issue16748

تـــــحـــــقـــــق الـــــســـــلـــــطـــــات الــــقــــضــــائــــيــــة الـتـايـوانـيـة، لتحديد المــســؤول الأول عن تعديل مصنعاتها من أجهزة «البيجر» بالشكل الذي حوّلها إلى متفجرات تأذى بها لبنانيون وبـعـض منتسبي «حـزب الله». ويــــــقــــــول ســـــامـــــي جــــــانــــــج، الـــســـفـــيـــر الـــتـــايـــوانـــي لــــدى الـــســـعـــوديـــة، لـــ«الــشــرق الأوسط»، إن ما تم تصديره من الأجهزة ألــف 260 بــلــغ 2024 و 2022 بـــن عــامــي فـي المـائـة تم 16 جـهـاز، منها مـا يـقـارب تصديره إلى أميركا وأوروبا. ويأسف السفير مما تم تـداولـه عن الأشــــخــــاص الــــذيــــن أصـــيـــبـــوا فــــي لـبـنـان وغيرها، «وأود أن أنوه بأنه تم التحقق مـن أن أجـهـزة (الـبـيـجـرز)، الـتـي تسببت بـــالأضـــرار ليست مـسـتـوردة مــن تـايـوان إلى لبنان مباشرة». وأضــــــــــاف جـــــانـــــج: «تـــتـــصـــنـــع هــــذه الأجهزة من اللوحة الرئيسية، وشاشة، وبــــطــــاريــــة صـــغـــيـــرة، ومـــعـــالـــج بـــيـــانـــات صــغــيــر الـــحـــجـــم، وجــــهــــاز فــــك الـتـشـفـيـر وجهاز استقبال الترددات، وجميع هذه المـــــواد الـــداخـــلـــة فـــي عـمـلـيـة الـتـصـنـيـع لا يـوجـد بها مـــواد تسبب انـفـجـاراً ممكناً بحيث يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة». ولـفـت جـانـج إلـــى أن شـركـة «أبـولـو جـولـد» التايوانية صـــدّرت، مـن أول عام ، أجهزة 2024 ) إلــى أغسطس (آب 2022 ألــــف جــهــاز، 260 «بـــيـــجـــر» بــلــغ عـــددهـــا جهازاً، خلال هذا العام منذ 40929 منها بدايته وحتى شهر أغسطس (آب)، إلى أمــيــركــا والـــــدول الأوروبــــيــــة، ولـــم يسبق منها أي أضرار أو انفجارات. وأضـــــــــــاف جــــــانــــــج: «إن مــــــا حــصــل فـــي لـبـنـان يــطــرح عـــدة اســتــفــســارات من شـــاكـــلـــة: هــــل تــــم تـــعـــديـــل أو تــغــيــيــر فـي أجـــهـــزة (الــبــيــجــرز) بــعــد الاســـتـــيـــراد من شركة (أبولو جولد)، أو تدخل صناعي من الشركات الأجنبية التي صرّحت لها (أبولو جولد) بصناعة (البيجرز)؟». وتــابــع جــانــج: «الإجـــابـــات عــن هـذه الاسـتـفـسـارات قيد التحقيق فـي تايوان حالياً من قبل الجهات المسؤولة، لكن من المؤكد أن (البيجرز)، التي تم تصديرها مـن تـايـوان بشكلها الـــذي تـم تصديرها بــــه، لـيـسـت مـتـسـبـبـة بــــأي أضـــــــرار، ولــن تتهاون حكومة تايوان في ذلك الشأن؛ إذ تم عرض الشأن على السلطة القضائية التايوانية للتحقيق فيه». الأثر الاقتصادي على تايوان وحول أثر أحداث تفجير «البيجرز» عــــلــــى الــــصــــنــــاعــــات الــــتــــايــــوانــــيــــة وعـــلـــى الاقـــتـــصـــاد الـــتـــايـــوانـــي، قــــال جـــانـــج: «إن ســمــعــة صـــنـــاعـــة تــــايــــوان مـــعـــروفـــة مـنـذ الــقــدم، ومــن الصعب جــداً أن تتأثر بأي عوامل لما لديها من قدرة على كسب ثقة الـــتـــجـــار، الـــذيـــن ســبــق لــهــم الــتــعــامــل مع المصانع والشركات التايوانية، لما تتمتع به من قدرات وكفاءة وتقنية عالية». وأضاف السفير: «لا يمكن أن يقاس حجم استثمارات تايوان بعدد قليل من الأجهزة المـذكـورة؛ إذ هي فقط نقطة في بـحـر الــتــعــامــ ت الــتــجــاريــة بـــن تــايــوان والعديد من دول العالم». التعاون السعودي ــ التايواني كشف جانج أن بلاده تدرس حالياً التعاون مع السعودية في مجال الرقائق الإلــــكــــتــــرونــــيــــة ومـــعـــالـــجـــة الاتـــــصـــــالات اللاسلكية وبرامج الكمبيوتر، متفائلاً بمستقبل عريض للتعاون الثنائي في الصناعات التكنولوجية الفائقة. وقــــال جـــانـــج: «لــيــس هــنــاك حـــدود لـــلـــتـــعـــاون بــــن تــــايــــوان والمـــمـــلـــكـــة، فـــإن تـــايـــوان تـعـمـل دائـــمـــ عــلــى اســتــمــراريــة لـــلـــعـــ قـــة بــــن الـــبـــلـــديـــن، والـــبـــحـــث فـي فرص الاستثمارات المشتركة، وتايوان مـن أوائـــل الـــدول التي سعت للعمل في جــمــيــع مــــجــــالات الـــتـــعـــاون مــــع المـمـلـكـة التي قـادهـا خـادم 2030 لتحقيق رؤيــة الحرمي الشريفي الملك سلمان بن عبد الــعــزيــز وولــــي عــهــده الأمــيــر مـحـمـد بن سلمان». ولـــــــفـــــــت جـــــــانـــــــج إلـــــــــــى أن شــــركــــة «فوكسكون» التايوانية أعلنت الشراكة مع المملكة في صناعة أجـزاء السيارات الكهربائية والإلكترونيات، بالإضافة إلى التعاون بي تايوان والبنك الأهلي 500 الــســعــودي بـــشـــراء ســـنـــدات بـقـيـمـة مــلــيــون دولار، فـــضـــً عـــن الـــعـــديـــد من الأمــــثــــلــــة عــــلــــى الـــــشـــــراكـــــات الـــنـــاجـــحـــة والمستمرة. وأضـــــــــاف جـــــانـــــج: «طـــبـــعـــ يـــوجـــد عـــدد مــن المـشـاريـع المـقـتـرحـة، نـظـراً إلـى أن تـايـوان تمثل سـوقـ عالية الـجـودة؛ إذ تخضع لمعايير وسـيـاسـات رقابية مشددة للحفاظ على سلامة المستخدم والحماية من الغش، وأرى أن مستقبل الـــــتـــــعـــــاون مــــــع المــــمــــلــــكــــة واســــــــــع جــــــداً، خصوصاً أن تـايـوان تشتهر بخبرتها وقدرتها على صناعات التكنولوجيات الـــفـــائـــقـــة، لا ســيــمــا فــــي مـــجـــال أشـــبـــاه الموصلات وكذلك الذكاء الاصطناعي». وتــــــــابــــــــع: «هـــــــنـــــــاك مــــــجــــــال واســـــــع لـــلـــتـــعـــاون مــــع الـــســـعـــوديـــة، فــــي مــجــال الـــطـــبـــي مــــثــــ ً، ابــــــتــــــداءً مــــن تـشـخـيـص المــــــريــــــض عــــــن بــــعــــد حــــتــــى الـــعـــمـــلـــيـــات الــجــراحــيــة عـــن طـــريـــق روبــــــوت يعتمد على الذكاء الاصطناعي. وفي الزراعة، تستخدم الذكاء الاصطناعي في تربية الأنعام والأسماك، وكذلك في التعليم». ووفــــق جــانــج: «إن تـــايـــوان أطلقت أخيراً أول كتاب مدرسي مدعوم بالذكاء الاصـطـنـاعـي؛ حـيـث يـمـكّـن الــطــ ب من الــوصــول إلــى المـــواد الـدراسـيـة، ويمكّن المعلمي من الوصول إلى أجوبة الطلاب ومراقبة تقدم الطلاب بدقة عالية». ولــــــــــذلــــــــــك، والـــــــحـــــــديـــــــث لـــلـــســـفـــيـــر الــــتــــايــــوانــــي بــــالــــريــــاض، قـــــــررت شــركــة » الأمـــيـــركـــيـــة المــتــخــصــصــة فـي AMD« مــجــال صــنــاعــة الـــرقـــائـــق الإلــكــتــرونــيــة، » لصناعة معالجات NVIDIA« وشركة الاتصال اللاسلكية وبرامج الكمبيوتر، مــطــلــع هــــذا الــــعــــام، أن تــؤســســا مــركــزاً لـدراسـات صناعة الـذكـاء الاصطناعي؛ مـــــا يــــؤكــــد الــــــجــــــودة الــــعــــالــــيــــة لــتــقــنــيــة الصناعة التايوانية. 2 أخبار NEWS Issue 16748 - العدد Saturday - 2024/10/5 السبت جانج: تايوان تبحث فرص الاستثمارات المشتركة مع السعودية ASHARQ AL-AWSAT فيصل بن فرحان وعبد العاطي أكدا مواصلة التنسيق للتعامل مع المخاطر في المنطقة تشديد «سعودي ــ مصري» على وقف إطلاق النار في لبنان وغزة شددت المملكة العربية السعودية ومصر عـــلـــى «ضـــــــــرورة وقـــــف إطـــــــ ق الــــنــــار الــــفــــوري والـــدائـــم فــي كــل مــن لـبـنـان وقــطــاع غــــزة». جـاء ذلك خلال اتصال هاتفي بي وزيـر الخارجية الــســعــودي، الأمــيــر فيصل بــن فــرحــان، ووزيـــر الــخــارجــيــة والـــهـــجـــرة المـــصـــري، الـــدكـــتـــور بــدر عـبـد الــعــاطــي، الـجـمـعـة، لـبـحـث الأوضـــــاع في لــبــنــان والـتـصـعـيـد الإســرائــيــلــي فـــي المـنـطـقـة، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بي الجانبي السعودي والمصري. ووفــــق إفـــــادة لـلـمـتـحـدث الــرســمــي بـاسـم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، فـإن الوزيرين أدانــا الـعـدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي نتج عنه سقوط مئات الضحايا. وأكـــدا «التضامن المـصـري والـسـعـودي الكامل مـع لبنان ومــع الشعب اللبناني الشقيق في الأزمة الراهنة». وشـــدد بـن فـرحـان وعـبـد الـعـاطـي خلال الاتصال الهاتفي على «أهمية تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للشعب اللبناني، وضـرورة تمكي الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها من القيام بواجباتها، وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية». وأعـــرب الـــوزيـــران عـن «رفضهما القاطع لأي تـرتـيـبـات أو إجـــــراءات تـؤثـر عـلـى سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه». وحذّرا من «اسـتـمـرار التصعيد وخـطـورتـه على شعوب المنطقة». وأكدا أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن » بكل عناصره ومـن جانب جميع 1701« رقـم الأطراف، ودون انتقائية. ووفـــــــــــق بــــــيــــــان مـــــتـــــحـــــدث «الـــــخـــــارجـــــيـــــة المــــصــــريــــة»، فـــقـــد طــــالــــب الــــــوزيــــــران المــجــتــمــع الدولي، خصوصاً مجلس الأمـن، بالاضطلاع بــمــســؤولــيــاتــه ووقــــــف إطــــــ ق الــــنــــار الـــفـــوري والدائم في كل من لبنان وقطاع غزة. وأكــدا خـ ل الاتـصـال الهاتفي «مواصلة الـــتـــنـــســـيـــق بــــــن مــــصــــر والمــــمــــلــــكــــة الـــعـــربـــيـــة السعودية للتعامل مع المخاطر التي تمر بها المنطقة العربية بسبب الــعــدوان الإسرائيلي على الشعبي الفلسطيني واللبناني». وكـــان الأمــيــر فيصل بــن فـــرحـــان، ووزيـــر الــخــارجــيــة المـــصـــري، قـــد بـحـثـا فـــي الـــريـــاض، أغسطس (آب) الماضي، المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصاً التطورات في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها. وأكــــدت «الــخــارجــيــة المــصــريــة» فــي بيان حينها: «أن الـــزيـــارة لـدعـم وتـعـزيـز الـعـ قـات الـثـنـائـيـة بـــن مـصـر والــســعــوديــة، والــتــشــاور حـول التحديات الإقليمية المشتركة، وتدعيم أواصـــــر الــتــضــامــن الــعــربــي فـــي مــواجــهــة تلك التحديات». كـمـا شـــارك وزيـــر الـخـارجـيـة الـسـعـودي، ونظيره المصري، بدر عبد العاطي، في المؤتمر الـصـحـافـي المـشـتـرك لـــلـــوزراء أعــضــاء «اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية» بشأن فلسطي، نـــهـــايـــة الـــشـــهـــر المــــاضــــي، فــــي نـــيـــويـــورك عـلـى هامش الجلسة الطارئة لمجلس الأمن. وتــــنــــاول الــــوزيــــر عــبــد الـــعـــاطـــي حـيـنـهـا، الـتـطـورات الخطيرة فـي الـشـرق الأوســـط على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، واسـتـمـرار الــعــدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وشـــــــــــدد عـــــلـــــى «الــــــــرفــــــــض الــــــكــــــامــــــل لأن تـكـون هـنـاك دولـــة فـــوق الــقــانــون، ولا تخضع لـــلـــمـــســـاءلـــة». وكــــــرر الـــتـــأكـــيـــد عـــلـــى «ضــــــرورة اضطلاع مجلس الأمـن بمسؤولياته، واتخاذ الإجراءات اللازمة، بما يؤدي إلى وقف الحرب الـــدائـــرة، وتحقيق وقــف‏فـــوري وشـامـل ودائــم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية مفتوحة». بن فرحان وعبد العاطيخلال المؤتمر الصحافي للوزراء أعضاء اللجنة الوزارية «العربية ــ الإسلامية» في نيويورك نهاية الشهر الماضي (الخارجية المصرية) القاهرة: «الشرق الأوسط» تحدث لـ عن شراكات واسعة مع الرياضمن ضمنها الرقائق الإلكترونية ألفجهاز «بيجر» جرى تصديرها خلال عامين 260 : سفير تايوان لدى السعودية ساميجانج السفير التايواني لدى السعودية (الشرق الأوسط) الرياض: فتح الرحمن يوسف ضمن مساعي أميركا لحماية السفن من هجمات الانقلابيين اتهاماتحوثية لواشنطن ولندن بضرباتجوية اســــتــــهــــدفــــت ضـــــربـــــات جــــويــــة غـــربـــيـــة مـــواقـــع لــلــجــمــاعــة الــحــوثــيــة المـــدعـــومـــة من إيــــران، الجمعة، شملت العاصمة اليمنية المـخـتـطـفـة صــنــعــاء ومــحــافــظــات الــحــديــدة وذمــــــــار والــــبــــيــــضــــاء، وذلـــــــك غـــــــداة غـــارتـــن ضــربــتــا مــوقــعــ فـــي الـــحـــديـــدة، فـــي سـيـاق 12 العمليات الـتـي تـقـودهـا واشـنـطـن مـنـذ يناير (كانون الثاني) الماضي، تحت مسمى «حارس الازدهار»؛ للحد من قدرة الجماعة عــلــى مــهــاجــمــة الــســفــن فـــي الــبــحــر الأحــمــر وخليج عدن. وتشنّ الجماعة هجماتها ضد السفن، ،2023 ) نـوفـمـبـر (تــشــريــن الــثــانــي 19 مـنـذ تحت مزاعم نصرة الفلسطينيي في غزة، إذ تدّعي محاولة منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، إلى جانب السفن الأميركية والبريطانية. وأقـــــــــرّت وســــائــــل الـــجـــمـــاعـــة الــحــوثــيــة بتلقي الضربات التي وصفتها بـ«الأميركية البريطانية» في صنعاء والحديدة وذمـار غــــــارات 4 والــــبــــيــــضــــاء، حـــيـــث اســـتـــهـــدفـــت معسكر الصيانة في منطقة الحصبة شمال غـــــارات منطقة 7 صــنــعــاء، كـمـا اسـتـهـدفـت الــكــثــيــب فــــي مـــديـــنـــة الـــحـــديـــدة الــســاحــلــيــة ومطارها، إضافة إلـى غـارة ضربت موقعاً عسكرياً جنوب مدينة ذمـــار، الواقعة على كيلومتر جنوب صنعاء، إلى 100 بُعد نحو غـــارات ضـربـت مـواقـع فـي مديرية 3 جـانـب مـــكـــيـــراس بــمــحــافــظــة الـــبـــيـــضـــاء المــتــاخــمــة لـلـمـحـافـظـات الـيـمـنـيـة الـجـنـوبـيـة المـــحـــرّرة (جنوب شرقي صنعاء). وجاءت الضربات الغربية غداة غارتي قالت الجماعة الحوثية إنهما استهدفتا، مساء الخميس، منطقة الجبانة في مدينة الحديدة (غرب)، التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشنّ الهجمات البحرية ضد السفن. وذكــر شهود عيان فـي صنعاء سماع ســـيـــارات الإســـعـــاف المـتـجـهـة إلـــى «معسكر الـــصـــيـــانـــة»، ولــــم تــتــحــدث الـــجـــمـــاعـــة، على الفور، عن أثر هذه الضربات الغربية التي استهدفت مواقع سبق استهدافها أكثر من مـــرة، خـــ ل الأشــهــر المــاضــيــة. كـمـا لــم يتبنّ الـــجـــيـــش الأمـــيـــركـــي هـــــذه الــــضــــربــــات، عـلـى الفور. أطلقت واشنطن، في ديسمبر (كانون الأول) المـاضـي، مـا سمّته «تحالف حـارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة البحرية، قبل أن 12 تبدأ ضرباتها الجوية على الأرض، في يناير الماضي، بمشاركة من بريطانيا. 720 وتـلـقّـت الـجـمـاعـة الـحـوثـيـة نـحـو غارة غربية في مناطق يمنية عدة خاضعة لها، بما فيها صنعاء، لكن أكثر الضربات تركّزت على المناطق الساحلية في محافظة الحديدة الساحلية، وأدت، في مجملها، إلى عنصراً. 60 مقتل أكثر من ووزّعـــــت الــجــمــاعــة، الـجـمـعـة، مشاهد لاســـــتـــــهـــــداف نــــاقــــلــــة الــــنــــفــــط الـــبـــريـــطـــانـــيـــة «كـورديـ مــون»، التي كانت قد هاجمتها، الـثـ ثـاء المــاضــي، بــــزورقٍ مفخّخ وطـائـرات مُسيرة وصواريخ باليستية، وهي العملية التي أفادت مصادر بحرية أمنية بريطانية بأنها لـم تسفر عـن سـقـوط ضـحـايـا، حيث واصلت السفينة مسارها إلى الميناء التالي. ســفــيــنــة تــبــنّــت 188 ومِـــــــن بــــن نـــحـــو 18 الـجـمـاعـة مهاجمتها، أدى هــجــوم، فــي فبراير (شباط) الماضي، إلى غرق السفينة البريطانية «روبـيـمـار» فـي البحر الأحمر، قــبــل غــــرق الـسـفـيـنـة الــيــونــانــيــة «تــــوتــــور»، يونيو 12 الـتـي استهدفتها الـجـمـاعـة فــي (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي حوثي، في بحّارة، 3 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 6 آخرين، بعد أن استهدف سفينة 4 وإصابة «ترو كونفيدنس» الليبيرية في خليج عدن. وإلـــــى جـــانـــب الإصــــابــــات الـــتـــي لحقت عـــدداً مـن السفن، لا تـــزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر»، التي قرصنتها نــوفــمــبــر المــــاضــــي، واقـــتـــادتـــهـــا مـع 19 فــــي طـــاقـــمـــهـــا إلـــــــى مــــيــــنــــاء الــــصــــلــــيــــف، شـــمـــال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها. واشنطن تشنضرباتها ضد الحوثيين منذ بداية السنةلإضعافقدراتهم على مهاجمة السفن (إكس) عدن: عليربيع

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky