issue16740

كيف يمكن لأحـدٍ منا أن يصرف انتباهه عن المذبحة القائمة وبخاصةٍ بعد أن انصبّت الحملة الإســرائــيــلــيــة عــلــى لــبــنــان مـــن دون أن تـنـتـهـي أو يتوقف القتل بغزة. مئات القتلى يومياً في لبنان مثل غزة. وأنـــــا أســــمّــــي فــعــلــة «حــــمــــاس» تــــورطــــ لأنــهــا كانت أقرب لمعرفة الحقائق عن القوة الإسرائيلية مـن كـل الآخـريـن. وذلــك ليس بسبب الـقـرب وكثرة الـــتـــعـــامـــل فـــقـــط؛ بــــل ولأنــــهــــا مـــنـــذ الانــــفــــصــــال عـن خــاضــت حـروبـ 2007 الـسـلـطـة الفلسطينية عـــام صــغــيــرةً وكــبــيــرةً ضـــد إســـرائـــيـــل، وخـــســـرت فيها الآلاف، وكانت على وضوح بالقدرات والإمكانات لـلـجـهـتـن. وهـــكـــذا لا يـبـقـى غــيــر احــتــمــالــن لعلة الــــتــــورط؛ أولـــهـــمـــا احـــتـــمـــال اســـتـــغـــال الــغــفــلــة فـي مستوطنات غلف غزة بسبب الانفراج في العلقة مع إسرائيل واطمئنان السلطات والأمـن بالكيان وبوساطة قطرية 2015 أو 2014 لذلك. فمنذ عـام ومــــن قـــطـــر صــــار الـــحـــمـــاســـيـــون بـــغـــزة يــتــقــاضــون مــبــالــغ مــالــيــة عــبــر إســـرائـــيـــل(!) وبــعــلــمــهــا. وكـــان نتنياهو يقصد بذلك إلى أمـور: تقوية «حماس» على السلطة الفلسطينية ذات الشرعية - ولكي تـصـبـح «حـــمـــاس» مـتـعـلـقـةً فــي مـــاديـــات وجــودهــا بالكيان ولا تكون تابعةً تماماً لإيـــران، ولدفعها للستغناء عن التحرش. بيد أن الغفلة المحتملة ليست سبباً كافياً وإن تكن فيها إغراءات الفرصة، لأنّ الــعــواقــب سـتـكـون وخـيـمـة كـمـا فـــي كـــل حـــربٍ سابقةٍ على الأقلّ. لذلك ورغم بقاء هذا الاحتمال، واحتمال أن تذكّر «حماس» إسرائيل كل سنوات عــــدة بــأنــهــا لا تـــــزال الـتـنـظـيـم الـــثـــوري الإســـامـــي المقاتل؛ فـإنّ الـذي أُرجّحه أن العامل الإيراني كان هو الحاسم في اندلاع هجمة «طوفان الأقصى». بــدأ تنظيم «الجهاد 2023 فمنذ مطالع عــام الإســــامــــي» المــــوالــــي لإيــــــران يـــقـــوم بــعــمــلــيــات فـي الـضـفـة وبـخـاصـة فـي جـنـن، وبـــدأ الإعـــام يـسـأل: لمــــاذا «الـــجـــهـــاد» وحــــده، بـــل قـيـل إنّ «حـــمـــاس» ما سمحت له بعمليات انطلقاً من غزة. وزعيم «حزب الـــلـــه» تــحــدث مــــرات عــــدة عـــن «وحـــــدة الــســاحــات» وكـــأنـــه يـسـتـحـث عــلــى دخـــــول المـــعـــركـــة مـــن جـانـب سـائـر الميليشيات الـداخـلـة فـي «مـحـور المـقـاومـة» وكــــأنــــه هــــو ســـيـــكـــون أولــــهــــا، فـــهـــنـــاك مـــعـــركـــة إذن يــدل عليها كـثـرة تــردد «الحماسيي» ومسؤولي «الجهاد الإسلمي»، والمسؤولي الإيرانيي (وزير الـــخـــارجـــيـــة الـــســـابـــق، وقـــائـــد «الــــحــــرس الـــثـــوري» وقـائـد «فيلق الـقـدس») على بـيـروت للتشاور مع نصر الله. ماذا عن «حزب الله»؟ أمام تهديدات الولايات المـــتـــحـــدة وأســـاطـــيـــلـــهـــا، ذهـــبـــت إيــــــران مــنــذ الأيــــام الأولـــــى لــلــحــرب لــلــقــول إنــهــا لـــم تــعــرف شـيـئـ عن خطط «حـمـاس» وليست مسؤولة. أمـا نصر الله صاحب أطروحة وحدة الساحات، فاكتفى بحرب الإســـنـــاد والمـــســـانـــدة لـــغـــزة أو الـــحـــرب المـــحـــدودة. وكــــان يـحـسـب أنـــه بــذلــك يـتـجـنـب الـــضـــرر الأكــبــر، وإسـرائـيـل لـن تقاتل على جبهتي، ويـكـون بذلك قــد حـقـق الآمــــال المــوضــوعــة عـلـيـه. هــل كـــان زعـيـم الحزب يعلم بالتفوق الإسرائيلي؟ كان يعلم ولكن ليس بقدر علم «حـمـاس» ومـع ذلـك تــورط وإن لم يكن بقدر تورط «حماس». إنما لا تصبح الحرب حـربـ إلاّ بـطـرفـن. ولا نعلم بالتحديد كيف فكر الحماسيون والنصريون بردّة فعل إسرائيل. لكن عـلـى أي حـــال أجــــاب الــكــيــان إجـــابـــاتٍ هـائـلـة على الطرفي. فـي كتب «نصائح المـلـوك» العربية القديمة: تجنب قتال العدو بكل ما تستطيع، لأنك لا تعرف المآلات، فإذا لقيته فاثبت! وهكذا ففي الوقت الذي شنّ فيه الحزب الحرب المحدودة للإسناد وقال إنه لن يـوسّـع، لكنه لن يتوقف حتى توقف إسرائيل حربها على غــزة، أجــاب الإسرائيليون بالطريقة نفسها وظننا جميعاً أنه بسبب ضغوط الولايات المتحدة، أما الواقع فهو أن الجيش أراد القتال على جبهتي أو ثـاث. فلما خمدت مقاومة «حماس» فـــي غـــزة أقــبــل عـلـى اســتــثــارة الـــحـــزب بالتصعيد الكبير لكي يضربه كما ضرب «حماس» وبحجة إعادة المستوطني في شمال الكيان إلى بيوتهم. الــضــربــات تــــزداد وإيـــــران والـــحـــزب يــقــولان إنهما لا يـريـدان حـربـ مـع إسـرائـيـل. ونبيه بــري حليف «حـــزب الـلـه» بلبنان يـقـول إنّ إسـرائـيـل تـريـد جر الحزب إلى حرب شاملة ولن ينجرّ! مـــاذا أراد الإيـرانـيـون الـحـرب قبل نحو عـام؟ لا أحـــد يــــدري بـالـتـأكـيـد. لـكـنـهـم يـــريـــدون الآن أن تتوقف إنـمـا لا سبيل لهم لـذلـك. وإن توقفوا من طرفٍ واحدٍ فستكون الهزيمة وهم لا يتحملونها بعد أربعي عاماً وأكثر في تحطيم الجوار العربي وقسمة دوله بحجة فلسطي وأميركا! لإيران وكلء دائماً يشنّون الحرب بدلاً عنها وهـــي تجني الـثـمـار الـسـيـاسـيـة والاسـتـراتـيـجـيـة، بــــــل والمـــــــــاديـــــــــة! لــــكــــن هــــــــذه المـــــــــرة الــــخــــســــائــــر مــن الضخامة بحيث لا يسهل تعويضها مـن طريق تــــنــــازلات الــــولايــــات المـــتـــحـــدة. أمــــا الـــذيـــن ورّطـــهـــم الـحـزب وورّطـتـهـم «حـمـاس» فـي لبنان وفلسطي فمصيبتهم قد لا تكفي عقودٌ لرفعها! التورط والتوريط ولا مخرج الأســــبــــوع المــــاضــــي، وفــــي يــــوم واحـــــد مـــن أيـــام الـحـرب غير المعلنة، تكبد أحــد الأطــــراف الرئيسية جريح، بإجمالي 1600 قتيل وأكثر من 500 أكثر من ضحية. 2.200 يتجاوز مـايـن 5 ويــبــلــغ عــــدد ســـكـــان الــــدولــــة المــعــنــيــة نسمة. والآن، تخيلوا لو أن هذا الرقم من الضحايا مليون نسمة؛ 90 وقـع في دولــة يبلغ عـدد سكانها 34.000 فـــإن الــرقــم النسبي للضحايا سيصل إلـــى قتيل. حسناً، تماماً مثلما خمّنت، فإن الدولة الأولى المشار إليها هنا لبنان، والتي جرى جرها إلى حرب نيابة عن الدولة الثانية؛ الجمهورية الإسلمية في إيــــران. وقـلـت هـنـا «جــرهــا إلـــى حــــرب»؛ لأن الجميع يعلمون أن أحـــداً لـم يتشاور مـع الشعب اللبناني، أو مـا يعتبر حتى الآن حكومة لبنان، حـول حكمة التورط في الحرب، ناهيك عن خطورة إشعال مثل هذه الحرب في المقام الأول. وعليه، خلقت هذه الحلقة المأساوية فئة جديدة من الحرب؛ حرب الوكالة. وفي إطار هذه النوعية من الـحـروب، يستغل الوكيل أراضــي دولــة ليس لديها مصلحة في الحرب، من أجل حماية وتعزيز مصالح حقيقية أو وهمية تخصسيداً يقبع بعيداً. بـشـكـل عــــام، نــعــرف نــوعــن مـــن الـــحـــرب: حـرب الاخـــتـــيـــار وحـــــرب الــــضــــرورة. فـــي حــــرب الاخـــتـــيـــار، يـقـتـحـم الـبـطـل المــعــركــة بــاخــتــيــاره، وفـــي غــيــاب أي ضغوط تفرضها الضرورة. على سبيل المثال، ذهبت الولايات المتحدة إلى حرب فيتنام باختيارها، كما فعل الاتـحـاد السوفياتي فـي أفغانستان، وحديثاً روســيــا فــي أوكــرانــيــا. فــي جميع هـــذه الـــحـــالات، لم يواجه الطرف الذي اصطدم بحرب أهلية، كما كانت الحال في فيتنام وأفغانستان، أو أشعل حرباً غير ضرورية، كما الحال في أوكرانيا، أي خطر مميت أو تهديد خطير لمصالحه الحيوية. فــــي المـــقـــابـــل، تــشــتــعــل حـــــرب الـــــضـــــرورة جــــراء الشعور بأن المصالح الحيوية لطرفٍ ما، بل وحتى وجوده ذاته، يتهدده الخطر. وبالعودة إلـى الحروب الجارية في منطقتنا، نجد أن الهجوم الـذي شنته جماعة «حماس» ضد ،2023 ) إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول كان حرباً اختيارية؛ فلم تكن «حماس» في مواجهة خطر مميت مـن جانب إسـرائـيـل. فـي الـواقـع، كانت غـزة فـي وضـع أفضل نسبياً بفضل تمتعها بفترة طـويـلـة نسبياً مــن الـــهـــدوء، وتـنـامـي الاسـتـثـمـارات الأجــنــبــيــة، وتــــزايــــد تـــصـــاريـــح الــعــمــل الإســرائــيــلــيــة للعمال الموسميي من غزة إلى ثلثة أضعاف. ولم يكن هناك أدنى رغبة لدى إسرائيل في استعادة غزة وإزاحة «حماس». ولو تحدثنا من الناحية العملية؛ أي بعيداً عـن الآيديولوجيا، كـان بوسع «حماس» أن تختار التعايش مـع الـوضـع القائم والاستفادة منه، بدلاً من السعي إلى إفساده على نحو يضطر الخصم إلى خوض حرب ضرورية. وجـــاء رد الفعل الأولـــي لإسـرائـيـل على هجوم السابع من أكتوبر في صــورة شن حـرب ضرورية، على الأقـل على صعيد التصورات الجيوسياسية. ووجـــدت إسرائيل نفسها بــذات المـوقـف الــذي كانت من سبتمبر 11 فيه الولايات المتحدة بعد هجمات الـ . في ذلك الوقت، كان بوسع الولايات 2001 ) (أيلول المتحدة أن تقتصر استجابتها على عملية شرطية الـطـابـع لــطــرد جـمـاعـة «طـــالـــبـــان»، وإذا أمــكــن إلـقـاء القبض على أسامة بن لادن وكبار رفـاقـه، من دون التورط في حرب استمرت عشرين عاماً من دون أن تعود بفائدة جيوسياسية ملموسة على واشنطن. إلا أن الحرب التي بدأت باعتبارها ضرورة، تحولت إلـــــى حـــــرب اخـــتـــيـــار عـــنـــدمـــا أعـــلـــن الــديــمـــقـــراطــيـــون الأمــــيــــركــــيــــون أن حـــــــرب الــــــعــــــراق كــــانــــت «الــــحــــرب الخاطئة»، ووصفوا الفوضى في أفغانستان بأنها «الحرب الصحيحة». والآن، هــل تسير إسـرائـيـل فــي نـفـس الاتــجــاه، عبر تحويلها من حرب ضرورة إلى حرب اختيار؟ فـــي الــــواقــــع، مـــن الـــســـابـــق لأوانــــــه طــــرح إجــابــة قـاطـعـة، لـكـن الــواضــح أن أنـشـطـة وكـــاء طــهــران في اليمن والعراق، وفوق كل شيء لبنان، تشجع أولئك الــراغــبــن داخــــل إســرائــيــل فــي دفـــع حـــرب الــضــرورة بـاتـجـاه خـيـار واحـــد لـضـمـان الـقـضـاء نهائياً على «حـزب الله»، وربما النظام الإيـرانـي في طهران في وقت لاحق. وأيــ كانت الطريقة التي ننظر بها إلـى الأمـر، فـإن حـرب الاختيار التي بـدأهـا «حــزب الـلـه» بخرق ، وتجاهل قـرار 2006 اتـفـاق وقـف إطــاق الـنـار لعام »، ســتــؤدي حـتـمـ إلـــى كـارثـة 1701« الأمــــم المــتــحــدة لـ«حصان طروادة» الذي تملكه طهران داخل لبنان. بـجـانـب ذلــــك، سـتـوفـر هـــذه الـــحـــرب لإسـرائـيـل حـجـة قـويـة لـــ«الــدفــاع عــن الــنــفــس»، تـبـرر مواصلة الحرب في غـزة، في حي يزعم حسن نصر الله أنه يقصفشمال إسرائيل دعماً لحليفه الخيالي يحيى السنوار، المختبئ بأحد الأنفاق. وتــكــمــن المـــفـــارقـــة فـــي أن جـــر لــبــنــان إلــــى هــذه الحرب يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل على السنوار، إذا كان لا يزال على قيد الحياة، قبول أي اتـفـاق لـوقـف إطـــاق الــنــار. وحـتـى لـو فعل ذلـك، فل يوجد ما يضمن أن تتخلى إسرائيل فجأة عن فرصة ذهبية لتقليص حجم «حـزب الله»، بخاصة مع التأكيدات القادمة من إيـران بخصوص أنها لن تــقــدم عـلـى أي إجــــراء ذي أهـمـيـة لـحـمـايـة حلفائها اللبنانيي. أمــــا نــصــر الـــلـــه، فــإنــه لا يــــدرك بــعــدُ أن طــهــران بــاعــتــه، وأنـــــه تـــحـــول إلــــى أداة فـــي حــــرب كـــانـــت من اخـتـيـار شـخـص آخـــر، لكنها أصـبـحـت ضــــرورة لـه. والأسوأ من ذلك أن وسائل الإعلم في طهران بدأت بالفعل في مناقشة «تغييرات» في «حزب الله»، ما يمهد الطريق أمام لعبة إلقاء اللوم من النوع الذي لا يستطيع أن يمارسه إلا المللي في إيران. من جهته، استحضر الرئيس مسعود بزشكيان في نيويورك حمامة السلم من عمامته غير المرئية. وكان النص الضمني لخطابه: يمكننا أن نستدعي كلب الحرب التي أطلقناها. حرب الاختيار وحرب الضرورة OPINION الرأي 13 Issue 16740 - العدد Friday - 2024/9/27 الجمعة رضوان السيد ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani أمير طاهري

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky