issue16741

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16741 - العدد Saturday - 2024/9/28 السبت استحداث ممر للأمير بدر بن عبد المحسن تكريماً لمنجزه الأدبي الكبير تجلّيات الثقافة والفكر تُزيّن معرضالرياضالدولي للكتاب تتكثّف تجلّيات المعرفة والثقافة والفكر، التي تُـزيّـن ليالي العاصمة الــــــســــــعــــــوديــــــة، بــــــانــــــطــــــاق مــــعــــرض الـريـاض الـدولـي للكتاب، الخميس، وتــــدشــــن تـــجـــربـــة مـــعـــرفـــيـــة مـــمـــيّـــزة 10 يـضـمـنـهـا الـــحـــدث لــــــزواره طــــوال أيام. فـــي هــــذا الـــســـيـــاق، قــــال الـرئـيـس الـــتـــنـــفـــيـــذي لـــهـــيـــئـــة الأدب والـــنـــشـــر والـــتـــرجـــمـــة، الـــدكـــتـــور مـحـمـد حسن عـــلـــوان، إنّ «المـــعـــرض يُـــعـــدّ تـظـاهـرة ثـقـافـيـة وفــكــريــة ســنــويــة بــــــارزة في المـنـطـقـة تــجــسّــد، مـنـذ عـــقـــود، الإرث الثقافي للمملكة، وتـرسّـخ ريادتها فــــــي صــــنــــاعــــة الــــثــــقــــافــــة وتــــصــــديــــر المعرفة». وأوضـــــــــــــــــــح أنّ نــــــســــــخــــــة هـــــــذا الـــعـــام تـشـهـد تــــطــــوّرات عـــــدّة تشمل استحداث منطقة أعمال متخصّصة، بمشاركة الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفي وعقودهم، والمطابع المـحـلّـيـة الـتـي تُـــشـــارك لـلـمـرة الأولـــى فــي مــعــارض الـكـتـب المـحـلّـيـة، لتقدّم خـــدمـــاتـــهـــا لـــلـــنـــاشـــريـــن، بـــالإضـــافـــة إلــى اسـتـحـداث مـمـرّ تكريمي لفقيد الــــثــــقــــافــــة الــــســــعــــوديــــة والــــعــــربــــيــــة، وأيـــقـــونـــة الــشــعــر الـــحـــديـــث، الـشـاعـر الراحل الأمير بـدر بن عبد المحسن؛ لــتــكــريــم مُـــنـــجَـــزه الأدبــــــي والــثــقــافــي الـــخـــالـــد، وإرثــــــه الـــشـــعـــري الـــواســـع، والإضــــــــاءة عــلــى مــســيــرتــه الـحـافـلـة بالإنجازات وبصماته الملموسة في المشهد الثقافي السعودي والعربي. قطر تحتفي بتراثها الثقافي وأتـــاح جـنـاح دولـــة قـطـر، ضيفة شـــــــرف مــــعــــرض الــــــريــــــاض الــــدولــــي ، الــــفــــرصــــة لــــلــــزوار 2024 لـــلـــكـــتـــاب لـــاطـــاع عـلـى تـفـاصـيـل مـــن الــتــراث الـــــقـــــطـــــري، ومــــجــــمــــوعــــة مـــــن الـــكـــتـــب الــقــديــمــة والــــنــــادرة الـــتـــي أصــدرتــهــا وزارة الثقافة القطرية. وأبدى جاسم أحــــمــــد الـــبـــوعـــيـــنـــن، المُـــــشـــــرف عـلـى الـجـنـاح، ومــديــر إدارة المـكـتـبـات في وزارة الثقافة بقطر، سروره بحضور بلده ضيفة شرف، وقال: «حضورنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، الــــــــذي يُـــــعـــــدّ مـــــن المــــــعــــــارض المـــهـــمّـــة والكبيرة في المنطقة، يدلّ على عمق الــعــاقــات بـــن الـبـلـديـن عـلـى جميع الأصــــــعــــــدة، ولا ســـيـــمـــا فـــــي المـــجـــال الـــثـــقـــافـــي الـــــــذي نـــرتـــبـــط مــــن خــالــه بـكـثـيـر مـــن المـــشـــتـــركـــات مـــع المـمـلـكـة العربية الـسـعـوديـة». ويـضـمّ جناح عنواناً من مجموعة 12 قطر عرضاً لـ الـــكـــتـــب الـــقـــديـــمـــة والمــــتــــنــــوّعــــة الــتــي أصـــدرتـــهـــا الــــــــوزارة، يــعــود بعضها عاماً. كما يُضيء على 50 لأكثر من مجموعة من المبادرات التي أطلقتها للتشجيع على الـقـراءة في المجتمع الــقــطــري، تـحـت شـعـار «قـطـر تـقـرأ»، مـن خــال فعاليات تُنظّم على مـدار الـــعـــام؛ ومـــن أهـمـهـا مـــبـــادرة «كـتـاب واحـد... مجتمع واحـد»؛ التي تُطلَق تحت عنوان محدّد تتفرّع منه جميع الأنشطة خلل العام. فعالية ثقافية تُثري المعرض 200 يـضـمـن المـــعـــرض لــــــزواره قـائـمـة من المواعيد الدسمة، ضمن برنامج ثـقـافـي ثـــريّ بالفعاليات والأنـشـطـة فـعـالـيـة تُـنـاسـب 200 الــتــي تـتـجـاوز جــمــيــع الأعــــمــــار، وتــشــمــل عـــــدداً من الــــــنــــــدوات والــــجــــلــــســــات الــــحــــواريــــة، والمـحـاضـرات والأمـسـيـات الشعرية، والعروضالفنية والمسرحية، ووِرش الـــعـــمـــل الــــتــــي تـــنـــاقـــش مـــوضـــوعـــات مختلفة فـــي شــتّــى المـــجـــالات، وذلـــك بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والمـثـقـفـن مـــن الــســعــوديــة والمـنـطـقـة والــــعــــالــــم. ويــســتــضــيــف كـــوكـــبـــة مـن الــــشــــخــــصــــيــــات الأدبـــــــيـــــــة والــــفــــنّــــيــــة ورواد الثقافة مـن المنطقة والعالم، كـــمـــا يـــخـــصّـــص فـــعـــالـــيـــات ثــقــافــيــة وتـــرفـــيـــهـــيـــة مـــتـــنـــوّعـــة لـــأطـــفـــال فـي «منطقة الطفل»، وهناك ركن خاص لعرض أعمال المؤلّفي السعوديي، ومنصات لتوقيع الكتب التي تتيح للجمهور لـقـاء مؤلّفيهم المفضّلي لتوقيع أحدث إصداراتهم. يضمن معرضكتاب الرياضلزواره قائمة من المواعيد الدسمة (وزارة الثقافة) المعرضانطلق تحتشعار «الرياضتقرأ» (وزارة الثقافة) الرياض: عمر البدوي المعرضيُعدّ تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة بالمنطقة تجسّد منذ عقود الإرث الثقافي للمملكة عاماً وعُرفت بأنها صعبة المراس ومرحة 89 توفيت عن ماغيسميثسيدة الأداء الساخر بـــــــأداء عـــمـــاق وخـــفـــة ظــــل وســخــريــة حــــادة تـربـعـت المـمـثـلـة الـبـريـطـانـيـة ماغي سميث على قلوب معجبيها، جمعت بي الــجــوائــز وحــــب الــجــمــهــور، خــطــت مــســاراً فنياً مـتـمـيـزاً تنقلت فـيـه مــن الـــدرامـــا إلـى الــكــومــيــديــا، ومــــن المـــســـرح إلــــى الـسـيـنـمـا، وتــــألــــقــــت فـــــي كـــــل حــــالاتــــهــــا. جـــمـــعـــت مـن الجوائز أرفعها فحصلت على الأوسـكـار في شبابها، وحصلت على جوائز البافتا والغولدن غلوب في شيخوختها. بالأمس فــــارقــــت مـــاغـــي ســمــيــث الـــحـــيـــاة، ولـكـنـهـا بــالــتــأكــيــد لـــن تــغــيــب عـــن وجــــــدان كـــل من شاهد عملً من أعمالها، وهي كثيرة. ،89 سـمـيـث، الـتـي تـوفـيـت فـي عـمـر الــــ نـجـحـت فـــي اســتــمــراريــة شـعـبـيـتـهـا حتى النهاية، وجـذبـت شـرائـح عمرية مختلفة عـــبـــر تـــألـــقـــهـــا فــــي ســلــســلــة أفـــــــام «هـــــاري بــوتــر» حـيـث قـامـت بـــدور المعلمة منيرفا مــاغــونــاغــال، الــــذي خـلـق لـهـا جـحـافـل من المـــعـــجـــبـــن الــــشــــبــــاب، ودور الــكــونــتــيــســة الأرملة فيوليت كروالي المميز في مسلسل «داونــــــن آبـــــي»، وكـــانـــت مـــن أهـــم نـجـومـه، وربما أكثرهم شعبية. تــــعــــدّ ســـمـــيـــث مــــع رفـــيـــقـــات جــيــلــهــا؛ فـانـيـسـا ردغــــريــــف، وجــــــودي ديـــنـــش، من أهم الممثلت في بريطانيا. ومثل جودي دينشكانت مطلوبة دائماً لأدوار متنوعة، رغــــم جـمـلـتـهـا الـــســـاخـــرة: «عـــنـــدمـــا تصل لمرحلة الجدة فأنت محظوظ إذا حصلت عـلـى أي شــــيء»، ولكنها جعلت من مـرحـلـة الــجــدة محطة رائــعــة من الأداء الرفيع. السخرية التي ميّزت كثيراً من شخصيات ســــمــــيــــث كــــــانــــــت ســـاحـــهـــا فــــــي المــــــقــــــابــــــات، وبـــنـــظـــرة الــســخــريــة فـــسّـــرت أدوارهـــــا المــــتــــأخــــرة، مــثــل دورهـــــــا فـي سـلـسـلـة «هـــــاري بـــوتـــر» بـأنـهـا «مــــعــــرض مــــن الــــغــــرائــــب»، وكانت تجيب عن ســـــبـــــب قـــبـــولـــهـــا لــــــــلــــــــدور، قــــالــــت مازحة: «هاري بوتر هو معاشي التقاعدي». غير أن كل مــن عـمـل مــع مــاغــي سـمـيـث، يــــروي عنها أنها ملتزمة في عملها، وأنها شـــــخـــــص فــــــائــــــق الــــــذكــــــاء ، قــــــــال عــــنــــهــــا المــــخــــرج ريــتــشــارد آيــــر، الــــذي عـمـل مــع سـمـيـث في الـفـيـلـم الـتـلـيـفـزيـونـي «فــجــأة فــي الصيف المـاضـي»، إنها «أذكــى ممثلة عملت معها على الإطلق من الناحية الفكرية. عليك أن تستيقظ مبكراً جـداً فـي الصباح لتتفوق على ماغي سميث». الالتزام والموهبة الهائلة والشخصية المــرحــة مــن الـصـفـات الـتـي يـذكـرهـا كــل من عمل مـع سميث. وبــالأمــس نعاها الممثل هـيـو بـونـفـيـل، الــــذي شــاركــهــا فـــي بطولة مسلسل وأفــــام «داونــــن آبــــي»، قــائــاً في بـيـان لـ«أسوشييتد بـــرس»: «أي شخص شــــــارك مـــاغـــي مـــشـــهـــداً مــــا ســيــشــهــد عـلـى ذكـائـهـا الـحـاد وموهبتها الـهـائـلـة. كانت أســــــطــــــورة حـــقـــيـــقـــيـــة لـــجـــيـــلـــهـــا. ولـــحـــســـن الـــحـــظ سـتـعـيـش فـــي كــثــيــر مـــن الـــعـــروض الــرائــعــة عـلـى الــشــاشــة. تـــعـــازيّ لأولادهــــا وعائلتها الأوســـــع». أمـــا جـولـيـان فيلوز، كـاتـب «داونــــن آبـــي»، فـقـال: «كـانـت ماغي سميث ممثلة عظيمة حقاً، وكنا أكثر من محظوظي لكوننا جزءاً من الفصل الأخير في مسيرتها المهنية الرائعة. لقد كان من دواعـــي ســـروري الكتابة لـهـا، فهي دقيقة ومتعددة الطبقات وذكية ومضحكة. كان الـعـمـل مـعـهـا أعــظــم امــتــيــاز فـــي مسيرتي المهنية، ولن أنساها أبداً». أمـــــا المــمــثــلــة مــيــشــيــل دوكــــــــري، الــتــي قـــامـــت بـــــدور «لـــيـــدي مـــــاري» فـــي «داونـــــن آبــــــي»، فـــقـــالـــت: «لــــم يــكــن هـــنـــاك أحــــد مثل مـاغـي. أشـعـر أنــي كنت محظوظة للغاية أني عرفت مثل هذه الشخصية». عـرف عـن سميث أنها صعبة المـراس وتـــحـــب الـــتـــفـــوق عـــلـــى أقــــرانــــهــــا، وهـــــو مـا عـــــانـــــاه مـــعـــهـــا المــــمــــثــــل الــــــراحــــــل ريــــشــــارد بيرتون، الذي روي عنه قوله إنها خطفت الأضـــــواء مـنـه فـــي أحـــد مـشـاهـد فيلمهما «أشــــخــــاص مـــهـــمـــون جــــــداً» بــشــكــل يـمـكـن وصفه بـ«السرقة العظيمة». ولكن هناك مــن دافـــع عــن سميث وقـــوة مـراسـهـا، مثل المــــخــــرج بـــيـــتـــر هـــــــول، الـــــــذي قــــــال بـحـسـب «أسـوشـيـيـتـد بـــــرس»، إنــهــا كــانــت صعبة المــراس عندما تكون «فـي وسـط مجموعة من الأغبياء، كانت قاسية على نفسها، ولا أرى أي سبب يجعلها تكون أقل صرامة مع الآخرين». وهو ما قالته سميث ذات مرة: «صـحـيـح أنـــا لا أتـحـمـل الأغــبــيــاء، وهـــم لا يتحملونني أيضاً، ولهذا أصبح شرسة. ربما يكون هـذا السبب أنـي أبــرع فـي أداء أدوار الـــســـيـــدات الــكــبــار فـــي الــعــمــر ذوات الشخصية الشرسة». الجوائز فـــي تـــاريـــخ مـــاغـــي ســمــيــث كــثــيــر من الأدوار الـــعـــمـــاقـــة، وكـــثـــيـــر مــــن الـــجـــوائـــز أيـضـ . ترشحت لأول جـائـزة أوسـكـار لها عن دورها في تجسيد شخصية ديدمونة أمـام لورانس أوليفييه في فيلم «أوثيلو» ، قبل أن تفوز بجائزتها 1965 (عطيل) عام الأولى عن دور مدرسة في إدنبرة في فيلم «ذا برايم أوف ميس جي بـــرودي» (ذروة 1969 نـــجـــاح الآنـــســـة جــــان بـــــــرودي) عــــام بحسب «رويترز». فازت بجائزة الأوسكار الــثــانــيــة عـــن دورهــــــا المـــســـاعـــد فـــي الـفـيـلـم الـكـومـيـدي «كـالـيـفـورنـيـا ســويــت» (جـنـاح . ومـن بي الأدوار 1979 كاليفورنيا) عـام الأخــــــرى الـــتـــي نـــالـــت اســتــحــســان الــنــقــاد، كـــان دور الــســيــدة بـراكـنـيـل فـــي مسرحية «ذي إيمبورتنس أوف بيينج إيرنيست» (أهمية أن تكون إرنست) للمؤلف أوسكار وايلد على مسرح ويست إند، ودور امرأة عـــامـــ تـعـانـي 92 مــســنــة تــبــلــغ مـــن الــعــمــر مــن الـشـيـخـوخـة فــي مـسـرحـيـة «ثـــري تـول ويـــمـــن» (ثـــــاث نـــســـاء طـــويـــات) لإدوارد ألبي، ودورها في فيلم الكوميديا السوداء «جـــوســـفـــورد بـــــارك» (مــنــتــزه جــوســفــورد) .2001 عام حـصـلـت أيـــضـــ عــلــى جـــائـــزة الـبـافـتـا لأفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم » (مناسبة خاصة) A Private Function« »A Room with a View« ، وفيلم 1984 عام . كما 1986 (غــرفــة تـطـل عـلـى مـنـظـر) عـــام حصلت على جائزة البافتا لأفضل ممثلة Tea with« مـسـاعـدة عــن دورهــــا فــي فيلم ، لـعـبـت دور 2010 ». مـنـذ عـــام Mussolini فيوليت كــراولــي ذات الـلـسـان الـاسـع في الــدرامــا التلفزيونية الناجحة «دوانـتـون آبي»، وهو الدور الذي أكسبها جحافل من جوائز إيمي، وجائزة غولدن 3 المعجبي، و غلوب ومجموعة من ترشيحات الجوائز الأخرى. ، ضمّت الملكة إليزابيث 1990 وفي عام سميث إلـى منظومة الفروسية الشرفية، ومنحتها لقب «ديم» (سيدة). الملكة إليزابيث الثانية مع ماغيسميث وجودي دنشوتشارلز دانس(أ.ب) المعلمة مينيرفا ماغونغالجذبت أجيالاً من الشباب لماغيسميث (وارنر برو) ميشيل دوكيري مع ماغيسميث في ملصق «داونتن آبي» لندن: عبير مشخص

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky