issue16740

11 أخبار NEWS Issue 16740 - العدد Friday - 2024/9/27 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT وسّعت مجالات مواجهة «التهديدات الجديدة» ونصّت على حماية «الحلفاء» روسيا تعدل العقيدة النووية... وبوتين يصعّد لهجة تحذيراته للغرب رفعت موسكو سقف تهديداتها للغرب، في إطار مواجهة ما وصـف بأنه «تهديدات جـديـدة» تتعرض لها روسـيـا. وفــي أول خطوة عملية للرد على زيــادة مـــعـــدلات الانــــخــــراط الــغــربــي فـــي الـــحـــرب الأوكـــرانـــيـــة، وضعت التعديلات التي استحدثها الرئيس فلاديمير بوتين فـي العقيدة الـنـوويـة الـروسـيـة مـجـالات أوسـع لاستخدام محتمل للسلاح غير التقليدي، وخفضت سقف الشروط التي كانت تقيّد اللجوء إلى الترسانة الـنـوويـة لـلـدفـاع عــن مـصـالـح روســيــا وحـمـايـة وحــدة أراضيها وسيادتها. عـقـب إعــــ ن الـرئـيـس الـــروســـي اتـهـمـت أوكـرانـيـا القيادة في موسكو بـ«الابتزاز النووي». وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق «تــلــغــرام»: «لـــم يتبق لـروسـيـا ســـوى الابــتــزاز النووي. ليس لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم»، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً. ولـــم يـخـفِ الـكـرمـلـ أن الــرســالــة الأولــــى والأهـــم في التعديلات على العقيدة النووية موجهة مباشرة إلــى الـغـرب الـــذي تتهمه موسكو بـالانـخـراط المباشر فـي الأعــمــال الـعـدائـيـة على جبهات الـقـتـال. وهــو أمر أوضحه بشكل جلي الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف عندما قـــال، الخميس، إن «الـتـغـيـيـرات في العقيدة النووية الروسية تحمل إشارة مباشرة للدول غير الصديقة». وأوضـــــح: «هــــذه إشـــــارة تـحـذيـر لـتـلـك الـــــدول من العواقب إذا شـاركـت فـي هجوم على بـ دنـا بوسائل مختلفة، وليس بالضرورة بالوسائل النووية فقط». ونـــبّـــه إلــــى أن «رؤســـــــاء الــــــدول الـــعـــقـــ ء» كــانــوا يــــدركــــون فــــي الـــســـابـــق خــــطــــورة تـــصـــريـــحـــات بـــوتـــ ، خصوصاً عندما يتعلق الأمـــر بـ«مثل هــذه المواجهة غير المسبوقة» التي أثارتها المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني. وأضـــاف بيسكوف أن إمـكـانـات روسـيـا النووية ودورهـــــا الـــــرادع مــعــروفــان فــي جـمـيـع أنــحــاء الـعـالـم. ووفقاً له، يجري الآن «تعديل مقومات الردع النووي»، مــع الــوضــع فــي الـحـسـبـان الـتـوتـر المـتـفـاقـم عـلـى طـول مـحـيـط حـــــدود الــــبــــ د. وشـــــدد مـمـثـل الــكــرمــلــ على أن «ضـــامـــن الــــــردع هـــو الـــثـــالـــوث الــــنــــووي الـــروســـي» (الحاملات للرؤوس النووية والمقصود هنا الغواصات والطائرات والصواريخ الاستراتيجية). وكــمــا أوضــــح بـيـسـكـوف، فـــإن الـعـقـيـدة الـنـوويـة تـتـكـون مــن وثـيـقـتـ : «الـعـقـيـدة العسكرية الـنـوويـة» و«أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي». وقـــد صـــاغ الـرئـيـس الـــروســـي تـعـديـ ت عـلـى الوثيقة الثانية، الأربعاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الـــروســـي، وهـــي الـوثـيـقـة الــتــي تـنـظـم آلــيــات وشـــروط اســـتـــخـــدام الــتــرســانــة الـــنـــوويـــة. عــلــى أن يــتــم اصــــدار مــرســوم رئــاســي فــي هـــذا الــشــأن قـريـبـ ، يــكــون ملزماً بـشـكـل فـــــوري ولا يــحــتــاج إلــــى تـــدابـــيـــر داخـــلـــيـــة مثل مصادقة الهيئات التشريعية في البلاد عليه. ماذا عدلت روسيا في وثيقتها؟ أعـلـن بـوتـ فــي مستهل اجـتـمـاع لمجلس الأمــن المـــخـــصـــص لمـــلـــف الـــــــردع الـــــنـــــووي، عــــن قــــــرار تـحـديـث «أساسيات سياسة الدولة في مجال الـردع النووي». وحــدّد أبـرز ملامح التعديلات من خـ ل التأكيد على أن «العدوان على روسيا من قِبل أي دولة غير نووية بدعم من قوة نووية سيعدّ بمثابة هجوم مشترك؛ ما يمنح روسـيـا الـحـق فـي اسـتـخـدام الأسـلـحـة النووية حـــتـــى لــــو كـــــان الـــــعـــــدوان الــــــذي تـــواجـــهـــه روســــيــــا يـتـم باستخدام أسلحة تقليدية، بشكل يهدد سيادتها». عـــمـــلـــيـــ ، تــــم تــخــفــيــض عـــتـــبـــة اســــتــــخــــدام جـمـيـع الأسـلـحـة المـــوجـــودة فــي الـتـرسـانـة الـنـوويـة الـروسـيـة التي وصفها بوتين بأنها «الأكـبـر والأكـثـر تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم». بعبارة أخرى، فقد تم سدّ الثغرة التي واجهتها روسـيـا لفترة طويلة، خصوصاً منذ انـــدلاع الأعمال الـــحـــربـــيـــة فــــي أوكــــرانــــيــــا. وهـــــي الــــتــــي، وفـــقـــ لـبـوتـ «سمحت للقوى الغربية بمحاربة روسـيـا بالوكالة، باستخدام القوة البشرية للأوكرانيين». مع التعديل بـات لـدى بوتين سند قانوني وفقاً لتشريعات بلاده يسمح باتخاذ قرار استخدام أسلحة نووية ضد دول غير النووية إذا شنت عدواناً على روسيا بمساعدة قــوى نــوويــة. هــذه هـي الـرسـالـة التحذيرية الصارمة التي حملتها التعديلات للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وهـي البلدان النووية المنخرطة في الحرب وفقاً لوجهة نظر الكرملين. كما أن التهديد ينسحب بشكل مباشر على أوكرانيا وبولندا ورومانيا وبلدان حوض البلطيق وهي بلدان غير نووية تشارك بوتائر مختلفة في الجهد الحربي. الـعـنـصـر الــثــانــي الـــ فـــت فـــي الــتــعــديــ ت، تمثل فــي تـحـديـد أنــــواع الـخـطـر الــــذي يـمـكـن تـفـسـيـره بأنه يسمح بـالـلـجـوء إلـــى الــســ ح الـــنـــووي. وهــكــذا نصت التعديلات على إمكانية استخدام الأسلحة النووية رداً على هجمات بالطائرات والصواريخ والطائرات من دون طيار. وهـذه طـرازات الأسلحة والمعدات التي تستخدمها أوكرانيا بنشاط في شن هجمات داخل الأراضي الروسية. هنا، لم تعد القيود على استخدام الترسانة النووية تقف عند مواجهة طـرازات المعدات القادرة على حمل رؤوس نووية، الآن تستطيع روسيا الرد بشكل حاسم على أي محاولة لتحقيق اختراقات كبرى عبر الـحـدود باستخدام معدات جوية بما في ذلك المسيّرات. وقـــــــد أوضـــــــــح الــــرئــــيــــس الــــــروســــــي أن الــــوضــــع الـــجـــديـــد يـــجـــب أن يـــكـــون واضــــحــــ لـــكـــل «خــصــومــنــا الاسـتـراتـيـجـيـ ». مـحـدداً أن «شـــروط انـتـقـال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية يبرز بوضوح أيضاً، وسننظر في هذا الاحتمال بمجرد أن نتلقى معلومات مـــوثـــوقـــة حــــول إطـــــ ق ضــخــم لــ ســلــحــة الـهـجـومـيـة الجوية وعبورها حـدود دولتنا». وأوضـح مجدداً أن هذا يشمل «صواريخ كـروز والطائرات من دون طيار والطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها من الطائرات». الــعــنــصــر الـــثـــالـــث الـــــذي بــــرز فـــي الـــتـــعـــديـــ ت أن روسيا سـوف تستخدم أيضاً الــردع الـنـووي لحماية أقرب حلفائها، بيلاروسيا. ومعلوم أن موسكو نقلت فـــي وقــــت ســابــق أســلــحــة نـــوويـــة تـكـتـيـكـيـة إلــــى الـبـلـد الجار وهددت باستخدامها في حال تعرّض الحليف الـبـيـ روسـي أو المـنـاطـق الــحــدوديــة المـــجـــاورة لــه إلـى خطر أو تهديد. وهكذا باتت التعديلات الجديدة تضع سنداً قانونياً لكبس الزر الأحمر في هذه الحالة. الخيار النووي.. أخير لكن التعديلات المطروحة لا تعني انتقال روسيا تلقائياً إلى استخدام الأسلحة النووية، فهي تحمل طـابـعـ تـحـذيـريـ وعـنـصـراً ضـاغـطـ عـلـى السياسات الـغـربـيـة مــن دون أن تستثني الـلـجـوء إلـــى «الـخـيـار الأخير» في حالات التهديد الخطر والمباشر. وقـــد لـفـت نــائــب رئــيــس مـجـلـس الأمــــن الــروســي دميتري ميدفيديف الانتباه إلى نقطة مبدأ العدوان مــن قِـبـل دولـــة غـيـر نــوويــة. ووفــقــ لـــه، الجميع يفهم ما هي البلدان التي نتحدث عنها. وأكد أن «التغيير ذاته في الشروط التنظيمية لاستخدام بلادنا المكون النووي يمكن أن يهدئ حماسة هؤلاء للانخراط أكثر في عدوانهم المتواصل». وهـــذا الأمـــر ركـــز عليه بـوتـ أيـضـ فــي خطابه عـنـدمـا شـــدد عـلـى أن الـتـطـور يـهـدف «أولاً وقـبـل كل شيء، إلى تحديد المبدأ الأساسي لاستخدام الأسلحة النووية، وهو أن استخدام القوات النووية هو إجراء متطرف لحماية سيادة البلاد». مجدداً التأكيد على أن بلاده «تعاملت دائماً مع مثل هذه القضايا بأقصى قدر من المسؤولية. وإذ ندرك جيداً القوة الهائلة التي تمتلكها هذه الأسلحة، فقد سعينا إلى تعزيز الإطار القانوني الدولي للاستقرار العالمي ومنع «انتشار» الأسلحة النووية ومكوناتها». ووصـــــف الـــثـــالـــوث الـــنـــووي بـــأنـــه «أهـــــم ضـمـانـة للأمن» بالنسبة لروسيا، و»أداة للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتـــوازن الـقـوى فـي الـعـالـم». ومـع ذلـك، تابع بوتين، أن الوضع العسكري السياسي آخذ في التغير، وتظهر مصادر جديدة للتهديدات العسكرية لروسيا وحلفائها، وبالتالي يجب تكييف العقيدة «مع الحقائق الحالية»، مع توضيح شروط استخدام الأسلحة النووية. حــصــول روســيــا عـلـى مـعـلـومـات مــوثــوقــة حـول إطــــ ق صـــواريـــخ بـالـيـسـتـيـة تـهـاجـم أراضــيــهــا و/أو أراضـــي حلفائها؛ يستخدم الـعـدو أسلحة نـوويـة أو أنواعاً أخـرى من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و/أو حلفائها؛ إذا شن الخصم هجوماً بـأي وسيلة ضــد مـنـشـآت حـكـومـيـة أو عـسـكـريـة بـشـكـل يـمـكـن أن يعطل رد فـعـل الــقــوات الــنــوويــة الــروســيــة؛ وتـعـرّض روسيا لهجوم واسع بالأسلحة التقليدية؛ مما يهدد وجود الدولة ذاتـه. مع التعديلات لم تعد روسيا في حاجة إلـى تحري معلومات أو انتظار هـجـوم، فهي بات بمقدورها شن هجوم استباقي حتى لو شعرت بـخـطـر عــبــر اســـتـــخـــدام مـــســـيّـــرات أو هــجــمــات جـويـة تقليدية. كيفسار العمل على تغيير العقيدة؟ بدأت القيادة الروسية الحديث عن تغييرات في .2024 ) العقيدة الـنـوويـة منذ بـدايـة يونيو (حــزيــران ولأول مـــــرة، أدلـــــى بـــوتـــ بــبــيــان حــــول هــــذه المــســألــة خـــ ل مـشـاركـتـه فـــي أعـــمـــال نــــادي «فــــالــــداي» لـلـحـوار الاستراتيجي أمــام عشرات الخبراء من مختلف دول الــعــالــم. فــي تـلـك الـجـلـسـة أثــيــر الـحـديـث عــن «فاعلية الــعــقــيــدة الـــنـــوويـــة الـــروســـيـــة بـنـسـخـتـهـا الــحــالــيــة في مواجهة التهديدات الجديدة»، خصوصاً المتمثلة في «عدوان واسع تشنّه بلدان نووية بشكل غير مباشر». فـــــي ذلــــــك الـــــوقـــــت قــــــال بـــــوتـــــ : «عـــلـــيـــنـــا المـــضـــي بشكل أكثر صـرامـة على سلم التصعيد والاستعداد لاستخدام الأسلحة الـنـوويـة». إلـى ذلــك، أشــار بوتين إلى بند العقيدة النووية القائل بأن روسيا ستستخدم مـثـل هـــذه الأسـلـحـة فــي حــــالات اسـتـثـنـائـيـة - إذا كـان هناك تهديد مباشر لسيادتها وسلامتها الإقليمية. وخلص إلى أنه «لا أعتقد أن مثل هذه الحالة قد نشأت - ليست هناك حاجة إلـى مثل هـذه الحالة بعد (...)، لكن هـذه العقيدة أداة حية، ونحن نراقب بعناية ما يحدث في العالم، من حولنا، ولا نستبعد إجراء بعض التغييرات على هذه العقيدة». السلاح النووي التكتيكي لم تنص التعديلات التي تم الحديث عنها في العقيدة النووية على بند خاص يحدد آليات وظروف اســتــخــدام الأســلــحــة الــنــوويــة الـتـكـتـيـكـيـة، عـلـى الأقـــل في الشق المعلن من هـذه الوثيقة. لكن بوتين كـان قد أشار أكثر من مرة في السابق إلى أن التطور المرتبط بـاسـتـخـدام محتمل لـلـسـ ح الــنــووي التكتيكي بـات على طاولة النقاش الروسي الداخلي. الرئيسالروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ) موسكو:رائد جبر تتكون العقيدة النووية من وثيقتين: «العقيدة العسكرية النووية» و«أساسياتسياسة الدولة في مجال الردع النووي» ترمب يهاجم الرئيس الأوكراني ويلغي الاجتماع معه في نيويورك مليارات دولار مساعداتعسكرية جديدة لكييف 8 بايدن يستبق لقاءه زيلينسكي بإعلانه عن استبق الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، اجتماعه مع نظيره الأوكراني، فـــولـــوديـــمـــيـــر زيـــلـــيـــنـــســـكـــي، بـــإعـــ نـــه عـن «زيــــــادة» فــي الــدعــم لأوكـــرانـــيـــا؛ بـمـا فيها مـــلـــيـــارات دولار مــــن المـــســـاعـــدات 8 نـــحـــو الـــعـــســـكـــريـــة والــــذخــــائــــر الــــجــــديــــدة. وقــــال بــايــدن فــي بــيــان: «الـــيـــوم أعــلــن عــن زيـــادة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا وسلسلة مـن الإجــــراءات الإضـافـيـة لمساعدتها على الانتصار في هذه الحرب». وتــتــضــمــن المـــســـاعـــدات أيـــضـــ قـنـابـل مـوجـهـة، وبـطـاريـات «بــاتــريــوت» لحماية المدن الأوكرانية التي تواجه قصفاً روسياً مــســتــمــراً، لـكـنـهـا لا تـتـضـمـن الـــصـــواريـــخ بعيدة المدى التي طالبت بها أوكرانيا، ولم يشر بـايـدن إلــى أي خـطـوات لـرفـع القيود المـــفـــروضـــة عــلــى كـيـيـف فـــي ضــــرب الـعـمـق الروسي. وأكـــــد بـــايـــدن أن أولــــويــــة إدارتـــــــه هي تـــزويـــد أوكـــرانـــيـــا بــالــدعــم الــــذي تحتاجه مليار 2.4 لتحقيق الانتصار، معلناً توفير دولار من وزارة الدفاع الأميركية، إضافة مليارات دولار من «سُلطة السحب 5 إلـى الــرئــاســيــة»؛ وهـــو مــا يـتـيـح لإدارة بـايـدن الاســـتـــفـــادة مـــن الــتــمــويــل الـــــذي خصصه الـــكـــونـــغـــرس لــتــوفــيــر المــــعــــدات الأمــيــركــيــة لأوكرانيا ثم تجديد المخزونات الأميركية. وكـــانـــت الإدارة الأمــيــركــيــة قـــد أعـلـنـت عن مـلـيـون دولار؛ 375 مـبـلـغ إضــافــي بقيمة لتوفير ذخيرة لقاذفات الصواريخ الدقيقة من طــراز «هـيـمـارس»، وذخـائـر عنقودية، ومركبات تكتيكية خفيفة، وزوارق دورية، وهـــــي تـــأتـــي مــــن المــــخــــزونــــات الــعــســكــريــة الأميركية. »61 «باتريوت» و«إف وقــــــــــرار الــــرئــــيــــس الأمـــــيـــــركـــــي يــعــنــي أيضاً تجديد تزويد أوكرانيا ببطاريات الـــــدفـــــاع الــــجــــوي «بـــــاتـــــريـــــوت»، وتـــوفـــيـــر مئات من صواريخ «باتريوت» على مدار الـعـام المـقـبـل، وتـوسـيـع تـدريـب الطيارين »16 الأوكرانيين على قيادة مقاتلات «إف تــحــت إشـــــراف وزارة الـــدفـــاع الأمــيــركــيــة، طـــيـــاراً إضـــافـــيـــ الــعــام 18 ودعـــــم تـــدريـــب المــــقــــبــــل. كـــمـــا أعــــلــــن عـــقـــد اجــــتــــمــــاع عـلـى مـــســـتـــوي الــــقــــادة لــــ«مـــجـــمـــوعـــة الاتـــصـــال الـدفـاعـيـة الأوكـــرانـــيـــة» فــي ألمـانـيـا الشهر دولـة 50 المقبل؛ لتنسيق جهود أكثر مـن تـدعـم أوكـرانـيـا فـي دفـاعـهـا ضـد الـعـدوان الروسي. من جانبه، أعـرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لإدارة بـــايـــدن لـتـوفـيـر هــــذه المـــعـــدات الـعـسـكـريـة لأوكـــرانـــيـــا، وقــــال عـلـى مـنـصـة «تــلــغــرام»: «ســـنـــســـتـــخـــدم هـــــــذه المـــــســـــاعـــــدات بــأكــثــر الـطـرق فاعلية وشفافية ممكنة لتحقيق هدفنا المشترك الرئيسي، وهو (أوكرانيا المنتصرة والــســ م الــعــادل والـــدائـــم) عبر (الأطلسي)» خلافمع ترمب وأشـــار الخبراء إلـى أن لـقـاءي بايدن مـــع زيـلـيـنـسـكـي الــــيــــوم، ثـــم مـــع المــرشــحــة الرئاسية كـامـالا هـاريـس، سيكونان أهم خـــطـــوة يـتـخـذهـا زيـلـيـنـسـكـي قــبــل رحـيـل الإدارة للحصول عـلـى الأسـلـحـة والــدعــم، خصوصاً مع الخلاف الواضح بينه وبين المرشح الرئاسي دونالد ترمب. وقــــد شـــن الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق هـجـومـ لاذعــــــ ضــــد الـــرئـــيـــس الأوكــــــرانــــــي، قـــائـــ ً، خـ ل تجمع انتخابي فـي سافانا بولاية جـورجـيـا مــســاء الــثــ ثــاء، إن زيلينسكي «يأتي إلى الولايات المتحدة ويرحل ومعه مـلـيـار دولار... إنـــه أعـظـم بـائـع على 100 وجه الأرض، لكننا عالقون في هذه الحرب مـــا لـــم أصــبــح رئــيــســ ؛ لأنــنــي سـأتـفـاوض لإنهاء هذه الحرب». وكــــــــــــان مـــــــن المــــــفــــــتــــــرض أن يـــلـــتـــقـــي زيـلـيـنـسـكـي وتـــرمـــب فـــي نـــيـــويـــورك، لكن اللقاء أُلغي بعد تصريحات من زيلينسكي وصف فيها المرشح لمنصب نائب الرئيس، جي. دي. فانس، بأنه متطرف للغاية. وتــأتــي اجـتـمـاعـات بــايــدن وهــاريــس مـــــع الــــرئــــيــــس الأوكـــــــرانـــــــي بــــالــــتــــزامــــن مـع إعـــ ن الـرئـيـس الــروســي فلاديمير بوتين مــقــتــرحــات تــعــديــل عــقــيــدة روســـيـــا بـشـأن اســتــخــدام الأســلــحــة الـــنـــوويـــة، الــتــي بـدت كأنها رد على الخطط الأميركية لمساعدة أوكـرانـيـا بـالمـعـدات العسكرية لاستهداف الأراضي الروسية. واشنطن: هبة القدسي الرئيسالأوكراني يصافح نظيره الأميركي على هامشاجتماعات الجمعية العامة في نيويورك(أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky