issue16747

قــــال الــرئــيــس الأمـــيـــركـــي الــســابــق دونـــالـــد تـرمـب مـــرة: «مـــا قـاتـلـتْ إيــــران إلّ انـهـزمـت، ومـــا فــاوضــت إلّ انتصرت!»، وكان تقدير روي متحدة (الذي كتبتُ عنه فـي «الـشـرق الأوســـط» بمناسبة وفـاتـه) مختلفاً ومن موقع آخــر: إيــران ممتلئة في زمـن الملالي باندفاعات الـــدعـــوة لـلـمـذهـب، وفـــي الــوقــت نفسه مـطـامـح الـدولـة الكبرى التي لم تغب عنها خلال مئات السنين! وكان المفروض أن تتجه شرقاً لكن حرب صدام حسين عليها ) جعلتها تـغـيّـر اتـجـاهـهـا جـامـعـةً في 1988 - 1980( علاقاتها بالعرب بين المذهبي والإمبراطوري، والعامل الثالث الستراتيجي. فحتى أيام الشاه كانت الأقليات الشيعية المحافظة في سائر الأنحاء تشعر بنوعٍ من الــولء لإيــران، بوصفها الدولة الشيعية الوحيدة في العالم الإسلامي. جاريد كوشنر صهر الرئيس ترمب اعتبر «حزب الـــلـــه» نــوعــ مـــن الـــــردع فـــي الـــزمـــان الــــذي تـــحـــاول فيه إيــران إنتاج الـنـووي! بحسب هـذا الإدراك الصهيوني المـبـالـغ فـيـه فــــإنّ إيــــران ل تستطيع حـمـايـة منشآتها الـنـوويـة بـقـواهـا الـذاتـيـة. فيظل الـحـزب رقيباً جاهزاً كلما شعرت إيران بالخطر. تحضر إيران بقوة اليوم لـدى كل الشيعة في العالم. ويضاف لذلك نوعان من الحركات الإسلامية السّنية: أولئك الذين يقاتلون في فلسطين، وأولئك الذين يؤمنون بإقامة الدولة الدينية من «الإخوان المسلمين» وأشباههم. وعــنــدمــا قـتـلـت إســـرائـــيـــل حــســن نــصــر الـــلـــه قبل أســـبـــوع، تـــضـــاءل النــقــســام حــولــه وحــــول دوره لـدى جــمــاهــيــر أهــــل الـــسّـــنـــة؛ لـكـنـه بـــقـــي. فــفــي ذمــــة الــحــزب عــشــرات آلف الـقـتـلـى ومــ يــ المـهـجّـريـن فــي سـوريـا والـعـراق واليمن ولبنان، فضلاً عن تصديع الــدول أو تعطيل مؤسساتها. أما الذين «غفروا» له، فقد قالوا إنّ إسرائيل قتلته بعد أن قاتلها ثلاثة عقود وأكثر! لـــقـــد قـــاتـــلـــت إيـــــــران الــــعــــرب والـــــوليـــــات المــتــحــدة وإســرائــيــل طــــوال عــقــود بـواسـطـة وكـ ئـهـا وأدواتـــهـــا مــــن المــيــلــيــشــيــات. وكــــانــــت تــــســــاوم فــــي الــــوقــــت نـفـسـه الوليات المتحدة والعرب هنا وهناك. بيد أنّ إسرائيل (وأميركا) دفعتاها أخيراً باتجاه المواجهة المباشرة. عندما يخسر الإسرائيليون معركة يعتبرون الدنيا انتهت وسيُبادون، لكنهم عندما ينتصرون في معركة يذهبون باتجاه إبادة الخصم المهزوم! وعندما ترددت إيــران في الـرد بعد الخسائر القاسية، قيل إنها تريد «مـصـالـحـة» أمـيـركـا وفـــكّ الـحـصـار عنها. لكنها بدت شـديـدة الضعف مثل مــآلت «حـمـاس» و«حـــزب الله». ولـــذلـــك ل بـــد مـــن بــعــض الــــتــــوازن بـالمـنـطـقـة، ل نـــدري كيف سيحصل دون قـــدرةٍ لـلـرد على سياسات القوة الإســـرائـــيـــلـــيـــة الـــتـــي تــصــبــح ســاحــقــة بـــدعـــم الـــوليـــات المتحدة. ويفتح ذلك المجال لستمرار حركات التطرف المدعومة من إيران أو من غيرها. تــحــتــاج إيــــــران لــتــغــيــيــرات جـــذريـــة فـــي الـتـفـكـيـر والــســيــاســات. فـسـيـاسـات الـــقـــوة والمـيـلـيـشـيـات تـجـاه الـجـوار العربي تـرتـدّ عليها الآن. والـصـراع فـي إيـران داخلي على السلطة، وقـد تقدّم الخامنئي في السن، ويشيع التنافس بين «الحرس الثوري» والإصلاحيين. بـيـد أن كليهما يـــدرك أهـمـيـة المـسـالمـة فــي السياسات الخارجية. وإنما من جهةٍ ثانية هناك الخوف الشديد من الهشاشة التي أفضت إليها النتكاسات العسكرية والختراقات الأمنية. وإذا كان التصدي لأميركا غير ممكن وكذلك لإسرائيل، فهل يسلكون سياسات حُسن الـــجـــوار مـــع الـــعـــرب وقـــد تـــقـــدّم هــــؤلء بـاتـجـاهـهـم في الــســنــوات المـاضـيـة دونــمــا تغيير مـلـحـوظ مــن جانب إيران في التجاه العام. ولـــيـــس مـــن المــــعــــروف كــيــف سـتـنـتـهـي المــواجــهــة الحالية مـع إيـــران ومــع الـحـزب ومــع الـحـوثـيـ . وفي المرحلة المقبلة هل تفضّل إيـران استمرار التعامل من خـــ ل المـيـلـيـشـيـات أم تـمـيـل لـلـتـعـامـل مـــع الـــــدول مثل تركيا؟ لقد أفـــادت إيـــران كثيراً فـي المـرحـلـة المـاضـيـة من أعمال وعمائل الميليشيات حتى من الناحية المادية. وبـــدا حجمها السـتـراتـيـجـي هـائـً لـكـنْ على حساب الـــداخـــل الإيــــرانــــي المـــرهَـــق اقــتــصــاديــ والمـــحـــاصَـــر من الوليات المتحدة. وما كانت لإيران انفراجات كبرى مع روسيا والصين والهند رغـم الفـتـراقـات مع الوليات المــتــحــدة مـــن خـــ ل الـــحـــرب الأوكـــرانـــيـــة وبــحــر الـصـ و«البريكس»! ل نعرف كثيراً عن الإمكانات الداخلية للتغيير في إيران. ولذلك ل بد من التفكير بمبادراتٍ خارجيةٍ إذا صحّ التعبير. يستطيع العرب مفاوضة إيران على الخروج من القتال في فلسطين في مقابل العمل معاً على حل الدولتين. ويستطيعون المفاوضة على سلامة الــــدول فــي الـــعـــراق وســـوريـــا ولـبـنـان والــيــمــن. ويمكن التعاون لهذه الجهة مع الصين وتركيا. إيـــران فـي مشكلةٍ كـبـرى؛ بسبب الأدوار الكبرى التي دخلت فيها بدوافع مختلفة. وستبقى حاضرةً في استراتيجيات المنطقة مهما عانت من انتكاسات. لــكــنــهــا مـــحـــتـــاجـــة لـــتـــجـــاوز الدعـــــــــاء الـــكـــبـــيـــر الــديــنــي والسـتـراتـيـجـي، والــعــود لبعض الـتـواضـع ســـواء مع الأصدقاء أو مع الخصوم! إيران: الحضور والدور والمستقبل رغــــم أنّ الــــحــــرب، أو بــــالأحــــرى الــــحــــروب، الـتـي أشعلتها جـمـاعـة «حـــمـــاس» ضــد إســرائــيــل لــم تنتهِ بـــعـــد، شـــــرع المـــحـــلـــلـــون المـــتـــحـــذلـــقـــون عـــلـــى الــســاحــة العالمية، بالفعل، في تنظيم جوقة صاخبة كي يملوا على أبـطـال الأحــــداث الـجـاريـة مـا يجب ومــا ل يجب عليهم فعله. الحقيقة أن قـرار آيـة الله علي خامنئي بإطلاق صواريخضد إسرائيل، في محاولة لإنقاذ ماء الوجه، أدى إلى توسيع رقعة المعركة، بدلً من تقليصها، في وقت تغطي المعركة بالفعل مساحة كبيرة من الشرق الأوسط، وصولً إلى اليمن. والآن، مــا يــــزال مــن الـسـابـق لأوانــــه أن نــقــرر ما إذا كـــان آيـــة الـلـه قــد وقـــع فــي فــخ نُـصـب لـــه، لإجـبـاره على الــدخــول فـي صـــدام مباشر مـع إسـرائـيـل، الأمـر الــذي حــاول تجنبه بـوضـوح. ومـع هــذا، يبقى هناك أمـر واحـد مؤكد: لقد فشلت سياسته التي استمرت ثـــ ثـــ عـــامـــ فـــي اســتــغــ ل وكـــــ ء بــاهــظــي الـتـكـلـفـة لإبعاد الحرب عن إيران. والآن، قد يضطر إلى خوض معاركه بنفسه. وبـــحـــســـب إلـــــى أي مـــــدى تـــصـــل هـــــذه الـــخـــطـــوة الأخـيـرة مـن جانب خامنئي، فإنها قـد تضع مصير نظامه على المحك. والــــــ فــــــت أن أولـــــئـــــك الـــــذيـــــن حـــــولـــــوا الـــشـــعـــور بـالمـظـلـومـيـة، حقيقياً كـــان أو مـتـخـيـ ً، إلـــى المـعـيـار الـــوحـــيـــد لـــتـــوزيـــع الـــتـــعـــاطـــف الـــــزائـــــف، يــــريــــدون مـن إسرائيل أن تنهي الأمر، وتكتفي بوقف إطلاق النار، حــتــى لـــو لـــم تـــتـــنـــازل الأطـــــــراف الأخـــــــرى، والمــقــصــود هــنــا: «حـــمـــاس» و«حــــزب الــلــه» و«الــحــشــد الشعبي» والــحــوثــيــون و«الإمـــــــام» عـلـي خـامـنـئـي، عـــن هدفهم الـــذي أعـلـنـوه مـنـذ عـقـد، والمـتـمـثـل فــي «مـحـو الكيان الصهيوني» من الخريطة. ويــزعــم بـعـضحـلـفـاء إســرائــيــل، وعــلــى رأسـهـم الـــــوليـــــات المــــتــــحــــدة، أنــــــه، بـــعـــد كــــل مــــا فـــعـــلـــوه ضـد «حــــمــــاس» و«حــــــزب الــــلــــه»، حــــان الـــوقـــت الآن لــقــادة إسرائيل للحصول على وقفة استراحة. وذهب آخرون، مثل بريطانيا العظمى، إلى أبعد من ذلك، بإعلان وقف بيع الأسلحة لإسرائيل كعصا للتشجيع على وقف إطلاق النار. وتـدعـو أصـــوات أخـــرى، بينها بعض الأصـــوات داخــل إسـرائـيـل، إلـى وقفة على أمـل إقـنـاع «حماس» بالإفراج عن الرهائن، و«حزب الله» بوقف الهجمات الصاروخية على القرى اليهودية. ،1948 لقد أدى السكين الذي تُرك في الجرح عام إلـــى سـكـاكـ أخــــرى أكــبــر تــركــت جــروحــ أعــمــق عـام . وأسفرت حروب إسرائيل العديدة في مواجهة 1967 «حـمـاس» و«حــزب الـلـه»، رغـم أنها كانت على نطاق أصـغـر نـظـريـ ، عــن وقـــوع أعــــداد أكـبـر مــن الضحايا، 1948 وتـسـبـبـت فـــي جــــروح أكــبــر مــمــا فـعـلـتـه حــربــا . وبالمثل، أسفرت الحروب الدائرة اليوم، التي 1967 و بـــدأت منذ مـا يـقـرب مـن عـــام، عـن سـقـوط أعـــداد أكبر مـن الضحايا مما فعلته حــرب روسـيـا فـي أوكرانيا المشتعلة منذ نحو عامين. ومـــثـــلـــمـــا أن المـــــأســـــاة الــــتــــي ل تـــكـــمـــل مـــســـارهـــا للنهاية ل تصبح مـأسـاة بالمعنى الحقيقي، وإنما تجابه مـخـاطـرة الـتـحـول إلــى كوميديا ســــوداء، فإن الـــحـــرب الــتــي ل يُـسـمـح لـهـا بــإنــجــاز مـــا يـتـعـّ على الحروب إنجازه؛ بمعنى خلق منتصرين ومهزومين واضحين، تتحول إلى مجرد إهدار للدماء والثروات. المـــ حـــظ أن دوريـــــة «فـــوريـــن أفـــيـــرز» الأمـيـركـيـة تقترح إنـشـاء دولـتـ فلسطينية وإسرائيلية جنباً إلى جنب، لكن من دون حدود، ما يسمح لمواطني كل منهما بالإقامة في أي من الدولتين. ومن غير الواضح مَن سيكون «الكيان الخالق» للدولتين المتخيلتين، ما يحول الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مجرد أشياء. مـن جهته، قــال رئـيـس الجمهورية الإسـ مـيـة، مـسـعـود بــزشــكــيــان، إن الـــســـ م ل يـمـكـن أن يتحقق إل إذا جـرى نـزع سـ ح إسرائيل وإيـــران، ونشر قوة دولية في الشرق الأوسط. ويــزعــم حـكـمـاء صحيفة «نــيــويــورك تـايـمـز» أن إحـــيـــاء «التـــفـــاق الــــنــــووي»، الــــذي أبـــرمـــه أوبـــامـــا مع طهران، من شأنه أن يحل المشكلة، وبالتالي تحميل المـــ لـــي الإيـــرانـــيـــ المــســؤولــيــة ضـمـنـ عـــن الـــحـــروب المستعرة الحالية. مـنـذ الــحــرب الـعـالمـيـة الـثـانـيـة، شـهـدنـا اشتعال عـــشـــرات الـــحـــروب، الـكـبـيـرة والــصــغــيــرة، وجميعها انتهت عندما فعلت الحرب ما يُفترض أن تفعله؛ أي تحديد من المنتصر ومن المغلوب. وبالتالي، السماح بظهور وضع قائم جديد قادر على توفير الستقرار، إن لم يكن السلام الدائم. ربـــمـــا يـــــؤدي تــدمــيــر الأثـــــاث داخـــــل الــجــامــعــات، وحـرق العلمين الإسرائيلي والأميركي، إلى لحظات مـن البهجة والــســرور، لكن مـن غير المـرجـح أن يمهد الطريق نحو السلام. مـــن بـــ الأوهــــــام الـــتـــي ســـــادت بـــ المـثـقـفـ الفرنسيين اليساريين، القرن الماضي أو نحو ذلك، اعتقادهم بحكمة ديكارتية مفادها أن كل مشكلة ل بـد أن يكون لها حـل فـي متناول الـيـد، وكـل ما نحتاج إليه إيجاد الحل وتطبيقه. إل أنـــه فـــي الــحــيــاة الــواقــعــيــة، ثـمـة مـشـكـ ت ل يـــوجـــد لــهــا حـــل فـــي غـــضـــون فـــتـــرة زمــنــيــة ومـسـاحـة مـكـانـيـة مـعـقـولـة. وفـــي مـثـل هـــذه الـــحـــالت، يخاطر المرء باستحضار حلول بديلة من النوع الذي تشير إليه دوريــة «فـوريـن بوليسي» وصحيفة «نيويورك تــايــمــز»، ووزيــــر الـخـارجـيـة الـفـرنـسـي الــجــديــد جـان نويل بـارو، الذي يقترح إعطاء الأولوية لإعـادة بناء لبنان. وقد تسفر الخطوة التي أقدم عليها خامنئي عن إشـعـال صـــدام حقيقي بـ رؤيـتـ للشرق الأوســـط؛ فآية الله يريد أن يجعل المنطقة كلها تبدو وكأنها جـمـهـوريـتـه الإســ مــيــة. فــي المــقــابــل، أعــلــن بنيامين نـتـنـيـاهـو، رئــيــس الــــــوزراء الإســرائــيــلــي، فـــي خـطـاب ناري ألقاه الأحـد، عن طموحه إلى جعل الجمهورية الإسلامية تبدو مثل بقية المنطقة؛ أي إجبارها على ابـــتـــ ع الــحــبــة المـــريـــرة المـتـمـثـلـة فـــي قــبــول إســرائــيــل باعتبارها واقعاً قائماً. ورغـــــم خــطــر الـــظـــهـــور وكـــأنـــنـــي جــــزء مـــن نفس الــجــوقــة الــتــي أســتــنــكــرهــا، هـــل يــجــوز لـــي أن أقــتــرح على نتنياهو أن يغلق هاتفه الجوال أمام كل أولئك الـــذيـــن يــأمــلــون فـــي الـتـشـكـيـك بــالمــســار الــــذي تــبــنّــاه، والذي يتلخص في السماح للحرب الحالية بتحديد الفائزين والخاسرين بشكل واضح؟ حلولزائفة لمشكلة حقيقية OPINION الرأي 13 Issue 16747 - العدد Friday - 2024/10/4 الجمعة رضوان السيد أمير طاهري ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky