issue16742

في أعقاب تأكيد «حزب الله» مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، أمس، توعّد املرشد اإليراني علي خامنئي بـــ«ضــربــات أكـثـر إيــامــا عـلـى إسـرائـيـل»، من جماعات مسلحة موالية لطهران، مـشـدّدًا على أن «تحديد مصير املنطقة» سيكون على يد «حزب الله» اللبناني وحلفائه اإلقليميني. وألـــقـــى الـــرئـــيـــس مــســعــود بــزشــكــيــان بــالــلــوم عــــلــــى الــــــــواليــــــــات املـــــتـــــحـــــدة، وذلــــــــــك ضــــمــــن ردود غـاضـبـة فــي طــهــران. وقـــال خامنئي فــي بـيـان نعي إن «طــــريــــق ومــــبــــدأ ســـيـــد املـــقـــاومـــة ســيــســتــمــران»، وأضـاف: «ضربات جبهة املقاومة على كيان العدو الصهيوني املتداعي ستصبح أكثر إيلما». وتـــــابـــــع: «األســـــــــاس الـــــــذي أسّــــســــه فــــي لــبــنــان ووجّــهــه إلــى مـراكـز قــوة أخـــرى لـن يـــزول بفقدانه»، مـوضـحـا أن الـضـربـة الـتـي استهدفته «بينما كـان مـنـشـغـا بالتخطيط لــلــدفــاع عــن أبــنــاء الضاحية الجنوبية لبيروت ومنازلهم املدمرة». أيام، معبرًا 5 وأعلن خامنئي الحداد العام ملدة عن تعازيه ألسرة نصر الله، وقتلى الهجمات وأفراد «حزب الله» و«جبهة املقاومة كافةً». وقـــبـــل تــأكــيــد «حـــــزب الـــلـــه» مــقــتــل نــصــر الـلـه بساعة، قـال خامنئي، فـي بـيـان، إنـه «لَــواجـب على جميع املسلمني الــوقــوف إلــى جـانـب شعب لبنان، و(حـزب الـلـه)... بجميع اإلمكانات، وأن ينصروهم في مجابهتهم الكيان الغاصب والظالم والخبيث»، حسبما أوردت وكالة «رويترز». وأضـــــاف خــامــنــئــي: «إن قــــوى املـــقـــاومـــة كـلّــهـا في املنطقة تقف إلـى جانب (حـزب الله) وتسانده، وســــوف تــقــرّر قـــوى املــقــاومــة مـصـيـر هـــذه املنطقة، وعــلــى رأســـهـــا (حــــزب الــــلــــه)»، وأضــــــاف: «سيجعل لبنان العدو املتغطرس والشرير نادما». وأشـــار خامنئي إلــى سلسلة عمليات قصف طـــالـــت مـــعـــاقـــل «حــــــزب الــــلــــه»، وأســــفــــرت عــــن مـقـتـل قادته. وقال إن «العمليات (...) أثبتت قصر النظر، والسياسة الحمقاء لقادة هذا النظام الغاصب». وأضاف: «فرض على جميع املسلمني أن يقفوا بكل إمكاناتهم إلى جانب الشعب اللبناني، و(حزب الـــلـــه)، وأن يـــدعـــمـــوه»، وهـــي عـــبـــارة فــسّــرهــا إعـــام «الحرس الثوري» بأنها «أمر بالجهاد». وفـــــي تـــوقـــيـــت مـــتـــزامـــن ذكــــــرت وســــائــــل إعــــام إيـــرانـــيـــة أن نـــائـــب قـــائـــد غـــرفـــة عــمــلــيــات «الـــحـــرس الثوري»، عباس نيلفروشان، قُتل مع نصر الله. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولَني إيراني أن خـامـنـئـي نُــقـل إلـــى مـكـان آمِـــن داخـــل الـــبـــاد، مع اتخاذ إجـراءات أمنية مشدّدة. وأضاف املسؤوالن، وهــمــا مــن منطقة الــشــرق األوســـــط، أن إيــــران على اتـصـال مستمر مـع جماعة «حـــزب الـلـه» اللبنانية وجماعات أخرى متحالفة معها؛ لتحديد الخطوة التالية بعد اغتيال حسن نصر الله. وألــقــى الـرئـيـس اإليـــرانـــي مـسـعـود بزشكيان بــجــانــب مـــن املــســؤولــيــة فـــي مـقـتـل نــصــر الــلــه على الـــواليـــات املـتـحـدة الـتـي تــــزوّد إســرائــيــل مـنـذ فترة طــويــلــة بـأسـلـحـة مـــتـــطـــورة. وقـــــال فـــي بـــيـــان نقلته وسـائـل اإلعـــام الرسمية: «ال يمكن لألميركيني أن ينكروا تواطؤهم مع الصهاينة». وفي إشارة ضمنية إلى وجود رئيس الوزراء اإلسرائيلي بنيامني نتنياهو في نيويورك لحظة الـهـجـوم على مقر حسن نصر الـلـه، قــال بزشكيان إن «املجتمع الـدولـي لن ينسى أن أمـر هـذا الهجوم اإلرهـــابـــي صـــدر مــن نـــيـــويـــورك». مــن جـهـتـه، أعــرب محمد جواد ظريف، نائب الرئيس اإليراني للشؤون االســتــراتــيــجــيــة، عـــن تـــعـــازيـــه، ووصـــــف نــصــر الـلـه بـ«رمز النضال ضد الطغيان». وتعهّد ناصر كنعاني، املتحدث باسم وزارة الخارجية اإليرانية، في منشور على «إكـــس»، بأن «مــســيــرة نـصـر الــلــه سـتـسـتـمـر، وسـيـتـحـقّــق هـدفـه بتحرير القدس». وتجمّع حشد في ميدان «فلسطني»، ملوِّحني ​ بـــرايـــات «حــــزب الـــلـــه» الـــصـــفـــراء، وبـــأعـــام إيــرانــيــة، وهتفوا: «املوت إلسرائيل»، وفق ما أظهرت مشاهد نقلها التلفزيون الرسمي. «تأهُّب إيراني» في غضون ذلك، أصدرت هيئة األركان املسلحة اإليــــرانــــيــــة، تــعـلــيــمــات إلــــى الـــدفـــاعـــات الـــجـــويـــة في الجيش النظامي و«الحرس الثوري» باالستعداد، وفــــرض حــالــة الــتــأهــب الـــقـــصـــوى، حـسـبـمـا أوردت وسائل إعلم إيرانية. وكتب القيادي في «الحرس الـثـوري» محسن رضــائــي، عـلـى منصة «إكــــس»: «عـصـابـة نتنياهو اإلجـــرامـــيـــة والــعــنــصــريــة تـــهـــدد، ولــــن تــتــوقــف عند اإلدانـــــة، وبـعـد لـبـنـان ستتوجه إلـــى دمــشــق، وبعد ذلـك إلـى بغداد، وإذا أثملهم طعم سفك الدماء فقد يهاجمون حتى إيــــران»، وأضـــاف: «عـلـى حكومات سوريا والـعـراق وإيـران أن تتخذ قـرارهـا في أسرع وقت». ووجّـــــــه رئـــيـــس الـــبـــرملـــان خـــطـــابـــا إلـــــى نـظـيـره اللبناني نبيه بـــرّي، قـائـا إن البرملان اإليـرانـي «ال يكتفي بإدانة هذه األعمال الوحشية بشدة، بل يَعُد استمرار هذه األعمال كارثة إنسانيةً، وضد السلم واالستقرار في املنطقة والعالم». وقال محمد باقر قاليباف: «البرملان اإليراني إذ يــــديــــن جـــــرائـــــم الــــنــــظــــام الـــصـــهـــيـــونـــي الــــزائــــف واملـغـتـصـب، يعلن دعـمـه الـكـامـل لجبهة املـقـاومـة، وعلى رأسها حسن نصر الله». الخطوط الحمراء وفــي إشـــارة إلــى تـدهـور خطير، أجــرت القناة اإلخـبـاريـة فـي التلفزيون الـرسـمـي مـسـاء الجمعة، من كبار املسؤولني على صلة وثيقة 3 اتصاالت مع باملرشد اإليراني، في أثناء بث لقطات من القصف اإلسرائيلي على الضاحية الجنوبية. وقال سعيد جليلي، ممثل املرشد اإليراني في مجلس األمن القومي، مرشح االنتخابات األخيرة، إن «املــــقــــاومــــة ال تــعــتــمــد عـــلـــى األفـــــــــــراد»، مـضـيـفـا أن «(حـــمـــاس) و(حـــــزب الـــلـــه) لـــم يـضـعُــفـا بـاغـتـيـال قادتهما، بل واصل طريقهما بشكل أقوى». وأضـــاف جليلي: «عـلـى مـــدار عــام بــذل الكيان الصهيوني كـل جـهـوده الفاشلة، واستنفد قدراته السياسية والعسكرية ملواجهة املقاومة، لكنه فشل، في حني تعزّزت جبهة املقاومة». ولفت جليلي إلى أنه «عند اغتيال عماد مغنية اعتقد الكيان الصهيوني بأنه حقّق انتصارًا كبيرًا، لكن بعد ذلك استمرّت مسيرة املقاومة بقوة أكبر، بـرغـم أن ذلــك كــان خــســارة كـبـيـرةً»، وتــابــع: «املـيـزة الكبرى في خطاب املقاومة هي أنها ال تعتمد على األفراد». 7 لبنان... بعد اغتيال نصر هللا NEWS Issue 16742 - العدد Sunday - 2024/9/29 األحد بزشكيان: ال يمكن لألميركيين إنكار تواطؤهم مع الصهاينة ASHARQ AL-AWSAT : تعقيدات داخلية تتحكم بالرد على اغتيال نصر هللا خبراء لـ فصائل عراقية بانتظار تعليمات طهران لدعم «حزب هللا» تفيد مؤشرات في بغداد بأن الفصائل الـعـراقـيـة تنتظر تعليمات مـن طـهـران لدعم «حزب الله» اللبناني بعد تأكيد اغتيال أمينه الــعــام، حسن نصر الـلـه، بضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. ومــــنــــذ فـــجـــر أمــــــس (الـــــســـــبـــــت)، أعــلــنــت هجمات صاروخية 3 فصائل عراقية تنفيذ على إسرائيل، في مؤشر على أنها «لم ترفع املـنـديـل األبـــيـــض»، عـلـى حــد تعبير مـصـادر مقربة من تلك الجماعات. بــــــيــــــانــــــات عـــــــن «املــــــقــــــاومــــــة 3 وقـــــــالـــــــت اإلســــــامــــــيــــــة»، الـــــســـــبـــــت، إنـــــهـــــا اســـتـــهـــدفـــت فـــي الـــهـــجـــوم األول «تـــحـــركـــا لــجــنــود الــعــدو اإلســــرائــــيــــلــــي فـــــي مــــوقــــع الـــــصـــــدح بـــقـــذائـــف املدفعية»، وكذلك قصفت «مستعمرة (ساعر) بصلية صـاروخـيـة» إلــى جـانـب «مستعمرة روش بينا». الوقت مبكر التخاذ القرار مـــــع ذلــــــــك، تـــــــرى املــــــصــــــادر فـــــي حـــديـــث لـ«الشرق األوسط»، أنه من املبكر جدًا «معرفة الـتـوجـه الــعــام لـجـمـاعـات الـفـصـائـل، فــي ظل الظروف شديدة الخطورة والتعقيد التي يمر بها محور املقاومة بشكل عام». وتؤكد املـصـادر أن «األولـويـة القصوى في هذه اللحظة الخطيرة بالنسبة للفصائل هـي إظـهـار تماسكها، وهــي الـيـوم مشغولة بـاإلبـقـاء على وجــودهــا، بعد أن كــان هدفها إزالة وجود إسرائيل». وتـــقـــول املـــصـــادر: «لــيــس جـــديـــدًا الـقـول إن الـــخـــطـــوة الـــتـــالـــيـــة لـلــفــصـائــل الـــعـــراقـــيـــة ستحددها طـهـران، خاصة بعد الكلمة التي أدلى بها املرشد اإليراني علي خامنئي». وطــــالــــب خـــامـــنـــئـــي، الـــســـبـــت، فــــي كـلـمـة يُعتقد أن لها صلة باألنباء عن اغتيال حسن نصر الله، بأن تقف «جميع قوى املقاومة في املنطقة إلــى جانب (حــزب الـلـه) وتـدعـمـه. إن مصير هذه املنطقة ستحدده قوى املقاومة، وعلى رأسها (حزب الله) املنتصر». وأضـــــاف أن «مــــن الـــواجـــب عــلــى جميع املـسـلـمـ أن يـقـفـوا بـإمـكـانـاتـهـم إلـــى جانب شــــعــــب لــــبــــنــــان و(حــــــــــــزب الــــــلــــــه) املـــنـــتـــصـــر، ويساعدوه في مواجهة هذا النظام الغاصب والظالم والشرير». هجمات بال فاعلية فــي املــقــابــل، تـــرى اتــجــاهــات مطلعة عـــلـــى تــفــاصــيــل الـــجـــمـــاعـــات والــفــصــائــل املـــســلــحــة الـــعـــراقـــيـــة املـــرتـــبـــطـــة بــاملــحــور اإليـــــرانـــــي، أنـــهـــا قــــد تــــواصــــل الــهــجــمــات الـــــصـــــاروخـــــيـــــة املـــــســـــيـــــرة عــــلــــى أهــــــــداف إسرائيلية، لكن من «دون فاعلية كبيرة، بـــالـــنـــظـــر لـــبـــدائـــيـــة املــــــعــــــدات ومـــنـــصـــات الـــصـــواريـــخ الــتــي بــحــوزتــهــا، فـــي مـقـابـل التفوق العسكري اإلسرائيلي». وثــــمــــة مَــــــن ال يــســتــبــعــد قــــيــــام هـــذه الفصائل بإرسال مقاتلني إلى لبنان لدعم «حــزب الـلـه»، وذلــك أيضا ربما سيُواجَه بـمـمـانـعـة إيـــرانـــيـــة أو لــبــنــانــيــة، ذلــــك أن «حزب الله» سبق أن عارض هذا التوجه لــ«أسـبـاب سياسية داخلية، ويفضل أن تلعب الفصائل العراقية دور التشتيت فــي جـبـهـات أخـــرى ضــد إســرائــيــل»، لكن كان هذا قبل اغتيال نصر الله. وتشير ترجيحات إلى «قرار إيراني بــتــجــنــيــب الــــعــــراق أي انـــهـــيـــار سـيـاسـي وأمــــنــــي جـــــــراء الـــفـــصـــائـــل املــــشــــاركــــة فـي الــتــصــعــيــد، إلـــــى جـــانـــب مــــخــــاوف داخــــل الـفـصـائـل مــن تلقي ضــربــات كـبـيـرة ضد مقراتها ومخازن السلح». ومن بني أسباب أخرى ستكون حاكمة في أي تحرك مستقبلي لجماعات الفصائل «تـــرتـــيـــبـــات داخــــلــــيــــة مــــع حـــكـــومـــة رئــيــس الـــــوزراء محمد الــســودانــي بـانـتـظـار حسم ملف االنسحاب األميركي من العراق». وإلى جانب كل ذلك، يذهب مراقبون إلــــــى اســــتــــدعــــاء «املــــــوانــــــع والـــحـــســـابـــات السياسية الدقيقة الـتـي تتعلق بوضع جـديـد ومختلف تـمـامـا لـلـشـرق األوســـط والتي ستكون حاسمة بالنسبة لنوعية وشــــكــــل الـــــــرد الـــــــذي ســـيـــقـــوم بـــــه مـــحـــور املـقـاومـة اإليـــرانـــي؛ ســـواء عـبـر الفصائل العراقية أو بغيرها». استيعاب الصدمة مــن جـانـبـه، يـــرى الـبـاحـث والـخـبـيـر في شؤون الجماعات اإلسلمية، نزار حيدر، أن الغـتـيـال حسن نصر الـلـه «تـداعـيـات واسعة على الفصائل املسلحة في العراق؛ ذلك أنها تحاول أوال أن تستوعب هول الصدمة لتعيد حساباتها من جديد». ويـــقـــول نـــــزار لــــ«الـــشـــرق األوســــــــط»، إن «(حــــزب الــلــه) الــــذي يمتلك كــل هـــذه الـخـبـرة الــطــويــلــة الـــتـــي تــمــتــد نــحــو نــصــف قــــرن من الـــحـــروب والـــقـــتـــال واملـــواجـــهـــة مـــع إســرائــيــل لــــم يــتــمــكــن مــــن حـــمـــايـــة قــــادتــــه بـــوجـــه حـــرب االســتــخــبــارات والـــحـــرب الـسـيـبـرانـيـة، حتى وصلت لتغتال زعيمه بعملية استخباراتية معقدة». وإذا كــــانــــت الـــــحـــــال كــــذلــــك مـــــع «حـــــزب الله»، يتساءل حيدر: «كيف يمكن للفصائل العراقية أن تواجه هذه الحرب وهي مكشوفة بشكل كامل في كل العراق؛ كون البلد ما زال تحت رحمة األميركيني على مستوى األمـن واالســـتـــخـــبـــارات واملــعــلــومــاتــيــة والــســيــطــرة الجوية؟». ويـــــرى حـــيـــدر أن الــفــصــائــل «ســتــحــاول تــــنــــفــــيــــذ بـــــعـــــض الـــــعـــــمـــــلـــــيـــــات الــــعــــســــكــــريــــة االستعراضية، سواء على األراضي العراقية أو خــارجــهــا، لكنها فــي نـهـايـة األمــــر تعرف جيدًا أن ليس بإمكانها توريط العراق بمثل هـــذه املــواجــهــة غـيـر املـتـكـافـئـة بـــأي شـكـل من األشـــــكـــــال». ويـــضـــيـــف: «لـــذلـــك الحــظــنــا أنـهـا طلبت، أمس، في بيان لها من رئيس مجلس الـــــــــوزراء الــــســــودانــــي إرجـــــــاء مـــوعـــد اإلعـــــان عـــن الـــبـــيـــان املـــشـــتـــرك مـــع الــــواليــــات املـتـحـدة بخصوص إنـهـاء عمليات (الــعــزم الصلب)، لتبقى الذريعة بيدها إذا ما أرادت أن تستمر فــي نـشـاطـهـا خــــارج سـلـطـة الـــدولـــة بانتظار التعليمات التي تنتظرها من خلف الحدود، خاصة في هذا الظرف الخطير والحساس». مواقف رسمية أعـــلـــنـــت الـــحـــكـــومـــة الــــعــــراقــــيــــة الــــحــــداد أيـــــام «تــأبــيــنــا لــحــســن نــصــر الــــلــــه»، وقـــال 3 رئـيـس الــــوزراء محمد شـيـاع الــســودانــي، إن إســـرائـــيـــل «تـــعـــدّت كـــل الــخــطــوط الـــحـــمـــراء»، فيما حـــذّر رئـيـس الجمهورية عبد اللطيف رشـــيـــد مــــن «تــــطــــوّر خـــطـــيـــر، يـــشـــكّـــل تــهــديــدًا لألمن واالستقرار في املنطقة». ونشر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في «إكس» أيــــام عــلــى رفــيــق درب 3 أنــــه «يــعــلــن الـــحـــداد املقاومة واملمانعة»، بينما قال رئيس حزب «تقدّم» محمد الحلبوسي، إن «الراحل حسن نصر الـلـه كــان عـنـوانـا للمقاومة والصمود والشموخ واإلباء العربي». عناصر من «كتائب حزب هللا» خالل تشييع قتلى في هجوم «جرف الصخر» (أ.ف.ب) بغداد: فاضل النشمي مقتل نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» في الغارة اإلسرائيلية أكـــدت وســائــل إعـــام تـابـعـة لـــ«الــحــرس الـــثـــوري» أمـــس، مقتل نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» الجنرال عباس نيلفروشان، في قصف أسفر عن مقتل أمني عام «حزب الله»، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكانت صحيفة «كيهان»، املقربة من مكتب املرشد اإليراني، قد نقلت عن مصادر «غير رسمية» أن نيلفروشان قضى في غارة جـويـة إسـرائـيـل على معقل «حـــزب الـلـه» فـي الضاحية الجنوبية لبيروت. وسارعت وكالة «دانشجو» التابعة لقوات «الباسيج الطلبي» إلى نشر بروفايل موجز عن حياة القيادي، الذي كشفت عن دوره في سوريا ولبنان، ليكون خليفة الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قضى في ضربة جوية استهدفت القنصلية اإليرانية، مطلع أبريل (نيسان). عـامـا منصب نـائـب عمليات الـقـوات 58 وشـغـل نـيـلـفـروشـان البرية في «الحرس الثوري»، وع نائبا لقائد عمليات تلك القوات، ، بعدما كـان نائبا لـه. وينحدر كلهما من 2019 خلفا لزاهدي في مدينة أصفهان وسط البلد. ويتولى نيلفروشان منصب نائب غرفة العمليات املشتركة في «الحرس الثوري»، وهذه املرة األولى التي تكشف وسائل إعلم عن انتقاله إلى لبنان لإلشراف على قوات «الحرس الثوري». وخلل تشييع زاهـدي بمسقط رأسه في مدينة أصفهان، قال قـائـد «الـــحـــرس الـــثـــوري»، حـسـ سـامـي إن خليفته سـيـكـون من مدينة أصفهان أيضا. وقالت وكالة «دانشجو»: «إن له دورًا مهمّا في تعزيز جبهة املقاومة فـي املنطقة»، فـي إشـــارة إلـى الجماعات املسلحة املوالية لطهران، كما أشـارت إلى «خبرته امليدانية الواسعة» في دعم تلك الجماعات، وعلى رأسها «حزب الله» اللبناني. ووصـفـتـه بــــ«إحـــدى ركــائــز قـــوى املــقــاومــة»، وأوضــحــت «لعب نيلفروشان دورًا بـارزًا قائدًا استراتيجيا في تنسيق الجهود بني قوى املقاومة في جميع أنحاء املنطقة». وأضافت: «بوصفه واحدًا من االستراتيجيني العسكريني في الجمهورية اإلسلمية، كان دائما في الصفوف األمامية لدعم تيار املقاومة ضد اعتداءات النظام الصهيوني وأعداء املنطقة اآلخرين». وقـــالـــت الـــوكـــالـــة أيـــضـــا: «إن مــشــاركــتــه الــفــعّــالــة ســـاعـــدت في التخطيط الـعـسـكـري والـدبـلـومـاسـي جبهة املــقــاومــة عـلـى تعزيز قدرتها في مواجهة التهديدات املستمرة من قبل النظام الصهيوني والقوى املعتدية األخرى». ، وشارك 1980 وانضم نيلفروشان إلى «الحرس الثوري» في في الحرب اإليرانية-العراقية؛ حيث تحوّل إلى أحد القادة امليدانيني املعروفني، وأشرف على وحدات من محافظة أصفهان. لندن - طهران: «الشرق األوسط» خامنئي: «حزب هللا» والجماعات المسلّحة ستحدّد مصير المنطقة إيران تتوعّد إسرائيل بـ«ضربات أكثر إيالماً» الفتة دعائية تحمل صورة حسن نصر هللا وكُتب عليها «حزب هللا حي» في شارع وسط طهران (أ.ف.ب) لندن - طهران: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==