issue16742

محاوالت إعادة تفسير التاريخ تفشل حني تكون أهدافها شخصية أو مصلحية ضيقة. قبل قرنني من ،1824 الزمان، وفي شهر أكتوبر (تشرين األول) من عام دخــل تـركـي بـن عبد الـلـه مدينة الــريــاض، واستسلمت لـه الحامية التركية، وأعـلـن طـرد املحتلني العثمانيني واستعادة الدولة السعودية التي سقطت قبل سنوات مــــعــــدودة حـــيـــنـــذاك، وأعـــلـــن الــــريــــاض عــاصــمــة لــلــدولــة الجديدة، وكان ذلك حدثًا تاريخيًا استثنائيًا في قصة تشبه األساطير غير أنها موثقة ومؤرخة وليست محل نقاش أو جدال. بــعــد يـــومـــ مـــن نــشــر هــــذه املـــقـــالـــة، يـــدخـــل شهر ، وهــو مـا يـوافـق بالتمام والـكـمـال مـرور 2024 أكـتـوبـر مائتي عام على دخول اإلمـام تركي بن عبد الله ملدينة الــريــاض وإعـانـهـا عـاصـمـة جـديـدة لـلـدولـة بـعـد تهدم الـدرعـيـة. ومـنـذ ذلــك الـتـاريـخ وحـتـى يومنا هــذا بقيت الرياض عاصمة للدولة السعودية. مقالة األسبوع املاضي كانت تحكي عن السعودية ). وهذه عن السعودية قبل مائتي 1924( ٍ قبل مائة عام )، وتليها أخرى عن السعودية قبل ثلثمائة 1824( ٍ عام عـــامٍ، ومنطق التاريخ يثبت أن استمرار الـــدول لقرون مـتـطـاولـة إنـمـا هــو نتيجة طبيعية لـرغـبـات الشعوب وكفاءة القيادات وسلمة النهج. سـقـطـت الـــدرعـــيـــة عــلــى يـــد إبـــراهـــيـــم بـــاشـــا بعد مـلـحـمـة بـطـولـيـة كـــبـــرى، وأســــر الــعــديــد مـــن أســــرة آل سعود ونُقِلوا إلى مصر، غير أن تركي بن عبد الله لم يخضع، وتسلل من حصار الدرعية إلى نجد الفسيحة كـأسـد جـريـحٍ، واشـتـد األتـــراك فـي طلبه والبحث عنه ولم يظفروا به، والتجأ إلى غار في هضبة علية، في واحــــد مـــن أطــــول مـــواقـــع سـلـسـلـة جــبــال طـــويـــق، وفـي 2019 ) زيـــارة لهذا الـغـار فـي نوفمبر (تشرين الثاني وقف عدد من الباحثني السعوديني، ومنهم كاتب هذه السطور على هـذا الغار العجيب املنيع، الـذي يجمع مـوقـعـه بــ وعــــورة الـتـضـاريـس وصـعـوبـة الـوصـول إلـيـه، وسـهـولـة رصــد أي قـــادم يثير الـريـبـة أو الشك. وفي هذا الغار بقي تركي بن عبد الله مؤسس الدولة السعودية الثانية سنوات منفردًا وحيدًا، ليس معه إال عقله الـذكـي وقلبه الـشـجـاع وسيفه «األجــــرب»، يعيد قـراءة أحـداث التاريخ القريب ويقيّم األخطاء ويخطط ويستعد إلعادة الكرة، مرة بعد مرة. خرج تركي بن عبد الله من الغار، وجمع ثلة قليلة مـن األنــصــار، وبـــدأ مـشـروعـه فـي اسـتـعـادة الــدولــة، في سلسلة من املواقف والقصص امللحمية التي تتجمع مع بعضها لتبني هرم النجاح الكبير، مثل قصة «سابوط» في عرقة، وقصة «العشاء الدموي» في ضرما، وقصص ال تُحصى أبانت عن شجاعة نادرة وقوة قلب ال تعرف الخوف، وشخصيته الفذة ذات «الكاريزما» اللفتة هي مــا جمعت حـولـه أفــــذاذ الــرجــال الــذيــن شــاركــوه الحلم والطموح. أعــــــاد تـــركـــي تـــوحـــيـــد الــــبــــاد تـــحـــت رايــــتــــه وطــــرد املحتلني، وجمع شمل املدن والقرى املتناحرة والقبائل املـــتـــحـــاربـــة، ورسّـــــــخ الـــشـــرعـــيـــة الــســيــاســيــة والـــســـيـــادة الــوطــنــيــة وفـــــرض األمـــــن الــشــامــل وشـــــرع فـــي مـشـاريـع لتوحيد األنظمة واملرجعية القانونية، والتفت لخطط البناء والتنمية، ومشاريع االستقرار واألمن. لكأن املؤرخ الفرنسي املعروف فيلكس مانجان الـــــذي كـــــان بـمـصـر إبـــــان ســـقـــوط الـــدرعـــيـــة نــظــر من سجف الغيب، حـ تنبَّأ بـعـودة الـدولـة السعودية بعد سقوطها، وما ذاك إال ألنَّه مؤرخ يعرف منطق الــتــاريــخ وطـبـيـعـة الـبـشـر، فــقــال: «والـــيـــوم اسـتـولـى الـــتـــرك عــلــى بــــاد نـــجـــد، فـــأعـــادوهـــا إلــــى مـــا يشبه حالتها األولــــى مــن الـفـوضـى، ولـكـن بـــذور العقيدة التي أُودِعــت بعمق في تلك األرض الطيبة كالنفس الـطـيـبـة ســــوف تـنـبـت مـــن جـــديـــد، واألغــــصــــان الـتـي عرَّاها الترك من أوراقها سوف تورق وتنوّر وتزهر، فتعود تلك الصحراء بستانًا، وتعود دولـة اإليمان التي ظن محمد علي أنه قضى عليها». وهكذا كان؛ فبعد سنوات خرج تركي بن عبد الله، وقامت على يده الدولة السعودية الثانية. قبل سنوات ثلث كتب ثلثة باحثني، هم: د. راشد العساكر، ومشاري الذايدي، وكاتب هذه السطور، فكرة لـصـنـاعـة احـتـفـالـيـة كـبـرى بـاملـئـويـة الـثـانـيـة لتأسيس الـــدولـــة الــســعــوديــة الــثــانــيــة، أســـــوة بــمــا صـنـعـه خـــادم الحرمني الشريفني امللك سلمان، في االحتفال باملئوية األولــــى لــدخــول املــؤســس املــلــك عـبـد الــعــزيــز، الــريــاض، .1999 وكانت االحتفاالت في عام وجاء في تفاصيل فكرة االحتفاء باملئوية الثانية ما نصه: «تقترح هذه الفكرة إطلق نشاط علمي وفني وتعليمي وإعــامــي وسـيـاسـي وترفيهي ووطـنـي عام ملواكبة الحدث، وأهمية ترسيخ الوطنية عبر االحتفاء والتذكير باملنجزات الكبرى، وهو ما يمثل استراتيجية ثابتة لدى الدول الكبرى في العالم». أخيرًا، فقد بنى اإلمام تركي مشروعه وحيدًا، في عقله وقلبه وطموحه، ثم حشد األنـصـار وطبّق حلمه عـلـى أرض الـــواقـــع، ولـيـس ألحـــد عليه مـنـة وال فـضـلٌ، ومـــحـــاوالت إعـــــادة تـفـسـيـر الــتــاريــخ تـفـشـل حـــ تـكـون ٍأهدافها شخصية أو مصلحية ضيقة. السعودية قبل مائتي عام لشهر سبتمبر (أيلول) تاريخ سياسي حافل مع منطقتنا. وخـــال الـعـقـود القليلة الـفـائـتـة كـانـت ثمة «مفاصلُ» جِسام خلّفت تداعيات ضخمة على توجّهات السّياسة العربية ودور العرب - شعوبًا وقيادات - في مسار األحداث. تــوفــي الــرئــيــس املـصـري 1970 سبتمبر 28 يـــوم جـــمـــال عــبــد الـــنـــاصـــر فـــي خـــضـــم الــــصّــــراع املــســلــح في األردن مع املنظمات الفدائية الفلسطينية، فيما عُرف بــ«أيـلـول األســــود». وأدَّى غـيـاب عـبـد الناصر وفـقـدان العمل الفدائي الفلسطيني قاعدتَه األولى واألكبر منذ انطلقه في أواخـر عقد الستينات... إلى أكبر هـزّة من نوعها للفكر القومي العربي بشكلِه التقليدي. يومذاك، سقط العديد من الفرضيات واملسلّمات الـــتـــي صــــمــــدت، ولـــــو بـــهـــشـــاشـــة، بـــعـــد هـــزيـــمـــة يـونـيـو .1967 ) (حزيران إذ حـــــاولـــــت «الــــنــــاصــــريــــة» الـــجـــريـــح االحـــتـــفـــاظ -1967( » بـمـقـوّمـات وجــودهــا عـبـر «حـــرب االســتــنــزاف ). إ أن تلك املحاولة انهارت بوفاة عبد الناصر، 1970 وأجهز عليها نهائيًا «انقلب» خليفتِه ورفيق سلحِه السابق أنور السادات. وحـــقـــ ، بــعــد ضــــرب مَــــن كــــان يـسـمّــيـهـم الـــســـادات «مراكز القوى» عبر «ثورة التصحيح» في مايو (أيار) ، قُضي على كل ما كانت تمثله «الناصرية» كفكرة 1971 وممارسة وتحالفات. وقاد السادات «مصر العروبية» االشـــتـــراكـــيـــة بــعــيــدًا عـــن املـــحـــور الــشــرقــي الـسـوفـيـاتـي باتجاه التحالف مـع الـغـرب، وخــرج يـومـذاك عمّا كان إجماعًا عربيًا... مراهنًا على السلم املنفرد مع إسرائيل. 11 «املـــفـــصـــل الــســبــتــمــبــري» الـــثـــانـــي كــــان عـمـلـيـة ضد الواليات املتحدة، حني شن حركيّو 2001 سبتمبر «القاعدة» هجمات غير مسبوقة بطائرات ركّاب مدنية فــــي نـــيـــويـــورك وواشـــنـــطـــن وريــــــف واليــــــة بـنـسـلـفـانـيـا آالف شخص! 3 األميركية... قُتل فيها أقل بقليل من «الــــقــــاعــــدة»، حـــقـــ ، كـــانـــت أحــــد تــجــلّــيــات اإلســــام السياسي املسلح. وتـطـوّرت بديل لجُملة من تجارب الـحـكـم فـــي الــعــاملــ الــعــربــي واإلســـامـــي مـنـذ مرحلة االســـتـــقـــال، تـــحـــديـــدًا، مــنــذ الــنــصــف الـــثـــانـــي مـــن عقد األربعينات. فــــي الـــعـــالـــم الـــعـــربـــي اســتــقــلــت مــجــمــوعــة مـن الـــدول الـعـربـيـة... منها دول رافــعــة لـــواء الـعـروبـة، ومنها مناضلة بـاسـم الـهـويـة اإلسـامـيـة، ومنها مُــراهـنـة على بــورجــوازيــة حـداثـيـة مـتـنـورة؛ لــم تر في االستقلل تناقضًا حتميًا مع الغرب، في مناخ «حـــرب بــــاردة» عاملية اسـتـمـرت مـن انـتـهـاء الحرب الـعـاملـيـة... وحـتـى انـهـيـار «جــــدار بــرلــ » وسـقـوط االتحاد السوفياتي. وفي العالم اإلسلمي، تفاوتت والءات أبرز الدول الحديثة االستقللية بني «ال انحيازية» أحمد سوكارنو في إندونيسيا و«إسلمية» باكستان املتحمّسة لعيش «إسلمها» - هويتها املميزة - ضد علمانية الهند... ثم ضمن األحلف الغربية التي نشأت خلل الخمسينات لتطويق السوفيات. وبالفعل كانت باكستان عضوًا في حلفني اثنني هما «حلف بغداد» («السنتو» الحقًا) و«حلف جنوب شرق آسيا» (السياتو). ، ثـم تراجع 1967 انتكاس البديل «الـعـربـي» بعد )1970( البديل «اليساري - الثوري» بعد أحداث األردن وانتقال مصر إلى املحوَر الغربي (مطلع السبعينات) ، ثـم الـخـروج الفلسطيني املسلح مـن لبنان عام 1971 إثر غزو إسرائيلي، تطوّرات أنعشت بديل ثالثًا 1982 هـو «الـبـديـل اإلســامــي»، ال سيما بعد نجاح «الـثـورة .1979 الخمينية» في إيران عام «البديل اإلسلمي» هذا فرض نفسه على عدد من الساحات العربية. وجاء الدعم األميركي لـ«املجاهدين» األفــــغــــان ومــنــاصــريــهــم - بــمــن فــيــهــم بــعــض الـــعـــرب - فـــي حـــرب هـدفـهـا اســتــنــزاف الــســوفــيــات فـــي مستنقع أفغانستان ليعزّز مكانة الـسـاح. ولـكـن، كما نتذكّر، أدارت واشنطن ظهرها لهذا «الـبـديـل»، على األقــل في وجــهــه الــســنّــي، بــمــجــرّد ســقــوط الـعـدو الـشـيـوعـي في موسكو. هذه «الخيانة»، من وجهة نظر اإلسلم السياسي «السنّي» املسلح، حملت «القاعديني» على استهداف سـبـتـمـبـر 11 الـــــواليـــــات املــــتــــحــــدة... فـــكـــانـــت هـــجـــمـــات . وعـلــى األثــــر، جـــاء الــــرد األمــيــركــي أوال في 2001 عـــام أفغانستان ضد حركة «طالبان» (وريثة «املجاهدين»)، وثانيًا ضد العراق «السنّي» بحجة القضاء على قدراته العسكرية «الـنـوويـة» (غـيـر املــوجــودة) الـتـي يمكن أن تهدّد إسرائيل!! هـــوجـــم الــــعــــراق واحـــتُـــل، 2003 وفــــعــــاً، بــحــلــول وأســقــط نـظـام صـــدام حـسـ . وبـالـتـالـي، تُـــرك الــعــراق، «بــوابــة الــعــرب الـشـرقـيـة»، لقمة سـائـغـة ملـالـي إيـــران، الـــــذيـــــن «ســــكــــتــــت» واشــــنــــطــــن طـــــويـــــا عـــلـــى خــطــابــهــم السياسي، وتوسّعهم الجيوسياسي، رغـم انهماكهم بالتطوير النووي الحقيقي. ، كان يومًا «مفصليًا» 2024 سبتمبر 27 ، يوم أمس فــي الـتـعـامـل مــع «الــحــالــة الـشـيـعـيـة» الــتــي نـتـجـت عن ذلـك «السكوت» األميركي. يبدو أن السماح إلسرائيل بـتـصـفـيـة قـــيـــادة «حـــــزب الـــلـــه»، الـــــذي هـــو رأس حـربـة «الحرس الثوري اإليراني»، حدث له ما له... وبعده ما بعده. «حزب الله»، الذي أسهم في رفد النظام اإليراني فــي غـيـر مـنـاسـبـة، وســاعــد عـلـى تـــمـــدّده داخــــل الـعـالـم الــعــربــي مـــن الـخـلـيـج إلـــى ســـوريـــا، ومـــن فـلـسـطـ إلـى الـيـمـن، لـم يـكُــن مـجـرّد تنظيم مرتبط بـطـهـران بعلقة «تحالفية» أو «تبعية»... بل له معها علقة عضوية. لقد كــان جـــزءًا ال يتجزأ مـن الـركـن األمـنـي لنظام طهران. فــي حــالــة «حـــمـــاس»، طُــرحــت أسـئـلـة كـثـيـرة بعد خــــذالن الــقــيــادة اإليـــرانـــيـــة الــحــركــة، وبـقـائـهـا مكتوفة األيـــدي رغـم تصفية إسرائيل قائدها إسماعيل هنيّة في قلب طهران. كــثــيــرون تـــســـاءلـــوا، يـــومـــذاك، لـكـن الـبـعـض ردّوا مـــذكّـــريـــن بـــــأن «حــــمــــاس» فــــي نـــهـــايـــة املــــطــــاف تـنـظـيـم «ســنّــي»، وكـــان دعــم لها ملـجـرد ادعـــاء «أبــــوّة» القضية واملزايدة على العرب واملسلمني. غـيـر أن وضـــع «حـــزب الــلــه» مختلف تـمـامـ . فهو ليس فقط شيعي الـهـويّــة، ويـضـم أفـــرادًا وقــيــادات من عـائـات تنسب نفسها ألهــل الـبـيـت، بـل يشكّل عمليًا وعملياتيًا الفرع اللبناني لـ«الحرس الثوري». 2024 سبتمبر 27 وبـــنـــاء عـلـيـه، مــا حـــدث مـسـاء فـي «املفصل السبتمبري» الـثـالـث... سيُشكل «حالة» جـــديـــدة تــمــامــ عــلــى مـسـتـويـي لــبــنــان واملــنــطــقــة، وقــد يحسم خلل األسابيع أو الشهور القليلة املقبلة مسألة «التفاهم» على الدور اإليراني في املنطقة العربية. أحدث «المفاصل السبتمبرية» في التاريخ العربي الحديث OPINION الرأي 13 Issue 16742 - العدد Sunday - 2024/9/29 األحد عبد هللا بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==