issue16744

6 لبنان...بعداغتيالنصرالله NEWS Issue 16744 - العدد Tuesday - 2024/10/1 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT أبو الأمين عمل بالتعليم ولم يُعرّف مسؤولاً كبيراً في الحركة أثناء حياته «حماس» تعلن اغتيال قائدها في لبنان بضربة إسرائيلية أعـــلـــنـــت حــــركــــة «حـــــمـــــاس»، أمــــس، أن قـائـدهـا فــي لـبـنـان وعـضـو قيادتها فـــي الــــخــــارج، فــتــح شــريــف أبــــو الأمــــن، قُتل مـع بعض أفــراد عائلته فـي ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان. وأضافت الحركة، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية اسـتـهـدفـت مـنـزل أبـــو الأمـــن فــي مخيم البص للاجئي الفلسطينيي بجنوب لبنان وأسفرت أيضاً عن مقتل زوجته وابنه وابنته. وأفــــادت الـوكـالـة الـوطـنـيـة لـإعـ م بــوقــوع غــــارة جــويــة اسـتـهـدفـت المخيم قــــرب مــديــنــة صــــور فـــي جـــنـــوب لـبـنـان، مـــشـــيـــرةً إلــــى أنــــه «لـــلـــمـــرة الأولـــــــى» يتم استهداف المخيم. وقـــال الـجـيـش الإسـرائـيـلـي إن أبـو الأمي «كان مسؤولاً عن تنسيق أنشطة حماس في لبنان مع عناصر حزب الله. وكان مسؤولاً أيضاً عن جهود حماس فـي لبنان لتجنيد عناصر والحصول على أسلحة». وفـــــي الـــثـــانـــي مــــن يـــنـــايـــر (كـــانـــون ، قُـــــتـــــل نـــــائـــــب رئـــيـــس 2024 ) الـــــثـــــانـــــي المـــكـــتـــب الـــســـيـــاســـي لـــحـــركـــة «حـــمـــاس» صـالـح الـــعـــاروري، فـي ضاحية بيروت الــــجــــنــــوبــــيــــة فــــــي ضـــــربـــــة نُــــســــبــــت إلــــى إسرائيل. وحتى اغتالته إسرائيل في مخيم الــــبــــص بـــلـــبـــنـــان، لـــــم يـــكـــن أبــــــو الأمـــــن مـعـروفـ عـلـى نــطــاق واســــع فــي غـــزة أو الــضــفــة بــوصــفــه أحــــد قــــادة «حـــمـــاس»؛ فقواعد الحركة فـي النطاقي لا تعرف الــكــثــيــر عـــن الـــرجـــل الـــــذي أحـــــاط دوره الحركي، فيما يبدو، بجدار من السرية والتخفي. بالنسبة للفلسطينيي فـي لبنان كــان «أبــو الأمـــن» معروفاً لهم بوصفه مربّي أجيال، وأحد عناوين المخيمات، وناشطاً سياسياً، وبعد اغتياله فقط عُـــرف بـوصـفـه قــائــداً كـبـيـراً لــ«حـمـاس» في لبنان. ولــــــــم يـــــجـــــرِ تــــعــــريــــف أبــــــــو الأمــــــن مـــــســـــؤولاً كـــبـــيـــراً فــــي «حـــــمـــــاس» أثـــنـــاء حياته، حتى مع ظهوره النادر قبل ذلك مع قادة الحركة في أثناء وجودهم في لبنان. وقــــــالــــــت «حـــــــمـــــــاس» إنـــــهـــــا تــنــعــى «قــــائــــدهــــا فــــي لـــبـــنـــان، وعــــضــــو قـــيـــادة الحركة في الـخـارج شهيداً على طريق الــــقــــدس، وفـــــي ظـــــ ل مــلــحــمــة (طـــوفـــان الأقصى)، وزوجته المربية أمية إبراهيم عبد الحميد، وابنيه أمي ووفاء». وأضافت أنه استُشهد بعد «عملية اغــــتــــيــــال إرهــــابــــيــــة وإجـــــرامـــــيـــــة، وبــعــد مـسـيـرة حـافـلـة بالعمل خـدمـة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة»، ووصفته بأنه «كان شعلة من النشاط والحيوية». وقـبـل اغتياله بــرز اســم أبــو الأمـن فــي مـــارس (آذار) المــاضــي، عـلـى نطاق واســـع فــي لـبـنـان، إثـــر خـــ ف دبّ بينه وبـــن وكــالـــة غـــوث وتـشـغـيـل الـ جـئـن الفلسطينيي (أونـــروا) بعد مطالبتها إيــاه بالاستقالة مـن عمله على خلفية «نشاطات سياسية». وكــــان أبـــو الأمـــــن، رئـيـسـ لـرابـطـة المـــعـــلـــمـــن الــفــلــســطــيــنــيــن فــــي لـــبـــنـــان، ومديراً لمدرسة ثانوية. فـي خلافه مـع «أونــــروا» لـم يرضخ الــرجــل لـلـقـرار، وتـضـامـنـت مـعـه الـقـوى الفلسطينية والمعلمون والطلاب آنذاك، وظهر أكثر من مرة متحدياً. وأكــــــدت «حــــمــــاس» فـــي بــيــانــهــا أن أبــــو الأمـــــن تـمـيـز فـــي عـمـلـه فـــي «سـلـك التعليم»، مشيرة إلــى أنــه «عـلـى الرغم مـــــن انــــهــــمــــاك شــــريــــف فـــــي بــــنــــاء جــيــل فلسطيني متعلّم، فإن ذلك لم يَحُلْ بينه وبي بناء جيل يحمل القضية العادلة بـن جنبيه، وعـلـى أكـتـافـه، مُـقـبـً غير مدبر، في مسيرة البناء والتحرير، التي عُجنت بالعرق والدّماء». وبــــعــــد اغـــتـــيـــالـــه نــــشــــرت «حــــمــــاس» ومواقع فلسطينية في لبنان فيديوهات وصـــــوراً لأبــــو الأمـــــن، ظــهــر فـــي إحــداهــا يــهــدي إســمــاعــيــل هــنــيــة، رئــيــس المـكـتـب الـــســـيـــاســـي الأســــبــــق لـــــ«حــــمــــاس» الــــذي اغـتـيـل فــي طــهــران، صـــورة مـرسـومـة لـه، ويـسـيـر فــي جــنــازات إلـــى جـانـب قـيـادات في «حماس» بلبنان. وفـــي أحـــد فـيـديـوهـاتـه قــــال: «إحـنـا مع المقاومة، وندعم المقاومة، ولا يمكن أن نـــســـاوم فـــي يــــوم مـــن الأيــــــام عــلــى دم أطفالنا». ونَـــــــــــعَـــــــــــتْـــــــــــهُ «رابــــــــــــطــــــــــــة المــــعــــلــــمــــن الـفـلـسـطـيـنـيـن» فـــي لــبــنــان، وقـــالـــت إنــه «نـــال وســـام الـشـهـادة بعد حـيـاة مفعمة بــالــعــطــاء قــضــاهــا فـــي خـــدمـــة الـتـعـلـيـم، وتربية النشء الفلسطيني، وإمداده بماء العلم والـثـقـافـة وحــب فلسطي والـدفـاع عنها وعن مقدساتها». كما نعته نقابة الـعـامـلـن فــي «أونـــــروا» بـوصـفـه «زمـيـً عزيزاً»، و«نقابياً أصيلاً». فتحشريف أبو الأمين متوسطاً طالبات «ثانوية دير ياسين» في لبنان (فيسبوك) رامالله: «الشرق الأوسط» بيانات الترحيب تتوالى... ودعوات إلى الانضمام للجهد العربي والأوروبي «التحالف الدولي لحل الدولتين»... دعمسعوديجديد للقضية الفلسطينية فــي دعـــم ســعــودي جــديــد لمــســار إقـامـة الـــــدولـــــة الــفــلــســطــيــنــيــة، جـــــاء إعــــــ ن وزيــــر الـــخـــارجـــيـــة الـــســـعـــودي الأمــــيــــر فــيــصــل بـن فرحان، من نيويورك، الخميس، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيي، إطـــــــ ق «الــــتــــحــــالــــف الـــــدولـــــي لــتــنــفــيــذ حـل الدولتي»، على أن يعقد اجتماعه الأول في العاصمة السعودية الرياض، داعياً الجميع إلى الانضمام لهذا التحالف. وبـــــــنّ وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة الـــســـعـــودي خــــ ل كـلـمـة بـــــ ده أمـــــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة لـــأمـــم المـــتـــحـــدة، أن هـــــذه الـــخـــطـــوة جــــاءت «اســـتـــشـــعـــاراً بـــمـــســـؤولـــيـــة بــــــ ده لـلـتـحـرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــة المــــســــتــــقــــلــــة»، مــــوضّــــحــــ أن مليارات دولار من 5 بــ ده قـدّمـت أكثر مـن المساعدات للشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه مـنـذ بــدايــة الأزمــــة الــراهــنــة فــي قــطــاع غــزة، قـــدمـــت المــمــلــكــة عـــبـــر «مــــركــــز المـــلـــك سـلـمـان 185 لــإغــاثــة والأعـــمـــال الإنــســانــيــة» قـــرابـــة مليون دولار مساعدات إغاثية وإنسانية، فضلاً عـن التوقيع على اتفاقيات مـع عدد مـن المنظمات الأممية والـدولـيـة الإنسانية لتنفيذ مـشـاريـع إنـسـانـيـة، بـمـا يـزيـد على مـ يـن دولار، مشيراً إلــى أن إجمالي 106 دعــم الـسـعـوديـة لـوكـالـة «الأونـــــروا» تجاوز مليار دولار. وفـــــــي الإطـــــــــــار ذاتـــــــــــه، لــــــم يــــفــــت وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة الـــســـعـــودي الـــتـــرحـــيـــب بـتـبـنّـي الـجـمـعـيـة الــعــامــة لــأمــم المــتــحــدة فــي مايو (أيــــــــار) المــــاضــــي، قـــــــراراً يــتــضــمــن أن دولــــة فــلــســطــن مـــؤهـــلـــة لــلــعــضــويــة الـــكـــامـــلـــة فـي الأمم المتحدة، كما رحب بـ«القرار الإيجابي الـــذي اتـخـذتـه كـل مـن الـنـرويـج، وإسبانيا، وآيرلندا، وسلوفينيا، وأرمينيا، باعترافهم بــــدولــــة فـــلـــســـطـــن»، مـــطـــالـــبـــ بـــقـــيـــة الــــــدول بالمضي قدماً في الاعتراف الثنائي. ترحيب دولي ولــــقــــي الإعــــــــ ن الــــســــعــــودي تــرحــيــبــ دولـــــيّـــــ ، وثــــمّــــن الاتــــحــــاد الأوروبـــــــــي عـلـى لـسـان جــوزيــب بــوريــل مــســؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، الإعلان الذي جاء نتيجة لجهد عربي وأوروبي مشترك، حسب وصفه، مشيداً خلال اجتماع وزاري لمناقشة الـوضـع فـي غــزة ومستقبل «حل الــدولــتــن»، بجهود الـسـعـوديـة فـي قيادة وإطــ ق «التحالف الـدولـي من أجـل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتي». فـــــي حـــــن أعـــــــــرب وزيـــــــــر الـــخـــارجـــيـــة النرويجي إســن بـــارث إيـــدي، عـن تشرّفه بـ«رئاسة الاجتماع الحاسم مع السعودية والاتــــحــــاد الأوروبــــــــي فـــي الأمـــــم المــتــحــدة، وبــــنــــاء تـــحـــالـــف عـــالمـــي لـــحـــل الـــدولـــتـــن»، معتبراً أن هـــذا الإعــــ ن و«حـــل الـدولـتـن» هـو «الـطـريـق الـوحـيـد المــوثــوق بـه للسلام فــي الــشــرق الأوســـــط»، وأنـــه لتحقيق هـذا الـهـدف النبيل فنحن «بـحـاجـة إلــى إقامة دولة فلسطينية الآن». دعوات للانضمام إســــ مــــيّــــ ، دعـــــت مــنــظــمــة الـــتـــعـــاون الإســــــ مــــــي، الأحــــــــد، جـــمـــيـــع الــــــــدول إلـــى الانضمام للمبادرة السياسية التاريخية الـــتـــي أطـلـقـتـهـا الــســعــوديــة لـــ«الــتــحــالــف الدولي لتنفيذ حل الدولتي»، قائلةً إنها «تــشــكّــل شـبـكـة حــمــايــة سـيـاسـيـة لــرؤيــة (حـل الدولتي) بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وتجسّد الـــتـــزامـــ بـــدعـــم الـــجـــهـــود الـــرامـــيـــة لإنــهــاء الاحــــتــــ ل الإســـرائـــيـــلـــي، وإقــــامــــة الـــدولـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة، وتـحـقـيـق الـــســـ م الــعــادل والشامل والدائم في المنطقة». وثـــمّـــنـــت رابــــطــــة الـــعـــالـــم الإســـ مـــي «الــــجــــهــــود الاســـتـــثـــنـــائـــيـــة» ومــــــا حــقّــقــه الـــحـــراك الــســعــودي «المـــتـــواصـــل والـفـاعـل حـــــول الــــعــــالــــم»، مــــن تــــقــــدّم تـــاريـــخـــي فـي حـشـد الــشــركــاء الــدولــيّــن لـدعـم القضية الفلسطينية. ومــن جهته، دعــا الدكتور مــحــمــد الــعــيــســى الأمـــــن الـــعـــام لـلـرابـطـة «جــمــيــع الـــــدول لــ نــضــمــام إلــــى المـــبـــادرة الـــتـــي سـتـسـهـم فـــي الــــوصــــول إلــــى ســ م عـادل وشامل تنعم به المنطقة وينعكس أثره الإيجابي على المنطقة». ثمرة الدبلوماسية السعودية وعـــلـــى ضـــــوء الــــــــدور الــــســــعــــودي فـي تحقيق الاعــتــراف الــدولــي بفلسطي، أكّـد عميد السلك الدبلوماسي في السعودية، سـفـيـر جـيـبـوتـي ضــيــاء الــديــن بـامـخـرمـة، لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية بوصفها الـسـنـد الـرئـيـسـي للفلسطينيي عـلـى مر تــاريــخــهــا «قـــامـــت بــــدور فــاعــل فـــي الآونــــة الأخـــيـــرة، وتــحــديــداً مـنـذ الـقـمـة الـعـربـيـة - الإسلامية غير العادية التي عُقدت فيشهر نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي في الرياض، من أجل تحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطي، ومـا تحقّق هو ثمار هذا الـعـمـل الــــدؤوب للدبلوماسية السعودية التي تساندها دول عربية وإسلامية لدعم هذا الموقف». وحـــــول ذلـــــك، طـــالـــب عــبــد الــعــزيــز بن صـــقـــر رئـــيـــس مـــركـــز الـــخـــلـــيـــج لـــأبـــحـــاث، عبر «الـشـرق الأوســـط»، باستثمار الزخم «الــــــذي حـقـقـه الـــتـــحـــرك الـــســـعـــودي لـلـدفـع بـ(حل الدولتي)، والعمل على إقامة دولة وعاصمتها 1967 فلسطينية فـي حـــدود الـــقـــدس الــشــرقــيــة، وهــــو زخــــم زاد بشكل كـــبـــيـــر بــــعــــد حـــــديـــــث الأمــــــيــــــر مـــحـــمـــد بــن سـلـمـان فــي الـخـطـاب المـلـكـي أمـــام مجلس الشورى مؤخّراً بأن لا تطبيع ولا علاقات دبلوماسية مـع إسـرائـيـل قبل قـيـام دولـة فلسطينية»، مضيفاً أن الــريــاض «تبني تــحــرّكــهــا عــلــى قـــاعـــدة دبــلــومــاســيــة قـويـة مدعومة باحترام وثقة». وسلّط بن صقر الضوء على أنـه «لا يوجد طرف إقليمي آخر قـادر على حشد المجتمع الــدولــي نحو الـحـل السياسي»، وبــالــتــالــي فــــإن «فـــكـــرة إطـــــ ق (الـتـحـالـف الــــــــدولــــــــي) تـــتـــطـــلـــب جــــــهــــــوداً مـــضـــاعـــفـــة ومتواصلة من الدبلوماسية السعودية، وهـــــو يـــعـــبّـــر عــــن مـــســـؤولـــيـــة كـــبـــيـــرة عـلـى الدبلوماسية السعودية، ويتطلب عملاً شاقاً واستراتيجية طويلة الأمـد لضمان نجاحه»، واسـتـدرك: «الموقف الإسرائيلي المــتــعــنــت، والــــتــــردد الأمـــيـــركـــي خــــ ل هــذه الـفـتـرة الـحـرجـة، يجب ألا يعوقا التحرك نـــحـــو الــــحــــل الـــســـلـــمـــي، ولا بـــــد مـــــن دعـــم التكتل الدولي الـذي تقوده السعودية مع شــركــائــهــا الـــعـــرب والأوروبـــــيـــــن للضغط على إسرائيل للدخول في تسوية سلمية شــامــلــة مـبـنـيـة عــلــى الــــقــــرارات الـــدولـــيـــة»؛ لأنها «الضمانة الوحيدة لإنهاء الصراع»، حسب تعبيره. فصل جديد ونـوّه المحلل السياسي نضال السبع بـأن إطــ ق «التحالف الـدولـي لتنفيذ حل الدولتي»، يأتي ليكتب «فصلاً جديداً من الدعم الدبلوماسي والسياسي السعودي للقضية الفلسطينية المـتـمـثّـل فــي عقود مــن الــدعــم، لـيـس أولــهــا ولا آخــرهــا إعــ ن ، ثم 1982 المــــبــــادرة الــعــربــيــة لــلــســ م فـــي إعــــادة إحـيـائـهـا فــي سبتمبر (أيـــلـــول) من الــعــام المــاضــي مــع جـامـعـة الــــدول العربية والاتحاد الأوروبــي، وبالتعاون مع مصر والأردن، فضلاً عـن أشـكـال الـدعـم الأخـرى التي تعدّدت خلال المراحل الماضية والأزمة الراهنة بسبب الحرب في قطاع غزة». وشدد السبع على أن لدى السعودية كافة المقوّمات لقيادة أي تحالف دولي من هذا النوع، بل إنها الأكثر تأهيلاً لذلك على الصعيد الــدولــي؛ نـظـراً للرصيد المتراكم لديها مـن الثقة الدولية والثقل الإقليمي والـــــعـــــالمـــــي، وهــــــــــذان الـــــعـــــامـــــ ن تـــحـــديـــداً ســيــجــعــ ن الـــتـــفـــاؤل بــنــتــائــج كــبــيـــرة مـن «التحالف الـدولـي لتنفيذ حـل الدولتي» في محلّها. وتــابــع: «الـسـعـوديـة لــن تتساهل في حـــقـــوق الــشــعــب الـفـلـسـطـيـنـي، ولــــن تقبل باستمرار منطق الاحتلال وحروب الإبادة الـتـي تنفّذها إسـرائـيـل فـي غــزة ولبنان»، وأشـار إلى أن أحد أسباب تصدّر القضية الـفـلـسـطـيـنـيـة لـــجـــداول أعـــمـــال المــؤتــمــرات والـــقـــمـــم الــســيــاســيــة والمـــلـــفـــات الـرئـيـسـيـة فـــــي المـــنـــطـــقـــة، هـــــو أن «الــــــدولــــــة الـــكـــبـــرى عــربــيّــ وإســـ مـــيّـــ لـــن تـقـبـل بتغييب حق الفلسطينيي ودولتهم عن الخريطة». وزير الخارجية السعودي وعدد من نظرائه أثناء إعلان إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين» على هامشاجتماعات الجمعية العامة بنيويورك(د.ب.أ) الرياض: غازي الحارثي «السبع»: السعودية لن تقبل باستمرار حروب الإبادة التي تنفّذها إسرائيل الجيشالإسرائيلي: أبو الأمين تولى تنسيق أنشطة «حماس» مع «حزبالله»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky