issue16739

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16739 - العدد Thursday - 2024/9/26 الخميس ما حدث أمام كريستال بالاس يثير مزيداً من التساؤلات حول تن هاغ وطاقمه التدريبي مانشستر يونايتد أصبح مختصاً في عدم تقديم أداء جيّد ربما يتمثل الشيء الجيد بالنسبة إلى إريـــك تـن هــاغ فـي أن الـتـعـادل السلبي الـذي حـقـقـه مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد أمــــام كـريـسـتـال بــالاس على ملعب «سيلهرست بـــارك» يوم السبت المـاضـي كــان أفضل مـن نتيجة لقاء الــفــريــقــن عــلــى المــلــعــب نــفــســه فـــي الـــــدوري المـــوســـم المــــاضــــي، عــنــدمــا مُـــنـــي مـانـشـسـتـر أهـــداف نظيفة. 4 يونايتد بـخـسـارة مـذلـة بـــ ربما كانت الهزيمة برباعية أمام كريستال بالاس في مايو (أيـار) الماضي أسوأ سقطة خلال مسيرة الفريق في موسم شهد كثيراً من الانتكاسات، وربما يمثل التعادل دون أهــــداف يــوم الـسـبـت المـاضـي بـعـض الـتـقـدم، لــكــن الـــصـــورة الـــواســـعـــة لا تــــزال بــعــيــدة كل البعد عن الوضوح. لقد كان مانشستر يونايتد هو الفريق الأفـــضـــل بـــفـــارق كــبــيــر قــبــل نــهــايــة الــشــوط الأول، ولولا القائم وحارس مرمى كريستال بــــالاس، ديـــن هــنــدرســون، لحقق مانشستر يونايتد فـوزاً مريحاً. وفـي المـبـاراة بصورة تسديدات، ومنع 7 عامة، تصدى هندرسون لـ لاعــبــي مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد مــن التسجيل. لكن أمـام ساوثهامبتون الأسـبـوع الماضي، تــمــكــن مـانـشـسـتـر يــونــايــتــد مـــن الـتـسـجـيـل مبكراً، واستغل تفوقه وسجل هدفي آخرين ليفوز بثلاثية نظيفة. لكن هذه هي طبيعة مانشستر يونايتد في الوقت الحالي، حيث لا يمكن الـوثـوق مطلقاً بـقـدرة الفريق على تقديم مستويات ثابتة لمدة طويلة. وعـــ وة على ذلــك، لا يستطيع الفريق القيام بأبسط الأشياء الأساسية في الدفاع! وحـــتـــى فـــي الـــنـــواحـــي الــهــجــومــيــة؛ يـرتـكـب الفريق أخطاء ساذجة تؤدي إلى إلغاء كثير مـن الأهــــداف الـتـي يسجلها بـداعـي التسلل نتيجة عـــدم الـتـمـركـز الـصـحـيـح مــن جانب الــ عــبــن، كـمـا يــهــدر الــفــريــق فــرصــ سهلة لـلـغـايـة. ربــمــا يــعــود الأمــــر جـزئـيـ إلـــى قلة جـودة اللاعبي أو إلى عقليتهم، لكن هناك جــزءاً كبيراً مـن ذلــك يعود أيضاً إلــى غياب ثقة اللاعبي بأنفسهم. دعونا نتخيلْ ما كان يمكن أن يحدث لـــو لـــم يـنـجـح حــــارس مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد، آنـــدريـــه أونـــانـــا، فــي الإنـــقـــاذ المـــــزدوج الـرائـع دقــــيــــقــــة، ولـــــــو طُـــــــــرد لـــيـــســـانـــدرو 65 بــــعــــد مـارتـيـنـيـز بـسـبـب تـدخـلـه الـعـنـيـف، ولـــو لم يهدر إيبيريتشي إيـزي فرصة محققة أمام المرمى! كل هذه الأمـور تؤكد أن هذا الفريق غير منضبط، وتفسر أسباب احتلاله المركز الحادي عشر هذا الموسم. وحتى الفوز على فولهام في الجولة الافتتاحية لم يكن مُقنعاً على الإطلاق. بالطبع، ليس من الإنصاف أن نتعامل مـع افـتـراضـات كـهـذه، وأن نفترض أســـوأ سـيـنـاريـو ممكن فــي كــل مـــبـــاراة؛ فقد 5 نقاط من 7 حصل مانشستر يونايتد على مباريات، وهذا ما يستحقه، لكن في الوقت نـفـسـه يــبــدو كــل شـــيء يتعلق بـالـفـريـق في الـوقـت الحالي ممكناً، حيث يمكن للفريق أن يـلـعـب كـــرة قـــدم ممتعة وجـــذابـــة، لـكـن لا يمكن لأي شخص أن يثق بقدرة الفريق على الاستمرار في اللعب بالشكل نفسه. لـقـد أثــــارت ركــلــة الـــجـــزاء الــتــي تصدى لها أونـانـا الأسـبـوع الماضي حماس لاعبي مانشستر يونايتد ليفوز الـفـريـق بثلاثية على ساوثهامبتون بملعب «سانت ماري»، كما فاز بسباعية على بارنسلي في «كأس رابـطـة الأنــديــة الإنجليزية المـحـتـرفـة»، لكن حتى مع استمرار الفريق في تقديم أداء جيد أمـام كريستال بـالاس على ملعبه، فقد كان هـنـاك شـعـور بــأن الـفـريـق قـد يـتـراجـع فجأة ويعود إلى اللعب بشكل سيئ. وعلى الرغم من أنه لم يحدث انهيار دراماتيكي في أداء الفريق، فإنه كان هناك تراجع في المستوى بـــعـــد خــــــروج جــــوشــــوا زيـــــركـــــزي، وتــحــولــت المـــــبـــــاراة، الـــتـــي كـــانـــت تـــبـــدو مـــجـــرد مـسـألـة وقـت قبل أن ينجح مانشستر يونايتد في التسجيل، إلـــى مــبــاراة مختلفة تـمـامـ كـان فـيـهـا كــريــســتــال بـــــالاس قــريــبــ مـــن تحقيق الفوز. لاشك في أن الفشل في استغلال الفرص أمام المرمى سيؤدي إلى تسليط الضوء على قــرار تـن هـاغ استبعاد راشــفــورد. لقد أصر المدير الفني الهولندي على أن سبب ذلك هو سياسة تـدويـر الـ عـبـن، وهــو أمــر معقول بـمـا فـيـه الـكـفـايـة عـنـدمـا يــكــون أمــــاد ديـالـو وأليخاندرو غارناتشو في الفريق ويبدوان 3 واعـــــديـــــن، لـــكـــن عـــنـــدمـــا ســـجـــل راشـــــفـــــورد أهـــــداف فـــي آخــــر مـــبـــاراتـــن بــعــد غــيــابــه عن الـتـهـديـف مـــدة طـويـلـة، كـــان مــن المنطقي أن يجري الدفع باللاعب مجدداً لاستغلال هذه الحالة المعنوية المرتفعة، وبالتالي كان من المنطقي أيضاً أن يتعرض تن هاغ لانتقادات كبيرة نتيجة قراره استبعاد راشفورد. ومــــــع ذلـــــــك، لــــم تـــكـــن الـــقـــضـــيـــة تـتـعـلـق بـــالـــفـــرص المــــهــــدرة بـــقـــدر مــــا كـــانـــت تـتـعـلـق بـكـيـفـيـة تـغـيـيـر طــريــقــة الــلــعــب بــعــد خـــروج . لقد 60 زيـــركـــزي مــن المـلـعـب فــي الـدقـيـقـة الــــــ كـــــان زيــــركــــزي مــحــطــة هــجــومــيــة قـــويـــة فـي الأمام؛ بشكل فشل في تحقيقه راشفورد أو راســمــوس هـويـلـونـد. وقـــد سـاهـمـت طريقة اللعب تلك في إثــارة حالة من الفوضى في صفوف مانشستر يونايتد وإثارة الحماس فـي نفوس لاعبي كريستال بـــالاس. كما أن الـتـغـيـيـريـن الــلــذيــن أجــراهــمــا المـــديـــر الفني لكريستال بــالاس مـع بـدايـة الـشـوط الثاني جــعــ الــفــريــق أكـــثـــر تـمـاسـكـ وقــــــوة. هـنـاك دائــمــ كثير مــن الأمــــور الـتـي تـؤثـر عـلـى أي فــــريــــق، مـــثـــل الإرهـــــــــاق، وتــــدويــــر الـــ عـــبـــن، والـــــتـــــوازن بـــن صـــفـــوف الـــفـــريـــق المـخـتـلـفـة، بحيث يكون من السهل جداً القول إن أوليفر غلاسنر أجرى تغييراته بشكل جيد، بينما أخطأ تن هاغ في تغييراته، لكن من الواضح للجميع أن كريستال بـالاس تحسن بمرور الوقت، على عكس مانشستر يونايتد الذي بدأ بقوة ثم تراجع بعد ذلك. وبصفة عامة، كان مانشستر يونايتد هو الفريق الأفـضـل، وكانت نسبة الأهــداف المـــتـــوقـــعـــة لــــه تـــصـــل إلـــــى ضـــعـــف نـظـيـرتـهـا لكريستال بـالاس. ويمكننا أن نقول بشكل عــــام إن مـانـشـسـتـر يــونــايــتــد كــــان بـإمـكـانـه تحقيق الـفـوز بسهولة فـي هــذه المــبــاراة لو تمكن من استغلال الفرص التي أتيحت له. لكن هذا هو فريق مانشستر يونايتد الذي أصبح مختصاً خلال الوقت الحالي في عدم تقديم مستويات جيدة وثابتة لمدة طويلة. لــم يـفـز مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد بـــالمـــبـــاراة، ولـم يَــنِْ على الفوزين المريحي اللذين حققهما الأسبوع الماضي، وبالتالي كان من المنطقي أن يؤدي ذلك إلى إثارة مزيد من التساؤلات حول تن هاغ وطاقمه التدريبي. * خدمة «الغارديان» * لندن: جوناثان ويلسون تن هاغ ولاعبوه... والتعادل مع كريستال بالاس(رويترز) لويسلاعب خط وسط مانشستر سيتي يجيد اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة هل يمكن لفيليبلام «الصغير» أن يعوّضغياب رودري؟ حــــــدث مـــــا كــــــان يـــخـــشـــاه مــانــشــســتــر سـيـتـي وأصـــيـــب نـجـم خـــط وســطــه المميز رودري، الــذي قـد يغيب عـن المـ عـب حتى دقـيـقـة فـقـط من 21 نـهـايـة المـــوســـم. فـبـعـد مـــشـــاركـــتـــه الأولـــــــى أســـاســـيـــ فــــي الــــــدوري الإنـــجـــلـــيـــزي المـــمـــتـــاز هـــــذا المــــوســــم، سـقـط الـــ عـــب الإســـبـــانـــي عــلــى الأرض وأمــســك بـركـبـتـه الـيـمـنـى. لـقـد كـــان مـشـهـد سقوط مـحـور الارتـــكـــاز الــرائــع عـلـى الأرض وهـو يــتــألــم هـــو أكــثــر مـــا كــــان يــخــشــاه جـمـهـور مانشستر سيتي. وأعلن مانشستر سيتي عاماً أصيب 28 أن اللاعب البالغ من العمر بقطع في أربطة ركبته اليمنى. ورغــــــــم أن أداء مـــانـــشـــســـتـــر ســيــتــي فــي غــيــاب رودري لــم يـكـن مخيباً لـآمـال تماماً - فقد حقق الفريق بداية خالية من الهزائم هذا الموسم رغم كل شيء - لكن من المؤكد أن المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا سيفتقد بشدة لخدمات العقل المفكر لفريقه. ربما ستخفف عودة إلكاي غـــونـــدوغـــان مـــن تــداعــيــات غــيــاب رودري، لكن ظهور لاعب آخر سيكون بمثابة دفعة كبيرة لمانشستر سيتي. خلال العام الماضي، وصف غوارديولا لاعـــــب فـــريـــقـــه الــــشــــاب ريـــكـــو لـــويـــس بــأنــه «فيليب لام الصغير»، وهو ما كان بمثابة إشــــادة كـبـيـرة بـالـ عـب فــي حقيقة الأمـــر. فلم يكن لام أحد أفضل المدافعي في تاريخ كــرة الـقـدم فحسب، بـل كــان ذكـــاؤه الكبير يعني أنـه كـان لاعباً حاسماً خـ ل الفترة الـتـي تـولـى فيها غــوارديــولا قـيـادة بايرن ميونيخ. ورغـم أن المركز الأصلي للام هو الظهير الأيمن، فإن غوارديولا كان يعتمد عليه في كثير من الأحيان في خط الوسط. لـقـد كـــان لام يـقـوم بعمل رائـــع ســواء في حال الاستحواذ على الكرة أو فقدانها، وهو ما مكن غوارديولا من ابتكار طريقة دخـــول الظهير إلـــى عـمـق المـلـعـب مــن أجـل إحـداث زيـادة عددية على الفريق المنافس - وهـــو نـفـس التكتيك الـــذي يتبعه المـديـر الفني الإسباني مع مانشستر سيتي الآن بشكل منتظم. إن الـطـريـقـة الــتــي يـلـعـب بـهـا لـويـس مع مانشستر سيتي حتى الآن تشبه تلك الطريقة التي كان يلعب بها لام مع بايرن مـيـونـيـخ تـحـت قـــيـــادة غــــوارديــــولا. يلعب لـــويـــس فــــي الأســـــــاس فــــي مـــركـــز الــظــهــيــر، لــكــنــه شــــــارك فــــي عـــــدد مــــن المــــبــــاريــــات فـي خط الـوسـط. وقـال غـوارديـولا عن اللاعب الشاب: «لديه القدرة على مساعدة الفريق بأكمله على أن يلعب بشكل أفـضـل»، ولم يكن من قبيل الصدفة أن يفوز مانشستر سيتي بــأول أربــع مباريات لـه فـي الموسم عــنــدمــا شـــــارك الـــ عـــب الـــبـــالـــغ مـــن الـعـمـر عـــامـــ فـــي الـتـشـكـيـلـة الأســـاســـيـــة، ضد 19 تشيلسي وإيـبـسـويـتـش تـــاون ووسـتـهـام وبرينتفورد. كــان مـن المـتـوقـع أن يـدفـع غــوارديــولا بـــلـــويـــس عـــلـــى فــــتــــرات بـــمـــا يـــتـــنـــاســـب مـع عــمــره الـصـغـيـر هـــذا المـــوســـم، لـكـن إصـابـة رودري مـــن المـــرجـــح أن تــعــجــل بـاعـتـمـاد غوارديولا على اللاعب الإنجليزي الدولي فـــي الـتـشـكـيـلـة الأســاســيــة بـشـكـل منتظم. وتـجـب الإشــــارة إلــى أن مانشستر سيتي يواجه الكثير من التحديات هـذا الموسم، حـيـث أصــبــح آرســـنـــال أقــــوى مـــن أي وقـت مــضــى، وسـتـمـنـحـه إصــابــة رودري الثقة للمنافسة على اللقب حتى النهاية بعدما احتل المركز الثاني مرتي خلف مانشستر سيتي. ومــــــع اســــتــــعــــداد لــــويــــس لــلــمــشــاركــة لمــلء الـفـراغ الكبير الـــذي تـركـه رودري في خـط الـوسـط، فــإن عــزاء غــوارديــولا يتمثل فـي أن هــذا الـ عـب الـشـاب يتميز بالذكاء الكروي وسرعة التفكير. وقال غوارديولا عــــن لــــويــــس: «إنـــــــه ذكـــــي لـــلـــغـــايـــة، وبـــــارع لـلـغـايـة، وفـــي كــل لـحـظـة يــدخــل فـيـهـا إلـى عمق الملعب يعرف جيداً ما سيفعل». في الحقيقة، من السهل معرفة الأسباب وراء إشــــادة غـــوارديـــولا الـكـبـيـرة بـلـويـس، فهو اللاعب الشاب الأعلى تصنيفاً في الدوري الإنـــجـــلـــيـــزي المـــمـــتـــاز هــــــذا المــــوســــم وقــــدم لويس أفضل مستوياته في المـبـاراة التي فـاز فيها مانشستر سيتي على وستهام بثلاثة أهـــداف مقابل هــدف وحـيـد، حيث تألق بشكل لافت للأنظار في خط الوسط، وأظــهــر للجميع مــا يمكنه الــقــيــام بــه في 59 حال مشاركته بانتظام. لقد مرر الكرة مـــرة فـــي الــلــقــاء، بــدقــة تـمـريـر بلغت في المائة، أكثر من أي لاعب آخر 93.2 في الملعب. لــــقــــد نــــجــــح لـــــويـــــس فــي تـــنـــفـــيـــذ المــــــهــــــام الأســــاســــيــــة لــــ عــــب خــــط الــــوســــط الــــذي يــــجــــيــــد الاســــــتــــــحــــــواذ عــلــى الـكـرة، كما قــدم مـا هـو أكثر من مجرد قطع الكرة وإعادة تمريرها. وتُظهر الخريطة الــــتــــي تــــركــــز عـــلـــى لمـــســـات الــــ عــــبــــن داخـــــــل المــلــعــب أن لــــــويــــــس لا يـــتـــحـــرك فـــــقـــــط عـــــلـــــى يـــــمـــــن خـــط الــــوســــط، لــكــنــه يـتـحـرك أيـــــــضـــــــ بـــــــالـــــــقـــــــرب مـــن خــــط الــــتــــمــــاس، وعــلــى الأطراف ذهاباً للأمام وعــودة للخلف. وفي ظل رغبته في التقدم لــــــ مــــــام لاســــتــــعــــادة الــــــكــــــرة فــــــي مـــنـــاطـــق الـخـطـورة، فلم يكن مـن الغريب أن يحتل المــركــز الـثـالـث بــن جـمـيـع لاعــبــي الــــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز هـــذا المــوســم مــن حيث قطع الـكـرات فـي الثلث الأخـيـر مـن الملعب (ست مرات)، خلف ديجان كولوسيفسكي ومـــيـــكـــيـــل دامــــســــغــــارد (ســــبــــع مـــــــرات لـكـل منهما). ورغـــم أن لـويـس لا يـــزال بـحـاجـة إلـى بــعــض الـــتـــطـــور والــتــحــســن فــيــمــا يتعلق بـتـوزيـع الــكــرة ليصل إلـــى نـفـس مستوى رودري، فـــإن الــ عــب الــشــاب الـــقـــادر على الـلـعـب فــي أكــثــر مــن مــركــز والــقــيــام بأكثر من مهمة داخل الملعب ربما يكون الخيار الأفـضـل ليحل محل النجم الإسـبـانـي في تشكيلة السيتيزنز. لـن يكون غـوارديـولا بحاجة إلى تغيير الكثير في خط الوسط فـــي حــــال الاعـــتـــمـــاد عــلــى لـــويـــس، خـاصـة أن الـ عـب الـشـاب لديه الـقـدرة أيضاً على تـــقـــديـــم الـــحـــمـــايـــة الــــ زمــــة لـــخـــط الــــدفــــاع، بـالـشـكـل الـــــذي يــســاعــد مانشستر ســيــتــي عـــلـــى الــتــحــكــم فـي رتم ووتيرة المباريات. ســـــــــــــــيـــــــــــــــحـــــــــــــــاول غــــــــــــــــــونــــــــــــــــــدوغــــــــــــــــــان وماثيوس نونيز أن يـحـ مـحـل رودري خـــــــــــ ل الأســــــابــــــيــــــع والأشـــهـــر المـقـبـلـة، لكن الحقيقة هي أن لويس هو الـــخـــيـــار الأفــــضــــل لـلـقـيـام بــهــذا الــــــدور. وإذا لعب لــــويــــس بــــجــــوار مــاتــيــو كــوفــاســيــتــش فــــي خـط الــــــــوســــــــط، فـــســـيـــشـــعـــر مـــــانـــــشـــــســـــتـــــر ســـيـــتـــي بالثقة في قدرته على الـــفـــوز بـلـقـب الــــدوري الإنـــجـــلـــيـــزي المــمــتــاز لــــلــــمــــرة الـــخـــامـــســـة عــــلــــى الـــــتـــــوالـــــي، فـــي إنـــجـــاز غير مـــــــســـــــبـــــــوق فــــي كــــــــــــــــرة الــــــــقــــــــدم الإنجليزية. * خدمة «الغارديان» ربما يكون لويسالخيار الأفضل ليحل محل رودري في تشكيلة مانشستر سيتي (إ.ب.أ) * لندن: بن ماكالير أداء سيتي في غياب رودري لم يكن مخيباً للآمال بعد أن حقق الفريق بداية خالية من الهزائم هذا الموسم لويسيحاول أن يجعل نونيز يبتسم بعد هز الأخير شباك واتفورد (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky