issue16742

11 أخبار NEWS Issue 16742 - العدد Sunday - 2024/9/29 األحد ASHARQ AL-AWSAT يجتمع مع حلفاء كييف في قاعدة رامشتاين الجوية الشهر المقبل لشحذ الهمم محلّل أميركي: بايدن يسير دون أن يدري نحو الحرب في أوكرانيا والشرق األوسط يـــؤكـــد الــخــبــيــر الـــســـيـــاســـي األمـــيـــركـــي جاسنت لوجان، أنه من دون الدعم العسكري مــــن جــــانــــب الــــــواليــــــات املــــتــــحــــدة، ال يـمـكـن ألوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضانها حاليًا. ومنذ اليوم األول لغزو روسيا ألوكرانيا، اعتمدت أوكرانيا تمامًا على األسلحة واملعلومات االستخباراتية األمـــيـــركـــيـــة، لــلــدفــاع عـــن نـفـسـهـا. وبــاملــثــل، اعتمدت إسرائيل على مليارات الـــدوالرات مـــن األســلــحــة األمــيــركــيــة لــخــوض حملتها واســعــة الـنـطـاق فــي غـــزة، وحـــرب إسـرائـيـل مــع «حـــزب الــلــه» ستعتمد عـلـى مـسـاعـدات أميركية أوســع نطاقًا للدفاع عـن إسرائيل فـــــي مــــواجــــهــــة الـــــصـــــواريـــــخ وغــــيــــرهــــا مــن الذخائر، وكذلك ملحاولة ردع إيران. ويــقــول لـــوجـــان، الـحـاصـل عـلـى درجــة املـــاجـــســـتـــيـــر فـــــي الــــعــــاقــــات الــــدولــــيــــة مـن جـامـعـة شـيـكـاغـو، فــي تـقـريـر نــشــره معهد «كــــاتــــو» األمـــيـــركـــي، إن لـــلـــواليـــات املـتـحـدة مــصــالــح فـــي أوكـــرانـــيـــا وإســــرائــــيــــل، ولـكـن هـذه املصالح ليست متوائمة مـع مصلحة أي مــن الـدولـتـن فــي حــد ذاتــهــا. ومـــع ذلــك، بـدا أن إدارة بـايـدن غير قـــادرة على الدفاع عـن املصالح األميركية عندما تختلف مع مصالح شركائها، وتبدو واشنطن مشاهِدًا سلبيًا للتصعيد فـي الـحـربَــن، على الرغم من التداعيات بالنسبة لألميركيي. وبـالـنـسـبـة ألوكـــرانـــيـــا، قــــال مستشار األمن القومي األميركي جاك سوليفان: «إن مهمتنا هـي دعــم األوكــرانــيــن، وهــم الذين سيحدّدون األهـداف العسكرية، وهم الذين سيحدّدون األهداف على مائدة التفاوض»، وأضــــــاف: «لــــن نــقــوم بـتـحـديـد نـتـيـجـة هــذا لألوكرانيي، فهم عليهم التحديد، وعلينا دعمهم في ذلـك». وقالت الحكومة األملانية فــــي بــــرلــــن، الـــجـــمـــعـــة، إن االجـــتـــمـــاع رفــيــع املستوى الـــذي أعلنت عنه فـي وقــت سابق إدارة الـرئـيـس األمـيـركـي جــو بــايــدن، الــذي دولـــــــة داعــــمــــة ألوكــــرانــــيــــا، 50 يـــضـــم نـــحـــو سيُعقد في قاعدة رامشتاين الجوية التابعة للجيش األميركي بجنوب غرب أملانيا. 10 وأعلن بايدن أنه سيزور أملانيا من أكتوبر (تشرين األول) املقبل، ودعا 12 إلى أنـصـار أوكـرانـيـا لحضور اجتماع فـي ذلك البلد خلل تلك الفترة، ولكنه لم يذكر مكان انعقاد االجتماع. يُـــشـــار إلــــى أنــــه يــتــكــرّر عــقــد مــثــل هــذه االجـــتـــمـــاعـــات فــــي رامـــشـــتـــايـــن مـــنـــذ الـــغـــزو الــــروســــي ألوكـــرانـــيـــا، ولــكــنــهـا كـــانـــت حتى اآلن عـــلـــى مـــســـتـــوى وزراء الـــــدفـــــاع فــقــط، والـــهـــدف مـــن االجـــتـــمـــاع تـنـسـيـق املــســاعــدة الــعــســكــريــة ألوكــــرانــــيــــا، وســيــلــتــقــي بــايــدن أيضًا باملستشار األملـانـي أوالف شولتس، والرئيس فرانك - فالتر شتاينماير، وتُعد هـــذه أول زيــــارة ثنائية للرئيس األمـيـركـي 4 املـنـتـهـيـة واليـــتـــه إلــــى أملـــانـــيـــا مــنــذ نــحــو سنوات في منصبه. ومـــن نـاحـيـة أخــــرى، رفـضـت الــواليــات املـــــتـــــحـــــدة طــــلــــبــــات الـــــرئـــــيـــــس األوكـــــــرانـــــــي فولوديمير زيلينسكي املتكرّرة بأن تدخل الـواليـات املتحدة الحرب عن طريق منطقة مـــحـــظـــور الـــطـــيـــران فـــيـــهـــا، وبـــاملـــثـــل عـنـدمـا ألقى زيلينسكي باللوم على روسيا بسبب صــــاروخ طــائــش قـتـل مـواطـنـن بـولـنـديـن، أوضـحـت إدارة بـايـدن علنية أن صاروخًا أوكرانيًا هو الـذي قتل البولنديي، رافضة مرة أخـرى فرصة تصعيد الحرب، وعندما خــطّــط األوكـــرانـــيـــون لـلـقـيـام بـهـجـوم واســع الــنــطــاق عـلـى مـوسـكـو فـــي الـــذكـــرى األولـــى للحرب، طلب منهم األميركيون عدم القيام بذلك. وفـيـمـا يتعلق بــغــزو أوكــرانــيــا الــبــرّي لروسيا، من الواضح أن أوكرانيا لم تخطر واشـــنـــطـــن بــأنــهــا ســتــقــوم بـــغـــزو األراضـــــي الروسية؛ خوفًا من أن يرفض األميركيون ذلك، أو أن يقوموا بتسريب الخطة. ويــــــقــــــول لـــــــوجـــــــان، كــــمــــا نــــقــــلــــت عــنــه الوكالة األملانية، إن نفس األسلوب اتبعته إســرائــيــل فـــي حـربـهـا فـــي غــــزة، فــغــزو رفـح كـــان أحـــد األمـثـلـة الـتـي قـامـت فيها اإلدارة األمـيـركـيـة بـعـمـل شــــيء مــلــمــوس ملـحـاولـة احتواء رئيس الـوزراء اإلسرائيلي بنيامي نتنياهو، لكنها لم تنجح، فقد قامت إدارة بــــايــــدن بــتــأجــيــل شــحــنــة قـــنـــابـــل؛ لـــإعـــراب عـن معارضتها الجتياح رفــح، وفـي نهاية األمـر أفرجت عن جـزء من الشحنة التي تم تأخيرها. وإســـرائـــيـــل أيــضــ تـعـلّــمـت عـــدم ســـؤال اإلدارة األميركية عندما تعرف أن اإلجابة سـتـكـون بــالــرفــض، وفـيـمـا يتعلق بعملية تــفــجــيــر أجــــهــــزة الــبــيــجــر فــــي لـــبـــنـــان، أبــلــغ وزيــــر الـــدفـــاع اإلســرائــيــلــي يــــوآف غــاالنــت، نظيره األميركي فقط قبل العملية مباشرة «عـــن عـمـلـيـة وشــيــكــة، دون الـكـشـف عـــن أي تـفـاصـيـل»، حسبما ذكــــرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وباملثل لم تُبلغ إسرائيل األميركيي عن قرارها الخاص ببدء قصف سبتمبر (أيلول) الحالي. 20 بيروت في كــل هـــذا بـرغـم االحــتــمــال التصعيدي، وبـــرغـــم حـقـيـقـة أن إدارة بـــايـــدن أوضــحــت معارضتها لتوسيع نطاق الحرب لتشمل لبنان، قبل يــوم واحــد مـن إطــاق إسرائيل لعملية البيجر. وفـي أوكـرانـيـا وإسرائيل، يقوم شركاء أميركا بدفع الواليات املتحدة نحو نتائج تـقـول إنـهـا ال تـريـدهـا، وغالبًا ما تفعل الدولتان ذلـك دون إخطار اإلدارة األميركية بقراراتها التصعيدية. ويـــــرى لـــوجـــان أنــــه يــتــعــن أن تسعى السياسة األميركية النتزاع األميركيي من هـــذه الـــحـــروب، وبـــقـــدر مـــا تــهــم املــســاعــدات األمــيــركــيــة أوكـــرانـــيـــا وإســـرائـــيـــل، بــقــدر ما يــنــبــغــي االهــــتــــمــــام بــــاملــــشــــورة األمـــيـــركـــيـــة، واملصالح األميركية، بنفس القدر. وتــــحــــتــــاج املــــصــــالــــح األمــــيــــركــــيــــة إلـــى شـــــخـــــص يـــــــدافـــــــع عــــنــــهــــا فـــــــي الـــــدولـــــتـــــن، فالسياسات الحالية في الدولتي تنطوي على خطر توريط األميركيي في حروبهما، وإذا كانت إدارة بـايـدن ال تستطيع الدفاع عــن املـصـالـح األمـيـركـيـة، أو لــن تفعل ذلــك، فإنه يتعي أن يقوم شخص ما بذلك. واشنطن - برلين: «الشرق األوسط» الرئيس األوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح الرئيس األميركي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة لألمم المتحدة في نيويورك (أ.ف.ب) توجيه االتهام لثالث قراصنة إيرانيين استهدفوا حملة ترمب تحذير أميركي من تكثيف محاوالت التدخل األجنبي في االنتخابات تُواجه الحملت االنتخابية األميركية «أكـــثـــر الــتــهــديــدات الـسـيـبـرانـيـة تـعـقـيـدًا»، وفــق تقييم األجــهــزة األمـنـيـة، مـع تكثيف روسـيـا والـصـن وإيـــران أنشطة التضليل اإللكتروني واالخـتـراقـات، ونشر األخبار الزائفة بي مليي الناخبي. وعلى الرغم من بدء التصويت املُبكّر فـــي كــثــيــر مـــن الــــواليــــات فـــي االنــتــخــابــات الــــرئــــاســــيــــة والـــــعـــــامـــــة، ال تــــــــزال األنــــظــــار مُنصبّة على تهديد «التدخلت األجنبية» فــــي الــعــمــلــيــة الــديــمـقـــراطــيــة حـتــى مـوعــد نوفمبر (تشرين 5 االنتخابات الرسمي في الـثـانـي) املـقـبـل. وفــي هــذا الــصــدد، كشفت الــــواليــــات املـــتـــحـــدة، الــجــمــعــة، عـــن الئـحـة اتـهـام فـي حـق ثـاثـة إيـرانـيـن تشتبه في أنــهــم يـعـمـلـون لــحــســاب ســلــطــات بـلـدهـم، ونــــفــــذوا قـــرصـــنـــة إلـــكـــتـــرونـــيـــة اســتــهــدفــت الحملة الجمهورية. تحذير من إثارة الفوضى أشـــــــارت مــجــلــة «فــــوريــــن أفــــيــــرز» فـي تقرير لها، هذا األسبوع، إلى تذكير مقلق بشأن حجم األخطار التي تحيط بالعملية االنتخابية، متحدثة عن تفاصيل جديدة عن هجمات إلكترونية وجهود للتدخل في االنتخابات، تقف وراءها الصي وروسيا وإيــــــــران؛ مـــا دفــــع املـــســـؤولـــن األمــيــركــيــن وكـــبـــار املــســؤولــن الـتـنـفـيـذيـن فـــي قـطـاع التكنولوجيا إلـى التحذير من رغبة هذه الدول في «إثارة الفوضى» خلل األسابيع التي تسبق الخامس من نوفمبر. ورغـم ذلـك، تجد هـذه البلدان الثلثة نـــفـــســـهـــا مـــنـــقـــســـمـــة بـــــشـــــأن دعـــــــم أي مــن املـرشـحـن، الـجـمـهـوري دونــالــد تـرمـب، أم منافسته الـديـمـقـراطـيـة، كــامــاال هـاريـس. وبـيـنـمـا تــدعــم روســـيـــا فـــوز تـــرمـــب، تـدعـم إيران فوز هاريس، بينما تعمل الصي على اإلضرار بالديمقراطية األميركية، ولكنها ال تـسـاعـد بــالــضــرورة أيـــ مــن املـرشـحـن، وذلـــك بحسب مـا نقله مـوقـع «أكـسـيـوس» عن مسؤولي في االستخبارات األميركية. ترمب أم هاريس؟ وخـــــال جــلــســة اســـتـــمـــاع أمـــــام لجنة االســــــتــــــخــــــبــــــارات فــــــي مــــجــــلــــس الــــشــــيــــوخ بـــــشـــــأن تــــــهــــــديــــــدات االنــــــتــــــخــــــابــــــات، يــــوم األربـــعـــاء، قــال بـــراد سميث، رئـيـس شركة «مـايـكـروسـوفـت»: «نعلم أن هـنـاك سباقًا رئـــاســـيـــ بـــن تـــرمـــب وهــــاريــــس، لــكــن هــذا أصــبــح أيــضــ كــأنــه انـتـخـابـات إيــــران ضد تـــرمـــب وروســــيــــا ضـــد هــــاريــــس». وتـــابـــع: «هي انتخابات حيث تتحد روسيا وإيران والـــصـــن بـمـصـلـحـة مـشـتـركـة فـــي تـشـويـه سـمـعـة الـديـمـقـراطـيـة فـــي أعـــن ناخبينا، وبشكل أكبر في أعي العالم». بيد أن هذا األمر يطرح تساؤالت عن مدى هذه التدخلت وأهميتها وتأثيرها فــي بـلـد كــالــواليــات املــتــحــدة، يـتـربـع على رأس قــائــمــة األمـــــن والـــتـــقـــدم الــســيــبــرانــي والتكنولوجي، وتفصله هوة شاسعة في هذا امليدان مع تلك البلدان، بحسب دراسة ملركز «بيو». وكــــشــــف مــــديــــر مـــكـــتـــب الــتــحــقــيــقــات الـــفـــيـــدرالـــي، كــريــســتــوفــر راي، عـــن نـجـاح الـوكـالـة فــي تـوجـيـه ضـربـة قـويـة للصي، حيث أعلن في كلمته أمام الحاضرين في قمة «أسنب» لألمن السيبراني بواشنطن، أن فرقه تمكنت من تفكيك منظومة أجهزة حاسوب مخترَقة، يسيطر عليها قراصنة «يعملون تحت إمرة الحكومة الصينية». الصين خصم رئيسي وقـــــال راي إن الـــقـــراصـــنـــة اســتــولــوا عـلـى مـئـات اآلالف مــن األجــهــزة املتصلة بــــاإلنــــتــــرنــــت، بـــمـــا فــــي ذلــــــك الـــكـــامـــيـــرات وأجـــــهـــــزة الـــتـــخـــزيـــن الـــتـــي كـــــان نـصـفـهـا تـــقـــريـــبـــ فــــي الـــــواليـــــات املــــتــــحــــدة، وذلــــك لـــلـــقـــيـــام بــــأعــــمــــال الـــتـــجـــســـس وتــعــطــيــل األنـــظـــمـــة الـــحـــيـــويـــة. وأضــــــــاف: «نـعـتـقـد أنهم أدركـوا أخيرًا أنهم كانوا يواجهون مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاءنا، وقاموا بحرق بِنْيَتهم التحتية الجديدة، وهــــجــــروا شــبــكــة الــــروبــــوتــــات الــخــاصــة بهم». وبـــحـــســـب مــجــلــة «فــــوريــــن أفــــيــــرز»، فـــإن الـعـمـلـيـة الــتــي قــامــت بـهـا السلطات األميركية إلسـقـاط هــذه املنظومة، التي يُزعم أنها تدار من قبل مجموعة قرصنة تــســمــى «فــــاكــــس تــــايــــفــــون»، هــــي ثــانــي عملية هجومية إلكترونية ضـد الصي في أقل من عـام، بعد عملية في ديسمبر ضد مجموعة أخرى 2023 ) (كانون األول تُـــعْـــرَف بـاسـم «فــولــت تــايــفــون». ويتوقع املسؤولون أنها لن تكون األخيرة. ومــــع أن الـــصـــن وإيـــــــران وروســـيـــا، تعمل على نشر معلومات مضللة لزرع الفتنة، وإلقاء ظلل من الشك على شرعية االنتخابات األميركية، فإن سلوكها ليس جــديــدًا، حـيـث بـــات تــدفُّــق هـــذا الــنــوع من املـعـلـومـات تـقـلـيـدًا مــعــتــادًا فــي كــل دورة انــتــخــابــيــة أمـــيـــركـــيـــة، مـــنـــذ تـــعـــاظـــم دور وســـائـــل الـــتـــواصـــل االجــتــمــاعــي والـــذكـــاء االصـــطـــنـــاعـــي، عــلــى الـــرغـــم مـــن صـعـوبـة تقييم تأثيرها في الناخبي. روسيا تُكثّف تدخالتها كـشـف تـقـريـر جــديــد أصـــدرتـــه شـركـة «مـــايـــكـــروســـوفـــت»، الـــثـــاثـــاء، أن الـتـأثـيـر األجـنـبـي املــــؤذي لـانـتـخـابـات األمـيـركـيـة «بـــدأ بـــبـــطء»، لـكـن وتـيـرتـه ارتـفـعـت خـال األشهر الستة األخيرة. وأُرْجِع األمر بداية إلــــى الـعـمـلـيـات الـــروســـيـــة، لــكــن تـصـاعـده األخـيـر يرجع للنشاط اإليــرانــي. وأوضـح التقرير أن عمليات التأثير اإليرانية عبر 3 اإلنـــتـــرنـــت كـــانـــت ســمـــة ثــابــتـــة فــــي آخـــــر دورات للنتخابات األميركية. وخــــــــال األشـــــهـــــر األخــــــيــــــرة، شـــهـــدت األجـــــــهـــــــزة األمــــيــــركــــيــــة تـــكـــثـــيـــف حـــمـــات التضليل الـروسـيـة، ال سيما عبر أنشطة تــســعــى لــلــتــأثــيــر فــــي الـــنـــاخـــبـــن. ورصــــد الـــتـــقـــريـــر تـــركـــيـــز مـــجـــمـــوعـــات إلــكــتــرونــيــة روســــيــــة، فــــي الـــشـــهـــريـــن املـــاضـــيـــن، عـلـى مهاجمة حملة هــاريــس عـبـر نـشـر بعض مقاطع الفيديو املزيفة التي تسرد ادّعاءات كاذبة بشأن سياساتها. ويقول تقرير «مايكروسوفت»: «مع اقترابنا من االنتخابات، يجب أن نتوقع أن تــســتــمــر الـــجـــهـــات الــــروســــيــــة الــفــاعــلــة فـــــي اســـــتـــــخـــــدام الــــــوكــــــاء اإللـــكـــتـــرونـــيـــن ومجموعات االختراق البرمجي لتضخيم رســـائـــلـــهـــم مــــن خـــــال مــــواقــــع اإلنـــتـــرنـــت، ووسـائـل الـتـواصـل االجتماعي املوجهة؛ لنشر محتوى سياسي تضليلي، ومقاطع الفيديو املفبركة والدعاية املعززة بالذكاء االصطناعي». وبينما يقول مسؤولو االستخبارات إن روســـيـــا تـــديـــر حـمـلـة تـضـلـيـل واســعــة النطاق وهي األكثر تطورًا، فإن تكتيكات إيــــــران الـــعـــدوانـــيـــة تـجـعـلـهـا أكـــبـــر تـهـديـد ، حـــســـب 2024 أجـــــنـــــبـــــي النــــــتــــــخــــــابــــــات «أكـسـيـوس». وتلقت حملة ترمب إحاطة استخباراتية، الثلثاء، حـول التهديدات اإليــــرانــــيــــة ضــــــده، وقــــالــــت إنـــهـــا تـضـمـنـت تهديدات «باغتياله فـي محاولة لزعزعة االســتــقــرار، وزرع الـفـوضـى فــي الــواليــات املتحدة». إيران خصم ثالث قوي تَـــــبْـــــرُز إيــــــــران خـــصــمــ ثـــالـــثـــ يــتّــســم بجرأة كبيرة في تحركاته ضد واشنطن. وكشفت الــواليــات املـتـحـدة، الجمعة، عن الئحة اتهام في حق ثلثة إيرانيي تشتبه في أنهم يعملون لحساب سلطات بلدهم، ونــــفّــــذوا قــرصــنــة إلــكــتــرونــيــة اسـتـهـدفـت حملة ترمب. وقـال وزيـر العدل األميركي ميريك غارالند إن املتهمي الثلثة «قالوا بـــوضـــوح إنـــهـــم يـــريـــدون تــقــويــض حملة الرئيس السابق ترمب النتخابات العام ». وتــــابــــع: «هـــنـــاك عــــدد قــلــيــل من 2024 الــجــهــات الــفــاعــلــة فـــي هــــذا الــعــالــم تشكل تـهـديـدا خـطـيـرا لـ مـن الـقـومـي لـلـواليـات املتحدة مثلما هي إيران». ويـقـول باحثون فـي مجال التضليل إن مـــجـــمـــوعـــة مــــن املـــــواقـــــع املـــزيـــفـــة الــتــي تتخفى فــي هيئة مـنـافـذ إخــبــاريــة، تقوم فـــي الـــوقـــت نـفـسـه بـفـبـركـة تــقــاريــر تنتقد ترمب، حيث يبدو أن الكثير من املحتوى تــــم إنـــــشـــــاؤه بـــاســـتـــخـــدام أدوات الـــذكـــاء االصـــطـــنـــاعـــي الــرخــيــصــة واملـــتـــاحـــة على نطاق واسع. وأكــــد الــرئــيــس الــســابــق تــرمــب الـــذي تـــعـــرض ملـــحـــاولـــتـــي اغـــتـــيـــال مـــــؤخـــــرًا، أن حـيـاتـه مــهــددة بـشـكـل مـبـاشـر مــن إيــــران. ونفت طهران هذه االتهامات. مــن جـانـبـهـا، تـشـيـر «فـــوريـــن أفــيــرز» وكـــاالت أميركية 3 إلــى بـيـان مشترك مـن رئــيــســيــة، يُــســلّـــط الـــضـــوء عــلــى املـسـاعـي اإليــــــرانــــــيــــــة الســــــتــــــهــــــداف حــــمــــلــــة تـــرمـــب . وكـــثّـــفـــت إيــــران 2024 االنــتــخــابــيــة لـــعـــام ،2024 جـهـودهـا لـلـتـدخـل فــي سـبـاق عـــام بالتزامن مع اتساع الصراع بي وكلئها وإســـرائـــيـــل فـــي الـــشـــرق األوســـــــط. ويــأتــي اســتــهــداف إيــــران حـمـلـة تــرمــب عـلـى وجـه الــــخــــصــــوص، بـــســـبـــب مـــــا عـــــدَّتـــــه املــجــلــة انتقامًا الغتيال الجنرال اإليـرانـي، قاسم .2020 سليماني عام وعلى الرغم من ارتـفـاع هـذا النشاط السيبراني الـعـدوانـي، فـإن هناك إجماعًا فـــي مـجـتـمـع الـــدفـــاع الــســيــبــرانــي عــلــى أن املعركة «لــم تـبـدأ إال تَـــوًّا، ومــن املـرجـح أن تــزداد حـدة مع اقتراب يـوم االنتخابات»، خصوم 3 حيث تـواجـه الـواليـات املتحدة ذوي قدرات عالية، ويشتركون في أهداف متماثلة، حتى لو لم يكونوا يعملون معًا بشكل مباشر». وقـــــالـــــت كـــيـــت كــــونــــلــــي، املـــســـتـــشـــارة األولــــى فــي وكــالــة األمــــن الـسـيـبـرانـي، في قـــمـــة «بـــولـــيـــتـــيـــكـــو لـــلـــذكـــاء االصـــطـــنـــاعـــي والـتـكـنـولـوجـيـا»، هـــذا األســـبـــوع: «يمكن تواجه أكثر 2024 قول إن دورة انتخابات الــتــهــديــدات (الــســيــبــرانــيــة) تـعـقـيـدًا حتى اآلن». وأضــــافــــت: «نـــحـــن نــــرى مـجـمـوعـة مــتــزايــدة ومـتـنـوعـة مــن الـجـهـات الفاعلة األجنبية التي تحاول التأثير في عمليتنا الــديــمــقــراطــيــة. بـــغـــض الــنــظــر عـــن الـجـهـة الـفـاعـلـة، فـــإن أهـدافـهـم هــي نفسها؛ إنهم يـــريـــدون تـقـويـض ثـقـة الـشـعـب األمـيـركـي بـمـؤسـسـاتـنـا، ويـــريـــدون زرع الـخـافـات الحزبية». واشنطن: إيلي يوسف تعرضت حملتا هاريس وترمب لمحاوالت اختراق أجنبية (أ.ف.ب) تُواجه الحمالت االنتخابية األميركية «أكثر التهديدات السيبرانية تعقيداً» وفق تقييم األجهزة األمنية مع تكثيف روسيا والصين وإيران أنشطة التضليل اإللكتروني

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==