issue16740

Issue 16740 - العدد Friday - 2024/9/27 الجمعة سينما 21 CINEMA محمدرُضا المشهـــد ★★★ جيد ★★ وسط ★ ضعيف ★★★★★ ممتاز ★★★★ جيد جداً شاشة الناقد عصر السقطة X« «عـــــصـــــابـــــة المــــــــاكــــــــس»، و > مــراتــي»، و«أســــود مــلــوّن»، و«بـنـقـدّر ظـــــروفـــــك»، و«عــــنــــب» هــــي بـــعـــض مـا أطلقته السينما المـصـريـة مــن أفــام الــــعــــام الــــحــــالــــي، وكـــلّـــهـــا دون الــحــد الأدنى من الجودة. قد يمتلك بعضها حبكة كـــان يمكن لـهـا تـأسـيـس فيلم أفضل، لكن النيّة التي تجمع بينها جميعاً أن الإنـــتـــاج راض عـنـهـا كما هي ولا يُنشد صنع ما هو أفضل. من بدايات السينما المصرية >‫ وحــــتــــى الـــــيـــــوم اعــــتــــمــــدت الــســيــنــمــا المصرية علىصناعة الفيلم التجاري الـــــــصـــــــرف. ذلــــــــك الــــــــــذي لا يــــتــــوخّــــى إثــــــارة الإعــــجــــاب بــفــن مـــا عــلــى وجــه الــتــحــديــد ولا تــوفــيــر قـضـيـة مــــا، بل يسبر غور موضوع يمكن أن يجذب إلـيـه الـجـمـهـور الـعـريـض مــع ضمان مستوى الفيلم وشروطه. الـــتـــجـــارة لــيــســت عــيــبــ ، لـكـن >‫ مـــا هـــو مـــرفـــوض أن تــكــون مـعـدومـة الـــــجـــــودة. ســنــجــد فــــي الـخـمـسـيـنـات والـسـتـيـنـات والـسـبـعـيـنـات وبـــل في الثمانينات أيـضـ أفـامـ تـجـاريـة لا تُحصى، لكن مخرجي الـعـدد الأكبر منها كــان ملزماً بتقديم أعـمـال ذات أساليب وتشكيلت فنية مقبولة. الـــــحـــــاصـــــل الآن هــــــو أنــــــــه لا >‫ يـــوجـــد بـــن مـــا هـــو «تــــجــــاري» فيلم يــــوازي أفــــام حـسـن كــمــال، ونــيــازي مصطفى، وحسن الإمـام، وعلي عبد الـــخـــالـــق، وحـــســـام الـــديـــن مـصـطـفـى، وعـــاطـــف ســـالـــم، والـــعـــشـــرات غـيـرهـم كمستوى أو كنجاح مــادي. ليس أن كـل أفـــام هـــؤلاء كـانـت أعـمـالاً جـــادّة، لكنها كانت نتيجة جهد لتقديم ما يـنـتـمـي إلــــى سـيـنـمـا مــصــريــة بـالـغـة التنوّع والنجاح. أي فــيــلــم مــــن تـــلـــك المــــذكــــورة >‫ أعله هو استنساخ رديء من الفيلم الآخـــــر: قـــصّـــة واهـــيـــة، غـــنـــاء، رقـــص، ضـرب وعـــراك، هنا مشهد كوميدي، وهــنــا مـشـهـد أكــشـــن، وهـــنـــاك مشهد يقترح مأساة وكلّها تضرب بعضهاً بـعـضــ يــتــلــوه حـفـلـة غـــنـــاء ورقــــص. تـــــتـــــاطـــــم عـــــــــوض أن تــــنــــســــكــــب فـــي معالجة مقبولة. وهـــــذا كــلــه فـــي ســبــيــل مــــاذا؟ >‫ حــفــنــة مــــن الــــــــــدولارات إذا اســتــطــاع الفيلم حصدها. المنتجون المصريون مـــدعـــوون لـحـمـايـة مــاضــي السينما المـــــصـــــريـــــة الـــــعـــــريـــــق، وإن لــــــم يــكــن فمستقبلهم هم على الأقل. ★★★ خط أخضر عودة إلى الحرب اللبنانية في فيلم تسجيلي بتوقيع سيلڤي باليو )2024 - (لبنان، قطر، فرنسا تـــســـعـــى المـــخـــرجـــة الـــفـــرنـــســـيـــة سـيـلـڤـي باليو جهدها للبقاء محايدة خلل تناولها الـــحـــرب الأهــلــيــة فـــي لــبــنــان، تــلــك الــتــي يــرى بعضنا أن آثارها ما زالت تتفاعل في وجوهٍ وجوانبَ متعددة. تمنح شريكتها في كتابة السيناريو، فِدى بزري مساحة كاملة لعرض التاريخ من دون تأييد طرف ضد آخر. الآنسة بزري كانت فتاة صغيرة عندما نشبت تلك الحرب في منتصف السبعينات. تتذكر ما مرّت به جيداً والرعب الذي عاشته والآخــــــرون وحـــادثـــة تـوجـيـه أحـــد المـحـاربـن بندقيّته صوبها وهي بعدُ دون العاشرة من العمر. تستعي بدمى وألـعـاب توزّعها كأنها خريطة كلما تحدّثت مع محارب سابق. هنا مبنى تحتلّه قـوّة من اليمي المسيحي. هنا مبنى تحميه قوّة من الأحزاب اليسارية. هذا هـو الـشـارع الفاصل. تُـحـرّك تلك الـدمـى كما يحرّك لاعب الشطرنج حجارته، وتتوقع من الشخص الـذي تتحدّث إليه مشاركتها هذا التحريك. يوافق هنا ويُصحّح هناك ويُعلّق دوماً. يجمع الفيلم عـدداً كبيراً من المحاربي على نـحـوٍ منفرد باستثناء مشاهد أخيرة حيث يجلسحِزبيّ يساريّ مع حزبي يميني يسترجعان مـعـ ذكــريــات الــحــرب. أحدهما يريد أن ينسى. الآخر لا يستطيع أن ينسى. بـــــن تــــلــــك المـــــقـــــابـــــات يـــــعـــــرِض الــفــيــلــم مـــشـــاهـــد وثـــائـــقـــيـــة مــــن تـــلـــك الــــحــــرب. كــثــيــرٌ مـــنـــهـــا فـــــي الـــنـــاحـــيـــة الـــغـــربـــيـــة مـــــن بـــيـــروت حـيـث «تَــمَــتــرســت» قــــوات أحــــزاب المـرابـطـن، والاشـــــتـــــراكـــــيـــــن، والــــقــــومــــيــــن الــــســــوريــــن، والـــشـــيـــوعـــيـــن، لــيــتــبــادلــوا الـــنـــار عــلــى خط الـــتـــمـــاس (أو مـــا يــســمّــيــه الــفــيــلــم بــــ «الــخــط الأخـــضـــر») مــع مــحــاربــي الـكـتـائـب والـــقـــوّات الــــلــــبــــنــــانــــيــــة. شـــــــهـــــــادات هــــــــــؤلاء وســـــواهـــــم (مــقــابــلــتــان مـــع مـقـاتـلـة ومــقــاتــل مسيحيي سـابـقـن) تكشف عــن ذلـــك الــخــاف الـجـذري الكبير مـا بـن طـرفـي الــحــرب. لكن المُشاهد لن يخرج بتحليلِ سياسي بقدر ما سيُتابع مسائل تتعلّق بوجهات النظر فيما حـدث، ولماذا تصرّف كلّ مقاتلٍ تلتقيه المخرجة على النحو الذي تصرّف عليه. بعض الأسئلة التي تُصّر عليها بزري، والفيلم مـن خـالـهـا، سـاذجـة وربـــط النقاط المـخـتـلـفـة بـــن ذكــريــاتــهــا ومـــحـــاولـــة فهمها الـيـوم عـمّـا دار وكـيـف ولمــــاذا، تـبـدو بـدورهـا مـتـأخـرة ومـلـحـاحـة، عـــوض الــتّــوجــه صـوب أسئلة مختلفة حي يتطلّب الأمر كذلك، لكن الفيلم يبقى واعياً لدوره ومرتبطاً به. معظم المتحدثي غير نادمي على الاشتراك في تلك الـحـرب، كل لحماية مبادئه ومعقله، لكنهم نادمون على أن الحرب نفسها وقعت. عروض: مهرجان لوكارنو. THE SEED OF THE ☆★★★ SACRED FIG «بذرة شجرة التين المقدّسة»: دراما سياسية لمحمدرسولوف )2024 - (فرنسا، ألمانيا هــــــروب المــــخــــرج مــحــمــد رســــولــــوف مـن سجنه في إيـران يشبه هـروب المخرج يلماز غـونـيـه مـــن سـجـنـه الــتــركــي فـــي الـثـمـانـيـات. كــاهــمــا سُــجــن بـسـبـب مــواقــفــه الـسـيـاسـيـة، وكلهما هرب من السجن (وإن كنا لا نعرف كل التفاصيل حول كيفية الهروب) وعُرض فيلمه الممنوع فـي مهرجان «كـــان». كلهما كذلك دخل وخرج من السجون أكثر من مرّة. المـوضـوع الـــذي يتطرّق إلـيـه رسـولـوف مــخــتــلــف عــــن ذاك الـــــــذي قــــدّمــــه غـــونـــيـــه فـي ، قبل عام واحـد من وفاته)، 1983( » «الجدار لـكـن كليهما لـــه عــاقــة بــالــوضــع الـسـيـاسـي ومـا يخلقه مـن اضـطـرابـات كبيرة فـي حياة الأفـــــراد. فيلم رســـولـــوف هـــذا يعمد لانتقاد الـنـظـام الـقـضـائـي ومـــن نـاحـيـة أخـــرى نظام الــحــكــم ومــتــاعــبــه مـــع الــجــيــل الــجــديــد الـــذي يُنادي بالحريات والتحديث وإيقاف القمع. يدور حول محقق قضائي اسمه إيمان (مــــيــــزاغ زاري) مـــوعـــود بـــالارتـــقـــاء لمنصب قــاضــي عــمّــا قــريــب. زوجــتــه نـجـمـة (سهيلة غولستاني) تـفـرح للخبر كــون منزلهما لم يعد كافٍ لعائلة من أربعة. ابنتيهما، رجفان (مهسا روستامي) وسانا (ستاره ماليكي) كَبِرا، وكلٌ منهما تحتاج إلى غرفة منفردة. في يوم يفتقد إيمان مسدّسه الـذي عـادة ما يتركه في الـــدّرج بجانب السرير فل يجده. كل سعيه للرتقاء، كل شعوره بالأمان وكل ثقته بمحيطه في العمل وفي البيت يتهاوى. لا يُــــحــــســــن الـــفـــيـــلـــم اخــــتــــصــــار الــــوقــــت الطويل الـذي يمضيه في تكرار هـذا الموقف ولا فـي عملية استجواب الفتاتي حـول من الـــتـــي ســـرقـــت المــــســــدّس. هـــنـــاك فـــصـــلٌ كــامــلٌ لاســـتـــجـــواب آخــــر يــقــوم بـــه طـبـيـب نـفـسـي لا يصل الفيلم معه إلى نتيجة. إيــــــمــــــان لا يـــســـتـــطـــيـــع إخــــــبــــــار الـــجـــهـــة الرسمية التي يعمل بها حتى لا يجد نفسه فـي السجن لثلث سـنـوات. يــرزح الآن تحت وطـــأة الاحــتــمــالات قـبـل أن يــقــرّر الــهــرب إلـى مكان فـي منطقة مهجورة، بحجة أنـه يريد إعادة الّلُحمة العائلية كما كانت عليها. لكنه فـي الـواقـع يريد استجواب زوجـتـه وابنتيه ويفعل ذلك برفق في البداية ومن ثَـمّ يتأكّد أن عائلته تكذب عليه فيَسجن زوجته وابنته رجـــفـــان فـــي زنــزانــتــن مـنـفـردتـن (يــتــبــنّ أن المكان كان سجناً قديماً) في حي تهرب ابنته الأصغر سانا التي هي من سرقت المسدس. المحور هنا أن ابنتيه ضدّ النظام، الأمر الــــذي لا يستطيع الأب قــبــولــه. لـكـن الخيط الــرفــيــع الـــــذي يـمـشـي الـفـيـلـم عــلــيــه، بـالـكـاد يتحمّل هذا السرد المكبّل باختيارات أحداث جانبية وبانتقال نقطة الاهتمام ما بي الأب وعائلته في كَرٍ وفرٍ دخولاً إلى فصل نهائي لا يجسّد الفكرة الأساسية بل يحوّلها إلى مـنـوال تشويقي يمكن لـه الانتماء إلـى فيلم آخر. «بذور شجرة التي المقدّسة» فيلم مهم أكـثـر مـنـه جــيّــداً. رســولــوف نفسه كـــان أكثر سـنـوات عندما قـدّم 7 تـحـديـداً وإجــــادة قبل ). أو A Man of Integrity( » «رجــل ذو نـزاهـة قــبــل عـــامـــن عــنــدمــا عُـــــرض «لا يـــوجـــد شــر» .)There is No Evil( عروض: مهرجان «كان». «خط أخضر» (ماد سوليوشن) «بذرة شجرة التين المقدّسة» (رَن واي بيكتشرز) ًفلسطين والجزائر والأردن والعراق بين الدول المتنافسة سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي بدأ عربياً وأجنبيا لم تتقدّم بعد أي دولة عربية بفيلم لها في غمار سباق أوسكار «أفضل فيلم عالمي» (أفضل فيلم أجنبي)، وسيكون مــن المــاحــظ أن الـــزحـــام الـــذي حـــدث في دول 9 الـــعـــام المــــاضــــي، عــنــدمــا وجـــدنـــا تقدّمت بتسعة أفلم في هذا السباق، قد لا يحدث هذا العام بالحجم ذاته. مشاركاتعربية الدول العربية التي تقدّمت بأفلمها 2024 لسباق سنة 2023 قبل نهاية عام كــــانــــت الــــســــعــــوديــــة (لأول مـــــــرّة بـفـيـلـم «الــهــامــور ح.ع» لـعـبـد الــلــه الـقـريـشـي)، ومـصـر (عـبـر «فـــوي! فـــوي! فـــوي!» لعمر هلل)، والعراق («جنائن معلّقة» لأحمد ياسي الدراجي)، والأردن («إن شاء الله ولـــد» لأمـجـد الـرشـيـد)، والمـغـرب («كــذب أبــــيــــض» لأســــمــــاء المــــــديــــــر)، وفــلــســطــن («بـــــــاي بـــــاي طـــبـــريـــا» لــلــيــنــا ســـويـــلـــم)، والــــــســــــودان («وداعـــــــــــ جـــولـــيـــا» لمـحـمـد كـــوردفـــانـــي)، وتـــونـــس («بـــنـــات ألـــفـــة»)، واليمن («المرهَقون» لعمرو جمال). هذا العام، وحتى اليوم، فإن الدول العربية المتقدّمة لأوسـكـار أفضل فيلم عــــالمــــي، يـــصـــل عــــددهــــا إلــــــى ســــت فـقـط مـــع احــتــمــال غـــيـــاب إنـــتـــاجـــات تـونـسـيـة وســـودانـــيـــة ولــبــنــانــيــة وهـــــي: الــجــزائــر (فيلم بعنوان «الجزائر» لشكيب طالب » لهاني 404 بن دياب)، ومصر («الرحلة خليفة)، والعراق («ميسي بغداد»، وهو فيلم كردي لسهيم عمر خليفة)، والأردن (عـــبـــر فــيــلــم نـــاطـــق بـــالـــلـــغـــة الأرمـــيـــنـــيـــة My Sweet لــســاريــن هــربــديــان عــنــوانــه )، والمغرب («الجميع يحب تودة» Land لـنـبـيـل عــــيــــوش)، وفــلــســطــن («قــصــص غير محكية من غـزة من المسافة صفر» فرداً). 22 من إخراج ليس من بي هذه الأفلم ما شُوهد »، الذي هو جهد 404 باستثناء «الرحلة واضـــــح لــتــقــديــم المــخــتــلــف، لــكــن ذلــــك لا يضمن له الترشح رسمياً لأن المختلف هـــو قــاســم مـشـتـرك لمـعـظـم الأفـــــام الـتـي 69 تم ترشيحها حتى الآن والتي تبلغ دولة. 69 فيلماً من بـالـنـسـبـة لـــاشـــتـــراك الـفـلـسـطـيـنـي فـــإنـــه لــــم يــســبــق لــــدولــــة مــــا أن تــقــدّمــت فيلماً 22 بـاشـتـراك واحــد يحتوي على قــــصــــيــــراً. هــــــذه تـــــذكـــــرة فـــــوريـــــة لإغـــفـــال هـــذا الـفـيـلـم كــذلــك حـقـيـقـة أن مـثـل هـذه المـجـمـوعـة مــن الأفــــام لا بـــدّ أن تحتوي على أعمال بمستويات مختلفة ما يزيد صعوبة قبول هذا الاشتراك أساساً. آسيويات وأوروبيات بــالــنــســبــة لـــاشـــتـــراكـــات الــعــالمــيــة، فــــإن مـــا شــوهــد مـنـهـا يـمـنـحـنـا فــرصــة، ولـــو مـبـدأيـة ومـبـكـرة، لــقــراءة مــا يمكن أن يصل منها بالفعل إلى الترشيحات الرسمية الخمسة. هــنــاك، الفيلم الأرجـنـتـيـنـي «اقـتـل )، الـــذي Kill the Jockey( » الـــجـــوكـــي شــوهــد فـــي «ڤـيـنـيـسـيـا» مـــؤخـــراً، يـبـدأ لافـــتـــ وعـــلـــى قــــدر مـــن الإبــــهــــار لـكـنـه لا يحافظ على هذه الميزة طويلً. في الجوار الفيلم البرازيلي «أنا ما )، وهـو فيلم I‪’‬m Still Here( » زلـت هنا الـــعـــودة لـلـمـخـرج وولـــتـــر سـايـلـس بعد طـول غـيـاب. درامـــا سياسية عـن الفترة التي تسلّم فيها اليمي المتطرّف الحكم فــي الــبــاد، والأزمــــة الصعبة الـتـي تمر بها عائلةٌ بعد القبض على رب الأسرة وإعلن موته لاحقاً. هـــــــــــذان الــــفــــيــــلــــمــــان يــــمــــكــــن تــــوقــــع دخولهما القائمة الرسمية. ألمـــانـــيـــا تـــقـــدّمـــت بــفــيــلــم لـــإيـــرانـــي مـحـمـد رســـولـــوف «بـــــذرة شـــجـــرة الـتـن المــقــدّســة»، الـــذي مــوّلــت معظم تكلفته. أمـا إيــران نفسها فتبرّعت بفيلم «أذرع الشجرة» لباباك لطفي خاجاباشا. هـنـاك أفـــام آسـيـويـة عـــدّة تستحق لـفـت الانــتــبــاه إلـيـهـا أحــدهــا هــو الفيلم الـــقـــرقـــزســـتـــانـــي «الــــجــــنــــة تـــحـــت أقــــــدام الأمّـهـات» لرسلن أكــون، وهـو عن رجل من عمره توقف نموّه الذهني 35 في الـــ عند سن الثامنة، يصاحب والدته سيراً على الأقــــدام صــوب مدينة مـكّـة المكرّمة لأداء فريضة الحج. مــــن إنـــدونـــيـــســـيـــا نـــجـــد «نــــســــاء مـن جزيرة روت» لجيرمياس نيانغون وفيه حكاية عن الهجرة والعودة منها لامرأة تعرّضت لاعتداء جنسي. إنه الاشتراك وكــان حظي بجائزة 25 الإندونيسي الــــ لجنة التحكيم في مهرجان «نيويورك للأفلم الآسيوية» العام الحالي. )Cloud( » الفيلم الـيـابـانـي «غـيـمـة لــكــيــوشــي كــــوروســــاوا كــــان شُـــوهـــد في مـــهـــرجـــان «ڤــيــنــيــســيــا» الأخــــيــــر خــــارج المــســابــقــة وحـــكـــى قـــصّـــة شـــــابٍ يــمــر في سـلـسـلـة مـــن الأحـــــــداث الــغــامــضــة الـتـي تهدّد حياته. الجارة الكورية الجنوبية اختارت : الــيــوم» لكيم سـونـغ-سـو الـذي 12:12« عندما 1979 تناول أحـداثـ وقعت سنة سعى القائد العسكري تشون دو-هـوان للقيام بانقلب عسكري في البلد. بـــطـــبـــيـــعـــة الــــــحــــــال، تــــتــــقــــدم الـــــــدول الأوروبية بثقة صوب هذا المضمار المثير 35 وبحضور كبير يتألف حتى الآن من دولة من بينها دول يتكرّر حضورها في كل سنة مثل بريطانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والسويد وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وبولندا والدنمارك. هـــذه الأخـــيـــرة تــعــرض فيلماً حققه مانغوس ڤون هورن بالأبيض والأسود The Girl( » بـعـنـوان «الـفـتـاة ذات الإبــــرة ) ويـــدور حــول أحــداث With the Needle .1920 و 1913 وقعت فعلياً ما بي وفـــــــي حــــــن تـــبـــنـــت الأردن فــيــلــمــ أرمـيـنـيّ الـلـغـة، وألمـانـيـا فيلماً فارسياً، نجد بريطانيا تتقدّم بفيلم هندي سبق ونال تقديراً نقدياً بعنوان «سانتوش»، تقع أحداثه في الهند على خلفية حققته )، وشــهــد عرضه Suri( سـانـديـا ســــوري الــعــالمــي الأول فـــي قـسـم «نـــظـــرة مـــا» في مهرجان «كان» العام الحالي. » لهانيخليفة (فيلم كلينيك) 404 الفيلم المصري «الرحلة الفيلم الدنماركي «الفتاة ذات الإبرة» (ماتشفاكتوري) الفيلم البريطاني «سانتوش» (إم كَي فيلمز) ‬ لندن: محمدرُضا ‫ فلسطين الدولة الوحيدة ًالتي تقدّمت باشتراكواحد فيلماً قصيرا 22 يحتوي على

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky