issue16741

3 أخبار NEWS Issue 16741 - العدد Saturday - 2024/9/28 السبت وزير الخارجية السعودي قال إن «قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليسنتيجة نهائية يتم التفاوض عليها» ASHARQ AL-AWSAT بن فرحان يحذّر من التصعيد في لبنان و«خطر حرب إقليمية» السعودية تقود تحالفاً عالمياً لتنفيذ حل الدولتين أطلق وزيــر الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين» بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الـذي تشارك فيه مجموعة من الـدول العربية والإسـامـيـة والـشـركـاء الأوروبــيــ المشاركين فـــي الاجـــتـــمـــاعـــات الــرفــيــعــة المــســتــوى لـــلـــدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة 79 السنوية الـ فــــي نــــيــــويــــورك، داعــــيــــا كــــل دول الـــعـــالـــم إلـــى الانضمام لهذا التحالف. وحذّر بن فرحان في الوقت ذاته من أن التصعيد الذي يطول لبنان «يـقـود إلــى خطر انـــدلاع حــرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم». وكـــــــان الـــــوزيـــــر الــــســــعــــودي يــــشــــارك فـي اجتماع خاص بفلسطين، بمشاركة عدد كبير مـن المـسـؤولـ العالميين الـكـبـار، على هامش اجـتـمـاعـات نــيــويــورك، حـيـث أشـــار الأمــيــر بن فــرحــان إلـــى أن الــحــرب عـلـى غـــزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الـــخـــطـــيـــرة الــــتــــي تــــقــــوم بـــهـــا قــــــوة الاحــــتــــال الإســـرائـــيـــلـــي فـــي الــضــفــة الـــغـــربـــيـــة، وتــهــديــد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية، تكريسا لسياسة الاحتلل والتطرف العنيف. وقال إن «الدفاع عن النفسلا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير المــمــنــهــج، والــتــهــجــيــر الـــقـــســـري، واســـتـــخـــدام التجويع كأداة للحرب، والتحريضوالتجريد مـــن الإنـــســـانـــيـــة، والــتــعــذيــب المـمـنـهـج بـأبـشـع صوره، بما في ذلك العنف الجنسي وغيره من الجرائم الموثقة، وفقا لتقارير الأمم المتحدة». وقف الحرب وتـــطـــرق بـــن فـــرحـــان إلــــى الـتـصـعـيـد في المـنــطــقــة، فـــقـــال: «إنـــنـــا نـشـهـد فـــي هــــذه الأيــــام تصعيداً إقليميا خـطـيـراً يـطـول الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلـى خطر انـدلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع»، مـطـالـبـا بــــ«الـــوقـــف الـــفـــوري لـلـحـرب الـقـائـمـة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلم وعدم تـمـكـيـنـهـم مـــن تــهــديــد أمــــن المــنــطــقــة والــعــالــم أجــمــع». وتــســاءل: «مـــاذا تبقى مـن مصداقية الــــنــــظــــام الــــعــــالمــــي وشـــرعـــيـــتـــه أمـــــــام وقـــوفـــنـــا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الـدولـي في مــخــالــفــة صــريــحــة لأبـــســـط مــعــايــيــر المـــســـاواة والــــحــــريــــة وحــــقــــوق الإنــــــســــــان». وشــــــدد عـلـى أن «قــيــام الـــدولـــة الفلسطينية المستقلة حـقٌ أصيل وأساس للسلم، وليس نتيجة نهائية يتم الـتـفـاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال». وعبّر عن تقدير المملكة للدول الـــتـــي اعـــتـــرفـــت بـفـلـسـطـ أخــــيــــراً، داعــــيــــا كـل الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، 149 والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ دولة مُعترفة بفلسطين. وقال بن فرحان إن «تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنــفــاذ واقـــع جـديـد تنعم فـيـه المنطقة كـافـة، بـــهـــا فــيــهــا إســــرائــــيــــل، بــــالأمــــن والـــتـــعـــايـــش»، معلنا إطـــاق «الـتـحـالـف الــدولــي لتنفيذ حل الـــدولـــتـــ ». وقـــــال: «إنـــنـــا الـــيـــوم بــاســم الـــدول الـعـربـيـة والإســامــيــة وشـركـائـنـا الأوروبـــيـــ نـعـلـن إطـــــاق الــتــحــالــف الـــدولـــي لـتـنـفـيـذ حل الــــدولــــتــــ ، ونــــدعــــوكــــم لـــانـــضـــمـــام إلـــــى هـــذه المـــــــبـــــــادرة، مــــؤكــــديــــن أنــــنــــا ســـنـــبـــذل قـــصـــارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لا رجعة فيه لـسـام عـــادلٍ وشـامـل. ونتطلع إلــى سـمـاع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظا على الأمن والسلم الدوليين». وقـال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمـــن المـشـتـرك لـاتـحـاد الأوروبــــي، جوزيب بــــوريــــل، إن أول اجـــتـــمـــاعـــات لـــذلـــك الـتـحـالـف ستعقد في الرياض وبروكسل. دعم الأونروا فــي غـضـون ذلـــك، عـقـد اجـتـمـاع وزاري استضافته الأردن والـسـويـد للتأكيد على الـــدور الــذي لا غنى عنه لـ ونـروا فـي حياة الـــاجـــئـــ الـفـلـسـطـيـنـيـ ، وخـــصـــوصـــا في غـــزة. وخـــال الاجــتــمــاع، جـــدّد الأمـــ الـعـام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد على أنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث الـــاجـــئـــ الـفـلـسـطـيـنـيـ وتــشــغــيــلــهــم فـي الشرق الأدنى «الأونــروا»، وأنه يجب العمل الآن على كـل الجبهات لتعزيز الـدعـم لعمل الوكالة الحيوي. وقال إن مليوني فلسطيني يعيشون في مساحة بحجم مطار شنغهاي الدولي، مضيفا أنهم «لا يعيشون، ولكنهم مـــوجـــودون بــ بـحـيـرات الــصــرف الصحي وأكـــــوام الـقـمـامـة وجـــبـــال الأنـــقـــاض. اليقين الوحيد لديهم هو أن الغد سيكون أسوأ». وعـــبّـــر المـــفـــوض الـــعـــام لـــ ونـــروا فيليب لازاريــنــي عـن انـزعـاجـه لأن «كـبـار المسؤولين الإسـرائـيـلـيـ وصــفــوا تـدمـيـر الأونـــــروا بأنه هـــــدف حـــــــرب». وأشـــــــار إلـــــى مــــشــــروع قـــانـــون فــــــي الـــكـــنـــيـــســـت الإســـــرائـــــيـــــلـــــي يــــنــــص عــلــى طــــرد الأونـــــــروا مـــن الـــقـــدس الــشــرقــيــة وإلـــغـــاء امـتـيـازاتـهـا، وتصنيفها كمنظمة إرهـابـيـة، فضلً عن التقليص التدريجي لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية. ودعا إلى حماية دور الوكالة في غزة، مؤكداً «رفـض المـحـاولات الرامية إلـى تشويه سمعة الأونـــــــروا وعــمــلــيــاتــهــا. هــــذا الــجــهــد لا يـهـدد اللجئين الفلسطينيين فحسب، وإنما يهدد أيضا النظام متعدد الأطراف، كما يهدد الحل السياسي المستقبلي». وقــــال وزيــــر الــخــارجــيــة الأردنــــــي، أيـمـن الصفدي، إنه لم تكن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لـ ونـروا، ولا سيما أن «الكارثة فـي غــزة تتكشف يـومـا بعد يـــوم». ونـبّـه إلى أن اســـرائـــيـــل «لا تـــريـــد أن تـسـتـمـر الأونــــــروا بسبب مـا يـحـدث فـي غــزة فـقـط. إسـرائـيـل لا تــريــد لـــ ونـــروا أن تـسـتـمـر لأنــهــا تــريــد قتل أمـل الشعب الفلسطيني فـي معالجة قضية اللجئين». وحــــذّرت وزيــــرة الـخـارجـيـة الـسـويـديـة، ماريا مالمر ستينرجارد، من أن نقصالتمويل للأونروا لا يزال مثيراً للقلق العميق. وقالت: «يجب اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تمويل كافٍ وقابل للتنبؤ ومستدام للوكالة، بما في ذلك من خلل توسيع قاعدة المانحين. ولا بد أن يقترن الـدعـم السياسي الـقـوي لـ ونـروا بــــالــــتــــزامــــات مـــالـــيـــة مـــلـــمـــوســـة بــــالــــتــــوازي». وأوضــحــت أن هـنـاك حـاجـة إلــى الــشــروع في مـحـادثـة صــادقــة حـــول حــلــول طـويـلـة الأجــل لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للجئين الفلسطينيين المحتاجين، فضلً عن الحفاظ على وكالة أونروا مستدامة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن «الأونــروا أكثر من مجرد مقدم خدمة. إنها مـاذ يفصل بين الحياة والمـوت لــكــثــيــريــن. يــجــب عـلـيـنـا حــقــا دعــــم الأونــــــروا بأفضل طريقة ممكنة، الأونــروا التي تجسد الـتـزامـنـا تــجــاه الـاجـئـ وتـحـمـي حقوقهم وتضمن حلً عادلاً لمحنتهم». وقــــال إن إســرائــيــل تـتـعـامـل مـــع حـقـوق اللجئين بـعـداء صـريـح وتـتـجـاوز الخطوط الحمراء. وتـسـاءل مصطفى عن «كيف تقف الـــــــدول الأعــــضــــاء مـــتـــفـــرجـــة، بــيــنــمــا تــهــاجــم إســـرائـــيـــل مــنــظــمــة أمـــمـــيـــة وتــنــعــتــهــا بـأنـهـا مـنـظـمـة إرهـــابـــيـــة»، مـضـيـفـا أنـــه «لا يمكننا الـــســـمـــاح لإســـرائـــيـــل بــــالإفــــات مـــن المــســاءلــة عـلـى نـشـر مـثـل هـــذه الأكـــاذيـــب والـتـحـريـض. لا يــمــكــنــنــا الـــســـمـــاح بـــمـــثـــل هـــــذه الـــســـوابـــق الخطيرة». الأميرفيصلبنفرحانيتحدثإلىالصحافيينعقباجتماعوزاريموسعناقشالوضعفيفلسطينعلىهامشاجتماعاتالجمعيةالعامةفينيويوركالخميس(د.ب.أ) نيويورك: علي بردى مسؤولون في «حماس» قالوا إن استهدافها وقع بالخطأ مقتل موظفة بمنظمة خيرية بهجوم لمسلحين في غزة أفـــــــــــادت وكــــــالــــــة «رويــــــــتــــــــرز» بــــأن مـسـلّـحـ فلسطينيين فــي قــطــاع غـزة قتلوا عاملة إغـاثـة مـن منظمة خيرية مــــقــــرّهــــا الــــــولايــــــات المــــتــــحــــدة، بــعــدمــا أطلقوا النار على سيارتها. وأوضحت الـــوكـــالـــة أن مــســؤولــ مـــن الـحـكـومـة، الـتـي تـديـرهـا حـركـة «حـــمـــاس»، قـالـوا لأســـرتـــهـــا إن مـــا حــــدث كــــان خــطــأ في تحديد الهوية. واعترض مسلّحون سيارة كانت تـــســـتـــقـــلّـــهـــا إســــــــام حــــــجــــــازي، مـــديـــرة برنامج غزة بمنظمة «شفاء فلسطين»، يوم الخميس، في منطقة خان يونس بجنوب القطاع. وقـــــــال ســــكــــان وأســــــــرة إســـــــام إن مــــســــلّــــحــــ كــــــانــــــوا يـــســـتـــقـــلـــون ثــــاث ســيــارات أطـلـقـوا زخـــات مـن الـرصـاص على السيارة. وكتبت منظمة «شفاء فلسطين»، على صفحتها عبر «فيسبوك»: «كانت أمــــا لـطـفـلـ صــغــيــريــن، ونــاشــطــة في المـــســـاعـــدات الإنــســانــيــة تـتـمـتـع بأعلى درجات الأخلق والاحترافية». وأضــــافــــت أن «(شــــفــــاء فـلـسـطـ ) مـــلـــتـــزمـــة، أكــــثــــر مــــن أي وقـــــت مــضــى، بخدمة غزة؛ تكريما لها. أوقفوا إطلق النار، الآن». وأصدرت أسرتها بيانا، الجمعة، قالت فيه إن أطرافا حكومية أبلغتهم، في المستشفى الذي نُقلت إليه جثتها، بـــأنـــهـــا قُـــتـــلـــت بـــالـــخـــطـــأ. وأضــــافــــت أن قتلتها الذين لم تُـعـرَف هويتهم بعد، أخطأوا في تحديد السيارة التي كانت تقودها. وقــــالــــت وزارة الــــداخــــلــــيــــة، الــتــي تديرها «حـمـاس»، إنها بـدأت تحقيقا في وفاة حجازي، ووصفت ما حصل، في بيان، بأنه «حـــادث»، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل. وقــالــت الأســـــرة، فــي بــيــان نشرته وســـائـــل إعـــــام فـلـسـطـيـنـيـة: «تـلـقّـيـنـا، بصدمة بـالـغـة، نبأ استشهاد ابنتنا المــــغــــدورة، الــــرائــــدة المـجـتـمـعـيـة إســـام حــجــازي (الــــفــــرام)... الـتـي كـانـت تقوم بــعــمــلــهــا الــــخــــيــــري فـــــي خــــدمــــة أبـــنـــاء شــعــبــنــا، فـــي ظـــل الــــظــــروف الـــراهـــنـــة». وأضـــــــــــــاف الــــــبــــــيــــــان: «بــــــعــــــد الــــتــــوجــــه لـــلـــمـــســـتـــشـــفـــى، فـــوجـــئـــنـــا بــــــأن جـــهـــات حكومية فـي غـزة أبلغتنا بـأن الحدث وقع نتيجة خطأ في تشخيص سيارة الــجــيــب الـــتـــي كـــانـــت تـــقـــودهـــا ابـنـتـنـا، وأن المقصود كـان شخصا آخــر، وهـذا الأمـر أوقَعَنا في صدمة أكبر من خبر مــقــتــل ابـــنـــتـــنـــا، فــكــيــف يـــجـــري إزهـــــاق رصاصة على 90 روح بريئة، وإطـاق سيارتها لمجرد تشخيصخاطئ؟!». وذكرت «رويترز» أن هذه الحادثة تُسلط الضوء على الفوضى المتزايدة فــــي غــــــزة، بـــعـــد مــــــرور نـــحـــو عـــــام عـلـى الـهـجـوم العسكري الإسـرائـيـلـي، الـذي تقول الحكومة التي تديرها «حماس» إنــــه أضـــعـــفَ قـــــدرة أجـــهـــزة الأمـــــن على مراقبة الشوارع. واشتكى الفلسطينيون من ازدياد حــــــالات الـــســـرقـــة وعـــصـــابـــات الإجــــــرام والـــتـــجـــار الاســتــغــالــيــ . ويــبــلــغ عــدد مـلـيـون نسمة، 2.3 ســكــان قــطــاع غـــزة نزح معظمهم بسبب الحرب التي قتلت منهم، وفقا للسلطات الصحية 41500 في غزة. ويـــــــــــــــدور قــــــتــــــال بــــــــ إســـــرائـــــيـــــل و«حــــمــــاس» مــنــذ هـــجـــوم الـــســـابـــع من ، الـــذي 2023 ) أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول شـخـص، وأَسْـــر 1200 أسـفـر عـن مقتل رهـــيـــنـــة، وفـــــق إحــــصــــاءات 250 نـــحـــو إسرائيلية. غزة: «الشرق الأوسط» أبو الغيط أكد أن الاعتراف بفلسطين يُمهد الطريق لـ«تفاوضمتكافئ» هل تُسهم التحركات العربية في الضغط لتنفيذ «حل الدولتين»؟ للجمعية 79 شـهـدت فـعـالـيـات الـــــدورة الــعــامــة لـــ مـــم المــتــحــدة المــنــعــقــدة حــالــيــا في نيويورك، تحركات ومساعي عربية من أجل تـنـفـيـذ «حـــل الـــدولـــتـــ ». وأكــــد الأمــــ الـعـام لـجـامـعـة الــــدول الـعـربـيـة، أحـمـد أبـــو الغيط، أن الاعــتــراف بـدولـة فلسطين، يمهد الطريق لـ«تفاوض متكافئ» مع إسرائيل. وعدّ خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، التحركات العربية فـي هــذا الـصـدد، بمثابة «وســـيـــلـــة لــلــضــغــط عـــلـــى إســــرائــــيــــل والـــدفـــع باتجاه الـسـام»، لا سيما مـع إعــان المملكة العربية السعودية إطلق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين». واســــتــــضــــاف مـــقـــر الأمـــــــم المــــتــــحــــدة فـي نـيـويـورك، مساء الخميس، اجتماعا وزاريــا حــــول «الــقــضــيــة الـفـلـسـطـيـنـيـة وتــنــفــيــذ حل الــــدولــــتــــ »، شــــــارك فـــيـــه مــمــثــلــون عــــن عـــدد مــن الــــدول الـعـربـيـة والإســامــيــة والأوروبـــيـــة والاتـــــحـــــاد الأوروبــــــــــي والـــجـــامـــعـــة الــعــربــيــة ومنظمة التعاون الإسلمي. وخلل الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الـسـعـودي، الأمـيـر فيصل بـن فــرحــان، باسم الــــــــــدول الــــعــــربــــيــــة والإســـــامـــــيـــــة والــــشــــركــــاء الأوروبيين، إطلق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الـدولـتـ »، لافتا إلـى أن الاجتماع الأول للتحالف سيعقد في الرياض. وركـــــــز أبــــــو الــــغــــيــــط، فـــــي كـــلـــمـــتـــه خـــال محاور رئيسية؛ وهي «أولاً 3 الاجتماع، على ضـــرورة العمل بشكل فـعـال وعملي لتنفيذ حــــلّ الـــدولـــتـــ مـــن خــــال إضـــعـــاف الاحــتــال والامتناع عن مساعدته بفرض عقوبات على الاستيطان ورموزه ومقاطعة منتجاته، وفي الوقت نفسه دعم المساعي الفلسطينية لإقامة الــــدولــــة»، بـحـسـب إفـــــادة رســمــيــة للمتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي. أما المحور الثاني فيتعلق بـ«العمل على زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تـــمـــهـــيـــداً لــــلــــتــــفــــاوض الـــــبـــــنّـــــاء بـــــ دولــــتــــ قــائــمــتــ »، وفــــق أبــــو الــغــيــط، الـــــذي أكــــد في المحور الثالث أن «السبيل الوحيد لتوسيع رقعة السلم والاعتراف والعلقات الطبيعية وصــون اتفاقيات السلم القائمة، هو إنهاء الاحتلل وإقامة الدولة الفلسطينية». بـــــدوره، أكـــد وزيـــر الـخـارجـيـة المـصـري، بدر عبد العاطي، خلل الاجتماع، «ضـرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلق النار في غزة، وقيام المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان على فلسطين»، بحسب إفادة رسمية لـــــوزارة الـخـارجـيـة المــصــريــة. وأشــــار إلـــى أن 7 الأزمــــة الـحـالـيـة ليست نـتـاج مــا حـــدث فــي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنها نتاج أعـــوام مـن المـمـارسـات الإسـرائـيـلـيـة لتكريس احتلل غير شرعي»، مطالبا بـ«منح الشعب الفلسطيني حـقـه فــي الـتـحـرر مــن الاحــتــال وإقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على ، اتـسـاقـا 1967 ) يـونـيـو (حــــزيــــران 4 خــطــوط مــــع قـــــــــرارات الـــشـــرعـــيـــة الــــدولــــيــــة والـــقـــانـــون الـدولـي ومـبـادرة الـسـام العربية ومـبـدأ حل الدولتين». والاجــــتــــمــــاع الــــــذي عـــقـــد فــــي نـــيـــويـــورك يــأتــي اسـتـجـابـة لـــدعـــوة وجـهـتـهـا مجموعة الاتـــصـــال الـعـربـيـة - الإســامــيــة بــشــأن غـــزة، التي تضم مصر والسعودية وقطر والأردن وإنـــدونـــيـــســـيـــا ونـــيـــجـــيـــريـــا وتــــركــــيــــا، عـقـب اجــتــمــاع وزاري عـــربـــي - أوروبـــــــي، عــقــد في العاصمة الإسبانية مدريد منتصف الشهر الحالي، شــارك فيه وزيــرا خارجية النرويج وسلوفينيا، ومـسـؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى أشتية. وعـوّل مساعد وزيـر الخارجية المصري الأســــبــــق، الــســفــيــر رخـــــا أحـــمـــد حـــســـن، عـلـى «الــتــحــالــف الـــدولـــي لتنفيذ حـــل الــدولــتــ ». وقــال لـ«الشرق الأوســـط»، إن «هــذا التحالف مــن شـأنـه الـضـغـط عـلـى إســرائــيــل، وتحويل المطالبات العربية من مسار الدعوة للعتراف بـدولـة فلسطين، إلــى مـسـار المطالبة بإنهاء الاحتلل». وأوضح أن «تكوين تكتل عربي - دولي معترف بفلسطين من شأنه أن يفضي إلـــى فـــرض عـقـوبـات عـلـى إســرائــيــل»، مشيراً إلــــى أن «الاجـــتـــمـــاع الأول لــلــتــحــالــف المــقــرر عقده في السعودية قد يتبنى مجموعة من المــبــادئ، إذا لـم تستجب لها تـل أبـيـب، فمن الممكن التصعيد ضدها». وكــــان وزيــــر الــخــارجــيــة الـــســـعـــودي، قد دعـــــا، خــــال كـلـمـتـه فـــي الاجـــتـــمـــاع، «جـمـيـع الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ القرار ذاته، 149 والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثل بـ دولة مُعترفة بفلسطين». وقال إن «تنفيذ حل الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة». وبينما أكد خبير الشؤون الإسرائيلية بــــمــــركــــز «الأهـــــــــــــرام لـــــلـــــدراســـــات الـــســـيـــاســـيـــة والاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة» الـــدكـــتـــور ســعــد عــكــاشــة، «أهــمــيــة الــتــحــركــات الــدبــلــومــاســيــة مـــن أجــل الدفع نحو السلم»، أشار لـ«الشرق الأوسط»، إلـــى أن «الـــظـــروف الـحـالـيـة ربــمــا تــكــون غير مواتية لاستجابة إسرائيل لأي مطالب دولية لوقف الحرب، أو الاعتراف بدولة فلسطين، لا سيما أنها تحقق تقدما عسكريا دون رادع، وتحت غطاء أميركي»، لافتا إلى أن «الولايات المتحدة تعدّ نفسها الراعي الوحيد لعملية السلم». اجتماع بشأن فلسطين في الأمم المتحدة (الجامعة العربية) القاهرة: فتحية الدخاخني

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky