issue16740

10 أخبار NEWS Issue 16740 - العدد Friday - 2024/9/27 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT جسور استراتيجية 3 استهدف بالقصف الجوي والمدفعي الجيشالسوداني يشن هجوماً لاستعادة السيطرة على العاصمة قـــــــال شــــهــــود ومــــــصــــــادر عـــســـكـــريـــة إن الجيش السوداني شن قصفاً مدفعياً وجوياً فــــي الـــعـــاصـــمـــة الـــســـودانـــيـــة الـــخـــرطـــوم يـــوم الخميس، في أكبر عملية له لاستعادة أراضٍ فـي المدينة منذ بـدايـة الـحـرب المستمرة لمدة شهراً بينه وبين «قـوات الدعم السريع». 17 وجـــاء هـجـوم الـجـيـش، الـــذي فـقـد السيطرة عـــلـــى مـــعـــظـــم أنــــحــــاء الـــعـــاصـــمـــة فــــي بـــدايـــة الصراع، قبل كلمة من المقرر أن يلقيها قائد الـجـيـش الـفـريـق عـبـد الـفـتـاح الــبــرهــان أمــام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ومـنـذ انــــدلاع الــحــرب فــي الــبــاد أبـريـل تـــســـيـــطـــر «قــــــــــوات الــــدعــــم 2023 ) (نـــــيـــــســـــان الـــســـريـــع» بــالــكــامــل عــلــى مــديــنــة الــخــرطــوم، بما فـي ذلــك المــواقــع العسكرية والـسـيـاديـة، وتحاصر مقر القيادة العامة للجيش الواقع شــرق المـديـنـة. وذكــر شهود أن قصفاً عنيفاً واشتباكات اندلعت عندما حاولت قوات من الجيش عبور جسور فـوق نهر النيل تربط المـــدن الـثـاث المـتـجـاورة الـتـي تشكل منطقة العاصمة الكبرى، وهي الخرطوم وأم درمان وبحري. والجسور الثلثة التي تركز حولها القصف هي «الفتيحاب» و«النيل الأبيض» و«الحلفايا». تحليق الطيران وقــال سكان إن الجيش يقوم بقصف مدفعي عنيف وقصف جوي على منطقتَي الحلفايا وشمبات، في حين يحلق الطيران بكثافة، خاصة في مناطق المزارع المحيطة بــجــســر الـــحـــلـــفـــايـــا مــــن جـــهـــة بــــحــــري. كـمـا أظـهـرت مقاطع فيديو دخـانـ أســود اللون يتصاعد فـي سماء العاصمة، وسـط دوي أصوات المعارك في الخلفية. وقالت مصادر عسكرية لوكالة «رويترز» إن قوات الجيش عـبـرت جـسـوراً فـي الـخـرطـوم وبــحــري، في حـــ قـــالـــت «قــــــوات الـــدعـــم الـــســـريـــع» إنـهـا أحـبـطـت مــحــاولــة الـجـيـش عــبــور جسرين إلى الخرطوم. وتــــأتــــي الاشــــتــــبــــاكــــات المــــتــــجــــددة فـي وقـــــت يــحــتــل مـــلـــف الـــــنـــــزاع المــــتــــواصــــل فـي السودان مرتبة متقدمة على جـدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هــــذا الأســــبــــوع، فـــي ظـــل تـــدهـــور الأوضـــــاع الإنسانية وأزمة اللجئين. واستعاد الجيش بعض الأراضـي في أم درمان في وقت سابق من هذا العام، لكنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولـم يتمكن من طـرد «قــوات الدعم السريع» التي هي أكثر كفاءة على الأرض، من مناطق أخرى من العاصمة. مخاوففي دارفور فـي غضون ذلــك، واصـلـت «قـــوات الدعم الــســريــع» إحـــــراز تــقــدم فـــي أجـــــزاء أخــــرى من الــــســــودان فـــي الأشـــهـــر الـقـلـيـلـة المـــاضـــيـــة في صــــــراع تــســبــب فــــي أزمــــــة إنـــســـانـــيـــة واســـعـــة مليين شخص، 10 النطاق، ونزوح أكثر من ودفع مناطق من البلد إلى الجوع الشديد أو المجاعة. وتعثرت جهود دبلوماسية تبذلها الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة وقــــــوى أخــــــــرى، ورفــــض الـــجـــيـــش حـــضـــور مــــحــــادثــــات كـــانـــت مـــقـــررة الشهر الماضي في سويسرا. واشـتـدت المعركة هـذا الشهر للسيطرة عــلــى مــديــنــة الـــفـــاشـــر عــاصــمــة ولايـــــة شـمـال دارفــــور فـي غــرب الـــســـودان. وتــحــاول «قــوات الـــدعـــم الـــســـريـــع» الـــتـــقـــدم مـــن مـــواقـــع تحيط بالمدينة لمواجهة الجيش وجماعات متمردة ســـابـــقـــ مــتــحــالــفــة مـــعـــه. والـــفـــاشـــر هــــي آخـــر معاقل الجيش في دارفـــور حيث تقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن الوضع 5 الإنـــســـانـــي حـــــرج جــــــداً، وهـــــي واحـــــــدة مــــن عواصم ولايــات في إقليم دارفـــور والوحيدة الــــتــــي لـــــم تـــســـقـــط فـــــي أيـــــــدي «قـــــــــوات الـــدعـــم السريع». وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة أيضاً بإنهاء 1.8 حــصــار الــفــاشــر، حـيـث يـعـيـش أكــثــر مــن مليون من السكان والنازحين. وفي سبتمبر (أيـــــلـــــول) أعـــلـــنـــت مــنــظــمــة الـــصـــحـــة الــعــالمــيــة ألـــف شخص 20 أن عـــدد الـقـتـلـى لا يـقـل عـــن مـنـذ بــدايــة الـــصـــراع، لـكـن بـعـض الـتـقـديـرات ألــف ضحية، وفـقـ للمبعوث 150 تصل إلــى الأميركي إلى السودان توم بيرييلو. كما نزح في 20 مليين شخص؛ أي نحو 10 أكثر من المائة من السكان، بسبب القتال، أو أُجبروا على اللجوء إلى دول مجاورة. وتسبّب النزاع في أزمة إنسانية هي من الأسوأ في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة. نيروبي: محمد أمين ياسين الاشتباكات المتجددة في السودان تحتل مقدمة جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خوري تتلقى وعوداً بعودة ضخ النفط «قريباً» اتفاق يطوي أزمة «المركزي» الليبي وقّـــع ممثل مجلسي الــنــواب و«الأعـلـى لــــلــــدولــــة» فـــــي لـــيـــبـــيـــا، أمــــــس (الـــخـــمـــيـــس)، عـلـى اتــفــاق، مــن شـأنـه إنــهــاء أزمـــة المـصـرف «المـــــركـــــزي»، وذلـــــك بـتـعـيـ مــحــافــظ مـؤقـت ونـــائـــب لــــه، فــيــمــا أعــلــنــت الــقــائــمــة بــأعــمــال رئــــيــــس بـــعـــثـــة الأمــــــــم المــــتــــحــــدة لــــلــــدعــــم فــي ليبيا، ستيفاني خــوري، تلقيها وعـوداً من مسؤولين بالمنطقة الشرقية «بـضـخّ النفط قريباً». ويـــنـــص الاتــــفــــاق عــلــى تــرشــيــح نـاجـي عيسى لتولي منصب محافظ مصرف ليبيا المـركـزي، ومـرعـي البرعصي لتولي منصب نــائــب المــحــافــظ، عـلـى أن يــجــرى تعيينهما )15( على النحو المنصوص عليه في المـادة مـــن الاتـــفـــاق الـسـيـاسـي الـلـيـبـي فـــي غـضـون أســـبـــوع واحـــــد مـــن تـــاريـــخ تــوقــيــع الاتـــفـــاق، ويصدر بذلك قرار من مجلس النواب. ويـــســـنـــد الاتـــــفـــــاق لـــلـــمـــحـــافـــظ الـــجـــديـــد مـــهـــمـــة تــــرشــــيــــح أعـــــضـــــاء مـــجـــلـــس الإدارة بـالـتـشـاور مـع السلطة التشريعية فـي مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ تسلم مهامه. ويشغل عيسى منصب مدير إدارة الإصدار بالمصرف المركزي منذ سنوات. وعـــــــــــدّت خـــــــــــوري، فــــــي كـــلـــمـــتـــهـــا خــــال مراسم التوقيع، أن هـذا الاتفاق «يركز على الإجـــــــــــراءات، الـــتـــي تــضــمــن الـــحـــكـــم الــرشــيــد واستقللية المصرف المركزي»، داعية جميع الأطـــــــراف إلــــى «إبــــعــــاد المـــــــوارد الــلــيــبــيــة عن الــنــزاعــات الـسـيـاسـيـة». ومـعـتـبـرة أن نتائج هــذا التوقيع «إيجابية وواعــــدة، ومــا حدث يـسـلـط الــضــوء عـلـى قــــدرة الأطـــــراف الليبية على تـجـاوز التحديات عندما تكون الــروح الوطنية سائدة، وعلى وضع مصالح الشعب كـأولـويـة فـــوق كــل شــــيء». كـمـا أوضــحــت أن هــــذا الاتـــفـــاق «ســـيـــؤدي إلــــى مــــشــــاورات بين مـجـلـسـي الـــنـــواب والــــدولــــة لـتـعـيـ مـحـافـظ المـــصـــرف ونــائــبــه خــــال أســـبـــوع مـــن تـوقـيـع هــذه الاتـفـاقـيـة، وكـذلـك تعيين مجلس إدارة خلل أسبوعين من تعيين المحافظ». وبدأت مراسم التوقيع بعد ظهر الخميس، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب و«الدولة»، وممثلي الأطـــراف الليبية الفاعلة وعـدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العامل في ليبيا. كـانـت البعثة الأممية قـد أعلنت مساء الأربـعـاء اختتام المـشـاورات، التي تسيرها، لمعالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي، وقالت إن ممثلي مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» تـــوصـــا إلـــــى تـــســـويـــة بـــشـــأن تــعــيــ قـــيـــادة جـديـدة للمصرف. مـبـرزة أن الطرفين وقّعا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن الإجراءات والمعايير، والجداول الزمنية لتعيين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المــــركــــزي، وفــقــ لأحـــكـــام الاتـــفـــاق الـسـيـاسـي الــلــيــبــي. وكــــان المــجــلــس الـــرئـــاســـي، بـقـيـادة محمد المنفي، قد سارع بإعلن دعمه اتفاق مجلسي النواب والدولة على تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي، لكنه تمسك بحقّه فــي تعيين مجلس الإدارة لـلـمـصـرف، بناء على «الاتفاق السياسي». ورحّــــــــــب الــــنــــائــــب بــــالمــــجــــلــــس، مـــوســـى الكوني، بالاتفاق، مؤكداً أن المحافظة على وحــــدة المـــصـــرف ومــمــارســتــه مــهــامــه بشكل انـــســـيـــابـــي ومـــهـــنـــي «تـــســـاهـــم فــــي اســـتـــقـــرار الــوضــع الاقــتــصــادي لــلــبــاد»، وأن الاتــفــاق «ســــيــــعــــالــــج حـــــالـــــة الانــــــــســــــــداد الـــســـيـــاســـي والــــتــــوافــــق بــــ المـــجـــلـــســـ »، وفـــــق الاتـــفـــاق السياسي للمضي قدماً نحو الانتخابات. وألـقـت أزمـــة المـصـرف المــركــزي بظللها على لقاء المنفي بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فـي مدينة نيويورك، للجمعية 79 عـلـى هـامـش أعــمــال الـــــدورة الـــــ الـعـامـة لـ مـم المـتـحـدة. وقـــال مكتب المنفي، مساء الأربعاء، إن اللقاء تطرق إلى الوضع الـسـيـاسـي فــي لـيـبـيـا، والــخــطــوات العملية لـــلـــخـــروج مــــن حــــالــــة الانـــــســـــداد الــســيــاســي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. ونــقــل المــكــتــب عـــن المــنــفــي تــأكــيــده على «حـرصـه الــتــام، وسعيه لإيـجـاد تـوافـق بين الأطــــــــراف الـــســـيـــاســـيـــة»، مـــشـــيـــراً إلـــــى دعــمــه للوصول إلـى توافقات بخصوص المصرف المركزي «تراعي الاتفاق السياسي وخريطة الـطـريـق؛ وتـعـالـج الـــقـــرارات الأحــاديــة كافة، ومـــواصـــلـــة الـــعـــمـــل مــــع الـــشـــركـــاء الـــدولـــيـــ لـتـحـقـيـق الــــســــام والاســــتــــقــــرار فــــي لـيـبـيـا، والوصول لتسوية سياسية حقيقية وعادلة تصل بالبلد للنتخابات». وبخصوص لقاء المنفي وغوتيريش، قــالــت الـبـعـثـة الأمــمــيــة، أمـــس (الـخـمـيـس)، إنـهـمـا نـاقـشـا «آخــــر الـــتـــطـــورات فـــي ليبيا والمـنـطـقـة؛ ورحّــبــا بـالاتـفـاق الأخــيــر بشأن قـــيـــادة المـــصـــرف المــــركــــزي الـــلـــيـــبـــي». ونـقـل مــكــتــب المـــتـــحـــدث بـــاســـم الأمــــــ الــــعــــام أن غوتيريش أكد أن الجمود السياسي الذي طــال أمـــده فـي ليبيا «لا يمكن حـلّـه إلا من خلل حوار شامل، يهدف إلى إعادة البلد إلـــى مـسـار ثـابـت نـحـو الانــتــخــابــات»، كما أكـد «الـتـزام (الأمــم المتحدة) بدعم العملية السياسية في ليبيا». القاهرة: جمالجوهر الجزائر تعيد فرضتأشيرات دخول على مواطني المغرب قــــررت الـــجـــزائـــر «إعــــــادة الــعــمــل الــــفــــوري» بــفــرض تــأشــيــرات دخول على حاملي جـوازات السفر المغربية، وفق ما أكدت وزارة الخارجية، على خلفية نشاطات «تمسّ باستقرار» البلد. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن بيان للخارجية، أمس الخميس، أن الحكومة قررت «إعادة العمل الفوري بالإجراء الــخــاص بـــضـــرورة الـحـصـول عـلـى تـأشـيـرة الـــدخـــول إلـــى الـتـراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية»، معتبرة أن «النظام المغربي الذي أساء استغلل غياب التأشيرة بين البلدين، انخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني»، منها «نشر عناصر استخباراتية... من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني». وأضافت الوكالة الجزائرية أن «هذه التصرفات تشكل تهديداً مباشراً لأمـن الـبـاد، وتـفـرض مراقبة صـارمـة للدخول والإقـامـة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية، حيث يتحمل النظام المغربي وحـده مسؤولية المسار الحالي لتدهور الـعـاقـات الـثـنـائـيـة، بفعل تـصـرفـاتـه الـعـدائـيـة والـعـدوانـيـة ضد الجزائر». كما كشف بـيـان وزارة الـخـارجـيـة أن الـجـزائـر، الـتـي «كانت دائماً ملتزمة بقيم التضامن والحفاظ على الـروابـط الإنسانية والعائلية بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي، تجنبت 2021 منذ إعلنها قطع العلقات الدبلوماسية مع المغرب في عام المساس بحرية تنقل الأفراد». الجزائر: «الشرق الأوسط» جسور العاصمة المثلثة في السودان يـقـسّـم نـهـر الـنـيـل ورافـــــداه؛ الـنـيـل الأزرق والــــنــــيــــل الأبــــــيــــــض، الــــعــــاصــــمــــة الــــســــودانــــيــــة الـــخـــرطـــوم إلــــى ثــــاث مـــــدن؛ الـــخـــرطـــوم وتـقـع إلــى الجنوب بـ نـهـرَي النيل الأزرق والنيل الأبيض، وملتقى النهرين عند منطقة المقرن، لــيــكــونــا بـــدايـــة نــهــر الـــنـــيـــل، وهــــي الـعـاصـمـة الإداريــــــــة ومـــقـــر الــحــكــومــة والمــــركــــز الــتــجــاري والاستثماري، بينما تنحصر مدينة أم درمان بـــ نــهــر الــنــيــل والــنــيــل الأبـــيـــض مـــن جـهـتَـي الــشــرق والـــغـــرب، وتـمـثـل الـعـاصـمـة الوطنية القديمة، أما مدينة الخرطوم بحري فتنحصر بـ نهر النيل ونهر النيل الأزرق مـن جهتي الجنوب والخرطوم، وهي المدينة الصناعية. وترتبط مدن الخرطوم الثلث بعشرة جسور، تَعبر الأنهر الثلثة وتشكل وسائط التواصل؛ لـيـس بــ مـــدن الـعـاصـمـة فـحـسـب، بــل ببقية أنحاء الـسـودان. منذ بـدأت الحرب تَقاسم كل من الجيش وقـوات «الدعم السريع» السيطرة على الجسور والتحكم فيها، كلياً أو جزئياً. جسور يسيطر عليها الجيش فـقَـدَ الجيش السيطرة مـن الجهتين على كل جسور المدينة، ما عدا جسر النيل الأزرق، الذي يربط بين الخرطوم والخرطوم بحري. جسور تسيطر عليها «الدعم السريع» ســـيـــطـــرت قــــــوات «الــــدعــــم الـــســـريـــع» عـلـى جـسـور ســوبــا، والمـنـشـيـة، والمـــك نـمـر، وخـــزان جبل أولياء، وتوتي. الجسور المتنازع عليها يــتــقــاســم الـــطـــرفـــان الــســيــطــرة عــلــى جـسـور الـفـتـيـحـاب والــنــيــل الأبـــيـــض، الـجـيـش مـــن جهة أم درمـــــــان، وقــــــوات «الــــدعــــم الـــســـريـــع» مـــن جهة الـخـرطـوم. وأيـضـ جسر الحلفايا، الجيش من جهة أم درمان، وقوات «الدعم السريع» من جهة الخرطوم بحري. أمــــا جــســر شــمــبــات فــقــد خــــرج مـــن الـخـدمـة على أثــر تفجيره فـي نوفمبر (تـشـريـن الثاني) ، وكــان وقتها تحت سيطرة قــوات «الدعم 2023 السريع»، وتبادل الطرفان الاتهامات بتفجيره. كذلك جسر خزان جبل أولياء، الذي قصفه طيران الجيش، لكن قــوات «الـدعـم السريع» أفلحت في إعـــادتـــه لـلـخـدمـة مـــجـــدداً، وهـــو الـجـسـر الـوحـيـد الذي يربط بين قواتها من أم درمان حتى دارفور، وهو بطبيعته جسراً على السد، فإن تدميره كلياً قد يتطلب تدمير السد الذي يُنظم جريان المياه لصالح السد العالي في مصر. كمبالا: أحمد يونس

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky