issue16746

OPINION الرأي 13 Issue 16746 - العدد Thursday - 2024/10/3 الخميس ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani إيران تُخطط لسياستها كما تَحيك السجاد إذا عدنا إلى ما جرى تداوله في الدوائر القريبة من حسن نصر الله والبيئة الحاضنة لـ«حزب الله»، وهو ما أتينا على ذكره سابقاً، فإن الأمين العام كان يتملكه مـزيـج مـن الغضب والإحــبــاط الـشـديـديـن منذ تبليغه إرشــــاد المــرشــد عـلـي خـامـنـئـي مـمـارسـة ضـبـط النفس وعــــدم إقــحــام «الـــحـــزب» فــي حـــرب مــع إســرائــيــل مهما كانت الاستفزازات. وقد كان الإحباط جلياً في خطاب سبتمبر (أيـــلـــول) المـاضـي، 19 نـصـر الـلـه الأخــيــر يـــوم الــذي قـال فيه إن معركته مـع الـعـدو مستمرة، مطالباً إيــــران بـــ«الــدعــم المــعــنــوي» إذا كـــان الـتـدخـل العسكري غير متاح ويسبب إحراجاً. وتداولت معلوماتٌ؛ نقلها بـعـض الـصـحـف المحلية والــدولــيــة، إشـــارتـــ : حــدوث انشقاق حـاد في قيادة «الـحـزب» بين فريق يدعو إلى التقيد بإرشادات المرشد في طهران وعدم الانجرار إلى الحرب، وفريق آخر يقول إن الحرب قد قامت وإن هذه هي فرصة إلحاق الأذى بالعدو ورد اعتبار «حزب الله» الذي يعلو على كل المصالح والحسابات. وبقي نصر الله ممسكاً بالعصا من الوسط حتى حدوث تفجيرات «البيجرز» وما تلاها من اغتيالات وغارات إسرائيلية طــــالــــت جـــمـــيـــع أنــــحــــاء لـــبـــنـــان، خـــصـــوصـــ الــضــاحــيــة الجنوبية لبيروت؛ حيث مقر «الحزب» وقلبه النابض، وهـــذا مـا أدى إلــى اقتناع الأمـــ الـعـام بـضـرورة الــرد، فـأوفـد بسرّية أحـــدَ أقـربـائـه المـوثـوقـ إلــى طـهـران عن طــريــق بــغــداد مــع رســالــة مـوجـهـة إلـــى المــرشــد الأعـلـى يتلمس فيها المـغـفـرة لـعـدم الــتــزام الإرشـــــاد، وإعـ مـه قرار استعمال الصواريخ الباليستية الدقيقة رداً على اعتداءات العدو التي تجاوزت كل الحدود. وقد أرسل المـرشـد جـوابـ طلب فيه تأجيل الـــرد والـتـريـث إلــى أن يصل نـائـب قـائـد «فيلق الــقــدس» عـبـاس نيلفروشان إلى بيروت لعقد اجتماع طارئ مع الحلقة الأضيق في قيادة «الـحـزب»؛ وعلى رأسهم حسن نصر الله، وهو الاجتماع الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، وقضى على من بداخله بعدد من الصواريخ قُدرت حمولتها بثمانين طناً من المتفجرات؛ إذ كان من المستحيل أن ينجو منها أحد؛ وفق ما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي. بـــعـــد الإعـــــــ ن عــــن مــقــتــل حـــســـن نـــصـــر الـــلـــه ســـاد صـفـوف «حـــزب الــلــه» والـبـيـئـة الـحـاضـنـة غـضـب كبير من تقاعس إيران عن المشاركة في الحرب وحماية ظهر نصر الـلـه... ويتساءل كثيرون عن أسباب عـدم إعطاء الـــضـــوء الأخـــضـــر بـاسـتـعـمـال الـــصـــواريـــخ الباليستية الـــدقـــيـــقـــة أو حـــتـــى المــــــضــــــادات الــــجــــويــــة لـــلـــمـــســـيّـــرات والطائرات الإسرائيلية، التي تمتلكها إيــران. ويسود اعتقاد بأن إيران ضحت بنصر الله و«الحزب» لتقبض ثمن ذلك حول طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمـيـركـيـة بعد الانـتـخـابـات الـرئـاسـيـة. إلا إن هــذا كله يبقى تكهنات. المـؤكـد أن عنف الهجمات الإسرائيلية على مـراكـز ومـسـتـودعـات ومـنـصـات «الــحــزب» حيثما وجدت؛ ولو في الأماكن السكنية، إضافة إلى تفجيرات «البيجرز» والأجهزة اللاسلكية، أفقدا «الحزب» توازنه، ومـع اغتيال حسن نصر الله وأهــم أركـانـه، فـإن «حزب الله» أصبح أشلاءً مقطعة، والبيئة الحاضنة في ضياع كامل بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من سيطرة حديدية على سبل الحياة. بــعــد اغـــتـــيـــال نــصــر الـــلـــه، انـــتـــشـــرت عــلــى مــواقــع الـــتـــواصـــل الاجـــتـــمـــاعـــي صـــــورة لـــســـجـــادة عـجـمـيـة مع تعليق جــاء فـيـه: «الإيــرانــي رائـــع فـي حياكة السجاد، وهــــو صـــبـــور فـــي ذلــــك لـــســـنـــوات، ولــكــنــه فـــي الـنـهـايـة يبيعه». هــذه الـعـبـارة تختصر علاقة إيـــران بحسن نصر الله، وليس علاقتها بـ«حزب الله»، فصناعة السجاد قـائـمـة فــي إيــــران رغـــم بـيـع كــل ســجــادة ينتهي العمل فيها، مع اختلاف بالنسبة إلى «الحزب»: لكل مرحلة رجــلــهــا، كـمـا أن لـكـل قــاعــة ســجــادتــهــا. أمـــا «الـــحـــزب» فيبقى؛ وإنْ كانت إيــران لا تريد أن تتجرع ما تجرعه «الحزب»، فها هو الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يقول، يوم الأحد الماضي، كما نقلت «رويترز»: «ينبغي عـــدم الـسـمـاح لإســرائــيــل بمهاجمة الــــدول فــي (مـحـور المقاومة) المتحالف مع إيران واحدة تلو الأخرى». هـــو يـــريـــد أن يــظــل لــبــنــان مــتــحــمــً نـــيـــران حــرب أجّجها المشروع الإيراني. لكن الأغـــرب والـــذي يثير السخرية هـو مـا صرح بـه إسماعيل قــاآنــي، قـائـد «فيلق الــقــدس»، يــوم الأحـد الماضي: «سنبقى وراء (حزب الله) حتى نغزو فلسطين ونحرر القدس». قـال هـذا هـو ورئيسه فـي حـ كـان العالم ينتظر رداً عسكرياً إيرانياً على اغتيال نصر الله (يوم الثلاثاء أطـــلـــقـــت إيــــــــران بـــضـــعـــة صــــــواريــــــخ)، وفـــــي حــــ كــانــت إسرائيل ترسل بمئات الدبابات إلى الحدود اللبنانية، والــطــائــرات الإسـرائـيـلـيـة تُـغِـيـر على كثير مـن المناطق اللبنانية وتزيدها تدميراً. ليت قاآني يبقى وراء بلاده إيران؛ لأنه يكفي لبنان أن يأخذه «حزب الله» مرتين إلى الحرب «كِرْمَى» لإيران. على كـل؛ بعد نصر الله وأفـــول عصر «حــزب الـلـه»، قد تأتي استعادة الدولة دورهـا كما يطلب منها المجتمع الــــدولــــي. وربـــمـــا لــرئــيــس مـجـلـس الــــنــــواب، نـبـيـه بـــري، دور مرحلي فـي حـــدوث هــذا بمباركة أميركية غربية لم تنقطع يوماً. إلا إن هـذا لن يكون في المـدى القريب، ولكن بعد الإجهاز على ما تبقى من قيادات «الحزب» وقـــوى المـمـانـعـة، وذلـــك بعمليات اغـتـيـال لشخصيات عسكرية وسياسية بواسطة المسيّرات والطائرات وفي أنحاء البلاد كافة؛ وكذلك في الأراضــي السورية. وقد نقلت «وول ستريت جورنال» معلومات عن استعدادات من فرق كوماندوز إسرائيلية لعمليات أرضية سريعة تنسحب بعدها إلى قواعدها في إسرائيل بعد إنجاز مهام تدمير الأنفاق والتحصينات والقواعد. شر حرب نتنياهو... وخير «التحالف الدولي» اســـتـــنـــاداً إلـــــى رؤيــــتــــه الـــتـــي حــقــقــت لـــــه، بـوصـفـه إصلاحياً، فــوزاً مبيناً (بنسبة ثلاثة أربـــاع التصنيف التقليدي للفوز والخسران) بتبوؤ رئاسة الجمهورية الإيـرانـيـة، أمــام المـرشـح الــذي يـريـده «الـحـرس الـثـوري» حــاضــن «الأذرع» فــي كــل مــن الـــعـــراق ولـبـنـان والـيـمـن، فـإن الــذي قاله الرئيس مسعود بزشكيان يـوم الاثنين ، يـنـسـجـم تـمـامـ مـــع رؤاه 2024 ) سبتمبر (أيـــلـــول 23 الإصـــ حـــيـــة الــتــي كــانــت حـــاضـــرة فـيـمـا يــــراه الـرئـيـس الـسـابـق روحــانــي، لكن كلمة «الــحــرس الــثــوري» كانت حاسمة في وأد الرئيس الإصـ حـي التوجه، وهـا هي ربـــمـــا واردة لـــلـــوأد المــمــاثــل بـالـنـسـبـة إلــــى الإصـــ حـــي بزشكيان ورئاسته التي ما زالت طرية العود. مـــا قـــالـــه الـــرئـــيـــس بــزشــكــيــان عــشــيــة بــــدء الـــــدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المــتــحــدة بـمـثـابـة نــــداء بــرســم أطـــــراف مـــحـــددة مـــن دون تسميات في المجتمع الدولي عموماً، والإقليمي بشكل خاص، وعلى أساس أن اللبيب بالإشارة يفهم القصد. وخــ صــة الـــقـــول: المــوقــف الـبـزشـكـيـانـي هـــو: «إيـــــران لا تـريـد أن تشهد تـوسّـع الـحـرب الحالية فـي غـــزة، كذلك لا تــريــد تـوسـيـع نــطــاق الـقـصـف الــجــوي عــبْــر الــحــدود الإسرائيلية - اللبنانية. يريدون (الإسرائيليون) جرّنا إلـــى نـقـطـة لا نــريــد الـــذهـــاب إلــيــهــا. لا يــوجــد رابــــح في الـحـرب. نحن نـخـدع أنفسنا فقط إذا صـدّقـنـا ذلـــك. إن إيران لا تزود روسيا بالصواريخ الباليستية لمهاجمة أوكـــرانـــيـــا، ونـــحـــن لـــم نـــوافـــق قـــط عــلــى عـــــدوان روســيــا عـلـى أوكـــرانـــيـــا»... وحـــول الـبـرنـامـج الــنــووي الإيــرانــي الــذي تعمل الإدارة الأميركية وحليفاتها دول الحلف الأطـلـسـي مـن أجْـــل تعطيله، وبسبب ذلــك فــإن العلاقة الإيرانية - الأميركية الأطلسية في توتر دائــم، كما أن العقوبات على إيـــران تـتـزايـد... حــول هــذه المسألة قال الرئيس بزشكيان «إن أسلحة الدمار الشامل ليس لها مكان في إيران وهياكلها العسكرية». ما يمكن قراءته بين سطور بعضعبارات الرئيس بزشكيان أن إيرانه تتطلع إلى أن تأخذ الأطراف المعنية فـــي الاعــتــبــار مـــا بـــ مـــفـــردات كــ مــه الــــذي قـــد يساعد هـــذه الأطـــــراف الإقـلـيـمـيـة والـــدولـــيـــة إلـــى اســتــراحــة من الاحــتــرابــات. ومــن شــأن الـتـأمـل بــأحــوال المـتـورطـ في هذه الصراعات والاحترابات؛ من الولايات المتحدة إلى روسيا إلى إسرائيل ثم إلى إيران ومَن يلوذ برعايتها لــهــم فـــي لــبــنــان والــيــمــن والــــعــــراق وغـــيـــرهـــا، مـــا يجعل الرئيس الإيراني يقول بالحد الأدنى من التسميات ما يجول في خاطر رئاسته التي لم تبلغ بعدُ نصف السنة من العمر. ومثل هذا التوجه سيشكّل علامة فارقة في النهج الإيـرانـي المـأمـول الأخــذ بـه لـو أنـه قيل مـن خلال منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وسيشكل وقفة تقدير من جانب المجتمع الدولي. مــــا هــــو جـــديـــر بـــالمـــ حـــظـــة أن الأذرع الإيـــرانـــيـــة العربية شأنها شـأن الإدارة الأميركية والحُكم الراهن فــــي إســــرائــــيــــل، لــــن تــــرحــــب بــــهــــذه المـــــرونـــــة مــــن جــانــب الـرئـيـس الـحـديـث العهد لإيــــران، وكــل مـن هـــؤلاء رهين أكـثـر مـن ذريـعـة واحــــدة. أمـيـركـا تتطلع إلــى استرجاع إيـــــران نـجـمـ ثـاقـبـ فـــي فـلـكـهـا، ومـــن دون أي مناقشة مـن جـانـب أهــل الحكم الـحـالـي. والأذرع تـعـدّ «الـحـرس الثوري» مرجعيتها، ولذا فالولاء لهذه المرجعية التي أصــــــً حــــاولــــت دون وصــــــول الإصــــ حــــي إلـــــى رئـــاســـة الجمهورية. وأما إسرائيل فإن مصلحتها من مصلحة الإدارة الأميركية في إبقاء خط معاداة الحكم الإيراني سالكاً إلـى أن يـحـدُث الإخـضـاع الــذي نشير إلـى بقائه من أغـراض بسط النفوذ الأميركي في الإقليم استباقاً لنضوج السعي الروسي - الصيني إلى تثبيت الوجود المــتــدرج لـلـدولـتـْ فـي دول عــدة مـن الإقـلـيـم، وللعلاقة الاسـتـراتـيـجـيـة لـلـدولـتـْ مــع الــــدول الأكــثــر تـأثـيـراً في مجريات الأمــور في المنطقة، وبـالـذات المملكة العربية الــســعــوديــة الــتــي سـجـلـت مـــن خــــ ل مـــســـاعٍ فـــي رحـــاب الجمعية العمومية ملامح رؤية واعدة تتمثل في إعلان 27 وزيــــر خـارجـيـتـهـا فـيـصـل بــن فــرحــان يـــوم الـجـمـعـة عـن خـطـوة لقيت الاهـتـمـام من 2024 ) سبتمبر (أيــلــول جانب الجمع الدولي نقيضالامتعاضالذيحدث لدول كثيرة مشاركة في الدورة السنوية للجمعية العمومية من كلام منقوص المصداقية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وجـــاء إعـــ ن الـوزيـر الـسـعـودي من خلال قوله: «إننا اليوم باسم الدول العربية الإسلامية وشـركـائـنـا الأوروبـــيـــ نعلن إطـــ ق التحالف الـدولـي لــتــنــفــيــذ حـــــلّ الــــدولــــتــــْ الــــــذي هــــو نـــتـــاج جـــهـــد عــربــي وأوروبي مشترك، والهدف هو إيجاد الحلول للمسألة الفلسطينية بــدلاً من الاكتفاء بالانتظار والترقب. إن تنفيذ حل الدولتْ هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بما فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش». هذا الاقتراح العملي الذي يندرج ضمن رؤية ولي الـعـهـد الأمــيــر محمد بــن سـلـمـان للمستقبل الـعـربـي - الإسرائيلي في ضوء الأخذ بصيغة الدولة الفلسطينية مـــدخـــً لأي عــــ قــــات، يــشــكــل إنــــقــــاذاً لــلــمــتــورطــ في الـــحـــروب والـــصـــراعـــات؛ دولاً كــانــت مـثـل إســرائــيــل، أو «أذرعــــ » لبنانية وعـراقـيـة وفلسطينية. كما أن الأخـذ بها لا يشكّل إحراجاً لأي من الدول التي تنضوي تحت رايـــة هــذا التحالف الـــذي سيُبغض استحداثه الحلف الأمـيـركـي - الإسـرائـيـلـي الـــذي هــو الـعـلـة فــي هـــذا الــذي ، وبلغ ذروة التكاذب 1948 تعيشه دول الإقليم منذ عام المقرون باعتداءات إسرائيلية متوحشة على المجتمع المـــدنـــي فـــي كـــل مـــن غـــزة ولــبــنــان، سـكـت عـنـهـا الـجـانـب الأميركي دهراً قبل أن ينطق كفراً، عبْر سنوات الرئيس جـو بـايـدن، ودبلوماسية أنتوني بلينكن وكونغرس بوجه ْ: جمهوري وديمقراطي. في انتظار أول اجتماعات «التحالف الـدولـي من أجْل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولت ْ» في الرياض وبروكسل على نحو ما أعلن ذلك الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمـــن المشترك جـوزيـب بـوريـل، بعد إعلان وزير الخارجية السعودي عن قيامه، يتمنى كـــل عـــربـــي ومــســلــم يــــود صـــداقـــة نـقـيـة مــوضــوعــيــة مع الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية ألا تفخخا هذا النزوع الطيب نحو الخير لمصلحة شر حرب نتنياهو. وتكفي ممالأة ثلاثة أرباع القرن من جانبهما لإسرائيل التي تحتل وتعتدي مطمئنة إلــى أن هـاتـْ الدولتْ بــالــذات تـتـصـدران مـبـاركـة وجــودهــا محتلة، غافرتين عدوانها المتكرر. هدى الحسيني فؤاد مطر

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky