issue16747

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16747 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين الأول 4 - 1446 ربيع الآخر 1 الجمعة London – Friday - 4 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16747 انطلاق مسابقة «أسبوع الدّببة السمينة» في ألاسكا انطلقت مسابقة «أسبوع الدببة السمينة» السنوية في ألاسكا بعد أيام قليلة من مقتل دبة على يد دبٍ منافس. ولـــهـــذا الــســبــب، وفـــق «بـــي بـــي ســــي»، تــأجــل مــوعــد بـدء مـسـابـقـة الـــعـــام الــحــالــي لــيــوم واحـــــد، وخـــيّـــم الـــحـــزن عليها، ) المتسابقة، مصرعها يوم الاثنين 402 عندما لقيت الدّبة (رقم )، في نهر بروكس لأسباب لا 469 الماضي، على يد الدب (رقم تزال غامضة؛ وصُوّرت الحادثة كاملة بعد أن عُدّت الكاميرات استعداداً لانطلاق المسابقة، التي تُبثّ مباشرة كل عام حول العالم. وتــســمــح المـــســـابـــقــة، الـــتـــي بـــــدأت قــبــل عــقــد مـــن الـــزمـــان، للمشاهدين باختيار دبّهم البُنيّ المفضل بعد أن تكون الدّببة قــد سمنت مــن الـتـهـام أســمــاك الـسّـلـمـون المـفـضـلـة اسـتـعـداداً لـفـصـل الــشــتــاء. ويـمـكـن لـلـمـشـاهـديـن الاخــتــيــار بـــ الـدّبـبـة المتسابقة على «تاج الدب السّمين» في «متنزه كاتماي 12 الــ الوطني» بألاسكا. تعليقاً عـلـى الــحــادثــة، ذكـــر «مــتــنــزه ومـحـمـيـة كـاتـمـاي الوطني»، في بيان، أن «المتنزهات الوطنية مثل كاتماي لا تحمي عجائب الطبيعة فحسب، بـل أيـضـ الـواقـع القاسي، حيث يتنافس كلُ دبّ تشاهدونه عبر الكاميرات مع غيره من الدببة لغاية البقاء». وتلتهم الدّببة البنية في «المتنزه الوطني» في كل عام، عشراتٍ من أسماك السّلمون يومياً على طـول نهر بروكس، لزيادة حجمها قبل حلول فصل الشتاء. دباً لخوضبطولة «أسبوع الدّببة السّمينة»، 12 ويُختار ويمكن للمشجّعين التّصويت عبر الإنترنت لتحديد الفائز. ومــن بـ متنافسي الـعـام الحالي الـدبـة «غــريــزر» بطلة عام ، وهـــي أم تـربـي صغيرها الأول. ولـــم يحصل وصيف 2023 العام الماضي، «تشانك»، على اللقب بعد. وتطوّرت المسابقة على مدى السنوات العشر الماضية مـصـوّت إلــى احتفالٍ 1700 مـن حــدث لـيـوم واحـــد بمشاركة مليون صـوت من 1.4 أسبوعي عالمي. وأُرســل ما يقرب من ، وفـقـ لمنظمتي «كاتماي 2023 دولـــة فـي عــام 100 أكـثـر مـن للمحافظة عـلـى الـبـيـئـة»، وشـبـكـة «إكـسـبـلـور دوت أورغ» الـلـتـ تــســاعــدان فـــي تـنـظـيـم الـــحـــدث. ويـمـكـن للمشجعين » الإلكتروني طوال أيام Explore.org« التصويت على موقع 8 المسابقة التي تمتد لسبعة أيــام. وسيُعلن عن الفائز في أكتوبر (تشرين الأول). دبٌ فيخليج بريستول في ألاسكا (غيتي) لندن: «الشرق الأوسط» الممثلة اليابانية كاسومي أريمورا بعد عرضفيلم «ما وراء الوداع» ضمن مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ) خروج بلا عودة إيران وإسرائيل... من ذا الذيلا يتغيّر؟! يغادر اللبناني بـ ده يافعاً، ويحن إليها ثم يعود إليها كهلاً. وما بين العمرين -اليفاعة والكهولة- يتعرّف إلـــــى جــمــيــع ديــــــار الأرض. ويــــحــــطُ فــــي مــــطــــارات الــعــالــم وموانئها وقطاراتها، وكأنه يعبر عتبة المنزل ذاهباً أو عــائــداً. الأرض الـوحـيـدة الـتـي لا يعرفها جـيـداً ولا يملك الوقت للتعرّف إليها، هي أرضـه الصغيرة، التي لا تزيد مساحتها على عشرة آلاف كيلومتر. كشفت لنا الحرب الحالية إلى أي مدىً نجهلُ لبنان فـــي جـهـاتـه الأربــــــع. أنـــا عـلـى سـبـيـل المـــثـــال، لا أعــــرف أي مناطق نعني بــالإشــارة إلــى شمال شرقي الـبـ د. ومثل الـشـمـال؛ كذلك الـجـنـوب، والـغـرب والــشــرق. فإنني أجهل مدنها وقـراهـا جميعاً، بالرغم من أنني أستقلُ السيارة المستأجرة وأقودها لحظة وصولي إلى أي مطار أميركي أو أوروبي. يـــقـــدم لـــنـــا الإســـرائـــيـــلـــي، هـــــذه الأيــــــــام، فــــي الــصــبــاح والمساء، دروساً في الجغرافيا لا يمكن نسيانها. يعدد لنا القرى التي لا نعرفها واحدةً واحدة، ويدعو أصحابها إلى إخلاء منازلهم على الفور، لأنه سوف يقصفها على الفور. ولم يخلف في وعده مرة واحدة. فـــرمَـــد الـــــورود وردةً وردة، وشـــــرَد الــعــائــ ت عـائـلـةً عائلة، وقتل بعض أفرادها فـرداً فـرداً. وكل ذلك كان على عجلةٍ من أمره، لم يترك وقتاً للجنازات، والصحف خالية من إعلان الوفيات، لأن الموت مباحٌ دون إذن بالتشييع. الـجـغـرافـيـا لا تـقـل حــزنــ ولا وحــشــيــةً عـــن الــتــاريــخ. والإسـرائـيـلـي يكتب الـيـوم أسـمـاء ضـحـايـاه، وشهدائنا، بحبرٍ أحمر قـاتـمٍ، حتى صـار لونها لـون حـدادنـا، ممتداً على خريطة بلاد بأكملها. وليسذلكصعباً على ما يبدو، لقد امتلأ، مثل وعاء ألماسي، بجثث الأحلام وأصحابها. وصار الحلم الأكبر والوحيد لدى البائسين هو البُعد عـن هــذا البلد الصغير، الـــذي كـانـوا يـغـادرونـه طـوعـ في المـاضـي، بحثاً عن الـثـروة، أو الكفاية، أو ما يستطيعون جمعه، من أجل أن يعودوا ويتمتعوا به في جبال لبنان، وعلى ضفاف الأنهر. لا بـيـوت يــعــودون إلـيـهـا، فقد تفتتت جـدرانـهـا مثل الـــرمـــاد. وطــمــر ركــامــهــا الـــصـــور الــتــذكــاريــة عـــن الـطـفـولـة والحقول والأعراس. كـثـيـرٌ كــل هـــذا عـلـى بـلـدٍ بـهـذا الـحـجـم، وكـثـيـر عليه، خـصـوصـ أن الـفـازعـ إلـيـه مــن بــلــدان الـــجـــوار، اعــتــادوه وطناً دائماً. يــبــدو أنّ مـــا صـنـعـه الــنــظــام الإيــــرانــــي هـــو تـأخـيـر الضّربات الإسرائيلية الكبيرة من شهر أبريل (نيسان) الماضي، لهذا الشهر. بـعـد مــوجــة الـــصـــواريـــخ الإيـــرانـــيـــة عـلـى إســرائــيــل، وبعضها وقـــع عـلـى مـنـاطـق فلسطينية، الـتـي لــم يكن أثـرهـا المـــادي مـدمـراً، اتـخـذت إدارة الـحـرب فـي تـل أبيب قرارَها بتنفيذ ما كانت تريد تنفيذه قبل وقت وجيز. واستعدت حكومة الحرب الإسرائيلية، الأربـعـاء، قـــبـــل أمـــــــس، لــتــخــطــيــط «ردهـــــــــا الــــقــــاســــي» عـــلـــى وابـــــل الـــصـــواريـــخ الـبـالـيـسـتـيـة الإيـــرانـــي الأخـــيـــر، الأمــــر الـــذي عـــــزّز ضـــربـــة انــتــقــامــيــة وشــيــكــة وكــبـــيـــرة عــلــى طـــهـــران، وفقاً لمصادر أبلغت صحيفة «واشنطن فـري بيكون». وامتنعت إسـرائـيـل، تحت ضغط مـن إدارة بـايـدن، عن تنفيذ مثل هذه الضربة في أعقاب الهجوم الإيراني في أبريل. الفرق هو أنه هذه المرة، لن يتم ردعها، حسبما قال مسؤول أميركي مطلع على الأمر، كما جاء في التقارير الإعلامية. هنا يصبح السؤال ليسعن الأثر الفوري العسكري على القدرات الإيرانية - وهو أثر بلا ريب سيكون أعظم من أثر الصواريخ الإيرانية على إسرائيل - لكن عن الأثر السياسي والأمني والإعلامي غير الفوري وغير المباشر على محمل وضع النظام الإيراني داخل وخارج إيران. الذي قضى على نظام صدام حسين في العراق هو تـمـدده خـــارج حـــدود قـوتـه الطبيعية، كما الـبـالـون إذا انتفخ بالهواء أكثر مـن الـــ زم، فهل يقع سدنة النظام الخميني بالغلطة الكبرى نفسها التي وقع فيها سدنة النظام البعثي في العراق في سالف العصر والأوان؟! يقال إن العقلية الإيرانية صبورة بطبعها، و«تقتل بقطنة»، كما ردد هذه العبارة حسن نصر الله في أواخر خطبه، لكن من قال إنه لا توجد متغيرات في السياسات والعادات: ومن ذا الذي يا عزّ لا يتغير؟! نحن إذن تجاه اختبار لهذه الثقافة الإيرانية، كما إزاء مـقـولـة الــــدور الإيـــرانـــي المـطـلـوب غـربـيـ ، هـكـذا كـان يقال، لردع العرب ومنع اتحادهم. سنرى ... الآلة الموسيقية معروضة حالياً للبيع على موقع «إيباي» مُحطم غيتار تايلور سويفت يشرح أسبابه في مزاد تكساس تحدّث رجـل تكساس، مُحطّم غيتارٍ مـن المـفـتـرض أن تـايـلـور سويفت موقّعة عـلـيـه، بـعـد دفـعـه آلاف الـــــدولارات مقابل شرائه، في مزاد علني، ليكشف عن سبب تصرفه الغريب. وفي مقاطع مصوّرة انتشرت بشكل كــبــيــر خــــ ل الأســــبــــوع الـــحـــالـــي، شُــوهــد رجــــل، ذكــــرت وســـائـــل الإعـــــ م الأمـيـركـيـة عـــامـــ )، 67( ، أن اســـمـــه غــــــاري إســـتـــيـــس يقترب من المنصة حيث كان ينتظر أحد أعــضــاء طـاقـم المــــزاد العلني بــجــوار الآلــة المــوســيــقــيــة، الـــتـــي كـــانـــت مــغــطــاة بـصـور لــلــمــطــربــة ســـويـــفـــت فــــي أثــــنــــاء جـولـتـهـا المـوسـيـقـيـة الـــســـادســـة، الــتــي تـحـمـل اسـم «إيــــــــراس»، والـــتـــي حــقّــقــت خــ لــهــا الــرقــم القياسي، ومن ثَمّ همّ بأخذ الغيتار، الذي دولارٍ ثمناً 4000 كان قد عرض دفع مبلغ له، وحطم سطحه بمطرقة وسط تصفيق من الجمهور. الـــجـــديـــر بـــالـــذكـــر أن المــــــزاد الـعـلـنـي، الذي استضافته مقاطعة إليس في ولاية تكساس، وفق صحيفة «إندبندنت»، كان يــهــدف إلـــى جـمـع تــبــرعــات لــدعــم تلاميذ التّعليم الزراعي المحليين. وكان الغيتار، الـــــذي أُرفــــــق بــــ«شـــهـــادة أصــــالــــة»، ضِـمـن أشـــيـــاء أخـــــرى تُـــبـــاع فـــي المــــــزاد الـعـلـنـي، مـع تـذاكـر لحضور حـفـ ت لفنانين مثل كــريــس سـتـابـلـيـتـون، وجـــــورج سـتـريـت، ورحلة إلى منطقة «كنتاكي بوربون». وفي حديثه إلى «إن بي سي نيوز»، أكتوبر (تشرين الأول)، قال 1 الثلاثاء، في إستيس: «لم يكن هناك أي غرضخبيث» وراء مـا حـــدث، إنـهـا مـجـرد «مــزحــة»، مع تأكيده أنه من مؤيدي دونالد ترمب. واســتــطــرد: «كــانــت مـجـرد مـزحـة في مــــــزاد لــجــمــع تـــبـــرعـــات لــــ طــــفــــال، ألــيــس كـــذلـــك؟ ولـــم يـكـن هــنــاك شـــيء خـبـيـث في ذلك، ولا شيء سيئاً فيه. كان مجرد مزاح على المنصة، ونحن مزحنا مثلهم». في البداية أيّـد كريغ ماير، المتحدث بـــاســـم الـــفـــعـــالـــيـــة، مـــ حـــظـــات إســتــيــس، قائلاً: «كان الأمر مضحكاً ولطيفاً. أعرف أنــــه ربـــمـــا بــــدا تــصــرفــ خـبـيـثـ ، لــكــن كــان الجميع يضحكون. وكان هناك أشخاص تــنــدروا على الأمـــر بـالـقـول إنــه ربـمـا كان غاضباً لأنه لا يتقن العزف على الغيتار». ومع ذلك، قال ماير للموقع الإخباري على الإنـتـرنـت، إنــه يعتقد وبـعـد تحدّثه مــع إسـتـيـس، أن الأمـــر كـــان يمثل رسـالـة سياسية واضحة. لندن: «الشرق الأوسط» رجل في تكساسيحطم غيتار تايلور سويفت بمطرقة (غيتي - تيك توك)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky