issue16739

بـعـد تـفـجـيـرات «الـبـيـجـرز» وأجــهــزة الاتـصـال اللاسلكي وسـقـوط آلاف الـجـرحـى والـقـتـلـى، التي تـ هـا قـصـف الـضـاحـيـة الجنوبية لـبـيـروت وقتل قــــادة مـــن الــصــف الأول فـــي «حــــزب الـــلـــه»، يتحدث مـقـربـون عـن شـعـور القهر والإحــبــاط الـــذي يتملك قادة «الحزب» العسكريين والسياسيين، والمستمد من الأمين العام حسن نصر الله، وقد تأكد لهم بما لا يقبل الشك أن «الحزب» أصبح وحيداً في ساحة المعركة يواجه إسرائيل ومن خلفها أقوى دولة في العالم. وأيقن نصر الله أن ما قاله له قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، في اجتماع عُقد ببيروت خــــ ل شــهــر مــايــو (أيــــــار) المـــاضـــي؛ مـــن أن المــرشــد الإيـــرانـــي عـلـي خـامـنـئـي يـطـلـب عـــدم الانـــــزلاق إلـى مواجهة مع إسرائيل، منبهاً إلى أن إيران لن تتدخل في حـال هـذا الانـــزلاق، كـان كلاماً صحيحاً، بينما كـانـت تـأكـيـدات وزيـــر الخارجية الإيــرانــي؛ الـراحـل فـيـمـا بــعــد، حـسـ أمــيــر عـبـد الـلـهـيـان، بـــأن إيـــران سـتـقـف إلـــى جــانــب «الـــحـــزب» إذا تــعــرض لاعــتــداء إسـرائـيـلـي، كـ مــ غـيـر صـحـيـح. وقـــد أخـطـأ نصر الله في قــراءة تفكير النظام الإيـرانـي باعتقاده أن ما قاله عبداللهيان كان مراجعة لطلب المرشد الذي نقله قـاآنـي، بينما هو توزيع لـــأدوار تتقن إيـران استعماله خدمة لمصالحها. وبسبب هـذا الخطأ، امتلك نصر الله كمّاً كبيراً من الثقة بـأن إسرائيل ستبقى فــي اشـتـبـاك لــن يـتـعـدى حــــدوداً معينة أو يتجاوزها تفادياً لدخول إيــران على الخط، فيما تبين بعد ذلك أن إيران ستبقى خارج حلبة الصراع، فــكــانــت الــعــمــلــيــات الــهــزلــيــة فـــي الـــــرد عــلــى قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال إسماعيل هنية، وقتل فؤاد شكر... وما وقع الأسبوع الماضي مـن اعـــتـــداءات وقـتـل ودمـــار طــال البيئة الحاضنة لـ«حزب الله». ورغم كل ذلك؛ فإن إيران بقيت بمنأى عـــن أي رد أو حـتـى شـجـب لـــإجـــرام الإســرائــيــلــي، وبــقــي «الـــحـــزب» وحــيــداً جـريـحـ يــنــزف؛ كـمـا حـال مقاتليه الـذيـن أصيبوا بـ«بيجراتهم» وصـواريـخ أعدائهم. وتــحــضــر فـــي الـــذهـــن قــصــة الــرئــيــس المــصــري الراحل جمال عبد الناصر؛ الـذي كان لديه فائض من الثقة بدعم الاتحاد السوفياتي له في مواجهته مع إسرائيل، وقد أقدم على مناورة في بداية شهر عندما طلب انسحاب قوات الأمم المتحدة 1967 مايو من سيناء، وذلك لرفع الضغط عن الجيش السوري الـــذي كــان يـتـعـرض لاعـــتـــداءات إسـرائـيـلـيـة، وأقـفـل مضائق تيران لمزيد من الضغط، وكان هذا بمثابة إعـــ ن حـــرب عـلـى إســرائــيــل. وعـنـدمـا أراد تنفيس الأزمة بعودة قوات الأمم المتحدة إلى سيناء، وذلك بتدخل من حليفه القوي في مجلس الأمن الاتحاد السوفياتي، أصـبـح الــقــادة الـــروس خـــارج السمع، يونيو (حـزيـران) لم يستطع التكلم هاتفياً 4 وفي مع أليكسي كوسيجين وليونيد بريجينيف؛ وفق محمد حسنين هيكل، وكانت «حرب الأيام الستة» الكارثية في اليوم التالي. إنها لعبة المصالح التي تعلو ولا تُعْلَى، وهذا ما لم يحسبه نصر الله، وهو خطأ آخـر لـه، مع العلم بـأن إيــران قد تكون الدولة الــوحــيــدة الــتــي تـتـبـع قـــــرارات «مـجـلـس تشخيص مصلحة النظام»، فهل نسي دور هذا المجلس؟ مـــن المـسـتـبـعـد الآن أن تــتــوقــف إســـرائـــيـــل في عملياتها ضد لبنان، وهي ترمي إلى جعل المنطقة مـن حـدودهـا الشمالية حتى نهر الليطاني أرضـ خـــالـــيـــة؛ لــيــس مـــن الـــســـ ح فـــقـــط، بـــل مـــن الــســكــان أيـــــضـــــ ؛ لاعــــتــــقــــاد رئــــيــــس الـــــــــــوزراء الإســــرائــــيــــلــــي، بنيامين نتنياهو، وزمـرتـه أن عـــودة المستوطنين الإسـرائـيـلـيـ ستصبح حينها آمـنـة. وإذا تحقق لهم هذا، فسيختبر حسن نصر الله بعضما خبره الراحل جمال عبد الناصر. لـــقـــد اعــــتــــرف نـــصـــر الـــلـــه فــــي خـــطـــابـــه الأخـــيـــر بـ«أهمية» عمليات تفجير «البيجرات» والـ«ووكي تـوكـي»... ما لم يقله إنها أدخلت الخوف في قلب كـل عضو فـي «الــحــزب»، الـذيـن سيظلون ينظرون مـن فــوق أكتافهم لسنوات بعد الآن، معتقدين أن كل ما يلمسونه قد ينفجر... وربما ينظرون بشك إلـى كل ما يسحبونه من جيوبهم، وكـل ما لديهم في منازلهم، وكل ما يلمسونه يومياً. إنها تكلفة الحاجة إلى «إِنْتَرْنَتَةِ (من إنترنت) الأشياء». لا يعاني «حـــزب الـلـه» فـي الـوقـت الـحـالـي من تعطيل قدرته على القيادة والسيطرة والاتصالات فقط، بل يعاني أيضاً من مشكلة ثقة داخلية هائلة. وهـذا بالضبط ما أراده الإسرائيليون، وأكـد عليه نصر الله في خطابه الأخير بـ«الحلقة الضيقة» من المطلعين. لكن يجب عدم تجاهل التداعيات المحتملة... بـالـطـبـع؛ هــنــاك أسـئـلـة حـتـمـيـة تـتـعـلـق بـــالأضـــرار الجانبية: عندما انفجرت الأجهزة يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي، كان كثير من الآلاف الـــذيـــن عـــانـــوا مـــن الـــعـــواقـــب أعـــضـــاء فـــي الأجـنـحـة الـعـسـكـريـة لــــ«الـــحـــزب»، ولــكــن كــانــت هــنــاك أيـضـ إصـــابـــات مــدنــيــة؛ بـمـن فـيـهـا طــفــ ن صــغــيــران في عاماً. 11 سنوات و 9 المدرسة، يبلغان من العمر اثنان من كبار ضباط العمليات السابقين في «وكــالــة الاسـتـخـبـارات المـركـزيـة الأمـيـركـيـة» حــذرا، خـــــ ل مـــقـــابـــ ت مــــع إعــــــ م بــــ دهــــم، مــــن الــجــانــب السلبي الـسـيـاسـي والاسـتـراتـيـجـي لإســرائــيــل؛ إذ قـالا: «...لـقـد كـان إنجازاً استخباراتياً غير عـادي، وفشلاً هائلاً داخل صفوف (حزب الله) في مكافحة الـتـجـسـس. هـنـاك أسـئـلـة تـحـتـاج إلـــى طـرحـهـا: ما حــســابــات الــخــســائــر المــدنــيــة لـــو انــفــجــر أحــــد هــذه الأجهزة على متن طائرة خلال الطيران؟». ربـــمـــا أطــلــقــت الـعـمـلـيـة الإســرائــيــلــيـــة الــعــنــان لـــ«صــنــدوق بــــانــــدورا»، وقـــد يــوحــي هـــذا لـآخـريـن محاولة تـكـرار الـهـجـوم، بينما، فـي الـوقـت نفسه، حقن الـخـوف فـي جميع أنـحـاء العالم بشأن نقاط الضعف في كل الأجهزة المحمولة، التي من المرجح أن يسعى الخصوم الآن إلى استغلالها. وها هي إيـران قد بـدأت تأخذ حذرها... تريد إيران تنظيف بيتها الداخلي وهي في طريقها إلى التفاوض مع... الولايات المتحدة الأميركية. «حزبالله» ينزفوحيداً... وإيران تفاوضأميركا هــــل يــســتــطــيــع «حــــــزب الــــلــــه» خـــــوض مــعــركــة «الــحــســاب المـــفـــتـــوح»، والـــثـــأر بـعـد تـلـك الـضـربـات الموجعة التي تعرضلها بيناختراق أمنيلمنظومته وبـــــ اغـــتـــيـــالات لـــكـــبـــار قــــادتــــه، مـــمـــا يـــؤكـــد حــالــة مــن الـضـعـف والـــوهـــن الـعـسـكـري والاسـتـخـبـاراتـي والأمني لدى منظومة الحزب التي ظهرت بضعف وهــوان غير مسبوقين، بل وباختراق أمني لأقرب دائرة مصغرة لحسن نصر الله؟! نـصـر الــلــه الــــذي اعــتــرف قـــائـــ ً: «(حــــزب الـلـه) تعرض لضربة قوية غير مسبوقة أمنياً وإنسانياً والأيـــــام المــاضــيــة كــانــت ثـقـيـلـة»، بـيـنـمـا الانـفـصـام الــســيــاســي يــظــهــر عــلــى لـــســـان مـــا تــبــقــى مـــن قـــادة «حزب الله» الذين يرددون: «دخلنا مرحلة جديدة، عنوانها معركة الحساب المفتوح، نتابع فيها جبهة الإسناد (لغزة) والمواجهة»، بينما تفجيرات أجهزة شخصاً وإصابة 80 الاتصال انتهت بمقتل أكثر من آلاف آخرين بجروح، حسب حصيلة لوزارة 3 نحو الـصـحـة اللبنانية، الـتـي كشفت عــن أكـبـر اخـتـراق أمــنــي تـسـبـب فــي كـشـف ومـقـتـل وجــــرح المــئــات من عناصر «حـزب الله» في بضع دقائق وليس حتى ساعات باستخدام تكنولوجيا متطورة، رغم عدم قبولنا بها لكونها عرضت في المقابل مئات وآلاف المدنيين للخطر؛ كون من تفجرت أجهزتهم ليسوا في صحراء خاوية بل كانوا يعيشون بين أبرياء ومـــدنـــيـــ ، ولــكــن الـعـمـلـيـة رغــــم «قـــذارتـــهـــا» فـإنـهـا كشفت عن ضعف ووهن في الجهاز الأمني للحزب الذي لطالما تغنى به نصر الله الذي فقد العشرات مـــن قـــادتـــه فـــي بــضــع ســـاعـــات فـــي ضـــربـــة خـاطـفـة لـ«قوة الرضوان»، إلا إذا نصر الله كان شريكاً في التخلص منهم! لـبـنـان ضـحـيـة بــ مــغــامــرات رئــيــس الــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو ومــصــلــحــتــه في استمرار الحروب للبقاء في الحكم والاختباء خلف الحصانة مـن ملاحقة الـقـضـاء، وبــ حسن نصر الله والوعد بالرد «القاسي» على حساب الجنوب بل لبنان وبنيته التحتية، فالتهديد الإسرائيلي لإعـــــــادة لـــبـــنـــان إلـــــى عـــهـــد مــــا قـــبـــل الــــتــــاريــــخ، وفـــق تصريحات عنترية يطلقها قــادة جيش إسرائيل في كل معركة صواريخ يطلقها الحزب، التي نادراً مــا تــحــدث أضـــــراراً عـسـكـريـة للجيش الإسـرائـيـلـي وقواعده في حيفا أقرب الأهداف لصواريخ «حزب الله»، وهو الخطر القادم. ظاهرة «حزب الله»، ظاهرة إقليمية، بل شبه عـالمـيـة تسببت فــي الـعـديـد مــن الأزمــــات والمـشـاكـل حــول الـعـالـم، بسبب تحوله إلــى ذراع إيـرانـيـة في المـنـطـقـة، وتـــجـــاوزه دور الــحــزب الـسـيـاسـي المـدنـي ومــــمــــارســــة الـــــتـــــداول الـــســـلـــمـــي، إلـــــى تـــحـــولـــه إلـــى ميليشيا مسلحة داخل الدولة وخارج سيطرتها. «حـزب الله» يصنفه الكثير من المحللين بأنه من أخطر المنظمات الإسلامية وكذلك ما يجمعه مع النظام في إيران بدءاً من مبدأ «ولاية الفقيه» مروراً بنهج الإمام الخميني والهوية الثقافية رغم عائق الـلـغـة والـــتـــاريـــخ بـــ مـــا هـــو عــربــي وفـــارســـي رغـم تقاطعات الثقافات «الدينية»، وانتهاء بالتمويل، وهــو شـريـان الحياة الحقيقي الــذي يربط الحزب بـــــإيـــــران رغـــــم مــــا ســـبـــق مــــن عـــنـــاصـــر وتـــقـــاطـــعـــات لـلـمـصـالـح، مــمــا يـجـعـلـه مــجــرد ذراع إيـــرانـــيـــة في المنطقة. مـــعـــادلـــة «حـــــــزب الــــلــــه» و«فـــلـــســـطـــ » وزوال إسرائيل، من الشعارات المعلنة لـ«حزب الله»، رغم أن الحزب كانت مشاركته في حرب غزة خجولة، بل شبه جبهة معطلة، فقط اكتفى بالرد على غـارات إسرائيلية استهدفت عناصر الحزب بالاغتيال، عدا ذلك كانت جبهة الحوثي في اليمن غير الحدودية الأكثر تفاعلاً منها جبهة «حـزب الله» الحدودية، مما يؤكد أن المشغل للتنظيمين (الحوثي و«حزب الله») واحد ولا يمتلك أي من الحزبين أمره. ولــعــل المـتـابـع لـلـشـأن الـلـبـنـانـي لاحـــظ تسلط ميليشيا «حــــزب الـــلـــه»، الــتــي تـسـتـقـوي بـالـخـارج على الدولة، وعملها كدولة داخل الدولة، للحفاظ على لبنان مضطرب وعلى حافة حـرب أهلية بين الحين والآخر، وهي غاية إقليمية ودولية، استغلت مـشـكـ ت لـبـنـان المــتــعــددة مـــن أزمــــة رغــيــف الخبز وغـــ ء الأســعـــار، إلـــى «الـديـمـقـراطـيـة» المبنية على محاصصة طائفية؛ فالنظام اللبناني مبني على أســاس مغالبة طائفية، ولـهـذا صـار لبنان بثلاثة رؤســاء وبجسد واحـد ممزق، في ظل وجـود حزب مسلح أقرب للميليشيا منه لحزب سياسي. فـــي الـــوقـــت الـــــذي يـــخـــوض فــيــه «حـــــزب الــلــه» حــروبــ مسلحة خــــارج حــــدود لـبـنـان الــــذي يمزقه الـغـ ء ومـتـ زمـة الفقر والــجــوع والمــــرض، لا يعبأ بــشــح المــــــوارد وتـــداخـــل الـــخـــارج والــــداخــــل، لـبـنـان يسوده التشظي السياسي والحزبي والطائفي. لبنان اليوم في ظل جيل جديد لم يكن شريكاً فـي صنع الطائفية ولا فــرض وجـــود «حـــزب الله» المـسـلـح، سـيـكـون مــن الـسـهـل عليه نـبـذ الطائفية، وبخاصة وهو لا يريد العيش في جلبابها. فلبنان سـيـكـون أكـثـر أمـنـ وســ مــ بـعـد نـزع ســـ ح «حــــزب الـــلـــه» الــــذي يـتـمـتـرس خـلـفـه بحجة المـــقـــاومـــة، بـيـنـمـا هـــو أبــعــد مـــا يــكــون عـــن المـقـاومـة وتـــحـــريـــر شــبــر مـــن مــــــزارع شــبــعــا، أو غــيــرهــا من الأراضي اللبنانية المحتلة. معركة الحساب المفتوح OPINION الرأي 13 Issue 16739 - العدد Thursday - 2024/9/26 الخميس هدى الحسيني جبريل العبيدي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky