issue16741

الوتر السادس الفنان المتميز هو مَن يتقن التنوع في لهجاته ولغاته لمخاطبة الناس THE SIXTH CHORD 21 Issue 16741 - العدد Saturday - 2024/9/28 السبت غياب والده لثماني سنوات كان كافياً للتعرف إليه من كثب وعد ملحم بركات لـ : كان يهمّه بصمة يتركها بعدرحيله أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) المقبل 28 فـــي يُحتفل بـالـذكـرى الثامنة لرحيل الموسيقار ملحم بـركـات. هـذه المناسبة ليست الفرصة الـــوحـــيـــدة الـــتـــي يــتــذكــره فـيـهـا الـلـبـنـانـيـون. فــاســمــه يـــتـــردد دائـــمـــا فـــي حــــــوارات إعـامـيـة وتلفزيونية. فالموسيقار شـكّـل مـدرسـة في الـــغـــنـــاء والـــتـــلـــحـــن جــعــلــتــه اســـمـــا لا يـتـكـرر فـــي مـــجـــال الـــفـــن. نـجـلـه وعــــد بـــركـــات يحمل رايـــة والــــده ويـشـق طـريـقـه فــي مـجـال الغناء والــتــلــحــن. «لــقــد أورثـــنـــي هــاتــن المـوهـبـتـن ولكنني بالتأكيد لـن أستطيع ولا غيري أن نحلّ مكانه». قــريــب إلــــى الــقــلــب وخــفــيــف الــظــل مثله تـــمـــامـــا. يــلــفــتــك وعـــــد بــــركــــات بــلــغــة بـسـيـطـة وعـفـويـة يـخـاطـبـك فـيـهـا. فــتــرة غــيــاب والـــده سـنـوات علّمته الكثير. «لقد 8 ورحيله منذ سمحت لي هذه الفترة باكتشافه من جديد. حــلّــلــت شـخـصـيـتـه ونــصــائــحــه وكـــامـــه لــي. توقفت عند تفاصيل صغيرة لم أكن أعطيها الأهــمــيــة. اسـتـوعـبـتـه وعــرفــت قيمته الفنية وهـــــو أمـــــر لــــم يـــكـــن كـــثـــيـــرون ولا هــــو نـفـسـه يقدرونها». يـــــتـــــحـــــدث وعـــــــــد بـــــحـــــمـــــاس عـــــــن أبـــــيـــــه، يـسـتـحـضـر لــقــاءاتــه ويــومــيــاتــه مـعـه عندما كـــان يـرافـقـه فــي رحــلــة صــيــد. وكــذلــك عندما كـان يواكبه في تسجيل أغانيه أو في ولادة لحن عنده. «لـــقـــد أخــــــذت عـــنـــه ســـرعـــة الـــبـــديـــهـــة فـي لحنا جاهزاً. 40 التلحي. واليوم لـديّ نحو وقريبا سأصدر أغنية جديدة كتبها صديقي علي خليفة». يـخـبـر وعــــد بـــركـــات «الـــشـــرق الأوســــط» بــــأنــــه لــــم يـــكـــن يـــخـــطّـــط يــــومــــا لـــلـــتـــحـــول إلـــى الــغــنــاء. «لا شــك بــأنــي كـنـت أحـــب موسيقى الـــــــــــ(روك ســــتــــار) ومـــعـــجـــبـــا بــنــجــومــهــا مـثـل مـايـكـل جــاكــســون. فـكـانـت الأغــنــيــة الـغـربـيـة تطبعني وأعـــزف على الـغـيـتـار. وفــي إحـدى المرات فاجأته في برنامج تلفزيوني وغنيت إحـــدى أغـانـيـه. لا أنـسـى مـاحـظـاتـه بعدها، إذ قــال لـي إنــه يلزمني الكثير مـن الاجتهاد وثــقــة الـــوقـــوف عـلـى المـــســـرح. وكــذلــك التنبّه إلى مخارج الحروف. وبالفعل أخذتها بعي الاعتبار واشتغلت على تطبيقها». التشجيع الـــذي لاقـــاه وعـــد مــن عائلته وأصدقائه دفعه إلى تبديل قــراره. «كثيرون يومها شـــدّوا على يــدي لـدخـول هــذا المجال، وأقـنـعـونـي بـذلـك. اعـتـقـدت أن الأمـــر سيكون سهلً كوني ابن ملحم بركات. ومن ثم صار الــواحــد تلو الآخـــر يتخلّى عـنـي. ولكنني لا أنسى ما كان والـدي يـردده حول مهنة الفن. فيؤكّد لي أن الفنان الحقيقي يولد من رحم المــعــانــاة. وعـلـيـه أن يبكي وينقهر وينكسر و(يــفــقــع قـلـبـه) ويـشـعـر بـالـبـهـدلـة كـــي يصل إلى هدفه. فوالدي عانى الأمرّين قبل إثبات مكانته الـفـنـيـة. ونصيحته هـــذه جـــاءت عن تجربة حقيقية عاشها». اليوم يقف بقربه روجيه رزق الله فيدير أعــمــالــه ويـــواكـــب مـــشـــواره. «مــحــظــوظ كـونـه يقف إلى جانبي، وأنا أشكره على ذلك». يسترسل وعد بركات وهو يتحدث عن والـــــده الـــراحـــل. يـحـكـي عـــن صـفـاتـه الـحـلـوة، وعـــــن بـــعـــضســيــئــاتــه بـــصـــراحـــة. ويــعــتــرف لـ«الشرق الأوسط»: «في إحدى الفترات شرد ملحم بركات وأهمل عائلته. أذكر أني عشت فـتـرة صـعـبـة. وتملكني الـغـضـب نـحـوه فلم أسـتـطـع أن أســامــحــه. وفـــي إحــــدى مقابلته التلفزيونية اعتذر من عائلته علنا. وطلبت مني والــدتــي ألا أزعـــل منه بـعـدهـا. منذ تلك الليلة صفحت عنه، وأدركـــت أنـي أحبّه حبّا كبيراً من صميم قلبي». أن يحمل وعد اسم والده لم يكن بالأمر الــــســــهــــل، ويـــــوضـــــح: «الــــحــــمــــل كــــــان صــعــبــا، ومــن يعتقد أنــي محظوظ لـهـذا السبب فهو مخطئ. فالسلبيات من جراء هذا الأمر تفوق الإيجابيات بكثير. فيصبح في مطارح عدة عقبة بــدل الـعـكـس. بـرأيـي أن ولا نجل فنان عملق استطاع أن يحقق ما حققه والـده إلا زياد الرحباني. فأن يكون الابن نسخة فنية تماما مثل والده هو أمر صعب. أستاء عندما يــقــارنــون بـيـنـي وبــيــنــه، فـهـو لـــن يــتــكــرر. لن أستطيع يوما ما أن أصـل إلـى ما كـان عليه. ولن أكون ملحم بركات». دَرَسَ وعـــد الــتــوزيــع المــوســيــقــي، وكـــان يحب تأسيس استوديو تسجيل خـاص به. ولكن شاء القدر أن يسير على طريق والـده. فـهـل سيتمسّك كـــوالـــده بـالأغـنـيـة اللبنانية ويحارب من أجلها؟ يردّ لـ«الشرق الأوسط»: «إنها من أولى أهدافي، ولكن هذا لن يمنعني من الغناء بلهجات أخرى». في الذكرى الثامنة لغياب ملحم بركات هــل سنسمع عـمـاً جــديــداً بـصـوتـه؟ يجيب: «بــعــضــهــم يــــوجّــــه إلــــــيّ الانــــتــــقــــادات لأنـــــي لا أخـــرج أعـمـال والـــدي إلــى الــضــوء. ولكنهم لا أغــنــيــات تـــم تسجيلها 6 يـعـلـمـون أن هــنــاك بصوته. ولكني لا أستطيع دفع تكاليفها كي أُفـرج عنها. وجدنا طريقة لحل الأمـر بحيث نصدر كل أغنية على حِدة. وفي ذكرى غيابه سـنـسـمـعـه فـــي أغــنــيــة «عـــيـــب عــالــلــي بيعمل عيب». ويتابع: «أتمنى أن أغني من ألحانه فــي المستقبل الــقــريــب. ولـكـن عـلـيّ قبلها أن أرســم هويتي وكياني كي أشـق طريقي كما يجب. فل أحب أن أفرض نفسي بصفتي ابن ملحم بركات». لا يـنـسـى وعــــد بـــركـــات إحـــــدى عـــبـــارات والـــده الـتـي تـركـت أثـرهـا الكبير عليه: «لقد سـألـتـه مـــرة إذا مــا هــو راضٍ عــمّــا قــدمّــه في مـشـواره الفني. ففاجأني بقوله (ليس المهم مـــا حـقـقـتـه وأنـــجـــزتـــه. الأهــــم هـــو مـــا سيبقى ويحكي عنه الـنـاس بعد رحيلي. بلحظتها لـم أستوعب مـا قـالـه. ولـكـن عندما اكتشفت تـأثـر الـنـاس بفنّه بعد رحيله أدركـــت معنى ما قاله لي». بيروت: فيفيان حداد وعد بمعية والده فيرحلة صيد (وعد بركات) قالت لـ إن نجاح «إفراج» حفّزها لإحياء حفلات أيتن عامر: لن أتوقفعن مهاجمة الرجال في أغنياتي تستعدّ الفنانة المصرية أيتن عامر لإطلق أغنيتي جديدتي خلل الفترة المقبلة، بعد «النجاح» الذي حققته أخـــيـــراً أغــنــيــة «إفــــــــراج»، الـــتـــي تـــجـــاوز عــــدد مـشـاهـداتـهـا مــــايــــن مــــشــــاهَــــدة عـــلـــى مـــنـــصـــات مــــواقــــع الـــتـــواصـــل 5 الاجتماعي. وكــشــفــت أيــــ فـــي حــــوارهــــا مـــع «الــــشــــرق الأوســـــط» عـــن تــفــاصــيــل فـيـلـمـهـا الـــجـــديـــد «عــــنــــب»، وأســــبــــاب عــدم غنائها فـيـه، وموقفها مـن المـشـاركـة فـي بطولة مسلسل «الـحـانـجـي» مـع الفنان محمد رجــب فـي مـوسـم الـدرامـا الرمضاني المقبل، وأعمالها الغنائية الـتـي خصصتها لمهاجمة الرجال، وكيفية تعاملها مع مشكلتها وأزماتها الشخصية. وحـــول مـشـاركـتـهـا فــي فيلم «عـــنـــب»، قـالـت الفنانة المصرية: «الفيلم إنـتـاج إمــاراتــي، ويمثل تجربة جديدة ومختلفة عـلـيّ، فهي المـــرة الأولـــى الـتـي أشـــارك فيها مع كوكبة من نجوم الكوميديا الشباب، وأجسد في الفيلم دور (جـودي) التي تقع في حب شاب من عائلة ميسورة الــــحــــال، وهـــــو الـــفـــنـــان إســــــام إبــــراهــــيــــم، ويـــتـــعـــرض هـــذا الشاب لخسارة مالية فادحة، وعلى أثرها تبدأ الأحداث الـكـومـيـديـة فــي الــظــهــور، ونـــرى الــخــافــات بــن الطبقات الاجتماعية وتعاملها مع بعضها بعضا، بطريقة ساخرة لا تخلو من طرافة ومفارقات عدة». وعـن كواليس تصوير الفيلم، أوضـحـت: «كواليس فـيـلـم (عـــنـــب)، مــن أجــمــل الأجـــــواء الــتــي مــــررت بـهـا خـال تجاربي السينمائية، نحن لم نكن نمثل بسبب (الهزار) المـتـواصـل، وكـانـت مشاهدي مـع زميلتي نــور قــدري، أكثر المشاهد المثيرة للضحك؛ بسبب أن دورينا في الفيلم متشابكان». وفـــسّـــرت أيـــ عـــدم مـشـاركـتـهـا بأغنية في الفيلم، مثلما اعتاد منها الجمهور في أعمالها السينمائية المـاضـيـة بـأنـه «ليس مـــن الــــضــــروري أن تـــكـــون لـــــديّ أغــنــيــة في أعـمـالـي السينمائية، ففي فيلم (عـنـب)، لــم يتطلب الـعـمـل أن تــكــون لــــديّ أغـنـيـة، حـــيـــث يــتــضــمــن الـــعـــمـــل أغـــنـــيـــة واحـــــدة يقدمها محمود الليثي مع الفنان إسماعيل إبراهيم». وعـــــن أعـــمـــالـــهـــا الـغـنـائـيـة المـــقـــبـــلـــة، قــــالــــت: «نــــجــــاح أغـنـيـة (إفــــــــــراج) الـــتـــي طُــــرحــــت خـــال شـهـر أغـسـطـس (آب) المــاضــي، حــمّــســنــي كـــثـــيـــراً لــتــصــويــر بــاقــي أغـــنـــيـــاتـــي المـــقـــبـــلـــة، حـــيـــث إن أغــنــيــة (إفـــــــــــراج) اســـتـــطـــاعـــت خــــــال شـــهـــر أن مــايــن مـشـاهـدة عـلـى جميع 5 تـتـجـاوز مـنـصـات الــتــواصــل الاجــتــمــاعــي، وهـــو رقـم رائــــــع بــالــنــســبــة لـــــي، ولــــذلــــك أقــــــوم حـالـيـا بالتحضير لـطـرح أغنية مـع بـدايـة شهر أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول) المـقـبـل، وأغـنـيـة أخـــرى مـع بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن يصعب عليّ حاليا الكشف عن تفاصيلهما، بالإضافة إلى أن هناك أكثر من حفل غنائي من المقرر أن أقدمه خلل الفترة المقبلة». وأكــــــدت أيــــ أنـــهـــا ســـتـــعـــاود مــهــاجــمــة الــــرجــــال في أغنياتها المـقـبـلـة: «حـالـيـا أنـــا فــي اسـتـراحـة مــحــارب عن مــهــاجــمــة الــــرجــــال فـــي أغـــنـــيـــاتـــي، حــيــث يــجــب ألا تـكـون أغنياتي كافة ضـد الــرجــال، ولكن بعد هــذه الاسـتـراحـة، سأعود إلى مهاجمتهم مجدداً، ولن أتوقف عن ذلك؛ دعما للسيدات المظلومات». وعن حقيقة قبولها بطولة مسلسل «الحلنجي» مع ،2025 الفنان محمد رجب في موسم دراما رمضان لعام قــالــت: «أبــديــت مـوافـقـة مبدئية عـلـى الـعـمـل، ولـــن أحسم موقفي إلا بعد قــراءة السيناريو الخاص بـالـدور، ولكن بشكل عام أنا من محبي التمثيل مع زميلي محمد رجب، وحتى الآن أتلقى عشرات الرسائل والمكالمات الهاتفية من الجمهور حــول حبهم لأعمالي الـتـي قدمتها مـع محمد رجــب سابقا ســـواء فـي السينما أو الـــدرامـــا، وأتـمـنـى أن أشاركه العمل في الموسم الدرامي الجديد». ونفت أيتن وجودها في الجزء الثاني من المسلسل الـــدرامـــي المـــأخـــوذ عــن ألـــف ليلة ولـيـلـة بـعـنـوان «جـــودر» مـع الفنان ياسر جــال، موضحة: «لـن أشـــارك فـي الجزء الــثــانــي، فــــدوري كـــان مـجـرد ضـيـف شـــرف ضـمـن أحـــداث الـجـزء الأول». وأشــــارت إلــى أن لديها فيلمي جاهزين للعرض، بالإضافة إلى فيلمي قيد التحضير: «انتهيت بالفعل من تصوير فيلمي، هما (الجنينة) رفقة النجوم بيومي فؤاد، ومحمد ثروت، وحجاج عبد العظيم، وأحمد فتحي، ومحمد فاروق شيبة، ووائل عوني، وإخراج معتز حسام، وهو فيلم تدور أحداثه بشكل عام داخل حديقة الحيوان، من إخراج شادي علي، وهـنـاك أيـضـا فيلم (المـنـبـر) الـــذي أشـــارك في بطولته مع الفنان أحمد حاتم والفنان كمال أبو رية، وهو من إخراج أحمد عبد العال، ويتناول تاريخ الجامع الأزهر، ورجاله العظماء، ودوره الكبير في التصدي للحتلل». وتــــــــــــرى أيـــــــــ عــــــامــــــر أن «الـــصـــمـــت هـــو أفـــضـــل وسـيـلـة لـــــلـــــرد عــــلــــى مــــــا عــــاشــــتــــه فــي الفترة الأخيرة من مشكلت وأزمـــــــــــــــــــات فــــــــي حــــيــــاتــــهــــا الـــــــخـــــــاصـــــــة»، مـــــــؤكـــــــدة أنــــهــــا «تــفــضــل الــتــركــيــز فـــي عملها، وعـــــدم الــــدخــــول فـــي تـفـاصـيـل هــــــذه الأمــــــــور أو الانـــشـــغـــال بها»، وفق قولها. القاهرة: «الشرق الأوسط» أيتنعامرمتحمسةلإحياء حفلاتغنائية (حسابها على«فيسبوك») المطربة المصرية تحدثت لـ عن كواليس «الأصول العربية» ياسمين علي: لا أحب أغاني المهرجانات وصفت المطربة المصرية ياسمي علي أغنية «الأصـــــول الــعــربــيــة» الــتــي طـرحـتـهـا أخـــيـــراً، بأنها «جمعت شمل الـدول العربية في عمل فني واحد»، وكشفت عـن كواليس العمل الــذي حقق مشاهدات واسعة عبر موقع «يوتيوب»، مؤكدة أنها تحمّست كثيراً للفكرة، وأن شعورها الداخلي بنجاح الأغنية سبق نجاحها عبر المنصات الإلكترونية. وقــــالــــت يـــاســـمـــن فــــي حـــــوارهـــــا مــــع «الــــشــــرق الأوسـط» إن «المنتِج السعودي فهد الزاهد صاحب شــركــة (لايــــف سـتـايـلـز ســـتـــوديـــوز) هـــو مَــــن عــرض عليها فـكـرة الأغـنـيـة، ومـنـذ الوهلة الأولـــى شعرت بمحبة بالغة تجاه كلماتها، وتفاءلت بها كثيراً». ولفتت إلى أن الأغنية ذكّرتها بأغنية «بشرة خير»، للفنان الإماراتي حسي الجسمي التي «لمّت شمل المحافظات المصرية في أغنية واحـــدة»، وفق قولها. وكشفت ياسمي عـن أن «كـلـمـات الأغـنـيـة في الـبـدايـة لــم تتضمن أســمــاء بـعـض الــــدول العربية، ولــكــنــنــي طــلــبــت مـــن المـــؤلـــف فـــي أثـــنـــاء الـتـسـجـيـل إضافتها للكلمات، ومنها (أنـــا فلسطينية)، كما طلبت وقـــت الـتـصـويـر مــن المــخــرج اللبناني فــادي حـداد إبـراز صـورة العلمَي المصري والفلسطيني، لاعتزازي الكبير بهما». وعــــن تــقــديــم أغـــنـــيـــات «ســيــنــغــل» بـــن الـحـن والآخــــــر ورفـــضـــهـــا فـــكـــرة تــقــديــم ألـــبـــومـــات غـنـائـيـة كـــامـــلـــة، قـــالـــت المـــطـــربـــة المـــصـــريـــة: «أنـــــا مـــن أنــصــار الأغــانــي الـفـرديـة (الـسـيـنـغـل)، وهــي الأســـاس الـذي تربيت عليه من عمالقة الطرب، ومنهم عبد الوهاب وأم كلثوم، وأحاديثهم المـصـورة تؤكد أن الأغنية المــنــفــردة هـــي الأســــــاس، لـكـنـنـي ضـــد فــكــرة الألــبــوم وتـــكـــدس الأغـــنـــيـــات؛ لأن ذلـــك يــعــوق تــركــيــزي على اللحن والكلمة والتصوير فيما بعد». وترفض ياسمي فكرة تقديم «مسرح غنائي استعراضي»، قائلة: «أطمح لتقديم فيلم أو مسلسل غـنـائـي، ولكنني لا أستطيع تـقـديـم اسـتـعـراضـات لأنــنــي مــطــربــة، وفــكــرة الـتـمـثـيـل المــســرحــي تتطلب طـــاقـــة عــالــيــة واصـــطـــنـــاعـــا، واســـتـــحـــضـــار المــشــاعــر والأحاسيس وإعادتها يوميا، وذلك يشعرني بملل شديد؛ لأنني أفضّل العيش على الفطرة، ولا أحب تغييرها». وذكرت أنها تجيد الغناء باللهجات العربية، مــوضــحــة: «أتــقــنــت الـلـهـجـة الــلــبــنــانــيــة، كــمــا أتـقـن الــغــنــاء بـالـلـغـتـن الإنـجـلـيـزيـة والألمـــانـــيـــة، وأطـمـح للغناء باللهجة الخليجية بعد تعلمها جيداً، وأرى أن الفنان المتميز هو مَـن يتقن التنوع في لهجاته ولغاته لمخاطبة الناس». وعــــــن عــــالــــم الأوبـــــــــــرا المــــصــــريــــة ومـــســـارحـــهـــا والـوقـوف عليها، قالت ياسمي: «الأوبـــرا المصرية عالم مبهر، وشرف كبير لأي فنان الغناء بها، وقد تجوّلت بي مسارح الأوبرا في مختلف المحافظات المصرية عبر فعاليات فنية عدة». وعــن قـدوتـهـا فـي الـفـن، ومَـــن تحب الاستماع إليه أضـافـت: «كــل فنان مبدع ولــه طابع وأسلوب وبـصـمـة ومـــدرســـة، قـديـمـا وحــديــثــا، أسـتـمـع إلـيـه؛ للتعلم مـن تفاصيله المهنية الـتـي تفيدني بشكل كـبـيـر، عـلـى غــــرار فـــيـــروز، وأم كــلــثــوم، وأســمــهــان، وكــاظــم الــســاهــر، وعــمــرو ديــــاب، وشــيــريــن، وآمـــال مــــاهــــر، وهــــشــــام عــــبــــاس، ومــــدحــــت صــــالــــح، وعــلــي الحجار، وكذلك النجمة العالمية سيلي ديون». وتطمح ياسمي في تقديم «ديـو غنائي» مع عدد من الفناني؛ من بينهم شيرين، وآمـال ماهر، ومروان خوري، وفضل شاكر، وكاظم الساهر، وفق تصريحاتها، مؤكدة أن هذه الأصوات «تتمتع بقوة كبيرة ومشوار إبداعي متنوع». وعن فكرة تقديم «السيرة الذاتية» لفنانة من «الــزمــن الجميل» فـي عمل درامــــي، قـالـت ياسمي: «المـــخـــرج والمـــؤلـــف هـمـا مَـــن يـــحـــددان الــفــنــان الـــذي يـلـيـق بالشخصية المُـــقـــدّمـــة، ومـــن جـانـبـي لا أحـب تقديم تلك الأعمال ولا تستهويني؛ بسبب المقارنة بالشخصية الأصلية الـتـي صنعت تاريخا كبيراً واستحقت سرد حياتها في عمل فني». وإن كـانـت تــرى فـي تمثيل شخصية شهيرة ومـبـدعـة فـي مجالها مـجـازفـةً، فإنها تطمح لترك سيرة ذاتية مشرفة لكي تصبح اسما فنيا يحمّس المــنــتــجــن لــصــنــاعــة عــمــل يـحـكـي مـــشـــوارهـــا، وفــق قولها. وعن رأيها فيما تُعرَف بـ«أغاني المهرجانات» قالت ياسمي: «المهرجانات ليست غناء، وكثير مما قُدم وينتمي لهذا اللون تمتسرقته من أعمال أخرى وتحريفه وتقديمه، ولا ننكر أنها لها جمهورها، لكن تظل (المهرجانات) مفسدة للذوق العام، وكذلك من الناحية النفسية والسمعية والعصبية؛ بسبب إيقاعاتها الـتـي تسير على وتـيـرة واحــــدة، حسب دراسات علمية قام بها اختصاصيون». وتـضـيـف أن «مـــا تُـسـمـى (المــهــرجــان) شـــيء لا يمكنني تقديمه لأنني لا أحبه، ولا يمكن لأحد أن يـعـرض عـلـيّ تقديم ذلــك مطلقا، لكنني فـي الوقت نفسه أحـــب الأغـنـيـات الـشـعـبـيـة، فـهـي ذات كلمات وألــــحــــان مــــن عـــمـــق الـــبـــلـــد نــفــســه وحــــالــــة مـخـتـلـفـة وخاصة، لذلك أتمنى تقديم عمل شعبي يليق بي، لأن المطرب الجيد يغني الألوان كافة». وتؤكد ياسمي أن «الفنان لا بد أن يكون لديه (بيزنس خـاص) بجانب عمله في الفن»، موضحة أنـهـا تسعى لتأمي ذلــك الأمـــر بعدما شـاهـدت في الـــفـــتـــرات الأخـــيـــرة بــعــض الــفــنــانــن الـــذيـــن اتـجـهـوا لإنـشـاء مـشـروعـات بالفعل نتيجة تصريحات مَن سبقوهم وتعبيرهم عن الشعور بغصة بعد فناء سنوات عمرهم بالفن حتى أصبحوا دون دخل، ولم يجدوا ما يسد احتياجاتهم. وعـن الخطوة المقبلة لها في عالم الفن قالت: «قدمت مسلسل (قلع الحجر) في رمضان الماضي، وأستعد لبطولة الجزء الثاني منه، كما أنني أغني شارة العمل أيضا». وتــابــعــت: «عــلــى مـسـتـوى الـغـنـاء لــــديّ بعض الأغنيات التي أستعدّ لتسجيلها، كما أنني سجلت أغــنــيــات أخــــرى بـالـفـعـل مـــع المـنـتـج فـهـد الـــزاهـــد، 3 وسيتم تصويرها وطرحها تباعا». القاهرة: داليا ماهر ياسمينسجّلتعدداً من الأغنيات الجديدة سيتم تصويرها وطرحها تباعاً (الشرق الأوسط)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky