــزيــــران) لـلـمـرة الأولـــــى منذ أكــــثــــر مـــــن عـــــامـــــن، مـــــع زيـــــــــادة الـــشـــركـــات لمـــكـــافـــآت الـــصـــيـــف، رغــــم أن وزارة الـعـمـل قـــالـــت إن مـسـاهـمـة مــثــل هــــذه المــدفــوعــات الخاصة في البيانات سوف تتضاءل بدءاً من أغسطس... لكن هـذه المدفوعات زادت في المائة في أغسطس، مقابل 2.7 بنسبة في المائة في 7.8 في المائة في يوليو، و 6.6 يونيو. وفـــي الـــوقـــت نـفـسـه، أظـــهـــرت بـيـانـات الأجـــــور الـكـلـيـة فـــي أغــســطــس، أن الــراتــب 32 الأسـاسـي سجل أكبر ارتـفـاع فـي نحو في المائة، وهو ما يعكس 3.0 عاماً بنسبة مفاوضات الأجور بي العمال والإدارة هذا الربيع، التي قــادت الشركات إلـى تحقيق أكبر زيادة في ثلاثة عقود. وقـــال مـاسـاتـو كـويـكـي، كبير خـبـراء الاقتصاد في معهد سومبو بلس: «كان من المتوقع أن تتراجع الأجـــور الحقيقية إلى منطقة سلبية. وفيما يتصل بالبيانات نفسها، فإن الأمر ليس بهذا السوء». وأظــهــرت بـيـانـات منفصلة أن إنفاق فــي المــائــة عن 1.9 الأســـر انـخـفـض بنسبة الــــعــــام الـــســـابـــق فــــي أغـــســـطـــس، وهــــــو مـا قـــد يـثـيـر الـــشــكـــوك حــــول قــــوة الاســتــهــ ك الـــــخـــــاص، الـــــــذي يـــمـــثـــل أكــــثــــر مـــــن نـصـف اقتصاد اليابان. ومــــع ذلـــــك، كــــان الانـــخـــفـــاض أقــــل من في 2.6 تــقــديــرات الــســوق لـهـبـوط بنسبة المـــــائـــــة، اســــتــــنــــاداً إلـــــى اســـتـــطـــ ع أجـــرتـــه «رويــتــرز». وعلى أســاس معدل موسمياً، فـــي المـــائـــة عن 2.0 ارتـــفـــع الإنـــفـــاق بـنـسـبـة الشهر السابق، وهو ما يمثل أسرع وتيرة زيادة في عام. وقـــــــال يـــــوتـــــارو ســــــوزوكــــــي، الــخــبــيــر الاقـــتـــصـــادي فـــي شـــركـــة «دايـــــــوا لـــــأوراق المالية»: «على الرغم من أن معدل الادخار الأســـــــري يـــظـــل مـــرتـــفـــعـــ ، فـــــإن الاســـتـــهـــ ك ربـــمـــا يـتـعـافـى تــدريــجــيــ ، إذا أدى إدراك زيــــــــادة الأجــــــــور إلــــــى تـــحـــســـن مــعــنــويــات المستهلكي». ويعد النمو المستدام للجور شرطاً أساسياً لبنك اليابان لرفع أسعار الفائدة مـرة أخـرى بعد أول زيــادة له منذ عاماً فـي مــارس (آذار)، وزيـــادة لاحقة 17 في يوليو. وفي حي قال البنك المركزي في تقريره ربع السنوي يوم الاثني إن ارتفاع الأسعار والأجور ينتشر في جميع أنحاء اليابان، فقد أشار أيضاً إلى قلق الشركات الـــصـــغـــيـــرة والمــــتــــوســــطــــة الـــحـــجـــم بـــشـــأن الضغوط المصاحبة على الأرباح. ​ وزادت الأجـــور الاسمية، أو متوسط إجمالي الأرباح النقدية لكل عامل شهرياً، يناً 296588 فـــي المـــائـــة إلــــى 3.0 بـنـسـبـة دولار) مــقــارنــةً بـأغـسـطـس من 1999.11( 3.4 العام الماضي، ومقابل ارتفاع بنسبة فـي المـائـة على أســـاس سـنـوي فـي يوليو. كما زاد أجر العمل الإضافي، وهو مقياس في المائة. 2.6 لقوة الشركات، بنسبة وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الذي يـسـتـخـدمـه المـــســـؤولـــون لــحــســاب الأجــــور الــحــقــيــقــيــة، والــــــذي يــشــمــل أســـعـــار المــــواد الغذائية الطازجة لكنه يستبعد الإيجار فـي المـائـة في 3.5 المكافئ للملاك، بنسبة أغسطس، وهـو أعلى ارتـفـاع منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وتــوســع الاقـتـصـاد الـيـابـانـي بمعدل في المائة بفضل الاستهلاك 2.9 سنوي بلغ القوي، وظل التضخم الأساسي أعلى من في المائة، مما 2 هدف البنك المركزي البالغ يبقي التوقعات حية لمزيد من رفع أسعار الفائدة. ومــــن جــهــة أخــــــرى، أظـــهـــرت بــيــانــات وزارة المـــالـــيـــة الـــيـــابـــانـــيـــة الـــــصـــــادرة يـــوم الـثـ ثـاء ارتــفــاع فـائـض الـحـسـاب الـجـاري تريليون 3.804 خلال أغسطس الماضي إلى يـــــن، فــــي حــــن كـــــان المـــحـــلـــلـــون يــتــوقــعــون 2.8 تريليون ين، ومقابل 2.43 تراجعه إلى تريليون ين خلال يوليو. وزادت واردات اليابان خلال أغسطس 8.766 فــي المــائــة سـنـويـ إلـــى 1.3 بنسبة تــريــلــيــون يــــن، فـــي حـــن زادت الـــصـــادرات تريليون 8.388 في المائة إلـى 6.2 بنسبة يـن، لتسجل اليابان عجزاً تجارياً بقيمة مليار ين. 377.9 كــــمــــا أظـــــهـــــر الــــحــــســــاب الــــرأســــمــــالــــي مليار يــن، في 24.4 لليابان عـجـزاً بقيمة حـن سجل الحساب المـالـي فائضاً بقيمة تريليون ين. 4.187 يابانيون في أحد الأحياء التجارية بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب) طوكيو: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky