issue16749

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16749 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين األول 6 - 1446 ربيع اآلخر 3 األحد London – Sunday - 6 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16749 ًعالج فقدان البصر سبب هذه المصادفة الحلوة عاما 70 اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان بعد التقى اثـنـان مـن قـدامـى املحاربني مصادفة بعدما عامًا. 70 فرّقتهما األيام لـ عـــامـــ ) مـــن مدينة 89( وعــمــل كـــل مـــن آرثــــر سـايـمـز عامًا) من نيوكاسل، 94( هـال البريطانية، وجـو إنغرام مُـــشـــغِّـــلـــ ال ســلــكــيــ فــــي وحــــــدة «إيــــســــت يـــوركـــشـــايـــر» بماليزيا في خمسينات القرن املاضي. ووفـق «بي بي سـي»، حجز كالهما بشكل منفصل إجـــازة ألسـبـوع فـي مركز إعـــادة التأهيل للمكفوفني في بريطانيا بمدينة الندودنو في مقاطعة كونوي، وجرى لم شملهما عندما أدرك محارب قديم آخر أنه تحدّث مع شخصني خدما في الوحدة عينها، وعرَّفهما ببعضهما. : «لم 1955 و 1953 وقال سايمز، الذي خدم بني عامي أصدق األمر، وشعرت بصدمة». وأضاف: «انضممت إلى الوحدة العسكرية في حني كان جو على وشك مغادرتها، لكننا التقينا، وخدمنا في بعض الدوريات معًا مُشغِلَي إشارات في شبه جزيرة ماليو. لم أشعر بشيء مثل هذا في حياتي. كان شعورًا جميالً، وسعدت جدًا لرؤيته مرة أخرى». وكان االثنان قد خدما في كلوانغ بماليزيا ضمن ما عُرف بـ«الطوارئ املاليوية»؛ وهي حرب دارت بني جيش التحرير الوطني املاليوي من جهة، والقوات البريطانية واتحاد املاليو وقوات «الكومنولث» من الجهة األخرى. ، فقال: 1953 و 1951 أما إنغرام الذي خدم بني عامَي «لـــم أتـــوقّـــع أن أرى آرثــــر أو أيـــ مــن رفــاقــي بـعـد كــل هـذه السنوات. كان من الرائع التحدُّث عن الوقت الذي قضيناه في شبه جزيرة ماليو، وعن آخرين خدمنا معهم». وقـــال االثــنــان إنهما ممتنّان للجمعية الخيرية ملساعدتهما بعدما بدآ يفقدان البصر. وختم إنغرام: «كـــانـــت فــتــرة صـعـبـة جــــدًا؛ ألنــنــي فـــقـــدت زوجـــتـــي في الـوقـت الـــذي بـــدأت فيه أفـقـد بـصـري. لـم أعــد أستطيع القيادة وال الــقــراءة. كـان مـن الصعب العيش وحيدًا، لكن عندما ذهبت إلى مقر الجمعية الخيرية في شمال ويــلــز، وجــــدت نفسي مـحـاطـ بــالــنــاس. كــم جـمـيـ أن تكون لديك رفقة!». اللمَّة الحلوة (مواقع التواصل) لندن: «الشرق األوسط» عارضة أزياء لدى عرضها إبداعا يطغى عليه األحمر ضمن عرض «إشو» خالل أسبوع الموضة الدولي في تايلند (أ.ب) خطى تتعثَّر وســـط هـــذا الـصَّــلـيـل الـرهـيـب، مــن غـــزة إلـــى الـيـمـن، يبدو املوقف السوري الهادئ مثيرًا للتعجب، ومعه املوقف الرُّوسي املبالغ فـي االعـتـدال والدبلوماسية واإلكـثـار مـن الحكم. أين خطب سيرغي الفــروف، والفيتو، والصوت العالي؟ ذلك هو السؤال، وتلك هي املسألة. قــد يــكــون الـــجـــواب األكـــثـــر سـهـولـة، أن مـوسـكـو منهكةٌ، ومنهمكة في حربها األوكـرانـيـة، وال تريد املـزيـد من األعباء على الجبهة الـسـوريـة. ومــن جانبها، فـــإن سـوريـا أيـضـ في حربٍ، وال تريد توسعَها. لكن التفسير، على وجـاهـتِــه، مقنعٌ، ولـيـس كافيًا. ففي العادة تستخدم روسيا اللهجة العالية في خصوماتها دون حـدود، أمَّا اآلن فقد أصبح واضحًا أن عالقة الكرملني مع تل أبيب قد تغيَّرت، وأن عالقة عضوية تربط بوتني مع اليهود الروس. إذ يؤثر هذا األمر في موقف موسكو ويبرّره، يبرّر موقف دمــشــق شــعــورهــا حــيــال «حــــمــــاس»، والــــعــــداء الــتــاريــخــي مع «اإلخــوان املسلمني». ولم ينس السوريون بعد، نظامًا ورأيًا عامًّا، الدور الذي لعبته «حماس» خالل سنوات «الثورة». في هذا املشهد املُتغير، يبرز عنصر مستجد آخر وال يقل غموضًا، هو ما يُحكَى عن تغير في العالقة السورية اإليرانية، التي بلغت في مرحلة ما، درجة الشراكة والتحالف. وواضح أنَّــهـا اآلن فـي حـالـة اضـطـراب، وأن سـوريـا تـراجـع الكثير من السياسات املاضية التي دفعت بها إلى عزلة عربية متفاقمة. هذه التطورات ليست على هامش حرب غزة ولبنان، بل في صلبِها. وإذا كان الرأي العام في العالم العربي غير مهم، فـإن الكرملني ال يستطيع تجاهل الـرأي العام الروسي، وهو في حالة حـرب كاسحة، يخوضها بطريقة غير مباشرة مع أميركا والغرب. يصعب عـلـى الــعــالــم، املـــأخـــوذ بـمـذابـح غـــزة ولــبــنــان، أن يتخيَّل مـدى مـا تعنيه حــرب أوكـرانـيـا لـلـروس. كــان االتحاد جمهورية، معظمها آسيوي إسالمي 15 السوفياتي مؤلفًا من قـــوقـــازي، بـعـيـد عــن الــــرُّوح الـروسـيـة وآدابـــهـــا وتـاريـخـهـا. إال أوكـرانـيـا، فهي تــوأم روسـيـا الـحـضـاري، واإلثــنــي، والعرقي. ولم تقع الحرب إال مع هذا التوأم. وبسبب همومِنا وكوارثنا، يخيّل إلينا أن حرب روسيا في كييف قد انتهت، لكنَّها، على األرجـــح، ال تــزال تبدأ كـل يــوم. لذلك لـم نعد نـرى الفـــروف في مـؤتـمـراتِــه الـصـحـافـيـة واثــــق الــخــطــوة، يـمـشِــي مـلـكـ . وال في قاعدة حميم. باحثان حوّال الوقت الممتع إلى ابتكار مفيد نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء طـــــــــــــــــــوَّر فــــــــــريــــــــــق بـــــــحـــــــثـــــــي مـــــــــــن جـــــامـــــعـــــة «بينغهامبتون» األميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق األكسجني وتُولّد قدرًا محدودًا من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدالته في املستقبل. وأعـــــــاد أســــتــــاذ جـــامـــعـــة «بــيــنــغــهــامــبــتــون» ســوكــهــيــون تـــشـــوي، وطـــالـــبـــة الـــدكـــتـــوراه مـريـم رضـائـي، اسـتـخـدام بحوثهما حــول البطاريات الـــحـــيـــويـــة الـــتـــي تــســتــمــد طــاقــتــهــا مــــن كــائــنــات حـيّــة مـثـل الـبـكـتـيـريـا، فــي تطبيق فـكـرة جـديـدة لـلـنـبـاتـات االصـطـنـاعـيـة الــتــي يمكنها الـتـغـذّي على ثاني أكسيد الـكـربـون، وإطـــ ق األكسجني وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما املــــنــــشــــورة فــــي مـــجـــلـــة «أدفــــانــــســــد سـيـسـتـنـابـل سيستمز» املعنيّة بنشر بحوث نُظم االستدامة املتقدمة. وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما )، نعلم 19- مــررنــا بـفـتـرة انـتـشـار وبــــاء (كـــوفـــيـــد بشكل خــاص أهمية جـودة الـهـواء الـداخـلـي في أي منشأة». وأضـــــــاف فــــي بـــيـــان نُــــشــــر، الـــجـــمـــعـــة، عـلـى مـوقـع الجامعة: «يمكن لـعـدد مـن األشـيـاء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جدًا، مثل مـواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يـؤدّي إطالقها إلـى تـراكـم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الـجـوّ. وثمة مخاطر تأتي مـن عمليات الطهي، في حني يتسلّل بعضها إلينا من الخارج». خـ يـا شمسية بيولوجية 5 باستخدام تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بــــهــــا، ابـــتـــكـــر تــــشــــوي ومــــريــــم رضــــائــــي ورقــــة اصـطـنـاعـيـة «كــانــت فــي الــبــدايــة ملــجــرّد املتعة وقـــضـــاء الـــوقـــت فـــي ابــتــكــار شــــيء مــفــيــد»، ثم أدركا أن هذا املفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع. 5 لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ أوراق، ثـم اختبرا مـعـدالت التقاطه لـغـاز ثاني أكـسـيـد الــكــربــون الـــضـــار مـــن األجـــــواء املحيطة وقدرته على توليد األكسجني املفيد في املقابل. ورغـــــم أن عـمـلـيـة تــولــيــد الــطــاقــة مـــن هــذه 140 الـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــا الــــجــــديــــدة يُـــــقـــــدَّر بـــنـــحـــو ميكروواط فقط، مما يعد مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسني هذه التكنولوجيا لـتـحـقـيـق إنـــتـــاج يـــزيـــد، فـــي حــــده األدنــــــى، على ملي واط. ويـريـد أيـضـ دمــج نـظـام لتخزين 1 الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو املكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا. القاهرة: «الشرق األوسط» نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون) هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟ هـنـاك دعــــوات مـتـكـررة هـــذه األيــــام السـتـعـادة الــدولــة الـلـبـنـانـيـة، بعد سلسلة االنهيارات لــ«حـزب الـلـه»، الحاكم الفعلي للبلد، ومحاولة إحياء مسار الدولة اللبنانية، ومن مفردات هذا املسار تطبيق الـقـرارات الدولية ذات الـــشـــأن، وانــتــشــار الـجـيـش الـلـبـنـانـي جــنــوب نـهـر الـلـيـطـانـي، عـوض ميليشيا «حزب الله»، وحصر السالح بيد الجيش واألمن اللبناني... إلخ. بـل إن هـنـاك مـن يــرى فيما يـجـري مـن انـكـسـار لشوكة «حـــزب الـلـه»، فـرصـة لظهور زعـيـم سـيـاسـي، وليكن قـائـد الجيش مـثـ جـوزيـف عـون، ليعلن الحكم العسكري املؤقت، وحـل البرملان، وتعليق الدستور، لصون «وجــود» البلد، وإنهاء الحرب اإلسرائيلية املـدّمـرة، على الحجر والبشر والعباد والبالد. هل يمكن تحقيق كل هذا في لبنان، حتى بعد تكسير - وال نقول إنهاء - «حزب الله» اللبناني، الذي هو قطعة عضوية من الحرس الثوري اإليراني؟! حتى بعد مقتل زعيم الحزب التاريخي، حسن نصر الله، وخليفته، هاشم صفي الدين، بذات الطريقة، بقنابل مجلوبة من قعر الجحيم لتحوّل أنـفـاق األعـمـاق للحزب، إلـى حفر مـن نــار، يلتهم معها كـل جـسـد... وروح مخدوعة... حتى بعد ذلك، هل يمكن إقامة نظام سياسي قوي في لبنان، على غرار مصر مثالً.. أو األردن أو حتى الجمهورية التركية؟! أم أن النظام السياسي «امليثاق» اللبناني نفسه، ينطوي على بذور علّته من األســاس، منذ أيـام «االستقالل»، حيث بُني «السيستام» (حسب الرطانة الفرنسية) بالطريقة الطائفية العشائرية العوائلية؟! هل لبنان مُصمّم ليكون دولة طبيعية ذات رأس واحد، وبرملان طبيعي، وحياة سياسية سويّة، أم هو مُنتج لألزمات والصراعات كل وقت وحني؟! هل ينفع قيام حياة سياسية، حتى بصيغتها االنتخابية النيابية والحزبية، دون تقاسم «ملوك الطوائف» ملغانم البالد، وتحاصص مصادر القوة فيها؟! بلد صغير الحجم لكنه كبير الصدى وغني الجدل، فيه الدروز والشيعة واملسيحيون، بشتى طوائفهم، والسنة، وفيه حماة األرز والجمهورية وفيه حـمـاة الـعـروبـة، وفـيـه حـمـاة سـوريـا الكبرى وفـيـه حـمـاة فلسطني... وفيه حماة والية الفقيه. أم أن الوضع األمثل واملمكن في لبنان هو إقامة نظام سياسي متوازن الـقـوة بـ زعـمـاء األحـــزاب والـطـوائـف، ال يطغى فيه طـرف على طــرف، وال زعـيـم عـلـى بقية الــزعــمــاء، ال يطغى فـيـه الـبـيـك عـلـى الـشـيـخ وال املـيـر وال األستاذ وال السيّد... الكل سواء. أم أن الـــحـــروب املــصــيــريــة، والــلــحــظــات الـــوجـــوديـــة الــكــاشــفــة، تكنس املــواضــعــات واالتــفــاقــات الـقـديـمـة، وتـخـلـق معها عـاملـ جـديـدًا، يستجيب للواقع املصيري الجديد؟! هذا سؤال الحياة األكبر بالنسبة إلى كل لبناني يعنيه أمر البلد «اللّي قد السما».

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==