issue16751

اقتصاد 16 Issue 16751 - العدد Tuesday - 2024/10/8 الثلاثاء ECONOMY وليد خدوري أسواق النفطحذرة فيظل تصاعد النزاع الإيراني ــ الإسرائيلي المباشر أدى إطــاق إيـــران الدفعة الثانية مـن الصواريخ تـجـاه إسـرائـيـل فـي الأول مـن أكتوبر (تشرين الأول) إلــى تغييرات مهمة فـي أســـواق النفط الـعـالمـيـة. فقد سجلت أسعار النفط أعلى زيادة أسبوعية لها خلل في المائة 8 عامين، حيث ارتفع سعر نفط خام برنت خلل الأسبوع الأول بعد الجولة الصاروخية ليسجل دولار للبرميل. 78.05 كما بـــدأت تتفاعل الأســــواق النفطية بـحـذر، في حال تكرار إطـاق الصواريخ، وبالتحديد إذا بادرت إسرائيل بالرد، كما هو متوقّع. وقـــد تــعــددت التكهنات حـــول الأهــــداف الإيـرانـيـة التي من الممكن أن تقصفها إسرائيل: المنشآت النووية أم المنشآت النفطية، أم الأهداف العسكرية لـ«الحرس الـــثـــوري»؟ إلا أنـــه فــي الــوقــت نـفـسـه، بـــرزت تحفظات عـلـى مـعـظـم هـــذه الأهــــــداف. فـقـد اسـتُـبـعـدت المـنـشـآت الـــنـــوويـــة نـــظـــراً لــتــحــفــظ واشـــنـــطـــن عــلــيــهــا وحــفــاظــا عـــلـــى عـــــدم تـــوريـــطـــهـــا فــــي هـــــذا الـــجـــانـــب مــــن الـــحـــرب الإســرائــيــلــيــة. كـمـا تـحـفـظـت الـــولايـــات المــتــحــدة على قصف المنشآت النفطية، تحسبا لارتفاع أسعار النفط قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما قد يؤثر سلبا على حـظـوظ المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس. ورغم ذلك، صرح الرئيس بايدن، في أكتوبر، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل «تناقشان 3 هــذا المــوضــوع، بصفته جـــزءاً مـن المناقشات لأهــداف الرد الإسرائيلي». لـم تتأثر الأســــواق العالمية بعد مـــرور سنة على نــشــوب حـــرب الـــشـــرق الأوســـــط بـمـا يــحــدث إقـلـيـمـيـا، باستثناء ملحة الناقلت في جنوب البحر الأحمر، بسبب الهجمات الصاروخية الحوثية. إلا أنـه نظراً لـعـدم بـــروز خطر على الإمـــــدادات النفطية، استمرت الأســـــواق تــراقــب بــحــذر دون ردود فـعـل حــــادة طــوال الاثــــنــــي عـــشـــر شـــهـــراً المـــاضـــيـــة. أمـــــا الآن، فـــقـــد بــــدأت الأســــــواق تــتــحــرك بــســرعــة وبــقــلــق. وبـــــدأت صــــادرات مليون برميل 1.7 - 1.6 النفط الإيرانية، البالغة نحو مليون 1.5 يـومـيـا (الـغـالـبـيـة الـسـاحـقـة مـنـهـا، نـحـو برميل يوميا تصدر من ميناء خرج الذي لديه طاقة مليون متر مكعب من النفط الخام). 4.50 تخزينية وقد استمرت إيران في صادراتها النفطية، بالتحديد إلى الصين، رغم الحصار الأميركي، إذ غضّت الإدارة الأميركية النظر عن الحصار مؤخراً. وحـــســـب نـــشـــرة «بــــاتــــس أويــــــل غـــــــرام» الـنـفـطـيـة اليومية، بـدأت طهران تتخذ خطوات احترازية، مثل تـقـلـيـص أو إيـــقـــاف الــــصــــادرات الـنـفـطـيـة. فــقــد بـــدأت الناقلت التجارية تُخلي دورها في تحميل النفط من ميناء خــرج وتــغــادره، كما بــدأت شـركـات نقل النفط العالمية تـؤجـل رحـــات ناقلتها للموانئ الإيـرانـيـة. وأبعدت الشركة الوطنية الإيرانية للملحة النفطية ناقلتها عن الموانئ الإيرانية، وذلـك خشية الضربة الإســرائــيــلــيــة المـــتـــوقّـــعـــة. وأضــــافــــت نـــشـــرة «بـــاتـــس» سبتمبر 29 أن السلطات الإيـرانـيـة بـــدأت فـعـاً، منذ (أيلول)، تقليص الصادرات النفطية، نظراً للأخطار 10 - 7 الـجـيـوسـتـراتـيـجـيـة. ومـــن الـجـديـر بـالـذكـر أن نـاقـات للنفط الـخـام كانت تحمل النفط مـن الموانئ الإيرانية أسبوعيا قبل هذه الحوادث الأخيرة. وبـلـغ مجمل الإنــتــاج النفطي الإيـــرانـــي فــي شهر مــلــيــون بـرمـيـل 3.18 أغــســطــس (آب) المــــاضــــي، نــحــو يوميا، مما يعني أن حجم الإنتاج النفطي الإيراني هو في المركز الثالث في «أوبك»، بعد السعودية والعراق. أسـئـلـة تُـــطـــرح هــنــا: إلـــى مـتـى ستستطيع إيـــران تفادي إيقاف جولات الفعل ورد الفعل الصاروخية مع إسرائيل، رغم أن الخسائر التي تكبدتها في الجولتين الصاروخيتين لا تكاد تعادل أصابع اليدين رغم مئات الــصــواريــخ الــتــي أُطــلــقــت؟ وإلــــى مـتـى ستستمر هـذه الحرب الإبادية للفلسطينيين واللبنانيين من اليمين الليكودي بزعامة بنيامين نتنياهو وبالتعاون مع الولايات المتحدة؟ كما هو معروف أن المرشح للرئاسة الأميركية، رغم فوزه أو فوزها في أوائل الشهر المقبل لـن ينتقل إلـى البيت الأبـيـض قبل نهاية شهر يناير .2024 ) (كانون الثاني هــذا، وقـد بــدأت السلطات الإيـرانـيـة، من جهتها، تـهـدد بقصف مـنـشـآت الـطـاقـة الإسـرائـيـلـيـة فــي حـال اسـتـهـدفـت إســرائــيــل مـنـشـآت الـطـاقـة الإيـــرانـــيـــة. فقد صــرح الـجـنـرال علي فــدايــي، الـقـائـد الـعـام لــ«الـحـرس أكتوبر، بأن «إيران قد تلمست 4 الثوري» الإيراني في الصبر والحذر في الماضي. لكننا مستعدون لتوجيه ضـربـات مـحـددة وقـاسـيـة فـي الـوقـت المـنـاسـب». كما هــــدد بــعــض كـــبـــار الـــضـــبـــاط فـــي «الــــحــــرس الـــثـــوري» الإيراني بـ«قصف جميع منشآت الطاقة الإسرائيلية -محطات الكهرباء، ومصافي النفط، وحقول الغاز». BLANKET PURCHASE TENDER FOR INSTRUMENTATION FITTINGS & VALVES ITEMS BLANKET PURCHASE TENDER FOR CONTROL VALVES, ON-OFF VALVES & PRESSURE SAFETY VALVES BLANKET PURCHASE TENDER FOR M/S FLOWSERVE ITEMS BLANKET PURCHASE TENDER FOR STRUCTURAL MATERIALS  ق ا  ر€ إ ƒ „…†‡ ة ا „‰ ۱ ۲ ۳ ٤ ۱۸٥ ۱۲۳۰ ٦۱٥ ۱۲۳۰ ﺳﻧوات ۳ ﺳﻧوات ۳ ﺳﻧوات ۳ ﺳﻧوات ۳ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ BPT# 260/24 BPT # 259/24 BPT # 257/24 BPT # 263/24 ح ‹Œ Ž‘ ( € د ”†•‡ ا –—‹†‡ ون ا ‹š–› œ‹› – Ÿ–¡¢ ا £…‡ –¤€”¥‡ ا œ‹¦‡ )ا œ¨¦ ت ا –¡ª†‡ ا Ž¡†ƒ «¡‘ . ‰ ®œ ¯° ± و ² اردة ”‡ ا ³ ¢ وا ‰ †‡ ت ا š³ ا ” وط وا ‹ ـــ ¦¡‡ …¶Œ ه ¸ رة اد ”œ¹ ا º  ا م „…¤‡ ه ا ¸ رة أد ”œ¹ ت ا  ا Ž‰ أي ² اك ¨›¿ — À¶ ا ‹‡ ( ا À¤œ‹¦‡ ا Ž‰ أي Á‰ À¡Â ـــ • )ا Ž€ رد ” ا œ¨¦ ت ا –¡ª†‡ « - ا à ر Ä ور ا „‡ « – ا •–°‹‡ ا Ŷ ت – ا €¨¦ ا ƕ Ž‰ —”¡Ç ا ¯° ±”‡ ¡« ا ‘ ل ” É¡‡ ٢٠٢٤/١٠/٨ : ¯Ð ا ” ـــ ء ا ±Ò‡ م ا ”€ Ž‰ را ¶¤‘ , ا –ª ـــ Ӌ‡ ا ®ª†‡ ا „–‘ ا ”‰ ء ± ا ԇ وذ º€”¥‡ ة – ا ‹ ـــ Д‡ – ا ‘ •‡ ا ² ه ¸ ر أد ”œ¹ ر€ ا Ö¤¡‡ …Ð ت و  ق ا  ر€ ا ƒ ن — ª¡‘ ٢٠٢٤/١١/١٤זª¢ م ا ”€ ØÙ و ان Ú€ اك ¨›¿ م ا ”Ó د, ر ‹¡‡ ®— ۝  ا ®—…‰ ر ”œ¹ ا ÆӋ‡ ا ÁÐ د ®—…‰ Ô¡‡ وذ Ù ¶³ †Ó ¤‡ ا «¡‘ و ԇ¹— ل € ر إ ÜÙ وا ١٠٠١١٣٢٠٥٧ : Æ ـــ ب ر ـــ •ÙŌ”‡ ا º€”¥‡ ا Ô—² رد ” ا ®¶ Ž‰ دع ”ƒ – ⢠ا Ú¤¥‰ Ž‰ ¯° ±”‡ ¡« ا ‘ ل ” ã ا € د ”† ـــ •‡ ا –—‹†‡ ا ¥¡ª ا ²Ž€ د ”䔁 ا À€ د ”† ـــ •‡ ا Ž€ رد ” ا ٠١٣٨٩٨٥٤٣٦ Æ ر ל Ð ٠١٣٨٦٤٥١٠٤ Æ ر çƒ è – ون ‹š–› ت  ا Á€ ز ”ƒ € ر ƒ Ž‰ ‘ Ó 48 ®¶ دارة ì‡ «•–°‹‡ ا í¶ª¡‡ ل ”î د ï€ ر ƒ ®ª‘ ء 䋇 ا -: –‡ ¤‡ ات ا „¤• ق ا Ð ل وإر ”î د  ƒ Ú¡Œ 𶆃 ل î Ž‰ ԇ وذ . –¸„ ا Ƕ‡ رة ا ”³ * . œ‹¦‡ ا Ž‰ ò€”šƒ ب ¤œ رة ”³ * . œ‹¦‡ ا ®–•ƒ Ǘ رة ”³ * . ـ رة –•‡ ا ¨Ð رة د ”³ * [email protected] أو [email protected] : «¸ و ¨¥‡ó ا „€â‡ ا ①Æô Ó وإر . õ— ¹î¿ ا Ƥ€ Ž‡ ق ¿ ا „‘”‰ „†— õ‰¤Ó ا Ƥ€ ؇ ا  ا 239981315 – 23981314 ל Ð 23982614 – 23982605 :«¡‘ ل ƒ¿ « ا 䋀 ت ‰”¡† ا Ž‰ „€ý ت ا  ا   ا  € ا  „د / ا  … ا  ون ا  ‡ ‡ ˆ € ة - ا ‹ ا «شيفرون» تبيع أصولاً مليار 6.5 نفطية بـ دولار لشركة كندية قالت شركة النفط العملقة «شيفرون»، الاثنين، إنها ستبيع أصولها في مشروع الرمال النفطية في «أثاباسكا»، وحـقـل النفط الـصـخـري فـي «دوفــيــرنــاي» الـكـنـدي، لشركة مليارات دولار. 6.5 «كنديان ناتشورال ريسورسز»، مقابل وأوضـــحـــت الـشـركـة أن الـصـفـقـة، الــتــي مــن المـتـوقـع أن تُـغـلـق فـــي الـــربـــع الـــرابـــع مـــن الـــعـــام الـــجـــاري، هـــي جـــزء من 10 استراتيجيتها للتخلص من أصول تتراوح قيمتها بين .2028 مليار دولار بحلول عام 15 و وسـاهـمـت الأصــــول، الـواقـعـة فـي ألـبـرتـا بـكـنـدا، بنحو ألــف برميل مـن النفط المـكـافـئ يوميا مـن إنـتـاج شركة 84 .2023 «شيفرون» في عام في المائة في مشروع 20 ولدى «شيفرون» حصة بالغة فــي المــائــة فــي حقل 70 الــرمــال النفطية فــي «أثــابــاســكــا»، و الــنــفــط الــصــخــري فـــي «دوفـــيـــرنـــاي» فـــي كـــنـــدا، وفــــق بـيـان الشركة. وبــعــد الـصـفـقـة سـتـمـتـلـك شــركــة «كــنــديــان نــاتــشــورال في المائة من مشروع الـرمـال النفطية في 90 ،» ريـسـورسـز في المائة. ولدى 10 » «أثاباسكا»، فيما تمتلك شركة «شـل شركة «كنديان ناتشورال ريسورسز»، ديون طويلة الأجل مليار دولار أميركي). 6.9( مليار دولار كندي 9.33 بقيمة أمـا عـن حقل النفط الصخري فـي «دوفـيـرنـاي»، قالت «وود ماكنزي» عنه في يناير (كانون الثاني)، إنه واحد من أكبر حقول الزيت الصخري في كندا، وشهد ثمانيصفقات مليار دولار في السنوات الثلث الماضية. 2.9 بقيمة وتتطلع «شــيــفــرون»، بعد الـتـخـارج، إلــى إنـفـاق أكثر في المائة من ميزانية إنتاجها على أحـواض النفط 75 من الـصـخـري فــي الـــولايـــات المـتـحـدة وخـلـيـج المـكـسـيـك وشــرق وغيانا وأستراليا وكازاخستان. ​ البحر الأبيض المتوسط في المـائـة، في 1.1 وارتفعت أسهم «شيفرون» بنسبة الجلسة الافتتاحية، الاثنين، نتيجة ارتفاع أسعار النفط وهذه الصفقة. لندن: «الشرق الأوسط» حكومة بارنييه تعهدت أن تكون متوافقة «بالكامل» مع قواعد الاتحاد الأوروبي الموازنة الفرنسية إلى الواجهة مجدداً فيظل ارتفاع العجز والديون عادت المخاوف بشأن استدامة المالية العامة في فرنسا إلى دائرة الضوء، في وقت تستعد فيه حكومة ميشال بارنييه لتقديم المـوازنـة الوطنية يــوم الخميس إلــى الجمعية الوطنية 2025 لـعـام (البرلمان)، والتي تأمل من خللها أن تعالج الديون «الــهــائــلــة» والــعــجــز الــكــبــيــر، وأن تــكــون مـتـوافـقـة «بـالـكـامـل» مــع قــواعــد الإنـــفـــاق الــجــديــدة للتحاد الأوروبي. وبـــلـــغ الـــديـــن الـــعـــام الــفــرنــســي رقـــمـــا قـيـاسـيـا في 112 تريليون يـــورو، أي مـا يـعـادل 3.228 هـو المــائــة مــن الـنـاتـج المـحـلـي الإجــمــالــي، وفـــق بيانات المـعـهـد الـوطـنـي الـفـرنـسـي لـإحـصـاء والـــدراســـات الاقتصادية. وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى فــي المــائــة الـــذي حــددتــه لــوائــح الاتـحـاد 60 الـبـالـغ الأوروبي. أمــا الـعـجـز، فمن المـتـوقـع أن يبلغ مـا نسبته 5.5 في المائة من الناتج المحلي هذا العام (من 6.1 ) أي أعـلـى مـن قـواعـد الاتـحـاد 2023 فـي المـائـة فـي الأوروبـــــي الـتـي حـــددت بـــأن يـكـون الـعـجـز أقـــل من فــي المــائــة. وهـــو مــا دفـــع بـبـروكـسـل إلـــى توبيخ 3 باريس في يوليو (تموز) الماضي، لخرقها قواعد الموازنة ووضعها في إجراء رسمي. وكانت الحكومة السابقة قد وعدت بالوصول ، وهو الموعد الذي 2027 إلى هدف العجز في عام عــــدّه كـثـيـر مـــن الـــخـــبـــراء غــيــر واقـــعـــي؛ إذ يتطلب مليار 110 فـي المـائـة توفير 3 الـوصـول إلـى هـدف ، وهو جهد لم يتم بذله 2027 يورو بين الآن وعام قط في فرنسا. ومـــنـــذ تــعــيــيــنــه رئـــيـــســـا لـــــلـــــوزراء فــــي أوائـــــل سبتمبر (أيلول)، أوضح بارنييه أن خفض ديون فرنسا هو أولويته القصوى. ووعد مراراً وتكراراً بــــأن يـــكـــون صـــادقـــا مـــع الــفــرنــســيــ بـــشـــأن حـالـة مالية البلد، بما في ذلك خلل خطابه الأول أمام الـبـرلمـان يــوم الـثـاثـاء المـاضـي. فـي ذلــك الخطاب، 2029 أعلن بارنييه أن فرنسا ستحتاج حتى عام للمتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي. وتـوجـه وزيـــر المـالـيـة الـجـديـد أنــطــوان أرمــان يــوم الاثـنـ إلــى لوكسمبورغ، لعقد اجـتـمـاع مع نظرائه في منطقة اليورو، لتقديم عرض تقديمي حول أولويات السياسة الفرنسية في هذا الإطار. وقـــال مـفـوض الاقـتـصـاد بـاولـو جينتيلوني للصحافيين، قـبـل اجـتـمـاع مجموعة الــيــورو مع الوزير الفرنسي، إن مناقشات المفوضية الأوروبية مــع الـحـكـومـة الـفـرنـسـيـة الــجــديــدة بــشــأن مــوازنــة البلد والمالية العامة بـدأت بشكل واعـد. وأضاف جينتيلوني أنه تحدث إلى وزير المالية الفرنسي الجديد أنطوان أرمان بشأن هذه المسألة، قبل أيام. مـــــن جـــهـــتـــه، قــــــال أرمـــــــــان قـــبـــل تـــوجـــهـــه إلـــى لوكسمبورغ: «لقد أعددنا موازنة لتعزيز السيادة المالية والوطنية للبلد»، مضيفا أن احترام قواعد الاتحاد الأوروبي «مسألة مصداقية دولية». وكان يتعين على فرنسا تقديم خطة لخفض عجزها الــعــام؛ لكن بـاريـس حصلت على تأجيل بعد تعيين حكومة جـديـدة فـي أعـقـاب انتخابات مبكرة. وأعـــــــرب أرمـــــــان عــــن تـــفـــاؤلـــه بـــشـــأن مـسـاعـي فرنسا لخفض العجز إلى ما دون قواعد الاتحاد الأوروبـــــي. وقـــال: «هـدفـنـا هـو خفض عجزنا إلى »، وهو 2029 ما دون الثلثة في المائة بحلول عام ما يزيد بعامين على وعد سلفه برونو لومير في . وأكد عزم فرنسا خفض 2024 وقت سابق من عام في المائة العام المقبل. 5 العجز إلى وقــال: «لقد أعطاني رئيس الـــوزراء تفويضا واضـــحـــا لـلـغـايـة: الـــدفـــاع عـــن المــصــالــح الفرنسية والأوروبـــيـــة فــي الـعـالـم، فــي المـسـائـل الاقـتـصـاديـة والمالية». وتسعى فرنسا إلــى تحسين وضعها المالي مليار دولار) فـي عام 66( مليار يـــورو 60 بنحو في المائة من 5 ، على أمل خفض العجز إلى 2025 فـي المائة 6.1 الناتج المحلي الإجـمـالـي، مـن نحو هذا العام. وتــأمــل بــاريــس أن يطمئن هـــذا الـتـعـديـل في مـوازنـتـهـا بـروكـسـل والأســــواق المـالـيـة، إلــى جدية فرنسا في خفض عجزها الهائل. من حيث زيــادة الإيــــرادات، تخطط الحكومة لـــزيـــادة الـــضـــرائـــب عــلــى الـــشـــركـــات الـــكـــبـــرى. ومــن المتوقع أيضا أن تطلب من أغنى دافعي الضرائب فــي فـرنـسـا «مـسـاهـمـة خــاصــة». وقـــال مـسـؤولـون حكوميون إن هـذه التدابير من المتوقع أن تجلب مليار يورو العام المقبل. 20 ومــــع ذلـــــك، تـــواجـــه الــحــكــومــة انـــتـــقـــادات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفــــــي حـــديـــثـــه أثــــنــــاء حــــــدث فــــي بــــرلــــ يـــوم الأربعاء، قال ماكرون إنه قلق بشأن رفع معدلات الـضـرائـب عـلـى الـشـركـات الـكـبـرى لأكـثـر مــن عــام. وقال: «من الأذكى العمل على (خلق فرص العمل) بــــدلاً مــن الـتـركـيـز بـشـكـل مــهــووس عـلـى التعديل قصير الأجل الذي يمكن أن يقتل النمو». باريس: «الشرق الأوسط»