issue16749

سـيـمـضـي عــــام عـلـى حــــرب اإلبــــــادة اإلسـرائـيـلـيـة ضــــد غـــــزة فــــي الـــســـابـــع مــــن أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن األول)، وقـــد أُدرجــــت هـــذه الــحــرب فــي استراتيجية اسـتـنـزاف إسرائيلية مفتوحة في الـزمـان، وصــارت مفتوحة في املكان، لتحقيق األهـداف املرتفعة السَّقف واملستحيلة التحقيق، وقوامُها السَّيطرة األمنية والعسكرية على القطاعِ، وإنهاء «حماس» كليًّا. «الـغـرق في مستنقع» غـزة دفـع إسرائيل لخفض أهدافِها أو تقديمِها في شكل مراحل، من دون التَّخلّي عنها، إذ تبدأ بإقامة منطقة آمنة كليًّا في شمال القطاع خالية من أي وجـود فلسطيني فيها. وهـذا أيضًا أمر ليس من السَّهل تحقيقُه. إذا كـــانـــت الـــسَّـــنـــة األولــــــى لـــلـــحـــرب اإلســرائــيــلــيــة عنوانُها غزة، فيبدو أن السَّنة الثانيةَ، قبل أن تبدأ في الزمان صار عنوانُها لبنان. املسرح القتالي اللبناني مــن هـــذا املـنـظـور يـمـتـد لـيـشـمـل جـــزءًا غـيـر صغير من ســــوريــــا، كـــمـــا تــــــدل عـــلـــى ذلـــــك الـــعـــمـــلـــيـــات الــعــســكــريــة اإلسرائيلية املتنوعة واملتزايدة هناك. تبادل الرسائل الرَّدعية مع إيران بشكل مباشر أو غير مباشر يتزايد كــل يـــوم مـمَّــا يــكــرّس الـبـعـد اإلقليمي للحرب بأشكال وصــيــغ مختلفة. ال يلغي ذلـــك بـالـطَّــبـع إمـكـانـيـة قـيـام إســـرائـــيـــل بـالـهـجـوم عـلـى «أهـــــداف اسـتـراتـيـجـيـة» في إيران مثل مواقع تصنيع أو تخزين املواد النووية ملنع إيران بشكل استباقي من الوصول إلى العتبة النووية وهـي «الـقـدرة على امـتـاك رؤوس نـوويـة»، وذلــك رغـم املـعـارضـة األمـيـركـيـة لـقـيـام إسـرائـيـل بعملية مـن هذا النوع تساهم في إشعال حريق إقليمي. مــن أهــــم دروس هـــذه الـــحـــرب املـوسـعـة وعـبـرهـا، واملتصاعدة والشديدة التعقيد، فيما يتعلَّق باألهداف واألطـــــــراف املـــشـــاركـــة فـيـهـا بـشـكـل مــبــاشــر أو أقــــل من مـبـاشـر، أن عنصر الـوقـت يساهم فـي التصعيد وفي تعقيد إمكانية التوصل إلـى حلول واقعية، وبالطبع يزيد من مخاطر االنــزالق نحو حرب واسعة. ما يزيد من مخاطر الرفض اإلسرائيلي لوقف القتال ولو بشكل مرحلي عناصر ثـاثـة... أوالً: رهــان إسرائيل على أن عــــودة دونـــالـــد تــرمــب إلـــى الـبـيـت األبــيــض يـعـطـي قـوة دفــع كبيرة إلسـرائـيـل لتحقيق أهـدافـهـا، لـكـون ترمب الحليف االستراتيجي الكبير إلسرائيل، الذي يمنحها الضوء األخضر في أي سياسة تريدها في هذا املجال. إدارة ترمب السابقة قدمت الدليل على ذلك. وال بد من التذكير بأن اإلدارة الديمقراطية برئاسة بايدن، فيما لو عادت مع كاماال هاريس لن تكون في موقف خلفي كبير مع حكومة إسرائيل، كما هو الوضع حاليًا. ثانيًا: أن نتنياهو يـود أن يغتنم الفرصة التي توفرها هذه الـحـرب املفتوحة إلقـامـة نـظـام إقليمي جـديـد، يستند إلى نتائج الحرب كما يريدها نتنياهو، وتخدم رؤيته فيما يتعلق بـمـوازيـن الـقـوى فـي اإلقـلـيـم واألولــويــات اإلقليمية مـن منظور إسرائيل كما يـكـرّر دائـمـ. ثالثًا يستند نتنياهو في موقفه إلى هيمنة اليمني املتشدد الديني واالستراتيجي الــذي ينتمي إليه فـي السلطة وفــي املجتمع اإلسـرائـيـلـي، لتحقيق أهـــداف حكومته باستكمال إقامة إسرائيل الكبرى، مع التذكير دائمًا وتكرارًا بأن «حل الدولتني وهم» حسب هذه الرؤية. صـحـيـح أن صـيـغـ عـــديـــدة جـــرى ويــجــري العمل عليها، وما زالت ترفضها إسرائيل، لوقف القتال لفترة معينة، وذلك يبقى بالطَّبع أفضل من استمرار التدهور الحاصل وسياسة اإلبادة التي تتبعها إسرائيل لخلق واقع جديد يقوم على رؤيتها للسلم. ولكن ذلك ليس بالحل املستدام، بل شــراء الوقت لحروب مختلفة في املستقبل القريب أو األبعد. التسوية ليست في نهاية األمر عملية تجميل للوضع القائم وتنفيس االحتقان، وليست وعـــودًا مفتوحة فـي الــزمــان واملــكــان كما دلَّــت تجارب املاضي. وقف إطلق النار شرط أكثر من ضروري إلحياء مــســار الــســام الـفـعـلـي والــشــامــل، ومـــن ثــــمّ، الـــدائـــم من مــنــظــور أخـــاقـــي وقـــانـــونـــي دولـــــي، ولــكــن مـــن مـنـظـور واقعي أيضًا إلنقاذ الشرق األوسط من حريق كبير قد يحصل فـي أي وقــت مـع ازديــــاد نـقـاط السخونة عـددًا ومـدة. الحديث عن أي سيناريو في الغد يبدأ بالعمل اليوم، عبر مبادرة عربية إقليمية دولية وعبر مجلس األمن، لخريطة طريق تبدأ بوقف شامل إلطلق النار. وال تغيب القدرة عند األطـراف الدولية الفاعلة لفرض ذلك على إسرائيل إذا ما أرادت. ثـــم يــجــب الـــتـــوجـــه لــعــقــد مــؤتــمــر دولــــــي لـلـسـام تــشــارك فـيـه األطــــراف الـدولـيـة الـفـاعـلـة كــافــة، واملعنية بــاالســتــقــرار والـــســـام فـــي املـنـطـقـة والـــقـــوى اإلقليمية املعنية، للتأكيد على إلزام األطراف املتصارعة وتحديدًا إسرائيل، باملضي في هـذا املسار. مسار عنوانه «حل الدولتني» وإنهاء االحتلل لألراضي العربية املحتلة. مـسـار يجب أن يـرعـاه ويـواكـبـه هــذا املؤتمر لتحقيق األهـــــداف املــتــوخــاة مـنـه. مـسـار لـيـس بـالـسـهـل إطـاقـه وأمامه الكثير من املصاعب واملعوقات، ولكنه املسار «الـواقـعـي» الـوحـيـد الـــذي يـوفـر االسـتـقـرار الفعلي في اإلقليم الشرق أوسطي. اســـتـــقـــرار لــيــس فــقــط ملـصـلـحـة أهــــل اإلقــلــيــم بل ألقـــالـــيـــم الــــجــــوار ولـــلـــقـــوى الـــدولـــيـــة املــعــنــيــة بـالـسـلـم واألمــــن عـلـى هـــذا الصعيد بسبب املــوقــع الجغرافي االســتــراتــيــجــي لـلـشـرق األوســــــط. نـحـن عـلـى مفترق طـــــرق اآلن. فــهــل نــبــقــى فــــي نـــظـــام فـــوضـــى إقـلـيـمـيـة وحــروب وصـراعـات، بشكل متقطع، تتغذى ويغذي بعضها البعض اآلخـــر، وتـــزداد يومًا بعد يـوم عنفًا وتعقيدًا، أو تنطلق، رغم العوائق الكثيرة والكبيرة رحلة اإلنـقـاذ الوطني واإلقليمي التي هـي ملصلحة الجميع والتي ما زال يرفضها أصحاب حروب اإلبادة الجارية، طاملا ال يوجد موقف دولي حازم وصارم في وجههم. مسار طويل ولكن ليس له بديل. حرب غزة وحرب لبنان واإلقليم لـسـت أشـــك لحظة فيما يطغى اآلن عـلـى تفكير املُــهـجّــريـن الــذيــن يطحنهم الــخــوف ويـوجـعـهـم القلق على املصير في كل من لبنان وفلسطني. بديهي أن مـا يـؤجّــل انتهاء ذلـك الكابوس الـذي يـــلـــفّـــهـــم... غـــيـــاب أي بـــارقـــة أمــــل فـــي انـــدفـــاعـــة عـربـيـة جماعية مثمرة، أو «صحوة ضمير» إسرائيلية تُنهي الصلف التوسعي والعربدة الدامية، أو موقف دولي مــــســــؤول... يــخــالــف مـــا نــــراه مـــن تـــواطـــؤ صــريــح إزاء جريمة متمادية متكاملة التفاصيل. مـن املـؤكـد، مـن حيث مـيـزان الـقـوى، أن الـواليـات املتحدة هي القوة الوحيدة القادرة على منع االنزالق أكـــثـــر بـــاتـــجـــاه الـــكـــارثـــة. إال أنـــنـــا، حــتــى بـــلـــوغ نـهـايـة األســبــوع األول مــن نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) املقبل، سنظل رهائن لحملة انتخابات رئاسية انعدم فيها االستثمار العربي املُجزي منذ عقود عديدة. بـــل نــحــن، الـــعـــرب، صــرنــا نــــدرك أنــــه فـــي الـحـيـاة السياسية األميركية... يتنكّر لنا الطامحون ويجري خلفنا املُــتــقــاعــدون. ولــقــد أثـبـتـت الــتــجــارب الطويلة مــع واشــنــطــن أن االرتـــبـــاط بــالــعــرب أو أي قـضـيـة من قضاياهم ... إما «ممنوع» أو «انتحاري». ولكن فـي املقابل، بعدما يحزم الساسة - الذين كـــانـــوا مــــلء الــســمــع والـــبـــصـــر - حــقــائــب الــــعــــودة إلــى الحياة الخاصة بعيدًا عن نفوذ السلطة، نراهم فجأة «يتفهّمون» قضايانا «العادلة»... جريًا وراء املناصب االستشارية أو عضوية «اللوبيات» االنتفاعية. أكـثـر مـن هـــذا، أتــذكّــر جـيـدًا، كما يـتـذكّــر كثيرون غيري ممّن وعـوا حقبة «الحرب الـبـاردة»، أن الذريعة الـــدائـــمـــة املـــســـوّقـــة لــتــزويــد إســـرائـــيـــل بــأكــثــر األسـلـحـة تطوّرًا وإغراقها بالدعم املالي السخي كانت «الحفاظ على الــتــوازن العسكري فـي الـشـرق األوســــط». إال أنه بمجرّد انهيار االتحاد السوفياتي و«حلف وارسـو»، تغيّرت الذريعة وصارت صادقة وصريحة وتتكرّر من دون رفّة جفن، أال وهي «الحفاظ على تفوّق إسرائيل االسـتـراتـيـجـي»! هــذا مـا نحن بـصـدده اآلن مـع تراكم علمات االستفهام عما سيحمله املستقبل... ومنها: كــــيــــف ســـنـــتـــعـــامـــل مـــــع إســـــرائـــــيـــــل لـــيـــســـت فــقــط «متفوّقة»، بل أيضًا «إلغائية» لآلخرين؟ ومـتـى - بـعـد كــل مــا حـصـل - سـتـتـوقّــف عمليات إسرائيل العسكرية التدميرية - التهجيرية؟ ثم، أي «شرق أوسط» يريده بنيامني نتنياهو في ظل تمتّعه بالدعم الغربي املُطلق واللمشروط؟ وأي حسابات «محسوبة» لسكان كيانات الشرق األوسط... خِــفــيــة عـــنـــهـــم؟ وأي صــفــقــات تُـــوضـــع لــهــا الـلـمـسـات األخـيـرة حاليًا، بعد تصفية مَــن صُــفّــي، وتهجير مَن هُجّر، وتدمير ما دُمّر؟ وتـــــحـــــديـــــدًا، وهـــــــذا تـــــســـــاؤل وجــــيــــه – فـــــي رأيـــــي املـــتـــواضـــع – كـــيـــف ســـيـــكـــون «ســـيـــنـــاريـــو الــتــعــايــش» األمـــيـــركـــي (ومــــن ثــــمّ، اإلســـرائـــيـــلـــي) مـــع إيـــــران مقلّمة األظـــفـــار ومـهـشّــمـة األنــــيــــاب... لكنها نــوويــة ونفطية وكبيرة السكان ومهمة ديموغرافيًا؟ وأخيرًا، كيف سيتأثر هذا «السيناريو» بنتيجة االنتخابات األميركية في الشهر املقبل؟ إننا نسمع، ولنا أن نصدّق أو ال نصدّق، اعتزام القيادة اإلسرائيلية املُنتشية بما أنجزته لبنانيًا خلل األيـــام األخــيــرة... ضـرب مـرافـق نـوويـة أو بُنى تحتية إيـرانـيـة. وكـذلـك نسمع أن هـذا االعـتـزام «االبــتــزازي - االنــتــقــامــي» جُــوبــه بـتـحـفّــظ مــن جــو بـــايـــدن، الـرئـيـس األمـيـركـي «املــــودّع»، الــذي بــت أشــك فـي أن كثيرين ما زالوا يُصغون إليه... ولكن بخلف بايدن، ال يبدو منافسه الجمهوري، الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق دونـــــالـــــد تــــرمــــب، قــلــيــل الــتــحــمّــس للتصعيد ضـد حكم «مـالـي طــهــران»، وذلـــك أمـــا في تحسني وضعه االنتخابي مـع «اللوبي اإلسرائيلي» على أبواب انتخابات نوفمبر. الـحـقـيـقـة، يمكن املــجــادلــة هـنـا بـأنـه لـيـس هناك سنوات 4 رئيس أميركي قدّم لليمني اإلسرائيلي خلل مــا قــدّمــه تــرمــب إبــــان ســنــوات رئــاســتــه. لـكـن الـنـاخـب اليهودي األميركي يظل أذكى من أن تخدعه «الهدايا» - املُسلّمة واملوعودة - من زعيم مسيحي يميني أبيض يستنهض خطابه السياسي التحريضي اليومي أمام الـــيـــهـــود... كــل أشــبــاح الـــعـــداء والـتـهـديـد الـتـاريـخـيـ األوروبيني املسيحيّني. صـحـيـح أن الـيـمـ اإلســرائــيــلــي مـــرتـــاح جـــدًا ملا يحقّقه االبتزاز بتهم «العداء للسامية» التي يطلقها راهنًا ضد كل مَن يتجرأ على رفض غلوّه السياسي، لــكــن الـصـحـيـح أيـــضـــ أنــــه حــتــى الـــقـــيـــادات الـيـهـوديـة األمـــيـــركـــيـــة الـــيـــهـــوديـــة تــخــشــى جــــدّيــــ تـــنـــامـــي نــزعــة «القومية املسيحية البيضاء» تحت رايات تيار «ماغا» (استعادة أميركا عظمتها). ثم إن ما ينطبق على «أميركا الترمبية» ينطبق هذه األيام أيضًا على أوروبا. هذه الـ«أوروبا» املاضية بــثــقــة عــلــى طـــريـــق إعــــــادة تــأهــيــل حــركــاتــهــا الـقـومـيـة والعنصرية املتطرفة، التي أسهم أسلفها في صنع مشاعر الخوف والغنب واالضطهاد عند اليهود... بدءًا من «محاكم التفتيش» اإلسبانية وانتهاء بـ«املحرقة النازية» األملانية، ومرورًا بـ«بوغرومات» الروسية! فـي املـقـابـل، صحيح أيـضـ أن العقل الـيـهـودي، مــنــذ تــأســيــس إســـرائـــيـــل فـــي قــلــب الـــعـــالـــم الـــعـــربـــي - اإلســــامــــي، بــــدأ يــنــظــر بــريــبــة وخـــــوف إلــــى تـصـاعـد الخطاب اإلسلمي الديني. وهـذا الواقع، في زعمي، تطوّر يخالف «الطبيعة» املؤسساتية لثقافة «العداء لــلــســامــيــة»... الــتــي ولــــدت أصــــا فـــي بـيـئـة أوروبـــيـــة مسيحية كـان اليهود، كما كـان املسلمون، في حالة صدام معها. وهــنــا يـمـكـن الـــعـــودة إلـــى الـتـهـجـيـر املــشــتــرك في أعـقـاب «الريكونكيستا» و«مـحـاكـم التفتيش»، الـذي أدى إلـى استقرار جاليات يهودية وافـــدة ضخمة في مـنـاطـق عـــدة عـلـى امـــتـــداد شــمــال أفـريـقـيـا، وكــذلــك ما تمتع بـه الـيـهـود فـي الــعــراق ومـصـر وبـــاد الـشـام من . في أي حال، مع تناقض 1948 مكانة وامتيازات قبل املصالح وتزايد التدخلت، تضعف الذاكرة الجماعية السياسية بـالـتـوازي مـع غـيـاب الـشُّــهـود، وتُستسهَل الـفـرضـيـات الـكـاذبـة، فـتـزدهـر تـجـارة األوهــــام، ويكثر مزوّرو التاريخ واملتلعبون بالجغرافيا. نحن اآلن أمام هذا الواقع. إن جزءًا حيويًا من تاريخنا، وكذلك من جغرافية دولـــنـــا ومــصــائــر شــعــوبــنــا، يُـــســـرق مـــن أمــــام عيوننا استنادًا إلى «تبريرات» دينية أو شعارات غيبية. وإلـــى أن نكتشف فــي نـفـوسـنـا وعـقـولـنـا الـقـدرة على وقــف االنـهـيـار سيكون انـتـظـار نهاية الكابوس طويلً... بل طويل جدًا! نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً! OPINION الرأي 13 Issue 16749 - العدد Sunday - 2024/10/6 األحد ناصيف حتي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==