issue16739

3 أخبار NEWS Issue 16739 - العدد Thursday - 2024/9/26 الخميس ASHARQ AL-AWSATً في قطاع غزة المدمر... إحصاء ضحايا الحرب يشكل تحدياً حقيقيا يشكّل إحصاء الضحايا تحدّياً حقيقياً يومياً في قطاع غـزة الـذي يتعرّض للقصف مـنـذ قـــرابـــة الـسـنـة والـــــذي تـــحـــوّل جـــزء كبير منه إلى دمار، ما يثير أسئلة بشأن الطريقة التي تعتمدها وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» لتحديد حصيلة القتلى التي تكاد ألفاً. 42 تصل إلى بـــحـــســـب مــــراســــلــــي «وكـــــالـــــة الـــصـــحـــافـــة الــفــرنــســيــة» الـــذيـــن زاروا مـسـتـشـفـيـات غــزة مــرّات عــدّة، يتمّ التعرّف على الـرفـات إمّــا من خلال أغـراض عُثر عليها معه وإما عبر أحد الأقارب. بــــعــــد ذلــــــــــك، يـــــتـــــمّ إدخـــــــــــال المــــعــــلــــومــــات الـــشـــخـــصـــيـــة لـــلـــقـــتـــيـــل فـــــي قـــــاعـــــدة بـــيـــانـــات مـحـوسـبـة تـابـعـة لـــــوزارة الـصـحـة فـــي قـطـاع غــزة، تتضمّن اسـم المتوفّى وجنسه وتاريخ ميلاده ورقم بطاقة هويته. وعندما لا يتمّ التعرّف على الجثث، إن بسبب تـشـوّهـهـا أو احـتـراقـهـا، أو لأنّ أحــداً لا يأتي للمطالبة بها فـي ظـلّ مقتل عائلات بأكملها في بعض الأحيان في ضربة واحدة، يـقـوم مـقـدّمـو الــرعــايــة الـصـحـيـة بتسجيلها بـأرقـام، وفقاً لأكبر قـدر ممكن من المعلومات التي تمكّنوا من جمعها. وفـي إطـار هـذه المعلومات، يتمّ تصوير أيّ مجوهرات أو ساعات أو هواتف محمولة أو عــــ مــــات خــلــقــيــة عـــلـــى أنّــــهــــا أدلّـــــــــة. وقـــد شهد مـراسـ «الـصـحـافـة الفرنسية» تقديم مؤسسات صحية معلومات بهذا الصدد إلى نظام وزارة الصحة. سجلّ مركزي وشــــرحــــت وزارة الـــصـــحـــة فــــي غـــــزة فـي عــدد مـن البيانات الــصــادرة عنها، تفاصيل العملية المتّبعة لإعداد حصيلة الضحايا. بـــالـــنـــســـبـــة لــلــمــســتــشــفــيــات الــحــكــومــيــة التابعة لإدارة حركة «حـمـاس» التي تتولّى ، يتمّ 2007 السلطة فــي قـطـاع غـــزة مـنـذ عـــام إدخـــال «المـعـلـومـات الشخصية ورقـــم هوية» كلّ فلسطيني قُتل في أثناء الحرب في قاعدة بـيـانـات المستشفى المـحـوسـبـة، بـعـد وصــول الجثة أو بعد وفـاة المصابين، وفقاً لـلـوزارة. بعد ذلك، يتمّ نقل هذه البيانات «يومياً» إلى «السجل المركزي للشهداء» التابع للوزارة. أمّــا بالنسبة إلــى القتلى الـذيـن ينقلون إلــــى مـسـتـشـفـيـات خــــاصّــــة، فـــــإنّ المــعــلــومــات الشخصية حولهم تُسجّل في استمارة تُرسل » سـاعـة إلـــى الـــــوزارة لـدمـجـهـا في 24 «خـــ ل قاعدة البيانات المركزية. ويــــتــــولّــــى «مـــــركـــــز المـــــعـــــلـــــومـــــات»، وهـــو جــهــاز خـــاص بــــالــــوزارة، مـسـؤولـيـة التحقّق مــــن المـــعـــلـــومـــات المــــقــــدّمــــة مــــن المــســتــشــفــيــات «الــحــكــومــيــة» والـــخـــاصّـــة «لـــلـــتـــأكّـــد مـــن عــدم احتوائها على تكرار أو أخطاء»، قبل تسجيل الأسماء في قاعدة البيانات. إضافة إلـى ذلـك، تدعو السلطات أهالي قطاع غزّة إلى الإبلاغ عن مقتل أحد الأقرباء عبر موقع وزارة الصحة التي تستخدم هذه البيانات لإجراء عمليات التحقّق. ويــــعــــمــــل فـــــي هـــــــذه الـــــــــــــوزارة مـــوظـــفـــون حــــكــــومــــيــــون تـــــابـــــعـــــون لـــــكـــــلّ مــــــن الـــســـلـــطـــة الفلسطينية التي يقع مقرّها الرئيسي في رام الله ولحركة «حماس». علاقة قوية وأظهر تحقيق أجرته منظمة «إيروورز» ) غـيـر الـحـكـومـيـة المـتـخـصّـصـة في Airwars( تـأثـيـر الـــحـــروب عـلـى المــدنــيــ والـــتـــي قـامـت بـتـحـلـيـل نــحــو ثـــ ثـــة آلاف اســــم لأشــخــاص قُتلوا، «علاقة قوية بين البيانات الرسمية... ومـــــا أفــــــاد بــــه مـــدنـــيـــون فــلــســطــيــنــيــون عـلـى في المائة من الأسماء المعلنة 75 الإنترنت؛ إذ عـــبـــر الإنـــتـــرنـــت مــــوجــــودة فــــي قـــائـــمـــة وزارة الصحة». من جهة أخـرى، أشـارت المنظمة إلى أنه مع تقدّم الحرب، أصبحت إحصاءات الوزارة «أقل دقّـة»، لافتة إلى أن الأضـرار التي لحقت بالنظام الصحي جعلت المهمّة أكثر صعوبة. جـهـاز 400 عـلـى سـبـيـل المـــثـــال، مـــن بـــ كـومـبـيـوتـر فـــي مستشفى نــاصــر الــــذي يـعـدّ إحــــــدى آخـــــر المـــؤســـســـات الــصــحــيــة الــعــامــلــة جزئياً في جنوب قطاع غـزة، لا يعمل سوى جــهــازاً، وفــق مـا أوضـــح مـديـر المستشفى 50 عاطف الحوت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ورغـــم أنّ السلطات الإسـرائـيـلـيـة تشكّك بـــإحـــصـــاءات «حـــمـــاس» الــتــي لا تـفـصـل عـدد القتلى المـدنـيـ مــن المـقـاتـلـ ، وتـــرى أنّـــه تـمّ التلاعب بهذه الأرقــــام، فــإن الجيش ورئيس الـــحـــكـــومـــة لا يــشــكــكــان فــــي حـــجـــم الــخــســائــر الإجمالية. فـي غـــزة، أعلنت وزارة الصحة التابعة لــــــ«حـــــمـــــاس»، الأربــــــعــــــاء، «ارتـــــفـــــاع حـصـيـلـة شـهـيـداً 41495 الـــــعـــــدوان الإســـرائـــيـــلـــي إلـــــى مـصـابـ مـنـذ الــســابــع مـــن أكـتـوبـر 95006 و (تشرين الأول) الماضي». وتشير تقديرات المكتب الإعلامي التابع في المائة من 70 لحركة «حماس» إلى أن نحو القتلى هم من النساء والأطفال. في إسرائيل، أسفر الهجوم غير المسبوق الــذي نفّذته حركة «حـمـاس» فـي السابع من أشـــخـــاص 1205 عــــن مـــقـــتـــل 2023 أكـــتـــوبـــر غالبيتهم مـن المـدنـيـ ، وفـقـ لـتـعـداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» بالاستناد إلى ًبيانات رسمية إسرائيلية. مثير للجدل أحيانا وقـوبـلـت الحصيلة الــصــادرة عـن وزارة الـــصـــحـــة الـــتـــابـــعـــة لــــــ«حـــــمـــــاس» فـــــي بـعـض الأحيان بالتشكيك، لا سيما مثلاً من الرئيس الأميركي جو بايدن في بداية الحرب. لكن بايدن أشار في مارس (آذار) الماضي إلى مقتل «آلاف وآلاف» من المدنيين، من دون التعليق أكثر من ذلك على صحّة إحصاءات الوزارة. وتـــســـتـــنـــد غـــالـــبـــيـــة المـــنـــظـــمـــات الـــدولـــيـــة والعديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة إلـــى الـحـصـيـلـة الـــصـــادرة عــن وزارة الصحة فــي قــطــاع غـــزة فــي بـيـانـاتـهـا وتــقــاريــرهــا، لا سيما منها وكـالـة غــوث وتشغيل اللاجئين الــفــلــســطــيــنــيــ (أونــــــــــــروا)، لافـــتـــة إلـــــى أنــهــا إحصاءات ذات مصداقية. فـــي نـهـايـة أكــتــوبــر، قـــال المـــفـــوّض الـعـام لــــ«الأونـــروا» فيليب لازاريــنــي، «فــي المـاضـي، كانت الإحـصـاءات المتعلّقة بجولات الصراع الــخــمــس أو الــســت فـــي قــطــاع غــــزة تــعــدّ ذات مصداقية. لم يشكّك أحد على الإطـ ق بهذه البيانات». غزة: «الشرق الأوسط» بزعم أنه أخفى أمام الكونغرس تجويع إسرائيل لسكان غزة «حماس» تهاجم بلينكن وتطالب بمقاضاته هاجمت حركة «حماس»، أمس (الأربعاء)، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مستندة إلى تقرير صــحــافــي يـتـهـمـه بـــأنـــه أخـــفـــى أمـــام الكونغرس تجويع إسرائيل لسكان غـــــزة. وقـــالـــت الـــحـــركـــة فـــي بـــيـــان إن الــتــقــريــر دلـــيـــل عــلــى تـــواطـــؤ الإدارة الأميركية في «جريمة الإبــادة» ضد الفلسطينيين في غزة. ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عـــــن بــــيــــان لـــلـــحـــركـــة، أنــــهــــا تــطــالــب المؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمها محكمة الجنايات الدولية، بــــضــــرورة أخــــذ الــتــقــريــر عـــن إخــفــاء تـجـويـع الـسـكـان عـلـى محمل الـجـد، واتــــخــــاذ المــقــتــضــى الـــقـــانـــونـــي ضـد بلينكن كونه «مشاركاً في التجويع المــــتــــعــــمــــد والإبــــــــــــــــادة ضــــــد شــعــبــنــا الفلسطيني في قطاع غزة». وقال بيان الحركة المنشور على موقعها الـرسـمـي: «مـا كشفه تقرير لمــوقــع (بــروبــابــلــيــكــا) الأمــيــركــي عن تعمد قيام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وبتواطؤ من رئيسه (جــو) بـايـدن، إخفاء حقيقة تجويع الـكـيـان الصهيوني المـجـرم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتعطيله إدخـــــــــــال المــــــســــــاعــــــدات لــــــغــــــزة، أمــــــام الكونغرس خشية أن يؤثر ذلك على تــوريــدات الـسـ ح لجيش الاحـتـ ل، هـــو تـأكـيـد جــديــد عـلـى تـــواطـــؤ هـذه الإدارة الأميركية، وبلينكن وبايدن شـخـصـيـ ، فـــي جـريـمـة الإبــــــادة ضد شعبنا». ويــــعــــرّف مـــوقـــع «بــروبــابــلــيــكــا» عـــن نـفـسـه بـــأنـــه «غـــرفـــة أخـــبـــار غير ربحية تحقق في إسـاءات استخدام السلطة». وتابع بيان «حماس» أن السلوك المزعوم لبلينكن «يستدعي من الشرفاء في الكونغرس الأميركي والـــهـــيـــئـــات الـــقـــضـــائـــيـــة الأمـــيـــركـــيـــة الـتـحـقـيـق فـيـمـا قــــام بــــه، مـــا تسبب بــمــقــتــل الآلاف مــــن أبــــنــــاء شـعـبـنـا، ســـــــواء بـــالـــقـــتـــل المـــبـــاشـــر بـــالـــســـ ح الأمــــيــــركــــي أو مــــن خـــــ ل الـــتـــواطـــؤ مــع سـيـاسـات الـتـجـويـع والـحـرمـان التي نفذها وما زال ينفذها الكيان الصهيوني». ولــــم يـــصـــدر تـعـلـيـق فـــــوري من وزارة الـــخـــارجـــيـــة الأمـــيـــركـــيـــة على هـــــجـــــوم «حـــــــمـــــــاس»، ولا عــــلــــى مــا ورد فــــي تـــقـــريـــر المــــوقــــع الإخــــبــــاري الأميركي. غزة: «الشرق الأوسط» معابر دخول المساعدات إلى قطاع غزة (الشرق الأوسط) فلسطينياً في القطاع 88 قتلى وجرحى واشتباكات... وتسليم جثامين الحرب الإسرائيلية مستمرة علىجبهتي غزة والضفة واصلت إسرائيل حربها على جبهتي قطاع غـزة والضفة الغربية بـالـتـوازي مع الهجوم الكبير على جبهة لبنان، فقصفت وقـتـلـت مــزيــداً مــن الفلسطينيين فــي غــزة، وكـــذلـــك فـــي الــضــفــة الـــتـــي اقــتــحــم الـجـيـش الكثير من مدنها ومخيماتها. ومـــع دخــــول الـــحـــرب عـلـى قــطــاع غـزة ، الأربــــــعــــــاء، نـــفـــذ الـــطـــيـــران 355 يـــومـــهـــا الــــــــــ الإســــرائــــيــــلــــي ســلــســلــة غــــــــارات صــبــاحــيــة ومسائية على مناطق عـدة في غـزة، فيما ســلّــم الـجـيـش الإســرائــيــلــي وزارة الصحة فلسطينياً دون أي 88 في القطاع جثامين بيانات توضح هوياتهم. وقــصــف الـجـيـش الإســرائــيــلــي مـنـازل في خان يونس ورفـح جنوب القطاع وفي مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، وشـــاركـــت المــدفــعــيــة الإســرائــيــلــيــة بـضـرب بعض المناطق، ما خلّف كثيراً من القتلى والجرحى ودماراً في الأحياء والشوارع. وقــــالــــت وزارة الـــصـــحـــة فــــي غـــــزة إن مجازر ضد العائلات في 4 الاحتلال ارتكب قتيلاً 28 القطاع وصل منها للمستشفيات ساعة الماضية. 24 إصابة خلال الـ 85 و وأوضحت الــوزارة، في بيان أصدرته الأربـــعـــاء، أن عـــدداً مــن الـضـحـايـا مــا زالـــوا تــحــت الـــركـــام وفــــي الـــطـــرقـــات لا تستطيع طواقم الإسـعـاف والـدفـاع المدني الوصول إليهم. وجاء القصف الإسرائيلي فيما أعلنت «كتائب القسّام» الجناح العسكري لحركة «حـــــمـــــاس»، قــصــفــهــا مـــحـــور «نـــتـــســـاريـــم» (يـــشـــطـــر الـــقـــطـــاع إلـــــى نـــصـــفـــ ) بـــقـــذائـــف الـهـاون من العيار الثقيل. وقالت «كتائب الــقــسّــام» فــي بـــ غ عـسـكـري إنـهـا «تمكنت بـــالاشـــتـــراك مـــع ســـرايـــا الـــقـــدس (الــتــابــعــة لحركة الجهاد الإسلامي) من قصف موقع هـنـدسـي شــمــال نـتـسـاريـم بــقــذائــف هـــاون من العيار الثقيل». ومع استمرار القصف، ارتـــفـــع عــــدد الــضــحــايــا الـفـلـسـطـيـنـيـ في غـــــزة مـــنـــذ الـــســـابـــع مــــن أكـــتـــوبـــر (تــشــريــن قـتـيـ ً، 41495 الأول) الـــعـــام المـــاضـــي إلــــى مــــصــــابــــ . ولا تـــشـــمـــل الأرقـــــــام 96006 و جــثــامــ فـلـسـطـيـنـيـ تــحــت الأنـــقـــاض أو لدى إسرائيل. وسملت إسرائيل، الأربعاء، وزارة الـــصـــحـــة فـــــي غــــــزة شـــاحـــنـــة فـيـهـا فلسطينياً من دون بيانات. 88 جثامين وقـــــــال مــــديــــر عــــــام المـــكـــتـــب الإعــــ مــــي الحكومي فـي غــزة إسماعيل الـثـوابـتـة إن «هـــذه الجثامين وصـلـت عبر حـاويـة دون أي تـنـسـيـق مـــع الــجــهــات الفلسطينية أو الدولية، وبكل صلف وعنجهية وامتهان لــــكــــرامــــة الــــــشــــــهــــــداء، وهـــــــو تـــــصـــــرف غــيــر إنساني». 88 وأكــدت وزارة الصحة أن الجثث الــ لا تحمل أي بيانات أو معلومات تدل على هـويـة أصـحـابـهـا وأمــاكــن انـتـشـالـهـم وقـت الوفاة. وقالت الوزارة إنها أوقفت إجراءات تـــســـلـــم حـــــاويـــــة الـــجـــثـــث لـــحـــ اســـتـــكـــمـــال البيانات والمعلومات حول هوية أصحابها أو أســـمـــاء الــضــحــايــا، مـعـتـبـرة ذلــــك أدنـــى حقوق هؤلاء الأشخاص وذويهم. وعـــلّـــق الـصـلـيـب الأحـــمـــر بــالــقــول إنــه لـــم يـــشـــارك فـــي عـمـلـيـة نــقــل الــجــثــامــ في أي مرحلة. وقــال إنـه قــدّم المساعدة الفنية والمـــــاديـــــة لــلــمــســتــجــيــبــ والمــتــخــصــصــ فـــي الـــطـــب الــشــرعــي لـدعـمـهـم فـــي انـتـشـال الجثث والتعامل معها بما يليق بالكرامة الإنــــســــانــــيــــة ومـــــــا يــــتــــمــــاشــــى مــــــع أفـــضـــل المـــمـــارســـات فـــي هــــذا المـــجـــال، وشـــمـــل ذلــك تـوفـيـر أكــيــاس الـجـثـث ومـــعـــدات الحماية الشخصية. وقـــالـــت مـــصـــادر لــــ«الـــشـــرق الأوســــط» إنـــه تــجــري حـالـيـ مــحــاولــة الــتــعــرف على الجثامين في الطب الشرعي. ومع مواصلة الحرب في غزة، واصلت إسرائيل حرباً أخرى في الضفة الغربية. وقتلت إسرائيل فلسطينياً واعتقلت الــعــشــرات فـــي سـلـسـلـة اقــتــحــامــات شملت مــحــاصــرة مـسـتـشـفـيـات فـــي مــديــنــة جنين شمال الضفة الغربية. وقــــــالــــــت وزارة الــــصــــحــــة إن جــيــش الاحــــتــــ ل قـــتـــل، الأربـــــعـــــاء، الـــشـــاب يحيى عــــامــــ ) بــمــخــيــم الـــــفـــــوار قـــرب 32( عـــــوض الـخـلـيـل جــنــوب الـضـفـة الــغــربــيــة، ليرتفع بـــذلـــك عـــــدد الــــذيــــن قـتـلـتـهـم إســـرائـــيـــل فـي الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى شخصاً. وبحسب الـوزارة فإنه يوجد 717 من النساء، 10 من الأطـفـال، و 160 : بينهم مــن المـسـنـ . وكـــان الـجـيـش قــد اقتحم 9 و الفوار إلى جانب مناطق عدة، بينها جنين شمال الضفة. وأعلنت «كتائب القسّام» أن مقاتليها خـاضـوا «اشـتـبـاكـات بالأسلحة الرشاشة مــــع قــــــوة صـــهـــيـــونـــيـــة فــــي حـــــــارة الـــســـمـــان بــمــخــيــم جــــنــــ »، بــيــنــمــا أعـــلـــنـــت «ســـرايـــا الـقـدس» التابعة لحركة «الجهاد» خوض اشـــتـــبـــاكـــات والـــتـــصـــدي لــــقــــوات الاحـــتـــ ل المـقـتـحـمـة فــي مــحــاور الــقــتــال، مضيفة أن مقاتليها «يمطرون التعزيزات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص». وقـالـت وكـالـة الأنـبـاء الفلسطينية إن آليات الاحتلال الإسرائيلي جرفت شوارع وأحياء في مدينة جنين. كـمـا اقـتـحـم الـجـيـش قـريـتـي «خـربـثـا بني حارث» و«دير إبزيع» غربي رام الله. فلسطينياً 35 واعتقل الجيش أكثر من في الضفة فجر الأربعاء. ومـــــن بــــ المــعــتــقــلــ ســـيـــدة اعـتـقـلـت كـــرهـــيـــنـــة، وأســـــــــرى أفــــــــرج عـــنـــهـــم مـــؤخـــراً غـالـبـيـتـهـم كـــانـــوا رهـــن الاعــتــقــال الإداري، وأعـــــاد الاحـــتـــ ل اعـتـقـالـهـم مـــجـــدداً، على مــــا أفــــــاد بـــيـــان مـــشـــتـــرك صــــــادر عــــن هـيـئـة شــؤون الأســرى والمحررين ونــادي الأسير الفلسطيني. طفل فلسطيني وشقيقته يبكيان أمام جثمان والدهما الذي قُتل بغارة إسرائيلية في دير البلح بوسط قطاع غزة أمس(رويترز) رامالله: «الشرق الأوسط» أكدت وزارة الصحة أن لا تحمل أي 88 الجثث الـ بيانات أو معلومات تدل على هوية أصحابها

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky