issue16746

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16746 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين الأول 3 - 1446 ربيع الأول 30 الخميس London – Thursday - 3 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16746 سفينة تاريخية أكبر حاجز اصطناعي للشعاب المرجانية قد تجد سفينة تاريخية استُخدِمت فــــي نـــقـــل المـــهـــاجـــريـــن ونــــجــــوم هـــولـــيـــوود ورؤســـاء الـــدول، مرساها الأخـيـر فـي قاع خـلـيـج المـكـسـيـك، بـعـدمـا وقّـــعـــت مقاطعة فـلـوريـدا اتفاقية مبدئية لتحويلها إلى أكبر حاجز اصطناعي للشعاب المرجانية في العالم. وتـبـقـى الاتـفـاقـيـة الـتـي وافـــق عليها المــســؤولــون فــي مقاطعة أوكــالــوســا على ســـاحـــل بــانــهــانـــدل بـــفـــلـــوريـــدا، مـشـروطـة بتسوية الوساطة التي فرضتها المحكمة، بعدما أمر قاضٍ بإخلاء السفينة القديمة رصيفها في فيلادلفيا، على أثر نزاع دام سنوات يتعلّق بالإيجار ورسوم الرسوّ. وتُـــــعـــــدّ الـــســـفـــيـــنـــة «إس إس» أكـــبـــر سفينة ركـــاب بُـنـيـت عـلـى الإطــــ ق داخــل الـــولايـــات المــتــحــدة، إلـــى جــانــب امتلاكها الرقم القياسي لأسـرع عبور عبر المحيط ،1952 الأطـلـسـي فـي رحلتها الأولـــى عــام وفق «أسوشييتد برس». وقــــــد دخــــلــــت فــــي ســــبــــاق مــــع الـــزمـــن لــلــعــثــور عـــلـــى مـــرســـى جــــديــــد، إذ ســــارع أنــصــار الــحــفــاظ عـلـى الـبـيـئـة إلـــى إيـجـاد بــديــل لـلـتـخـلّـص مــن الـسـفـيـنـة الضخمة، متراً) 30( قـدم 100 التي يتجاوز طولها زيادة على «تايتانيك». أمـــا الــحــلّ الـــذي جـــرى الـتـوصـل إليه أخــــيــــراً، فــهــو إغـــراقـــهـــا عـــمـــداً وإنــــشــــاء ما يأمل أنصار هـذا الحلّ أن يصبح كوكبة من الشعاب المرجانية 500 تضمّ أكثر من الاصــــطــــنــــاعــــيــــة، مــــمــــا يـــجـــعـــلـــهـــا مــنــطــقــة جـــذب مـمـيّـزة لـعـشـاق الــغـــوص، يمكن أن تــــدرّ مــ يــن الــــــدولارات سـنـويـا فــي إطــار السياحة المحلّية. وقال مفوضمقاطعة أوكالوسا، ميل بوندر: «نعدّ فرصة وجود (إس إس)، هنا على شاطئنا، إرثـــا يمتدّ لأجـيـال. أشعر بحماسة لما يحقّقه ذلك لمجتمع الغوص، ومجتمع الصيد، وللمجتمع ككل». ومن المرجح الانتهاء من صفقة شراء الـسـفـيـنـة، الــتــي قـــال المــســؤولــون إنــهــا قد مــ يــن دولار، خـ ل 10 تـكـلّـف أكــثــر مــن أســـابـــيـــع، فـــي انــتــظــار وســـاطـــة المـحـكـمـة. ومن المتوقّع أن تستغرق العملية الطويلة لتنظيفها ونقلها وإغراقها عاما ونصف العام على أدنى تقدير. الحلول دائماً موجودة (أ.ب) فلوريدا: «الشرق الأوسط» الممثلة الأميركية ماديسون دافنبورتخلال العرضالأول لفيلم «ما وراء المهرجان» على المسرح المصري بلوسأنجليس(أ.ف.ب) مفكرة القرية: تحصيل دار فــي أوائــــل الخمسينات كـــان لا يـــزال يُــعــرف باللقب الـتـركـي «تحصيل دار»، أي جـابـي الـضـرائـب. وكـــان هو أيـضـا مــن الــزمــن الـعـثـمـانـي، مــن دون أي تـعـديـل، أو أي مـحـاولـة فـي ذلـــك، لـــزوم المـهـابـة والــوقــار وسمعة الـدولـة العلية. ولم نعرف له اسما، فيُعرف فقط بلقبه المخيف. وإضـــافـــةً إلـــى الــلــقــب، كـــان يـحـمـل عـصـا لمّـــاعـــة، ويعتمر طربوشا، ويرتدي بذلة صيفية بيضاء، تؤكد وجاهته بي الجميع، ومن تحت الطربوش كان يبدو ما تبقى من شعره المصبوغ بالحنّاء، وعلى وجهه الأبيضمثل رجال الإنجليز، بانت بقع جلدية تعلن اقتراب سن التقاعد، ولم يكن يستطيع إخفاءها. كان يأتي إلى الضيعة مرة في العام، ومجيئه كان حدثا غير مرحّب به. فمن أين تأتي له الناس بالضرائب؟ وماذا تساوي كل هذه الحقول المهملة الجرداء؟ ألا يعرف أن السواعد التي كانت تحرث وتزرع وتحصد أصبحت الآن يداً عاملة في بوينس آيرس، والريو، وغابات المطاط في أفريقيا؟ يعرف. لكن هذه ليست مهمته. مهنته أن يعرف وأن يعود إلى الـوزارة ومعه شيء ما للدولة، فهي أيضا لها أبناء ويجب تدبير أرزاقهم. كـــان يـمـر بــن الـبـيـوت مستكشفا مــا يـمـكـن ضبطه للجباية. ويبتسم للناس ابتسامته المذلّة الماكرة. يبتسم كأنه يهددهم: أنا ابن جلا وط ّع الثنايا. وكان الناس يبتسمون له كمن يرسم تعويذة. مباراة غير معلنة في البحث عن شيء في ديار قلّت أشياؤها. لا شيء يا صاحب السعادة. ولكن هذا لا يمنع أن يتجمع أهل النخوة ويقيموا للضيف مأدبة ولا كل المآدب. وحتى خلال الغداء هم خائفون. مـاذا لو أنه تغير فجأة وخلع طربوشه ورماه في الأرضصائحا، لا يمكن أن أعود إلى أمكم الدولة خاوي اليدين! هل يصارحونه بالحقيقة: يا صاحب السعادة، هل أنت واثق من أن الدولة أُمّ صالحة، أم أنها مثل أُمّها، التي كانت مثل أُم أُمّها؟ يـــقـــرأ الـــجـــمـــيـــع مــــا يــــــدور فــــي الــــنــــفــــوس، ويـــأكـــلـــون ويشربون نخب صاحب السعادة. وبينما هم يودّعونه ينتحي به «المختار» جانبا، كما فعل في الصيف الماضي، ويدس في جيب سترته شيئا ما، معتذراً باسم الجميع، لأن المتوافر أقل بكثير من الواجب. يـبـتـسـم صـــاحـــب الـــســـعـــادة، مــثــل الــصــيــف المــاضــي وسائر الأصياف. إلى اللقاء الصيف المقبل! هل من أفقٍ سياسي مفتوح بين هذه الغيوم؟ أبريل (نيسان) الماضي، أطلقت إيران رشقات من الصواريخ والمسيّرات على 14 ساعات، كان ذلك أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه 5 إسرائيل استمرت نحو طهران ضدّ تل أبيب، بعد زهاء أسبوعي على قصف إسرائيل للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق. اليوم، وبعد ضربات إسرائيلية نوعية ضد «حزب الله»، انتهت بمقتل أمينه العام «التاريخي» حسن نصر الله، وقبله قتل «نخبة» القيادة في «حزب الله» ومعهم اللواء عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس بلبنان، وقبله مقتل زعيم «حماس» إسماعيل هنية، بقلب طهران، فضلاً عن عشرات الخسائر الإيرانية الأخــرى، جاء الـردّ الإيـرانـي، مع بداية العمليات البريّة الإسرائيلية النخبوية في جنوب لبنان، ومع استمرار الضربات على الضاحية والبقاع وحتى سوريا، بل واليمن، من طرف إسرائيل. الردّ كان بجملة من الصواريخ، المُقلّل لها يقول مائة وقليلاً، والمكثّر لها يقول لكن أضرارها، حسبما كُشف حتى الآن، ليست بالمؤذية كثيراً، ماديا، 400 قاربت الـ ربما معنويا أكثر... والأهم ما هو ردّ إسرائيل، عليها، تحت قيادة نتنياهو، صاحب الشهية المفتوحة على الحرب، وتغيير موازين الشرق الأوسط القائمة، كما قال؟ الجانب الإيراني، ومن يواليه، كـ«حماس»، يعظّمون من شأن هذه الهجمات، والجانب الإسرائيلي، ومن يدعمه، بقيادة أميركا، يقلّلون من شأنها، لكن الأكيد أنها لم تكن مفاجأة، فقبل يـوم من الهجمات نشرت وكالة «رويـتـرز» عن مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض قوله إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريبا! وهذا ما يذكّرنا بهجمات أبريل الماضية، فقد كان الكل يعلم بها قبل وقوعها بـأيـام، والمختصون يعلمون نوعية المـقـذوفـات وأمـاكـن وقوعها قبل انطلاقها من قواعدها! غير أن المهم في مثل هـذه الأحـــوال، رد الفعل للطرف الثاني، وكيفية اغتنام الفعل بردّ فعلٍ يجني مكاسب أكبر، عسكرية أو سياسية أو غيرها. الآن ردّ الـفـعـل منتظر مــن إسـرائـيـل رغـــم تـأكـيـد وزيـــر خـارجـيـة إيــــران أن الـــردّ الإيراني قد انتهى، لكن من يقنع عسكر إسرائيل بذلك لتكون الضربة الأخيرة لهم؟! فـي حــال يشابه عــراك المـراهـقـن فـي المــدرســة، حـن يحرص كـل طــرف على أن تكون اللكمة الأخيرة له! ذات حيرة تفكّرتُ حول البداية في معضلات الشرق الأوسط... والنهاية، كيف نحدّدها: سنصل إلى نقطة زمنية يضيع معها الإمساكُ بلحظة البداية، وتخيبُ فيها الإجابة عن سؤال: متى بدأت الشرارة؟ سندخل في إيـقـاعٍ دائـــري؛ حيث لا توجد نقطة بداية ونهاية مستقيمة على قوس الدائرة، فكل نقطة هي البداية، وهي النهاية. أيّا كان الطرف الأقـوى (وهو إسرائيل طبعا) وأيّـا كانت الأجندة الخفية لهذه الحروب، فإنه لا غنى عن وجود «أفقٍ سياسي» لهذه الحروب الدائرية، ولأي حروب، ففي النهاية الحرب لمجرد الحرب، رقصة طقْسية دموية. الحروب تُخاض من أجل السياسة، في النهاية، فأين السياسة في ذلك كلّه؟! هاري يوزّع جوائز على «أساطير» لاحدود لشجاعتهم شـــــــارك دوق ســـاســـكـــس فــــي احـــتـــفـــال نظّمته مـؤسّـسـة «ويـــل تـشـايـلـد» الخيرية عــامــا، والمـعـنـيّـة 16 الــتــي تــولّــى رعـايـتـهـا لـــــ ألـــــف شـــــاب يــعــانــون 100 بـــدعـــم أكـــثـــر عــــن حـاجـات صحّية خطيرة مـن جميع أنحاء بريطانيا. وذكرت «بي بي سي» أنّ الأمير هاري حــــــرص، فــــي ظـــهـــور خـــــاص لـــــه، عـــلـــى لــقــاء الـفـائـزيـن بـالـجـوائـز؛ مـن بينهم سكارليت من باسينغستوك، وجود من بورتسموث. وأقــــــيــــــم الــــحــــفــــل فــــــي فـــــنـــــدق «رويـــــــــال لانـــكـــســـتـــر» بــــلــــنــــدن؛ فــــوصــــف فـــــي كـلـمـتـه جميع الأطـفـال المشاركي بأنهم «أساطير ِـــا أنـتـم عليه، صـغـيـرة». وقــــال: «أشـكـركـم ولإسـهـامـكـم فـي رفــع معنويات جميع مَن حولكم». كما أشاد بالآباء والأمهات. ووجّــــــــه حـــديـــثـــه إلــــــى الـــقـــائـــمـــن عـلـى المـؤسّـسـة الـخـيـريـة: «بالنظر إلــى مستوى الرعاية على مدار الساعة التي تقدّمونها، والمهارات التي كان عليكم تعلّمها، والمعارك التي تخوضونها من أجل تقديم الدعم كل يوم؛ أشعر حقا بالدهشة». حـــضـــرت ســـكـــارلـــيـــت الـــفـــعـــالـــيـــة، بـعـد ترشيحها لجائزة «الطفل الملهم». وتعاني ســـنـــوات) تــشــوّهــا فـــي المــخ 10( الــصــغــيــرة وآخـــر فــي الـعـمـود الــفــقــري، مــا يُـسـبّـب لها آلامـــــا مــبــرحــة وضــعــفــا فـــي الـــعـــضـــ ت. مع ذلـك، لم تمنعها الآلام من استغلال وقتها في المستشفى لتشجيع الآخـريـن، وتوزيع مـــلـــصـــقـــات الـــشـــجـــاعـــة عـــلـــى الأطــــــفــــــال فـي الجناح حيث تُعالَج. إلــى ذلـــك، عملت مـع جمعيات خيرية محلّية وأعــضــاء فـي الـبـرلمـان ضمن حملة عنوانها «كن حنونا»، لدعمضحايا التنمّر. كما أطلقت حملة «ابـتـسـامـات سكارليت» بــــالــــتــــعــــاون مــــــع مــــؤسّــــســــة «ســـبـــوتـــ يـــت بـريـطـانـيـا»، لــدعــم أطـــفـــال يــعــانــون حـــالات صحّية مشابهة لحالتها. قـــالـــت والــــدتــــهــــا: «ســـكـــارلـــيـــت شــعــاع الــشــمــس الــــدائــــم لــــي، وتــجــلــب الابــتــســامــة إلـى قلوب الأطـفـال الآخــريــن». وأضـافـت أنّ طفلتها «لـــم تـطـلـب شـيـئـا لـنـفـسـهـا، ورغــم المـــعـــارك الــيــومــيــة الـــتـــي تــخــوضــهــا، فـإنـهـا تُبدي شجاعة بلا حدود، وتُفاجئ الآخرين بلطفها». وأيـــــضـــــا، تــــرشّــــح المـــــراهـــــق جــــــود، مـن بـورتـسـمـوث، لجائزة «الشخصية الشابة المُلهمة» من ممرّضته سارة تشالواي. وهو يعاني حالات مزمنة عطّلت أعصاب أمعائه وعـضـ تـهـا؛ مـمـا يعني أنـــه سـيـظـلّ يـرتـاد المستشفى طوال العمر. عـــامـــا) لــجــراحــات 14( خــضــع الـــشـــاب كبرى، بما فيها عمليتا زرع أنقذتا حياته ليتمكن من تناول الطعام والسوائل بلا دعم الأجهزة الطبّية. وقالت تشالواي، التي رعته مـنـذ الـطـفـولـة، إنـهـا شـهـدت عـلـى شجاعته وتصميمه: «يحمل بداخله تقبّلاً لظروفه، وكذلك المحبة والشجاعة والعزيمة». لندن: «الشرق الأوسط» خوضالمعارك يستحقّ لفتة (إكس)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky