issue16749

6 حرب متعددة الخرائط NEWS Issue 16749 - العدد Sunday - 2024/10/6 األحد ASHARQ AL-AWSAT مسؤول عراقي: طهران تماطل حين يُطلب منها كبح «الفصائل» السوداني يطلب من التحالف الحاكم «التحرك بسرعة قبل الحرب» أكــد مـسـؤول حكومي بــارز أن رئيس الـــوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أبـلـغ قـــادة «اإلطــــار التنسيقي» بتفاصيل شاملة عن «املخاطر املتوقعة على العراق» جــراء التصعيد بـن إسرائيل وإيـــران، في حـــن أكــــد أن طـــهـــران تـــمـــارس «الــتــحــايــل» حينما يـطـلـب مـنـهـا إبــعــاد الـفـصـائـل عن الحرب الدائرة. وزاد الـــقـــلـــق بــــن أوســـــــاط سـيـاسـيـة وحكومية مـن تـعـرض الــعــراق إلــى ضربة بـــعـــد مــقــتــل جـــنـــديـــن إســـرائـــيـــلـــيـــن جــــراء هــــجــــوم بــــالــــطــــيــــران املـــســـيـــر عـــلـــى قـــاعـــدة الجوالن، فجر الجمعة. وتــــــــحــــــــدث املـــــــــــســـــــــــؤول، لـــــــ«الــــــشــــــرق األوسط»، شريطة عدم الكشف عن هويته، عن مجموعة إجراءات يقوم بها السوداني لتفادي الـحـرب، مـن ضمنها «زيـــادة زخم الـوسـاطـات السياسية» إلقـنـاع الفصائل بعدم توريط العراق في الحرب، وأنه «أبلغ قـــيـــادات اإلطــــار التنسيقي بـكـل شـــيء عن املخاطر، ودعاهم إلى التحرك السريع». ويــــقــــر املـــــســـــؤول بـــإمـــكـــانـــيـــة «وقــــــوع الضربة»، رغم أن «املعلومات املتوفرة لدى الـسـلـطـات الـعـراقـيـة تـشـيـر إلـــى أن هجوم الفصائل العراقية نفذ من خارج األراضي العراقية بأسلحة وصلت من العراق»، على حد قوله. وساطات السوداني وكــشــف املـــصـــدر أن الــوســطــاء الـذيـن اختارهم السوداني للضغط على الفصائل لديهم تزكية من إيران بالحديث عن ملف الحرب وشــروط التهدئة مع وكالئها في العراق. وقال املصدر إن «الشخصيات الثالث سـبـق وأن طـلـب مـنـهـا الــقــيــام بـوسـاطـات في أحــداث معينة خـ ل السنوات القليلة املاضية». وكـــــــانـــــــت «الـــــــــشـــــــــرق األوســـــــــــــــــط» قـــد كـشـفـت، األســبــوع املــاضــي، عــن أن رئيس الـحـكـومـة مـحـمـد شــيــاع الــســودانــي طلب شخصيات شيعية، التوسط لكبح 3 من جماح الفصائل، ومنعها من التورط في الحرب الـدائـرة بي «حـزب الله» اللبناني وإســـرائـــيـــل، بـعـد تـــــداول مـعـلـومـات داخـــل 35 التحالف الحاكم بـأن إسرائيل حــددت هدفًا عراقيًا. وقـــــالـــــت مـــــصـــــادر حـــيـــنـــهـــا إن عـــمـــار الـحـكـيـم ضـمـن هــــؤالء الـشـخـصـيـات، إلـى جـانـب شخصيتي مـؤثـرتـن فــي الفضاء الشيعي لم يُكشف عنهما حتى اآلن. فـي املقابل، تفيد أنـبـاء بـأن فصيلي عــراقــيــن يــرجــح أنـهـمـا حــركــة «الـنـجـبـاء» الـــتـــي يـــقـــودهـــا أكــــــرم الـــكـــعـــبـــي، و«كـــتـــائـــب حـــــزب الــــلــــه» الـــتـــي يـــقـــودهـــا «أبــــــو حـسـن الـــــحـــــمـــــيـــــداوي»، يــــرفــــضــــان االســـتـــجـــابـــة للوسطاء ويصران على االستمرار في شن هجمات صاروخية على إسرائيل. وأقر املسؤول العراقي بوجود «تعنت لدى بعض الفصائل»، لكن رئيس الوزراء يـــدرك أن بـــ ده فـي «قـلـب الـعـاصـفـة»، وقد أبــلــغ مـعـظـم قـــيـــادات «اإلطـــــار التنسيقي» بـذلــك. ونـقـل املــســؤول أن «الــســودانــي قـال حـــرفـــيـــ : الــــعــــراق غـــيـــر قــــــادر عـــلـــى تـــفـــادي ضربة عسكرية لو وقعت، وعلينا أن إبعاد الخطر عن البالد من خالل عدم التورط في الحرب». كـــان املــرشــد اإليـــرانـــي عـلـي خامنئي قد قـال، خـ ل خطبة الجمعة املاضية، إن «حلفاء الجمهورية اإلسالمية في املنطقة لـــن يـــتـــراجـــعـــوا»، مـــا يـــعـــزز مـــخـــاوف عــدم تراجع الفصائل العراقية املرتبطة بإيران عن قرارها بمهاجمة إسرائيل. وكــــانــــت مــــصــــادر عـــراقـــيـــة قــــد أفـــــادت بأن تحالف «اإلطـار التنسيقي» ناقش ما قـيـل إنـــه «تـقـريـر أمــنــي لـعـشـرات األهــــداف لضربها واغتيالها مـن قبل إسرائيل في العراق». جهود حكومية لمنع التصعيد وذكر املسؤول أن «السوداني وخالفًا لبعض رؤساء الوزراء السابقي لم يسمح بـخـروج األمـــوال العراقية لتغذية محاور الــــصــــراع، مـــن خــــ ل تـنـسـيـقـه الـــعــالـــي مع الــجــانــب األمـــيـــركـــي والـــخـــزانـــة األمـيـركـيـة ملـراقـبـة خــــروج األمـــــوال الـعـراقـيـة بطريقة مــــشــــددة وغـــالـــبـــ مــــا يـــطـــالـــب اإليـــرانـــيـــن بالدخول عبر البوابات الرسمية للحصول على مستحقاتهم املالية بذمة العراق». وأضـاف املسؤول أن «شركات تدقيق عاملية باتت تعمل اليوم إلى جانب البنك املــركــزي ملـراقـبـة عمليات خـــروج وتهريب األمـــــــــــوال، ومــــــا يــــحــــدث الــــيــــوم أن جـمـيـع بوابات األمـوال التي كانت مفتوحة باتت مـوصـدة تـمـامـ ». وكـشـف املــســؤول عـن أن «الواليات املتحدة األميركية أبلغت العراق أكتوبر 7 منذ انـــدالع الـحـرب فـي غــزة فـي أنها مارست ضغطًا 2023 ) (تشرين األول عــلــى إســـرائـــيـــل ملــنــع شـنـهـا ضـــربـــات على الـعـراق، فـي مقابل أن يلتزم الـعـراق بعدم االنخراط في الحرب». وزاد املــســؤول بـالـقـول إن «واشـنـطـن ال تــــعــــارض مــــواقــــف الـــحـــكـــومـــة الــعــراقــيــة التي تسير ضمن الخط األخـضـر املتمثل بـــإصـــدار الــبــيــانــات املــنــاهــضــة إلســرائــيــل والداعمة للشعبي اللبناني والفلسطيني وكـــذلـــك إرســــــال املــــســــاعــــدات»، لـكـنـهـا «لــن تقبل قيام العراق بتقديم أي دعم مادي أو عسكري لجماعات الفصائل أو غيرها». وعن إمكانية طلب السلطات العراقية من الجانب اإليراني كبح جماح الفصائل املــرتــبــطــة بــهــا، أكــــد املـــســـؤول أن «طــهــران تمارس نوعًا من التحايل في هذا االتجاه، إذ إن ردها غالبًا ما يلمح إلى أن الفصائل لديها قرارها الخاص والتفاهم معها شأن الحكومة». بغداد: فاضل النشمي السوداني حاضرا في أحد اجتماعات «اإلطار التنسيقي» ببغداد (إكس) السوداني أبلغ «اإلطار التنسيقي» بأن العراق غير قادر على تفادي الضربة العسكرية وشدد على عدم التورط في الحرب تقديرات سياسية بأن الضربة المحتملة ال تستهدف «استئصال الفصائل» «رسالة عسكرية» عن خريطة األهداف اإلسرائيلية في العراق قـــالـــت مــــصــــادر مـــوثـــوقـــة إن ضـبـاطـ كـــبـــارًا فـــي الــجــيــش الـــعـــراقـــي أبــلــغــوا قـــادة فـصـائـل بـــأن الــضــربــة اإلسـرائـيـلـيـة بـاتـت أقــــــــرب مـــــن أي وقــــــت مــــضــــى، بـــعـــد مـقـتـل جـــنـــديَّـــن إســـرائـــيـــلـــيَّـــن بـــهـــجـــوم مــســيَّــرة فــي الـــجـــوالن، فــي حــن تـضـمّــنـت «رسـائـل جديدة» شرحًا لخريطة أهداف على الئحة االستهداف. ورغم أن التقديرات السياسية تشير إلـــــى أن الـــــــرد اإلســـرائـــيـــلـــي لــــن يـــصـــل إلـــى «استئصال الجماعات املوالية إليــران في العراق»، فإن الرسائل األمنية املتبادلة في بغداد رفعت سقف املخاوف أخيرًا. رسالة شفهية طبـــقـــ لــلــمــصــادر، فــــإن قـــائـــدًا بــــارزًا فـــــي الـــجـــيـــش الــــعــــراقــــي بـــعـــث بـــرســـائـــل شفهية إلـــى قــــادة فـصـائـل، ومـسـؤولـن في «الحشد الشعبي» تضمّنت تحذيرًا من اقتراب الضربة اإلسرائيلية، وشرحًا لـ«خريطة األهداف املتوقعة». وأكـــــــــــــــدت املـــــــــصـــــــــادر لـــــــ«الــــــشــــــرق األوســـــط»، أن «الــرســائــل نُــقـلـت بشكل شفهي خوفًا من تسربها عبر برقيات عـاجـلـة أو ســريــة، كـمـا هــي الــعــادة في املراسالت العسكرية». مـــــع ذلـــــــــك، تــــتــــضــــارب الــــتــــقــــديــــرات العسكرية والسياسية في العراق بشأن تلك األهداف، لكن ثمة مخاوف من ضرب مخازن أسلحة وغــرف عمليات ومنازل آمنة. ويُــعـتـقـد بـــأن قـــادة فـصـائـل عراقية غــــــــــــــادروا الـــــــعـــــــراق خــــــــ ل األســــبــــوعــــن املاضيي مع تصاعد الحرب في لبنان، واغـــتـــيـــال أمــــن «حـــــزب الـــلـــه» الـلـبـنـانـي حسن نصر الله. وقــــــــالــــــــت املـــــــــــصـــــــــــادر، لـــــــ«الــــــشــــــرق األوســـــــــــــط»، إن «الــــفــــصــــائــــل الـــعـــراقـــيـــة وجــمــاعــات (املـــقـــاومـــة اإلســـ مـــيـــة) على يـقـن بـــأن إسـرائـيـل تمتلك كمية هائلة مــن املـعـلـومـات االسـتـخـبـاراتـيـة، تشمل إحـــداثـــيـــات مـــواقـــع وأشــــخــــاص؛ نتيجة التعاون مع الواليات املتحدة األميركية التي توجد في العراق منذ عقدين». إجراءات احترازية ودفـــــــعـــــــت رســـــــائـــــــل الــــــتــــــحــــــذيــــــر، ومـــــا تـــضـــمّـــنـــتـــهـــا مـــــن مـــعـــلـــومـــات عـــــن األهــــــــداف املــــرجّــــحــــة، مـــســـؤولـــن مــحــلــيــن فــــي إحــــدى املـحـافـظـات الـعـراقـيـة إلـــى إيــقــاف اإلجــــازات الطويلة للكوادر الصحية؛ تحسبًا لضربات هجومية قد توقع عددًا كبيرًا من الضحايا. وأفادت املصادر بأن املحافظة العراقية تضم منشآت ومواقع ومعامل تابعة إلحدى املجموعات املسلحة. وكان الجيش اإلسرائيلي قد أكد مقتل جنديَّي إسرائيليَّي، وإصابة آخرين جراء انفجار مسيَّرة «مقبلة من الشرق». وتـبـنـت الـجـمـاعـة الـتـي تُــسـمـي نفسها هجمات 3 ،» «املقاومة اإلسالمية في العراق بــطــائــرات مــســيَّــرة «مــتــطــورة» فــي الــجــوالن وطـــــبـــــريـــــا. ونــــقــــلــــت صـــحـــيـــفـــة «يــــديــــعــــوت أحـــــــرونـــــــوت» الــــعــــبــــريــــة، عـــــن مــــــصــــــادر، أن إسرائيل «تخطط للتحرك ضد املجموعات 26 املسلحة فـي الـعـراق بعد مقتل وإصـابـة جندي ًا». لكن قيادات سياسية عراقية تميل إلى االعتقاد بأن الضربة اإلسرائيلية لن تفضي إلى «استئصال الجماعات املوالية إليران». ويـــســـتـــنـــد هـــــــؤالء إلــــــى تــــقــــديــــرات أمــيــركــيــة كانت تفيد بـأن «الــرد اإلسرائيلي، ونتيجة لضغوط واشنطن، سيكون ألجل الرد فقط»، لكن الوساطات السياسية تحاول رفع سقف املخاوف لكبح جماح الفصائل وردعها عن «حــرب اإلســنــاد» فـي لبنان وغـــزة. وتُصعّد الفصائل العراقية من لهجتها بعد تصاعد التحذيرات من هجمات إسرائيلية محتملة، ردًا عــــلــــى شـــــــن إيــــــــــران هــــجــــومــــ بـــعـــشـــرات الصواريخ على مناطق متفرقة من إسرائيل، الثالثاء املاضي. لندن: «الشرق األوسط» متحدث عسكري قال إن منظومة كورية جنوبية سترفع قدرات الدفاع المجال الجوي العراقي «غير مؤمّن بالكامل» أقــــر الــــعــــراق بــــأن مــجــالــه الـــجـــوي غير مؤمّن بالكامل، في حي أكد اتخاذ إجراءات لـتـحـسـن الـــقـــدرات الــدفــاعــيــة بـعـد الـتـعـاقـد مـــع كـــوريـــا الـجـنـوبـيـة قــبــل أشـــهـــر المــتــ ك مـــنـــظـــومـــة مــــتــــطــــورة. وقـــــــال الـــــلـــــواء يـحـيـى رســـــول، املــتــحــدث الـعـسـكـري لـلـقـائـد الـعـام لـلـقـوات املسلحة محمد شـيـاع الـسـودانـي، إن الجهات املعنية اتخذت جميع التدابير الالزمة لتأمي األجواء العراقية. وقـــــــــال رســـــــــول فــــــي بـــــيـــــان صـــحـــافـــي، السبت، إن «الحكومة أولـت اهتمامًا كبيرًا لتطوير قدرات الدفاع الجوي، وأبرمت عقدًا مع كوريا الجنوبية قبل عدة أشهر المتالك منظومة دفاع جوي متطورة، وهذا يتطلب وقتًا إلكمال بناء هذه املنظومة». وأكّــــد رســــول اتــخــاذ الـــقـــوات الـعـراقـيـة «كـافـة اإلجـــــراءات الــ زمــة لحماية األجـــواء العراقية»، لكنه أقـر بـأن «األجـــواء العراقية ليست مؤمّنة بالكامل». وبـــن الـنـاطـق الـعـسـكـري أن «طــائــرات ) الـــكـــوريـــة املـتـقـدمـة، 50- ) و(كــــــــي 16- (إكــــــــس وطائرات النقل الجوي واالستطالع، تشكل قوة جوية عراقية تسهم في حماية العراق والـــــدفـــــاع عــــن ســــيــــادتــــه». وأكّـــــــد رســــــول أن «الحدود البرية العراقية مؤمّنة بشكل جيد، خاصة التي مع سوريا، حيث تم تحصينها بشكل كبير بوجود قـوات الـحـدود، إضافة إلى كاميرات حرارية وأجهزة تنصت». وأوضـــح رســـول أن «قـطـاعـات الجيش الـعـراقـي تـوجـد خلف الــحــدود، إضـافـة إلى خــطــوط مـــن الـــقـــوات الــحــدوديــة، 5 انــتــشــار وهي تقوم بعمليات نوعية واستباقية في املناطق التي يتم تحديدها استخباراتيًا، من خالل الكمائن واملتابعة الدقيقة». فـي املـقـابـل، أعـلـن «الـتـحـالـف الـدولـي» مليون دوالر لدعم املناطق 400 منح نحو املحررة من تنظيم «داعش». وجــاء إعــ ن «التحالف» بعد أيــام من إعـ ن واشنطن وبغداد االتفاق على إنهاء شهرًا، في 12 املهمة الدولية في العراق خالل حي أكد مسؤول حكومي عراقي أن «املهمة مستمرة في سـوريـا». وقـال بيان صحافي إنه «بعد عشر سنوات من تشكيل (التحالف الــــدولــــي) لـهـزيـمـة (داعـــــــش)، اجــتــمــع نـــواب رؤســـاء الــــوزراء، ووزراء الخارجية، وكِبار املسؤولي في واشنطن العاصمة بدعوة من وزير الخارجية أنتوني بلينكن». وأكـــد «الـتـحـالـف» أن «املـهـمـة الـدولـيـة الكبرى في التاريخ ستظل ملتزمة بهزيمة التنظيم في أي مكان يعمل فيه». ، قادت 2014 وأضـاف البيان: «في عام الـــواليـــات املــتــحــدة اسـتـجـابـة دولــيــة لطلب الحكومة العراقية للمساعدة ضد (داعش)، مـمـا أدى إلـــى تشكيل (الـتـحـالـف الــدولــي). وبـــعـــد خــمــس ســـنـــوات مـــن هــزيــمــة تنظيم (داعــش) في العراق وسوريا، يكرّم أعضاء (التحالف) التضحيات التي قدمها أولئك الــذيــن قـاتـلـوا ومــاتــوا فــي الــعــراق وسـوريـا لتحرير األراضــــي مـن التنظيم، ويشيدون بالعراق لقيادته في (التحالف)». وقــــــال الـــبـــيـــان إن «وزراء (الــتــحــالــف الـــدولـــي) يـلـتـزمـون بــدعــم جــهــود الحكومة الـــعـــراقـــيـــة لـــحـــمـــايـــة أمــــــن وســـــــ م وتــنــمــيــة الــشــعــب الـــعـــراقـــي، وإن االنـــتـــقـــال املـخـطـط للمهمة العسكرية لـ(التحالف) في العراق إلى شراكات أمنية ثنائية، يعكس التراجع في التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش)». وأشــــاد «الـتـحـالـف» بـــ«تــعــاون الـعـراق املستمر فـي مكافحة (داعـــش) فـي املنطقة، وقــــيــــادتــــه املـــســـتـــمـــرة لـــجـــهـــود (الـــتـــحـــالـــف) األوســـــع، بـمـا فـــي ذلـــك تـحـقـيـق االســتــقــرار، ومـــــكـــــافـــــحـــــة الـــــتـــــمـــــويـــــل، وتــــعــــطــــيــــل ســـفـــر اإلرهابيي األجانب، ومنع التجنيد لضمان عدم عودة التنظيم». ولفت البيان إلـى أن «الـــوزراء يؤيدون أولويات مجموعة عمل (التحالف) املعنية بتحقيق االستقرار، بهدف جمع واستخدام مليون دوالر للمناطق املحررة من 394 مبلغ تنظيم (داعــــش) فـي الــعــراق وســوريــا، وقد أعـلـن األعــضــاء بالفعل عـن الـتـزامـات تجاه 200 ذلـــك بقيمة إجـمـالـيـة قــدرهــا أكــثــر مــن مليون دوالر». بغداد: حمزة مصطفى مدربون من «التحالف الدولي» داخل قاعدة «عين األسد» في العراق (سينتكوم)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==