issue16751

عـــــقـــــد «بـــــــرنـــــــامـــــــج الـــــــربـــــــط الـــــجـــــوي السعودي» اجتماعات ثنائية مكثفة مع كبرى شركات النقل الدولية المشاركة في «مــؤتــمــر مـــســـارات الـــعـــالـــم»، المـــقـــام حالياً فـي العاصمة البحرينية المـنـامـة؛ بهدف استقطاب تلك الـشـركـات لـدخـول السوق المحلية، في خطوة تعزز المسارات الجوية الــبــيــنــيــة مــــع الـــســـعـــوديـــة لـــلـــوصـــول إلـــى مليون زائــر، 150 وجـهـة، واستقبال 250 .2030 بحلول ويشارك «البرنامج» في هذا الحدث أيــــــام؛ لاســتــعــراض 3 المــنــعــقــد عــلــى مــــدى الخدمات والفرص المقدمة لتعزيز الربط الجوي بالسعودية، وصولاً إلى الأسواق الدولية المستهدفة. ونسق «برنامج الربط الجوي» أكثر اجتماع مجدول خلال هذا المؤتمر 100 من مــــع صـــنـــاع قـــطـــاع الـــطـــيـــران فــــي الـــعـــالـــم؛ لإجــــــــراء المــــفــــاوضــــات، والـــتـــعـــريـــف بــــدور ووجـهـة السعودية وموقعها الجغرافي، ضمن تـوجـهـات الـبـ د الحالية لتوسيع مساراتها الجوية الدولية. وأوضـــــــــــح راشـــــــــد الـــــشـــــمـــــري، نـــائـــب الـــرئـــيـــس الــتــنــفــيــذي لـــلـــشـــؤون الــتــجــاريــة فـــي «بـــرنـــامـــج الـــربـــط الــــجــــوي»، أن الــيــوم الثاني من «مؤتمر مسارات العالم» شهد اجتماعات عدة مع شركات النقل الجوي، سواءً من دول أوروبية؛ بما فيها سويسرا وألمانيا وبريطانيا، ومن الصين؛ لمناقشة الـــــفـــــرص المـــحـــتـــمـــلـــة لــتــشــغــيــل المـــــســـــارات الجوية الجديدة المباشرة إلى السعودية. إضافة مقاعد جديدة وقال الشمري إن «البرنامج» اجتمع مــــع مـــتـــخـــذي الـــــقـــــرار فــــي شــــركــــات الــنــقــل الجوي؛ «لاستعراض الفرص، مع دراسة خاصة للمسار الجديد إلـى السعودية»، مــبــيــنــ أن المـــــســـــارات قُـــســـمـــت إلـــــى أنـــــواع عـدة: المخدومة من أجل توسيع رحلاتها فـي المرحلة المقبلة، وغير المخدومة التي تتطلب إضافة رحلات ومقاعد لتنميتها. وأضاف أن «البرنامج» تناقش حول هـــذه الأســـــواق مــع شــركــات الـنـقـل الـجـوي وفــــــي مــــــدى قـــابـــلـــيـــة الــــســــوق الـــســـعـــوديـــة الــــــرحــــــ ت الـــــجـــــديـــــدة، وتــــــفــــــاوض كـــذلـــك لتشغيل مسارات مباشرة. وأكــــــد الـــشـــمـــري أن الــــشــــركــــات الــتــي اجــتــمــعــت مـــع «بـــرنـــامـــج الـــربـــط الـــجـــوي» أبدت اهتمامها بدخول السوق السعودية، موضحاً في الوقت ذاته أن استقطاب تلك الشركات يتطلب مفاوضات تستغرق من أعـوام وفق المسافة، وتوفر 5 أشهر إلى 6 الــــطــــائــــرات، وقـــيـــاس مــســتــوى الــربــحــيــة، » ومـــا 19 خـــصـــوصـــ بـــعـــد أزمــــــة «كــــوفــــيــــد تسببت فيه من خسائر بقطاع الطيران. وكـــشـــف نـــائـــب الــرئــيــس الـتـنـفـيـذي للشؤون التجارية فـي «بـرنـامـج الربط الـــــجـــــوي» عــــن الــــخــــطــــوات المـــقـــبـــلـــة بـعـد الــــتــــفــــاوض مــــع تـــلـــك الــــشــــركــــات؛ حـيـث سـتُـعـقـد اجـتـمـاعـات إلـحـاقـيـة مـجـدولـة لـــلـــدخـــول بــشــكــل أكـــبـــر إلـــــى كــــل مـــســـار، وكيفية إقــنــاع الـنـاقـل الــجــوي بافتتاح مسارات جديدة لأسـواق غير مخدومة، أو تعزيز الرحلات الحالية المخدومة. تعزيز الشراكات ودعــــــــا الــــبــــرنــــامــــج المـــهـــتـــمـــ إلــــــى زيــــــارة الـجـنـاح المـخـصـص لــ«بـرنـامـج الــربــط الـجـوي» »، الـــذي 2024 - فـــي «مــؤتــمــر مـــســـارات الــعــالــم يجتمع فيه قادة صناعة الطيران، للتعرف على الإمـكـانـات والــفــرص المـتـاحـة للمملكة العربية مــــطــــاراً فــــي مـــجـــال الــربــط 29 الـــســـعـــوديـــة عــبــر الجوي. يذكر أن «برنامج الربط الجوي» أُطلق للإسهام في تنمية السياحة بالمملكة، 2021 عام من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول الـعـالـم، عبر تطوير المــســارات الجوية الحالية والمحتملة، وربـــط الـسـعـوديـة بـوجـهـات عالمية جـــديـــدة. ويـعـمـل «الــبــرنــامــج»، بصفته المُـمـكّـن التنفيذي لـ«الاستراتيجية الوطنية للسياحة»، و«الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة الــوطــنــيــة لـــلـــطـــيـــران»، على تعزيز الـتـعـاون وبـنـاء الـشـراكـات بـ الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص فـــي مـنـظـومـتـي الــســيــاحــة والـــطـــيـــران؛ لـتـعـزيـز مكانة المملكة بصفتها وجهة رائدة عالمياً. اقتصاد 15 Issue 16751 - العدد Tuesday - 2024/10/8 الثلاثاء ECONOMY «الربط الجوي» نسّق أكثر اجتماع معصناع 100 من قطاع الطيران في العالم %1.23 %0.36 %0.25 %0.38 %0.27 %0.11 %0.00 %0.31 %0.07 اجتماعات مكثفة مع جهات أوروبية وصينية «الربط الجوي» السعودي يفاوضشركاتعالمية لتوسيع الرحلات البينية جناح «برنامج الربط الجوي» داخل «مؤتمر مسارات العالم» المقام في البحرين (الشرق الأوسط) المنامة: بندر مسلم دولاراً وسط مخاوف 80 «برنت» يقترب من من توسع الصراع في الشرق الأوسط واصلت أسعار النفط مكاسبها، أمس 80 (الاثــــنــــ )، حــيــث اقـــتـــرب خــــام بـــرنـــت مـــن دولاراً لــلــبــرمــيــل، بـــعـــد أن ســـجـــل الأســـبـــوع ،2023 الماضي أكبر قفزة أسبوعية منذ أوائل مدفوعة بمخاوف من صراع أوسع نطاقاً في الـشـرق الأوســـط وتعطل محتمل للصادرات من المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط. في المائة 8 وارتفع سعر النفط بأكثر من الأسبوع الماضي، وهو أكبر مكسب أسبوعي ، بينما ارتفع 2023 ) منذ يناير (كانون الثاني فـــي المـائـة 9.1 خـــام غـــرب تـكـسـاس الــوســيــط وســـط احــتــمــال أن تــضــرب إســرائــيــل البنية التحتية النفطية الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). وصـــعـــدت الــعــقــود الآجـــلـــة لــخــام بـرنـت دولار 79.14 في المائة إلى 1.4 دولار أو 1.09 بـتـوقـيـت 1316 لــلــبــرمــيــل بـــحـــلـــول الـــســـاعـــة غرينتش، وفـق «رويـتـرز». وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75.53 فـــي المـــائـــة إلــــى 1.55 دولار أو 1.15 دولار. وكـان خـام غـرب تكساس الوسيط قد ارتفع في وقت سابق بأكثر من دولارين. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية الــســلــع الأســـاســـيـــة فـــي «ســـاكـــســـو بـــنـــك» في دولاراً، 80 مـذكـرة: «عـــاد خــام بـرنـت لتحدي مع إظهار النشاط في سوق الخيارات زيادة الــطــلــب عــلــى الـــتـــحـــوط مـــن مــخــاطــر تحقيق المـــزيـــد مـــن المـــكـــاســـب وســــط مـــخـــاوف بـشـأن تعطل بسيط أو في أسوأ الأحوال تعطل كبير للإمدادات من الشرق الأوسط». ويـشـعــر الــتــجــار بـالـقـلـق بــشــأن ضـربـة محتملة للبنية التحتية للطاقة في المنطقة الـــتـــي قـــد تـــعـــوق إمـــــــدادات الـــنـــفـــط، أو تعطل مضيق هــرمــز، وفـــق صحيفة «فاينانشيال تايمز». وهـــنـــاك دلائــــل تـشـيـر إلـــى أن صـنـاديـق التحوط، التي كـان الكثير منها يراهن على تـمـديـد الـنـفـط انـخـفـاضـات هـــذا الــعــام، بــدأت فــي تـعـديـل مـواقـفـهـا؛ إذ قـلّـصـت الصناديق رهـــانـــاتـــهـــا الــقــصــيــرة ضـــد «بــــرنــــت» وزادت مــراكــزهــا الـطـويـلـة فــي الأســـبـــوع حـتـى الأول مــن أكــتــوبــر، فــي المـــراحـــل المـبـكـرة مــن ارتـفـاع الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات «آي سي إي». ومــــع ذلـــــك، مـــن المـــرجـــح أن الــصــنــاديــق التي تعتمد على الكومبيوتر والتي حاولت الـتـمـسـك بــاتــجــاهــات الـــســـوق كـــانـــت لا تـــزال تراهن ضد النفط حتى يـوم الخميس، وفقاً لمــحــفــظــة نـــمـــوذجـــيـــة تـــديـــرهـــا «ســوســيــتــيــه جنرال». وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، يـــوم الـخـمـيـس، إن إســرائــيــل نـاقـشـت ضـرب منشآت النفط الإيرانية رداً على الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل الأسبوع الماضي. واقترح لاحقاً أن تفكر إسرائيل في خيارات أخـرى. وقـال يوم الجمعة: «لو كنت في مكانهم، كنت سأفكر في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط». مـلـيـون بـرمـيـل من 1.7 وتـــصـــدر إيـــــران النفط يومياً، معظمها من محطة في جزيرة كـــيـــلـــومـــتـــراً مـن 25 خـــــــرج، عـــلـــى بُــــعــــد نـــحـــو الساحل الجنوبي للبلاد. وقــــــــــال دان ســـــتـــــرويـــــفـــــن، المــــحــــلــــل فــي «غولدمان ساكس»، للعملاء إن انقطاعاً لمدة سـتـة أشــهــر، يـصـل إلـــى نـحـو مـلـيـون برميل 85 يومياً، من شأنه أن يدفع خام برنت إلى دولاراً في منتصف العام المقبل إذا عوضت «أوبـــــك» الــعــجــز. وتـــوقـــع أن تـرتـفـع الأســعــار إلــــى مـنـتـصـف الـتـسـعـيـنـات دون تـعـويـض. وأضــــــــاف ســـتـــرويـــفـــن: «يــــركــــز المــســتــثــمــرون على خطر دخــول إسرائيل وإيـــران في حلقة مـن الهجمات الانتقامية الـتـي قـد تتصاعد إلــــى صـــــراع أوســــــع». لــكــن بــنــك «إيـــــه إن زد» لــأبــحــاث يـتـوقـع أن يــكــون أي تـأثـيـر فـــوري على الإمــــدادات صغيراً نسبياً. وقـــال: «نـرى أن الـــهـــجـــوم المـــبـــاشـــر عـــلـــى مـــنـــشـــآت الــنــفــط الإيرانية هو الرد الأقل ترجيحاً بين خيارات إسرائيل»، مشيراً إلى الاحتياطي الذي توفره 7 الطاقة الفائضة لمجموعة «أوبك» التي تبلغ ملايين برميل يومياً. ومـــــن المــــقــــرر أن تـــبـــدأ مــنــظــمــة الـــبـــلـــدان المـــصـــدرة لـلـبـتـرول (أوبـــــك) وحــلــفــاؤهــا، بما في ذلـك روسيا، المعروفون مجتمعين باسم «أوبـــك بـلـس»، فـي زيـــادة الإنـتـاج اعتباراً من ديــســمــبــر (كــــانــــون الأول) بـــعـــد خــفــضــه فـي الـــســـنـــوات الأخــــيــــرة لـــدعـــم الأســــعــــار بـسـبـب ضعف الطلب العالمي. لندن: «الشرق الأوسط» أعلنت أنها تدرسضخ استثمارات في مشاريع جديدة بالعراق والكويت 2030 «بي بي» تتخلى عن هدفخفضإنتاجها من النفط بحلول قــالــت ثــ ثــة مــصــادر مطلعة إن شركة «بـــي بــي» تخلت عــن هــدف خـفـض إنتاجها ، في 2030 مـــن الــنــفــط والــــغــــاز بــحــلــول عــــام الــوقــت الــــذي قــلّــص فـيـه الــرئــيــس التنفيذي للشركة، مـــوري أوكينكلوس، استراتيجية التحول فـي مجال الـطـاقـة؛ بهدف استعادة ثقة المستثمرين. وكانت هذه الاستراتيجية، ، هي الأكثر طموحاً 2020 التي أُعلن عنها في فــي قـطـاع الـطـاقـة، إذ تـعـهـدت الـشـركـة فيها في المائة، مع نمو سريع 40 بخفض الإنتاج . وخـفّـضـت 2030 لـلـطـاقـة المــتــجــددة بـحـلـول «بـــي بـــي» هـــذا الـــهـــدف، فــي فـبـرايـر (شـبـاط) ، وقــــررت تقليص خـفـض الإنــتــاج إلـى 2023 فـــي المـــائـــة، وهـــو مـــا كـــان سـيـجـعـل حجم 25 إنتاجها يصل إلى مليونيْ برميل يومياً، في نهاية هذا العقد. وقالت المصادر إن الشركة المُدرجة ببورصة لندن تستهدف، الآن، ضخ استثمارات جديدة بالشرق الأوسط وخليج المكسيك؛ لزيادة إنتاجها من النفط والغاز، وفــق «رويـــتـــرز». وتــولّــى أوكينكلوس مهامّ منصبه في يناير (كـانـون الثاني) الماضي، لكنه يواجه صعوبة في وقف انخفاضسعر سهم الشركة، الذي يقدم أداء أقل من منافسيه منذ بداية هذا العام؛ بسبب قلق المستثمرين من قـدرة «بي بي» على تحقيق الأربــاح، في ظل استراتيجيتها الحالية. ولا تزال الشركة تسعى لتحقيق هدفها، المتمثل في الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر، بحلول عام . وقـــال متحدث بـاسـم «بــي بـــي»: «كما 2050 قال موري في بداية العام... الاتجاه سيظل كما هو، غير أن أعمال الشركة ستكون أبسط وأكثر تركيزاً وأعلى قيمة». وقــــــالــــــت المـــــــصـــــــادر إن أوكـــيـــنـــكـــلـــوس سيَعرض استراتيجيته المحدثة، خلال يوم مخصص للمستثمرين فــي فـبـرايـر المقبل، لكنهم أشـــاروا إلـى أن الشركة تخلت عملياً عــن هـــذا الــهــدف بالفعل .ولـــم يـتـضـح، حتى الآن، ما إذا كانت «بي بي» ستقدم إرشادات جديدة فيما يتعلق بالإنتاج. وعـــودة إلـى الـشـرق الأوســـط، فقد قالت المصادر إن «بي بي» تُجري حالياً محادثات لضخ استثمارات في ثلاثة مشاريع جديدة بــالــعــراق، مـنـهـا مــشــروع فــي حـقـل مـجـنـون. فـي المائة 50 وتملك «بـي بـي» حصة قـدرهـا فـي مـشـروع مشترك لتشغيل حقل الرميلة الــنــفــطــي الـــعـــمـــ ق بـــجـــنـــوب الـــــعـــــراق، حـيـث عـــــام. وفــــي أغـسـطـس 100 تـعـمـل مــنــذ نــحــو (آب) المـــاضـــي، وقّـــعـــت «بــــي بــــي» اتــفــاقــ مع الــحــكــومــة الـــعـــراقـــيـــة لــتــطــويــر واســتــكــشــاف حقل كـركـوك النفطي بشمال الــبــ د، وبناء مـــحـــطـــات لـــلـــطـــاقـــة، وزيــــــــادة قـــــــدرات الــطــاقــة الشمسية. وقــالــت المــصــادر إنـــه مــن المتوقع أن تـــكـــون الاتـــفـــاقـــات الـــجـــديـــدة قــائــمــة على نموذج تقاسم الأربـاح، على النقيض تماماً مــن الـعـقـود الـسـابـقـة. وأضــافــت المــصــادر أن «بـي بـي» تـدرس أيضاً الاستثمار في إعـادة تطوير حقول بالكويت. وفي خليج المكسيك، قالت الشركة إنها ستمضي قُدماً في تطوير حقل كاسكيدا الضخم، كما تعتزم الشركة إعطاء الضوء الأخضر لتطوير حقل تيبر. وقــالــت المــصــادر إن الـشـركـة ســتــدرس أيضاً الاستحواذ على أصول في حوض بيرميان لــلــنــفــط الــــصــــخــــري؛ بــــهــــدف تـــوســـيـــع حـجـم أعمالها البرية بالولايات المتحدة. لندن: «الشرق الأوسط» «المركزي» الصيني ينأى عن الذهب ويفضل «الاحتياطي الدولاري» أظــــهــــرت بـــيـــانـــات رســـمـــيـــة، الاثـــــنـــــ ، أن البنك المركزي الصيني أحجم عن شراء الذهب لاحـتـيـاطـيـاتـه للشهر الـخـامـس عـلـى الـتـوالـي في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويرجع ذلك في الأساس إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر. 72.8 وبلغت حـيـازات الصين مـن الـذهـب مليون أوقـيـة فـي نهاية الشهر المــاضــي. ومع ذلــــك، ارتــفــعــت قـيـمـة احـتـيـاطـيـات الـــذهـــب إلـى مليار دولار 182.98 مليار دولار، من 191.47 في نهاية أغسطس (آب) السابق عليه. في 28 وصـــعـــدت أســـعـــار الـــذهـــب بـنـحـو المــــائــــة حـــتـــى الآن هـــــذا الـــــعـــــام، مــتــجــهــة نـحـو عـــامـــ بـــدعـــم من 14 أكـــبـــر مــكــســب ســـنـــوي فـــي بــدء خفض أسـعـار الـفـائـدة مـن جانب مجلس الاحـتـيـاطـي الـفـيـدرالـي الأمـيـركـي، والـتـوتـرات الـجـيـوسـيـاسـيـة، والــطــلــب الـــقـــوي مـــن الـبـنـوك المركزية. ووفق مجلس الذهب العالمي، فإن البنوك المركزية العالمية، التي اشترت الذهب بنشاط في طريقها لإبطاء عمليات 2023 - 2022 في ، لكنها 2023 مقارنة بعام 2024 الشراء في عام ...2022 ستبقيها فـــوق مـسـتـوى مــا قـبـل عـــام ويرجع هذا جزئياً إلى توقف عمليات الشراء مــن قـبـل بـنـك الـشـعـب الـصـيـنـي، الـــذي اشـتـرى شهراً متتالياً حتى مايو (أيار) 18 الذهب لمدة الماضي. وكـــان البنك المــركــزي أكـبـر مشترٍ رسمي ، وقراره بتعليق 2023 للذهب في العالم في عام عمليات الشراء أدى إلى كبح الطلب من جانب المستثمرين الصينيين في الأشهر الأخيرة. وقـــال نيتيش شـــاه، اسـتـراتـيـجـي السلع الأســـاســـيـــة فـــي «ويـــــــزدوم تـــــري»: «مــــع ارتــفــاع أسـعـار الـذهـب، يـواصـل بنك الشعب الصيني التوقف عـن عمليات الـشـراء الـجـديـدة. نعتقد أن البنك المـركـزي يرغب فـي مزيد مـن الذهب، لكنه ينتظر نقطة دخول أكثر جاذبية... ومع ذلـــــك، مـــع انــخــفــاض أســـعـــار الـــفـــائـــدة الـعـالمـيـة وتصاعد التوترات الجيوسياسية، يبدو أنهم قد يضطرون إلى الانتظار لبعض الوقت قبل انخفاض الأسعار. ونظراً لتوقعاتنا بارتفاع دولار للوقية في 3000 الأسعار إلى أكثر من العام المقبل، فقد يرغب البنك المركزي في النظر في بناء المراكز في وقت سابق». وفي المقابل، أظهرت البيانات الرسمية، الاثــــــنــــــ ، أن احـــتـــيـــاطـــيـــات الـــنـــقـــد الأجـــنـــبـــي الصينية ارتفعت أكثر من المتوقع في سبتمبر، مـع ضعف الــــدولار مقابل الـعـمـ ت الرئيسية الأخرى. وارتـــفـــعـــت احــتــيــاطــيــات الــنــقــد الأجـنـبـي للبلاد، وهي الأكبر من نوعها في العالم، بنحو تريليون دولار 3.316 مليار دولار إلــى 28.2 تـقـديـرات ​ الـشـهـر المـــاضـــي، مــقــارنــة بـمـتـوسـط تريليون دولار في استطلاع أجرته 3.304 بلغ تـريـلـيـون 3.288 «رويــــتــــرز» لآراء المـحـلـلـ ، و دولار في أغسطس. في المائة مقابل 1.1 وارتفع اليوان بنحو الــــــدولار فـــي سـبـتـمـبـر، بـيـنـمـا ضـعـف الــــدولار فـي المـائـة مقابل سلة 1 الشهر المـاضـي بنحو من العملات الرئيسية الأخرى. وفــــــي الأســـــــــــواق، ســـجـــلـــت أســــهــــم هـــونـــغ كــونــغ أعــلــى مـسـتـويـاتـهـا فــي أكــثــر مــن عامين ونـصـف الــعــام يــوم الاثــنــ ، مــع ارتــفــاع أسهم التكنولوجيا والسياحة قبل عودة الصين من عطلة استمرت أسبوعاً. بكين: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky