issue16748

الــحــقــيــقــة تـــلـــك الـــضـــالـــة الـــتـــي ركــضــت خلفها العقولُ على مدى وجودِ الإنسان في هــذا الـكـون. العلماء والباحثون والمفكرون والــفــاســفــة والأدبـــــــاء، كـــلٌ قـضـى عـــمـــرَه بين الـــكـــتـــب، والمـــخـــتـــبـــرات والمــــعــــامــــل، مــــن أجـــل الـوصـول أو الاقـتـراب مـن إجـابـة عـن أسئلة، نمت في عقله، حول أسئلة فكرية أو علمية. المفكر والـروائـي والفيلسوف الإيطالي أومبيرتو إيكو، أحد الذين قضوا أعمارهم يـجـوبـون طـيـات الــزمــن، وخــطــوات الإنـسـان الطويلة، بحثاً عن الحقيقة. صـــدر مـــؤخـــراً كــتــاب بـالـلـغـة الإيـطـالـيـة بـــعـــنـــوان، «أيـــــة حــقــيــقــة؟» ضــــمّ مــحــاضــرات ومقالات ونقاشات وندوات للمفكر الروائي صفحة من 168 أومبيرتو إيكو. الكتاب في الحجم المتوسط، لكنّه يحتوي على عصارة مــــركــــزة، لـفـكـر الـــرجـــل الـــــذي يـــعـــدّ مـــن رمـــوز القرنين العشرين والـحـادي والعشرين، في الأدب والفلسفة والتعليم. وُلــــــــد إيــــكــــو فـــــي مـــديـــنـــة ألـــكـــســـانـــدريـــا ، فــــي عــائــلــة 1932 بـــشـــمـــال إيـــطـــالـــيـــا ســـنـــة كـبـيـرة. درس بكلية الآداب، وتخصص في فكر وفلسفة توما الإكويني، الــذي يعدّ من كــبــار الـاهـوتـيـ والـفـاسـفـة فــي الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى، ورفعته الكنيسة إلى درجـة القديس. درس الفلسفة اليونانية، وكذلك الدين والفلسفة الإسلمية عبر فكر ابـن رشـد. في تلك العصور ربطت الــكــنــيــســة الــفــلــســفــة بـــالـــهـــرطـــقـــة، وتـــعـــرّض الإكـــــويـــــنـــــي لـــلـــمـــاحـــقـــة. اهــــتــــم أومـــبـــيـــرتـــو إيــكــو مـبـكـراً بفلسفة الــجــمــال فـــي الـعـصـور الـــوســـطـــى، عــلــى الـــرغـــم مـــن أنـــهـــا لـــم تحمل هـــذا الــعــنــوان آنـــــذاك، لـكـنـه وجــدهــا فــي فكر الإكـويـنـي، وكـانـت أطروحته للدكتوراه عن تـــومـــا الإكـــويـــنـــي. انــطــلــق إيـــكـــو فـــي رحـلـتـه الطويلة وراء الحقيقة. اهتم بالسيميائية ودرســـــهـــــا وعـــلـــمـــهـــا، وأضــــــــاف الـــكـــثـــيـــر إلـــى مــفــهــوم الــهــيــرمــونــيــطــيــقــا، أو مـــا يــمــكــن أن يطلق عليه التأويل. كتب الكثير عمّا سمّاه النص المفتوح، أي أن يكون الـقـارئ شريكاً في النص المكتوب. كتب إيـكـو الــروايــة، ونـشـر مؤلفات في الفكر والفلسفة، وكتب المقالات الصحافية، وقـــــــدم بـــــرامـــــجَ فــــي الـــتـــلـــفـــزيـــون الإيـــطـــالـــي، وخـــاض الكثير مـن المـعـارك السياسية عبر وسائل الإعلم المختلفة. فــــي كــــل تـــلـــك الأعـــــمـــــال، كـــــان ســــؤال الحقيقة، هو الحاضر دائماً. روايـــتـــه الــتــي عــبــرت الآفـــــاق، وتُـرجـمـت إلـى عشرات اللغات، وباعت مليين النسخ فـــي مـخـتـلـف أنـــحـــاء الــعــالــم «اســــم الـــــوردة»، كانت الرحلة الطويلة في كهوف الزمن، وفي تضاريس العقول، والصراع البشري الممتد بل حدود. كتب إيكو، كل الأشياء تندثر، ولا يبقى منها إلا الأســـمـــاء. تـلـك الـــروايـــة الـتـي جـرى تحويلها فيلماً، تحركت في دوائر العصور الوسطى، مكتوبة بلغته. عجّت بالطلسم والجرائم والغرائب، والحضور البوليسي، ولــم تغب عـن صفحاتها أنـفـاس السخرية. تــــحــــاور الــــديــــنــــي مــــع الــــدنــــيــــوي فــــي الـــديـــر الكاثوليكي الذي يعج بالغموض والصراع. الحقيقة كانت الميدان السري الغامض، الذي تـــدور فـيـه وحــولــه مـعـركـة، سـاحـهـا الطمع والطموح. فـي روايـتـه الـتـي حملت عـنـوان «الـعـدد الصفر» اقـتـرب إيـكـو إلــى الأسـلـوب المباشر إلـــى حــد كـبـيـر. الــعــدد الـصـفـر، هــو النسخة التجريبية مــن الـصـحـيـفـة، قـبـل صــدورهــا، وعـــلـــى صـفـحـاتـه تـنـشـر أخـــبـــار عـــن أحــــداث لــم تـقـع، وهـنـا تغيب الحقيقة، بفعل فاعل ومع سبق الإصرار. رواية أخرى لأومبيرتو إيـــكـــو «مـــقـــبـــرة بـــــــراغ»، أطـــلـــق فــيــهــا الــعــنــان لــلــخــيــال الـــســـيـــاســـي، وحـــشـــد فــيــهــا أحـــداثـــ تـــاريـــخـــيـــة، وبــــهــــا اصـــطـــفـــاف لا يـــخـــلـــو مـن العنصرية والأحــكــام الضبابية. التجسس وبـــروتـــوكـــولات حـكـمـاء صـهـيـون والـخـيـانـة والـسـامـيـة. صـــارت الحقيقة قـشـة فــي غرفة مظلمة. بعد ذلـك تطرف إيكو في الانحياز لإسـرائـيـل والــدفــاع عنها بالقلم والـصـوت. هـل كــان ذلــك تكفيراً عـمّـا سـاقـه فـي روايـتـه، «مقبرة براغ». زميله في الدراسة، وصديقه جـانـي إديـتـمـو، كـــان مــن أشـــد المـدافـعـ عن القضية الفلسطينية، وواجـه إيكو في أكثر مـن مـنـاظـرة على وسـائـل الإعــــام، ووضعه في موقف شديد الإحراج. قد تكون الحقيقة أحـــيـــانـــ ، الـــتـــي قـــضـــى إيـــكـــو عـــمـــره راكـــضـــ خــلــفــهــا، عــــصــــارة لـــزجـــة مـــــراوغـــــة، تـــفـــرّ مـن اليدين واللسان. في روايته «بندول فوكو»، يصب إيـكـو فـي الــروايــة، بـأسـلـوب متحرك، رؤيته الفلسفية في المعرفة، التي تعبّر عن عدم الاكتمال في أي شيء. يتحرك البندول دون أن يــصــل إلــــى نــهــايــة مــــا. إذ لا شــيء يكتمل. ،Quale Verita »؟ في كتاب «أيـة حقيقة يــتــحــدث إيـــكـــو عـــن الـــكـــذب والـــتـــعـــالـــي، وفــن إخـفـاء الحقيقة. فـي بعض وسـائـل الإعــام، وفــي الخطابات الـتـي يلقيها السياسيون، تسيطر الفاشية النفسية، ويصب التخويف والــــبــــطــــولــــة والـــــــحـــــــروب، فـــــي آنــــيــــة الــــكــــام والـــحـــروف، وتستحضر عقيدة مـانـي التي تضع الـنـور فـي مواجهة الـظـام، أي الخير فـــي مـــواجـــهـــة الـــشـــر. تــلــعــب الآيــديــولــوجــيــا بالحقيقة، حيث تصبح الكلمات أقــوى من الـــوقـــائـــع. اسـتـحـضـر إيــكــو دراســـــة الأســتــاذ الروسي فلديمير بروب عن البنية الشكلية للحكايات الخرافية، واقـتـرح صياغة بنية شكلية للكذب. وقف عند ما صدر عن بعض الزعماء السياسيين في العالم، مثل الرئيس الأمــيــركــي الأســبــق ريــتــشــارد نـيـكـسـون، في قــضــيــة ووتــــرغــــيــــت، ومـــــا صـــــدر عــــن رئــيــس الـــــــــوزراء الإيـــطـــالـــي الـــســـابـــق بـيـرلـسـكـونـي فــي كـثـيـر مــن المـــواقـــف، وغـيـرهـمـا. وتـحـدث عــن الــســرقــات الأدبـــيـــة، وعـمـا ســمّــاه حــروب الإنترنت على الحقيقة. حــصــل أومــبــيــرتــو إيـــكـــو، عــلــى أربــعــ شـــهـــادة دكــــتــــوراه فـــخـــريـــة، وبـــاعـــت روايـــتـــه «اسم الوردة» أكثر من أربعين مليون نسخة. ضمت مكتبته خمسين ألــف كـتـاب. قــال في آخر أيام حياته، لم أقرأ ولم أتعلم شيئاً. سـئـل أحـــد أصـــدقـــائـــه: لمــــاذا لـــم يحصل إيكو على جائزة نوبل للآداب؟ أجاب: ربما كـــان يـسـتـحـق جـــائـــزة أعــلــى مـنـهـا. هـــل كـان يقصد جائزة «الحقيقة»؟ أية حقيقة؟ في الـوقـتِ الــذّي كانتْ فيه الـطـائـراتُ والصواريخُ الإسرائيليةُ تَدكّ مواقعَ «حزب» الله ليلَ نهارَ، كانَ هناكَ بيتٌ واحــدٌ مـضـيءٌ، هو منزلُ نبيه بــري. فيه يستقبلُ الــوفــودَ الأجنبية، اتّـجـه لـه وزيـــرُ خـارجـيـةِ إيـــرانَ أمس فـورَ وصولِه المطار، والمبعوثونَ الغربيون، والوسيطُ الأميركيّ أموس هوكستين يسابقُ الإيرانيّ، والسفراءَ الأجانب. كــثــيــرونَ ظــنّــوا أنّ بـــري صـــارَ مـنـتـهِـي الـصّـاحـيـةِ منذ ثلثينَ عاماً، مجردُ رئيسٍ فخريّ لبرلمانٍ منزوعِ الصّلحية، وأخرجَ من تمثيلِ الطّائفةِ الشّيعيةِ بسببِ هيمنةِ حسن نصر الله. اليومَ عددٌ ممّن تبقّى من قادةِ «حـــزب الـلـه» لـجـأوا إلـيـه، يَـنـشـدونَ مـسـاعـدتَـه. مـع هذا انقلبَ على مواقفِ زعيمِهم القتيل. أعلنَ القَبولَ بقرارِ ، بإرسالِ الجيشِ إلى الحدود، الذي 1701 ِ مجلسِ الأمن كانَ مطلبَ إسرائيلَ وسببَ الهجومِ الحالي. أهـــمـــيـــةُ بــــــري، إلـــــى جــــانــــبِ الـــشّـــرعـــيـــةِ الــبــرلمــانــيــةِ الـــضـــروريـــةِ لـتـفـعـيـلِ أي حـــلّ ســيــاســيّ يــبــدأ بـانـتـخـابِ رئــيــسٍ لـلـجـمـهـوريـة، أنّـــه يـمـثّـلُ الـطّـائـفـةَ الـشّـيـعـيـةَ في وقـــتٍ تـمـرّ فيه بـاضـطـرابٍ خَـطـيـر. إسـرائـيـلُ تـقـومُ منذُ أسبوعين، بشكلٍ شبهِ يومي، بعمليةِ اجتثاثٍ لـ«حزب الــلــه»، مثلمَا تــمّ اجـتـثـاثُ «حـــزب الـبـعـث» بـعـدَ إسـقـاطِ صدّام. وكمَا فعلَ الحلفاءُ في ألمانيا باجتثاثِ القياداتِ الـــنّـــازيّـــةِ، وفـــي الــيــابــانِ إبــــانَ الــحــربِ الـعـالمـيـةِ الـثـانـيـة. الـقـضـاءُ على قـــادةِ الضّاحيةِ يتسبّبُ فـي فـــراغٍ خطيرٍ يستوجبُ أن يملأَه قياديّ شيعيّ حتى يمنعَ الفوضَى، ويـــحـــولَ بـــ الــطــمــوحــَ مـــن الـــحـــزب وتــســلّــقِ الــسّــلّــم. بري لا يـزالُ من أهـمّ الشّخصياتِ السياسيةِ اللبنانيةِ بشكلٍ عام، وقيادتُه المرحليةُ عمليةَ الإنقاذِ السياسية لا يمكن أن تتمّ مـن دون مـشـاركـةِ المــكــوّنِ الشّيعي، مع بقيةِ الطّوائف، حتى تمنحَ هذا الحلّ التأييدَ الشّعبيّ والشرعيةَ الضرورية. بـغـيـابِ نصر الـلـه هـنـاكَ عـقـبـاتٌ أمـــامَ زعــامــةِ بري لـــطـــائـــفـــتِـــه، بــعــضُــهــم يـــعـــتـــرضـــون عـــلـــيـــهِ بــحــكــم سِــــنّــــهِ، عــامــ ، وكـــذلـــكَ لــرفــضِ الـــشّـــارعِ الـلـبـنـانـيّ لـلـقـيـاداتِ 86 التقليديةِ القديمة، وهناكَ أصواتٌ تغمزُ بأنّ بري سارعَ للتتويجِ قبل دفـنِ نصر الله، وأنّـه انقلبٌ مدبّرٌ وجزءٌ من مؤامرة. وقد تكونُ زيـارةُ وزيرِ خارجيةِ إيـرانَ على عجلٍ إلـى بـيـروتَ محاولةً لـوقـفِ عمليةِ شطبِ «حـزب الله» سياسياً، ويريدُ عرقلةَ نقلِ السّلطات له. لا يمكنُ أن ننسَى أنّ نصر الله وإيرانَ هما من قادَا، ليس الشيعة وحسب، بل كلّ لبنانَ إلى المذبح. وما نراه من مآسيَ موجعةٍ هو نتيجةٌ طبيعيةٌ لفتحِهم لبنانَ كجبهةِ حـــرب، فـي حـــربٍ لـيـسَ لـه فيها نـاقـةٌ ولا جمل، واختطفوا البلدَ لثلثةِ عقودٍ على الأقل. المثيرُ أنّ الحَراكَ الجديدَ أفرز نتائجَ مهمةً وسريعةً بل وجريئة بأكثرَ ممّا توقعتْه القوى الخارجية. أولاهَا الإعلنُ عن فصلِ لبنانَ عن «ملف المساندة»، أي التّخلّي عن المشروعِ الإيراني بالاشتباكِ مع إسرائيلَ في غزة. وكانَ ذلك التزامَ نصر الله. الثانيةُ التراجعُ عن شرطِ وقفِ الهجومِ الإسرائيلي بوصفه شرطاً لانتخابِ رئيسِ للجمهورية، والإعـان عن بدءِ الإجـراءاتِ من دون الانتظارِ لأسابيعَ أو أشهرٍ حتى تنتهيَ العمليةُ العسكريةُ الإسرائيلية. حينَها سيتمّ تنصيبُ الرئيسِ اللبناني الأول الحُرّ منذ عقود، وسيكونُ حاكماً عسكريّاً بحكم ِالـظّـرف الخَطير. فقد عــاشــتِ الــبــادُ تـحـتَ هيمنةِ الــقــوى الأجـنـبـيـة: منظمةِ التّحريرِ الفلسطينية فـي السبعينات، ثـم سـوريـا في الثمانيناتِ والتسعينات، وفـي الألفيةِ سيطرت إيـرانُ ممثلةً بـ«حزب الله». الأرجــــحُ أنّ الـرئـيـسَ سيكون قـائـدَ الـجـيـش، الـذي يـــنـــتـــظـــرُه دورٌ تــــاريــــخــــيّ ومـــهـــمـــةٌ صـــعـــبـــة، هــــي بــســطُ سيادةِ الدولةِ أخيراً من الحدود السورية إلى الحدودِ الإسرائيلية. وبهذا تنتهِي محنةُ لبنان، بالنيابة عن إيـــــران، بــمــواجــهــةِ إســـرائـــيـــل، وحـيـنَـهـا لا تـصـبـحُ لـــدَى إسرائيلَ الذّريعة لما تبقّى من كيلومتراتٍ تحتلّها. هذه الـخـطـواتُ تـحـدّثَ عنها بــري، طبعاً بلغتِه السياسية، وجاءَ في البيانِ المشتركِ أنْ يتمّ «نشرُ الجيشِ فوراً على طول الخط الأزرق، كخطوةٍ أولى لتطبيقِ اتفاق الطّائف ، ممّا يُــؤدّي إلى 1559 ،1680 ،1701 والـقـرارات الدولية تـثـبـيـتِ اتّـــفـــاق الــهــدنــةِ مــع إســرائــيــل، وضــبــطِ الــحُــدود وحمايةِ لبنان، واستردادِ الدّولةِ لقرارِ السّلمِ والحرب، وحــصــرِ الــسّــاح بـيـدِهـا فــقــط». والـجـمـلـةُ الأخــيــرة هي الأهمّ والأصعبُ، نزع سلح الميليشيات. عـودةُ بري إلى المسرحِ السياسي سيدعمُها صفّ طويلٌ من القوى اللبنانية، والــدولِ الإقليمية، والقوى الدولية، مع رغبةٍ حقيقيةٍ عند المجتمع الدولي في إنهاء حالةِ الفوضى والحرب الأهلية التي عاشهَا لبنانُ زمناً أطولَ من أي بلدٍ آخر في العالم. الرغبةُ الدوليةُ نابعةٌ من المخاطر التي أصبحَ لبنان مصدّراً لها. فقد أصبحَ محطةَ نشاطِ التّخريبِ الإقليميةَ، والتهريبِ الدولية. بريرجلُ السّاعة OPINION الرأي 15 Issue 16748 - العدد Saturday - 2024/10/5 السبت عبد الرحمن الراشد ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed H ni عودةُ بري إلى المسرحِ السياسي سيدعمُها صفّ طويلٌ من القوى اللبنانية والدولِ الإقليمية والقوى الدولية حصل أومبيرتو على أربعين شهادة دكتوراه فخرية وبيع من روايته «اسم الوردة» أكثر من أربعين مليون نسخة عبد الرحمن شلقم

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky