issue16743

OPINION الرأي 13 Issue 16743 - العدد Monday - 2024/9/30 الاثنين ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani أيحزب وأي لبنان وأي إيران؟ اليوم التالي للمنطقة مـــؤلمـــةٌ المـــشـــاهـــدُ الــــوافــــدة مـــن لـــبـــنـــان. مـخـيـفـةٌ ومــــــروعــــــة. جــــثــــثٌ تـــقـــيـــم تـــحـــت الأنـــــقـــــاض وبــــيــــوتٌ محروقة أو مهجورة. مليون نازح. رقم قياسي في تـاريـخ الـبـاد. بعضهم يفترشون الأرضَ فـي قلب العاصمة وينام آخرون في سياراتهم لتعذر العثور على سقف. كائنات معدنية قاتلة تجتاح الخريطة بكاملها. تنقل رائحة الموت إلى كلّ الجهات ومعها رائحة القلق والذعر. يــشــعــر الــلــبــنــانــي الــــعــــادي بــالــظــلــم والــــبــــؤسِ والـــعـــزلـــة. لــيــس لــديــه رقــــمٌ لــاتــصــال بــــه. لا رئـيـس فــي الـقـصـر لـلـرهـان عـلـى صـوتـه أو دوره. ورئـيـس حكومة تصريف الأعـمـال نجيب ميقاتي يفعل ما في استطاعته. ورئيسُ مجلس النواب نبيه بري لا يملك تفويضاً لبلورة صيغة كافية لإقناع الوسيط الأميركي بلجم آلة القتل الإسرائيلية. ولا يستطيع المواطن الاتصال بـ«حزب الله» الذي يملك ترسانة صاروخية كان يعتقد أنّها كافية للردع. ثمة مـن يتحدّث عـن «عـشـرة أيـــام هـــزّت لبنانَ وركـــــائـــــزه». بـــــدأت بــانــفــجــار أجــــهــــزةِ الاتــــصــــال في السابع عشر من الشهر الحالي وانتهت في السابع والــعــشــريــن مــنــه مـــع اغــتــيــال الأمــــن الـــعـــام لـلـحـزب حـسـن نـصـر الــلــه. تــعــرّض الــحــزب لمــا يشبه الكسر فـي عـمـوده الـفـقـري. تـعـرض لضربة غير مسبوقةٍ أصابت قياداته وآلته العسكرية وأظهرته مكشوفاً في بلد مكشوف. ليس بسيطاً أن يتّخذ بنيامي نتنياهو قراراً بحجم اغـتـيـال نـصـر الـلـه وهـــو يـعـرف أنّـــه الـاعـب الأولُ فــي لـبـنـان ولاعــــبٌ إقـلـيـمـي بــــارز فــي «مـحـور الممانعة» الذي تقوده إيران. ويعرف أنّ هذا الاغتيال لا يقل خطورة عن اغتيال الجنرال قاسم سليماني. والأخطر من كل ذلك أن يعتبر نتنياهو أنّ اغتيال نصر الله كان ضرورياً لإحداث تغيير في التوازنات التي حاول مع رفيقه سليماني تثبيت قواعدها في الشرق الأوسـط. أظهر حجم الضربات الإسرائيلية فــي لـبـنـان أنّ إســرائــيــل أطـلـقـت انـقـابـ عـلـى موقع «مــحــور المـمـانـعـة» فــي المـنـطـقـة، وهـــو انــقــاب على المـشـروع الإيـرانـي بكامله. وليس بسيطاً أيضاً أن يـقـولَ بـايـدن وهـاريـس إنّ الاغتيال «حمل قــدراً من العدالة لضحايا» زعيم «حزب الله». بعض الماضي يساعد في فهم أخطار الحاضر. . كـــــان اســـــم رئـــيـــس الــحــكــومــة 1982 كـــــان ذلـــــك فــــي الإســـرائـــيـــلـــيـــة مــنــاحــيــم بــيــغــن واســـــم وزيـــــر دفــاعــه أريــيــل شـــــارون. ذهـبـنـا إلـــى مـقـر الــاعــب الأول في لبنان يومَها وكان اسمه ياسر عرفات. سألناه عن التهديدات الإسرائيلية فأجاب: «إذا ارتكب شارون حماقة مهاجمة لبنان، عليه الاستعداد لاستقبال سيل من النازحي من مستوطنات الجليل». وكانت منظمة التحرير الفلسطينية تستخدم صواريخَ الكاتيوشا ضد الجليل لتذكر العالم ومعه إسرائيل بقضيتها، وأن لا أمن للدولة العبرية من دون حصول الفلسطينيي على حقوقهم. وقياساً بترسانة «حزب الله» كانت ترسانة منظمة التحرير شديدة التواضع. وبعد أسابيع، أطلقت إسرائيلُ عملية «سلمة الجليل» التي حوّلها شارون حصاراً لــبــيــروت انـتـهـى بــمــغــادرة عــرفــات وقــــوات المنظمة لبنان. اعتبرت إسرائيل أنها لا تستطيع التعايش مـع تحول حـدودهـا مـع لبنان حـــدوداً إسرائيلية - فلسطينية. قــصــة الـــيـــوم مــخــتــلــفــة. «حـــــزب الـــلـــه» لـبـنـانـي وقواته من أبناء بيئته لكن إسرائيل استغلت «حرب المـــســـانـــدة» الــتــي أطـلـقـهـا غــــداة «طـــوفـــان الأقــصــى» لاسـتـنـتـاج أن حــدودهــا مــع لـبـنـان تـحـولـت حـــدوداً إسرائيلية - إيرانية. اعتبرت حكومة نتنياهو أن يـحـيـى الــســنــوار نـفـذ شـيـئـ يـشـبـه مــا كـــان لــــوّح به «حـزب الله»، وهـو اقتحام الجليل. قــرّرت إسرائيل إسقاط ما اعتبرته حـدوداً إسرائيلية - إيرانية في جـنـوب لبنان وربّــمــا لرهانها على أنّ أي انـخـراط إيـــرانـــي مـبـاشـر فــي المـعـركـة ســيــؤدي إلـــى مواجهة إيــرانــيــة - أمـيـركـيـة تـــبـــرّر وضـــع المــنــشــآت الـنـوويـة الإيرانية على لائحة الأهداف. المـشـاهـد اللبنانية كـارثـيـة. بلد بكامله تحت الــنــار. الـبـلـد مـكـشـوف والــحــزب مـكـشـوف. مسلسل الغارات لا يتوقف ومعه مسلسل الاغتيالات. كشفتِ الحرب خللً هائلً في ميزان القوى. الآلة العسكرية الإسرائيلية توظف تقدّمَها التكنولوجيّ الهائلَ في عملية انقضاض لا ترحم. قبل أسبوعي فقط كان من المستحيل على أي مراقب تخيل مشاهد من هذا النوع. كان الانطباع أنّ «حزب الله» قوة متراصة يصعب تحقيق اختراق عميق فيها، وإن كان يتوقع حدوث اختراقات على هوامشها. لم يحدث أن تعرّض فصيلٌ مسلح لمثل ما يتعرّض له الحزب. «حماس» المطوّقة في غزة لم تتعرّض لشيء مشابهٍ على رغم الدمار الواسع الذي لحق بها وبالقطاع. من يستطيع إخراجَ لبنان من هذا الجحيم؟ ومــــا هـــو الـــثـــمـــن؟ وهــــل يـسـتـطـيـع «حـــــزب الــلــه» المـــوافـــقـــةَ عــلــى إخـــــراج جـبـهـة جـــنـــوب لــبــنــان من المواجهة مع إسرائيل بعد كل ما لحق بـه؟ وما هــو خــيــاره الآخــــر؟ وأيـــن تـقـف إيــــران؟ هــل كانت تملك فرصةً للتدخل غداة اليوم الأول من الأيام الــعــشــرة الــرهــيــبــة؟ هـــل هـــي غــيــر قـــــادرة أم غير راغبة؟ أسئلة كثيرة ستطرح عندما تتوقّف عاصفة الـــنـــار. كـيـف سـيـقـرأ «حــــزب الـــلـــه» الـــزلـــزال الـــذي استهدفه مع بيئته؟ كيف ستكون علقة قيادته الجديدة مع إيران في غياب نصر الله الذي كان معترفاً له بدور الشريك أو ما يقترب منه؟ كيف ستكون علقات الحزب داخل «البيت اللبناني» خصوصاً إذا اقتضى وقـف الـنـار تطبيقاً جدياً ودوراً جدياً للجيش اللبناني إلى 1701 للقرار جانب «اليونيفيل» هناك؟ أسـئـلـة كــثــيــرة. كـيـف سـيـعـيـد الـــحـــزبُ بـنـاءَ نفسه وتـحـديـد دوره فــي ضـــوء مـــوازيـــن الـقـوى والـدروس؟ ملمح الحزب بعد العاصفة ستؤثر بالضرورة على ملمح لبنان وترميم مؤسساته وإعــــــــادة جـــمـــع حــــجــــارة وحــــدتــــه ورســــــم مـوقـعـه الإقليمي. وماذا عن وحدة الساحات؟ وأي إيران سنرى بعد هدأةِ العاصفة وبأي دور إقليمي في لبنان وخـارجـه؟ وأي سوريا سنرى إذا نجحت في محاولتِها البقاء خـارج العاصفة مستفيدة مـن الـوسـادة الروسية وترميم بعض علقاتها العربية؟ منذ اندلاع حرب غزة، وعلى نحو مبكر، ظهر مصطلح «اليوم التالي»، وجرى نقاش دولي واسع حوله، قادته الدبلوماسية الأميركية، كـأن الحرب على غزة حُسمت في أيامها الأولى ولم يبقَ سوى ترتيب أوضاعها فيما بعد الحرب. نتنياهو وحده لم ينجرّ إلى هذا النقاش، رغم الإلـحـاح الأمـيـركـي عليه، فـارضـ أجندته الحربية على الجميع، وعنوانها: «بعد النصر المطلق، لكل حادثٍ حديث». على مدار السنة، التي لا تزال الحرب مشتعلة فيها وقد ولّدت حرباً مماثلة في قوة النار والدمار على الجبهة الشمالية، يـواصـل نتنياهو اعتناقه أجندة «النصر المطلق»، ولكن هذه المرة على الشرق الأوسط كله، معلناً، بالقول والفعل، أن أي مبادرة، كي يقبل بها، لا بد من أن تكون محطةً على طريق نصره المنشود. تَواصُل الحرب على غزة وتواصُل الاشتعالات جــــرّاءهــــا فـــي كــثــيــر مـــن مــنــاطــق الـــشـــرق الأوســـــط، وأكثرها سخونة الآن الجبهة الشمالية، ألقى ظللاً على سؤال «اليوم التالي بشأن غـزة»، ليحل محله ســــؤالٌ أكــبــر منطقية وإلــحــاحــ : مــا «الـــيـــوم الـتـالـي لاشتعالات الشرق الأوسط» وكيف يكون؟ هل ستتواصل «إدارة الأزمـات» بما يؤدي إلى انـفـجـارهـا فـي وقــت مـا - وهـــذا مـا حــدث فـعـاً على امـتـداد القرني العشرين والـحـادي والعشرين - أم يذهب العالم نحو جهدٍ جديد أكبر فاعلية ويوفر هدوءاً مستداماً على مستوى المنطقة بأسرها؟ بعد حـرب الخليج الثانية فُتح ملف القضية الفلسطينية عـلـى الــحــل، ونُـــظّـــم «مـؤتـمــر مــدريــد» ومـحـادثـات واشنطن وأوسـلـو الـسـريـة، وأدى ذلك كله إلى مشروع سلم دولي، كان واعداً في بداياته، ثم ما لبث أن انهار، ليتحول السلم المنشود إقليمياً ودولـــيـــ إلـــى حــالــة حــــربٍ هـــي الأشـــــدّ دمـــــاراً وإراقــــة للدماء من كل الحروب التي سبقتها، ويُستخلص من ذلك كله أن القضية الفلسطينية إن لم تجد حلً جذرياً ترى كل الأطـراف مصلحةً لها فيه، فالحرب هـي الـبـديـل، وهـــذا مـا حــدث ولا يـــزال يـحـدث؛ ليس فـي فلسطي وحـدهـا، بـل على مساحات أوســع من الشرق الأوسط. ســـــؤال «الــــيــــوم الـــتـــالـــي لـلـمـنـطـقـة» أُجــــيــــبَ عنه بصورةٍ يُتوقع أن تكون أكبر فاعلية ونجاعة من كل ما سبقها من جهودٍ ومبادرات، والمعني هنا تحديداً الجهد الـسـعـودي، الـــذي بـــدأت مقدماته الأولــيــة في نيويورك لينطلق رسمياً وفعلياً من الرياض. المــنــاخ مُــــواتٍ لانـطـاقـةٍ فـعّـالـة هـــذه المــــرة، ومـا أعـنـيـه بـالمــنـاخ هــو الإجـــمـــاع الـــدولـــي عـلـى أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة أضحىضرورة حتميةً لـلـهـدوء والاســتــقــرار فــي المـنـطـقـة، وأن الــوقــت حـان لمغادرة «إدارة الصراعات» نحو «حلها جذرياً». فـــــي المـــــاضـــــي وُلــــــــــدت «المــــــــبــــــــادرة الـــســـعـــوديـــة للسلم»، التي تحولت إلى «عربية إسلمية»، غير أن «الـــعـــواصـــف الــعــاتــيــة» الــتــي هــبّــت عـلـى الـشـرق الأوسـط، و«التجاهل» الأميركي والإسرائيلي لها، لـــم يـــوفـــرا لــلــمــبــادرة مـــا تـحـتـاج إلــيــه مـــن مـقـوّمـات فعلية لتطبيقها. أمّا ما يجري عمله الآن، وبعد كل الكوارث التي حلّت بالمنطقة، ومنها ما هي فيه الآن، فيستحق الـرهـان عليه، ويستحق أن يكون جواباً عــن ســـؤال «الــيــوم الــتــالــي»؛ لـيـس بـشـأن غـــزة فقط، وإنما بشأن المنطقة كلها. البداية واعــدة، والاحتشاد الدولي معها وفي سـيـاقـهـا وفـــي جـهـدهـا يـجـسّـد أرضــيــة لــحــلٍ تأخر كثيراً وكانت أثمان الفشل فيه باهظة. لقد سئِم العالم تكرار مصطلح «حل الدولتي» دون جهدٍ جادٍ لإقامة الدولة التي لم تقم، وآن الأوان لأن ينخرط العالم كله في جهدٍ منظمٍ ومواظَب عليه لتحقيق مـا لـم يتحقق. الأمــر ليس ميكانيكياً ولا سهلً، ولكن حي تكون الجدية والإعداد المتقن هما الأساس، فلنتوقع نجاحاً. تعرّضالحزب لما يشبه الكسرَ في عموده الفقري... ضربة غير مسبوقةٍ أصابت قياداتِه وآلتَه العسكرية وأظهرته مكشوفاً في بلد مكشوف إجماع دولي على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة أضحىضرورة حتمية للهدوء والاستقرار بالإقليم غسانشربل نبيل عمرو

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky