issue16746

6 حربمتعددةالخرائط NEWS Issue 16746 - العدد Thursday - 2024/10/3 الخميس ASHARQ AL-AWSAT بعد غارتين إسرائيليتين على «عين الحلوة» و«المية ومية» نزوح من المخيمات الفلسطينية بعد دخولها دائرة الاستهداف بـــعـــد تــحــيــيــدهــا طــــــوال الأشــــهــــر المـــاضـــيـــة عـن عـمـلـيـات الـقـصـف الــتــي تـنـفـذهـا فــي إطــــار ملاحقة قــــيــــادات فـلـسـطـيـنـيـة ولـــبـــنـــانـــيـــة، قــــــررت إســـرائـــيـــل بــــــدء الاســـــتـــــهـــــداف المــــبــــاشــــر لمـــخـــيـــمـــات الـــ جـــئـــن الفلسطينيي المنتشرة في لبنان، منفذة عمليتي اغتيال، الأولى طالت، الاثني، قائد حركة «حماس» فـي لبنان وعضو قـيـادة الحركة فـي الـخـارج، فتح شــريــف أبــــو الأمـــــن، أمــــا الـعـمـلـيـة الــثــانــيــة فـطـالـت مخيم «عــن الحلوة» أكثر المخيمات الفلسطينية اكـتـظـاظـا، حيث تـم اغـتـيـال حسن المـقـدح الضابط بحركة «فتح» ونجل قائد «كتائب شهداء الأقصى» اللواء منير المقدح. بعد شقيقه... اغتيال نجله وكــانــت إســرائــيــل اغــتــالــت فــي أغـسـطـس (آب) المــــاضــــي شـــقـــيـــق الـــــلـــــواء المـــــقـــــدح، خـــلـــيـــل، بـقـصـف ســـيـــارتـــه. إذ تـتـهـم تـــل أبـــيـــب الـشـقـيـقـن بــ«الـعـمـل لصالح الـحـرس الـثـوري الإيــرانــي؛ حيث يشاركان فـــي تــوجــيــه الــهــجــمــات ونـــقـــل الأمـــــــوال والأســلــحــة لـتـعـزيـز بــنــى الإرهــــــاب فـــي يـــهـــودا والـــســـامـــرة (فــي الضفة)». ولم ينكر اللواء المقدح أنّ شقيقه كان من قـــادة «كـتـائـب شـهـداء الأقــصــى» كما أنــه عميد في حركة «فتح»، وأشار إلى أن الراحل كان مسؤولاً عن إمداد المقاومة في الداخل الفلسطيني. وفـــجـــر الـــثـــ ثـــاء، أغـــــار الـــطـــيـــران الإســرائــيــلــي على مـنـزل فـي الــشــارع التحتاني فـي مخيم «عي الحلوة» تردد، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، أنه منزل اللواء منير المقدح، وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف وعملت على نقل إصابات عدة، حيث آخرين 4 أفيد بمقتل نجل المقدح وزوجته، إضافة لـ بينهم أطفال. نزوح كثيفمن مخيمات الجنوب وقالت مصادر ميدانية في «عـن الحلوة» إن «هذه العملية لم تؤد لحركة نزوح كبيرة من المخيم وسُجلت حركة نــزوح مـحـدودة مـن الحي الــذي تم قـصـفـه، لــأحــيــاء المــتــاخــمــة، فـيـمـا تـوجـهـت بعض العائلات إلـى مدينة صيدا، حيث يقيم أقاربها أو إلى مدارس الإيواء». وأوضح مصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «حركة النزوح الكثيفة هي من مخيمات جنوب الليطاني أي الرشيدية، الـبـرج الشمالي والبص، بـعـد تــهــديــدات إسـرائـيـلـيـة بـــوجـــوب إخــــ ء الـقـرى والبلدات اللبنانية والمخيمات الفلسطينية هناك»، لافــتــا إلـــى أنـــه «لا آلـــيـــات نـقـل ولا ســـيـــارات لإخـــ ء المـدنـيـن مــا يضطرهم للتوجه سـيـراً عـلـى الأقـــدام إلى مدينة صور التي تشهد أيضا عمليات نزوح»، وأضاف: «كما أن مدارس الإيواء في المنطقة لم تعد تستوعب مزيداً من النازحي والوضع صعب جداً». ويــبــلــغ الـــعـــدد الإجـــمـــالـــي لــ جــئــن الفلسطينيي شخصا. 489.292 المسجلي لدى الأونروا في لبنان مخيما رسميا، 16 وكانت الأونروا تشرف على دمرت منها ثلاثة في أثناء سنوات الحرب الأهلية . وهي 1976 و 1974 في لبنان، وتحديداً بي الأعوام مخيم النبطية في جنوب لبنان، ومخيما الدكوانة (تـــل الــزعــتــر) وجــســر الــبــاشــا فـــي بـــيـــروت. وهـنـاك مخيم رابع هو مخيم غورو في بعلبك جرى إجلاء أهله عنه ونقلهم إلـى مخيم الرشيدية في منطقة صور في ستينات القرن الماضي. 12 ويقيم حاليا أكثر من نصف اللاجئي في مخيما منظما ومعترفا بـه مـن قبل الأونــــروا هي: الرشيدية، برج الشمالي، البص، عي الحلوة، المية ومية، برج البراجنة، شاتيلا، مار إلياس، ضبية، ويفل (الجليل)، البداوي، نهر البارد. بيروت: بولا أسطيح مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قربصيدا (أ.ف.ب) غادروا قُراهم بعد تهديد إسرائيلي: كنا بغنى عن هذه الحرب مسيحيو جنوب لبنان... تهجير بعد صمود سنة بـعـد سـنـة عـلـى الـصـمـود فــي قــراهــم، وجد مسيحيو القرى الحدودية في جنوب لبنان أنفسهم أمــام الـقـرار الصعب، وهو تــرك منازلهم، والــنــزوح على غـــرار معظم البلدات الجنوبية. أتـى الأمــر من الجيش الإسرائيلي بالمغادرة، فلم يَعُد أمامهم أي خيار آخر، «ما دام بات هناك خطر حقيقي على حياتنا»، حسبما يقول رئيس بلدية عي إبل. وبـــعـــدمـــا كــــان أهـــالـــي هــــذه الـــبـــلـــدات، وتحديداً دبل وعي إبل ورميش، في قضاء النبطية بمحافظة بنت جبيل، يعيشون حــالــة «اطــمــئــنــان»؛ لابــتــعــاد بـلـداتـهـم عن المـــنـــاطـــق المـــحـــســـوبـــة عـــلـــى «حــــــزب الـــلـــه»، وبالتالي ابتعاد الخطر الإسرائيلي عنهم، اســتــفــاق عـــدد مـنـهـم، ولا سـيـمـا فـــي بـلـدة عــن إبــــل، صــبــاح الاثـــنـــن، عـلـى اتــصــالات من الجيش الإسرائيلي تأمرهم بالمغادرة فـوراً، ليستفيق أهالي إبـل، الثلاثاء، على استهداف منزل في البلدة أدى إلـى مقتل أشـــخـــاص مـــن عــائــلــة واحــــــدة، هـــم رجــل 3 وزوجته وابنهما الشاب، وهو عنصر في قوى الأمن الداخلي. وبرغم أن الأسلوب نفسه الذي اتبعه الـجـيـش الإســرائــيــلــي مـــع مـنـاطـق أخـــرى، اسـتـخـدمـه مــع أهــالــي بـلـدة عــن إبـــل، عبر الــــقــــول إن هـــنـــاك أســـلـــحـــة ومــســلــحــن فـي المـــنـــازل، فـــإن رئـيـس الـبـلـديـة عـمـاد لـلّـوس يؤكد خلوّ البلدة من السلاح والمسلحي. ويتحدث لـلّـوس لــ«الـشـرق الأوســـط» عـــن الــتــهــديــدات الإسـرائـيـلـيـة الــتــي طـالـت الـبـلـدة، قـائـ ً: «صـبـاح الاثـنـن تلقى أحد الأطــــبــــاء فـــي الــبــلــدة اتــــصــــالاً مـــن الـجـيـش الإســرائــيــلــي يــأمــره بـــالمـــغـــادرة، مـدّعـيــا أن هناك أسلحة في منزله، وبعد ذلك تلقيت أنـــــا اتــــصــــالاً مـــمـــاثـــ ً، وهـــــدّدنـــــي المــتّــصــل بـــضـــرورة إخـــ ء الـقـريـة حـتـى لا يتعرض الأهــالــي للخطر، ومـــن ثــم تـأكّـدنـا أن هـذه الــتــهــديــدات فـعـلـيـة عـنـدمـا نـشـر المـتـحـدث باسم الجيش الإسرائيلي لائحة بأسماء البلدات التي يجب أن يغادرها أبناؤها». وعــلــى وقــــع هــــذه الــتــهــديــدات حملت الــــــعــــــائــــــ ت مـــــــا اســـــتـــــطـــــاعـــــت حــــمــــلــــه مـــن الأغـــــــــراض، وانـــتـــقـــلـــت بـــمـــرافـــقـــة الـصـلـيـب الأحمر الدولي والجيش اللبناني إلى بلدة رميش المسيحية القريبة التي تُعدّ حتى الآن «آمـنـة»، حيث لجأ عـدد مـن العائلات إلــــى المــــنــــازل، بـيـنـمـا انــتــقــل الآخــــــرون إلــى ديــــر الــبــلــدة الــــذي فــتــح أبـــوابـــه لاسـتـقـبـال النازحي. وهـــو مـــا يـتـحـدث عـنـه لـــلّـــوس قــائــ ً: «عدد من الأشخاص كان قد قرّر البقاء في الـبـلـدة، لكن صباح الـثـ ثـاء ومــع اشتداد الـقـصـف ومـقـتـل الـعـائـلـة فــي دبـــل غــــادروا القرية، بعض العائلات ستبقى في رميش بينما البعض الآخر ذهب إلى بيروت عند أقاربهم. من أبناء بلدة دبل (نحو 70 وبرغم أن شـخـص) صـمـدوا سنة كـامـلـة، منذ 1400 أكتوبر، يواجهون الخطر 8 بدء الحرب في الـــقـــريـــب بــالــصــمــود ورفْــــــض تــــرك الأرض والمنزل، فإن التهديد الإسرائيلي لم يترك أمامهم الخيار»، وفـق للّوس الــذي يقول: «بـــــات هـــنـــاك خــطــر مــبــاشــر عــلــى الــحــيــاة، وبقاؤنا بالقرية لا يقدّم ولا يؤخّر». وكما عـن إبــل، كذلك بلدة دبـل التي كان أبناؤها يصمدون بما تيسّر لهم من مقومات الصمود، رافضي ترك منازلهم، لــكــن عــنــدمــا وصــــل الــقــصــف الإســرائــيــلــي من أبنائها، رأى 3 إلـى قلب البلدة وقتل عـدد منهم أنـه لا بـد مـن البحث عـن مكان أكــثــر أمــنــا، بينما يــرفــض الـبـعـض الآخــر تـرك أرضـه وأمـ كـه، وفـق ما يقول رئيس البلدية خليل حنا، مؤكداً أن البيت الذي تم قصفه لم يكن فيه أسلحة ولا مسلحون. ويـــقـــول لــــ«الـــشـــرق الأوســــــــط»: «بـعـد مـــقـــتـــل أبـــــنـــــاء الــــبــــلــــدة اجـــتـــمـــعـــنـــا، وكـــــان الاتـــفـــاق عــلــى أن كـــل عــائــلــة تــأخــذ الــقــرار الــــذي يـنـاسـبـهـا، فــكــان شـبـه إجــمــاع على تـــأمـــن مــــغــــادرة الـــنـــســـاء والأطـــــفـــــال، وأن يـبـقـى مـعـظـم الـشـبـاب والــــرجــــال»، مشيراً إلــى أن عـــدداً كبيراً مـن الـنـازحـن انتقلوا إلـــى بكفيا فــي قـضـاء المـــن، حـيـث فُتحت الثانوية الموجودة في البلدة لاستقبالهم، وتولى حـزب «الكتائب اللبنانية» تقديم المساعدات اللازمة لهم. وفي حي يتمنّى حنا عودة الجميع إلـى منازلهم، يـقـول: «كنا بغنى عـن هذه الحرب؛ لأن لبنان الخاسر الأكبر... نحن وجدنا منزلاً أو مــأوى، لكن هناك الآلاف في الطرقات لا يجدون سقفا». وبــعــدمــا تــحــوّلــت بــلــدة رمــيــش إلـى مـلـجـأ لـــعـــدد كـبـيـر مـــن هـــــؤلاء الــنــازحــن، عـائـلـة، يلفت 180 و 150 واسـتـقـبـلـت بــن رئـــيـــس بــلــديــتــهــا مـــيـــ د الـــعـــلـــم، إلـــــى أنـــه يتم العمل فـي الـوقـت الحالي على تأمي مـــا تــيــسّــر مـــن المـــســـاعـــدات المــــوجــــودة في الـبـلـدة الـتـي لـم يـغـادرهـا معظم أبنائها، «والنازحون أهلنا، وفتحنا لهم منازلنا لنكون سويا»، وبرغم إقراره بأن «الخوف مــوجــود، والــوضــع لا شـــكّ أنـــه يـتـدهـور»، يقول: «نحن في قلب المعركة، وأبناء هذا الـــوطـــن، ولا نــــزال صــامــديــن عـلـى أمـــل أّ نُـجـبَـر عـلـى مـــغـــادرة مـنـازلـنـا، وأن يعود جيراننا في البلدات المجاورة إلى منازلهم كي نعيش معهم بسلام وأمان». بيروت: كارولين عاكوم نواب يتحدّثون عن فرصة ذهبية لانتخاب رئيس وإرسال الجيشإلى الجنوب» 1701 ميقاتي بعد لقائه برّي وجنبلاط لـ«تطبيق القرار دعـا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلـى «وقــف فــوري لإطــ ق الـنـار، والشروع فـــــي الــــخــــطــــوات الــــتــــي أعـــلـــنـــت الـــحـــكـــومـــة الــلــبــنــانــيــة الـــتـــزامـــهـــا بـــهـــا لـتـطـبـيـق قــــرار ، وإرســال الجيش 1701 مجلس الأمـن رقـم الـلـبـنـانـي إلـــى منطقة جــنــوب الـلـيـطـانـي؛ ليقوم بمهامه كاملةً بالتنسيق مع قوات حفظ السلام في الجنوب». وشـــــدّد مـيـقـاتـي بــعــد اجــتــمــاع عـقـده مساء أمس مع رئيس البرلمان نبيه برّي، ورئـــيـــس الـــحـــزب «الــتــقــدمــي الاشـــتـــراكـــي» الــــســــابــــق ولــــيــــد جــــنــــبــــ ط، عـــلـــى «الــــتــــزام لبنان بالنداء الذي صدر في الاجتماعات الـتـي جــرت إبـــان انـعـقـاد الجمعية العامة لـأمـم المـتـحـدة مـن قِـبـل الــولايــات المتحدة الأميركية، وفرنسا، والاتـحـاد الأوروبـــي، والـــيـــابـــان، والمـمـلـكـة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة، وقـــــطـــــر، وألمـــــانـــــيـــــا، وأســــتــــرالــــيــــا، وكــــنــــدا، وإيطاليا». وبينما أكّـــد الاتــفــاق «إدانــــة الـعـدوان الإسرائيلي الـذي يطول لبنان، وأدى إلى اســتــشــهــاد كـثـيـر مـــن الــلــبــنــانــيــن»، شـــدّد على أهمية «وحـــدة اللبنانيي بمواجهة هذا العدوان، وتضامنهم الوطني»، داعيا «المجتمع الـدولـي والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والاسـتـجـابـة لمتطلبات خـطـة الـدعــم التي طُرحت من قِبل لجنة الطوارئ الحكومية فــــي أســــــرع وقـــــت مـــمـــكـــن، خـــصـــوصـــا أمــــام إصــرار العدو الإسرائيلي على إطالة أمد العدوان». مرونة و«فرصة كبيرة» للتوافقعلىرئيسللجمهورية وكــــان بــــرّي قـــد عـقـد لـــقـــاءات مـــع كتل نيابية، حيث كان بحث جهود وقف إطلاق الـــنـــار والأزمـــــة الــرئــاســيــة، وتـــحـــدّث نـــوّاب بعد لقائه عن «مـرونـة» و«فرصة ذهبية» للتوافق وانتخاب رئيس للجمهورية بعد أكثر من سنة على الفراغ الرئاسي. والـتـقـى بــــرّي وفـــد كـتـلـة «الاعـــتـــدال»، ونـــقـــل الـــنـــائـــب ســجــيــع عـــطـــيـــة، عــــن بــــرّي ، وفصل 1701 تـأكـيـده الـتـمـسـك بـــ«الــقــرار الموضوع الرئاسي عن غزة، وعلى وجوب انـــتـــخـــاب رئــــيــــس بــــأســــرع وقـــــت مـــمـــكـــن»، مــضــيــفــا: «الــحــقــيــقــة الـــيـــوم لــديــنــا فـرصـة كبيرة لمسناها من دولته، فرصة للتوافق عـلـى شخصية يـكـون لـديـهـا شـبـه إجـمـاع لـتـخـطّـي هــــذه المــرحــلــة الــصــعــبــة، ونــكــون بمستوى التحديات الموجودة». وأوضـــــــــح: «قــــــــدّم لـــنـــا الـــرئـــيـــس بــــرّي الـــكـــثـــيـــر مــــن الأفـــــكـــــار، وأعــــطــــانــــا حــمــاســا أكبر، وزخما للتواصل مع الأفـرقـاء كافةً، ونعتقد أنها فرصة ذهبية في هذه الأزمة؛ لتحويلها إلى فرصة كبيرة لإنجاز رئاسة الجمهورية». والـــتـــقـــى بـــــرّي وفــــد «الـــلـــقـــاء الـنـيـابـي التشاوري المستقل» الذيضم نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، والنواب: إبـــراهـــيـــم كــنــعــان، وألان عـــــون، وسـيـمـون أبـي رميا، وميشال ضاهر، ونعمة أفـرام. وقــال بوصعب إنــه تـم البحث بالموضوع الأســـــاســـــي، وهـــــو «كــيــفــيــة الــــوصــــول إلـــى وقـــف لإطــــ ق الـــنـــار وفــقــا لــلــمــبــادرة الـتـي كـــانـــت مـــطـــروحـــة، الــقــائــمــة عــلــى تـطـبـيـق وفـق الآلـيـة التي تـم وضعها 1701 الـقـرار بالتنسيق بي الولايات المتحدة وفرنسا، دول أخـــرى، وكــان قد 7 وحظيت بموافقة وافق عليها الفريق اللبناني، وعلى أساس أن الإسرائيلي أيضا كان موافقا». وتـــــــحـــــــدث عـــــــن مـــــلـــــف الانـــــتـــــخـــــابـــــات الــرئــاســيــة، قـــائـــ ً: «لمـسـنـا مـــن دولـــتـــه أنـه أصبح هناك مرونة أكثر في هذا الاتجاه، وأبلغنا أنه لم يَعُد متمسّكا بالحوار كما كان متمسّكا به في السابق شرطا أساسيا لانـتـخـاب رئـيـس الـجـمـهـوريـة، ورأيــنــا في هذه الخطوة إيجابية مسهلة». وأضـــــــــــاف: «الآن مـــســـؤولـــيـــة الــكــتــل والأحـــــــــــزاب والــــــنــــــواب أن يـــــ قـــــوا رئـــيـــس الـــبـــرلمـــان بــخــطــوة بــاتــجــاه مـــا قــــام ويــقــوم بــه، لكي نصل إلــى تفاهم على رئـيـس، لا يمكن أن يكون هناك رئيس يفرضه فريق أو 86 على فريق آخـر، بحيث يجب تأمي صوتا في البرلمان لكي نلمس أن هناك 95 إجماعا على رئيس توافقي من الجميع». وتأتي هذه المواقف بعدما كان رئيس البرلمان أبدى استعداده للدعوة إلى جلسة انتخاب مفتوحة لانتخاب رئيس توافقي، فــــور وقــــف إطـــــ ق الـــنـــار، بــعــدمــا كــــان هو وحليفه «حـــزب الـلـه» يتمسّكان بالحوار شرطا لعقد الجلسة، إضافةً إلى تمسّكهما بــمــرشــحــهــمــا الـــــوزيـــــر الـــســـابـــق سـلـيـمـان فرنجية، وهـــذا الأمـــر لاقــى ردوداً مـن قِبل المـــعـــارضـــة الـــتـــي دعــــت إلــــى فـــك الارتـــبـــاط بي مـسـارَي وقـف إطـ ق النار والرئاسة، مطالِبي برّي بالدعوة في أسرع وقت إلى جلسة وانتخاب رئيس. لقاءرئيسالبرلمان نبيه برّي مع تكتل «الاعتدال» (رئاسة البرلمان) بيروت: «الشرق الأوسط» بري لم يعد متمسكاً بالحوار شرطاً أساسياً لانتخابرئيسالجمهورية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky