issue16742

2 أخبار NEWS Issue 16742 - العدد Sunday - 2024/9/29 األحد ASHARQ AL-AWSAT ماذا ينتظر الجماعة الحوثية بعد اغتيال نصر هللا؟ لــــم تـــمـــض ســـــوى ســــاعــــات مـــعـــدودة على احتفاالت الجماعة الحوثية بإطالق صــــاروخ باليستي عـلـى تــل أبــيــب، حتى اضـطـر قـادتـهـا إلـــى الـصـمـت، بـعـد إعــ ن الجيش اإلسرائيلي عن تمكّنه من اغتيال األمني العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله في غارات جوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت. وجــــــــــــاءت الــــهــــجــــمــــة الــــصــــاروخــــيــــة الــحــوثــيــة بــعــد ســـاعـــات مـــن إبــــــداء زعـيـم الجماعة، عبد املـلـك الـحـوثـي، فـي كلمته األسبوعية عزمه وجماعته املضي قدمًا في إسناد «حـزب الله» وحركة «حماس» في مواجهتهما مع الجيش اإلسرائيلي، وهـــي الـكـلـمـة الــتــي أكـــد فـيـهـا أن «(حـــزب الله) في تماسك تـام، وأقــوى من أي زمن مضى»، متوعدًا إسرائيل بالهزيمة. وبينما كانت الجماعة تُعد هجمتها الـــصـــاروخـــيـــة تـــلـــك تـــعـــزيـــزًا لــحــضــورهــا فـــي مـشـهـد الـــصـــراع اإلقــلــيــمــي، وتــأكــيــدًا عـلـى مـزاعـمـهـا فــي الـتـفـوق التكنولوجي والعسكري، جــاءت الـغـارات اإلسرائيلية التي استهدفت مواقع مهمة لـ«حزب الله» فــي ضـاحـيـة بــيــروت الـجـنـوبـيـة وجـنـوب لـــبـــنـــان، لــتــضــع حــــــدًّا لــتــلــك االحـــتـــفـــاالت، خـصـوصـ بـعـد إعـــ ن إســرائــيــل تمكّنها من اغتيال قائد الحزب، األمر الذي يُمثل ضربة في مقتل ملحور املمانعة. وتـتـزامـن هـــذه الــتــطــورات مــع تقرير ســـــري قــــدّمــــه خــــبــــراء فــــي األمــــــم املــتــحــدة حـــــــول تــــحــــول الــــجــــمــــاعــــة الــــحــــوثــــيــــة مــن حركة مسلحة محلية بـقـدرات مـحـدودة، إلــــى مـنـظـمـة عـسـكـريـة قـــويـــة، بــعــد تلقي مــســاعــدات وخـــبـــرات مــن «فـيـلـق الــقــدس» الـــتـــابـــع لـــــ«الــــحــــرس الـــــثـــــوري» اإليــــرانــــي و«حــــــزب الـــلـــه» الــلــبــنــانــي ومـتـخـصـصـ وفنيني عراقيني. وال يـمـتـلـك الــحــوثــيــون الـــقـــدرة على الــتــطــور واإلنـــتـــاج مـــن دون دعـــم أجنبي وأنـــظـــمـــة أســـلـــحـــة مـــعـــقـــدة، وفـــــق مــــا نـقـل الــــخــــبــــراء عـــــن مـــتـــخـــصـــصـــ عــســكــريــ يـمـنـيـ ومــقــربــ مـــن الــحــوثــيــ ، إذ إن نطاق عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا الـــعـــســـكـــريـــة مــــن مــــصــــادر خـــارجـــيـــة إلـــى الجماعة غير مسبوق، وتشمل عمليات الــدعـــم الـتـمـويـل املـــالـــي والـــتـــدريـــب الفني والتكتيكي. والحــــــظ الـــخـــبـــراء تـــشـــابـــه األســلــحــة والتكتيكات الـتـي تستخدمها الجماعة مــع تـلـك الـتـي تمتلكها وتنتجها إيـــران، إلــى جـانـب توصلهم إلــى زيـــادة التعاون بــيــنــهــا و«تـــنـــظـــيـــم الــــقــــاعــــدة» مــــن جــهــة، وزيــــادة أنشطة التهريب املـتـبـادل بينها وحركة «الشباب» الصومالية. استبعاد الخالفة تضع الضربات املتتالية التي تعرض لــهــا «حـــــزب الـــلـــه» خــــ ل األيــــــام األخـــيـــرة الجماعة الحوثية أمــام خـيـارات معقدة، خصوصًا أنها اسـتـفـادت مـن املواجهات بني الحزب وإسرائيل في تسويق نفسها، مـــن خــــ ل الـتـصـعـيـد الـــــذي تــخــوضــه في البحر األحمر واملحيط الهندي، وصـوال إلى إطالق صواريخ باليستية، تزعم أنها فرط صوتية، باتجاه إسرائيل. ومــــــن شــــــأن الـــتـــعـــامـــل اإلســـرائـــيـــلـــي العنيف تجاه «حزب الله» أن يدفع األذرع اإليــــرانــــيــــة فــــي املـــنـــطـــقـــة، مـــثـــل الــجــمــاعــة الـحـوثـيـة، لتحسس رقـابـهـم وفـــق إســ م املنسي، الباحث في مركز دراسات الشرق األوســــــــط، الــــــذي يـــتـــوقـــع أن هـــــذه األذرع ستحسب حسابها ألي خطوة تصعيدية. ويوضح املنسي لـ«الشرق األوسط» أن الجماعة الحوثية أصبحت اآلن أبعد مــا تــكــون عــن االسـتـهـانـة بـمـا يــجــري من تصعيد، بل إنها ستختار مسارًا جديدًا لـلـتـعـامـل مـــع مـــا فـرضـه هــــذا الـتـصـعـيـد، وذلك وفق لتوجيهات طهران التي تُحدد لكل طرف مهامه وأدواره، واألوامـر تأتي عادة من قيادة «الحرس الثوري» و«فيلق القدس». وال يتوقع الباحث أن يكون هناك رد فعل انتقامي غريزي من أي ذراع إيرانية فــــي املـــنـــطـــقـــة، دون الـــنـــظـــر لــلــحــســابــات اإلقليمية والدولية، ومنها امللف النووي اإليــــــرانــــــي والــــحــــســــابــــات بـــــ الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة األمـــيـــركـــيـــة وإيــــــــران، مـسـتـبـعـدًا أن تسعى الـجـمـاعـة الـحـوثـيـة إلـــى وضـع نفسها بـديـ لــ«حـزب الـلـه» فـي مواجهة إسرائيل. ويـــــــــرى املــــنــــســــي، وهـــــــو بـــــاحـــــث فــي الشؤون اإليرانية، أن الجماعة الحوثية ال تملك القوة أو الخبرة التي كان يمتلكها «حزب الله»، والذي تعرض الختراق كبير من طرف إسرائيل، ومع احتمالية نشوء فــــراغ كـبـيـر بـعـد اغــتــيــال نـصـر الـــلـــه، فـإن الـجـمـاعـة الـحـوثـيـة لـيـسـت مـؤهـلـة مللئه، خصوصًا مـع الـعـوائـق الجغرافية وبُعد املسافة عن مركز الصراع. أشهر، تشّن الجماعة 10 وعلى مدى الــحــوثــيــة هــجــمــات مـــتـــكـــررة بــالــطــائــرات املــســيــرة والـــصـــواريـــخ الـبـالـيـسـتـيـة على ســــفــــن فـــــي مـــــمـــــرات الــــشــــحــــن املــــهــــمــــة فــي الــبــحــر األحــــمــــر، تــحــت مـــا تـسـمـيـه «دعـــم الفلسطينيني» في قطاع غزة، متسببة في تعطيل حركة التجارة البحرية العاملية. حسابات معقدة لــــم يـــصـــدر رد فـــعـــل مــــن الــجــمــاعــة الحوثية على إعالن الجيش اإلسرائيلي اغتيال حسن نصر الله، وشهدت مواقع الــــتــــواصــــل االجــــتــــمــــاعــــي الــــتــــي يـنـشـط فـيـهـا عــــدد مـــن الـــقـــادة الــحــوثــيــ على مــــــدار الـــســـاعـــة، تـــوقـــف غــالــبــيــتــهــم عـن النشر، خصوصًا أنهم كانوا يحتفلون بالهجمة الصاروخية األخيرة على تل أبيب. ويتوقع الباحث السياسي صالح علي صالح، أن تكون الجماعة في حيرة من أمرها حاليًا بني استمرار التصعيد أو التراجع عـن ذلــك، وأن ثمة انقسامًا داخـلـيـ حــول اتـخـاذ قـــرار بـهـذا الـشـأن، خصوصًا أنها عانت مثل هذا االنقسام سـابـقـ فـــي مـــواقـــف عــــدة، حـتـى وإن لم يظهر ذلك للعلن. وال يـمـكـن لـلـجـمـاعـة، وفـــق حـديـث صــــ ح لــــ«الـــشـــرق األوســــــط» أن تحسم أمــــرهــــا بـــشـــأن الــتــصــعــيــد أو االنـــتـــقـــام ملقتل أمني عام «حزب الله»، والضربات الــتــي تـلـقـاهـا الـــحـــزب الــــذي قــــدم كـثـيـرًا من الخدمات واملعونات لها، وتمكنت بــمــســاعــدة خـــبـــراتـــه مـــن تـحـقـيـق مـزيـد مـن النفوذ والسيطرة محليًا، وتقديم نــفــســهــا العـــبـــ خـــطـــيـــرًا عـــلـــى املــســتــوى اإلقليمي، يؤثر على مصالح كثير من القوى. لــــكــــنــــه يـــــســـــتـــــدرك بــــــــاإلشــــــــارة إلــــى أن الـــجـــمـــاعـــة ربــــمــــا ال تـــــــدرك مــخــاطــر التصعيد عليها وعلى املجتمع اليمني، وإن كان السكان تحت سيطرتها ليسوا فـــي مـــحـــور اهــتــمــامــاتــهــا، فــــإن الـجـنـاح العقائدي املتشدد فيها قد ال يكون في مستوى من اإلدراك بما يمكن أن يعود به التصعيد عليها من آثار. ويــــــذهــــــب صــــــــ ح إلــــــــى أن تـــأخـــر إسرائيل في الرد على الجماعة الحوثية ليس من قبيل عدم االكتراث بهجماتها أو تجاهلها، بـل إن ذلــك يأتي مـن باب ترتيب األولويات، فهي حاليًا في طور التعامل مع «حــزب الـلـه»، قبل االنتقال إلـــى مـــصـــادر الـهـجـمـات الــتــي تتعرض لها من سوريا والعراق، ثم التوجه إلى الـيـمـن، حيث تـؤثـر الجغرافيا فـي ذلك الترتيبات. تهدئة إجبارية لــم تــتــردد إســرائــيــل فــي الـــرد على الــتــهــديــدات الـحـوثـيـة، وفـــي العشرين مــــن يـــولـــيـــو (تـــــمـــــوز) املـــــاضـــــي، شــنّــت هــجــمــة جـــويـــة عـــلـــى مـــيـــنـــاء الـــحـــديـــدة على الـسـاحـل الـغـربـي فـي اليمن الـذي تُسيطر عليه الجماعة الحوثية، بعد يــــوم واحـــــد مـــن هـــجـــوم حـــوثـــي مميت بطائرة مسيرة على تل أبيب، ما أسفر عـــن احـــتـــراق مـنـشـآت وخـــزانـــات وقـــود وسقوط قتلى من عمال امليناء. ومـــــــن املــــــرجــــــح أن تـــــؤثـــــر عــمــلــيــة اغـــتـــيـــال أمـــــ عـــــام «حــــــزب الــــلــــه» عـلـى الـــتـــصـــعـــيـــد الــــحــــوثــــي طـــبـــقـــ ملـــــا يـــــراه الــــبــــاحــــث الــــســــيــــاســــي الــــيــــمــــنــــي، عــبــد الرحمن أنيس، الذي يعيد التذكير بما نتج عن الضربة اإلسرائيلية في ميناء الحديدة من تأثير كبير على العمليات الحوثية باتجاه إسرائيل لوقت ليس بالقصير. ولم تلمس الجماعة الحوثية جدية فـــي مــحــاولــة ردعـــهـــا عـــن مـمـارسـاتـهـا طــــوال أشــهــر مــن الــضــربــات األمـيـركـيـة الـــبـــريـــطـــانـــيـــة عـــلـــى مـــواقـــعـــهـــا مـثـلـمـا شـــعـــرت بـــعـــد الـــضـــربـــة اإلســـرائـــيـــلـــيـــة، طبقًا إلفــــادات أنــيــس، الـتـي خـــص بها «الشرق األوسط»، لدرجة أن الصاروخ الباليستي الـذي أطلقته أخيرًا لم يكن ســوى مـحـاولـة للفت االنـتـبـاه بفرقعة إعالمية أكثر مما هي ضربة عسكرية. ومـــــــــن املــــــــؤكــــــــد، حـــــســـــب أنـــــيـــــس، أن الـــجـــمـــاعـــة الـــحـــوثـــيـــة سـتـسـتـقـبـل اغـــــتـــــيـــــال أمــــــــ عــــــــام «حــــــــــزب الـــــلـــــه»، بجدية بالغة، وأن تلجأ إلى تخفيف حــــدة هـجـمـاتـهـا، لــيــس فــقــط بـاتـجـاه إسرائيل، بل في البحر األحمر أيضًا، وأن يتخذ قـاداتـهـا احتياطات أمنية شـــديـــدة لـحـمـايـة أنـفـسـهـم، خــوفــ من االسـتـهـداف اإلسـرائـيـلـي، فـي حـ لن يطرأ أي جديد في التعامل األميركي البريطاني معهم. عدن: وضاح الجليل حريق قرب تل أبيب تسبب به صاروخ تبنى الحوثيون إطالقه منتصف سبتمبر الحالي (أ.ف.ب) الجيش اإلسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن أعـــــلـــــن الــــجــــيــــش اإلســـــرائـــــيـــــلـــــي، الـسـبـت، اعــتــراض صــــاروخ قـــادم من اليمن باتجاه تـل أبيب على ارتفاع كيلومتر ًا. 70 ونــقــلــت «رويــــتــــرز» عـــن الـجـيـش اإلســـرائـــيـــلـــي أنـــــه اعــــتــــرض صـــــاروخ «أرض أرض» أطلق من اليمن باتجاه الــعــاصــمــة تـــل أبـــيـــب، وأن صـــفـــارات اإلنـذار دوت وسط إسرائيل، بما في ذلــك فـي تـل أبـيـب، وسُــمـعـت أصــوات انفجارات كبيرة بعد اعتراضه. وذكـــــــــر الــــجــــيــــش اإلســــرائــــيــــلــــي، أنـــه جـــرى تفعيل إنـــــذارات فــي وسـط إسـرائـيـل فـي أعـقـاب إطـــ ق صــاروخ مـن اليمن، مـؤكـدًا اعـتـراض صــاروخ «أرض - أرض» أطلق من اليمن خارج حـــــــدود إســـــرائـــــيـــــل. والحـــــقـــــ أضـــــاف الـــجـــيـــش اإلســـرائـــيـــلـــي أنـــــه اعـــتـــرض ثــــ ثــــة أجــــســــام جــــويــــة فــــــوق الــبــحــر األحمر. ولـــــم تـــتـــن الـــجـــمـــاعـــة الــحــوثــيــة إطالق الصاروخ أو األجسام األخرى. عدن: «الشرق األوسط» خيارات معقدة أمام الحوثيين بعد الضربات المتتالية التي تعرض لها «حزب هللا» خالل األيام األخيرة اتفاقات دعم سعودي إنساني دول 3 لمنظمات دولية في أبـرمـت السعودية، ممثلة فـي مركز امللك سلمان لإلغاثة واألعمال اإلنسانية، اتفاقيات تعاون مشترك مـــع مـنـظـمـة الــصــحــة الــعــاملــيــة ومــكــتــب األمـــــم املـتـحـدة لتنسيق الـشـؤون اإلنسانية، لدعم األعـمـال اإلنسانية فــي ســوريــا والـــســـودان وأوكــرانــيــا عـلـى هـامـش أعـمـال 79 الجمعية الـعـمـومـيـة لــأمــم املـتـحـدة فــي دورتـــهـــا الــــ املنعقدة في نيويورك. ووفـــق بـيـان نـشـرتـه «وكــالــة األنــبــاء الـسـعـوديـة»، وقّع مركز امللك سلمان لإلغاثة اتفاقيتي تعاون مشترك مـع مكتب األمـــم املـتـحـدة لتنسيق الــشــؤون اإلنسانية ) بـغـرض دعــم املـركـز أعـمـال املكتب اإلنسانية OCHA( فـــي أوكـــرانـــيـــا بـقـيـمـة مـلـيـونـي دوالر، وفــــي الـــســـودان بقيمة مـلـيـون دوالر. فــي إطــــار جــهــود املــركــز لتعزيز التنسيق املشترك مع منظمات األمم املتحدة ووكاالتها اإلنسانية؛ بهدف الوقوف مع املحتاجني واملتضررين حول العالم في مختلف األزمات واملحن التي تمر بهم. وقّع االتفاقية الدكتور عبد الله الربيعة املستشار بالديوان امللكي السعودي املشرف العام على مركز امللك سلمان، وجـويـس مسويا القائم بأعمال وكيل األمـ العام للمم املتحدة للشؤون اإلنسانية ومنسق اإلغاثة في حاالت الطوارئ. ونــوهــت مـسـويـا بـالـجـهـود اإلنـسـانـيـة واإلغـاثـيـة التي تقدمها السعودية لنجدة املتضررين واملحتاجني في العالم، خالل لقاء جمعها مع الدكتور الربيعة شهد نـقـاش الـجـانـبـ املــوضــوعــات ذات االهــتــمــام املشترك املتصلة بالشؤون اإلنسانية واإلغاثية. كما وقع املركز اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الـصـحـة الــعــاملــيــة، لــدعــم الــخــدمــات الـصـحـيـة الـطـارئـة والتخصصية باملناطق املتضررة من الزلزال في شمال ألف 702 ماليني و 4 غربي سوريا، بتكلفة إجمالية تبلغ دوالر. وتهدف االتفاقية إلى االستجابة لالحتياجات الصحية للنازحني واملجتمع املستضيف فـي شمال غــــربــــي ســــوريــــا مــــن خــــــ ل تـــحـــســـ جـــــــودة الـــرعـــايـــة الـــصـــحـــيـــة األولـــــيـــــة والـــثـــانـــويـــة والــتــخــصــصــيــة عـبـر مركزًا 20 اإلسـهـام بدعم أنشطة الغسيل الكلوي فـي شمال غربي سوريا، والحد من انتشار األوبئة بإيجاد بيئة صحية آمنة للتخفيف من معاناة الفئات األشد ضعفًا فــي املـجـتـمـع، يستفيد منها أكـثـر مــن مليون ألف فرد. 201 و وقّــــــع االتـــفـــاقـــيـــة الـــدكـــتـــور الـــربـــيـــعـــة، والـــدكـــتـــور تـيـدروس أدهــانــوم غيبريسوس املـديـر الـعـام ملنظمة الـصـحـة الـعـاملـيـة، الــــذي بــــدوره قـــدم الـشـكـر للمشرف الــعــام عـلـى املــركــز عـلـى املـسـاهـمـة الــجــديــدة فــي عمل املنظمة في شمال غربي سوريا وأوكرانيا، التي قال مليون دوالر لضمان الوصول إلى 15 إنها بلغت نحو الرعاية الصحية األساسية للفئات األكثر ضعفًا. نيويورك: «الشرق األوسط» الدكتور عبد هللا الربيعة والدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام للصحة العالمية عقب توقيع االتفاقية (واس)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==