issue16752

11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية ًتحذير للمرشحة الديمقراطية من غضب الجاليات العربية والمسلمة بسبب حربَي غزة ولبنان ًتوجه إلى بنسلفانيا وويسكونسن... ومرشحون يفضلون الابتعاد عنه انتخابيا نجاح دعواتهاريسإلى «التغيير» يثمر تقدماً على ترمب... وطنيا بايدن يتقدم خطوة نادرة إلى الأمام دعماً لهاريسوالديمقراطيين أظـهـرت استطلاعات جـديـدة أجرتها مـــــؤســـــســـــات مـــخـــتـــلـــفـــة، مــــنــــهــــا صــحــيــفــة «الـنـيـويـورك تايمز» مـع «سيينا كولدج» و«رويترز» مع «إيبسوس» و«أسوشييتد بـــــــــــــرس» مــــــــع «نـــــــــــــــــــــورك»، أن المـــــرشـــــحـــــة الــديــمــقــراطــيــة نــائــبــة الــرئــيــس الأمــيــركــي، كــــامــــالا هــــاريــــس، تـــقـــدمـــت عـــلـــى غـريـمـهـا الـــجـــمـــهـــوري الـــرئـــيـــس الــــســــابــــق، دونـــالـــد تـــرمـــب، بــمــعــدل ثــــ ث نـــقـــاط مــئــويــة على الصعيد الوطني، في وقت صار الناخبون فـيـه أكـثـر مـيـً إلـــى منحها الأفـضـلـيـة في إحداث التغيير المنشود. وفـــي مـــــوازاة ذلــــك، ظــهــرت تـحـذيـرات جــــــديــــــدة لـــــهـــــاريـــــس مــــــن أنـــــهـــــا ســتــخــســر الانـــتـــخـــابـــات بــســبــب افـــتـــقـــارهـــا إلــــى دعــم الأميركيين من أصـل عربي أو الأميركيين المـسـلـمـ عــلــى خـلـفـيـة دعــــم إدارة بــايــدن لإسرائيل في حربي غزة ولبنان. وفــيــمــا لا يـــــزال الـــســـبـــاق إلــــى الـبـيـت الأبــيــض عـلـى أشــــده فــي الـــولايـــات السبع المــتــأرجــحــة، الــتــي سـتـحـسـم الـنـتـيـجـة في انــتــخــابــات الـشـهـر المــقــبــل، فـــإن اسـتـطـ ع «الـنـيـويـورك تايمز» مـع «سيينا كولدج» أظـــهـــر لــلــمــرة الأولــــــى تـــقـــدم هـــاريـــس على تـرمـب مـنـذ انـسـحـاب الـرئـيـس جــو بـايـدن من المعركة الانتخابية في يوليو (تموز) المـاضـي، واصـطـفـاف الديمقراطيين خلف هـاريـس بوصفها بـديـً لــه. وعـلـى الرغم من المكاسب الصغيرة التي حققتها، فقد ظهرت بعض المزايا القوية لترمب. وأظـــهـــر الاســـتـــطـــ ع الــــذي أجــــري في 6 سبتمبر (أيلول) الماضي و 29 الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أن هاريس فـــي المـائـة 49 تـقـدمـت عـلـى تــرمــب بـنـسـبـة في المائة، في تقدم يعدّ طفيفاً؛ 46 مقابل لأنــــــه يـــقـــع ضـــمـــن هــــامــــش الـــخـــطـــأ. وكــــان الاسـتـطـ ع الـسـابـق فـي سبتمبر الماضي في المائة لكل 47 أظهرهما متعادلين عند منهما. ومـنـذ ذلــك الـحـ ، عـــززت هاريس حظوظها بعدما تمكنت من إقناع بعض الشرائح الانتخابية بأنها أغلقت الفجوة في شأن مسألة التغيير، وهو عامل حاسم يوماً. 27 في الانتخابات التي تجرى بعد 78 وكـــــان تـــرمـــب، الـــبـــالـــغ مـــن الــعــمــر عــامــ ، قـــدم نفسه عــامــً للتغيير فــي ظل اعتقاد غالبية ساحقة مـن الأميركيين أن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ. وحاول بـانـتـظـام تـحـمـيـل هـــاريـــس أوزار الأجــــزاء غير الشعبية في سجل إدارة بايدن. لكن الاستطلاع الجديد بّ أن الناخبين يرون الآن أن هــاريــس هــي المـرشـحـة الـتـي تمثل الــتــغــيــيــر فــــي هـــــذه الانـــتـــخـــابـــات، بـنـسـبـة فـي المـائــة. وكانت 44 فـي المـائـة مقابل 46 الاســــتــــطــــ عــــات الـــســـابـــقـــة تـــســـمـــي تــرمــب مرشحاً للتغيير. وحـــصـــلـــت هــــاريــــس، الـــتـــي تــبــلــغ مـن عـامـ ، على تـقـدم كبير، نسبته 59 العمر في المائة، بوصفها 29 في المائة مقابل 61 مــــرشــــحــــةً لــلــتــغــيــيــر بــــ الـــنـــاخـــبـــ غـيـر البيض. وكذلك يراها الناخبون الأصغر في 58 ســنــ مـــرشـــحـــةً لـلـتـغـيـيـر بــهــامــش فـي المـائـة. وكـذلـك تفوقت 34 المـائـة مقابل هاريس، بهامش كبير، باعتبارها الأكثر صدقاً وجدارة بالثقة من ترمب. ونجحت حملتها، التي روجت لمقاطع فيديو وصور ساخرة لها وهي تضحك وتمزح وترقص، في إظهار أنها الأكثر مرحاً. ولا يـــــــــزال الــــنــــاخــــبــــون المـــحـــتـــمـــلـــون يـــنـــظـــرون إلــــــى تــــرمــــب بـــاعـــتـــبـــاره زعــيــمــ قــــويــــ ، وإن بـــهـــامـــش ضـــيـــق، وهـــــو مــــا قـد يكون حاسماً مع الاضطرابات في الشرق الأوســــــــــــط. وهـــــــو يــــتــــقــــدم بـــــ الـــنـــاخـــبـــ نـقـطـة. كـمـا قـــال المـزيـد 11 الـــذكـــور بــفــارق مـــن الــنــاخــبــ إنــهــم يــثــقــون بــتــرمــب أكـثـر مـــــن هـــــاريـــــس لإدارة مـــــا لا يـــــــزال المـــجـــال الأول للقلق: الاقـتـصـاد، وحـل الإجـهـاض، والهجرة في المرتبة الثانية بفارق كبير. وتـــــعـــــد اســـــتـــــطـــــ عـــــات الــــــــــــرأي عــلــى المـــســـتـــوى الـــوطـــنـــي مــقــيــاســ جـــيـــداً لمــــزاج الــنــاخــبــ ومـــواقـــفـــهـــم. ولــكــنــهــا لا تشكل بالضرورة مؤشراً على النتيجة النهائية في المجمع الانتخابي، والتي ستحددها الــــــولايــــــات المــــتــــأرجــــحــــة، وهــــــي جـــورجـــيـــا وبـنـسـلـفـانـيـا وويـسـكـونـسـن ومـيـشـيـغـان وأريزونا ونيفادا ونورث كارولاينا. كذلك أظهر استطلاع أجرته «رويترز» مع «إيبسوس»، أن هاريس تتفوق بنسبة فــــي المــــائــــة عـلـى 43 فــــي المــــائــــة مـــقــابـــل 46 تـرمـب، الــذي لا يــزال يحظى بثقة ناخبين محتملين يهتمون بمجموعة من القضايا الاقتصادية. وصــــــنــــــف المـــــــشـــــــاركـــــــون الاقـــــتـــــصـــــاد بوصفه القضية الأهم التي تواجه البلاد، فـــي المـــائـــة مـنـهـم إن تـرمـب 44 وقــــال نـحـو لـديـه الـنـهـج الأفــضــل فــي معالجة مشكلة فــي المـائـة 38 «تـكـالـيـف المـعـيـشـة»، مـقـابـل أيدوا نهج هاريس. ووفقاً لاستطلاع حديث أجراه مركز «أسـوشـيـيـتـد بــــرس» مـــع مــركــز «نــــورك» لأبـحـاث الـشـؤون الـعـامـة، فــإن الناخبين الــــســــود المـــســـجـــلـــ لـــديـــهـــم وجــــهــــة نـظـر إيجابية للغاية عن هاريس، لكنهم أقل ثقة بأنها ستغير الـبـ د نحو الأفضل. ناخبين سود 10 من كل 7 وتبين أن نحو لديهم وجهة نظر إيجابية إلى حد ما، أو إيجابية للغاية، عن هاريس، مع وجود اختلافات قليلة بين الناخبين السود من الـــرجـــال والــنــســاء حـــول كـيـفـيـة نظرتهم إلى المرشحة الديمقراطية. كما كان لدى الـنـاخـبـ الــســود الأصــغــر والأكـــبـــر سناً وجهات نظر مماثلة عن نائبة الرئيس. عـلـى الـنـقـيـض مـــن ذلــــك، كــانــت آراء الناخبين السود في ترمبسلبية للغاية، مــا يـؤكـد الـتـحـديـات الـتـي يـواجـهـهـا في مـسـعـاه إلـــى الـحـد مــن دعـــم هــاريــس بين الرجال السود. فـــي غـــضـــون ذلـــــك، حـــــذرت مـرشـحـة حزب «الخضر» للرئاسة، جيل شتاين، مـــن أن الـغـضـب الـكـبـيـر بـــ الأمـيـركـيـ من أصـول عربية والمسلمين بسبب دعم إدارة بـــايـــدن لـحـربـي إســرائــيــل فـــي غـزة ولـبـنـان، يمكن أن يكلف هـاريـس فرصة الفوز في الانتخابات. ورغـــــــــــــــــم انــــــــــــعــــــــــــدام فـــــــرصـــــــهـــــــا فــــي الاستطلاعات، تحصل شتاين على دعم متزايد بين هذه الشريحة من الأميركيين فـــي ولايــــــات تــنــافــســيــة، مــثــل مـيـشـيـغـان وأريزونا وويسكونسن، حيث يوجدون بـــعـــدد كـــبـــيـــر، وقـــــد ســــاعــــدوا فــــي نــجــاح . وقــالــت 2020 بـــايـــدن خــــ ل انــتــخــابــات شتاين لـ«رويترز»، بعد مسيرة صغيرة في ديـربـورن بمنطقة ديترويت: «خسر الـــديـــمـــقـــراطـــيـــون أصـــــــــوات الأمـــيـــركـــيـــ المسلمين والأميركيين الـعـرب»، مضيفة أنهم «سيخسرون ما يكفي من الولايات المــتــأرجــحــة». وذكــــرت أن الديمقراطيين بـــوســـعـــهـــم الــــــفــــــوز مــــــن جـــــديـــــد بــــهــــؤلاء الناخبين إذا طبقوا وقفاً فورياً لإطلاق الــــنــــار فــــي غـــــزة ولـــبـــنـــان وأوقـــــفـــــوا بـيـع الأسلحة لإسرائيل. وعـنـد سـؤالـهـا عــن دورهــــا المحتمل كـــ«مــخــربــة»؛ لأنــهــا ستسحب الأصــــوات من هاريس، وبالتالي ستساعد ترمب، رأت أن فوز ترمب سيكون أمراً «مروعاً»، وكــــذلــــك ســـيـــكـــون حـــكـــم الـــديـــمـــقـــراطـــيـــ لأربـــعـــة أعــــــوام أخــــــرى، بـالـنـظـر لارتـــفـــاع تـــكـــالـــيـــف الإيـــــجـــــار والــــحــــربــــ فــــي غـــزة ولبنان والهجمات على الحريات المدنية. من جهة أخرى، رأى ترمب أن قطاع غـــزة يـمـكـن أن يـصـيـر «أفـــضـــل حـتـى من إمـــارة مـونـاكـو» عند إعـــادة إعـمـاره بعد الحرب المـدمّـرة بين إسرائيل و(حماس) المتواصلة منذ عام». وأشار إلى «مقاطع الـفـيـديـو الــتــي تـظـهـر انـهـيـار مــبــان» في الـقـطـاع، لاقـتـ إلـــى أن إسـرائـيـل «تخسر تماماً حرب التواصل». تقدم الرئيس الأمـيـركـي، جـو بايدن، خــطــوة سـيـاسـيـة نـــــادرة إلـــى الأمـــــام، بعد 80 تراجعه خطوة كبيرة إلــى الـــوراء قبل يـــومـــ ، حـــ أنـــهـــى سـعـيـه إلــــى الــبــقــاء في البيت الأبيض أربع سنوات إضافية. وتـــــوجـــــه إلـــــــى ولايـــــتـــــي بــنــســلــفــانــيــا وويـــســـكـــونـــســـن المـــتـــأرجـــحـــتـــ لــلــحــديــث عـــن إنـــجـــازات عـــهـــده، فـيـمـا بـــدا أيــضــ أنـه مـــحـــاولـــة، غــيــر مــرغــوبــة أحـــيـــانـــ ، لتعزيز فــــــرص نـــائـــبـــة الــــرئــــيــــس كـــــامـــــالا هـــاريـــس والمرشحين الديمقراطيين الآخرين لمقاعد فـــــي مـــجـــلـــســـي الـــــنـــــواب والــــشــــيــــوخ خـــ ل الانتخابات المقبلة. وابـــتـــعـــد بـــايـــدن بــشــكــل مــلــحــوظ عن مـسـار الحملة الانتخابية للديمقراطيين 21 مـنـذ إنــهــاء جـهـود إعــــادة انـتـخـابـه فــي يوليو (تموز) الماضي، ما يجعل توقفه في بنسلفانيا وويسكونسن المتنازع عليهما بـشـدة بـ هـاريـس وغريمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، أكثر بروزاً. ومــــــع قـــيـــامـــه بــــهــــذه الــــجــــولــــة، حـظـي بـــايـــدن بــاحــتــضــان كــامــل مـــن الـسـيـنـاتـور الديمقراطي بوب كايسي، خلال مشاركته فــــي حــمــلــة خـــاصـــة لــجــمــع الـــتـــبـــرعـــات فـي ضـــــواحـــــي مــــديــــنــــة فـــيـــ دلـــفـــيـــا لمــصــلــحــة السيناتور عن بنسلفانيا. ولــــكــــن فــــي مـــيـــلـــووكـــي، حـــيـــث يـسـلـط بايدن الضوء على جهود إدارته لاستبدال أنــــابــــيــــب الـــــرصـــــاص الــــســــامــــة فــــي الــــبــــ د، ستغيب السيناتورة الديمقراطية الحالية تامي بالدوين، التي لم تقدم تفسيراً لذلك. غـيـر أن وكـــالـــة «أسـوشـيـيـتـد بــــرس» نقلت عـن مدير معهد مولينبيرغ كـولـدج للرأي الـعـام فـي بنسلفانيا، كريستوفر بـوريـك، أن «الديمقراطيين يحسبون في السباقات الــضــيــقــة، فـــي الـــغـــالـــب، أن خــطــر احـتـضـان بـايـدن يتجاوز بكثير أي مكافأة يمكن أن تـجـلـبـهـا جـــهـــوده لــحــمــ تــهــم». ورأى أنــه «لا تـــوجـــد أمـــاكـــن كــثــيــرة حــيــث يـمـكـنـه أن يـكـون مفيداً للديمقراطيين فـي السباقات التنافسية». ويـــحـــاول الـديـمـقـراطـيـون ضـمـان فـوز كــل مــن كـايـسـي وبــالــدويــن مــن أجـــل إحـكـام سيطرتهم على مجلس الشيوخ. وكــان بـايـدن تعهد بعد انسحابه من الــســبــاق الانــتــخــابــي، الــقــيــام بـحـمـلـة قـويـة لصالح هاريس والديمقراطيين. ولكن مع انتهاء موسم الحملة، ظل على الهامش إلى حـد كبير؛ لأنــه ظـل بـديـً معيباً لهاريس والديمقراطيين في صناديق الاقتراع. ويـرتـبـط كـايـسـي، الــــذي يـتـرشـح ضد الجمهوري ديفيد ماكورميك في سعيه إلى الحصول على ولاية رابعة في الكونغرس، عـــ قـــة طــويــلــة الأمـــــد مـــع بـــايـــدن، وتـــرعـــرع في نفس الـشـارع الــذي نشأ فيه بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا. تعرفت عائلاتهما إلــى بعضهما البعض لعقود مـن الـزمـان، وخاضحملة مع بايدن مرات لا حصر لها، بما في ذلك في وقت سابق من هذا العام. ومــع أن بـايـدن يقيم فـي ديــ ويــر، فهو من مواليد بنسلفانيا. شكوككبيرة ومــــــع ذلـــــــك، يـــــواجـــــه بـــــايـــــدن شــكــوكــ كبيرة، وتـراجـعـت شعبيته وســط تشاؤم مـــن ارتـــفـــاع تـكـالـيـف المــعــيــشــة، والــشــكــوك حـــول مـــا إذا كـــان لا يــــزال قـــــادراً عـلـى أداء عاماً. 81 وظيفته بعدما بلغ من العمر ووفـــــقـــــ لاســــتــــطــــ ع أجـــــرتـــــه جــامــعــة مــــونــــمــــاوث ونُــــشــــر فــــي أواخــــــــر سـبـتـمـبـر مـن كل 4 (أيــلــول) المـاضـي، كــان لــدى نحو ناخبين وجهة نظر إيجابية عن بايدن، 10 لديهم وجهة نظر غير 10 من كل 6 ونحو مواتية. وأمــــضــــت بــــالــــدويــــن، الــــثــــ ثــــاء، عـلـى الجانب الآخــر من ويسكونسن بعيداً من المــنــطــقــة الـــتـــي يــــزورهــــا بــــايــــدن، لـحـضـور فعاليات الحملة والحصول على جائزة، وفــــقــــ لــحــمــلــتــهــا ومـــكـــتـــبـــهـــا فـــــي مـجـلـس الشيوخ. ورداً عــــــلــــــى ســــــــــــــؤال حـــــــــــول ســـبـــب تخطيها لزيارة الرئيس بايدن، قال مدير الاتصالات في حملتها إيلي روزن إن «لدى السيناتورة بالدوين حدث مقرر مسبقاً في مزرعة عائلية في أو كلير لتلقي جائزة» مـن اتـحـاد المــزارعــ الأمـيـركـيـ ؛ «تقديراً لـقـيـادتـهـا فــي الـنـضـال مــن أجـــل المــزارعــ والمنتجين المجتهدين في أميركا». كانت شعبية بايدن في ويسكونسن فـــــي المـــــائـــــة خــــــ ل الـــعـــام 40 تـــــــدور حــــــول الماضي، ولم تزد بعد انسحابه من السباق الــرئــاســي هـــذا الــصــيــف، وفــقــ لاسـتـطـ ع حــــديــــث أجــــرتــــه كـــلـــيـــة الـــحـــقـــوق بــجــامــعــة ماركيت. ابتعاد عن بايدن تــــــواجــــــه بــــــالــــــدويــــــن، الـــــتـــــي تــســعــى لولايتها الثالثة في الكونغرس، الرئيس الــتــنــفــيــذي لــشــركــة تــطــويــر عــــقــــارات في ويسكونسن الجمهوري إريك هوفدي. وتخطت أربعة من نشاطات بايدن الخمسة فـي الـولايـة هــذا الـعـام، بما في ذلـك اثنان في مسقط رأسها ماديسون، قبل أن ينسحب مـن الـسـبـاق. ومــع ذلـك، ظـــهـــرت بـــالـــدويـــن مـــع هــــاريــــس، بــمــا في ذلـــــك الـــتـــحـــدث إلـــــى حـــشـــد مــــن أكـــثـــر مـن عشرة آلاف شخص، الشهر الماضي، في ماديسون. وقـال رئيس الحزب الجمهوري في ويـسـكـونـسـن، بـــرايـــن شـيـمـيـنـي: «يمكن أن تـتـمـكـن بـــالـــدويـــن مـــن تــخــطــي حــدث بـــايـــدن، لكنها لا تستطيع تجنب حكم الأســــر الـعـامـلـة فــي ويـسـكـونـسـن عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع». تأتي زيارة بايدن إلى ويسكونسن، ألــف أنبوب 340 الـتـي يـوجـد فيها نحو رصـاصـي، فـي الـوقـت الــذي أصـــدرت فيه وكـــالـــة حــمــايــة الــبــيــئــة، الـــثـــ ثـــاء قــاعــدة نهائية تتطلب مـن أنظمة مـيـاه الشرب فــي كــل أنــحــاء الــبــ د تـحـديـد واسـتـبـدال أنــــابــــيــــب الـــــرصـــــاص فـــــي غــــضــــون عـشـر سنين. يوفر قانون البنية التحتية الذي 15 زهـــاء 2021 أقـــر فــي عـهـد بــايــدن عـــام مليار دولار لاستبدال الأنابيب السامة، وهــــــو إرث يــــقــــول الـــبـــيـــت الأبـــــيـــــض إنـــه سيكون له تأثير على الأجيال القادمة. وقــــــال الـــنـــائـــب الـــديـــمـــقـــراطـــي مــــارك بـــــوكـــــان إن ســــيــــاســــات بـــــايـــــدن تــحــظــى بشعبية في ولاية ساحة المعركة حتى لو أظـــهـــرت اســتــطــ عــات الـــرأي أنــه ليس كذلك. ولكنه دافـــع أيـضـ عن عــــدم ظـــهـــور بــالــدويــن مع بايدن. » في مطار غارديا الدولي بنيويورك الاثنين (أ.ف.ب) 2 كامالا هاريستنزل منطائرة «إير فورس أكتوبر بغزة (رويترز) 7 بايدن متوسطاً زوجته جيل والحاخام آرون ألكسندر خلال إضاءة شمعة بالبيت الأبيضأول من أمسفي ذكرى هجمات واشنطن: علي بردى واشنطن: «الشرق الأوسط» لا يزال ترمب يحظى بثقة ناخبين محتملين يهتمون بمجموعة من القضايا الاقتصادية Issue 16752 - العدد Wednesday - 2024/10/9 الأربعاء

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky