issue16741

اقتصاد 16 Issue 16741 - العدد Saturday - 2024/9/28 السبت ECONOMY 0.25% 0.47% 0.12% 0.37% 0.08% 0.25% 0.52% 0.46% 0.13% ألفطالب للخارج 100 «في إف إسغلوبال» لـ : اتفقنا مع «السياحة» على إيفاد %هذا العام 23 نمو طلبات تأشيرات «شنغن» في السعودية بنسبة مـــع تــنــامــي حـــركـــة الــســفــر والــســيــاحــة، ورغم التحديات التي تواجه انطلاق الأعمال والمـشـروعـات المحلية والإقليمية والـدولـيـة، فــــإن شـــركـــة «فــــي إف إس غـــلـــوبـــال» كشفت عــن أن الـطـلـب عـلـى تــأشــيــرات «شـنـغـن» في 23 الـسـعـوديـة شـهـد نـمـواً مـلـحـوظـا بنسبة في المائة هذا العام. وتستعد الشركة أيضا لمساعدة الحكومات في دمج تقنيات الذكاء الاصــطــنــاعــي ضــمــن عـمـلـيـة تــقــديــم طـلـبـات التأشيرة. وقــــــال المــــؤســــس والـــرئـــيـــس الــتــنــفــيــذي لــــشــــركــــة «فـــــــي إف إس غـــــلـــــوبـــــال»، زوبـــــن كـــاركـــاريـــا، فـــي حــديــث لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط»: «لـــقـــد أدرنــــــا إجــــــــراءات الـــتـــأشـــيـــرة لـبـرنـامـج ) التابع لـوزارة Trailblazers( رواد السياحة السياحة السعودية، الذي يهدف إلى إرسال ألـــف طــالــب إلـــى أوروبــــــا؛ لـلـتـدريـب في 100 مجالات السياحة والسفر». وأضــــــــــــــــــــــاف كــــــــــــاركــــــــــــاريــــــــــــا: «تــــــــهــــــــدف اســتــراتــيــجــيــتــنــا إلـــــى تـــوفـــيـــر قــيــمــة طـويـلـة الأمــــــد لــــأطــــراف المــعــنــيــة جــمــيــعــا، بـــمـــا فـي ذلـــــــك الــــحــــكــــومــــة الــــســــعــــوديــــة والمـــــواطـــــنـــــون الــســعــوديــون، مـمـا يسهم فــي تحقيق رؤيــة المملكة نحو خلق اقتصاد متنوع ومستدام، مـــن خـــ ل تـطـبـيـق بـعـضحـلـولـنـا الـحـديـثـة لأعمالنا في المملكة». وأضــــــاف كـــاركـــاريـــا: «تـــعـــدّ الـسـعـوديـة سوقا رئيسيةً لأعمال (في إف إس غلوبال)، لـذا قمنا بتوسيع حضورنا وعروضنا في المملكة عـلـى مــر الـسـنـن مــن خـــ ل شـراكـات اســـتـــراتـــيـــجـــيـــة؛ لــتــســهــيــل تـــقـــديـــم خـــدمـــات التأشيرة للمسافرين؛ مثل اتفاقيتنا الأخيرة مــع غـــرف الـتـجـارة وصــنــدوق الاسـتـثـمـارات العامة وأرامكو». وتــابــع كــاركــاريــا: «تـلـتـزم (فـــي إف إس غــلــوبــال) بـشـكـل صــــارم بــاتــفــاقــات مستوى الـخـدمـة مـع عملائها مـن الـحـكـومـات، حيث تــــديــــر المـــــهـــــام غـــيـــر الـــقـــضـــائـــيـــة، والإداريــــــــــة المتعلقة بطلبات التأشيرة وجــوازات السفر والخدمات القنصلية». وأضــــــاف: «مــــع تــنــامــي الــســفــر الــدولــي في بعض الأســواق الناشئة الكبيرة، برزت الـــحـــاجـــة إلــــــى خــــدمــــات مــتــخــصــصــة تـلـبـي احـــتـــيـــاجـــات الـــحـــكـــومـــات ومـــقـــدمـــي طـلـبـات الــتــأشــيــرة حــــول الـــعـــالـــم. هــــذا الأمـــــر دفـعـنـا لابتكار نهج يحقق فائدة مشتركة للطرفي، حـيـث نـتـولـى بـمـوجـبـه الإجــــــراءات الإداريــــة كافة، اللازمة لتقديم التأشيرات». ووفـــقـــا لـــكـــاركـــاريـــا، فــــإن «فــــي إف إس غــلــوبــال» تـتـمـتـع بــشــراكــة طـويـلـة الأمــــد مع العملاء مـن الحكومات فـي منطقة الاتحاد الأوروبــــــي، وتـعـمـل بـشـكـل وثــيــق مـعـهـم في الــبــلــدان الــتــي نـعـمـل فـيـهـا لـتـقـديـم خـدمـات طلبات التأشيرة. ولفت إلى الزيادة المستمرة فـي الطلب على السفر الــدولــي، والحصول على التأشيرات بشكل تصاعدي. تجاوز التحديات وقـــال كــاركــاريــا: «كـــان الـتـحـدي الأوّلـــي )، الـتـي 19 - خــــ ل أعــــــوام جــائــحــة (كـــوفـــيـــد أثـــــرت بـشـكـل مــبــاشــر عــلــى قــطــاعــات الـسـفـر والــقــطــاعــات المـرتـبـطـة بـــه، هـــو الـتـعـامـل مع بيئة الأعـمـال المتقلبة. لقد أدركـنـا فـي وقت مبكر جـــداً خــطــورة الأزمــــة، وأيــضــا الفرصة لـــتـــحـــويـــل عــمــلــيــاتــنــا وتـــطـــويـــر مـؤسـسـتـنـا لمواجهة المستقبل». وأضـــــاف: «عــلــى سـبـيـل المـــثـــال، بحلول مركزاً 3196 ، تم إغلاق 2020 ) أبريل (نيسان لتقديم طـلـبـات الـتـأشـيـرة بشكل مـؤقـت من 3384 أصــل شبكتنا العالمية الـبـالـغ عـددهـا مركزاً؛ استجابةً للزمة العالمية». 7 واســــتــــدرك قـــائـــ ً: «لــكــن فـــي غــضــون 1600 أشـهـر فـقـط، استأنفنا العمليات فــي مركز لتقديم طلبات التأشيرة، وهو ما يمثل أكثر من نصف شبكتنا العالمية، مما مكّننا عميلاً من 50 من تقديم خدماتنا لأكثر من دولـــة. وقــد تـم ذلــك مع 129 الـحـكـومـات عبر تطبيق تدابير وإجـراءات الصحة والسلامة الجديدة لضمان سلامة الموظفي والمتقدمي للحصول على التأشيرة». وأضــــــــاف: «عـــلـــى الــــرغــــم مــــن أن مــوجــة الـتـعـافـي فـــي ســـوق الـسـفـر عـالمـيـا بــــدأت في ، فــــــإن الــــــظــــــروف ظـــلـــت شـــديـــدة 2021 عــــــام . ومع ذلك، فإن 2022 التقلب حتى نهاية عام التدابير التحويلية التي اتخذناها في عام ساعدتنا بشكل كبير على إدارة هذا 2020 التقلب العالي، مما وضعنا في مكانة قوية جـداً لتحقيق التعافي القوي الــذي شهدناه .»2023 منذ عام دعم أعمال الحكومات وقــــال كـــاركـــاريـــا: «عــلــى مـــدى الـسـنـوات الماضية، لعبنا دوراً حاسما في تمكي 23 الـ الـحـكـومـات المتعاملة معنا مـن إدارة النمو المتسارع في طلبات التأشير بطريقة فعالة من حيث التكلفة، وآمنة للغاية». وتــــابــــع: «قــمــنــا أيـــضـــا بــتــطــويــر حـلـول مبتكرة موجهة نحو الحكومات المتعاملة )، الـتــي تـتـيـح لهم LIDProTM( مـعـنـا، مـثـل معالجة طلبات التأشيرة من مواقع متعددة عبر مركز مركزي إلكتروني». وأشار إلى أن «في إف إس غلوبال» تمثل الشريك المعتمد عميلاً مـن الـحـكـومـات، فـي ظـل انتشار 67 لــــ دولة. 151 الشركة في تطوير خدمات التأشيرة بالسعودية وقـــــــال كـــــاركـــــاريـــــا: «نــــدعــــم الـــســـفـــر إلـــى المملكة من خـ ل تقديم خدمات التأشيرات . ومــــــن خـــ ل 2023 الــــســــعــــوديــــة مـــنـــذ عــــــام شـــراكـــتـــنـــا مــــع الـــشـــركـــة الـــســـعـــوديـــة لـحـلـول الـتـأشـيـرات والـسـفـر، نـقـوم بتشغيل وإدارة 45 مـراكـز خـدمـة الـتـأشـيـرات الـسـعـوديـة فـي دولة حول العالم». ووفــــقــــا لـــكـــاركـــاريـــا، فـــــإن «فـــــي إف إس غلوبال» تتمتع بشراكة قوية مع الحكومة الـــســـعـــوديـــة؛ حــيــث تـعـمـل بـشـكـل وثـــيـــق مع السلطات لضمان الامتثال لجميع القواني والمــبــادئ والإرشـــــادات التوجيهية المحلية. وعـبّـر عـن تطلعه لتوسيع شبكة العمليات فـــي جـمـيـع أنـــحـــاء المـمـلـكـة مـــن خــــ ل إنــشــاء مواقع عمل دائمة ومؤقتة. وأضـــاف: «نحن ملتزمون بدعم خطط المملكة الطموحة في تطوير ونمو السياحة، من خلال توسيع خدمة التأشيرة السعودية بــالــشــراكــة مـــع شــركــة الــتــأشــيــرة الـسـعـوديـة وحلول السفر. كما أننا بصدد تعيي مديري عــــ قــــات لـــلـــجـــهـــات الـــحـــكـــومـــيـــة والـــخـــاصـــة الرئيسية». وقـــال كــاركــاريــا إن «الـسـعـوديـة أطلقت أخــيــراً الـتـأشـيـرة التعليمية بـهـدف الارتــقــاء بـقـطـاع الـتـعـلـيـم، مــن خـــ ل دعـــم المـؤسـسـات التعليمية الدولية لإنشاء فروع على الأراضي السعودية وجذب الطلاب الدوليي للدراسة والإقـــامـــة فــي المـمـلـكـة». وأضــــاف أن «فـــي إف إس غـــلـــوبـــال»، ضــمــن قــطــاعــهــا الـتـعـلـيـمـي، «سـتـسـاعـد المــؤســســات الــدولــيــة عـلـى إنـشـاء فــــروع لـهـا فــي المـمـلـكـة. كـمـا نـسـاعـد الـطـ ب السعوديي المحتملي على متابعة مسيرتهم المهنية فـي مختلف الجامعات الـدولـيـة، من خلال خدمات الإرشاد المهني والتوظيف». وبحسب كـاركـاريـا، أنشأت شركة «في إف إس غلوبال» عمليات مركز تقديم طلبات الــتــأشــيــرة الـــخـــاص بـهـا فـــي الــســعــوديــة في ؛ حـيـث قـدمـت خــدمــات الـتـأشـيـرة 2005 عـــام حـكـومـة من 31 وجـــــوازات الـسـفـر نـيـابـة عــن مــركــز تـقـديـم طلبات 95 خـــ ل شـبـكـة تـضـم الـــتـــأشـــيـــرة. وتـــنـــتـــشـــر شـــركـــة «فـــــي إف إس موقعا، بما في ذلك الرياض، 14 غلوبال»، في وجـــدة، والـخـبـر، وأبــهــا، وحــائــل، والجبيل، ومكة، وجـازان، والقصيم، والخرج، وتبوك، والمدينة المنورة، ونجران، والجوف. مواكبة التكنولوجيا وقــــال كـــاركـــاريـــا: «نــحــن نـــرى إمـكـانـات هـــائـــلـــة فــــي الـــــذكـــــاء الاصـــطـــنـــاعـــي لـتـسـريـع وتحسي إجــراءات تقديم طلبات التأشيرة، وتــــعــــكــــس شــــراكــــتــــنــــا مــــــع (مــــعــــهــــد الـــــذكـــــاء الاصـــطـــنـــاعـــي المـــــســـــؤول) الـــتـــزامـــنـــا الـــقـــوي بتوظيف هــذه التكنولوجيا بشكل موثوق وأخلاقي، مع تطبيق أعلى معايير الأمان». وأضاف: «الأمر الأهم هو أننا ملتزمون باستخدام الذكاء الاصطناعي وفقا للوائح والإجــــــــراءات الــتــي تـطـبـقـهـا الــحــكــومــات في الــــبــــلــــدان الــــتــــي نـــعـــمـــل مـــعـــهـــا. ونــــحــــن عـلـى اسـتـعـداد لمـسـاعـدة عملائنا مــن الحكومات عــلــى دمــــج الـــذكـــاء الاصــطــنــاعــي فـــي عملية تقديم طلبات التأشيرة». موظفات في مركز تأشيرات الرياضيُظهر تمكين عمل المرأة بوصفه هدفاً استراتيجياً (الشرق الأوسط) الرياض: فتح الرحمن يوسف السعودية أطلقت أخيراً التأشيرة التعليمية بهدف الارتقاء بقطاع التعليم زوبين كاركاريا (الشرق الأوسط) خفضالفائدة الأميركية والتحفيز الصيني يدعمانصفقات الأسهم الخاصة بآسيا قــــال لاعـــبـــون فـــي مــجــال الاســتــثــمــار إن خــفــض أســـعـــار الـــفـــائـــدة الأمــيــركــيــة وحــزمــة التحفيز الاقتصادي الصينية سيساهمان بشكل إيجابي في صفقات الأسهم الخاصة بـآسـيـا؛ إذ مــن المـتـوقـع أن تُـسـهـل التكاليف الــتــمــويــلــيــة المــنــخــفــضــة وتـــحـــســـن المــشــاعــر السوقية عمليات الخروج. وخــفــض المـــصـــرف المـــركـــزي الأمــيــركــي، الأســــبــــوع المــــاضــــي، أســـعـــار الـــفـــائـــدة لـلـمـرة سنوات، مع توقعات 4 الأولــى منذ أكثر من بــــوجــــود تــخــفــيــف إضــــافــــي فــــي المــســتــقــبــل. وقــــد أثـــــرت أســـعـــار الـــفـــائـــدة المــرتــفــعــة خــ ل الـــعـــامـــن المـــاضـــيـــن عـــلـــى تـــكـــالـــيـــف تــمــويــل شركات الأسهم الخاصة، مما جعل عمليات الاسـتـحـواذ بـالاسـتـدانـة أكـثـر تعقيداً، وفقا لوكالة «رويترز». على الجانب الآخـر، كشفت الصي هذا الأسبوع عن حوافز نقدية أوسع من المتوقع، بـالإضـافـة إلـــى تـدابـيـر دعـــم ســـوق الـعـقـارات لاســـتـــعـــادة الـــثـــقـــة فــــي ثـــانـــي أكـــبـــر اقــتــصــاد فــي الــعــالــم، مــع تـوقـعـات بــإطــ ق المــزيــد من التدابير المالية قريبا. وعـــــــــــادةً مـــــا تــــخــــرج شـــــركـــــات الأســــهــــم الـخـاصـة مـن استثماراتها عبر الـطـروحـات العامة الأوّلـيـة أو الصفقات التجارية، التي أصـــبـــحـــت أكـــثـــر صـــعـــوبـــة بــســبــب الـــظـــروف السوقية المتقلبة. فـــي هـــذا الــســيــاق، قــالــت رئـيـسـة شـركـة EQT Private( الاستثمار المباشر السويدية ) فــي جـنـوب شـرقـي آســيــا، جانيس Capital ليو، لـ«رويترز»: «مع دخول بنك الاحتياطي الفيدرالي فـي دورة خفض أسـعـار الفائدة، نتوقع أن تتحسن ظــروف التمويل، مما قد يـسـهـم فـــي تــعــافــي نــشــاط الـــخـــروج وتقييم الأصـــــــول. كــمــا ســيــســاعــد ذلــــك فـــي تضييق الفجوة في التقييم بي المشترين والبائعي، مــــمــــا يــــخــــلــــق المــــــزيــــــد مــــــن الــــــفــــــرص لإبــــــــرام الصفقات». وأضافت أن السيولة ستتحسن؛ الأمر الــــذي ســيــوفــر بـيـئـة أكــثــر مـــ ءمـــة لـشـركـات الأســــهــــم الـــخـــاصـــة لــتــحــقــيــق خـــــــروج قــــوي. وأشـــار مستثمر كبير فـي الأسـهـم الخاصة يركز على آسيا إلـى أن الارتـفـاع فـي أسـواق الأســـهـــم الآســـيـــويـــة ســيــكــون مــفــيــداً لإدراج الشركات وإعادة «التقييمات إلى مستويات معقولة» لكثير من شركات الاستثمار. وقــــــــــــد ارتـــــــفـــــــعـــــــت عــــــمــــــلــــــيــــــات الــــــدمــــــج والاســـتـــحـــواذ المـــدعــومـــة بــالأســهــم الـخـاصـة فـــي آســـيـــا والمـــحـــيـــط الــــهــــادي، بــمــا فـــي ذلــك فـــي المـــائـــة عـلـى أســـاس 14 الـــيـــابـــان، بـنـسـبـة مـلـيـارات دولار في 105 سـنـوي، لتصل إلــى أول ثــ ثــة أربــــاع هـــذا الـــعـــام، وفــقــا لبيانات «إل إس إي جــــي»، مــدفــوعــة بـشـكـل رئيسي مليار دولار على مزود 16 باستحواذ بقيمة مـراكـز الـبـيـانـات الأسـتـرالـي «إيـــر تـرنـك» من قبل تحالف بقيادة «بلاكستون». ومع ذلك، 43 انخفض عدد الصفقات الجديدة بنسبة فـي المـائـة مـقـارنـة بالفترة نفسها مـن العام الماضي. وارتــــفــــعــــت الأســـــــــــواق الآســــيــــويــــة هـــذا الأســبــوع بـعـد الـكـشـف عــن تـدابـيـر التحفيز الصينية، بينما أثارت أحدث البيانات التي تظهر انخفاض ثقة المستهلك بأكبر قدر في ثلاث سنوات، توقعات لخفض آخر كبير في أسعار الفائدة بالولايات المتحدة. وقــــال مـــســـؤول تـنـفـيـذي فـــي أحــــد أكـبـر المستثمرين المـؤسـسـيـن فــي الـعـالـم: «نحن مـتـفـائـلـون بـــأن انـخـفـاض الأســـعـــار سيكون إيــجــابــيــا لـــخـــروج الـــشـــركـــاء الـــعـــامـــن»، في إشـــــــارة إلـــــى الـــشـــركـــاء الـــعـــامـــن أو مـــديـــري الصناديق الذين يتخذون قرارات الاستثمار لشركة الأسهم الخاصة. وكــــانــــت شــــركــــة «بــــ كــــســــتــــون» إحــــدى الــشــركــات الــعــامــة الــتــي تـعـمـل بـنـشـاط على الاسـتـفـادة مـن أصولها فـي الآونـــة الأخـيـرة. وفي يوليو (تموز)، أعلنت شركة الاستثمار الخاصة الأميركية أنها تبيع شركة الأدوية اليابانية «ألـيـنـامـن فـارمـاسـوتـيـكـالـز» إلى صندوق استحواذ شمال آسيوي. وفـــي مـؤتـمـر عُــقــد فــي سـنـغـافـورة هـذا الأســــبــــوع، قــــال الــعــضــو المـــنـــتـــدب الأول في «بلاكستون»، أميت دالمـيـا: «لقد قمنا ببيع عديد مـن الشركات فـي اليابان وكـوريـا إلى رعـاة آخرين. لذلك، بشكل عـام، أود أن أقول إن البيئة الحالية ملائمة للغاية للخروج». لندن: «الشرق الأوسط» الصين تخفّض«الاحتياطي الإلزامي» في محاولة لتحفيز الاقتصاد خــــفّــــضــــت الــــــصــــــن، الــــجــــمــــعــــة، مــــعــــدّل الاحتياطي الإلزامي المفروض على المصارف الاحتفاظ به، في خطوة من شأنها أن تتيح مليار دولار مـن السيولة 142,6 ضــخّ نحو في الأسواق المالية. وهذا الخفض الذي كان البنك المركزي الصيني أعلن، الثلاثاء، عزمه على اللجوء إليه، يأتي غـداة اجتماع عقده الـقـادة الصينيون واعـتـرفـوا خلاله بوجود «مشكلات» جديدة في اقتصاد البلاد. ومعدّل الاحتياطي الإلـزامـي هو نسبة مـــئـــويـــة مــــن الــــــودائــــــع لا يــــحــــقّ لـــلـــبـــنـــوك أن تتصرف بها؛ بل تحتفظ بها لـدى المصرف المـــــركـــــزي. والـــــثـــــ ثـــــاء، أعــــلــــن رئــــيــــس الــبــنــك المركزي الصيني أنّ بكي ستتّخذ إجــراءات لتحفيز الاقتصاد أبرزها خفض الاحتياطي الإلــــزامــــي وخــفــضســعــر الـــفـــائـــدة الـرئـيـسـي وسعر الفائدة على القروض العقارية. ولا تزال السلطات الصينية تتوقع نمواً فـي المـائـة هــذا الـعـام، لكنّ محلّلي 5 بنسبة يـــــعـــــدون هــــــذا الـــــهـــــدف مـــتـــفـــائـــً جــــــداً نــظــراً للعقبات الكثيرة التي يواجهها الاقتصاد. وتعاني البلاد بشكل خاصمن أزمة في القطاع العقاري وارتفاع معدلات البطالة بي الشباب وتباطؤ استهلاك الأسر. وبعد مرور أكثر من عام ونصف العام على رفع القيود الصحية الـتـي فرضتها السلطات لمكافحة »، وكـــانـــت تـداعـيـاتـهـا 19- «جـــائـــحـــة كــــوفــــيــــد كـارثـيـة على اقـتـصـاد الـبـ د، لا تـــزال وتيرة النهوض الاقتصادي أبطأ من المتوقع. وفي منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أعلنت الـصـن أنـهـا سترفع تـدريـجـيـا، بـدءاً من العام المقبل، سن التقاعد القانوني، في إجراء غير مسبوق منذ عقود. وبــالــتــزامــن، أظـــهـــرت بــيــانــات رسـمـيـة، الجمعة، أن أرباح الصناعة في الصي عادت إلـــــى الانـــكـــمـــاش الــــحــــاد فــــي أغـــســـطـــس (آب) لتسجل أكبر انخفاض لها هـذا العام، وهو مـا يضيف إلــى سلسلة مـن قـــراءات الأعـمـال القاتمة التي تشير إلى تزايد الضغوط على الاقتصاد. بالمائة 17.8 وانخفضت الأرباح بنسبة فـــي أغـسـطـس مــقــارنــة بــالــعــام الــســابــق بعد بالمائة في يوليو (تموز)، 4.1 زيـادة بنسبة بينما ارتفعت الأربـــاح بوتيرة أبطأ بنسبة بـــالمـــائـــة فــــي الأشــــهــــر الــثــمــانــيــة الأولـــــى 0.5 بالمائة فـي الفترة 3.6 مقارنة بنمو بنسبة مـن يناير (كـانـون الثاني) إلـى يوليو، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء. وقــــال الإحــصــائــي فـــي المـكـتـب الـوطـنـي للإحصاء وي نينغ إن الركود في أغسطس كان بسبب عوامل مثل «الافتقار إلى الطلب الفعال في السوق، والتأثير الأكبر للكوارث الــطــبــيــعــيــة مـــثـــل ارتــــفــــاع درجـــــــات الــــحــــرارة والأمـــطـــار الـغـزيـرة والـفـيـضـانـات فــي بعض المناطق». وقـــــــــال تــــشــــو مـــــــاوهـــــــوا، الـــــبـــــاحـــــث فــي الاقـــــــتـــــــصـــــــاد الـــــكـــــلـــــي فـــــــي بـــــنـــــك «تــــشــــايــــنــــا إيفربرايت»، إن القاعدة الإحصائية العالية فــي الــعــام المــاضــي أدت أيــضــا إلـــى تضخيم الانـعـكـاس، حيث أثــر انـخـفـاض الأربــــاح في صناعات السيارات والمعدات على النتيجة. وأدى ضعف البيانات في وقـت سابق مـــن هـــذا الـشـهـر إلـــى تـفـاقـم المـــخـــاوف بـشـأن التعافي الهزيل، مما دفع شركات الوساطة الـعـالمـيـة إلـــى مـراجـعـة تـوقـعـات نـمـو الصي إلى ما دون الهدف الرسمي البالغ 2024 لعام في المائة. 5 نحو وفي تسليط للضوء على ضعف الطلب المحلي، وهو عنق زجاجة رئيسي للاقتصاد، وســـط قـلـق بــشــأن الأمــــن الــوظــيــفــي، وتـفـاقـم الـركـود فـي مبيعات الـعـقـارات والاستثمار، أعلنت شركة الألـبـان العملاقة المحلية «إنـر بالمائة في 40 مونغوليا» انخفاضا بنسبة صافي الربح بالربع الثاني. وقــــال وي: «يــظــل الـطـلـب الاسـتـهـ كـي المــحــلــي ضـعـيـفـا بـيـنـمـا الــبــيــئــة الــخــارجــيــة معقدة ومتغيرة». مـلـيـار 284 وتــخــطــط الـــصـــن لإصــــــدار دولار مــــن الــــديــــون الـــســـيـــاديـــة هـــــذا الـــعـــام، بــوصــفــه جـــــزءاً مـــن حـــافـــز مـــالـــي جـــديـــد، مع استخدام جزء من العائدات التي تم جمعها من خلال سندات خاصة لتوفير بدل شهري دولاراً لكل طفل لجميع الأسر التي 114 قدره لديها طفلان أو أكثر، باستثناء الطفل الأول، حسبما ذكرت «رويترز». بكين: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky