issue16744

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16744 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين الأول 1 - 1446 ربيع الأول 28 الثلاثاء London – Tuesday - 1 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16744 ديفون وندسور لدىحضورها مجموعة «ستيلا مكارتني» 2025 لربيع وصيف في باريسأمس(أ.ف.ب) سمير عطالله مشاري الذايدي ًظهر في حقيبة تبرعات بمتجر «أوكسفام» الخيري عاما 40 مصممة أزياء تعثر على معطفها الضائع منذ أعربت مصممة أزياء بريطانية عن شعورها بالسعادة الغامرة بعد العثور على أحد تصاميمها المفقودة منذ زمن طويل في متجر تابع لمنظمة «أوكسفام» الخيرية بعد مرور عاماً على اختفائه من مستودعها، حسب 40 ما يقرب من صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وعندما علمت المصممة جان بالانت أن معطفها الفريد من نوعه ظهر في حقيبة تبرعات في متجر «أوكسفام» في منطقة «ميل هيل»، بلندن، بالمملكة المتحدة، كانت متحمسة للغاية، حسبما صرّحت لمنصة إخبارية بريطانية. وأضافت بالانت: «كـدت أطير فرحاً حقاً، لقد كـان من اللطيف للغاية أن يعتقد الشخص الـذي اكتشفه أنه شيء مهم بالنسبة لي، كان الأمر مثل رؤية طفل، إنه رائع، وأعرف كـل بـوصـة مـنـه، وأنـــا مندهشة تماماً مـن أنــه لا يـــزال يبدو جديداً تماماً، فكل شيء فيه لا يزال على حالته منذ اختفى». ومن جانبها، قالت مديرة متجر «أوكسفام» في «ميل هيل»، مارينا إيكي بوتشوي، إنها أدركـت أن المعطف كان قطعة لا تقدر بثمن عندما وصل إليها على سبيل التبرع، وأفـــــــادت بــأنــهــا اكـتـشـفـتـه مـــن بـــن مــجــمــوعــة مـــن المــابــس العصرية التي تُباع في المتاجر. وتـابـعـت: «مـنـذ أول ثانية رأيـــت فيها المعطف أدركــت أن هذا شيء مميز، ولـذا قمت بفحص الملصق وبعد بحث سريع على (غوغل) توصلت إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمصممة جان بالانت، وتواصلت مع المصممة على الفور وأخبرتها بالعثور على معطفها الثمي». وصنعت بالانت، التي كانت جزءاً من الثورة الثقافية فـي ستينات الـقـرن المــاضــي، المعطف البرتقالي ذا الأزرار ، وظهر في مقال 1988 الكبيرة على طاولة مطبخها في عام بصحيفة «صنداي تليغراف» في ذلك العام. جان بالانت مع أحد تصميماتها المفقودة في متجر «أوكسفام» (أ.ب) لندن: «الشرق الأوسط» الدولتان تتفقان على تعديلات أسفل جبال ماترهورن ذوبان الأنهار الجليدية يُجبر سويسرا وإيطاليا على إعادة ترسيم الحدود أعادت سويسرا وإيطاليا ترسيم الحدود التي تمر عبر إحـدى قمم سلسلة جبال الألـب، التي أدى ذوبــان الأنهار الجليدية فيها إلـى تحريك الحدود المـــحـــددة تــاريــخــيــ ، حــســب صـحـيـفـة «الـــغـــارديـــان» البريطانية. واتـــفـــقـــت الــــدولــــتــــان عـــلـــى أن يـــكـــون الــتــعــديــل أسفل سلسلة جبال ماترهورن، إحـدى أعلى القمم الجبلية في أوروبا، والتي تمتد بي منطقة زيرمات الـسـويـسـريـة ووادي أوســـتـــا الإيـــطـــالـــي. وتـتـراجـع الأنـهـار الجليدية في أوروبـــا، الـقـارة الأكثر عرضة لتداعيات الاحـتـبـاس الــحــراري، بوتيرة متسارعة بسبب التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية. وقالت الحكومة السويسرية، في بيان نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء: «يجري تحديد أجزاء كبيرة من الحدود بواسطة خطوط تصريف المـيـاه أو قمم الـتـال الجليدية والـثـلـوج الـدائـمـة»، وأضافت: «لكن هذه التكوينات باتت تتغير بسبب ذوبان الأنهار الجليدية». وتـأثـر منتجع زيــرمــات الشهير للتزلج بهذا التغيير، حيث اتفقت الدولتان على تعديل الحدود حـــــول المـــعـــالـــم الــســيــاحــيــة مـــثـــل تــيــســتــا غــريــجــيــا، وبلتو روزا، وريفوجيو كاريل وجوبا دي رولي، وفـــقـــ لمـصـالـحـهـمـا الاقـــتـــصـــاديـــة، حـسـبـمـا أفــــادت «بلومبرغ». وكانت لجنة مشتركة من إيطاليا وسويسرا ،2023 ) قــد اتـفـقـت عـلـى الـتـغـيـيـرات فــي مـايـو (أيــــار ووافـقـت سويسرا رسمياً على المـعـاهـدة، الجمعة، لكن إيطاليا لم توقّع بعد. وتأتي التغييرات بعد خـــاف بــن الـبـلـديـن حـــول المنطقة المـتـاخـمـة للقمم الجبلية استمر لسنوات. ويــــذكــــر أنــــــه، يـــصـــدر تـــقـــريـــر ســـنـــوي كــــل عـــام عـن الشبكة الـسـويـسـريـة لـرصـد الأنــهــار الجليدية (غــــــامــــــوس)، والـــــــذي أرجــــــع الـــخـــســـائـــر الــقــيــاســيــة إلــــى فـــصـــول الــصــيــف المـتـعـاقـبـة شـــديـــدة الـــحـــرارة، والانخفاض الشديد في تساقط الثلوج في شتاء . ويــقــول الـبـاحـثـون إنـــه إذا اسـتـمـرت أنـمـاط 2022 الـطـقـس هـــذه، فـــإن ذوبــــان الجليد ســـوف يـتـسـارع. وقــــالــــت ســــويــــســــرا، الـــجـــمـــعـــة، إن الـــــحـــــدود المـــعـــاد ترسيمها قـد تـم رسمها بما يـتـوافـق مـع المصالح الاقتصادية للطرفي. يُعتقد أن توضيح الحدود سيساعد كل البلدين على تحديد الجهة المسؤولة عن صيانة مناطق طبيعية مـحـددة. سيتم تغيير الحدود السويسرية - الإيطالية في مناطق: بلتو روزا، ومــلــجــأ كـــاريـــل وجـــوبـــا دي رولـــــن - وكـلـهـا بالقرب من ماترهورن ومنتجعات التزلج الشهيرة، بــمــا فـــي ذلــــك زيــــرمــــات. ســيــتــم تـنـفـيـذ الــتــغــيــيــرات الـحـدوديـة الدقيقة ونشر الاتفاقية بمجرد توقيع البلدين عليها. وتقول سويسرا إن عملية الموافقة على توقيع الاتفاقية جارية في إيطاليا. جبل ماترهورن الذي يقع على الحدود بين إيطاليا وسويسرا (غيتي) لندن: «الشرق الأوسط» سيرة التعب الصحافيون متعَبون. صحيح أنهم ليسوا في أهوال الضاحية الجنوبية، ولا هم يبحثون عن أي مأوى في صيدا، وليسوا في عراء غـــزة ومـطـرهـا المـبـكـر كـأنـمـا فــي تــواطــؤ مــع سـفّــاح الـقـطـاع. ولكنهم متعَبون. في أي حال، أتعبتهم رؤيةُ قوافل الأيتام، ومواكب الشهداء. أتعبهم صمت الحزانى، وصوت الصمت وشكواه، ومكابرة الجروح، وألم الجوع، ومدارس الأطفال التي حوّلت إلى منامات، واللجئون الذين يرون منازلهم أمام عيونهم، ويجبرون على الاستحمام وسط الجماعات. الصحافيون متعَبون. فاضت محابرهم وجفت مآقيهم، ولا هـم يـأمـلـون. ومــا عـــادوا يـعـرفـون بعد كـل هــذه الــكــوارث والمصائب والنوازل، إن كان الجبن في المزيد من الموت، أم في البحث عن شيء من الحياة، ولا إن كانت البطولة في تقديم المزيد من الضحايا، أم الحكمة فــي تقليص عـــدد الــجــنــازات وطـولـهـا، والأكـــفـــان الـتـي تلف نعوشها. متعبون أهل الصحافة وعاجزون، ولم يعد لديهم ما يكتبون. مشكلتهم أنهم لا يتقاعدون، ولا الزمن العربي يتقاعد، ولا العصر الإســـرائـــيـــلـــي يـــرعـــوي، ولا الـــهـــزال الــعــالمــي يــشــفــى. وهــــم مـتـعـبـون، والـبـؤسـاء يُـصـطـادون فـي «الـفـانـات» بـن أطفالهم، والـنـاس أبطال ومـجـاهـدون، فــوق الأرض وتحتها، فـي الأنـفـاق الرهيبة وظلمتها وانقطاع أنفاسها، لكنهم أيضاً بشر ويفزعون ويأملون ولا يحبون مشهد أطفالهم بل عشاء، وبل كفن. تعب الصحافيون مـن المشهد. مـن نــوع الخسائر. مـن مواكب الرجال. من انقلب الأوطان إلى ملجئ ومراكز إيواء، محزنة ومذلة هـذه الأسـمـاء. وسقيم - سقيم - سقيم الحديث عن «التضامن» مع المصابي والمشردين. لا بد أن يكون هناك حل آخر لأهلنا وديارنا. ولا أدري ما هو. كل ما أريــده شـيء من الـراحـة، أو الهدنة لهؤلاء الأعـــزاء. أن يناموا على وسادة هي وسادتهم، وأن يفيقوا في منازلهم، لا في نوازلهم. إنـــي أثــمــن تثميناً عـالـيـ الـــقـــدرات الـعـلـمـيـة والـعـسـكـريـة الـتـي يظهرها الحوثيون. لقد أرعبوا الأرض والبحر. لكن ما نريده الآن، بضع زجاجات من مياه الشرب في صيدا، والضاحية، وخان يونس. الـصـحـافـيـون مـتـعَـبـون: يـكـتـبـون كـأنـهـم يـــهـــذون. مـحـاصـرون بالبث المباشر. وهو مريع. أنقاض على مدار الساعة، والناس تودع أبـطـالـهـا مــن دون إلــقــاء نـظـرة أخــيــرة. وتستقبل مــواكــب أخـــرى من الشهداء. ونرفع الرايات. والولدان يتامى. والبلدان أيضاً. من حسن نصراللهلهاشمصفي الدين إذا صــحّ مـا قيل فقد تــمّ اختيار هاشم صفيّ الـديـن خلفاً لحسن نصر الله أميناً عاماً لـ«حزب الله» اللبناني الموالي للمرشد والنظام الإيراني. صدمة اغتيال الأمي «التاريخي» للحزب، نصر الله، بضربة إسرائيلية مهولة، ما زالت ترنّ في مسمع الدنيا، وجمهور الحزب وأتباع نصر الله، خصوصاً من الشباب الصغار، في ذهولٍ وأمرٍ مريج. في تقرير لهذه الجريدة صورة من هذا الذهول؛ كلمة لافتة لشابّ عشريني اسمه حسن، من «بيئة» حزب الله يقول: «كيف نواجه مصيرنا بغياب السّيد؟». لا يشبه إنسانٌ إنساناً، مهما تشابكت ظروف التربية وتعانقت أواصر القرابة، وتواشجت أغصان التنشئة، بل مهما لعب القدر لعبته وتقاربت الملمح الجسدية والأصوات، بل واللثغة بالراء، فكل ذلك لن يجعل هاشماً نظيراً مطابقاً لحسن نصر الله، ابن خالته. كـان هاشم صفيّ الدين يشغل رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، بمثابة الرئيس التنفيذي للحزب، لديه مسؤوليات كثيرة داخلية وخارجية، غير أنه يختلف عن ابن خالته، في أمورٍ كثيرةٍ، غير الجاذبية والخطابة والمواهب الذاتية، وطول لَبْثِ حسن دهراً في قيادة الحزب حتى اغتياله قبل أيام. 1992 منذ بعيداً عن هذا كله، من العسير أن يكون زمنُ هاشم كزمن حسن، الدنيا ليست كما دنيا الشاب الثلثيني حسن، في مطلع التسعينات من القرن الماضي. كان هناك حافظ الأسد في سوريا، وحرب العراق وإيران، وبداية «موضة» الصحوة في نسختها الشيعية، وتوازنات القوى الدولية، والأهم من ذلك كله، لم يكن هناك نضج وعزيمة على «التغيير الشامل» في منطقة الشرق الأوسط، من طرف إسرائيل وخلفها أميركا. للدلالة على ذلـك نلحظ الاسـم الـذي أطلقته إسرائيل على عملية قتل حسن نصر الله، وطبقة القيادة للحزب، وهو «النظام الجديد»! نتنياهو، في بيان نقلته وكالة «رويـتـرز» للأنباء، قـال: «القضاء على نصر الله خطوة ضرورية نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، لتغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات مقبلة». هل ينجح نتنياهو في ذلــك، وأيّ عالم جديد يـريـده، وهـل يتغافل هو ومـن يدعمه عن اعتبار المصالح العربية والإقليمية الأخــرى؟ وهل يستطيع ذلـك؟ كل هذا تكشف عنه الفترة المقبلة. لكن الأكيد، أن هناك حالة جديدة، بيئة مختلفة، توجهّات عميقة، خُلقت بعد أن لم تكن... فكانت! زمن هاشم ليس زمنَ ابن خالته، التاريخي، حسن، حتى وإن تشابها في أشياء. في المــوروث الشعبي للجزيرة العربية، قصة زوجـة بدوية لزعيم وفـارس شهير، اسمه وُديد بن عرّوج، قُتل الفارس الشهير فتزوجت أرملته أخاه (لزامّا) الذي كان يشبه أخاه مظهراً، لا مخبراً، فقالت من قصيدة لها تصف هذا الحال، بنمط الشعر الشعبي النبطي: الزُول زُولهْ والحَلايا حَلاياه والفعل ما هو فعل وافي الخصايل! أي أن مظهره (زولـــه) وعـامـاتـه الشكلية (حــايــاه) تطابق الــراحــل، لكن الأفـعـال ليست كأفعال الراحل الوافي الخصال! ونضيف: ولا الزمان زمانه.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky