issue16741

ســــــــــادت أجــــــــــــواء تــــشــــاؤمــــيــــة أروقــــــــة الأمــــــم المـــتـــحـــدة، رغـــــم اســـتـــمـــرار الــجــهــود الدبلوماسية للجم التصعيد الخطير في العمليات العسكرية عبر الحدود اللبنانية - الإســــرائــــيــــلــــيــــة، والمــــســــاعــــي المـــتـــواصـــلـــة لتطبيق المـــبـــادرة الأمـيـركـيـة - الفرنسية، المــدعــومــة دولـــيـــا وعــربــيــا، مـــن أجـــل إقـــرار هدنة تهدئ المخاوف من شبح مواجهات بريّة بين إسرائيل و«حزب الله». وعـــــلـــــمـــــت «الــــــــشــــــــرق الأوســـــــــــــــط» مـــن دبـلـومـاسـيـ كــبــار يــشــاركــون فــي أعـمـال للجمعية الـعـامـة 79 الــــــدورة الـسـنـويـة الــــــ للأمم المتحدة في نيويورك، أن المسؤولين فــي إدارة الـرئـيـس الأمــيــركــي جــو بــايــدن، ومـــــن بــيــنــهــم وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة أنـــتـــونـــي بلينكن، والمنسق الخاص للبيت الأبيض لـلـبـنـيـة الـتــحـتـيــة الــعــالمــيــة وأمـــــن الــطــاقــة آمـــــوس هــوكــســتــ ، والمـــبـــعـــوث الأمــيــركــي الـخـاص للشرق الأوســـط وشـمـال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنـى باربرا ليف، عبّروا عـن «استياء شـديـد» مـن «انـقـاب» رئيس الـــــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي بـنـيـامــ نـتـنـيـاهـو يوما، 21 على «مــبــادرة الـهـدنـة» المؤقتة لــــ بــعــدمــا كــــان قـــد أعـــطـــى مــوافــقــتــه عـلـيـهـا، واضـــعـــا «شـــروطـــا جـــديـــدة» فـيـمـا يتعلق بـطـريـقـة الـتـعـامـل مــع «حــــزب الــلــه» وعمل الـــقـــوة المـــؤقـــتـــة لـــ مـــم المـــتـــحـــدة فـــي لـبـنـان .1701 «اليونيفيل» لتطبيق القرار رقم ومــــــــــع ذلــــــــــــك، واصــــــــــــل المــــــســــــؤولــــــون الأميركيون مشاوراتهم مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عـبـد الــلــه بـوحـبـيـب، مـــن جــهــة، وعــــدد من المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم وزير الـــشـــؤون الاسـتـراتـيـجـيـة رون ديـــرمـــر، من جهة أخــرى، أمـاً في التوصل إلـى صيغة جديدة مقبولة من الطرفين، علما أن وزير الــخــارجــيــة الــفــرنــســي، جــــان نـــويـــل بــــارو، يعتزم التوجه إلى بيروت خلل الساعات المقبلة في سياق الجهود ذاتها. وأكـــــد دبـــلـــومـــاســـيـــون أن «واشــنــطــن لا تقطع الأمـــل فـي حـل دبـلـومـاسـي»، وأن «اجـــتـــمـــاعـــات حــاســمــة سـتـعـقـد الــســبــت». وكـــــــــان عــــبــــد الـــــلـــــه بــــوحــــبــــيــــب قــــــد ألــــقــــى، الخميس، كلمة لبنان على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقال: «لبنان يعيش أزمــــــة تـــهـــدد وجـــــــوده ومــســتــقــبــل شـعـبـه، وتــتــطــلــب تــــدخــــاً دولــــيــــا عــــاجــــاً قـــبـــل أن تــخــرج الأمـــــور عـــن الــســيــطــرة، وتـتـسـاقـط أحجار الدومينو المترابطة، ويتحول عجز احتوائها وإطفائها إلى ثقب أسود يبتلع السلم والأمن الإقليميين والدوليين». وحذر من أن الوضع المتأزم في لبنان «يـنـذر بــالأســوأ لكل الـشـرق الأوســــط» في حال استمرار الأمور على حالها، كما رحب مـــجـــدداً بـــالمـــبـــادرة الأمــيــركــيــة - الفرنسية الـتـي تـهـدف إلــى «إتــاحــة الـفـرصـة لإرســاء الـهـدوء طويل الأمــد، بما يعطي استقراراً عـــلـــى الــــــحــــــدود، ويـــعـــيـــد الــــنــــازحــــ إلـــى منازلهم»، مطالبا باتخاذ كـل الإجـــراءات اللزمة لوضعها موضع التنفيذ. وكـــــذلـــــك عــــبّــــر بـــوحـــبـــيـــب عـــــن أســـفـــه لـ«عجز الأمم المتحدة عن حماية لبنان من الـعـدوان الإسرائيلي»، وأضــاف: «سنبقى متمسكين بدور المنظمة الأممية بصفتها خـــط دفـــــاع فـــي وجــــه الاحــــتــــال والــبــطــش والـعـنـف والـــدمـــار». وأكـــد أن لبنان ملتزم «الــــــذي أثـبـت 1701 بـتـطـبـيـق الــــقــــرار رقــــم قـــدرتـــه عـلـى إرســـــاء اســتــقــرار نـسـبـي» في الجنوب اللبناني منذ نهاية حرب يوليو أكـتـوبـر (تشرين 7 ، وحـتـى 2006 ) (تــمــوز .2023 ) الأول وشـــــدد عــلــى أن الــــقــــرار لــيــس مـجـرد وثـيـقـة أو إطــــار عــمــل، «بـــل يـمـثـل الـتـزامـا مـن المجتمع الـدولـي بالحفاظ على الأمـن والاســـتـــقـــرار الإقـــلـــيـــمـــي». وقـــــال إن بـــاده تـعـول على دعــم المجتمع الــدولــي لتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني، ومساعدته وتوفير ما يحتاجه من عتاد بعد أن أعلنت الحكومة فتح الباب لحملة تجنيد جـــديـــدة، رغـــم الأزمــــة الاقـتـصـاديـة التي تضرب البلد، «كالتزام واضح منها ، بحيث لا يـكـون هناك 1701 بـالـقـرار رقــم ســــاح دون مـــوافـــقـــة حــكــومــة لـــبـــنـــان، ولا تـــكـــون هـــنـــاك سـلـطـة غــيــر سـلـطـة حـكـومـة لبنان». وشدد على أن أهم بنود القرار رقم إظــهــار حـــدود لـبـنـان «المـعـتـرف بها 1701 دوليا والمرسمة بين لبنان وفلسطين عام ، والمـؤكـد عليها فـي اتفاقية الهدنة 1923 1949 اللبنانية - الإسرائيلية الموقعة عام بإشراف ورعاية الأمم المتحدة». وقــال إن ذلـك يتم من خـال استكمال الحدودية 13 عملية الاتـفـاق على النقاط المختلف عليها، وبـمـوجـب ذلــك تنسحب إســـرائـــيـــل مـــن جــمــيــع المـــنـــاطـــق الـلـبـنـانـيـة الـتـي لا تـــزال تحتلها. وأضــــاف أن لبنان ملتزم بالتفاوض لحل النزاعات بالطرق الــســلــمــيــة، وأثـــبـــت قـــدرتـــه عــلــى أن يـكـون «شريكا موثوقا في بناء التفاهمات، كما في ترسيم الحدود 2022 حدث في أكتوبر البحرية بينه وبين إسرائيل». وقـــــــال وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة الــلــبــنــانــي، إن إســـرائـــيـــل «تـــجـــنـــح أكـــثـــر فـــأكـــثـــر نـحـو التطرف»، مشيراً إلى اتساع رقعة الحرب لتطال العمق اللبناني، والنموذج «القبيح والمــــقــــزز» فـــي تــحــويــل أجـــهـــزة إلـكـتـرونـيـة مخصصة للستخدام المدني «إلـى قنابل مــــوقــــوتــــة»، والـــتـــدمـــيـــر «المـــمـــنـــهـــج» الــــذي تـتـعـرض لــه الــقــرى الــحــدوديــة اللبنانية، و«الـــــعـــــقـــــاب الـــجـــمـــاعـــي لـــلـــســـكـــان وحـــــرق الأراضـــــي الــزراعــيـــة بـالـفـوسـفـور الأبـيـض وجعلها غـيـر قـابـلـة للستثمار لسنوات طويلة». وأضـــاف: «مــن على هـذا المنبر نجدد تــحــذيــرنــا مـــن الــــعــــدوان المـــتـــزايـــد والـلـعـب بـــالـــنـــار ومــــحــــاولــــة جــــر الــــشــــرق الأوســـــط بــرمــتــه إلــــى الانـــفـــجـــار الــكــبــيــر. كــمــا نـكـرر مــجــدداً رفـضـنـا لـلـحـرب، وحـقـنـا المـشـروع فــي الـــدفـــاع عــن الـنـفـس وفـقـا لمـيـثـاق الأمــم المتحدة والقانون الدولي، وذلك بالتزامن مع السعي الدؤوب من خلل اتصالاتنا أو لقاءاتنا لتجنب الوقوع في شباك التهور الإسرائيلي الساعي إلـى استمرار الحرب وتوسيعها». وأكـــــد بــوحــبــيــب أن عـــــودة الــنــازحــ الإســــــرائــــــيــــــلــــــيــــــ إلـــــــــــى «بـــــــلـــــــداتـــــــهـــــــم أو مـــســـتـــوطـــنـــاتـــهـــم لــــــن تـــتـــحـــقـــق بـــالـــحـــرب والـــــقـــــصـــــف والــــــقــــــتــــــال وتــــهــــجــــيــــر أوســــــع لـلـبـنـانـيـ ، فـأقـصـر الـــطـــرق إلـــى عـودتـهـم هي الوقف الشامل والفوري لإطلق النار، وفقا للبيان الأميركي - الفرنسي». وقـال إن لبنان والــدول العربية اختاروا السلم «بصورة واضحة لا لبس فيها» من خلل مـــــبـــــادرة الــــســــام الـــعـــربـــيـــة الـــــصـــــادرة فـي ، «والآن على إسرائيل، 2002 بـيـروت عــام كل إسرائيل، حكومة وشعبا أن تريد فعلً الـــســـام وتـــخـــتـــاره بـــــدلاً مـــن الــــحــــرب، وأن تتخطى هواجسها الأمنية». 5 لبنان NEWS Issue 16741 - العدد Saturday - 2024/9/28 السبت مسؤولون في إدارة بايدن بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن عبّروا عن «استياء شديد» من «انقلاب» نتنياهو على «مبادرة الهدنة» ASHARQ AL-AWSAT شعبية نتنياهو ترتفع بفضل الحربضد «حزبالله» أظـــهـــر الاســـتـــطـــاع الأســـبـــوعـــي لـــلـــرأي الـــعـــام فـــي إســـرائـــيـــل، الـــــذي تـجـريـه )؛ أن 24 I( »24 صحيفة «مـعـاريـف» العبرية، واستطلع آخـر تجريه قناة «آي مقعداً في «الكنيست» 25 حزب «الليكود»، برئاسة بنيامين نتنياهو، سيفوز بـ إذا أُجريت الانتخابات اليوم. ويعني ذلـك أن الحزب يحقّق تقدما في نتائجه المتوقعة، وذلـك بفضل النجاحات التي يراها الإسرائيليون في إدارتــه للحرب على لبنان. لـكـن هـــذه الـنـتـائـج تـشـيـر إلـــى أن «الــلــيــكــود» مــا زال بـعـيـداً عــن الأرقـــــام التي تتيح له البقاء في الحكم وتشكيل حكومة. إذ إن الـزيـادة في عـدد نوابه، مقارنة باستطلعات الـرأي السابقة، تأتي بالأساس على حساب حلفائه في اليمين. في المقابل، ما زال المعسكر المعارض له يحقّق نتائج أفضل. فقد أشار الاستطلعان إلى أنه في حال تشكيل رئيس الـوزراء السابق، نفتالي بينيت، حزبا جديداً وتحالفا جديداً مع جهات أخــرى فإنه سيكتسح المعركة ويحصل على ما يمكنه من هزم نتنياهو وتشكيل حكومة ذات أكثرية ساحقة. ومــع أن هــذه النتائج تعبّر عـن اسـتـمـرار رغبة الإسرائيليين فـي التخلص مقاعد خلل الشهر الأخير تبثّ روح 4 من نتنياهو، إلا أن الارتفاع في شعبيته التفاؤل في صفوف حزبه ومعسكره. ويعتقد مناصرو نتنياهو أنه سيستطيع استعادة شعبيته ببطء، ولكن بثقة. وحسب استطلع «معاريف»، الـذي أجراه »، فـإن المعسكر المؤيد لنتنياهو Panel4All« معهد «لـــزار» للبحوث، وبمشاركة مقعداً، فيما لو بقيت تركيبة الأحزاب كما هي. 53 مقعداً حاليا إلى 64 يهبط من مقاعد للأحزاب 10 مقعداً، تُضاف إليها 53 بينما المعارضة ستحصل على مـقـاعـد لــ«تـحـالـف الـجـبـهـة» بـقـيـادة أيـمـن عـــودة و«الــحــركــة العربية 6( الـعـربـيـة مقاعد لـ«الحركة الإسلمية» بقيادة منصور 4 للتغيير» بقيادة أحمد الطيبي، و عباس). وفي هذه الحالة تستطيع المعارضة تشكيل حكومة، إذا غيّرت موقفها وقبلت تشكيل تحالف مع قائمة منصور عباس. وإذا لم تقبل، ولم تجد حليفا لها من معسكر نتنياهو، فإن الانتخابات ستُعاد مرة أخرى، وسيبقى نتنياهو في الحكم لعدة شهور أخرى حتى تُجرى انتخابات جديدة. » إلى نتائج شبيهة جداً. 24 وتشير نتائج استطلع «آي وقد جاء لافتا للنظر جواب المواطنين الإسرائيليين عن السؤال حول رأيهم في المائة من المستطلعين 63 »، قال 24 في وقف إطلق النار. فحسب استطلع «آي في المائة فقط يؤيّدون وقف إطلق النار الذي 28 إنهم يؤيّدون استمرار القتال، و فـي المـائـة لا يوجد لديهم أي 9 قـد يــؤدي إلـى تسوية فـي الشمال (مـع لبنان)، و في 57 موقف. وحسب استطلع «معاريف» جاءت النتائج أكثر حدة؛ فقد أعرب المائة عن اعتقادهم أن على إسرائيل مواصلة الحرب على لبنان من خلل الغارات فـي المـائـة أن على إسـرائـيـل شـن اجتياح بــري في 24 ّ الجوية فـقـط، فـي حـ عــد في المائة 69 في المائة إن لا موقف لديهم. ويتبّ من الاستطلع أن 19 لبنان، وقال من ناخبي أحـزاب المعارضة يؤيدون استمرار الغارات الجوية فقط على لبنان، في المائة من 38 في المائة من ناخبي أحزاب الائتلف، مقابل 48 في حين يؤيّد ذلك هؤلاء الناخبين الذين يؤيّدون اجتياحا بريا. تل أبيب: «الشرق الأوسط» تعهد بمواصلة الحرب حتى النصر ضد «حزبالله» وهدد بضرب إيران نتنياهو يرفضجهود التهدئة بخطاب أممي وعمليات ميدانية تـــعـــهـــد رئــــيــــس الــــــــــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو مـــواصـــلـــة الـــحـــرب على «حـــــــزب الــــلــــه» حـــتـــى تــحــقــيــق أهـــــدافـــــه عـبـر الـحـدود اللبنانية - الإسرائيلية، في رفض صــــريــــح لـــلـــجـــهـــود الأمـــيـــركـــيـــة والـــفـــرنـــســـيـــة المـــدعـــومـــة دولـــيـــا وعــربــيــا لــوقــف الـعـمـلـيـات العسكرية مـؤقـتـا، ومــا تحمله مـن الانـــزلاق إلـى حـرب إقليمية، موجها تحذيراً مباشراً لإيـــران التي «لا يوجد فيها مكان لا تطوله صواريخ» إسرائيل. وقـال نتنياهو إنه «ما دام (حـزب الله) اختار طريق الحرب، فلن يكون أمام إسرائيل خـــيـــار آخــــــر، وإســــرائــــيــــل لـــهـــا كــــل الـــحـــق فـي التخلص من هذا التهديد، وإعادة مواطنينا إلـى منازلهم بـأمـان». وأضــاف أن «إسرائيل تحملت ذلك الوضع الـذي لا يطاق لما يقرب من عام. ولقد أتيت إلى هنا اليوم لأقول طفح الكيل». وزاد: «بلدي في حالة حرب، وتقاتل من أجل البقاء». وأضــــاف أن «لإســرائــيــل كــل الــحــق في إزالــــة هـــذا الـتـهـديـد، وإعــــادة مـواطـنـيـنـا إلـى ديـــارهـــم بـــأمـــان. وهـــــذا بـالـضـبـط مـــا نفعله (...) سنستمر فــي إذلال (حـــزب الــلــه) حتى تحقيق كل أهدافنا». وأضـــاف: «تخيلوا لو أن الإرهابيين حوّلوا إل باسو وسان دييغو إلـــى بــلــدات أشـــبـــاح... إلـــى مـتـى ستتسامح الـحـكـومـة الأمــيــركــيــة مـــع ذلــــــك؟»، وهـــو كـان يـشـيـر إلــــى مـديـنـتـ حـــدوديـــتـــ لــلــولايــات المتحدة مع المكسيك، ليضيف أنه «مع ذلك، كانت إسرائيل تتسامح مع هذا الوضع الذي لا يطاق منذ ما يقرب من عام. حسنا، أتيت إلى هنا اليوم لأقول: كفى». وكـذلـك تكلم نتنياهو عـن رد إسرائيل أكتوبر (تشرين 7 على هجمات «حماس» في ، التي أدت إلـى عملية عسكرية 2023 ) الأول إسرائيلية دمـــرت غـــزة. وقـــال إنــه سـافـر إلى الأمم المتحدة لدحض الأكاذيب التي سمعها من زعماء آخرين على نفس المنصة في وقت سابق من الأسبوع. وقـــال: «لـم أكـن أنــوي المـجـيء إلـى هنا هــذا الـعـام. بـلـدي فـي حـالـة حـــرب... يقاتل مــــن أجـــــل حـــيـــاتـــه. ولـــكـــن بـــعـــد أن سـمـعـت الأكــاذيــب والافـــتـــراءات الـتـي وجهها كثير مـن المتحدثين على هــذا المنبر إلــى بلدي، قـررت المجيء إلـى هنا لتصحيح الأمــور». وأصر على أن إسرائيل تريد السلم. لكنه أشـــار إلــى إيــــران، قــائــاً: «إذا ضربتمونا، فسنضربكم». وإذ رأى أن إيـــران مسؤولة عـــن مــشــكــات المــنــطــقــة، قـــــال: «اســتــرضــى الــعــالــم إيـــــران فــتــرة طـويـلـة جــــداً. يـجـب أن يـنـتـهـي هــــذا الاســــتــــرضــــاء». وأكـــــد أنــــه «لا يـوجـد مـكـان فـي إيـــران لا تستطيع الـــذراع الطويلة لإسـرائـيـل الــوصــول إلـيـه. والأمــر يــنــطــبــق عـــلـــى الــــشــــرق الأوســــــــط بــأكــمــلــه. الجنود الإسرائيليون ليسوا حملنا تُقاد إلى مذبحة، وقد قاوموا بشجاعة مبهرة». وكــــذلــــك قــــــال: «لـــــــديّ رســــالــــة أخــــــرى لــهــذه الجمعية وللعالم خارج هذه القاعة، نحن ننتصر». ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلــــى اتـــخـــاذ إجـــــــراءات أكــثــر صـــرامـــة تـجـاه البرنامج الـنـووي الإيــرانــي، تشمل إعــادة تـوقـيـع عـقـوبـات كـانـت قــد فـرضـتـهـا الأمــم بموجب اتفاق 2015 المتحدة قبل رفعها في نــــووي مـــع الـــقـــوى الــعــالمــيــة، وقـــــال: «أدعـــو مـجـلـس الأمــــن إلـــى إعــــادة فـــرض عقوباته عـلـى إيـــــران، لأنــنــا جميعا يـجـب أن نفعل كل ما بوسعنا لضمان عـدم امتلك إيـران أسـلـحـة نـــوويـــة». وكـــرر تـعـهـداتـه السابقة بــــــأن تـــمـــنـــع إســــرائــــيــــل إيــــــــران مــــن امـــتـــاك ســاح نـــووي. وقـــال: «تسعى إيـــران حاليا إلــى اسـتـخـدام برنامجها الــنــووي سلحا فــــي مـــواجـــهـــة الــــســــام والأمـــــــن فــــي جـمـيـع بـلـدانـكـم، وأؤكـــد لكم أن إسـرائـيـل ستفعل كـــل مـــا بـوسـعـهـا لـلـتـأكـد مـــن عــــدم حـــدوث ذلــك». وبينما كـان يتحدث، كانت المقاعد في وفد إيران فارغة. وفي الخارج، تظاهر المـــتـــظـــاهـــرون ضــــد نــتــنــيــاهــو وســـيـــاســـات إسرائيل خلف حواجز الشرطة. استسلام «حماس» وقـــــال نـتـنـيـاهـو أيـــضـــا: «يــمــكــن لـهـذه الـحـرب أن تنتهي الآن (...) كـل مـا يجب أن يــحــدث هـــو أن تستسلم (حـــمـــاس)، وتـضـع ســاحــهــا، وتــطــلــق ســـــراح جـمـيـع الــرهــائــن، ولــكــن إذا لــم يـفـعـلـوا ذلـــك - إذا لــم يـفـعـلـوا - فـسـوف نـقـاتـل حـتـى نحقق الـنـصـر الـكـامـل. النصر الكامل. لا يوجد بديل عنه». وقال إن فـي المـائـة من 90 الـقـوات الإسرائيلية دمــرت صواريخ (حماس)، وقتلت أو أسـرت نصف قـواتـهـا. لكنه أصــر مـع ذلــك على أنــه يسعى إلـــى الـــســـام. وقـــــال: «لــقــد صـنـعـت إسـرائـيـل الــســام، وستصنعه مــرة أخــــرى». وأضـــاف: «سنقاتل حتى نحقق النصر، النصر الكامل، ولا بديل عنه». وأشار في كلمته إلى حضور عائلت لرهائن ممن احتجزتهم «حماس». نتنياهو متحدثاً في الأمم المتحدة (رويترز) نيويورك: «الشرق الأوسط» واشنطن لا تقطع الأمل في حل دبلوماسي واجتماعات حاسمة اليوم «التشاؤم» يخيّم على الجهود اللبنانية لوقف التصعيد الإسرائيلي وزير الخارجية اللبناني عبداللهبوحبيب متحدثاً في الأمم المتحدة نيويورك: علي بردى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky