issue16739

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16739 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 26 - 1446 ربيع الأول 23 الخميس London – Thursday - 26 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16739 حذاء يمنح جملاً «حياة جديدة» حــظــي جـــمـــلٌ بــــ«حـــيـــاة جـــديـــدة» بـــعـــد تــكــلــيــف صـــانـــع أحــــذيــــة بـصـنـع حذاء خاص له. وتلقّى ستيوارت مـوس، العامل في شركة «موسي» لإصلاح الأحذية، فـــي ســـالـــزبـــوري بــولــتــشــايــر، مـكـالمـة هاتفية من السيدة إيرل تشيتشيستر لصنع حذاء لأحد جِمالها. كان الجمل، ويدعى «تيموجين» عاماً)، بالكاد يسير بعد إصابته 27( بــــتــــمــــدّد فـــــي وتــــــر بــــمــــؤخّــــرة إحـــــدى ساقيه. وعــن ذلـــك، قــال مـــوس، وفــق «بي بـــي ســــي»: «لـــم يـسـبـق أن طـلـب مني أحـــد صـنـع زوج مــن الأحــذيــة لجمل، ولا أعتقد أنّ الأمر سيتكرّر»، مضيفاً أنـــه اعـتـقـد بـــدايـــةً أنّ المــكــالمــة دعــابــة، لكن بـمـجـرّد أن بــدأ فـي الـتـحـدّث إلى تشيتشيستر، أدرك جدّية الأمر. وبــــــــالــــــــفــــــــعــــــــل، ذهـــــــــــــب لــــــــزيــــــــارة «تـــــيـــــمـــــوجـــــ » فـــــــي أراضــــــــــــــي لـــيـــتـــل دورنـــــفـــــورد مــــانــــور، المــمــلــوكــة لإيـــرل تـــشـــيـــتـــشـــيـــســـتـــر. وتــــــضــــــمّ المـــنـــطـــقـــة حيوانات أخرى، مثل الماعز والخيول. وصــف مــوس لـقـاء «تيموجين»، بــــأنــــه «تــــجــــربــــة مــــرعــــبــــة»: «تـــــمـــــدّدت أوتار ساقيه، لذا بدلاً من المشي على قدميه، كان يمشي على ظهر ساقيه. عــانــى كـثـيـراً مـــن الألـــــم، وبـالـكـاد استطاع المـشـي. ليس لطيفاً أن ترى شخصاً أو أي شيء يعاني مثل هذا الألـــم. ولأكـــون صـادقـ ، لـم أعــرف حقاً ماذا عليّ أن أفعل». لــــصــــنــــع الــــــــــحــــــــــذاء، مـــــــأ مـــــوس وعاءَين لغسل الأطباق بالصلصال، لـــــلـــــحـــــصـــــول عـــــلـــــى بـــــصـــــمـــــة قـــــدمَـــــي «تـــيـــمـــوجـــ »، الـــتـــي يــمــكــنــه مــلــؤهــا بالجص لاحقاً. وعــنــدمــا أصــبــح الـشـكـل جــاهــزاً، صــنــع وزمــيــلــتــه مــيــشــيــل، حـــــذاء من الــجــلــد مـــــــزوّداً بـنـعـل مـــطـــاطـــي. عـلّـق مـــوس: «بـمـجـرّد وضـعـي الــحــذاء في قدميه، بـدأ في المشي. كـان المشهد لا يُصدّق». وذكر أنه ذهب لرؤية الجمل قبل أسبوعين للتأكد من أنّ كل شيء على ما يرام، مضيفاً أنه «الآن يتجوّل مع بقية الإبل، ويبدو فخوراً جداً». الفرصة الثانية (إكس) لندن: «الشرق الأوسط» الممثلة الأرجنتينية مالينا فيلا تروّج لفيلم «إل يانتو» خلال مهرجانسانسيباستيان السينمائي الدولي بشمال إسبانيا (أ.ف.ب) دعوا شعبه يَعِش 18( فـــــي مــــثــــل هـــــــذا الـــــوقـــــت مـــــن كـــــل عـــــــام سـبـتـمـبـر/أيـلـول) كـانـت الأمـــم المـتـحـدة تتحول إلى مهرجان عالمي. رؤساء الدول والحكومات، ووزراء الــخــارجــيــة يـــفـــدون مـــن أنـــحـــاء الـعـالـم لحضور الدورة العادية للجمعية العامة. منهم من يحمل قضاياه، ومنهم من يحمل فضوله، ومنهم من يحمل بطاقة الحضور. وفـي معظم الــــدورات، كـان الـشـرق الأوسـط يوفر الإثـــارة والسجالات والخطب. ظل غسان تـويـنـي سـفـيـراً لـلـبـنـان لـــدى المـنـظـمـة الــدولــيــة، يـطـالـب بـانـسـحـاب إسـرائـيـل مــن جـنـوب لبنان . وذات عام، أطلق واحداً من 425 بناءً على القرار تلك الشعارات الإعلامية الساحرة التي اشتهر بها: «دعوا شعبي يَعِش»! تـذكـرتـه أمــس فـي حـضـوره الـفـائـق، بينما شـعـبـه هـــــارب عــلــى طـــرقـــات لــبــنــان، يــمــوت في مستشفياته، ويقتل على طرقاته، وتشتعل به الحرائق في أربع جهات الأرض. المـنـدوب الآخـــر فـي تلك المرحلة كــان قادماً من ضاحية بروكلين القريبة، ويدعى بنيامين نتنياهو، وكان منفراً، وحاداً، وسيئ الحضور والـــخـــطـــاب. وكــــان يــهــدد ويــتــوعــد ويـــخـــرج من الـــقـــاعـــة مــــعــــزولاً غـــاضـــبـــ . غـــســـان تــويــنــي كــان يناشد العالم: «دعوا شعبي يَعِش». إنسان من 500 يقتل نتنياهو اليوم نحو شعب غـسـان تويني كـل يـــوم، ويصيب الآلاف بـكـل وســـائـــل الـــشـــر، مـــن الـــغـــارة المـــبـــاشـــرة، إلـى الهواتف المفخخة والملغمة. ويحاول لبنان أن يساند غـزة، لكن لا يجد من يسانده، كالعادة. إلا ربـــمـــا الــــصــــواريــــخ الـــحـــوثـــيـــة الـــتـــي لا تـمـل الرحلات الطويلة. ماذا يقول نجيب ميقاتي من الأمم المتحدة الـــــيـــــوم؟ بـــاســـم أي شـــعـــب، وأي دولـــــــة، ســـوف يخاطب الـعـالـم؟ إن لبنان دولــتــان على الأقــل. الـثـانـيـة لا صـــوت لــهــا، ولا حـتـى رأي! حكومة تصريف أعـمـال، نصف أعضائها (العونيون) يقاطعون جلساتها. والجنوبي يحاول البحث عــن مــــأوى فــي الــشــمــال، أو فــي بـــيـــروت، أو في مكان لا تصل إليه قاتلات نتنياهو. لكن قاتلاته في كل مكان. اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويوركمفاوضون ما نراه هذه الأيام هو «هزيمة» علنية لـ«حزب الله» في لبنان، ربما ينجو منها لكن بعد حين، الخسائر فادحة، والصورة مكسورة، والأهل والعشيرة من «بيئة» الحزب يحاولون الذهاب بعيداً حيث لا تقصف الطائرات الإسرائيلية، لكن الحال كما قال النابغة يوماً: فإنكَ كالليل الَذي هو مُدرِكي/ وإن خِلتُ أَنَ المُنتَأى عَنكَ واسعُ! ماذا لدى إيران، راعية «حزب الله» اللبناني، وماذا لدى «وليّ أمر المسلمين» مرشد الـثـورة، ليغيث به الأتـبـاع المؤمنين بـه، ديـانـة، من أعضاء «حــزب الله»، وأولهم أمين الحزب، حسن نصرالله؟! الجواب معلن، وهو: قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء، خلال مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأميركية، حول ما إذا كان سينصح «حزب الله» بضبط النفس، قال: «لا يمكن لـ(حزب الله) أن يواجه بمفرده دولة تدافع عنها وتدعمها وتزودها بالإمدادات دولٌ غربية والولايات المتحدة». إذن، بما أن مهمة «حزب الله» في الانتصار على إسرائيل مهمة مستحيلة حسب الرئيس الإيراني، فبماذا تنشغل السياسة الإيرانية حالياً، مع مشاهد «شنق» الحزب علنياً في لبنان؟ وزيــــر الـخـارجـيـة الإيـــرانـــي، عــبــاس عــراقــجــي، خـــ ل زيـــارتـــه الـحـالـيـة إلـى نيويورك، يجيب، حسب الأخبار المنشورة: «طهران تركز على بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية». وقال أيضاً: «نحن جاهزون في هذه الزيارة نفسها»! إذن لسان الحال الإيراني لحزبه في لبنان: تدبّر أمـرك، أنت قوي بما فيه الكفاية للتحمّل، وليس للانتصار. وهــذا بحدّ ذاتــه انـتـصـار، وربـمـا انتصار إلهي، مثل سابقه. ألم يقل محسن رضائي، من سدنة «الحرس الثوري» الإيراني، قبل أيام إن «حزب الله» قوة عظمى لا مثيل لها في العالم؟! غـيـر أنـــه بـعـيـداً عــن الــكــ م الانـتـفـاخـي الـــفـــارغ، هـنـاك عـلـى الأرض حقائق صلبة؛ الحزب الإيراني في لبنان، ودرّة التاج الإيراني الاستعماري في لحظة حرجة، وحسب وكالة «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين فإن «حزب الله» طلب من إيران مهاجمة إسرائيل. الـــصـــورة الـسـاطـعـة الـــيـــوم، صــــورة نــــزوح مــئــات الآلاف مـــن جــنــوب لبنان والضاحية وما حولها إلى أقصى الشمال، طرابلس وعكّار، هرباً بالحياة من مخالب القتل الإسرائيلية، وخطب نصرالله، وتشجيع رضائي لن تحمي هؤلاء، والنظام الإيـرانـي اليوم لا شـأن له إلا العمل لأجـل مصالحه، وهـذا هو الوضع الطبيعي -بالمناسبة- لأي دولــة في العالم، الـلـومُ على من سخّر نفسه وراهـن بمصير شعبه لصالح دولة أخرى! «حزب الله» يخوض الآن المعركة وحيداً، وكأنه متروك لقَدره، بينما تنشغل إيران بترتيب ملفاتها مع الغرب، هكذا يشعر كثرة كاثرة من الناس في لبنان، كما قال السياسي اللبناني المعارض لإيران، فارس سعيّد، لهذه الجريدة. «حزب الله»، اذهب وقاتل لوحدك إنّا ها هنا -في نيويورك- «مفاوضون»... هذا لسان حال نظام الثورة الإسلامية الإيرانية، ولا عزاء للمخدوعين. كيت ونسليت تكشف للمرة الأولى كواليسأحد أقسى مَشاهد «تايتانيك» تـحـدّثـت المـمـثـلـة الـبـريـطـانـيـة كـيـت ونـسـلـيـت عن )، عندما 1997( » المشهد الشهير مـن فيلم «تايتانيك كانت شخصيتها «روز» تطفو فـوق بـاب فـي المحيط الأطلسي، بينما غرقت شخصية ليوناردو ديكابريو، «جاك»، في النهاية. ونقلت عنها «فوكس نيوز» قولها: «كـان الموقف مـحـرجـ ... فـارتـفـاع المـــاء فـي الــخــزان آنـــذاك وصــل إلى الخصر فقط»، في خضم وصفها للمشهد الحقيقي. وأضـــافـــت: «تـــســـاءلـــتُ بــاســتــمــرار: (هـــل يمكنني الذهاب إلـى المـرحـاض؟)، ثم كنتُ أقـف وأنــزل من فوق 20 الــبــاب وأمــشــي إلـــى حـافـة الـــخـــزان، عـلـى بـعـد نـحـو قـدمـ ، وبـعـد ذلــك أضـطـرّ حرفياً إلــى رمــي سـاقـي نحو الأعلى والتسلّق والعودة إلى الباب مجدداً. أمر فظيع». واعترفت بأنّ الماء «كان بارتفاع الخصر، وكان على ليو البقاء راكعاً على قدميه. أعلم أنـه لا يُفترض قول ذلك، وسيتّصل بي المخرج جيمس كاميرون بالتأكيد. الشيء المذهل بالخزان أنه بدا بلا نهاية». وتناولت فترة طرح الفيلم بدور العرض، فقالت: «عندما عُرض للمرّة الأولـى في لندن، كنتُ قد أصبتُ بـتـسـمّـم غــذائــي رهــيــب، ودخـــلـــتُ المـسـتـشـفـى. ولاحـقـ ، عندما عُـــرض فـي الــولايــات المـتـحـدة، كـنـتُ فـي جنازة صديق». واستطردت: «إنه أمر فظيع حتى عندما أفكر فيه الآن. فاتني كل شـيء حـول إصـــداره، ولست أدري هل هذه طريقة الكون لحمايتي». عاماً) عن 48( في وقت سابق، تحدّثت ونسليت مشهد آخر لا يُنسى. فخلال مناقشة مشهد «أنا أطير»، حين تقف وديكابريو على مقدمة السفينة، اعترفتأنه بدا رومانسياً على الشاشة، لكنه خلف الكواليس كان على النقيض تماماً. وقالت: «لا عجب أنّ كل فتاة في العالم حلمت بأن يقبّلها ليوناردو ديكابريو، لكن الأمر لم يكن كما بدا». ووصـفـت الممثلة الـحـائـزة «أوســـكـــار»، تصوير مشهد القبلة بأنه كـان حالة من «الفوضى»: «استمررنا في تصويره، وكنتُ أضـع كثيراً من المكياج الباهت. كان عـلـيّ التحقّق مـن المـكـيـاج، على كلينا، بـ اللقطات، وكـــنـــت أبــــــدو كـــأنـــنـــي كـــنـــت ألـــتـــهـــم قــطــعــة شـــوكـــولاتـــه بـالـكـرامـيـل بـعـد كــل لـقـطـة، لأنّ مكياجه كـــان يتساقط عليّ. وبدا كأنّ ثمة جزءاً مفقوداً من وجه ليو، لأنّ جزءاً كبيراً من مكياجي الشاحب سقط عليه». وأضـافـت: «لـم يستطع ليو التوقّف عن الضحك. مرات، لأنّ المخرج 4 اضطررنا إلى إعادة التصوير نحو أراد إضـاءة محدّدة، بينما كان غروب الشمس يتبدّل باستمرار حيث كنا». لندن: «الشرق الأوسط» الوداع الأيقوني (شاترستوك)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky