issue16743

9 أخبار NEWS Issue 16743 - العدد Monday - 2024/9/30 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT «الدعم السريع» تردّ هجوماً على «مصفاة الجيلي» وتحكم السيطرة عليها الجيشالسوداني يعبر الجسور ويحقّق تقدّماً في مدينة بحري قالت «قـوات الدعم السريع»، إنها ألـــحـــقـــت «هـــزيـــمـــة ســـاحـــقـــة» بـالـجـيـش الــــــســــــودانــــــي وحــــلــــفــــائــــه مــــــن كـــتـــائـــب الإسـامـيـن والـحـركـات المسلحة التي انـــحـــازت إلــيــه، فــي مـعـركـة دارت حـول مصفاة النفط شـمـال الـخـرطـوم، التي تـــســـيـــطـــر عـــلـــيـــهـــا مـــنـــذ الأيـــــــــام الأولــــــى للحرب. وكـــــــــانـــــــــت وســـــــــائـــــــــل الــــــتــــــواصــــــل الاجتماعي بثّت مقاطع فيديو لخروج مــــئــــات المــــواطــــنــــن فـــــي مــــــدن شـــنـــدي، وعــطــبــرة، والـــقـــضـــارف، فــي تـظـاهـرات فرح إثر إطلق موالي للجيش «إشاعة زاحـفـة»، بـأن قواته تحرّكت من مدينة شـــنـــدي، واســـــتـــــردّت المـــصـــفـــاة بــعــد أن هزمت «قوات الدعم السريع»، ونتجت عن الإشـاعـة ضجة واسـعـة، فاضطرت قــيــادات عسكرية لنفي الـخـبـر، وأعلن العميد طبيب طارق كجاب، في مقطع فـيـديـو، نفي اســتــرداد المـصـفـاة، ودعـا المــــواطــــنــــن «لــــلــــهــــدوء، والــــــعــــــودة إلـــى منازلهم إنـفـاذاً لأوامـــر حظر التجول، والتوقف عن إطلق رصاص الفرح». وفــــــي بــــيــــان رســــمــــي عـــلـــى مـنـصـة «إكـــــس»، قـــال إعــــام «الـــدعـــم الـسـريـع»، إنها ألحقت هزيمة ساحقة بقوة مكوّنة من «قــوات وكتائب الحركة الإسلمية الإرهـــابـــيـــة، ومـــرتـــزقـــة الـــحـــركـــات الـتـي يـقـودهـا الـبـرهـان - وهـــي الـصـفـة التي دأب على توصيف الجيش السوداني وحـلـفـائـه بـهـا - حــاولــت الـهـجـوم على 70( القوة المتمركزة في مصفاة الجيلي كـيـلـومـتـراً شــمــال الـــخـــرطـــوم)، وقضت عـلـى المــتــحــرك الـــقـــادم مــن جـهـة مدينة شندي». وقــــــالــــــت «الـــــــــدعـــــــــم»، إن خـــســـائـــر قتيلً، وتم 320 القوات المهاجمة بلغت مركبة قتالية بكامل 48 الاستيلء على عـــتـــادهـــا، ومـــدافـــع وأســلــحــة مـتـنـوعـة، وكميات من الذخائر، وسخر في بيان مــمــا روّج لـــه مـــؤيـــدو الــجــيــش بـقـولـه: «ظللنا نتابع زعـيـق أبـــواق الميليشيا الإعلمية، وتصديرهم روايات وهمية عـــن انـــتـــصـــارات لا وجـــــود لــهــا إلا في خيالاتهم البائسة». ووفـــــقـــــا لـــلـــجـــان مــــقــــاومــــة «حـــجـــر الــــعــــســــل» بـــــولايـــــة نـــهـــر الــــنــــيــــل، حـيـث مــقــر «الـــفـــرقـــة الــثــالــثــة مـــشـــاة» بمدينة شندي، التي انطلق منها الهجوم على «مصفاة الجيلي»، فإن الجيش تراجع نحو وسـط وشـمـال المنطقة، وتمددت «قوات الدعم» فيها مجدّداً، بعد أن كان الجيش قد استردّها قبل أيام. وتــنــاقــلــت وســـائـــط عـــديـــدة صـــوراً ومقاطع فيديو نعت فيها عـدداً كبيراً من ضباط في الجيش برُتَب متفاوتة، تراوحت بي لواء وملزم، بجانب عدد مـــن عــنــاصــر «كـتـيـبـة الــــبــــراء» الـتـابـعـة لـــإســـامـــيـــن، والمـــســـتـــنـــفـــريـــن، لـــكـــن لا الــجــيــش ولا «الــــدعــــم الـــســـريـــع» أشــــارا إلــى خسائرهما فـي مـعـارك الخرطوم والخرطوم بحري. وتـــجـــدّدت المـــعـــارك، صــبــاح الـيـوم الأحـــد، شـمـال الـخـرطـوم بـحـري، وقــال شهود: «إن (قوات الدعم السريع) شنّت هجوما عكسيا على قوات الجيش التي تمركزت في منطقة الحلفايا إثر معارك يـــــوم الـــســـبـــت، الـــتـــي اســــتــــعــــادت فـيـهـا مناطق من شمال الخرطوم بحري». وكان الجيش أعلن عبوره لـ«جسر الحلفايا»، الرابط بي شمال أم درمان حــيــث الـــقـــاعـــدة الــعــســكــريــة الـرئـيـسـيـة للجيش، وشمال الخرطوم بحري مركز سيطرة «قوات الدعم السريع»، بعد أن كان الفريقان المتقاتلن يسيطران على الجسر، كــلّ مـن الضفة المقابلة لـه من نهر النيل، كما أعلن اسـتـرداد منطقة الكدرو (شمال)، وإنهاء الحصار الذي كانت تفرضه «قوات الدعم» على قوات الجيش الموجودة هناك. وبـــــعـــــد أن كــــــــان الــــجــــيــــش يــتــبــع تكتيكات دفاعية ويتحصن بمواقعه، شـــــنّ لـــلـــمـــرة الأولـــــــى مـــنـــذ بـــــدء الـــحـــرب هجمات كبيرة أيام الخميس والجمعة والـــســـبـــت المـــاضـــيـــة، عــلــى مــنــاطــق في الـخـرطـوم والـخـرطـوم بـحـري، منطلقا مـــن تــمــركــزه الــرئــيــســي فـــي أم درمـــــان، جسور: 3 وأفلح أكثر من مرة في عبور الــنــيــل الأبـــيـــض، والــفــتــيــحــاب بـاتـجـاه الخرطوم، و«جسر الحلفايا» باتجاه الخرطوم بحري. وأحــــدثــــت هــجــمــات الــجــيــش على الـــخـــرطـــوم والـــخـــرطـــوم بـــحـــري صــدى كـــبـــيـــراً، هـــلّـــل لــــه دعــــــاة الـــجـــيـــش، لـكـن «قــــــوات الـــدعـــم الـــســـريـــع» المـــرابـــطـــة في الــخــرطــوم والــخــرطــوم بــحــري أجـبـرتـه على الانسحاب من منطقة الخرطوم. ونــقــلــت صـفـحـة الـــقـــوات المـسـلـحـة الرسمية، يوم السبت، أن قائد الجيش الـــفـــريـــق أول عـــبـــد الـــفـــتـــاح الـــبـــرهـــان، «شُوهِد وهو يتفقد قواته في الخطوط الأمامية للقتال، ويتبادل الحديث مع الجنود»، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها الرجل بي قواته أثناء القتال منذ إفلته من الحصار في القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، والتوجه إلى بـورتـسـودان التي جعل منها عاصمة مؤقتة. كــــمــــا نـــقـــلـــت وســــــائــــــط الــــتــــواصــــل مـــقـــطـــع فــــيــــديــــو لــــلــــرجــــل وهـــــــو يـــؤشـــر بــإشــارة للجنود، أثـــارت جـــدلاً واسعا فـي مـحـاولـة لتفسيرها، وقـــال مؤيدو الجيش إنـهـا دعـــوة لإحـكـام الحصار، والقضاء على «قــوات الدعم السريع»، فــيــمــا ذكـــــر آخـــــــرون أنـــهـــا إشـــــــارة ذات مدلولات سلبية. كمبالا: أحمد يونس مشهد لأحد الجسور في العاصمة السودانية الخرطوم (أ.ف.ب) شوهد البرهان يتفقد قواته في الخطوط الأمامية للمرة الأولى منذ خروجه إلى بورتسودان السيسي يشدد على «التوازن» المصري وسط «الاضطرابات الخطيرة» قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن «بــاده تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعـتـدال والموضوعية تتبناها منذ سنوات في ظل الظروف الحالية على الـحـدود الغربية والجنوبية، وكذلك التي تحدث على الحدود المصرية الشرقية منذ عام تقريبا ويتابعها العالم أجمع». وبينما دعا مواطنيه إلى «التمسك بالاعتدال والموضوعية»، طمأن في كلمة له، الأحد، المصريي بـــــأن «مـــصـــر بــخــيــر والأمــــــــور مــســتــقــرة ومـــــن جـيـد للأحسن، ما دمنا ثابتي ومستقرين ومتماسكي ومـتـحـمـلـن لمـسـؤولـيـاتـنـا، ومــتّــحــديــن جـمـيـعـا يـداً واحدة، ومطمئني بأننا ندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا والمنطقة ما أمكن، دون الـتـورط في أمــور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر». وحــذرت مصر مجدداً، الأحــد، من جر المنطقة بـــأســـرهـــا إلــــى «حـــــرب إقـلـيـمـيـة شـــامـــلـــة». وطـالـبـت المجتمع الدولي بـ«التدخل لوقف العدوان والقصف الإسـرائـيـلـي على لـبـنـان»، مشيرةً إلــى «وجـــود نية إسرائيلية مبيتة للتصعيد في المنطقة». ونبّه السيسي خلل الاحتفال بتخريج دفعة جــديــدة مــن أكـاديـمـيـة الـشـرطـة بـالـقـاهـرة الـجـديـدة (شـــرق الـعـاصـمـة)، الأحــــد، إلـــى مـخـاطـر الـتـطـورات بالمنطقة والتي قد تؤثر على اتساع رقعة الصراع، مـؤكـداً أن «المنطقة والـعـالـم يـمـران بـظـروف صعبة لـــلـــغـــايـــة»، مــــجــــدداً تـــحـــذيـــره مــــن أن اســـتـــمـــرار هـــذا الاضــــــطــــــراب «ســـــيـــــؤدي إلــــــى عــــواقــــب وخـــيـــمـــة فـي منطقتنا وربما في العالم». وتـــســـاءل الــرئــيــس المـــصـــري: «هــــل مـــا يـحـدث يجعل الشعب المـصـري قـلـقـا؟»، وأجــــاب: «مــن دون شــك يـجـب أن نـشـعـر بـالـقـلـق؛ لأن الــتــطــورات التي تحدث خطيرة، قد تؤدي لاتساع رقعة الصراع في المنطقة بشكل يؤثر على الاستقرار». كما لفت السيسي إلى أن مصر «فقدت ما بي في المائة من دخل قناة السويس، بما قيمته 60 و 50 شهور الماضية». 8 مليارات دولار خلل الـ 6 أكثر من وتعد قناة السويس أحـد المـصـادر الرئيسية لــلــعــمــلــة الـــصـــعـــبـــة فــــي مـــصـــر، وبـــلـــغـــت إيــــراداتــــهــــا مليار دولار، وفـق الإحـصـاءات 10.3 العام الماضي جنيه 48.31 الرسمية (الــــدولار الأمـيـركـي يـسـاوي فــي الـبـنـوك المــصــريــة). لـكـن هـــذه الــعــائــدات شهدت تراجعا في الشهور الأخيرة، بسبب توترات البحر الأحمر؛ إذ انخفضت حصيلة رسوم المرور في قناة مليار 5.8 في المـائـة، لتسجل 7.4 السويس بمعدل مليار دولار في الفترة بي يوليو 6.2 دولار، مقابل ومارس (آذار) من العام الحالي. وقال 2023 ) (تموز رئيس مجلس الـوزراء المصري، مصطفى مدبولي، 500 فــي يـولـيـو المــاضــي، إن «بــــاده تخسر مــا بــن مليون دولار شهريا، بسبب تـوتـرات البحر 550 و الأحمر». فـــي غــضــون ذلــــك، وجّــــه الـسـيـسـي رســـالـــة إلـى المـصـريـن بــــ«ضـــرورة الانــتــبــاه لمــا يـتـم تـــرديـــده من شـــائـــعـــات لا أســـــاس لــهــا مـــن الـــصـــحـــة»، بــقــولــه إن «الـشـهـور المـاضـيـة شـهـدت حجما كبيراً مـن الكذب والإفـــــــك والافــــــتــــــراء والــــشــــائــــعــــات، انـــتـــبـــهـــوا لـــذلـــك، فالمهمة والخطر واضحان أمـام المثقفي والمفكرين ووســــائــــل الإعــــــــام»، لافـــتـــا إلــــى أن «عــمــلــيــة الــكــذب والشائعات والاتـهـامـات التي تُطلق فـي كـل مكان، لــيــســت صـــحـــيـــحـــة»، مـــضـــيـــفـــا: «لـــقـــد عـــهـــدتـــم مـنـي الصدق والصراحة دائما، وسأظل كذلك معكم طوال ممارستي مهمتي». وتـــنـــاشـــد الـــحـــكـــومـــة المـــصـــريـــة بــشــكــل مـتـكـرر وسائل الإعلم المختلفة، ومرتادي مواقع التواصل الاجـتـمـاعـي «تــحــري الــدقــة والمــوضــوعــيــة‏فــي نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بي المواطني». وكــــــان الـــرئـــيـــس المــــصــــري قــــد اســـتـــهـــل كـلـمـتـه بتوجيه التحية لأســـر الـخـريـجـن، وشـكـرهـم على إعـــداد أبنائهم وتوجيههم بشكل جـيـد؛ إذ قدموا أبـنـاءهـم وبناتهم لوطنهم «مـصـر» للمشاركة في حـمـايـة أمـنـهـا واســتــقــرارهــا. وأعــــرب الـسـيـسـي عن شكره للخريجي وطلبة الأكاديمية والقائمي على العملية التعليمية والتدريبية على الجهد والأداء المتميز الـذي ظهر خلل احتفالات التخرج، الأحد، قائلً: «أتيحت لي الفرصة لزيارة الكلية (أكاديمية الشرطة) مراراً، وأتمنى دائما الاطمئنان على سير الأمـــــور، وفـــي كــل مـــرة أجـــد أن الأمــــور تسير بشكل جيد، وأشعر بالسرور بالمستوى العالي، ونعلم أنه لا يـزال هناك المزيد من الجهود». وأشـاد بالجهود المـــبـــذولـــة لــتــخــريــج «خـــريـــجـــن أو ضـــبـــاط شــرطــة قــادريــن على أداء مهامهم بشكل محترف وعلمي باستخدام أحدث أساليب العصر». القاهرة: «الشرق الأوسط» صالح يحضّ الليبيين على المصالحة و«طيصفحات الماضي» في الوقت الذي حضّ عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، على «المصالحة وطي صفحات الماضي»، رحّب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي يُعالج النزاع حول قيادة مصرف ليبيا المركزي. وأشــاد متحدث باسم الاتحاد الأوروبـــي، في بيان عبر منصة «إكس»، بجهود بعثة الأمم المتحدة للوصول إلى «هذه النقطة المهمة»، في إشارة إلى اتفاق مجلسي الــنــواب الليبي و«الـــدولـــة» على تأسيس آلـيـة ومعايير وإطــــار زمـنـي لتعيي مـحـافـظ جـديـد للمصرف ونائبه ومجلس الإدارة، وحــضّ الأطـــراف الموقعة «على العمل بسرعة نحو التنفيذ الفعّال والكامل للتفاق». وتـــعـــهّـــد بــمــواصــلــة الاتــــحــــاد الأوروبــــــــي دعــــم دور الأمــم المتحدة وبعثتها، «فـي العمل نحو ليبيا سلمية ومستقرة وآمنة». بــــــــــــدوره، بــــــــرّر مـــحـــمـــد المــــنــــفــــي، رئـــيـــس«المـــجـــلـــس الـــرئـــاســـي»، فـــي مـقـابـلـة نـــــادرة مـــع صـحـافـيـن غـربـيـن بـــالأمـــم المــتــحــدة فـــي نـــيـــويـــورك، قـــــراره بــإقــالــة الـصـديـق الكبير، من منصبه محافظا للمصرف المركزي، بالإشارة إلى أنه كان يدير أموال المصرف، التي تتكون بشكل كبير من عائدات النفط، «دون أي شكل من أشكال المساءلة»، و«استغل حالة الانقسام» في البلد، وقال: «كانت حالة غير طبيعية وغير مستدامة». وأضـــــــــاف أنــــــه أصـــــــدر قـــــــــراره بـــإقـــالـــتـــه «لــتــجــنــيــب الـعـاصـمـة، طــرابــلــس، حــربــا معينة تـسـتـهـدف المـصـرف مباشرة، بعد فشل شهور من المفاوضات بي المحافظ المُقال والبرلمان». وأعـــلـــن المــنــفــي دعـــمـــه لإجـــــراء انــتــخــابــات بـرلمـانـيـة ورئاسية متزامنة، وقال: «حاولنا أن نُجري الانتخابات البرلمانية وحدها ولم تنجح». من جانبه، تحدّث صالح، خـال حفل تخريج أول دفعة بجامعة «درنـــة» عقب كـارثـة الـطـوفـان، بــأن ليبيا «بحاجة للمصالحة، والاستفادة من حركة التاريخ، وأن بعض المجتمعات قررت طي صفحات الماضي من الظلم والفوضى، وهو ما يستوجب العمل الجاد من الجميع من أجل تفعيلها». بدوره، قال مكتب القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المُــشــيــر خليفة حـفـتـر، إنـــه أجــــرى مــســاء الــســبــت، جولة مــيــدانــيــة بــمــديــنــة درنــــــة، رفـــقـــة رئـــيـــس مـجـلـس الـــنـــواب عـقـيـلـة صـــالـــح، ورئـــيـــس حـكـومـة «الاســـتـــقـــرار» المـــوازيـــة أســامــة حــمــاد، ومــديــر عـــام «صـــنـــدوق الـتـنـمـيـة وإعــمــار ليبيا» بالقاسم حفتر، شملت عدداً من المرافق الحيوية المُـسـتـهـدفـة بــالإعــمــار، لمـتـابـعـة سـيـر أعــمــال الإنـــشـــاءات والــتــجــهــيــزات، والاطــــــاع عــلــى آخــــر مــســتــجــدات أعــمــال الـصـيـانـة الــجــاريــة، ضـمـن الــجــهــود المـكـثـفـة الــتــي تُـبـذل لإعادة إعمار المدينة وتحسي بنيتها التحتية. إلـــى ذلــــك، قــالــت حـكـومـة «الــــوحــــدة» المــؤقــتــة، إنـهـا وقـعـت عـلـى اتفاقيتي حـصـانـة الــــدول وممتلكاتها من الــولايــة الـقـضـائـيـة، والـبـيـع الـقـضـائـي للسفن المـعـروفـة باتفاقية بـكـن، فــي خـتـام مـشـاركـة الــوفــد الليبي الــذي يـرأسـه المكلف بـــوزارة الـخـارجـيـة، الطاهر الـبـاعـور، في للجمعية العامة للأمم المتحدة. 79 أعمال الدورة الـ وأدرجـــــــت هــــذه الـــخـــطـــوة، فـــي إطـــــار جـــهـــود ليبيا لـتـحـصـن مـمـتـلـكـاتـهـا فـــي الـــخـــارج وحـمـايـتـهـا مـــن أي اعتداءات، بناءً على المشاورات التي أجرتها المؤسسات الوطنية المعنية، سـواء القضائية أو السياسية، بهدف تعزيز حماية مصالح ليبيا على الساحة الدولية. فــي المــقــابــل، انـتـقـدت «المــؤســســة الـوطـنـيـة لـحُـقـوق الإنـــــســـــان» بــلــيــبــيــا، قـــيـــام حـــكـــومـــة «الــــــوحــــــدة» المــؤقــتــة والأجـهـزة الأمنية التابعة لها بمنع عـدد مـن المواطني والمــســؤولــن الـحـكـومـيـن، مــن بينهم أعــضــاء بمجلسي النواب و«الـدولـة»، من حق التنقل والسفر «جـراء وضع أسـمـائـهـم بالمنظومة الأمـنـيـة، ووضـــع قـيـد مـنـع السفر عليهم عـبـر المـنـافـذ الـبـريـة والــجــويــة، ودون أي أســاس ومسوغ فانوني لذلك». وعـــــــدّت «أن هـــــذه الإجــــــــــراءات الــتــعــســفــيــة وسـيـلـة للضغط السياسي، وقمع لحرية الــرأي والتعبير وحق الــعــمــل الــســيــاســي والـــحـــزبـــي لـلـمـعـارضـن الـسـيـاسـيـن لسياسات الـحـكـومـة، وتـتـعـارض مـع قـانـون الإجــــراءات الجنائية، وقــانــون العقوبات الليبي، عــدا أنـهـا إســاءة استعمال للسلطة». ورصـــدت وسـائـل إعـــام محلية، وقـفـة احتجاجية لــقــطــاعــات تــــاجــــوراء، لـــلـــشـــؤون الاجــتــمــاعــيــة والــــزراعــــة والثقافة والرياضة والسياحة، أمام مقر رئاسة حكومة «الـوحـدة» في العاصمة طرابلس، احتجاجا على تأخر سنوات. 4 رواتبهم منذ واستمر الانـفـات الأمني في مدينة الـزاويـة، غرب العاصمة طـرابـلـس؛ حيث تـعـرض أحــد عناصر منطقة الــســاحــل الــغــربــي الـعـسـكـريـة، لمــحــاولــة اغــتــيــال مـــن قبل مسلحي من ميليشيات «الفار» الذين أطلقوا وابـاً من الرصاص على سيارته. من جهة أخرى، أعلنت دوريات إدارة إنفاذ القانون الـتـابـعـة لـــــوزارة الـداخـلـيـة بـحـكـومـة «الــــوحــــدة»، المكلفة بتأمي منفذ رأس جـديـر الــبــري، مـسـاء الـسـبـت، ضبط كــمــيــات مـــن الـــوقـــود والــســلــع المــمــنــوعــة داخـــــل مـركـبـات المـــســـافـــريـــن، مــشــيــرة إلــــى أنــــه جــــرى اتـــخـــاذ الإجـــــــراءات الــقــانــونــيــة بــحــق المــخــالــفــن، تـمـهـيـداً لاســتــكــمــال بـاقـي الإجراءات اللزمة. في شأن آخر، أعلن رئيس الشركة «الوطنية للنقل الـبـحـري» يـوسـف امـــبـــارك، استقالته مــن منصبه، بعد ســـاعـــات مـــن قــــرار رئــيــس حــكــومــة «الاســـتـــقـــرار» أســامــة حماد، نقل مقر الشركة من طرابلس إلى سرت. القاهرة: خالد محمود وقفة احتجاجية أمام مقر حكومة «الوحدة» فيطرابلس(وسائل إعلام محلية)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky