issue16751

4 حربمتعددةالخرائط NEWS Issue 16751 - العدد Tuesday - 2024/10/8 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT «أبو عبيدة» قال إن ملف الأسرى الإسرائيليين قد يدخل في «نفق مظلم» «حماس» تواكب ذكرى «الطوفان» بالصواريخ و«الاستنزاف» واكبت حركة «حماس» ذكـرى مرور عــــــام عـــلـــى عــمــلــيــة «طـــــوفـــــان الأقــــصــــى»، أمــس، بقصف صـاروخـي طــال تـل أبيب، وتأكيدات على مواصلة خوض «معركة استنزاف طويلة» مع إسرائيل. وأكد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حــمــاس»، أن خيار الحركة هو مواصلة خوض«معركة استنزاف طويلة» مع إسرائيل، وذلك في كلمة بمناسبة ذكـرى هجوم السابع من أكتوبر الماضي (تشرين الأول). وقـال أبو عبيدة، في كلمة مصوّرة، إن «قـــرارنـــا وخـيـارنـا هــو الاســتــمــرار في المـــواجـــهـــة فـــي مــعــركــة اســـتـــنـــزاف لـلـعـدو طويلة وممتدة ومؤلمة ومكلفة له بشدة، طالما أصـر العدو على استمرار العدوان والحرب». وفــــــــــــــي حـــــــديـــــــثـــــــه عـــــــــــن الـــــــرهـــــــائـــــــن الإســرائــيــلــيــن لــــدى «حــــمــــاس»، قــــال أبــو عبيدة إن «وضـــع الأســـرى الإسرائيليي فــــي قــــطــــاع غـــــزة فــــي غــــايــــة الـــصـــعـــوبـــة»، مــعــتــبــراً أن مـلـفـهـم قـــد يـــدخـــل فـــي «نـفـق مظلم». وخــاطــب أبـــو عـبـيـدة الإسـرائـيـلـيـن: «نـــــــــقـــــــــول لــــــجــــــمــــــهــــــور الاحـــــــــــتـــــــــــال كــــــان بـــاســـتـــطـــاعـــتـــكـــم أن تـــســـتـــعـــيـــدوا جـمـيـع أسـراكـم أحـيـاء منذ عـــام... حالة الأسـرى المـتـبـقـن المـعــنــويــة والـصــحــيــة بــاتــت في غاية الصعوبة. لا نستبعد إدخال ملفهم إلى نفق مظلم». عسكرياً، قال مسعفون إن شخصي أُصـــيـــبـــا بـــجـــروح طــفــيــفــة، جـــــراء سـقـوط صـــــاروخ أطـلـقـتـه حـــركـــة «حـــمـــاس» على وسط إسرائيل. وفــي غـــزة، أفـــادت السلطات الطبية فـلـسـطـيـنـيـ عـــلـــى الأقــــــل قــتــلــوا، 52 بـــــأن بعدما كثفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على القطاع. وذكــــــرت خـــدمـــة الإســــعــــاف، الـتـابـعـة لـ«نجمة داود»، أنسيدتيفي الثلثينات أصيبتا بشظايا، وهما في حالة جيدة. وجـــرى نقلهما إلـــى المستشفى، وفـــق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». 5 وقـــــــال الـــجـــيـــش الإســــرائــــيــــلــــي إن صواريخ أُطلقت من خان يونس، جنوب غزة، في الهجوم. وذكـــــــرت قــــيــــادة الــجــبــهــة الــداخــلــيــة بالجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت فــي تــل أبــيــب، الاثــنــن، فــي الـذكـرى السنوية الأولـى لهجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل. وأعـلـنـت «كـتـائـب الــقــســام»، الجناح الـعـسـكـري لـحـركـة «حـــمـــاس»، فــي بـيـان، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية من نوع «مقادمة». وأوضـــــــحـــــــت «كـــــتـــــائـــــب الـــــقـــــســـــام»، فـــي بــيــانــهــا: «قــصــفــنــا عــمــق الاحـــتـــال، مدينة تـل أبـيـب، برشقة صـاروخـيـة من )، ضــمــن مـعـركـة M90( ) نــــوع (مـــقـــادمـــة الاستنزاف المستمرة، ورداً على المجازر الصهيونية بـحـق المــدنــيــن، والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا». واعــتــمــدت «كـتـائـب الــقــســام» قصف المدن والمستوطنات الإسرائيلية، وصولاً إلـــــى تــــل أبـــيـــب بــــالــــصــــواريــــخ، لـــكـــن بـعـد اشتداد الحرب في قطاع غزة، منذ السابع ، وبعد العملية البرية، 2023 من أكتوبر أكتوبر، تراجعت وتيرة 27 التي بدأت في إطــــاق الـــصـــواريـــخ، خــصــوصــ الـبـعـيـدة منها، وأصـبـحـت على فـتـرات متباعدة، وأغلبها لاسـتـهـداف مستوطنات غلف غزة. وفــــــــي ســـــيـــــاق ذكـــــــــرى الـــــســـــابـــــع مــن أكـتـوبـر، قــال خالد مشعل، رئيس حركة «حماس» في الخارج، إن «الهجوم الذي شنته (حـمـاس) على إسرائيل قبل عـام، أعاد الدولة العبرية إلى (نقطة الصفر)». وأضــاف مشعل في كلمة متلفزة أن «(طوفان الأقصى) أعـاد الاحتلل لنقطة الصفر وهدد وجوده». ورأى مشعل وهــو الرئيس السابق لـلـمـكـتـب الــســيــاســي لــلــحــركــة أن هـجـوم «طوفان الأقصى»، «جاء نتيجة تصاعد جـــــرائـــــم الـــتـــنـــكـــيـــل بـــــــالأســـــــرى، وزيـــــــــادة الـتـضـيـيـق عــلــى الـفـلـسـطـيـنـيـن فـــي غــزة والـــضـــفـــة الـــغـــربـــيـــة. قــبــل الـــطـــوفـــان، كــان الأقـــصـــى عــلــى وشــــك الــــهــــدم، والــتــهــويــد يـطـوق الـقـدس، ومخططات تهجير أهل الضفة إلى الأردن تتسارع». ووجّـــــه رئــيــس حــركــة «حـــمـــاس» في الــــخــــارج الــتــحــيــة «لـــكـــل مــــن نـــاصـــر غـــزة بـالـسـاح، خصوصاً فـي لبنان، وإيـــران، والــيــمــن، والـــعـــراق، وعــلــى رأســهــم حسن نصر الله». رجل يعاين أمسالدمار الذيطالخان يونس جنوبغزة (أ.ف.ب) غزة: «الشرق الأوسط» بعد إطلالة مشعل والحية في ذكرى «الطوفان» وعدم ظهور رسالة من السنوار هل تلجأ «حماس» إلىخيار «القيادة الجماعية»؟ دفــــع اغــتــيــال إســـرائـــيـــل الأمـــــن الــعــام لـــ«حــزب الـلـه» اللبناني حسن نصر الله، الـــحـــزب إلــــى خـــيـــار «الـــقـــيـــادة الـجـمـاعـيـة» بهدف تلفي مخاطر عمليات ومحاولات الاغــتــيــال الإســرائــيــلــيــة، وصــعــوبــة إجـــراء اجـــتـــمـــاعـــات أو انـــتـــخـــابـــات تــحــت تـهـديـد القصف... فهل هـذا السيناريو وراد لدى حــــركــــة «حـــــمـــــاس» خـــصـــوصـــ أن الـــحـــرب المــــســــتــــمــــرة عــــلــــى مـــــــــدار عـــــــام فـــــي «غـــــــزة» وخـــارجـــهـــا طـــالـــت الــكــثــيــر مــــن قــيــاداتــهــا المؤثرة؟ أحد أبرز المعطيات التي تعزز فرضية «الـــقـــيـــادة الــجــمــاعــيــة» لــــدى «حـــمـــاس» أن قـــائـــدهـــا يـحـيـى الـــســـنـــوار، لـــم يـظـهـر منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أي قبل عام، واختفت أخباره في الأسابيع القليلة المــاضــيــة، بـاسـتـثـنـاء مـقـطـع فـيـديـو نشره الجيش الإسرائيلي وظهر فيه داخل أحد الأنـــفـــاق، وقــيــل إن تـاريـخـه كـــان بـعـد يـوم من هجوم السابع من أكتوبر، ولم يُسمع صوته. غـــيـــر أن ثـــمـــة تـــبـــايـــنـــات بــــن «حــــزب الـلـه» و«حــمــاس»: الأول أن فكرة «القيادة الــــجــــمــــاعــــيــــة» مــــعــــمــــول بــــهــــا فـــعـــلـــيـــ لــــدى «حــمــاس» إلــى حـد كبير، إذ يُتخذ معظم الــقــرارات بالتشاور فـي المكتب السياسي لـلـحـركـة، بـغـض الـنـظـر عــن الـنـفـوذ الأكـيـد لبعض الأشخاص. أمــــا نـقـطـة الــتــبــايــن الــثــانــيــة فــهــي أن نــصــر الـــلـــه، وإن كــــان رمـــــزاً لــــ(حـــزب الــلــه) 32 فــــإن صــورتــيــهــمــا تـــرافـــقـــت عــلــى مـــــدار عــامــ عـلـى رأس الـــحـــزب، فـيـمـا لــم يُسمح لأي مـــســـؤول فـــي (حـــمـــاس) بـالـبـقـاء أكـثـر مـــن دورتـــــن انـتـخـابـيـتـن، حـسـب الـنـظـام سنوات فقط. 8 الداخلي للحركة، أي ثـالـثـ ، أن الــســنــوار الـــذي كـــان رئيس المــكــتــب الــســيــاســي لــــ«حـــمـــاس» فـــي قـطـاع غــزة، وأصـبـح رئيس الحركة بعد اغتيال إسـمـاعـيـل هنية فــي طـــهـــران، كـــان يحظى منذ فترة طويلة بالأضواء ويملك كاريزما لا يملكها آخرون في الحركة، وحتى الآن، لا يزال كأنه على قيد الحياة. نـقـطـة رابــــعــــة، فـــي إطـــــار الــتــبــايــنــات، وهـــي أن «حـــمـــاس»، مــع الــحــرب الطويلة، وضعت نظاماً مرناً يسمح بتجاوز غياب أي مـسـؤول، بما في ذلــك، تعذر التواصل معه لأسباب أمنية. وأخيراً من بي أشياء أخـــــــرى كـــثـــيـــرة، لــــم تـــنـــجـــح إســــرائــــيــــل فـي اخـتـراق «حـمـاس» مثلما حـدث مع «حزب الله» في لبنان، وعلى الرغم من أنها قتلت قيادات في الحركة، ما زال الكثيرون على قيد الـحـيـاة، يـمـارسـون دورهـــم ويـقـودون المكتب السياسي وعـلـى رأسـهـم السنوار نـــفـــســـه، المـــطـــلـــوب قــتــلــه مـــنـــذ الـــســـابـــع مـن أكتوبر الماضي. أين السنوار؟ لكن هل نقاط التباين السابقة، تعني أن الأمـور تسير بسلسة داخل «حماس» بخلف «حـزب الله»؟ لا يبدو ذلك واقعياً بالتأكيد. تــــقــــول مـــــصـــــادر مـــــن «حــــــمــــــاس» فــي غـــزة لـــ«الــشــرق الأوســــط» إنـــه «لا أحـــد في (حـــمـــاس) يـعـرف مـكـان الــســنــوار تحديداً لا فـــي الــــداخــــل ولا الــــخــــارج؛ لـــكـــنّ أفـــــراداً مـــوثـــوقـــن لـــديـــهـــم المـــعـــلـــومـــة، ويــشــكّــلــون حلقة وصل مع باقي قيادات الحركة عند الضرورة». وهــــــــــذه الــــــــدائــــــــرة الـــــصـــــغـــــيـــــرة، وفــــق المـصـادر، «تعمل على تأمي احتياجاته، وتـــــؤمّـــــن تــــواصــــلــــه مـــــع قـــــيـــــادات الـــحـــركـــة بالداخل والخارج، بطرق معقدة وبدائية». ويُـعـتـقـد أن محمد الـسـنـوار (شقيق يـــحـــيـــى)، وهـــــو قـــائـــد كــبــيــر فــــي «كــتــائــب الــقــســام»، (الــجــنــاح الـعـسـكـري لـحـمـاس)، يُـــرجـــح أنـــه أبــــرز مــرشــح لــقــيــادة الـكـتـائـب إذا ما كان قائدها الحالي محمد الضيف اغتيل فعلً، هو الذي أشرف ويُشرف على مـخـبـأ وتــحــركــات الــســنــوار الــتــي اختفت تماماً في الأسابيع القليلة الماضية بشكل دفــــع إســـرائـــيـــل إلــــى الــبــحــث عـــن مـصـيـره وتقصي حقيقة موته. كــــان الـــســـنـــوار بــعــد تـعـيـيـنـه رئـيـسـ لـ«حماس»، قد حرص على إرسال رسائل بـــاســـمـــه، تـعـكـس دوره الـــجـــديـــد، وكــانــت أولاها إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تـــبـــون، والـــثـــانـــيـــة إلــــى حــســن نــصــر الــلــه، والـــثـــالـــثـــة لــزعــيــم جــمــاعــة «أنــــصــــار الــلــه» اليمنية عبد الملك الـحـوثـي؛ لكن رسائله انقطعت بعد ذلك بما في ذلك في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر. واضطر نائب السنوار، خليل الحية، إلـــى الـــخـــروج بــرســالــة الــحــركــة فـــي ذكـــرى الـــســـابـــع مــــن أكــــتــــوبــــر، كـــمـــا خـــــرج رئــيــس الحركة في الخارج خالد مشعل في مقطع مـــصـــور ثــــــانٍ، دون أن يــتــحــدث الــســنــوار نفسه. وقـــــالـــــت مـــــصـــــادر مـــــن «حـــــمـــــاس» إن «الــســنــوار قـطـع اتـصـالاتـه لأســبــاب أمنية وجـعـلـهـا عـلـى أضـيــق نــطــاق، فـهـو يعرف إسـرائـيـل جـيـداً (بسبب تجربة الاعـتـقـال) وبناءً عليها يتصرف، فإذا كانوا يتوقعون ظهوره فلن يظهر، والعكس بالعكس». وحــســب المـــصـــادر الــتــي تـحـدثـت إلـى «الشرق الأوسط» فإن «غياب السنوار الآن لا يـضـع أي عـقـبـات أمـــام اتــخــاذ الــقــرارات داخـــل (حــمــاس)، وذلـــك بسبب الإجـــراءات المتبعة». موضحةً أن «أي قرار يُتخَذ الآن داخل الحركة يأتي ضمن إجراءات خاصة متّبَعة منذ بداية الحرب». وشرحت المـصـادر أن «هناك مكلفي باتخاذ أي قرار في حال غياب الاتصال مع أي قيادي مهما كان موقعه، أو هويته». وتعكس معلومات المصادر، على ما يبدو، أن «حماس» تلجأ فعلياً إلى نظام القيادة الجماعية في حالات محددة، لكنه ليس النظام المعمول به رسمياً. ماذا لو غابرمز «حماس» الحالي؟ في حـال تمكنت إسرائيل من اغتيال الــســنــوار، كـمـا تـسـتـهـدف، فليس معروفاً عـلـى وجـــه الــدقــة مَـــن ستختار «حــمــاس»، لكنها ستكون قـد فقدت أحــد أهــم قادتها في العقود الأخيرة وأكثرهم تأثيراً داخل الحركة. 2011 ومنذ خـروجـه مـن السجن عـام في صفقة تبادل، فرض السنوار حضوره داخـــــل «حــــمــــاس»، بــحــكــم عــاقــتــه الــقــويــة بقائد كتائب «القسام» محمد الضيف. والــــســــنــــوار مــــعــــروف أنــــــه أحــــــد أبــــرز صـقـور الـحـركـة، وأكـثـرهـا تــشــدداً، وتقول إسرائيل إنه «دمـوي»، بخلف هنية الذي سـبـقـه أو خـلـيـل الـحـيـة نـائـبـه أو أي ممن تولوا زعامة «حماس». 1987 ومـنـذ تـأسـيـس «حـــمـــاس» عـــام أشخاص رئاسة المكتب السياسي 4 تولى هــــم: مـــوســـى أبــــو مــــــرزوق الـــــذي كــــان أول إلـى 1992 رئــيــس للمكتب الـسـيـاسـي مــن إلى 1996 ، ثم لحقه خالد مشعل من 1996 ، وإسماعيل هنية خلفاً لمشعل منذ 2017 حتى اغتياله في يوليو (تموز) 2017 عام المــاضــي، ثــم يحيى الـسـنـوار الـــذي اختير خلفاً لهنية قبل نحو شهرين. كـانـت «الـشـرق الأوســـط» قـد أكــدت أن اخـتـيـار الـسـنـوار جــاء لأسـبـاب مــن بينها «رغـــبـــتـــه الــشــخــصــيــة» فـــي ذلـــــك، واعـــتـــذار رئــيــس المـكــتــب الــســابــق خــالــد مـشـغـل عن تـولـي المنصب، إضـافـةً إلــى حسابات لها علقة بإسرائيل والإقليم وطبيعة المرحلة. واخـــــتـــــارت «حـــــمـــــاس» الــــســــنــــوار فـي اجـتـمـاع حــاســم حـضـرتـه غـالـبـيـة قــيــادات «حماس» في الخارج بما في ذلك قيادات قـــطـــاع غـــــزة والـــضـــفـــة الـــغـــربـــيـــة، وهـــــم مـن أعضاء المكتب السياسي ومجلس الشورى ولجنته التنفيذية التي توجد فـي لبنان وتركيا قطر ومناطق أخرى. وقال أحد المصادر لـ«الشرق الأوسط» آنـــــــذاك إنـــــه (أي الــــســــنــــوار) «لــــــولا الـــحـــرب كــان يـنـوي الترشح أصـــاً لرئاسة المكتب السياسي في دورته الجديدة». واختيار السنوار يعكس تحكم قيادة قــطــاع غـــزة فــي كـــل المــفــاصــل المـهـمـة داخــل «حـــمـــاس» لـــلـــدورة الـثـانـيـة عـلـى الـتـوالـي، وهـــي الــقــيــادة الــتــي خـــرج مـنـهـا هـنـيـة ثم الـسـنـوار، وعملت بشكل حثيث على دفع تـقـارب «حــمــاس» مـع المـحـور الـــذي تقوده إيران. وأغلب الظن أنه إذا نجا السنوار من هــذه الـحـرب، فسيكون على رأس الحركة في الانتخابات المقبلة. 4 وتُـــجـــري «حـــمـــاس» انـتــخـابـات فـــي أقـالـيـم وتـخـتـار مكتباً سياسياً عـامـ كل سنوات لكن وفـق دورة طويلة ومعقدة 4 بعض الشيء. وقـــال مـصـدر فــي الـحـركـة لــ«الـشـرق الأوســـــط»: إن «غــيــاب أي قـائـد لــن يؤثر في مسيرتها»، مُذكّراً باغتيال «مؤسس الـــحـــركـــة أحـــمـــد يــــاســــن، وقـــادتـــهـــا عـلـى مــســتــويــات مـخـتـلـفـة مـــثـــل: عــبــد الـعـزيـز الـرنـتـيـسـي، وإسـمـاعـيـل هـنـيـة، وصـالـح الـــــعـــــاروري، ولــــم تــتــوقــف مـسـيـرتـهـا بل ازدهــــــــــــرت». واســــــتــــــدرك: «كــــذلــــك الـــحـــال بـــالـــنـــســـبـــة لــــقــــيــــادة (كــــتــــائــــب الــــقــــســــام) فـبـعـد اغــتــيــال صــــاح شـــحـــادة، جــاءهــم أكـــتـــوبـــر... فسياسة 7 مـحـمـد الـضـيـف بــــ الاغتيالات فاشلة». تجمع بين قياديّي «حماس» إسماعيل هنية وخالد مشعل في غزة (غيتي) 2012 صورة تعود لعام رامالله: كفاح زبون مشعل: هجوم «حماس» هدد وجود إسرائيل وأعادها إلى نقطة الصفر

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky