issue16739

سفر وسياحة TRAVEL 21 Issue 16739 - العدد Thursday - 2024/9/26 الخميس كل ما يجب معرفته عن تسببها بمشكلات أمنية في المطار لماذا يمكن أن يُفسد وضع الشواحن المحمولة داخل الحقائبرحلتك؟ من الممكن أن يتسبب الشاحن المحمول ) فـي انـطـاق أجـهـزة الإنـــذار، Power Bank( ومــــن ثـــم خــضــوعــك لــفــحــص إضـــافـــي عند نقاط التفتيش الأمنية بالمطارات. وبحسب مــدونــة مـنـشـورة عـلـى مــوقــع شــركــة إنـتـاج حــقــائــب «كـــابـــن زيـــــــرو»، كــثــيــراً مـــا تـــؤدي الــشــواحــن المـحـمـولـة ذات الـــقـــدرات العالية إلى خضوع المسافر لتفتيش إضافي، مما قـد يتسبب فـي تـأخـر اجـتـيـازه لــإجــراءات الأمنية، ويزيد احتمالات قيام الرحلة دون أن يكون على متنها. قيود ولوائحشركات الطيران تـــتـــبـــايـــن قـــــواعـــــد شـــــركـــــات الــــطــــيــــران المــخــتــلــفــة فــيــمــا يـتـعـلـق بــحــمــل الــشــواحــن المـحـمـولـة فــي أثــنــاء الـسـفـر. يـؤكـد الاتـحـاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) على ضرورة وضـع الشواحن المحمولة في حقائب اليد فـــقـــط. وتـــفـــرض غــالــبــيــة شـــركـــات الــطــيــران أيــضــا قــيــوداً إضــافــيــة عـلـى الــحــد الأقـصـى للسعة المسموح بها للشواحن المحمولة. ويـمـكـن أن يــــؤدي عـــدم الالـــتـــزام بــذلــك إلـى مصادرة الشاحن، أو حتى رفض الصعود إلـــى مــن الــطــائــرة، ومـــن ثــم يـنـتـج عــن ذلـك حدوث اضطرابات كبيرة في رحلتك. أخطار الحريق المحتملة مـن مخاطر الـشـواحـن المحمولة ارتـفـاع درجـــة حـرارتـهـا، واحتمال اشتعالها فـي ظل ظـــروف معينة. وقـــد ذكـــرت مجلة «فــوربــس» حــــــوادث تـسـبـبـت فـيـهـا الـــشـــواحـــن المـحـمـولـة المعيبة في انـــدلاع حرائق في أثناء الطيران، مما أدى إلىحدوثحالاتطوارئ في الجو. لا تعرض مثل هذه المواقف السلمة الشخصية لـلـركـاب للخطر فـحـسـب، بــل يمكن أن تــؤدي أيضا إلى منع رحلت الطيران على الفور. القيود المتعلقة بالوزن والمساحة غالبا مـا يتجاهل المـسـافـرون القيود المتعلقة بالوزن والمساحة الخاصة بحمل أجـهـزة إلكترونية إضـافـيـة. مـن الممكن أن تـكـون الـشـواحـن المحمولة كبيرة الحجم، وتزيد من ثقل أمتعتك، مما يمثل مشكلة لأولــــئــــك الــــذيــــن يـــعـــتـــمـــدون عـــلـــى شـــركـــات الطيران زهيدة التكلفة التي تضع حدوداً صـارمـة خاصة بـالـوزن. ويمكن أن يـؤدي الضغط الإضافي على ظهرك وكتفيك إلى جعل التنقل عبر المطارات والمدن أقل راحة. الخطر الخفي لوضع الشواحن المحمولة داخل حقائب السفر وفــقــا لــتــحــذيــرات مــوقــع «مــيــرســر»، أنه يمكن للشاحن المحمول الـذي ينقذك يوميا أن يقلب خطط سفرك رأســا على عـقـب، إذ تعد الـلـوائـح الـصـارمـة المتبعة في نقاط التفتيش الأمنية داخل المطارات بــشــأن الأجـــهـــزة الــتــي تـعـمـل بـالـلـيـثـيـوم عــــامــــاً حـــاســـمـــا يــمــكــن أن يــتــســبــب فـي تأخير صـعـودك إلــى مـن الـرحـلـة، إن لم يكن تفويت الرحلة تماما. عــــــــــاوة عــــلــــى ذلــــــــــك، فــــــــإن الـــخـــطـــر المحتمل لاشتعال الشاحن المحمول أو انــفــجــاره حـقـيـقـي بـــدرجـــة تـثـيـر الـقـلـق. وتكون مثل هذه الحوادث، رغم ندرتها مـــــن الــــنــــاحــــيــــة الإحـــــصـــــائـــــيـــــة، كـــارثـــيـــة ومأساوية عندما تقع. كـــذلـــك، قـــد يـشـعـر الــســيــاح المــســافــرون إلـــــى بـــــاد ذات مـــنـــاخ بــــــارد فــــي الــخــريــف والـــشـــتـــاء بـــالإحـــبـــاط، حــيــث يـــكـــون مـخـرج الشواحن المحمولة طاقته أقل بتلك البلد، مما يضعهم في وضـع صعب، خاصة في حالات الطوارئ. الحل... خطواتعملية لرحلة خالية من المتاعب نــــظــــراً لـــلـــمـــخـــاطـــر والمـــــشـــــكـــــات، إلـــيـــك خطوات عملية يمكنك اتخاذها: * اخــتــر شـاحـنـا مـحـمـولاً قــدرتــه أقـل مـن مـائـة واط/ سـاعـة؛ نـظـرًا لأنــه مقبول عموما داخل مقصورات الطائرات. * وكـــذلـــك تـحـقـق مـــن أصـــالـــة الـشـاحـن المـــحـــمـــول الـــخـــاص بـــك لـــتـــفـــادي الـــوحـــدات المـعـيـبـة الــتــي يـمـكـن أن تتسبب فــي وقــوع حوادث. * إذا كنت مسافراً إلـى منطقة بــاردة، احرصعلى أخذ بطاريات إضافية معك، أو استخدم بدائل، مثل الشواحن التي تعمل بالطاقة الشمسية. * تـــجـــنـــب وضـــــع الـــشـــاحـــن المـــحـــمـــول داخــــــل الـــحـــقـــائـــب الـــتـــي تــخــضــع لـلـفـحـص والتفتيش. يسمح بحمل الشاحن فيحقائب اليد فقط (شاترستوك) لندن: «الشرق الأوسط» تتباين قواعد شركات الطيران فيما يتعلق بحمل الشواحن ًالمحمولة في أثناء السفر من أقدم الفنادق في الشرق الأوسط وأكثرها شهرة «القاصوف»... صفحات من تاريخ لبنان الذهبي يُـــعـــدّ فـــنـــدق «الــــقــــاصــــوف» في بلدة ضهور الشوير، من الأقدم في لـبـنـان والـــشـــرق الأوســـــط، شهرته ملأت الدنيا، وشغلت الناس على مدى سنوات طويلة، قبل أن تدمّره الحرب. يُـــــشـــــرف الــــفــــنــــدق عـــلـــى مـنـظـر طــبــيــعــي خــــــــاّب، يـــقـــع بــــن شـجـر 1923 الصنوبر، تم بناؤه في عام مـــــن قِــــبــــل جــــــان الـــــقـــــاصـــــوف؛ أحـــد أبـــــنـــــاء الــــبــــلــــدة. شـــهـــد مــنــاســبــات ونــشــاطــات سـعـيـدة ازدحـــمـــت بها قاعته الكبرى وجدرانها المقصّبة، غـنّـت فــي رحــابــه كـوكـب الــشــرق أم كلثوم، وكذلك محمد عبد الوهاب، ونزلت في رُبوعه أهم الشخصيات الـــســـيـــاســـيـــة والـــفـــنـــيـــة مـــــن لــبــنــان والــعــالــم الــعــربــي، وفـــي مُـقـدّمـتـهـم الملك فاروق. الـــيـــوم يــقــف الــفــنــدق مـهـجـوراً بـــــعـــــد أن دمّـــــــــرتـــــــــه الــــــــحــــــــرب فـــي السبعينات، صــار يملكه الـوزيـر السابق إلياس بوصعب، فحِصّته سهم تماما، كما 1200 منه تبلغ حـصـة المــالــك الآخــــر لـلـفـنـدق إيـلـي صــــوايــــا، حُـــكـــي كــثــيــراً عـــن إعــــادة تــــرمــــيــــمــــه، لـــيـــنـــتـــصـــب مـــــن جـــديـــد مَـعـلَـمـا سـيـاحـيـا فــي بـلـدة ضهور الـــــشـــــويـــــر، ولــــكــــن بـــســـبـــب أزمــــــات اقتصادية وأوضـاع غير مستقرة في لبنان بقي على حاله. يـــشـــيـــر نـــــائـــــب رئـــــيـــــس بـــلـــديـــة ضــــــهــــــور الــــــشــــــويــــــر، جـــــــو شــــوقــــي صـــوايـــا، لــــ «الـــشـــرق الأوســــــط» إلـى أن هــــذا الــفــنــدق الــــذي كــــان يُــعــرف بـــــ «لــــوكــــنــــدة الــــــقــــــاصــــــوف»، شــهــد أيــــــام الــــعِــــزّ لــلـــبـــنــان، وأقــــامــــت فـيـه شخصيات معروفة كالملك فـاروق وشارل ديغول وغيرهما. ويتابع: «الــــــيــــــوم يـــشـــهـــد نــــشــــاطــــات فــنــيــة وثقافية، ففي أيام عطلة الأسبوع تُقام فيه حفلت موسيقية». وبـــعـــض الأحــــيــــان يستضيف الفندق حفلت أعراس إذا ما سمح المالكون بها، فبعض أبناء البلدة أقـــامـــوا حــفــات زفــافــهــم فــيــه؛ لأنـه كان يمثّل لهم حلم الطفولة. شُـيّـد «الـقـاصـوف» مـن الحجر الــصــخــري المـــكـــعّـــب، عــلــى مـسـاحـة ألــــــف مـــتـــر مـــربـــع، 11 تـــبـــلـــغ نـــحـــو غرفة، وقاعة 70 ويتألف من نحو مـــدعـــوّ، وهـو 300 حـفـات تـتّـسـع لـــــ يــعــود لآل الــقــاصــوف الــذيــن بنوه في العشرينات من القرن الماضي، وقبل شرائه من قِبل مالكيه الجُدد جرى بيعه للبناني من آل الخوري، وآخر من الجنسية الأردنية. ولــــــــــــــم تــــــقــــــتــــــصــــــر الــــــحــــــفــــــات الترفيهية في الفندق على الغناء فـقـط، فـاتّـخِـذ مـنـه مـسـرح لفناني لــبــنــانــيــن وعــــــرب، وشـــكّـــل سـاحـة لتصوير الأفلم والمسلسلت، كان مـــن زُوّاره أيـــضـــا أســـمـــهـــان، الـتـي صوّرت داخله لقطات من آخر فيلم لها «غرام وانتقام»، وحضن أيضا حـــفـــات لــفــريــد الأطـــــــرش، ونــجــاح ســــــــاّم، ونـــــــور الـــــهـــــدى، وشــــاديــــة، وغيرهم. ويــشــيــر أحــــد مـخـاتـيـر الـبـلـدة مخايل صوايا، إلى أن هذا الفندق، وبـحـسـب مـــا كــــان يُــخــبــره والـــــداه، شهد أول مؤتمر طبي فـي الشرق الـــــعـــــربـــــي، وكـــــذلـــــك انــــتــــخــــاب أول ،1935 ملكة جـمـال فـي لبنان عــام وانـتُـخِـبـت يـومـهـا جميلة الخليل التي غنّى لها الـراحـل محمد عبد الـــــوهـــــاب «الـــصـــبـــا والــــجــــمــــال بـن يديك»، من كلمات الشاعر الأخطل الصغير. لا يزال فندق «القاصوف» قِبلة الــســيّــاح الـــعـــرب، ووجـــهـــةً مُـحـبّـبـة للبنانيي، ولـو لرؤيته من بعيد؛ كـــي يـــتـــعـــرّفـــوا إلــــى مـــكـــان يــتــذكّــره أهاليهم بـفـرح، فيلتقطون صـوراً تذكارية في باحته، وأمــام مدخله 11 الرئيسي. وتبلغ مساحته نحو ألف متر مربع، وتحيط به أشجار الـــصـــنـــوبـــر، ويــــشــــرف عـــلـــى مـنـظـر طبيعي جميل. ومن سكانه الدائمي صورتان لـــفـــيـــروز والـــــراحـــــل زكـــــي نـاصـيـف على مدخل قاعته الكبرى، وكانت قــد شــهــدت فــي الــســنــوات الأخــيــرة نـــشـــاطـــات فـــنـــيـــة، كــحــفــل انــتــخــاب مـــلـــكـــة جــــمــــال المـــغـــتـــربـــن، وكـــذلـــك اســــتــــضــــافــــت حــــفــــات مــوســيــقــيــة بينها «تعا مـا ننسى»، فـي تحية للموسيقار الـراحـل ملحم بركات، والأغـــــنـــــيـــــة الــــلــــبــــنــــانــــيــــة، وعُـــــزفـــــت يــومــهــا مــقــطــوعــات لـعـمـالـقـة الـفـن الـلـبـنـانـي، أمــثــال الــراحــلــن: وديــع الـصـافـي، ونــصــري شـمـس الـديـن، وزكي ناصيف، وصباح، وفيلمون وهبي، وغيرهم. ويتحدث أهـالـي بـلـدة ضهور الـشـويـر الــيــوم بـحـسـرة عــن مَـعـلَـم سياحي عريق ينتظرون ترميمه كــي يُـعِـيـد الـحـيـاة الـسـيـاحـيـة إلـى بلدتهم، وتقول ابنة البلدة جيسي صوايا: «إنه موقع سياحي يعني لنا الكثير؛ لما شهد من مناسبات هامة في الستينات والسبعينات، ونتمنّى أن يستعيد بريقه، فنَنعَم مـن جديد بـأيـام شبيهة بالحقبة الذهبية اللبنانية». فيروز حاضرة في ثنايا فندق القاصوف(الشرق الأوسط) بيروت: فيفيان حداد إحدىصالات فندق القاصوف(الشرق الأوسط) فندق القاصوفمن الخارج (الشرق الأوسط) نزلت في الفندقشخصيات مهمة وملكاتجمال (الشرق الأوسط)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky