issue16744

صــــــوّت مــجــلــس الـــــنـــــواب الــلــيــبــي، الاثــــــنــــــن، عــــلــــى اعــــتــــمــــاد الاتــــــفــــــاق مــع «المـجـلـس الأعــلــى لــلــدولــة» الـــذي رعته بعثة الأمم المتحدة، ويقضي بحل أزمة المصرف المركزي، وسط توقعات بعودة إنتاج النفط مجدداً من الحقول المغلقة. وصـــــوّت أعـــضـــاء مـجـلـس الـــنـــواب، بــالإجــمــاع عـلـى اخـتـيـار نـاجـي عيسى مــحــافــظــا جــــديــــداً لـــلـــمـــصـــرف، ومـــرعـــي الــبــرعــصــي نــائــبــا لــــه، عــلــى أن يُــشــكّــل أيـــام، 10 مجلس إدارة المــصــرف خـــال وذلـــــــك خـــــال جـــلـــســـة عـــقـــدهـــا المــجــلــس بمقره في مدينة بنغازي بشرق البلد، أعــضــاء، بـرئـاسـة عقيلة 108 بحضور صالح، ونُقلت على الهواء مباشرة. وأعــلــن عـبـد الــلــه بـلـيـحـق، الـنـاطـق الرسمي باسم المجلس، القرار، في حي أشـــاد صـالـح، قبل أن تتحول الجلسة من أعضاء «الأعلى 112 مغلقة، بموافقة الـدولـة» على اختيار القيادة الجديدة للمصرف لإنــهــاء الأزمــــة الـتـي اندلعت مــــؤخــــراً، مـتـهـمـا «المـــجـــلـــس الـــرئـــاســـي» مـجـدداً بـ«التسبب فيها»، واعتبر أنه تمت معالجتها بـ«الحكمة والتوافق». وتـزامـنـا مـع قـــرار مجلس الـنـواب، أعــلــن خــالــد المـــشـــري، رئــيــس «المـجـلـس الأعـلـى لـلـدولـة»، أنـه أحــال إلـى القائمة بـــأعـــمـــال رئـــيـــس بــعــثــة الأمــــــم المــتــحــدة ســـتـــيـــفـــانـــي خـــــــــوري، قـــائـــمـــة بـــأســـمـــاء أعضاء المجلس الموافقي على الاتفاق الموقّع بشأن حل أزمة المصرف. فــي المــقــابــل، وفـــي تصعيد جـديـد، أعلنت إدارة المصرف، في قـرار مفاجئ الاثني، وقف تنفيذ قرار رئيس مجلس النواب، بشأن فرضضريبة على سعر الصرف الرسمي، ابتداءً من الثلثاء. وعـــمّـــم عــبــد الـــفـــتـــاح عــبــد الــغــفــار، مـحـافـظ المــصــرف المـكـلـف مــن «المجلس الـــــرئـــــاســـــي»، عـــلـــى المــــــصــــــارف، قــــــراره الـــجـــديـــد، عـلـمـا بــــأن مــحــافــظ المــصــرف المـــقـــال مـــن مـنـصـبـه الـــصـــديـــق الـكـبـيـر، طــالــب بــفــرض ضـريـبـة جــديــدة بنسبة فـي المـائـة على بيع النقد الأجنبي، 27 وأيّـــدهـــا عقيلة صــالــح، رئـيـس مجلس الـــــنـــــواب، لـــكـــن رفـــضـــهـــا عـــبـــد الــحــمــيــد الـــدبـــيـــبـــة، رئـــيـــس حـــكـــومـــة «الــــوحــــدة» المـــؤقـــتـــة، واعــتــبــرهــا قـــــــرارات «أحـــاديـــة ومنفردة» قام بها صالح. وســـارعـــت وســـائـــل إعــــام محلية، إلــى انـتـقـاد قـــرار المـحـافـظ، مشيرة إلى «عـــــدم وجـــــود أثــــر قــانــونــي لـــه بصفته المـكـتـسـبـة بـــقـــرار أحــــــادي غــيــر مـــلـــزم»، حسب السلطة التشريعية، في خطوة فـاشـلـة جــديــدة لاسـتـمـرار الأزمــــة، على حد تعبيرها. وكـــان صـالـح، قـد أعـلـن رسميا أنه يـــتـــعـــامـــل مــــع خـــالـــد المـــــشـــــري، بـصـفـتـه «الرئيس الشرعي» المنتخب لـ«مجلس الـــدولـــة»، وذلـــك فــي خـطـاب وجّــهــه إلـى مدير مكتب رئيس المجلس. ويعني رد صالح، رفضه التعامل مــــع مــحــمــد تـــكـــالـــة، الـــرئـــيـــس الــســابــق لـ«مجلس الدولة»، الـذي كان قد رفض المـــوافـــقـــة عـــلـــى قــــــرار مــجــلــس الــــنــــواب، بإنهاء ولاية حكومة الدبيبة. وأثّـــــــــرت قـــــــــرارات مـــجـــلـــس الــــنــــواب و«المـجـلـس الأعــلــى لـلـدولـة» عـلـى سعر العملت الأجنبية في السوق الموازية، حيث تغير سعر الدينار الليبي بشكل مقابل الدولار 6.5 إلى 7.12 متسارع من الأميركي. وتوقعت مـصـادر برلمانية ليبية، لــوكــالــة «نـــوفـــا» الإيــطــالــيــة، اسـتـئـنـاف إنــتــاج الـنـفـط الــخــام مــجــدداً تدريجيا، ابـــــتـــــداءً مــــن الــــثــــاثــــاء، عـــلـــى أن تــعــود العمليات بشكل كامل الأربـعـاء المقبل، إعـــــانـــــا بـــنـــهـــايـــة مـــــا وصــــفــــتــــه الأزمـــــــة السياسية والمـالـيـة الخطيرة المرتبطة بالمصرف المركزي والتي أصابت البلد بالشلل. بــدورهــا، قـالـت ستيفاني خــوري، الــقــائــم بــأعــمــال الـبـعـثـة الأمــمــيــة، إنـهـا تلقت «تـعـهـدات مـن الـجـهـات الرسمية في المنطقة الشرقية لإعادة فتح الحقول و الموانئ النفطية قريبا»، وشددت في تصريحات لها على ضـرورة «الحفاظ على موارد البلد بعيداً عن الصراعات الـــســـيـــاســـيـــة، وأهــــمــــيــــة إنـــــهـــــاء إغـــــاق الحقول والموانئ النفطية التي أدت إلى توقف الإنتاج والصادرات». بــــــدوره، قـــال «المــجــلــس الــرئــاســي» إن مـوسـى الـكـونـي، وعـبـد الـلـه الـافـي، نائبي رئيسه، أكّـدا خلل اجتماعهما، الاثني، بطرابلس، مع المبعوث الخاص لـلـرئـيـس الـفـرنـسـي بـــول سـولـيـر، على ضـــرورة دعــم المجتمع الـدولـي للحلول الـــــتـــــي يــــقــــودهــــا الـــلـــيـــبـــيـــون لــتــحــقــيــق الاستقرار. ونقل المجلس عن سولير، في اللقاء الــــــذي حـــضـــره ســفــيــر فـــرنـــســـا مـصـطـفـى مـــــهـــــراج، ونـــــاقـــــش مـــــا وصــــفــــه بــــ«حـــالـــة الانسداد السياسي التي تعيشها البلد منذ أشهر»، تأكيده على أن بلده تضع المـــلــف الـلـيـبـي «فــــي مـــقـــدم اهـتـمـامـاتـهـا، وتـــســـعـــى لمـــســـاعـــدة لــيــبــيــا فــــي الـــخـــروج مـــــن الانــــــســــــداد الـــســـيـــاســـي بـــالـــتـــواصـــل مـــع كـــل الأطـــــــراف الــســيــاســيــة، لتحقيق الاســتــقــرار والـــوصـــول لـانـتـخـابـات عبر حـلـول لـيـبـيـة»، كـمـا أكـــد اسـتـمـرار بــاده فــي الـتـشـاور مــع الــــدول المهتمة بالشأن الليبي، لإيـجـاد صيغة مناسبة تساهم في حل الأزمة الليبية. بــــــــــمــــــــــوازاة ذلــــــــــــك، أكــــــــــد الـــــدبـــــيـــــبـــــة، «أهـمـيـة تطوير قـــدرات الأجــهــزة الأمنية والعسكرية للتصدي لأي تهديدات، مع ضـــــرورة تـكـثـيـف الــتــعــاون بـــن مختلف الجهات الأمنية». واسـتـغـل الـدبـيـبـة، اجـتـمـاعـه مساء الأحد بطرابلس، مع آمر «قوة العمليات المشتركة» اللواء عمر بوغدادة، للتشديد عـــلـــى «ضــــــــرورة الــتــنــســيــق المــســتــمــر مـع الـــجـــهـــات المـــعـــنـــيـــة لـــتـــعـــزيـــز الأمـــــــن عـلـى الحدود»، مؤكداً على «أهمية الاستمرار في تعزيز القدرات الأمنية للدولة لضمان حماية المواطني والحفاظ على سيادة البلد ضد أشكال التهديدات كافة». وقـــــــــــــــــال إن الاجـــــــــتـــــــــمـــــــــاع بــــحــــث «مـسـتـجـدات مـلـفـات مـكـافـحـة الإرهــــاب والـجـهـود المـبـذولـة لتعزيز أمــن الدولة وحـمـايـتـهـا مـــن أي اخـــتـــراقـــات لجهود مكافحة عـصـابـات تـهـريـب المهاجرين والاتجار بالبشر». من جهة أخرى، أكد سفراء وملحقو الدفاع المشاركون في «مجموعة العمل الأمنية»، الحاجة الملحة إلى دعم جهود » في 5+5« اللجنة العسكرية المشتركة تنفيذ ولايتها بشكل فعال، خصوصا تـعـزيـز اتـــفـــاق وقـــف إطــــاق الـــنـــار. كما أعـربـوا خــال لقائهم مـسـاء الأحـــد، مع القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، عن أملهم في تبادل مثمر في اجتماع سرت؛ بهدف تعزيز الاستقرار والسلم في ليبيا. وقـــالـــت الـبـعـثـة الأمــمــيــة فـــي بـيـان مقتضب، إن هـذا اللقاء يأتي في إطار الاستعداد للجتماع المقرر للمجموعة أكتوبر (تشرين الأول) في مدينة 17 في سرت. 9 مغاربيات NEWS Issue 16744 - العدد Tuesday - 2024/10/1 الثلاثاء تحسنسعر الدينار الليبي فور الإعلان عن بدء سريان الاتفاق علىحاكمية «المصرف المركزي» ASHARQ AL-AWSAT مهاجراً تونسياً 12 مصرع قبالة سواحل جربة مـــــهـــــاجـــــراً تـــونـــســـيـــا 12 لــــقــــي حـــتـــفـــهـــم، أمـــــس (الاثــــــنــــــن)، وأُنـــقـــذ آخـــــرون إثـــر غـــرق مــركــب يقلهم 29 قـــبـــالـــة جـــــزيـــــرة جــــربــــة فـــــي جـــنـــوب شــــــرقــــــي تـــــــونـــــــس، عـــــلـــــى مـــــــا أفـــــــاد متحدث قضائي «وكـالـة الصحافة الفرنسية». وقــــال المــتــحــدث بــاســم محكمة مــــــدنــــــن، فــــتــــحــــي الــــــبــــــكــــــوش: «تــــم آخرين 29 جثة وإنـقـاذ 12 انتشال بــعــدمــا غــــرق مــركــب يـقـلـهـم صـبـاح الاثني، قبالة منطقة حومة السوق رجــال 5« بـجـربـة»، والـضـحـايـا هــم نساء». 4 رضع و 3 و والأبحاث جارية لمعرفة العدد الإجمالي للمهاجرين الذين كانوا عـــلـــى مــــن الـــــقـــــارب وانـــطـــلـــقـــوا مـن جزيرة جربة، حسب البكوش الذي أكد فتح تحقيق في الحادثة. من جانبه، أكـد خفر السواحل فـــي بــيــان الاثـــنـــن، أنـــه «تــــمّ إشـعـار وحــــــدات الـــحـــرس الـــبـــحـــري بـجـربـة أشـــــخـــــاص مـــــن الــبــحــر 4 بـــــخـــــروج كانوا قد أبحروا خلسة، وفور تلقي الإشعار، تحوّلت الوحدات المعنية عـلـى عــن المــكــان لـتـقـديـم المـسـاعـدة الــــازمــــة... وتــبــن أنــــه حــــادث غــرق لمـــركـــب بـــحـــري كــــان يــقــل مـجـمـوعـة مـــــن الأشــــــخــــــاص مـــــن الـــتـــونـــســـيـــن والأجانب». وتـــــعـــــد تــــــونــــــس، إلــــــــى جـــانـــب ليبيا، نقطة الانطلق الرئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين الساعي لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا، حيث تبعد أقرب السواحل كلم عن سواحل 150 الإيطالية نحو تونس. وانــــــتــــــشــــــل خــــــفــــــر الــــــســــــواحــــــل مـهـاجـراً من 13 الـتـونـسـيـون جـثـث جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء قـبـالـة الــســواحــل الـشـرقـيـة لتونس الأربـــــــعـــــــاء المــــــاضــــــي. مـــــع الإشــــــــارة إلـــــــى أنـــــــه قــــضــــى وفُــــــقــــــد أكـــــثـــــر مــن فـــي غــرق 2023 مــهــاجــر عــــام 1300 قـــــوارب قــبــالــة الــســاحــل الـتـونـسـي، وفـــق «المــنــتــدى الـتـونـسـي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية». ومــــــنــــــذ مــــطــــلــــع الـــــــعـــــــام حـــتـــى مـــنـــتـــصـــف مـــــايـــــو (أيـــــــــــــــار)، غـــرقـــت قــــــوارب هـــجـــرة، حــســب وزارة 103 الداخلية التونسية. وخلل الأشهر الأربــــــعــــــة الأولـــــــــى مـــــن الــــــعــــــام، قـــال «الحرس الوطني» إنه «اعترض أو مهاجراً، بزيادة تناهز 21545 » أنقذ في المائة على أساس سنوي. 22.5 ووفق آخر الأرقام الصادرة عن «المنظمة الدولية للهجرة»، وخلل العشر سـنـوات المـاضـيـة، لقي أكثر ألــــــف مـــهـــاجـــر حــتــفــهــم فـي 30 مــــن الـبـحـر الأبــيــض المــتــوســط، بـمـا في آلاف شخص العام 3 ذلـك أكثر مـن الماضي. تونس: «الشرق الأوسط» عدَه وزير الداخلية الجديد «ضاراً جداً» بباريس حملة فرنسية لمراجعة «اتفاق الهجرة» مع الجزائر أظـــــهـــــر وزيـــــــــر الــــداخــــلــــيــــة الـــفـــرنـــســـي الــــجــــديــــد، بـــــرونـــــو روتــــــايــــــو، عــــزمــــا عـلـى »1968 إحـــداث مراجعة عميقة لـ«اتفاقية مع الجزائر، التي تضبط قضايا الهجرة والعمل وتنقّل الجزائريي في فرنسا. ولـــلـــمـــرة الــثــانــيــة مــنــذ تــولــيــه وزارة )، خلفا 2024 سبتمبر/ أيلول 23( الداخلية لجيرالد دارمانان، صرَح روتايو أنه يدعم خطابا يردده الطيف السياسي الفرنسي، خصوصا اليمي، يتعلق بـ«إعادة النظر» في «اتفاق الهجرة» مع الجزائر بذريعة أنه «مفيد جداً للجزائر، وضار جداً لفرنسا». وبتعبير أكثر وضوحا، يرى أصحاب هذا الـطـرح أن الاتــفــاق يـعـوق خطط الحكومة الــفــرنــســيــة لــلــحــدّ مـــن الـــهـــجـــرة الـنـظـامـيـة والسّرّيّة. ويقود روتايو حملة منذ أسبوع ضد بنود الاتـفـاق، بوجه خــاص، والمهاجرين الـــسّـــرّيّـــن فــي فـرنـسـا بــوجــه عــــام. وصـــرَح فـــي بـــدايـــة الأســـبـــوع لــــدى اســتــجــوابــه من طـــــرف الـــقـــنـــاة الـــعـــامـــة الـــخـــاصـــة «تـــــي إف »، أنـــــه يـــؤيـــد تــقــيــيــم الاتـــــفـــــاق، غـــيـــر أنـــه 1 تفادى الإجابة عن سـؤال حول ما إذا كان يطالب بإلغائه، عاداً «القرار يندرج ضمن صلحيات وزيــر الخارجية وليس ضمن صلحياتي». وعـــاد الــوزيــر، الأحـــد، إلــى المـوضـوع، عند استضافته في القناة الإخبارية «إل ســـي آي»، حــيــث قــــال عــمــا إذا كــــان يـؤيـد إعـــادة الـتـفـاوض حــول الاتــفــاق: «لا توجد مـــمـــنـــوعـــات حـــــول هـــــذا الأمــــــــر». وأضــــــاف: «يجب الاستمرار في تقليل التأشيرات، إذا كانت دولة ما ترفض استقبال الأشخاص المـــدانـــن فــي فــرنــســا». وعـنـدمـا سُــئــل عما إذا كـانـت قـيـود الـتـأشـيـرات ستؤثر أيضا فـــي المــســؤولــن فـــي الـــــدول المـعـنـيـة، أجـــاب بالإيجاب دون تردد. وعُرف روتايو، قبل التحاقه بالطاقم الحكومي بقيادة ميشال بارنييه، بموقفه المعادي للتفاق الفرنسي الجزائري. ففي ، قدَم اقتراحا في 2023 ) يونيو(حزيران 26 مجلس الشيوخ بصفته رئيس مجموعة حــــزب «الـــجـــمـــهـــوريـــون» (يـــمـــن تـقـلـيـدي) يــدعــو لإلــغــاء الاتـــفـــاق مــن أســـاســـه، مـبـرزاً في نص المقترح أن «سلوك الجزائر اليوم يـشـكّـل عـقـبـة أمــــام ضـــــرورة وقـــف الـهـجـرة الجماعية نحو فـرنـسـا، فـا يـوجـد سبب يدفعنا للبقاء سلبيي تجاه دولــة قليلة التعاون»، في إشارة إلى أزمة بي سلطات ، عندما رفضت 2021 البلدين، نشأت فـي الــجــزائـــر طـلــب وزيــــر الــداخــلــيــة الـفـرنـسـي السابق، إصــدار تراخيص قنصلية لمئات المـهـاجـريـن غـيـر الـنـظـامـيـن الـجـزائـريـن، بـوصـفـه إجـــــراءً ضـــروريـــا لتنفيذ قــــرارات الطرد الإدارية من التراب الفرنسي. وأفاد روتايو، في مقترحه البرلماني، بــــشــــأن فـــرضـــيـــة إعــــــــادة الــــتــــفــــاوض حـــول الاتـــفـــاق ولــــو شـكـلـيـا، بــــأن ذلــــك «لا يـبـدو مـمـكـنـا... نـحـن نــوصــي بـالـفـعـل بـالـرفـض الأحــادي لهذا الاتفاق من طـرف السلطات الفرنسية». وجـــرى الـتـوقـيـع عـلـى اتــفــاق الهجرة ،1968 ) ديــســمــبــر (كــــانــــون الأول 27 فــــي بـهـدف تنظيم حـركـة الـعـمـال الـجـزائـريـن .1962 بفرنسا بعد اسـتـقـال بـادهـم فـي وتــضــمــنــت الـــوثـــيـــقـــة بــــنــــوداً عــــــدة، بـيـنـهـا تحديد متطلبات العمل والإقامة، ونصت على حقوق العمال المهاجرين، بما في ذلك الحقوق الاجتماعية والاقتصادية. وبموجب الاتفاق، نظّم البلدان آليات للتعاون في مجالات متعددة، مثل التعليم والــتــدريــب المـهـنـي. وتَــــطَــــرّقَ إلـــى إمكانية عـــــودة الـــعـــمـــال إلــــى الـــجـــزائـــر، مـــع ضـمـان حقوقهم عند العودة. والاتـــفـــاق فـــي مـجـمـلـه يـشـجـع هـجـرة الـعـمـال المـهـرة لتلبية احـتـيـاجـات السوق الـــفـــرنـــســـيـــة، لــــهــــذا عـــــــدَه قــــطــــاع كـــبـــيـــر مـن الفرنسيي، تفضيلً للجزائريي مقارنة بـبـقـيـة المـــهـــاجـــريـــن الـــذيـــن يـــتـــحـــدَرون من جنسيات أخرى. وظــــــل الاتـــــفـــــاق جـــــــزءاً مــــن الـــعـــاقـــات المعقدة بي البلدين بعد الاستقلل، وكان يقفز إلـى الواجهة كلما تـوتـرت العلقات الثنائية، كما هي الحال هذه الأيام. وتقول الجزائر إن رعاياها يواجهون صـــعـــوبـــات فـــي تــرتــيــب شـــــؤون إقــامــتــهــم، خصوصا ما ارتبط بـ«لمّ الشمل العائلي»، والــــــــــــــزواج، والـــــــدراســـــــة فـــــي الــــجــــامــــعــــات، ومــمــارســة الأنــشــطــة الــتــجــاريــة والمـهـنـيـة، بعكس ما يكفله الاتفاق من حقوق لهم. وزير الداخلية برونو روتايو الشهير بالدعوة إلى إحداث مراجعة جذرية لاتفاق مشترك بين فرنسا والجزائر يخصالهجرة (رويترز) الجزائر: «الشرق الأوسط» توقعات بقرب استئناف إنتاج النفط سريان التوافقعلى تعيين محافظ لـ«المركزي» الليبي لحظة تصويت مجلسالنوابعلى تعيين المحافظ الجديد للمصرف المركزي ونائبه (مجلسالنواب) القاهرة: خالد محمود

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky