issue16741

9 أخبار NEWS Issue 16741 - العدد Saturday - 2024/9/28 السبت البعثة تؤكد على «أهمية حل يستند إلى مرجعية سياسية متفقعليها بشكل متبادل» ASHARQ AL-AWSAT احتجاجات تُرافق تصويت برلمان تونس على تعديل مشروع قانون «مثير للجدل» عــــقــــد الـــــبـــــرلمـــــان الــــتــــونــــســــي، أمــــس الجمعة، جلسةً للتصويت على تعديل جوهري في القانون الانتخابي، قبل أيام قليلة مـن إجـــراء الانـتـخـابـات الرئاسية، حــــســــب مـــــا أوردتـــــــــــه وكـــــالـــــة «رويــــــتــــــرز» للأنباء. وجاء هذا الإجراء وسط مخاوف مـتـنـامـيـة لـــدى المــعــارضــة مـمـا تــقــول إنـه «محاولات لتزوير الانتخابات، وترسيخ الــقــبــضــة الاســــتــــبــــداديــــة لــلــرئــيــس قـيـس سعيد». وأثـــــــــــارت خــــطــــوة الــــبــــرلمــــان غـــضـــبَ المعارضة وجماعات المجتمع المدني، التي دعـــت إلـــى احـتـجـاج جــديــد ضــد مـشـروع القانون أمام مقر البرلمان بساحة باردو. وستجري الانتخابات يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويـــــنـــــزع مـــــشـــــروع الــــقــــانــــون سـلـطـة الـــفـــصـــل فــــي الــــنــــزاعــــات الانـــتـــخـــابـــيـــة مـن المـــحـــكـــمـــة الإداريـــــــــــــــة، الـــــتـــــي أمـــــــــرت هــــذا الشهر الهيئة الانتخابية بـإعـادة ثلاثة مرشحين بارزين للانتخابات الرئاسية. لكن الهيئة تحدت المحكمة، وهــي أعلى هــيــئــة قــضــائــيــة فـــي الـــنـــزاعـــات المـتـعـلـقـة بالانتخابات، وسمحت لمرشحين اثنين فـــقـــط، هــمــا زهـــيـــر المــــغــــزاوي والـعــيــاشــي زمـــــــال بـــالـــتـــرشـــح ضــــد ســـعـــيـــد. ويُـــنـــظـــر للمحكمة الإداريـة على نطاق واسع على أنها آخر هيئة قضائية مستقلة، بعد أن قام الرئيس سعيد بحل المجلس الأعلى للقضاء، وعزل العشرات من القضاة عام .2022 وقال نواب في البرلمان إنهم اقترحوا مــــشــــروع الــــقــــانــــون لأنـــهـــم يـــعـــتـــقـــدون أن المحكمة الإدارية «لم تعد محايدةً، وتتجه لإلغاء نتيجة الانتخابات، مما قد يغرق البلاد في الفوضى والفراغ الدستوري». فـيـمـا قـــال بـعـض المـنـتـقـديـن إن الـرئـيـس سعيد يستخدم الهيئة الانتخابية، التي عين أعضاءها بنفسه والقضاء «لضمان الفوز من خلال خنق المنافسة، وترهيب المرشحين وإثارة قضايا ضدهم». غير أن الرئيس ينفي هذه الاتهامات، ويقول إنه يخوض معركة تحرير ويحارب الخونة والمرتزقة والفاسدين. 200 وتجمع أمــس الجمعة حـوالـي شخص في الشارع الرئيسي المؤدي إلى مقر البرلمان في مدينة باردو، للاحتجاج ضـد مـشـروع تعديل هـذا الـقـانـون، الـذي يـحـد، حسبهم، مـن صلاحيات المحكمة الإداريـــــــــــــة قــــبــــل أيــــــــام مـــــن الانــــتــــخــــابــــات الــــرئــــاســــيــــة، تــــزامــــنــــا مـــــع بــــــدء الـــبـــرلمـــان مناقشة التعديل في جلسة عامة، بينما انتشرت قوات الأمن بكثافة خارج المقر، وأغلقت كل المداخل المؤدية له. ومع ذلك شــخــص مـــن نـشـطـاء 200 نــجــح حـــوالـــي ومـــعـــارضـــ فـــي الـــوصـــول إلــــى الــشــارع الـــرئـــيـــســـي المــــحــــاذي لـــلـــبـــرلمـــان، ونـــفـــذوا وقـــفـــتـــهـــم الاحـــتـــجـــاجـــيـــة خـــلـــف حـــواجـــز حديدية. وقــــــال ســمــيــر ديــــلــــو، الــــقــــيــــادي فـي «جـبـهـة الـــخـــ ص الــوطــنــي» المــعــارضــة، فـي الـوقـفـة الاحتجاجية لـوكـالـة الأنـبـاء الألمانية إن مشروع القانون «هو اعتداء عـلـى المــؤســســات والـــقـــضـــاء. لـكـن مـسـار الانـــتـــخـــابـــات بـــرمـــتـــه كـــــان خـــاطـــئـــا مـنـذ بدايته، بــدءاً بهيئة الانتخابات المعينة والدستور، الذي صيغ بإرادة منفردة». ويريد النواب الذين طرحوا التعديل أن تــنــظــر مــحــاكــم الاســـتـــئـــنـــاف الــعــاديــة فــي الــنــزاعــات الانـتـخـابـيـة بـــدل المحكمة الإداريـــــة، فيما يـقـول مـعـارضـو التعديل إنه يهدد نزاهة الانتخابات. تونس: «الشرق الأوسط» الكوني أكد أن قرار سحبصفة القائد الأعلى من المجلس الرئاسي «باطل» دولة تدعو ليبيا لضخ النفط... وإخراج «المرتزقة» 11 حثت أميركا ودول أوروبـيـة وعربية الأطـــراف الليبية كـــافـــة عــلــى الــعــمــل عــلــى اســتــئــنــاف إنـــتـــاج وتــصــديــر الـنـفـط «بالكامل دون تعطيل أو تدخل أو تسييس»، مرحبة بحل أزمة المصرف المركزي، ودعت إلى إخراج «المرتزقة». وغــــداة تـوقـيـع مجلسي الــنــواب و«الـــدولـــة» عـلـى اتـفـاق رعته الأمم المتحدة، يضع حداً للصراع على «المركزي»، رحبت دولة في بيان بـ«التقدم الذي أحرزته البعثة الأممية في 11 تمكين الأطـــراف الليبية مـن التوصل إلــى حـل وســـط، بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف». وصــــدر الـبـيـان عــن حـكـومـتـي أمـيـركـا وإيــطــالــيــا، عقب اجــتــمــاع لـكـبـار المــســؤولــ بــمــبــادرة مـــن رومــــا وواشــنــطــن، ومشاركة الجزائر ومصر وفرنسا وألمانيا والمـغـرب، وقطر وتـركـيـا والإمـــــارات والمملكة المـتـحـدة وأمـيـركـا، على هامش أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى لمناقشة العملية السياسية الليبية. وعـــدّت هــذه الـــدول الاتــفــاق في بيان، نقلته وكالة «أكي» الإيطالية، «خطوة حاسمة لمعالجة التداعيات السلبية للأزمة الأخيرة على الاقتصاد الوطني»، كما تطرقت إلى ملف النفط وموارده، التي تقول إنها «تعود بالنفع على جميع الليبيين»، داعية إلى ضمان إدارة عائداته بـ«طريقة شفافة وعــادلــة، وخاضعة للمساءلة مـع إشــراف ليبي فعال». كما جددت هذه الدول «الدعم القوي من جانب المجتمع الــــدولــــي لـــســـيـــادة لـيـبـيـا واســـتـــقـــ لـــهـــا، وســـ مـــة أراضــيــهــا ووحـــدتـــهـــا الــوطــنــيــة»، مـــشـــددة أيــضــا عــلــى «الـــدعـــم الـكـامـل أكتوبر (تشرين الأول) 23 لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في ، بما فـي ذلــك دعـوتـه إلــى انسحاب المـرتـزقـة مـن ليبيا 2020 دون تأخير». في سياق ذلك، أكدت البعثة على «أهمية حل يستند إلى مرجعية سياسية متفق عليها بشكل متبادل»، أي الاتفاق والــقــوانــ الـلـيـبـيـة الـنـافـذة. 2015 الـسـيـاسـي الـلـيـبـي لــعــام وشددت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المـتـحـدة للدعم فـي ليبيا، فـي كلمتها خــ ل مـراسـم توقيع الاتـــفـــاق عـلـى «الــحــاجــة المـلـحـة لإنـــهـــاء إغــــ ق حــقــول النفط وتعطيل إنتاج النفط وتصديره». وســيــطــر «اتـــفـــاق المــــركــــزي» عــلــى لــقــاء رئــيــس المـجـلـس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، بمقر إقامته في نيويورك، وفداً من وزارة الخزانة الأميركية برئاسة نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، إريك ماير، برفقة المبعوث الخاص لأميركا إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند. ونقل المجلس الرئاسي، أمس (الجمعة)، أنه تم الترحيب بالاتفاق الذي ترعاه بعثة الأممية، وتضمن «الحكم الرشيد واستقلالية المصرف المركزي، والعمل على تعزيز وتوسيع ثقة المصرف مع المنظومة المالية الدولية». بينما ثمن ماير «دور المنفي وتجاوبه مع الاتفاق الخاص بالمصرف». واتــصــالاً بما يـجـري فـي ليبيا، عقد الـنـائـب بالمجلس الـرئـاسـي مـوسـى الـكـونـي، جلسة حــواريــة مـسـاء الخميس، ضمت نخبا من السياسيين والأكاديميين والمفكرين، وأعيان طرابلس. وقال المجلس الرئاسي إنه تم خلال الجلسة استعراض آخر مستجدات الأوضـاع في البلاد على مختلف الأصعدة، و«دور المـجـلـس الــرئــاســي فــي تحقيق الاســـتـــقـــرار، وإنــجــاز الاســتــحــقــاق الانـــتـــخـــابـــي»، بـــالإضـــافـــة إلــــى «مــعــالــجــة حـالـة الانسداد السياسي الحالي، وتهديد الانقسام الذي يتربص بالبلاد منذ سنوات». فـي شــأن مختلف، أجـــرى المنفي مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس السيادة الـسـودانـي، الفريق أول عبد الفتاح للجمعية 79 الــبــرهــان، وذلـــك عـلـى هـامـش أعــمــال الــــدورة الـــــ العامة للأمم المتحدة. وقــال مكتب المنفي، أمـس (الجمعة)، إن اللقاء تطرق إلى سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تم التباحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك. للجمعية العامة للأمم المتحدة (المجلسالرئاسي الليبي) 79 المنفي يلتقي البرهان على هامشأعمال الدورة الـ القاهرة: جمال جوهر مؤشرات للإقرار بمسؤولية فرنسا عن اغتيال أبرز رموز «ثورة التحرير» ماكرون لتقديم اعترافمثير في «مصالحة الذاكرة» مع الجزائر تــــشــــيــــر مـــــــؤشـــــــرات تـــتـــعـــلـــق بــمــســعــى «مصالحة الذاكرتين» بين الجزائر وفرنسا إلـــى اعــتــراف وشـيـك مــن الـرئـيـس إيمانويل مـــاكـــرون بـمـسـؤولـيـة الـــدولـــة الـفـرنـسـيـة عن تـعـذيـب واغـتـيـال الـعـربـي بــن مـهـيـدي، أحـد 1954( كبار ثــورة التحرير ضد الاستعمار سنة 67 )، وذلــك بعد مــرور أكثر من 1962 - عــلــى حـــادثـــة اعــتــقــالــه، فـــي وقــــت كــانــت فيه «معركة الجزائر العاصمة» على أشدها مع قوات المظليين الفرنسية. مــــن الــشــهــر 19 والـــتـــقـــى مـــــاكـــــرون فــــي الــــحــــالــــي الأعـــــضـــــاء الـــخـــمـــســـة الــفــرنــســيــ بـــ«لــجــنــة الــــذاكــــرة» المــشــتــركــة مـــع الــجــزائــر، بغرض متابعة نتائج اجتماعات عقدوها مع نظرائهم الخمسة الجزائريين في الأشهر المـــاضـــيـــة، فـــي إطـــــار مـــا يـــعـــرف بـــ«الــتــوصــل إلى مصالحة بين الذاكرتين»، قصد تجاوز خلافات التاريخ، التي تقف عائقا أمام إقامة علاقات عادية بين البلدين. وقـالـت الرئاسة الفرنسية بعد يومين مـــــن الاجــــتــــمــــاع إن مـــــاكـــــرون «أكـــــــد إرادتـــــــه مواصلة الاشـتـغـال على الــذاكــرة والحقيقة والمـــصـــالـــحـــة»، حــــول المـــاضـــي الاســتــعــمــاري ). وقـــال 1962-1830( لـفـرنـسـا فـــي الــجــزائــر بــن جــامــان ســـتـــورا، رئـيـس فـريـق المـؤرخـ الـــفـــرنـــســـيـــ الـــخـــمـــســـة، لمـــجـــلـــة «لـــــوبـــــوان» الأســـبـــوعـــيـــة الــــصــــادرة الــخــمــيــس إنــــه ســأل ماكرونخلال الاجتماع إن كان لديه استعداد للاعتراف بمسؤولية الـدولـة الفرنسية عن اغتيال العربي بن مهيدي، فأجاب الرئيس بالقول: «سنرى كيف سنتقدم». وأضــــاف الـبـاحـث فــي الـتـاريـخ المـولـود بـــالـــجـــزائـــر لـــعـــائـــلـــة يــــهــــوديــــة: «لـــــم يـــقـــل لا، وشـعـوري هـو أنـه ينتظر اللحظة المناسبة لـيـقـدم عـلـى ذلــــك... شـعـرت أن الـرئـيـس كـان مصمما لـلـغـايـة، بـغـض الـنـظـر عــن رد فعل الجزائريين. إنه يريد مواصلة العمل»، فيما يخص «الذاكرة». وكــــان إيــمــانــويــل مـــاكـــرون قـــد قــــدم في اعترافا مهما 2018 ) من سبتمبر (أيلول 13 مـن «أجـــل الحقيقة الـتـاريـخـيـة»، فـي تقدير بــاحــثــ جـــزائـــريـــ فـــي تـــاريـــخ الاسـتـعـمـار الـــفـــرنـــســـي، يـــخـــصخـــطـــف وقـــتـــل الــنــاشــط الــــفــــرنــــســــي الـــــيـــــســـــاري مـــــن أجـــــــل اســـتـــقـــ ل ، تحت 1957 الــجــزائــر، مــوريــس أودان عـــام التعذيب. ،2021 ) مــارس (آذار 3 وفـي الثالث من قــــدم مـــاكـــرون اعـــتـــرافـــا بـمـسـؤولـيـة الـجـيـش الاســتــعــمــاري الــفــرنــســي عـــن تــعــذيــب وقـتـل المحامي والمناضل الجزائري علي بومنجل ، في حين كانت الرواية الفرنسية 1957 عام السائدة منذ عشرات السنين هي أن بومنجل «مــات بعد أن قفز مـن طابق مرتفع»، حيث كـــــان الـــبـــولـــيـــس الـــفـــرنـــســـي يــســتــجــوبــه فـي مكاتبه بالعاصمة. وضـــمـــن سـلـسـلـة «الاعـــــتـــــرافـــــات»، نــدد مـن أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول) 16 مــاكــرون فـي بحملة دمــويــة شنتها الـشـرطـة على 2021 المــتــظــاهــريــن الـــجـــزائـــريـــ فـــي بـــاريـــس عــام ، ووصــفــهــا بـأنـهـا «جــريــمــة لا تُغتفر 1961 بـالـنـسـبـة لــلــجــمــهــوريــة»، وكـــــان ذلــــك أقـــوى اعـتـراف مـن رئـيـس فرنسي بمذبحة ألقيت خلالها جثث كثيرة في نهر السين. وبـــمـــنـــاســـبـــة اعـــــتـــــراف مـــــاكـــــرون بـقـتـل أودان، ناشدته شقيقة بـن مهيدي، ظريفة بـــن مــهــيــدي، «الاعــــتــــراف بـجـريـمـة الـــدولـــة» بحق بطل «معركة الـجـزائـر»، الـــذي اعتقله كـــــومـــــنـــــدوز مــــظــــلــــي فــــرنــــســــي فــــــي فــــبــــرايــــر ، بينما كان مختبئا في شقة 1957 ) (شباط بالعاصمة، يخطط لعمليات فدائية. وقتلت «الـكـتـيـبـة الــثــالــثــة» لـلـمـظـلـيـ ، الــتــي كـانـت تتبع الـعـقـيـد مـارسـيـل بـيـجـار، الـعـربـي بن مـهـيـدي شـنـقـا بـمـنـطـقـة جــنــوب الـعـاصـمـة، في الرابع من مارس من السنة نفسها، بعد أن أذاقته صنوف التعذيب، وأشيع في تلك الفترة أنه «انتحر». غـــيـــر أن الــــخــــطــــوة الأكـــــثـــــر قــــــوة فـيـمـا يخص جريمة بن مهيدي جاءت من القائد العسكري الكبير فـي ذلــك الــوقــت، الجنرال بــــول أوســــاريــــس. فــفــي كــتــاب لـــه صــــدر عــام بــعــنــوان: «مــصــالــح الاســتــخــبــارات... 2000 »، ذكـر أن رجـالـه قتلوا 1957-1955 الجزائر بن مهيدي شنقا في مزرعة تعود لمستوطن مـتـطـرف فــي سـهـل المـتـيـجـة، وأن المـخـابـرات أذاعت بأنه «انتحر». وتوفي أوساريس عام من دون أن يحاكم على جريمته. 2013 الجزائر: «الشرق الأوسط» الرئيسالفرنسي يزور المغرب لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية أعـلـن قصر الإلـيـزيـه لــ«وكـالـة الــــصــــحــــافــــة الــــفــــرنــــســــيــــة»، أمــــس (الـجـمـعـة)، أن الـرئـيـس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولـــــة المـــغـــرب فـــي نــهــايــة أكــتــوبــر (تــــشــــريــــن الأول) المــــقــــبــــل، بــهــدف تـرسـيـخ وإعــــادة إطـــ ق الـعـ قـات الـــثـــنـــائـــيـــة بـــعـــد فـــتـــرة طـــويـــلـــة مـن الفتور. وجـــــه الـــعـــاهـــل المـــغـــربـــي المــلــك مـــحـــمـــد الــــــســــــادس، (الـــخـــمـــيـــس)، دعــــــــوة إلـــــــى الــــرئــــيــــس الـــفـــرنـــســـي بهذا الموعد، رحـب فيها بـ«الآفاق الواعدة التي ترتسم لبلدينا»، كما أوضحت الرئاسة الفرنسية. ونقل قصر الإلـيـزيـه عـن الملك قــــولــــه، إن هـــــذه الـــــزيـــــارة سـتـكـون «فرصة لمنح شراكتنا الاستثنائية رؤيـــة مـتـجـددة وطــمــوحــة، تغطي عدة قطاعات استراتيجية، وتأخذ في الاعتبار أولويات بلدينا». وفتحت فرنسا صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد بـادرة مهمة قام بها الرئيس الفرنسي تجاه المغرب، إذ أكد دعم بــ ده لمخطط الحكم الـذاتـي الـذي قدمته الرباط للصحراء المغربية، في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس. يـــــولـــــيـــــو (تــــــمــــــوز) 30 فـــــفـــــي المــــــاضــــــي، أبـــــلـــــغ مـــــــاكـــــــرون، المـــلـــك محمد السادس أن مخطط الحكم الـــذاتـــي، الــــذي تـقـدمـت بـــه الــربــاط هـــو «الأســــــاس الــوحــيــد لـلـتـوصـل إلــــى حـــل ســيــاســي» بــشــأن قضية الصحراء المغربية. لكن واشنطن وبـــرلـــ ومــــدريــــد سـبـقـت بــاريــس إلــى تأييد الخطة، التي طرحتها ، والــتــي تقترح 2007 الــربــاط عـــام فيها مـنـح المـسـتـعـمـرة الإسبانية الـــــســـــابـــــقـــــة حــــكــــمــــا ذاتـــــــيـــــــا تـــحـــت سيادتها. باريس: «الشرق الأوسط» % من موازنة الدولة وجهت للأمن 10 موريتانيا ترفع ميزانية الدفاع... بسبب الإرهاب رفعت موريتانيا ميزانية وزارة الدفاع 15 )، بـمـبـلـغ 2024( خــــ ل الـــعـــام الـــحـــالـــي مليون دولار أميركي، بسبب إعـادة هيكلة الـــجـــيـــش واقـــتـــنـــاء أســـلـــحـــة جــــديــــدة، نــظــراً للوضع الأمني الصعب الذي تعيشه منطقة الساحل الأفـريـقـي، والعنف المتصاعد في دولـــــة مـــالـــي عــلــى وجــــه الـــخـــصـــوص، الـتـي تمتلك حدوداً مشتركة مع موريتانيا تفوق ألفي كيلومتر. وبـــــالـــــتـــــزامـــــن مــــــع زيــــــــــــادة المــــيــــزانــــيــــة المخصصة للدفاع، قال الرئيس الموريتاني مـحـمـد ولــــد الــشــيــخ الـــغـــزوانـــي فـــي خـطـاب أمــــام الأمــــم المــتــحــدة، إن بــــ ده نـجـحـت في «تنفيذ استراتيجية أمنية مندمجة، وفرت الأمن والسلم والاستقرار»، مضيفا أن هذا الــنــجــاح يـــأتـــي فـــي ســـيـــاق «تــفــشــي الـعـنـف والإرهـاب والتأزيم السياسي والاجتماعي فــــي المــحــيــطــ الإقـــلـــيـــمـــي والــــــدولــــــي»، فـي إشــــارة إلـــى مــا تـعـرفـه منطقة الـسـاحـل من أزمــــــــات ســـيـــاســـيـــة وأمـــنـــيـــة واقـــتـــصـــاديـــة، ومــــا تـعـيـشـه الـــقـــارة الأفــريــقــيــة مـــن أزمــــات وصراعات مسلحة. وأعـــلـــن عـــن هـــذه الـــزيـــادة فـــي مـشـروع المـــيـــزانـــيـــة، الـــــذي صـــادقـــت عـلـيـه الـحـكـومـة المـــوريـــتـــانـــيـــة فــــي اجــتــمــاعــهــا الأســـبـــوعـــي، حيث كانت الميزانية المتوقعة للعام تنص مليارات أوقية قديمة 103 على تخصيص لـــلـــدفـــاع، لــكــن مـــع نــهــايــة الـــعـــام زاد المـبـلـغ مليارات أوقية قديمة، أي ما 109 ليصبح مليون دولار أميركي. 274 يعادل وتــــعــــود هــــــذه الــــــزيــــــادة إلــــــى «اقـــتـــنـــاء معدات عسكرية خاصة»، حيث صرفت في مليارات أوقية 5 المعدات الأسلحة أكثر من مليون دولار، كما 12.5 قديمة، أي ما يعادل مليون 2.5( صرفت نحو مليار أوقية قديمة دولار) من أجل «اقتناء سلع وخدمات (...) أمن وسلامة نظام تكنولوجيا المعلومات». وأوضــــــحــــــت الــــحــــكــــومــــة أن مـــيـــزانـــيـــة 68 الــجــيــش زادت هـــي الأخـــــــرى، لـتـصـبـح مليون 17 مليار أوقية قديمة، أي ما يعادل دولار، وهــــي زيـــــادة قـــالـــت الــحــكــومــة إنـهـا وجهت إلــى «اقـتـنـاء سلع وخـدمـات بهدف الحفاظ على الحوزة الترابية»، دون تقديم أي تفاصيل أخرى. ويـــأتـــي ارتـــفـــاع مــيــزانــيــة الـــدفـــاع بعد أشهر من عرض الجيش الموريتاني لمعدات وأسلحة جـديـدة، وإعــ ن شرائه مجموعة من المسيّرات المقاتلة والأسلحة الجديدة، كــمــا أجــــرى تـحـديـثـا لـهـيـكـلـتـه، وهــــي المـــرة الأولى التي يعلنُ فيها الجيش الموريتاني امــتــ ك مـسـيـرات مـقـاتـلـة، مـنـذ أن اقتنتها عدة دول مجاورة، بينما عدّ «سباق تسلح» تشهده منطقة غرب أفريقيا. وبينما يزداد الوضع الأمني صعوبة في منطقة الساحل وغـرب أفريقيا، عرض الجيش الموريتاني أسلحته الجديدة أمام الرئيس محمد ولـد الشيخ الغزواني، قبل أن يجري مـنـاورات وتدريبات بمنطقة في كـبـريـات مـــدن الـــبـــ د، بـمـا فـيـهـا العاصمة نـواكـشـوط، وعلى الـحـدود مـع دولــة مالي، بـالـقـرب مــن قـــرى حـــدوديـــة سـبـق أن كانت عــــرضــــة لـــهـــجـــمـــات، شـــنـــهـــا مـــقـــاتـــلـــون مـن مجموعة «فـاغـنـر» الـروسـيـة المــوجــودة في مالي. وقـال الجيش آنـذاك إنه جدد أسلحته ومعداته من أجـل «رفـع مستوى وجاهزية مختلف الـجـيـوش لتنفيذ أي عمليات أو الــــدخــــول فـــي قــــتــــال»، وأوضــــــح أنــــه اقـتـنـى «طـــــــائـــــــرات ومــــحــــطــــات رادار ومــــســــيّــــرات استطلاع قـادرة على القيام بمهام المراقبة والرصد، والتوجيه الدقيق للصواريخ، كما تضم هذه المسيّرات طائرات من دون طيار هجومية ذات فاعلية عالية جداً، قادرة على تغطية الحوزة الترابية للوطن، بما في ذلك المياه الإقليمية على مدار الساعة». وعـــــــــدّ عـــــــرض الــــجــــيــــش المــــوريــــتــــانــــي وحـديـثـه عــن أسلحته الــجــديــدة، نـوعـا من «رسـائـل الـــردع» الموجهة لـلـدول المـجـاورة، لكن أيـضـا إلــى الـجـمـاعـات الإرهـابـيـة التي تـوجـد فــي دولـــة مــالــي، ورســالــة أيـضـا إلـى شــبــكــات الــجــريــمــة المــنــظــمــة المــنــتــشــرة في منطقة الصحراء الكبرى. نواكشوط: الشيخ محمد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky