issue16740

4 لبنان NEWS Issue 16740 - العدد Friday - 2024/9/27 الجمعة أجرى ميقاتيجولة اتصالات دبلوماسية في إطار السعي إلى وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان ASHARQ AL-AWSAT بين المبادرات الفردية وحملات المؤثرين على مواقع التواصل... اللبنانيون متمسكون بالتعاضد وسط التصعيد الأخير «وقت للتضامن» و«بيتنا بيتك»... لبنان يغصبحملات إنسانية لمساعدة النازحين تـعـج المـنـاطـق اللبنانية الـتـي لــم يطلها القصف الإسرائيلي حتى الآن، والتي تعتبر آمـــنـــة نـــوعـــا مــــا، مــثــل مــــدن وبــــلــــدات فـــي جبل لبنان وشماله، بالنازحين الهاربين من الدمار والغارات، منذ يوم الاثنين. وعند السير فـي شـــوارع مناطق جبلية مثل عاليه وبحمدون وصوفر وغيرها، نرى معظم المـبـانـي تـعـج بـسـكـان جـــدد، وســيــارات مكدسة بكل ما اتسع فيها من أمتعة، على أمل أن تكون كافية لمـدة إقامة يأمل أصحابها أن تكون قصيرة. وأعلن منسق خطة الطوارئ الحكومية، وزيـر البيئة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان الدكتور ناصر ياسين أمس (الأربعاء) سـاعـة الماضية 72 أن عـــدد الـنـازحـ خـــال الـــــ بسبب الــغــارات الإسـرائـيـلـيـة على لبنان بلغ ألف شخص. 150 أكثر من وقـــــــــال الــــــوزيــــــر يـــــاســـــ خـــــــال مـــؤتـــمـــر ساعة أصبح 72 صحافي «تقديرنا أنــه منذ ألــــــف شـــخـــص تـــركـــوا 150 لـــديـــنـــا أكــــثــــر مـــــن أراضـــيـــهـــم وبــلــداتــهــم وبــيــوتــهــم تــحــت وطـــأة الــقــصــف والمــــجــــازر»، مـضـيـفـا «نـــقـــدر أن عــدد 30 الــنــازحــ فــي مــراكــز الإيـــــواء يـشـكـل نـحـو في المائة من مجموع الأهـالـي الذين هجروا، وأصـبـحـنـا نــقــدر عـــدد الــنــازحــ مــن المـنـاطـق اللبنانية وخصوصا الجنوب والبقاع بأكثر ألفا حتى الساعة». 150 من «وقت للتضامن» مع موجة النزوح الكثيفة، تظهر حملت تضامن إنسانية واسعة مع المتضررين، حيث تكتسح مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تـدعـو الــنــاس لـلـتـبـرع، ومـــا هــو أهـــم مــن ذلــك، بروز نشاط اجتماعي فعال على الأرض، أمام المدارس التي تؤوي المتضررين، وحتى وسط الأحـــيـــاء الـــتـــي تـسـتـقـبـلـهـم فـــي المـــــدن والـــقـــرى المـخـتـلـفـة. وتــحــت عـــنـــوان «وقــــت لـلـتـضـامـن» تنتقل مجموعة مــن الـنـاشـطـ بــ المـــدارس التي تؤوي النازحين، وتقوم بدراسة الوضع وتـــحـــديـــد الأولـــــويـــــات لمـــا قـــد يــحــتــاجــونــه من مساعدات طارئة مثل المياه الصالحة للشرب والطعام والملبس. ويــتــحــدث أحـــد مـؤسـسـي هـــذه الـحـمـلـة، عــــاء الــصــايــغ لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»، ويــشــرح أن «المـبـادرة بـدأت من الأشخاص المتواجدين على الأرض منذ بداية النزوح، وبما أن قضاء في المائة من النازحين، أي 10 عاليه يضم نحو ألف نـازح، وبغياب خطة طوارئ 20 أكثر من حكومية مناسبة، بدأنا العمل في أربع نقاط أســـاســـيـــة ضـــمـــن المـــنـــاطـــق، وأولـــويـــاتـــنـــا هـي الـــغـــذاء والــســكــن بــــالمــــدارس، وتـــأمـــ المـابـس والمستلزمات الشخصية». ويقول الصايغ إن المـبـادرة فـرديـة، وبدأ الـــشـــبـــاب فــــي جـــمـــع الـــتـــبـــرعـــات مــــن بـعـضـهـم البعض قبل الانتقال إلـى استقبال التبرعات عبر منصات لتحويل الأموال داخليا. ويؤكد الصايغ أن الإقـبـال على التطوع 100 كـبـيـر، ويــوضــح «أصــبــح لـديـنـا أكـثـر مــن مـتـطـوع حـتـى الآن، وســاعــدنــا أكــثــر مـــن ألـف نـــازح». وعـن مشهد التضامن الـواسـع، يعلق الصايغ «مشهد التضامن مهم وجيد، ولكن بهدف استدامة تدفق المساعدات، هناك حاجة إلـى منظمات أكبر لدعم الشبكات المجتمعية الــتــي تـكـتـسـب خــبــرة عــلــى الأرض فـــي تلبية الحاجات والمتطلبات». ويحذر الصايغ من أن الأزمة إذا استمرت «ستزيد من المعاناة المتراكمة في البلد وسط أزمـــة الــنــزوح الــســوري، والـحـالـة الاقتصادية الصعبة للبنانيين أيضا». وضمن الإطــار نفسه، تتحدث الناشطة الاجــتــمــاعــيــة الــلــبــنــانــيــة لمـــا حــــرب عـــن حملة الـــتـــضـــامـــن الـــواســـعـــة الـــتـــي أطــلــقــهــا الــشــبــاب والــــشــــابــــات فــــي مـنـطـقـتـهـا فــــي جـــبـــل لــبــنــان، تحديداً في قـرى الجرد مثل شــارون وصوفر ومجدلبعنا والمـشـرفـة التي تستقطب أعــداداً كبيرة من النازحين. وقــــالــــت حــــــرب فــــي حـــديـــثـــهـــا لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»: «هـــــبّ الـكـثـيـر مـــن الأشـــخـــاص في مـــنـــاطـــقـــنـــا لـــلـــتـــطـــوع ومــــســــاعــــدة الــــنــــازحــــ ، ومــــن هــــذه المــــبــــادرات الـــفـــرديـــة ولــــد مـــا يـعـرف الـيـوم بـــ(وقــت نتضامن) مـع شـبـان وشـابـات متحمسين للعمل الاجتماعي الخيري». «شتاء من دون برد» مـن بـ الحملت الأخـــرى الـتـي انطلقت في لبنان، يظهر نداء وجهته جمعية الكشاف اللبناني عبر أفواجها في كل البلد، بضرورة الـــتـــبـــرع بـــالمـــابـــس والأدويــــــــــة والمـــســـتـــلـــزمـــات الشخصية، تحت شعار «شتاء من دون برد». دور «المؤثرين» و شـــــارك المــــؤثــــرون الــلــبــنــانــيــون الــذيــن يتابعهم الآلاف وأحـيـانـا مـايـ الأشـخـاص عـــلـــى مــنــصــاتــهــم بـــحـــمـــات جـــمـــع الــتــبــرعــات للنازحين. ومن بين المؤثرين الذين يستغلون صـــفـــحـــاتـــهـــم الـــشـــيـــف لـــيـــلـــى فـــتـــح الــــلــــه الـــتـــي تـــدعـــو مــــن خـــــال فـــيـــديـــوهـــاتـــهـــا الــــنــــاس إلـــى الـتـبـرع بـقـدر الإمــكــان. ونـشـرت المــؤثــرة سـارة حـمـود الـتـي يتابعها نـحـو مليوني شخص عـبـر «إنــســتــغــرام» فـيـديـوهـات وصــــوراً تظهر مشاركتها بحملة تجميع وتوزيع التبرعات عـــلـــى الــــنــــازحــــ . وشــــاركــــت فـــيـــديـــو تـتـحـدث فـيـه عـــن قـيـامـهـا إلـــى جــانــب بـعـض المـؤثـريـن اللبنانيين الآخرين بجمع التبرعات لشراء ما يلزم للمتضررين من القصف. مـــن جــهــتــه، يـنـشـر المـــؤثـــر بــاتــريــك داود فيديوهات أيضا تُظهر حملة الدعم الواسعة التي يقودها، ومـن أبــرز مـا يـحـاول طلبه من متابعيه مساعدته على الـعـثـور على منازل تؤوي النازحين. بيروت: تمارا جمال الدين بري لـ : نداء وقف النار المؤقت انتصار لمساعي بيروت تــــــــواصــــــــل الاســــــتــــــنــــــفــــــار الــــســــيــــاســــي والدبلوماسي اللبناني فـي أعـقـاب صـدور «الـــــنـــــداء الــــدولــــي - الـــعـــربـــي» لـــوقـــف الـــنـــار فـــي لــبــنــان وغـــــزة، مـــن مـنـطـلـق أن «الــعــبــرة بالتنفيذ» كما قال رئيس البرلمان اللبناني نــبــيــه بـــــري لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــط»، عـــــــادّاً أن صــــــــدور الــــــنــــــداء فـــــي حـــــد ذاتــــــــه «انــــتــــصــــار للمساعي اللبنانية». وقال بري إن المهمة الآن تقع على عاتق اللعبين الكبار، خصوصا الولايات المتحدة الأميركية، في إقناع الإسرائيليين بقبوله، عــــــادّاً أن «(رئــــيــــس الــحــكــومــة الإســرائــيــلــيــة بنيامين) نتنياهو يقول الشيء ونقيضه»، مشيراً إلــى أنــه مـن الجهة اللبنانية هناك التزام بمضامين النداء واستعداد للتنفيذ. وكرر بري تأكيده أن «لا مشكلة لدى الطرف الــلــبــنــانــي؛ لأن الـــبـــيـــان الــــدولــــي جــمــع بين قضيتَي غــزة ولـبـنـان، وبالتالي لـم يفصل بينهما». وكان مصدر لبناني مطلع على أجواء المفاوضات الجارية في الأمم المتحدة لإنهاء جـولـة التصعيد الإسرائيلية الـواسـعـة في لبنان، قال إن «تشدد طرفَي القتال؛ إسرائيل و(حــزب الله) أجهض حـاً مقترحا للأزمة، وجعل الجهود تتركز الآن على وقف مؤقت للنار يُبقي الأمل قائما في تفاوض يوصل إلى حلول للأزمة، التي اندلعت بعد دخول الــحــزب الـلـبـنـانـي، المــدعــوم مــن إيــــران، على خـط المـواجـهـات مـع إسـرائـيـل تحت عنوان (نصرة وإسناد غزة)». وقــــال المــصــدر لـــ«الــشــرق الأوســـــط» إن الــحــل المــقــتــرح «كــــان يـقـضـي بـــإصـــدار قـــرار أمــمــي يـضـع آلــيــة تـنـفـيـذيـة جـــديـــدة لـلـقـرار ) المعمول به منذ انتهاء حرب لبنان 1701( ، لكن إصــرار (حـزب الله) 2006 الثانية عـام عـلـى ربـــط المـــشـــروع بــوقــف الـــنـــار فـــي غـــزة، ورفــــض إســرائــيــل الــربــط بـيـنـهـمـا، أجهض الحل المقترح». وأعـرب المصدر عن أمله في «أن يـجـري الاتـــفـــاق عـلـى الـخـطـة (ب) التي أسابيع، 3 تقضي بوقف مؤقت للنار لمـدة تتخلله عملية تـفـاوض يقوم بها المبعوث الأميركي آموس هوكستين بين بيروت وتل أبيب». وفي نيويورك، أجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، مروحة اتصالات دبــلــومــاســيــة، فـــي إطـــــار الــســعــي إلــــى وقــف الـــحـــرب الإســرائــيــلــيــة عــلــى لـــبـــنـــان، شملت مسؤولين أوروبــيــ وعـربـا، وتـلـت لـقـاءات أخـــرى عـلـى هـامـش زيــارتــه إلـــى نـيـويـورك. وجـــــاء الإعــــــان عـــن الـــلـــقـــاءات بــعــد شـيـوع معلومات عن أن ميقاتي «وقع على مقترح اتــفــاق وقـــف إطــــاق الــنــار بـعـد لـقـائـه وزيــر الـــخـــارجـــيـــة الأمــــيــــركــــي أنـــتـــونـــي بـلـيـنـكـن، والوسيط الأميركي آموس هوكستين». لــــكــــن رئــــــاســــــة الــــحــــكــــومــــة نــــفــــت تــلــك المــــعــــلــــومــــات، وقــــالــــت إن هــــــذا الــــكــــام غـيـر صحيح على الإطلق، وذكّرت بما كان أعلنه ميقاتي فور صدور النداء المشترك بمبادرة مــن الـــولايـــات المـتّـحـدة الأمـيـركـيـة وفـرنـسـا، وبـــدعـــم مـــن الاتــــحــــاد الأوروبــــــــي وعـــــدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف مؤقت لإطـاق النار في لبنان، حيث قـال: «نرحب بـالـبـيـان، وتبقى الـعـبـرة فـي التطبيق عبر التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية». لقاءات نيويورك واجـــــــتـــــــمـــــــع رئــــــــيــــــــس الــــــحــــــكــــــومــــــة مـــع رئـــــــيـــــــس جــــــمــــــهــــــوريــــــة قــــــــبــــــــرص، نــــيــــكــــوس خـريـسـتـودولـيـدس، الـــذي وضـعـه فـي أجــواء الاتصالات التي تقوم بها قبرص لدعم لبنان ووقــــف إطــــاق الـــنـــار، لا سـيـمـا اتــصــالــه مع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو. وعــــقــــد مـــيـــقـــاتـــي اجـــتـــمـــاعـــا مــــع وزيــــر خـــارجـــيـــة بــريــطــانــيــا، ديــفــيــد لامـــــي، بحثا خلله الـوضـع الـراهـن فـي لبنان والمنطقة، وجهود بريطانيا لوقف القتال. كـمـا اجـتـمـع مــع رئــيــس الــــــوزراء وزيــر الخارجية القطري، الشيخ محمد بـن عبد الـرحـمـن آل ثـانـي. وقـالـت رئـاسـة الحكومة الـلـبـنـانـيـة: «شــكــر مـيـقـاتـي لـقـطـر وقـوفـهـا إلــى جـانـب لبنان فـي هــذا الــظــرف، وبشكل خـاص دعمها الجيش». وقـد وضـع رئيس وزراء قــطــر الــرئــيــس مـيـقـاتـي «فــــي صـــورة المفاوضات الجارية لوقف إطـاق النار في غـــزة، ومــا تـقـوم بـه قطر مـن خــال (اللجنة الـخـمـاسـيـة الــعــربــيــة والـــدولـــيـــة) لانـتـخـاب رئيس جديد للبنان». ميقاتي مجتمعاً معرئيسالوزراء الإسباني (رئاسة الحكومة اللبنانية) بيروت: ثائر عباس هل يربط نتنياهو التصعيد بحسابات الربح والخسارة في الانتخابات الأميركية؟ الهدنة المؤقتة تلقى دعماً دولياً وعربياً... وتنتظر موافقة إسرائيل و«حزبالله» ضـــغـــط زعــــمــــاء الـــعـــالـــم المـــجـــتـــمـــعـــون فـي نيويورك بقوة على كـل مـن إسرائيل و«حـزب الــــلــــه» المـــــدعـــــوم مــــن إيـــــــــران؛ لــتــنــفــيــذ الاتــــفــــاق الأميركي - الفرنسي، المـدعـوم دولـيـا وعربيا، أســابــيــع، تقتضي 3 بــشــأن هــدنــة مـؤقـتـة مـــن وقف العمليات العسكرية عبر «الخط الأزرق»، أمـــــاً فـــي أن تـــكـــون مـــدخـــاً لمـــفـــاوضـــات تـــؤدي أيضا إلى وقف النار في غزة، قبل الانتخابات يوما في الولايات المتحدة. 40 التاريخية بعد ووسط همس في الأروقة والغرف المغلقة بــــ زعــــمــــاء الـــــــدول وغـــيـــرهـــم مــــن المـــســـؤولـــ الـكـبـار المـشـاركـ فـي أعـمـال الــــدورة السنوية للجمعية الـعـامـة لـ مـم المــتــحــدة، حيال 79 الـــــ مـــا يـسـعـى إلــيــه رئــيــس الــــــوزراء الإســرائــيــلــي، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات الأميركية، تساءل كثيرون عما إذا كان الأخير «متحمسا» لمـنـح الــرئــيــس الأمــيــركــي جــو بــايــدن أي نصر دبـــلـــومـــاســـي رئـــيـــســـي قـــبـــل نـــهـــايـــة عـــهـــده فـي ، أو حتى 2025 ) يــنــايــر (كــــانــــون الـــثـــانـــي 20 نـــوفـــمـــبـــر (تـــشـــريـــن 5 قـــبـــل الانــــتــــخــــابــــات فـــــي الثاني) المقبل، مما يمكن أن تستثمره أيضا كـامـالا هـاريـس، المرشحة الديمقراطية نائبة الـــرئـــيـــس، لـتــعــزيــز فــرصــهــا الانــتــخــابــيــة على حساب خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونـالـد تـرمـب. ويعتقد البعض أن التصعيد فــي الــشــرق الأوســــط يـمـكـن أن ينعكس مـزيـداً مـــن الـــدعـــم لــتــرمــب مـــن الــنــاخــبــ الأمـيـركـيـ المـؤيـديـن لإسـرائـيـل. ووســط ترقب للتطورات الميدانية المتفجرة على جانبي الحدود، علمت «الــشــرق الأوســــط» أن «الــتــوافــق عـلـى المــبــادرة يــنــتــظــر أيـــضـــا مـــوافـــقـــة الـــطـــرفـــ الـرئـيـسـيـ المـــعـــنـــيـــ بـــالـــتـــصـــعـــيـــد». وأفــــــــاد دبـــلـــومـــاســـي معني بالاتصالات الجارية بأنه «بعد الموافقة الـضـروريـة، هناك حاجة إلـى مفاوضات لحل عــقــدة الـــربـــط بـــ وقــــف الـتـصـعـيـد عــلــى طــول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية ومـــوازاة ذلك مـع وقـف الـنـار فـي غـــزة»، بالإضافة إلـى «عُقد أخرى» تتعلق بـ«تحديد آليات التنفيذ الناجز )؛ ومــنــهــا مــنــع نــشــر المسلحين 1701( لــلــقــرار والأسلحة فـي منطقة عمليات (الـقـوة المؤقتة لـ مـم المـتـحـدة فــي لـبـنـان - يـونـيـفـيـل) جنوب نهر الليطاني، والانتهاء من ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية براً وجواً». وكان الوسيط الأميركي؛ المنسق الخاص للبيت الأبيض للبنية التحتية العالمية وأمن الـطـاقـة، آمـــوس هوكستين، تـوصـل إلــى اتفاق بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية، وهو مكلف الآن متابعة الجهود نحو اتفاقات أوسع. المبادرة وكـانـت المــبــادرة، التي أعدتها الـولايـات المــتــحــدة وفــرنــســا وشـمـلـت أيــضــا دولاً عــدة؛ منها المملكة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة والإمــــارات الــعــربــيــة المـــتـــحـــدة وقـــطـــر وأســـتـــرالـــيـــا وكــنــدا وألمـــــانـــــيـــــا وإيــــطــــالــــيــــا والـــــيـــــابـــــان والاتـــــحـــــاد يوما 21 الأوروبـــي، دعـت إلـى وقـف النار لمـدة بـــ إســـرائـــيـــل و«حـــــزب الـــلـــه» بـغـيـة «إفــســاح المــجــال لـتـوقـيـع تـسـويـة دبـلـومـاسـيـة». وقــال الــرئــيــســان الأمــيــركــي جـــو بـــايـــدن والـفـرنـسـي إيـــمـــانـــويـــل مــــاكــــرون، فـــي بـــيـــان مـــشـــتـــرك، إن أكتوبر 8 «الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ لا يحتمل، ويشكّل خطراً 2023 ) (تشرين الأول غـيـر مـقـبـول بتصعيد إقـلـيـمـي أوســــع، وهــذا لا يـصـبّ فــي مصلحة أحــــد». وعـلـق مـسـؤول أميركي كبير بـأن هـذا الـنـداء يمثّل «اختراقا مهما» بالنسبة إلى لبنان، آملً في أن يؤدي أيـــضـــا إلــــى «تــحــفــيــز» الـــجـــهـــود الـــرامـــيـــة إلــى التوصل لهدنة في غزة وإطلق الرهائن. مجلسالأمن وكـــــــان مـــجـــلـــس الأمـــــــن عــــقــــد، بـــطـــلـــب مـن فرنسا، اجتماعا طارئا رفيع المستوى ناقش فيه الوضع المتفجر عبر الـحـدود اللبنانية - الإسرائيلية. نيويورك: علي بردى متطوعون يقومون بإعداد ملاجئ للأشخاصالفارين من جنوب لبنان في أعقاب الضربات العسكرية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة (إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky