issue16743

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16743 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 30 - 1446 ربيع الأول 27 الاثنين London – Monday - 30 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16743 الممثلة الأميركية إميلي أوسمنت لدى حضورها حفل توزيع جوائز «أنجيل فود» الخيرية في لوسأنجليس سمير عطالله مشاري الذايدي بتوع الوانيت كانت شهرة سيارة «الوانيت» في الخليج شهرة «الـــروز رويـــس»، و«الـكـاديـاك». نصف شاحنة، نصف سيارة، يستخدمها العمال لكل أغراض حياتهم الشاقة » دلالةً على قوة المحرك، في 1.8« والبسيطة. بدأ الاسم سيارات «فـــورد»، ثم في سيارات «تويوتا»، ثم أصبح اســـم عـلـم، ومـــن ثــم صـفـة تطلق عـلـى الــنــاس، مـدحـا أو مفاكهة: «بتوع الوانيت»! انــقــلــبــت الــــصــــورة تــمــامــا ذات يــــوم عــنــدمــا قـامـت حــــرب لـيـبـيـا، ورأيـــنـــا الـعـسـكـريـن والــــثــــوار والمـقـاتـلـن يستخدمون «الـوانـيـت» كبيرة الحجم فـي نقل المدافع والرشاشات. لم تكن تلك «وانيت»، وإنما عربة خاصة بـجـيـش الــجــمــاهــيــريــة الــعــظــمــى، الـــتـــي اســــتــــدارت ضد بعضها البعض، وتجمدت كل قوة في مكانها، ولا تزال. ظـهـرت «الــوانــيــت» مـــرة أخـــرى عـامـة مــن عـامـات الــــبــــؤس الـــعـــربـــي المـــتـــفـــاقـــم والمــــتــــمــــدد فــــي أحـــــــزان غـــزة ومآسيها، نصف شاحنة - نصف سيارة: وسائد بالية وفــوقــهــا أطـــفـــال جـــائـــعـــون، خـــائـــفـــون، ومــمــنــوعــون من الاستغاثة والبكاء. الألبسة نفسها، والأمتعة نفسها، و«الوانيت» محملة بضحايا نتنياهو ولا يبكون. لقد حـــذروا مـن أن الـشـكـوى خيانة وقُــرئــت عليهم قصيدة شـاعـرهـم الأنـدلـسـي العظيم غـارسـيـا لــوركــا: الأشـجـار تموت واقفة. والملحمة الأندلسية مستمرة كما ينبغي. وكانت الافتتاحية (أو شاعرها) في صحيفة «لوريان لوجور»، ينتقي لمقالة اليوم عنوانا يجول في خواطر الجميع: لبنان يلحق بفلسطي. لـــكـــن لـــيـــس فــــي «وانــــــيــــــت». فـــالـــلـــبـــنـــانـــيـــون شـعـب «مظنطر» يحب الوجاهة والسيارات الفارهة حتى وهو هارب في قوافل مؤلفة من الجنوب إلى أي جهة أخرى، داخــل البلد وخارجها. الثانية أفضل وأضمن وأريـح بالاً. لكن خَلّ في ذهنك دوما أننا لسنا بتوع «وانيت». نـــحـــن مـــعـــرضســــيــــارات «لــــكــــزس» عـــلـــى «مـــرســـيـــدس» على «رولـــز». المشكلة في الطرقات. هـذه أيضا قصفها نتنياهو وهو في طريقه إلى الأمم المتحدة لكي يشكو العدوان العربي! كــــل طــــرقــــات الأمــــــة تــبــحــث عــــن مــــاجــــئ. وأطـــفـــال «الوانيتات» يرتدون الملبس نفسها، ويحملون الأمتعة الـبـائـسـة نـفـسـهـا، ويــهــرعــون جـائـعـن إلـــى وجــبــة على الطريق. علىرِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك! لا شـك أن مـا جــرى لـــ«حــزب الــلــه»، ومـحـور إيـــران كـلـه، الأيـــام الـسـالـفـة، أمـرٌ جــلــلٌ، وخــطــبٌ كـبـيـر، وخـــســـارة عـظـمـى، مــن الـصـعـب، ولا نــقــول مــن المستحيل، تعويضها، الخسائر متنوعة، فـي الــقــادة العسكريي والأمـنـيـن والسياسيي من الثّلة النخبوية، التي راكمت مجموعة متعدّدة من الخبرات على مدى عقودٍ من السنوات، فضلً عن الخسارة الرمزية القيادية الأعظم، بمقتل الأمـن العام «التاريخي» للحزب، حسن نصر الله نفسه. ليس عـن هــذا حديثنا، لكن عـن ملمحٍ آخـــر، وهــو الـخـاف المندلع بـن أهل المنطقة، حول الموقف الأخلقي، عقب استهداف إسرائيل لـ«حزب الله»، بشراسة غير مسبوقة، وبسقوفٍ عالية، جدّ عالية، طالت أعلى الأعالي، لدى كل أنصار المحور الإيراني في المنطقة، السيد حسن نفسه! لاحظنا منذ بداية العمليات الإسرائيلية النوعية ضد بِنية وقيادات «حزب الـلـه»، الانـقـسـامَ العميق والـحـادّ بـن الجمهور العربي، هناك مـن ينظر للحزب وأمينه بصفة خاصة، نظرة تقترب من القداسة والطهرانية، وأنـه على كل من يريد الحديث عن «حـزب الله» أو أمينه، أن «يُطهّر نيعهُ» كما قـال ذات غضبة، نـائـب الــحــزب، علي عــمّــار، فـي جلسة بيزنطية مـن جلسات الـتـراشـق اللبناني المـعـتـاد. وأستميح اللهجة اللبنانية، كلفة الـشـرح لغير الناطقي باللبنانية، النيعُ هو الفم، والمعنى أن من يريد الحديث عن الحزب وأمينه، عليه أن يتطهر ويتوضأ، قبل ذلك. هذا القسم الأول، والثاني هو من يظهر فرحه، بما يجري للقيادات العسكرية للحزب، بما في ذلك مقتل أمينه، حتى لو كان بيد إسرائيل، والسبب لدى هؤلاء هو انخراط جيش «حزب الله» اللبناني في مخاضات الدم السوري، بدرجة أولى، ولبنان واليمن والعراق، بدرجات أخرى. في نظري... المعضلة أكبر من هذا الجدل «التربوي» بي الفريقي، تحضرني هنا قصة تُروى، عن حليم العرب، الأحنف بن قيس، في الصدر الأول من التاريخ الإسلمي، حي نزلت قبائل العرب مدن العراق الجديدة مثل البصرة والكوفة، حيث تمّ تقاسم المحلّت حسب القبائل، محلّة بني فـان... وهكذا، كان الأحنف سيد بني تميم، فـي الـكـوفـة، ونشأ بـن قومه وقبيلة أخــرى نـــزاعٌ خطير، وقــرّر الخصوم الـتـحـرّك، فعلم الأحـنـف بـذلـك، وذهــب لـنـادي الـخـصـوم، ومعه نفرٌ من عشيرته، حتى وقف على ناديهم، وقال: بلغنا عنكم كذا وكذا، فهل هو صحيح؟ فردّ عليه شابّ منهم بالشتم، وردّ عليه شابّ آخر من فريق الأحنف بشتمٍ أقذع، فأمسك الأحنفُ بيد الفتى من قومه، وقال له: على رِسلكَ يا ابن أخي، فما بيننا وبي القوم أعظم من الشتم! مـــحـــور إيــــــران لا يــعــنــي الــطــائــفــة الــشــيــعــيــة أبــــــداً، فــمــع مـــحـــور إيــــــران سـنّـة كـ«حماس»، ومسيحية كالعونية، وغيرهم، وضد هذا المحور قوى وشخصيات شيعية عراقية ولبنانية دفعت دمها بسبب ذلك. الخلفُ مع هذا المحور عميقٌ متشعّب، على الكليّات والجزئيات، المحتوى والإطـــار، الحاضر والمستقبل، خـافٌ هو أعظم وأخطر من الشتائم أو الشماتة العابرة! تقنية قديمة تُكسب الروبوتات لمسات ناعمة نجح فـريـق بحثي يـابـانـي - أمـيـركـي مشترك، في تطوير تقنية قديمة تتميز بتكلفتها المنخفضة وسـامـتـهـا ومــرونــتــهــا الــعــالــيــة، لتصميم وإنــتــاج محركات هوائية من القماش تكسب الروبوتات قدراً أكـبـر مـن النعومة. وعـلـى عكس الأجـــزاء الروبوتية الــتــقــلــيــديــة الــصــلــبــة، يــمــكــن لــلــمــحــركــات الــهــوائــيــة الناعمة المصنوعة مـن الـقـمـاش التفاعل بـأمـان مع البشر والأشياء الأخرى الأكثر حساسة. ووفـــقـــا لـنـتـائـج الـــدراســـة المــنــشــورة فـــي دوريـــة ،»)Scientific Reports( «ســايــنــتــفــيــك روبــــروتــــس اسـتـطـاع الـبـاحـثـون اســتــخــدام مــا تُــعــرف بــ«أنـمـاط تـوريـنـغ» لتطوير طريقة جـديـدة لتصميم وإنـتـاج تــلــك المـــحـــركـــات الـــهـــوائـــيـــة الــنــاعــمــة المــصــنــوعــة من .)FSPAs( القماش تـــألّـــف الــفــريــق الـبـحـثـي مـــن الــدكــتــور مـاسـاتـو تاناكا، والدكتور تسويوشي نومورا من مختبرات الـبـحـث والــتــطــويــر المــركــزيــة لـشـركـة «تـــويـــوتـــا» في اليابان، والدكتور يويانغ سونغ من شركة «تويوتا لهندسة وتصنيع المحركات» في أميركا الشمالية في الولايات المتحدة. قـال تاناكا، في بيان صحافي، صـادر السبت: «يــنــبــع الــــدافــــع وراء هــــذا الــبــحــث مـــن الـــحـــاجـــة إلــى تـصـنـيـع روبــــوتــــات نــاعــمــة يـمـكـنـهـا إجـــــراء حــركــات محكومة باستخدام آليات بسيطة». وأوضــــح نـــومـــورا: «كـــان هـدفـنـا تـطـويـر أنظمة ) بـسـيـطـة ومـنـخـفـضـة الـتـكـلـفـة قـــــادرة على FSPA( تغيير شكلها». وأضاف سونغ: «استلهمنا من عمل آلان تورينغ طريقة لتطوير عملية تصميم الأغشية السطحية للأجهزة». ووفـــــق الــــدراســــة تــنــتــج «أنــــمــــاط تـــوريـــنـــغ» من أنــظــمــة تــحــتــوي عــلــى مــكــونــات تـتـيـح لــهــا الـتـفـاعـل والانتشار، حيث يمكن لمادتي متفاعلتي أن تعزز حركة إحداهما الأخرى، أو أن تقمع حركة إحداهما الأخــــرى. وتـتـكـون المـحـركـات الـهـوائـيـة الـنـاعـمـة من القماش المستخدَم في بناء المحرك الـذي يـؤدي تلك الحركات استجابةً للضغط عليه. كانت الخطوة الأولى في طريقتهم هي تحسي عـمـلـيـات تــوجــيــه تــشــكّــل المـــــادة عــبــر تــرتــيــب ألــيــاف الــقــمــاش المــــرن عـلـى سـطـح المـــحـــرك، واعـــتـــمـــاداً على أسس تلك الطريقة القديمة تمكّنوا من إنتاج أنماط معينة من المادة يتم التحكم فيها آليا، إذ تضمن هذه الأنماط تشكل وتشوه المادة بالطريقة المرغوب فيها. والمـــحـــركـــات الــهــوائــيــة الــنــاعــمــة الــقــائــمــة على القماش هي أجهزة مرنة وناعمة يمكن أن تتشوه، مـتـخـذة كـثـيـراً مــن الأشــكــال والأوضـــــاع المختلفة أو تـتـحـرك عـنـد الـضـغـط عـلـيـهـا، إذ تـعـمـل عـــن طـريـق النفخ أو الانكماش، مما يجعل القماش ينحني أو يمتد أو يلتوي؛ مما يكسب هذه الأجهزة مزيداً من المرونة والنعومة. تتميز الطريقة المطورة بتكلفتها المنخفضة وسلامتها ومرونتها العالية (المعهد الإيطالي للتكنولوجيا) لندن: «الشرق الأوسط» الجاني معروف في عالم الفن رجل يحطم منحوتة منصنع آي ويوي في إيطاليا أعلن متحدث باسم معرض فني يقام بقصر فافا في مدينة بولونيا الإيطالية، أن رجلً أقدم على تحطيم تمثال لـلـفـنـان والــنــاشــط الـصـيـنـي آي ويــــوي، الـجـمـعـة، فــي أثـنـاء افتتاح المعرض المخصص لأعماله. وأظـهـرت لقطات مـن كـامـيـرات المـراقـبـة - منشورة عبر حـسـاب آي ويـــوي عـلـى «إنـسـتـغـرام» - رجـــاً يـدفـع التمثال بقوة، ويكسره، ثم يمسك قطعة منه فوق رأسه. وقـــــال المـــتـــحـــدث إن الــتــمــثــال المــســتــهــدف كــــان «مـكـعـب الخزف» الأزرق والأبيض الكبير للفنان. أما أمي المعرض، أرتـورو غالانسينو، فأكد أن الجاني معروف في عالم الفن، وفـــق وكــالــة «أسـوشـيـيـتـد بــــرس». وأضـــــاف: «لــســوء الـحـظ، أعــــرف صــاحــب هـــذه الـــبـــادرة المــتــهــورة، بـسـبـب سلسلة من التصرفات المزعجة والمــدمــرة، مـن جانبه، على مـر السني، تضمنت معارض ومؤسسات مختلفة في فلورنسا». مــن جـهـتـهـا، أعـلـنـت شــرطــة بـولـونـيـا، فــي تصريحات عـامـا)، ألقي 57( لوسائل الإعــام المحلية، أن رجـاً تشيكيا القبض عليه، بعد أن أوقفه أمن المتحف. ولــــــم يـــتـــســـنّ الـــــوصـــــول إلــــــى الــــشــــرطــــة، عـــلـــى الــــفــــور، للحصول على تعليق. وقـــال المتحدث إن المـعـرض الفني، الـــذي يحمل عنوان سبتمبر (أيلول) الحالي، 21 «من أنا؟»، فتح أبوابه، السبت كـالمـعـتـاد، وقــد تـقـرر الاسـتـعـانـة بطبعة بالحجم الطبيعي للمكعب، بـديـاً عـن العمل الأصــلــي. ومــن المـقـرر أن يستمر المعرضحتى الرابع من مايو (أيار) المقبل. وأضاف: «حرص آي ويـوي على الاطمئنان أن أحـداً لم يُصَب بــأذى، ثم طلب تغطية بقايا العمل ونقلها». وحتى الآن، لـم يتضح كيف دخل الرجل المبنى في أثناء الفعالية التي جرى تنظيمها، الجمعة، ولم يُسمح بحضورها سوى لمن يحملون دعوة. مكعب الخزفدمّرهرجل خلال المعرضالافتتاحي (رويترز) لندن: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky