issue16744

قــالــت الـرئـيـسـة الـتـنـفـيـذيـة لـشـركـة «ســــوق الـكـربـون الطوعي» الإقليمية السعودية، ريهام الجيزي، إن الحصة في المائة من 1.3 السوقية للشركة تصل حالياً إلى نحو حجم الـسـوق العالمية، فـي تـجـارة الـكـربـون، و«نستهدف حـصـة سـوقـيـة تــعــادل حـجـم الانــبــعــاثــات الـكـربـونـيـة في المنطقة». وتوقعت الجيزي، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوســـــــط»، عــلــى هـــامـــش مــؤتــمــر «بــورتــفــولــيــو إيـجـيـبـت »، في القاهرة الاثنين، أن «يبلغ حجم تجارة الكربون 2024 مليون طن، وأن 100 ، نحو 2030 في الشركة بحلول عام تــكــون الــشــركــة مـــن كــبــرى الأســــــواق الـعـالمـيـة فـــي أرصـــدة الكربون». 35 حتى الآن، يطلق العالم أكثر من 2013 ومنذ عام مليار طن سنوياً، وتباطأت وتيرة نمو الانبعاثات خلال الـسـنـوات القليلة المـاضـيـة. وبـلـغ نصيب الـــدول العربية ، أكثر من ملياري 2021 من ثاني أكسيد الكربون، في عام في المائة من إجمالي الانبعاثات 5.45 طـن، وهـي تشكل العالمية، وفق إحصاءات الاتحاد الأوروبي. و«ســــــــوق الــــكــــربــــون الــــطــــوعــــي» يــمــكــن مــــن خــ لــهــا للشركات والـحـكـومـات والأفــــراد شـــراء وبـيـع الاعـتـمـادات الـــتـــي تــمــثــل تــخــفــيــضــات فــــي انـــبـــعـــاثـــات ثـــانـــي أكــســيــد الــكــربــون، ويـمـكـن اسـتـخـدام هـــذه الاعــتــمــادات لتعويض الانـــبـــعـــاثـــات الـــتـــي لا يـمـكـن تـقـلـيـلـهـا عـــن طـــريـــق وســائــل أخرى، مثل تحسين كفاءة الطاقة أو الترشيد أو استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وتعدّ سـوق الكربون الطوعي من الأساليب المستخدمة لتحقيق التخفيف من تأثيرات تغير المناخ. وقــــالــــت الـــجـــيـــزي إن الـــشـــركـــة الـــتـــابـــعـــة لـــصـــنـــدوق فـــي المــائــة، 80 الاســـتـــثـــمـــارات الــعــامــة الـــســـعـــودي بـنـسـبـة في المائة، رفعت 20 ومجموعة «تداول السعودية» بنسبة في 1.3 نسبة تجارة الكربون في المنطقة من «صفر إلـى المــائــة مــن حـجـم تــجــارة الــكــربــون الـعـالمـيـة، وذلــــك بفضل مزادين أطلقتهما الشركة مؤخراً». مليون طن من 200 وشهد العام الماضي، إزالة نحو الانبعاثات الكربونية في أنحاء العالم، وهذا يمثل حجم الانبعاثات في دولة مثل إسبانيا، وقالت الجيزي: «هذه ليست السعة المثلى لهذه الـسـوق، نتوقع أن تبلغ قيمة مليار دولار، وأن تصل 100 نحو 2030 تجارتها في عام .»2050 مليار دولار بحلول 250 إلى ووفــقــ لتقرير «حــالــة واتــجــاهــات تسعير الـكـربـون » الــــذي صــــدر فـــي مــايــو (أيــــــار) المـــاضـــي عـــن الـبـنـك 2024 رقماً 2023 الدولي، بلغت إيرادات تسعير الكربون في عام مليارات دولار. 104 قياسياً قدره ، نظمت «ســوق 2022 ) وفـــي أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول الـكـربـون الـطـوعـي» مــــزاداً لائـتـمـان الــكــربــون، وبـيـع نحو مـلـيـون طــن مـتـري مــن أرصــــدة الــكــربــون، بينما بلغ 1.4 2.2 ، نحو 2023 ) حجم المــزاد الثاني في يونيو (حـزيـران مليون طن من الأرصـدة الكربونية. وقالت الجيزي هنا، إن الـشـركـة بـصـدد إطـــ ق المــــزاد الـثـالـث والأكـــبـــر، والـــذي ملايين طن متري من أرصدة 3 أو 2.5 سيصل حجمه إلى الكربون في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بالتزامن مع إطـــ ق منصة خـاصـة بــتــداول شــهــادات الــكــربــون، وذلــك )، الذي سينعقد في العاصمة 29 في مؤتمر المناخ (كوب الأذربيجانية باكو. وأوضحت الجيزي أن «شركات سعودية وإقليمية ستشارك في المزاد الثالث»، موضحة أنه الأكبر من حيث الحجم والتأثير فـي الـوقـت نـفـسـه... «وللتوضيح تجب مليون طـن متري 1.4 الإشـــارة إلـى أن المـــزاد الأول البالغ ألف سيارة عائلية في 250 يعني انبعاثات كربونية من السنة»، مشيرة إلى التأثير الكبير للمزاد المقبل. وتوقعت أن «يبلغ حجم تجارة الكربون في الشركة مليون طن، وأن تكون الشركة 100 ، نحو 2030 بحلول عام من كبرى الأسـواق العالمية في أرصـدة الكربون»، مشيرة إلى التحدي الحالي أمام الشركة؛ وهو أن «أغلبية تجارة الكربون تأتي من الشمال إلـى الجنوب... بينما الشركة تستهدف أن تكون من الجنوب إلى الجنوب... وأن تكون للسعودية الريادة في أسواق الكربون من خلال أن تكون المركز الرئيسي في المنطقة والإقليم». اقتصاد 16 Issue 16744 - العدد Tuesday - 2024/10/1 الثلاثاء ECONOMY وليد خدوري شهد العام الماضي إزالة مليونطن من 200 نحو الانبعاثات الكربونية في العالم الطاقة في برامج الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد شهر تقريباً. وقد جرى خلال الأشهر 2024 يحل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام الماضية طـرح مواقف الحزبين الديمقراطي والجمهوري في خطب المرشحين، كما في البرامج التي تبناها كلا الحزبين. مـن المـعـروف أن تنفيذ المرشحين للبرامج والـسـيـاسـات المعلنة قبل الانـتـخـابـات، أمــر غير مُلزم للرئيس الفائز. لكنّ السياسات المعلَنة عند الحملة الانتخابية تشير إلـى مـا يمكن تـوقّـع أن ينفذه الرئيس المقبل. يحاول الحزب الحاكم أن يشيد بإنجازاته خلال السنوات الأربع الماضية، والتمهيد للرئيس في الاستمرار بهذه السياسات. وهذا بالفعل ما دوّنه الحزب الديمقراطي في برنامجه. إذ افتتح برنامجه الطاقوي بالدعوة إلى استمرار النجاح الأميركي والعالمي لدعم الطاقات المستدامة. كالعادة، يسهب برنامج الحزب الديمقراطي في إنـجـازات إدارة الرئيس بايدن في هـذا المجال: مليار دولار مـن الـقـطـاع الـخـاص لتطوير وتصنيع الـطـاقـة الشمسية، والـريـاح، 400 «تــم استقطاب والبطاريات الكهربائية وتقنيات أخـرى في مجال الطاقات المستدامة في الـولايـات المتحدة. وهناك مشروعاً للطاقات المستدامة قيد التشييد في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ستستطيع 585 حالياً مليون منزل. كذلك، وافقت إدارة بايدن على تشييد تسع محطات بحرية لطاقة الرياح في 18 كهربة المياه الفيدرالية، التي ستتمكن كهربة خمسة ملايين منزل. وفـي الوقت نفسه، تمت زيــادة إمكانات تخزين الطاقة الضخمة، ويُتوقع مضاعفة إمكانات التخزين هـذه قبل نهاية العام بتبني مشاريع جديدة. يهدف تبني مشاريع الطاقات المستدامة بالنسبة إلى الديمقراطيين «زيادة الأيدي العاملة في هذا ألف وظيفة، كما خفضت تكاليف 300 القطاع، حيث إن المشاريع المذكورة أعلاه قد فتحت المجال لنحو فواتير الطاقة لملايين العائلات. والهدف من هذه البرامج هو زيـادة إمكانات الطاقات المستدامة في ، الأمر الذي «سيقلص نفوذ شركات النفط الكبرى 2030 الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف بحلول عام على الاقتصاد الأميركي، وحماية العائلات من التقلبات العالية للأسعار، وإيصال الولايات المتحدة إلى استقلال الطاقة». مـن أجــل تحقيق الأهــــداف أعـــ ه، والاســتــمــرار فـي نـمـوهـا، يتطلع الـديـمـقـراطـيـون إلــى «تشجيع وتطوير القطاعات أعلاه. وسنتطلع في تنفيذ هذه الأهداف إلى الالتزام بالمراجعات البيئية وبالتدقيق في إجازات الطاقة النظيفة لهذه المشاريع، بالإضافة إلى الاستمرار في تشجيع الاستثمار في الطاقات النظيفة في الأراضي الفيدرالية». تعهّد الحزب الديمقراطي في برنامجه الانتخابي بالتركيز على قوة أميركا في الأبحاث العلمية، و«الاستمرار في الاستثمار في أبحاث الطاقات النظيفة، لكي تستمر الولايات المتحدة الدولة الريادية فـي الأبـحـاث، وذلــك للمساعدة فـي زيــادة مـجـالات الطاقة النظيفة». ومـن أجـل تحقيق هـذه الأهــداف، ينوي الديمقراطيون في حال فوزهم بالرئاسة واستمرارهم في البيت الأبيض تأسيس معهد أبحاث ومشاريع متقدمة لأجـل المناخ، على نمط معهد الأبحاث المتقدم الـذي لـدى وزارة الدفاع المتخصص بالتقنيات المتقدمة جداً الذي كان وراء تشجيع الأبحاث والتقنيات للإنترنت. كما ينوي الديمقراطيون إنشاء مختبر وطني لأبحاث المناخ. هذا، بالإضافة إلى الاستمرار في الاستثمار من خلال وكالة «ناسا» ومعهد العلوم الوطني من أجل ريـادة الولايات المتحدة في مجال أبحاث الطاقة النظيفة. من الواضح أن اهتمام إدارة ديمقراطية مقبلة، سيستمر لتشجيع الطاقات المستدامة على حساب الوقود الأحفوري. ستواجه هـذه الإدارة تحديات عـدة من الشركات النفطية التي تحاول أن تحافظ على نفوذها وموقعها التنافسي. فعلى سبيل المثال، هناكضغوط مستمرة لعدم فسح المجال لهم لاكتشاف وتطوير الحقول النفطية في المناطق البرية والبحرية الفيدرالية. كما أن هناك احتجاجات عـدة حالياً لعدم السماح لهم بتصدير كميات أضخم من الغاز المسال، بخاصة بعد المقاطعة الأوروبية للغاز الروسي، فيما تحاول الحكومة الأميركية وضع سقف لصادرات الغاز المسال من أجل فتح المجال لتوفير إمدادات أكبر في السوق الأميركية نفسها، لتخفيض سعر الغاز في السوق المحلية. والسبب أن ارتفاع سعر النفط محلياً يزيد من تكلفة الإنتاج الصناعي والزراعي، ويثير مشكلات ما بين الحكومة والمواطنين. إن تركيز الحزب الديمقراطي على أمور البيئة والتغير المناخي من جهة وتهميش دور النفط في سلة الطاقة العالمية، حاضراً ومستقبلاً، من جهة أخرى، هو أمر غير واقعي. فواقع الأمر أن سلة الطاقة العالمية بحلول منتصف الـقـرن ستضم كـً مـن النفط والـطـاقـات المستدامة، حسب معظم الـدراسـات الصادرة عن معاهد الأبحاث المتخصصة وشركات الطاقة نفسها. إن الـولايـات المتحدة ليست فقط أكبر دولـة مستهلكة للنفط في العالم. بل هي أيضاً من الـدول الـثـ ث الكبرى، مـع السعودية وروسـيـا، لإنـتـاج وتصدير النفط. مـن ثـم، فـإن المـحـاولات الجارية في الولايات المتحدة وفي بعض الولايات الأميركية لتقليص الطاقة الإنتاجية لأسباب بيئية ومناخية، ستدفع عالياً أسعار المحروقات محلياً، ومن ثم زيادة أسعار الصادرات في الأسواق العالمية. هذا يعني أهمية تبني سياسة طاقوية - بيئية متوازنة، وعدم التحيز إلى قطاع دون آخر قبل التوصل أولاً إلى إمدادات طاقة متوازنة ووفيرة. وخـيـر مـثـال عـلـى عـــدم تــــوازن الـسـيـاسـة الـطـاقـويـة هـــذه، هــو التخفيض الكبير لـلـضـرائـب على السيارات الخصوصية الكهربائية مقارنةً بالسيارات التقليدية لتحقيق هدف الحزب الديمقراطي أن .2030 في المائة من الأسواق الأميركية بحلول عام 50 تحصل السيارات الخاصة الكهربائية على سيكون هـذا الهدف مجدياً لو استطاعت واشنطن أن تحوّل جميع وسائل النقل إلـى الاعتماد على الـكـهـربـاء مـن أجــل تخفيض الانـبـعـاثـات. لـكـنّ هــذا غير ممكن نـظـراً إلــى صعوبة تحويل النقل الجوي والبحري والشاحنات إلى الكهرباء بنفس سرعة وشمولية تحويل السيارات الخاصة. فكهربة ، لأنه 2050 السيارات الخصوصية بشكل واسع سيقلص من الانبعاثات ولكن لن يصفّرها بحلول عام من الصعب أو من غير الممكن تطبيق هذا على بقية وسائل النقل الأخرى بنفس السرعة والشمولية. تدل خطابات ومقابلات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، على أن سياساتها الطاقوية ستكون مكمّلة لسياسات الرئيس بايدن: المضي قدماً إلى اقتصاد ذات طاقة مستدامة (نظيفة)، والتحول إلى ، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في تقنيات الطاقات 2050 تصفير الانبعاثات بحلول عام المستدامة (الشمسية، والـريـاح، والبطاريات الكهربائية، والتخزين). كما أنـه من المتوقع من كامالا هاريس، في حال انتخابها، الاستمرار في زيادة تمويل الأبحاث للطاقات المستدامة وتشجيع الحوافز لاستعمال الطاقات المستدامة وترشيد استهلاك الطاقة. وفيما يتعلق بالحزب الجمهوري، فالأمر أكثر وضوحاً، خصوصاً أن مرشح الرئاسة هو الرئيس الأميركي السابق متقلب المزاج، الذي قرر في بداية حكمه سابقاً، سحب عضوية الولايات المتحدة من (كوب)، إذ رأى أن الالتزام بالاتفاقية سيضر مصالح الولايات 2015 اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المتحدة لأنــه سيزيد مـن تكاليف الإنـتـاج لسلعها المــصــدرة، الأمـــر الـــذي سـيـؤدي إلــى مصلحة الــدول الذي وافق عليه مؤتمر الحزب الجمهوري 2024 الأخرى. ومن غير المستغرب أن البرنامج الانتخابي يحمل شـعـار: «أميركا أولاً». إذ يختصر هـذا الشعار الشعبوي ببساطة غير عقلانية وجـهـات نظر ترمب. يُتوقع أن يتبنى تـرمـب، فـي حــال إعـــادة انتخابه، سياساته الطاقوية السابقة: دعــم الصناعة النفطية، وتشجيع الاستكشاف عن النفط في المناطق البحرية، ودعم صناعة النفط الصخري بتشجيع طريقة الحفر «فراكينغ»، وزيادة فتح الأراضي والمياه الفيدرالية للاستكشاف النفطي. كما يُتوقع أن تُنهي إدارة ترمب الجديدة القيود المفروضة على زيادة صادرات الغاز المسال، وفي الوقت نفسه زيادة رخص الحفر النفطية التي تسجل معدلات متدنية حالياً. 2025 منشآت جديدة في «نمو» حتى 10 مسؤولون لـ : البرنامج سيدرج «طموح» السعودي يعزز التوظيف بالشركات الصغيرة والمتوسطة ساهم برنامج «طــمــوح»، التابع لـ«الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)» بالسعودية، في رفع نسبة التوظيف داخل المنشآت المستفيدة، بمعدل فـي المــائــة، خــ ل النصف الـثـانـي مـن الـعـام الحالي، 28 فـبـلـغ عـــدد المــوظــفــ بـالمـمـلـكـة فـــي الــشــركــات الـصـغـيـرة ألفاً. 78 والمتوسطة نحو هـذا ما كشف عنه وزيـر التجارة السعودي رئيس مجلس إدارة «منشآت»، الدكتور ماجد القصبي، خلال انعقاد «ملتقى الرؤساء التنفيذيين»، في الرياض يوم الاثـنـ ، الـــذي اُعـلـن خـ لـه أن الـسـوق المالية السعودية حـجـزت المكانة السابعة عالمياً مـن حيث الحجم. وقـال منشأة من برنامج «طموح»، أُدرجت في 24 القصبي إن 2.5 الـسـوق المــوازيــة «نــمــو»، بإجمالي اسـتـثـمـارات بلغ 16 مليون دولار)، وبقيمة سوقية تفوق 666( مليار ريال مليار دولار). 4.3( مليار ريال ويــــخــــدم بـــرنـــامـــج «طـــــمـــــوح» المـــنـــشـــآت الــصــغــيــرة والمتوسطة متسارعة النمو، ويهدف إلى تحفيز تقدمها عبر منظومة متكاملة من الخدمات والبرامج تقدّم عبر جهات عدة وشركاء محليين ودوليين. وانعقد «ملتقى الـرؤسـاء التنفيذيين»، في نسخته السابعة بالعاصمة الـريـاض يــوم الاثـنـ ، تحت شعار «فــرص لتعزيز نمو الأعمال»، بتنظيم من «منشآت» وبرعاية وزير التجارة، وبحضور ومشاركة مجموعة من المتحدثين والخبراء المختصين الدوليين والمحليين ورواد ورائدات الأعمال. بيئة محفزة بــدوره، قـال رئيس «مجلس هيئة السوق المالية»، محمد القويز، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «الأســــــــواق المـــالـــيـــة مــحــفــزاً لـلـنـمـو فـــي المــمــلــكــة الـعـربـيـة السعودية»، إن السوق المالية السعودية «شهدت تطوراً ملحوظاً على مــرّ الـسـنـوات؛ مما جعلها تعكس الأداء الحقيقي المتصاعد للاقتصاد الوطني، وتحتل المرتبة السابعة عالمياً من حيث الحجم». 3 وبـــلـــغ حـــجـــم الــــســــوق المـــالـــيـــة الـــســـعـــوديـــة نـــحـــو تريليونات دولار، وفق تقارير أداء الأسواق الدولية. ويأتي ذلك نتيجة «جهود المملكة الرامية إلى توفير بيئة محفزة لتمكين ودعم الشركات بمختلف أحجامها، سعياً إلى النمو والتنوع الاقتصادي والانفتاح التجاري إقليمياً وعالمياً»، وفق القويز. وأشــــار إلـــى أن «إحــــدى أهـــم الـخـطـوات فــي تحقيق هـذا الهدف هي زيــادة جاذبية السوق المالية للشركات في 55 الصغيرة والمـتـوسـطـة، حيث تشكل حالياً نحو 70 المــائــة مــن عـمـلـيـات الإدراج فـيـهـا، بـمـا يــعــادل نـحـو شركة». وأفاد بأن «(الهيئة) تركز حالياً على تعزيز قنوات التمويل؛ بما في ذلك تسهيل استقبال أموال الاكتتاب؛ لتمكين إدارة الاكتتابات بشكل فعال وفي وقت قياسي». طرح شركات إضافية بــدوره؛ كشف نائب المحافظ لخدمات المنشآت في «الهيئة»، المهندس ريان الفايز، لـ«الشرق الأوسط»، عن ،»2030 أن برنامج «طموح»، الـذي يعدّ امتداداً لـ«رؤية يستهدف طــرح شـركـتـ إضـافـيـتـ حـتـى نـهـايـة الـعـام شـركـات أخـــرى خــ ل الـعـام المـقـبـل، لدخول 8 الـحـالـي، و السوق الموازية «نمو». وزير التجارة السعودي يجول في المعرضالمصاحب لـ«ملتقى الرؤساء التنفيذيين» (منشآت) الرياض: آيات نور 2030 مليون طن توقعات المملكة لتجارتها بحلول 100 السعودية تستهدفحصة من «سوق الكربون» العالمية تعادلحجم الانبعاثات في المنطقة دخان مصانع في الصين التي تسهم بالنسبة الكبرى من الانبعاثات الكربونية (أ.ب) القاهرة: صبري ناجح الرئيسة التنفيذية لشركة «سوق الكربون الطوعي» ريهام الجيزي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky