issue16750

علوم SCIENCES 18 Issue 16750 - العدد Monday - 2024/10/7 الاثنين أحدثها روبوتات الدردشة الذكية تقنياتحديثة تُطور صناعة السيارات ذاتية القيادة تـــتـــطـــور صـــنـــاعـــة الــــســــيــــارات ذاتـــيـــة الــقــيــادة بــســرعــة، مــدفــوعــة بــعــدة تقنيات حديثة فـي مقدمتها الــذكــاء الاصطناعي الــــذي يـتـيـح لــلــســيــارات تـحـلـيـل الـبـيـانـات واتــــخــــاذ الــــقــــرارات فـــي الـــوقـــت الـحـقـيـقـي، بــالإضــافــة لأجــهــزة الاسـتـشـعـار المـتـطـورة مـثـل الــــــرادارات والــكــامــيــرات الـتـي تساعد فــي اكـتـشـاف الـعـقـبـات وتـحـديـد المــســارات والــــتــــعــــامــــل مـــــع حــــركــــة المــــــــــرور، وتــجــنــب العوائق. كــمــا تــســاهــم أنــظــمــة المـــاحـــة الـذكـيـة فــي تـحـسـن تـجـربـة الــقــيــادة، حـيـث توفر تـوجـيـهـات دقـيـقـة وتـحـديـثـات حـيـة حـول حـركـة المــــرور. بـالإضـافـة إلـــى ذلـــك، تسهم تـــقـــنـــيـــات الاتـــــصـــــال المــــتــــطــــور فــــي تــعــزيــز التواصل بي السيارات والبنية التحتية، ما يزيد من تحسي السلمة على الطرق، وتــقــلــيــل الـــــحـــــوادث الـــنـــاتـــجـــة عــــن الـخـطـأ الـبـشـري، وتـقـديـم حـلـول نـقـل أكـثـر كـفـاءة وراحة. روبوتات الدردشة وبـــعـــدمـــا اقــتــحــمــت تــقــنــيــات الـــذكـــاء الاصـــطـــنـــاعـــي الــــتــــولــــيــــدي، مـــثـــل روبــــــوت الـــدردشـــة الـشـهـيـر «تـــشـــات جـــي بـــي تـــي»، الـــعـــديـــد مــــن المـــــجـــــالات، جـــــاء الـــــــدور عـلـى السيارات ذاتية القيادة. تخيل أنـــك تـقـول لـسـيـارتـك: «أنـــا في عجلة من أمـــري»، فتقوم السيارة تلقائياً بـاخـتـيـار الــطــريــق الأســـــرع لــلــوصــول إلـى وجهتك. ووجـــد مهندسو جامعة بــوردو الفرنسية أن السيارة ذاتية القيادة يمكنها تنفيذ ذلك بمساعدة «تشات جي بي تي» أو روبـوتـات الـدردشـة الأخــرى، وذلـك بعد إجراء تجربة عملية. وأوضح الباحثون أن دراستهم، التي ،2024 ) سبتمبر (أيـــلـــول 25 عُـــرضـــت فـــي أمــــام المـؤتـمـر الـــدولـــي الـسـابـع والـعـشـريـن ) فـــي كـنـدا، IEEE( لأنـظـمـة الـنـقـل الــذكــيــة تُـعـد مـن بـن أولـــى الـتـجـارب الـتـي تختبر قدرة السيارات ذاتية القيادة على تفسير الأوامــــــــر الـــصـــوتـــيـــة الـــبـــشـــريـــة وتـنـفـيـذهـا بـدقـة. وتعتمد هـذه النماذج على كميات هائلة من البيانات النصية وتتعلم بمرور الوقت، ما يجعلها قادرة على الاستجابة لـــــأوامـــــر بــشــكــل أكـــثـــر إنـــســـانـــيـــة مــقــارنــة بأنظمة التحكم التقليدية. شملت التجارب أوامـــر مباشرة مثل «قُـــدْ بسرعة أكــبــر»، وأخـــرى غير مباشرة مــــثــــل «أشــــــعــــــرُ بــــالــــغــــثــــيــــان»، مـــــع تــــزويــــد الــنــمــاذج بـالمـعـايـيـر الـــازمـــة، مـثـل قـواعـد المــرور وحالة الطرق وأجـهـزة الاستشعار الخاصة بـالـسـيـارة. وأثبتت الـتـجـارب أن هذه النماذج تُحسّن استجابة السيارة، ما يجعل تجربة القيادة أكثر راحة. وأوضـــــــــــح الــــبــــاحــــثــــون أن الأنـــظـــمـــة التقليدية فـي الـسـيـارات تتطلب الضغط على أزرار أو استخدام نظام التعرف على الـصـوت الــذي يحتاج إلـى دقـة فـي الكلم، بـيـنـمـا تـتـمـيـز الــنــمــاذج الـلـغـويـة الـكـبـيـرة بـــقـــدرتـــهـــا عـــلـــى فـــهـــم الأوامــــــــــر الــصــوتــيــة البشرية بصورة أكثر دقة. تحديات الاستجابة السريعة والهلوسة الدكتور ران وانــغ، الأسـتـاذ المساعد فـــــي كـــلـــيـــة الــــهــــنــــدســــة بـــجـــامـــعـــة بـــــــوردو والـــبـــاحـــث الــرئــيــســي لـــلـــدراســـة، يــــرى أن الـتـجـارب أثـبـتـت قـــدرة الـنـمـاذج اللغوية الكبيرة على تعزيز أداء السيارات ذاتية الــــقــــيــــادة، لـــكـــن لا تــــــزال هـــنـــاك تــحــديــات تحتاج إلى معالجة. وأضـــــــــاف لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســـــــــــط» أن دمـــــج روبـــــوتـــــات الـــــدردشـــــة بـــالـــكـــامـــل فـي المركبات ذاتية القيادة يتطلب تحسينات ضـروريـة، أبرزها تقليل زمـن الاستجابة ثـانـيـة لضمان 1.6 لـــأوامـــر إلـــى أقـــل مــن الـتـصـرف الـسـريـع فــي الــحــالات الـطـارئـة، ومــعــالــجــة مـشـكـلـة «الــــهــــاوس» الــتــي قد تــؤدي إلـى تفسير الأوامـــر بشكل خاطئ، مما يشكل تـهـديـداً للسلمة، إلــى جانب اختبار هـذه النماذج في بيئات متنوعة مـثـل الـــظـــروف الــجــويــة المـتـغـيـرة وحـركـة المرور المعقدة لضمان دقتها. وتـــوقـــع وانـــــغ تـــطـــوراً فـــي المـسـتـقـبـل لـــتـــلـــك الــــنــــمــــاذج لـــتـــعـــزيـــز الــــتــــواصــــل بـن الـركـاب والمـركـبـات ذاتـيـة الـقـيـادة، مشيراً إلـــى أن دمـــج وســـائـــل مــتــعــددة لـلـتـواصـل مثل الصوت والنص والـصـور سيساهم في تحسي التفاعل الطبيعي بي الركاب والمركبة، كما يمكن لتلك النماذج التفاعل بشكل استباقي عبر اقـتـراح مـسـارات أو تقديم تحذيرات بناءً على سلوك الركاب، ما يعزز من فعالية وسلمة حركة المرور. تقنيات القيادة الذاتية وتعد السيارات ذاتية القيادة واحدة مـــن أبـــــرز الابـــتـــكـــارات الـــتـــي تـعـتـمـد على مجموعة متكاملة من التقنيات المتطورة التي تعزز من قدرتها على التنقل بأمان وفعالية. مـن بـن هــذه التقنيات، تـبـرز تقنية )، الــتــي تـعـنـي «كـشـف Lidar( » «الـــلـــيـــدار الضوء وتحديد المـــدى». وتستخدم هذه الـتـقـنـيـة الـــلـــيـــزر لإنـــشـــاء خـــرائـــط ثـاثـيـة الأبــــعــــاد عـــالـــيـــة الــــدقــــة لــلــبــيــئــة المـحـيـطـة بـالـسـيـارة، مـن خــال إرســـال أشـعـة ليزر، وقــيــاس الــوقــت الـــذي تستغرقه لـلـعـودة، ما يوفر معلومات دقيقة حـول المسافات والأشــكــال. وتُعتبر هــذه التقنية حيوية لاكتشاف العقبات مبكراً. أيــــــضــــــ ، تُــــتــــيــــح تـــقـــنـــيـــة «الاتــــــصــــــال V2X( » بــــــــن المـــــــركـــــــبـــــــات وكــــــــــل شـــــــــــــيء ) لـلـمـركـبـات الـتـواصـل Communication مع بعضها البعض ومع البنية التحتية، مثل إشارات المرور، لتحسي إدارة حركة المــــــــرور وزيـــــــــادة الأمـــــــــان. وتـــســـاعـــد هـــذه التكنولوجيا في تقليل الحوادث وزيادة كفاءة حركة المرور. تــــــأتــــــي أيــــــضــــــ تــــقــــنــــيــــة الــــحــــوســــبــــة )، الـتـي Cloud Computing( الـسـحـابـيـة توفر بنية تحتية قوية لتخزين البيانات ومـعـالـجـتـهـا بـشـكـل مـــركـــزي. ومـــن خـال استخدام السحابة، يمكن للسيارات جمع كميات هائلة من البيانات من حساسات متعددة وتبادل المعلومات بشكل فوري؛ مـا يتيح تحديثات فـي الـوقـت الحقيقي ويُـحـسـن نــمــاذج الـتـعـلـم الآلــــي. وتساهم هـــذه العملية فــي تـعـزيـز دقـــة وموثوقية أنظمة القيادة الذاتية. ومع اعتماد السيارات على الاتصال الشبكي لتبادل المعلومات، يصبح تأمي هـــذه الـبـيـانـات أمـــراً بـالـغ الأهـمـيـة. وهنا يـــأتـــي دور تـــقـــنـــيـــات الأمــــــن الــســيــبــرانــي لــــحــــمــــايــــة المــــــركــــــبــــــات مــــــن الاخــــــتــــــراقــــــات والــتــهــديــدات الأمــنــيــة، مـــن خـــال تشفير الـبـيـانـات لحماية المـعـلـومـات الحساسة ونــــظــــم اكــــتــــشــــاف الـــتـــســـلـــل لـــلـــكـــشـــف عـن الأنــشــطــة المـشـبـوهـة قـبـل أن تـتـسـبـب في ضرر. التجربة أثبتت قدرة النماذج اللغوية الكبيرة على تعزيز أداء السيارات ذاتية القيادة (جامعة بوردو) القاهرة: محمد السيد علي خبراء أميركيون يتمنون أن يطلع عليها الجمهور الواسع جوانب مهمة عن العلاقات الجنسية 7 يخالج الأزواج قلق مستمر إزاء «عدم الــــتــــوافــــق» فــــي الـــرغـــبـــة الــجــنــســيــة بـيـنـهـمـا، ويـــبـــذل الــبــعــض مـــجـــهـــوداً كــبــيــراً لــلــوصــول إلـــــى الـــنـــشـــوة الـــجـــنـــســـيـــة، بــيــنــمــا يـــتـــســـاءل آخرون حول ما إذا كانوا يمارسون الجنس بمعدلات «طبيعية». آراء الخبراء يـعـايـن اختصاصيو الــعــاج الجنسي والمعنيون بالتثقيف الجنسي والباحثون بهذا المجال، مثل هذه القضايا مراراً وتكراراً. وعـلـيـه، تـواصـلـنـا مــع الـكـثـيـر منهم لنطرح السؤال التالي: ما الـذي تتمنى لو أن مزيداً من الناس يعرفونه حول العلقات الجنسية والحميمية؟ وفيما يلي ما قاله الخبراء: المـــقـــارنـــة تـــســـرق المـــتـــعـــة الــجــنــســيــة. > تــــــكــــــرّس لــــــــــوري بـــــــروتـــــــو، طـــبـــيـــبـــة الـــنـــفـــس والبروفسورة بجامعة بريتيش كولومبيا، ومـــؤلـــفـــة كـــتـــاب «مـــمـــارســـة أفـــضـــل لـلـجـنـس Better Sex Through( » عبر اليقظة الذهنية )، الـكـثـيـر مــن وقـتـهـا لمـحـاولـة Mindfulness إقــنــاع الآخـــريـــن بـالـتـخـلـي عــن فــكــرة الـحـيـاة الجنسية «الطبيعية»، فيما يتعلق بكيفية مــمــارســاتــهــم عــاقــاتــهــم الـحـمـيـمـة، ومــعــدل ممارستهم هذه العلقات. وقــــد عـــبّـــرت عـــن اعــتــقــادهــا بــــأن مـعـدل مـــمـــارســـة الأزواج لــلــجــنــس لـــيـــس مـقـيـاسـ ذا مــغــزى لـلـصـحـة الـجـنـسـيـة، رغــــم أنــــه أمــر «يتعلق بــه الــنــاس حــقــ ». وأضــافــت أن هـذا المعدل لا ينبئ بما إذا كان الأفراد يستمتعون بالفعل بالوقت الذي يقضونه مع شركائهم، والجنس الذي يمارسونه. وفـــي هـــذا الـــصـــدد، أكــــدت كـيـسـي تـانـر، اختصاصية العلج الجنسي، التي تعيش فــــي نــــيــــويــــورك، ومــــؤلــــفــــة كــــتــــاب «الـــشـــعـــور )، أنـــهـــا: «عــمــلــت مع Feel It All( » الـــكـــامـــل أزواج يمارسون الجنس كل ليلة، ويشعرون بالتعاسة معاً». في المقابل، عملت مع أزواج يشعرون بـارتـبـاط عميق ببعضهم بعضاً، رغم أنهم قد لا يمارسون الجنسسوى ثلث مرات على مدار العام. وشــــــددت تـــانـــر عــلــى ضــــــرورة الـتـخـلـي عما أسمته لعبة الأرقــام، والتركيز بـدلاً عن ذلـك على كيفية شعور المـرء بعد كل تجربة حميمية. تحديث تعريف الجنس ربـمـا حـــان الــوقــت لتحديث تعريفك > لـ«الجنس». شرحت إيستر بيريل، المعالجة المـعـنـيـة بـالـعـاقـات الــزوجــيــة، الــتــي تخطط لإطلق دورة تدريبية جديدة عبر الإنترنت حول مشاعر الرغبة، أننا نميل للتفكير في الجنس باعتباره فـعـاً. إلا أن بيريل تعمل على إعــادة صياغة فكرة الجنس في أذهـان زبـائـنـهـا وجــمــهــورهــا. وكـثـيـراً مــا تخبرهم إيــســتــر أن «الـــجـــنـــس لــيــس شــيــئــ تــفــعــلــه... وإنما مكان تذهب إليه». وغالباً ما تطرح أسئلة مثل: «ما الذي ترغب في معايشته هناك؟ هل تراها تجربة للتسامي؟ أم تجربة اتحاد روحي؟ أم تجربة ارتباط عميق؟ أم أنها علقة تمكنك، ولو لمرة بحياتك، أن تكون متلعباً، وأن تتخلى عن قواعد سلوك الشخص الصالح المنضبط؟». إن الاعـــــتـــــراف بـــــأن الـــنـــشـــوة الـجـنـسـيـة المشتركة ليست الوجهة الوحيدة التي يمكن أن يقصدها المرء في أثناء ممارسة الجنس، يمكن أن يـسـاعـد الأزواج عـلـى الــخــروج من المأزق، حسبما ترى بيريل. مـــن جـهـتـهـا، تـشـجـع كــانــديــس نـيـكـول هـــارغـــونـــز، الأســـتـــاذة المــســاعــدة فـــي جامعة إيــــمــــوري، ومــؤلــفــة كــتــاب «الــجــنــس المـمـتـع» )، المقرر طرحه قريباً بالأسواق، Good Sex( زبــائــنــهــا عــلــى الـتـفـكـيـر فـــي فـــكـــرة «الـقـائـمـة »، (على غرار قائمة sexual menu« » الجنسية أطباق الطعام). وتقول إن «معظمنا يحصل على قائمة جنسية دون توابل أو نكهة مميزة، عندما نـكـون أطـــفـــالاً». وأضــافــت أن أنــــواع الجنس المـوجـودة في قائمتنا، ربما تتأثر بوسائل الإعــــــــام ودروس الـــتـــربـــيـــة الــجــنــســيــة ومـــا نلتقطه مما يدور حولنا اجتماعياً. إلا أنها تشجع زبائن العلج الجنسي لـديـهـا عـلـى بـنـاء قـائـمـة أكـثـر نكهة وتحمل طـــابـــعـــ شــخــصــيــ أكــــبــــر – «بـــحـــيـــث يــحــدد الأشخاص لأنفسهم ما هو مقبول، وما هو غير مقبول، وما يمكن قبوله أو رفضه بوقت ما». أنواع الرغبات الجنسية هناك أكثر من نوع واحد من الرغبة. > دائــمــ مــا تــكــون الـرغـبـة الـجـنـسـيـة، حسبما يــجــري تـصـويـرهـا فـــي الـتـلـفـزيـون والأفــــام والمــــــواد الإبـــاحـــيـــة، عــفــويــة - رغــبــة مفاجئة وقوية لممارسة الجنس. ومع ذلك، هناك نوع آخر من الرغبة، لا يقل أهمية وتأثيراً، يُعرف .responsive desire بالرغبة المستجيبة فـــي هــــذا الـــصـــدد، قـــالـــت لـــوريـــن فـوجـل مـيـرسـي، طبيبة نفسية ومـعـالـجـة جنسية مـــقـــيـــمـــة فـــــي مـــيـــنـــيـــســـوتـــا، ومــــؤلــــفــــة كـــتـــاب )، يـظـهـر هــــذا الـــنـــوع من Desire( » «الـــرغـــبـــة الــــرغــــبــــة اســـتـــجـــابـــة لـــلـــمـــتـــعـــة المـــتـــعـــمـــدة أو المحفزات الجنسية. وأضــــافــــت: «يــشــعــر الأشــــخــــاص الــذيــن يـمـيـلـون إلــــى تــجــربــة الــرغــبــة المـسـتـجـيـبـة»، بالاطمئنان تجاه فكرة أنـه «لا يوجد خطأ فــــيــــهــــم»، و«أنــــــهــــــم لـــيـــســـوا مـــعـــطـــوبـــن بـــأي صورة». وربما يحتاجون ببساطة إلى مزيد من الجهد كي يدركوا نوع التحفيز الجنسي الذي يساعدهم على الشعور بالانفتاح على إمكانية خوض علقة حميمة، مثل اللمس، مثلً». لا تـــقـــلـــل أبــــــــداً مـــــن قـــــــوة الاحــــتــــكــــاك > الجسدي. يشرح إيان كيرنر، معالج جنسي مـقـيـم فـــي مـديـنـة نـــيـــويـــورك، ومـــؤلـــف كـتـاب )، بــأن: She Comes First( »ً «هـــي تـأتـي أولا «مقدمة العضو الجنسي للمرأة مصدر القوة لـلـنـشـوة الجنسية لـــدى الأنـــثـــى، والغالبية العظمى مـن النهايات العصبية الحساسة الـــتـــي تــســاهــم فـــي المــتــعــة تــقــع عــلــى الـسـطـح وليس داخل المهبل». وأضـــــاف أن أغـــلـــب أوضـــــاع الــجــمــاع لا تــوفــر قــــدراً كـبـيـراً مــن التحفيز لـلـسـطـح؛ ما يـشـكّـل عــامــاً رئيسياً فــي فـجـوة المـتـعـة بي الـــزوجـــن. وقــــال إنـــه لـــدى اتــبــاع «نــهــج أكثر تركيزاً على السطح فـي ممارسة الجنس»، فــــإن الأنــشــطــة الــتــي عــــادة مـــا يــجــري الـنـظـر إلـــيـــهـــا بـــاعـــتـــبـــارهـــا مــــداعــــبــــة، بـــمـــا فــــي ذلـــك التحفيز الـيـدوي والـفـمـوي، لا تـكـون مجرد مقدمة لشيء آخر، بل إنها الحدث الرئيسي. ومع ذلك، هناك نساء يمكنهن الوصول إلــــى الــنــشــوة الـجـنـسـيـة فـــي أثـــنـــاء الــجــمــاع، حسبما شـرحـت ديـبـي هيربينيك، أسـتـاذة فــي كلية الـصـحـة الـعـامـة بجامعة إنـديـانـا، ومؤلفة كتاب «نعم، طفلك: ما يحتاج الآباء إلــى معرفته عـن المـراهـقـن الـيـوم والجنس» Yes, Your Kid: What Parents Need to( )، التي Know About Today’s Teens and Sex في المائة من النساء 18 تشير أبحاثها إلى أن يبلغن النشوة الجنسية عبر الإيلج فقط. إشكالات الذكور الـــــرجـــــال لـــيـــســـوا مـــفـــاتـــيـــح إضـــــــاءة. > هناك الكثير من الكليشيهات حول الجنس الذكوري، منها أن جميع الرجال يفكرون في الـجـنـس طـــوال الــوقــت، وأن «كـــل مــا يتطلبه الأمر هو هبة نسيم قوية للرجل كي يحدث لــديــه انــتــصــاب»، حسبما قـــال ايــــان كـيـرنـر. وأضاف: «ما يضيع هنا حقيقة أكبر مفادها أن الجنس الــذكــوري معقد ومتغير، تماماً مثل الجنس الأنثوي». وأكــــد أن الـتـبـايـن فـــي مـسـتـوى الـرغـبـة المشكلة الأولـى التي يعاينها في عمله، وأن مــن المحتمل أن يـكـون الــرجــل الـشـريـك الأقــل رغبة، تماماً مثل المرأة. وأشار إلى أن زبائنه الذكور غالباً ما يشعرون بكثير من الخجل والـحـرج؛ لأنهم لا يـبـدأون ممارسة الجنس بالطريقة «المفترضة» منهم. وهـــنـــا، شـــدد كـيـرنـر عـلـى أن: «الـــرجـــال ليسوا مفاتيح إضـــاءة عندما يتعلق الأمـر بــالــجــنــس. إنـــهـــا لــيــســت ضــغــطــة زر تشعل وتطفئ». يجب أن تقوم العلقة على التقارب، > وليس الجنسفحسب. إن وضع الجنسعلى جدول أعمال العلقة يُعدّ نصيحة مستهلكة بــمــجــال الـــعـــاج الــجــنــســي، إلا أن الـخـبـيـرة تانر تعتقد أن ذلك قد يؤتي نتائج عكسية. وقالت: «إن الضغط الناتج من الاضطرار إلى الالــتــزام بموعد جنسي يمكن أن يقلل، في حقيقة الأمر من الرغبة الجنسية. وبدلاً عن وضــع الجنس على جــدول الأعــمــال، ينبغي تحديد نشاط آخر يفتح الباب أمام مزيد من التقارب والحميمية». في هذا الصدد، قالت جيسا زيمرمان، معالجة جنسية وتـمـلـك عــيــادة خـاصـة في سياتل، إن حقيقة ما يعنيه ذلك يختلف من زوجــن إلـى زوجـــن، ربما يكون قضاء ليلة بالخارج، أو ربما الذهاب إلى السرير مبكراً قليلً عن المعتاد وترى ماذا سيحدث. ربما تفرط في التفكير في ممارسة > الــجــنــس المـــمـــتـــع. قـــالـــت ســـــارة نـــاصـــر زاده، اختصاصية بمجال علم النفس الاجتماعي، Love by( » ومـــؤلـــفـــة كــــتــــاب «الــــحــــب عــــمــــداً )، الـتـي تعمل مــع زبــائــن مــن جميع Design أنـحـاء الـعـالـم، إنـهـا تــرى مـيـاً بـن بعضهم فــي أمـيـركـا الـشـمـالـيـة إلـــى الـشـعـور وكأنهم مـضـطـرون إلــى الـحـديـث عـن الجنس كثيراً، إلــــى حـــد الــغــثــيــان. وقـــالـــت: «أجـــــد هــــذا أمـــراً سخيفاً؛ لأن الجنس شيء يتضمن الجسد. إنه أمر جسدي». ولا يـــعـــنـــي ذلــــــك أن شــــعــــارهــــا «افـــعـــل فـحـسـب». إذ وفـــي بـعـض الأحـــيـــان يـجـب أن تمنح جسدك فرصة للتصال، و«التحدث» نيابة عنك، حسبما أوضحت. * خدمة «نيويورك تايمز» * نيويورك: كاثرين بيرسون معدل ممارسة الأزواج للجنسليسمقياساً ذا مغزى للصحة الجنسية لأنه لا ينبئ بمدى المتعة 1 2 3 4 5 6 7

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky