issue16738

9 أخبار NEWS Issue 16738 - العدد Wednesday - 2024/9/25 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT ما بين محدوديته والمخاوف من العودة وضغوط الشارع والأحزاب لاجئون وخبراء لـ : عفو الأسد سيضر بالسوريين في تركيا أثار المرسوم الرئاسي السوري بشأن الـــعـــفـــو عــــن بـــعـــض الـــهـــاربـــن فــــي الـــداخـــل والــــخــــارج بــشــرط تـسـلـيـم أنــفــســهــم، جـــدلاً 3 واسعاً في تركيا التي تحتضن أكثر من ملايي لاجـئ ســوري يواجهون مطالبات متصاعدة بترحيلهم تـطـورت إلـى أعمال عنف، وبعض العنصرية في ظل الوضع الاقتصادي الضاغط. وعـــلـــى الـــرغـــم مـــن أن المــــرســــوم الـــذي أصــــــدره الــرئــيــس الــــســــوري بـــشـــار الأســــد، الأحـــــد المــــاضــــي، لـــم يــتــطــرق إلــــى أوضــــاع الـ جـئـن بشكل عـــام، فـــإن بـعـض وسـائـل الإعـــ م رأت فيه فـرصـة يجب على تركيا استغلالها لإعادة اللاجئي إلى بلادهم. وتـــــنـــــاول المـــــرســـــوم بـــشـــكـــل أســـاســـي العفو عـن الـفـارّيـن مـن الخدمة العسكرية 3 في الداخل بشرط تسليم أنفسهم خلال أشهر، وفي الخارج بشرط تسليم أنفسهم أشهر. 4 خلال وذهــب البعض إلـى ما هو أبعد عبر منصات الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي، مـروّجـن أخباراً مصطنعة للترغيب، تارة بالحديث عـــن قــــرار لـلـرئـيـس الـــســـوري بـتـقـديـم دعـم مـــــالـــــي ومـــــــنـــــــازل ووظـــــــائـــــــف لـــلـــســـوريـــن العائدين من تركيا، والترهيب تارة أخرى بالحديث عـن إسـقـاط الجنسية السورية 6 عـن الأشـخـاص الـذيـن لا يـعـودون خــ ل أشهر. وانتشرت أخبار كاذبة عبر حسابات مـعـروفـة بمناهضة الـ جـئـن الـسـوريـن، مـفـادهـا أن حـكـومـة دمــشــق سـتـقـدم دعماً آلاف دولار لكل عائلة سورية 5 مالياً قدره تعود من تركيا إلى سوريا، بالإضافة إلى توفير منازل جديدة وفرص عمل جاهزة. ونــفــت وكــالــة «الأنــــاضــــول» الرسمية هــــذه الأخــــبــــار، مـــؤكـــدة أنــــه لـــم يـــصـــدر عن الـحـكـومـة الــســوريــة أي تـصـريـحـات بـهـذا المعنى. وبعيداً عن هذه الضجة، جاءت ردود فعل السوريي أنفسهم على القرار لتؤكد أنه لن يغير من الأمر شيئاً بالنسبة لهم. محمود الحسيني، هو أحد السوريي 12 الـذيـن جـــاؤوا إلــى تركيا منذ أكـثـر مـن عــامــ ، ويـعـمـل بـأحـد مـصـانـع الـجـلـود في إسطنبول، أكـد لــ«الـشـرق الأوســـط» أنـه لا يفكر بالعودة إطـ قـ ، «على الرغم من أن الوضع في تركيا لم يعد مريحاً كما كان في البداية؛ حيث لاقى اللاجئون التعاطف، وكــــان الــوضــع الاقــتــصــادي أفــضــل، إلا أن الحال هنا تبقى أفضل بكثير من خلال ما علمنا عما واجهه بعض السوريي الذين اختاروا العودة». الأمر ذاته بالنسبة لـ«علاء محمود»، الذي يدير محلاً للبقالة السورية في أحد أحـــيـــاء إســطــنــبــول، والـــــذي قــــال: «أســســت حياة جديدة هنا، تزوجت وأصبح عندي أطفال، اعتادوا الحياة هنا، عائلتي فقدت كل ما كان لديها في سوريا، وليس هناك أي شيء واضح، تحت أي شروط سنعود، وهـــــــل ســــتــــعــــاد لــــنــــا بـــيـــوتـــنـــا وأراضــــيــــنــــا ومحالنا حتى نضحي بما حققناه هنا؟». يوجد حالياً، حسب آخر الإحصاءات ألف 100 ملايي و 3 التركية الرسمية، نحو مليون، 3.7 لاجئ سوري، تراجعاً من نحو ألف في إطـار برامج 600 حيث غـادر نحو العودة الطوعية إلى مناطق أهّلتها تركيا بالتعاون مع قطر في شمال سوريا. وطرح قرار العفو تساؤلات عن تأثيره على وضع اللاجئي في تركيا وغيرها من الــــدول. وأوضــــح رئـيـس «تـجـمـع المحامي السوريي فـي تركيا»، غــزوان قرنفيل، أن قرار العفو يتعلق بشكل أساسي، كما هو واضــــح بــالــفــارّيــن مـــن خــدمــة الـعـلـم ســـواء داخل سوريا أو خارجها، ومرتكبي بعض الجنح، وبالتالي فهو مـرسـوم «قـاصـر»، ولا يغطي الهدف الـذي تسعى إليه الدول الإقليمية الراغبة في المصالحة مع دمشق عـلـى أســــاس الـتـسـويـة الـسـيـاسـيـة لـأزمـة الـــســـوريـــة، مــثــل تـــركـــيـــا، أو حــتــى تغطية عــمــلــيــات الــتــرحــيــل الـــتـــي تــتــم مـــن الأردن والـــــعـــــراق ولـــبـــنـــان إلـــــى مـــنـــاطـــق ســيــطــرة الحكومة. وبـالـنـسـبـة لانــعــكــاس المـــرســـوم على وضـــــع الـــ جـــئـــن الــــســــوريــــن فــــي تــركــيــا، أوضــــــــح قـــرنـــفـــيـــل لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســــــــــط»، أن عــمــلــيــات الـــتـــرحـــيـــل تـــتـــم إلـــــى مـنـاطـق خـارجـة عـن سيطرة حكومة دمـشـق، لكن سيكون للمرسوم ارتـدادات بالتأكيد على السوريي في تركيا، لأنه من غير الواضح بالنسبة للتراك أن هذا العفو لا يغير من المـخـاطـر بالنسبة للعائدين إلــى سـوريـا، لأنـهـم يفهمون أن ذلــك هـو عفو عـــام، وأن على اللاجئي العودة. ولـــفـــت إلـــــى أن الأحــــــــزاب ومــنــظــمــات المجتمع المدني تتجاهل طبيعة المرسوم، رغم إدراكها حقيقة أنه لا يعد عفواً عاماً، من أجل دعم المواقف أو السياسات القائمة على تصفية هـذا الملف بغض النظر عما إذا كـان اللاجئون سيتمكنون من العودة إلى مدنهم وبلداتهم أم لا، وهذا هو وجه الخطورة في الموضوع. بدوره، لفت القاضي الخبير القانوني الـسـوري، أنـور المجني، إلـى أن المـرسـوم لا يمثل عفواً عاماً، إذ يتعلق ببعض الجنح، ولـم يتطرق إلـى الجنايات التي تم إدراج جـمـيـع المــ حــقــن بـتـهـم الإرهـــــاب تحتها، وحــتـــى بـالـنـسـبـة لـلـعـفـو عـــن الـعـسـكـريـن الفارين في الداخل أو الخارج، فقد اشترط المرسوم تسليم أنفسهم أولاً. وأضــــــــــــــــاف أن أغـــــــلـــــــب المــــــعــــــارضــــــن مطلوبون لـدى الأفـــرع الأمنية، وهـــؤلاء لا تنطبق عليهم أي مــــادة قـانـونـيـة، وهــذه الأفرع غير معنية أصلاً بقانون العفو. ونبه أنور المجني في تعليق لـ«الشرق الأوســــــط» إلــــى أن هــنـــاك أمـــــراً مـهـمـ وهــو عـدم ثقة اللاجئي فـي تركيا فيما يصدر عـن الــدولــة الـسـوريـة، ولـيـس بـإمـكـان أحد منهم أن يعرف ما إذا كان مطلوباً أم غير مطلوب، وليست هناك وسيلة لمعرفة ذلك إلا عند العودة واعتقاله من جانب الأفرع الأمنية، من عدمه. ورأى أن تأثير المرسوم الجديد على الـ جـئـن فـي تركيا هـو تأثير «صـفـري»، وأن قـــضـــيـــة الــــــعــــــودة مــــرهــــونــــة بــتــوفــيــر الــــظــــروف الـــتـــي تـجـعـل الـــنـــاس آمـــنـــة على حياتهم وحريتهم، وهـو ما ليس متوفراً الآن. سوريون يعملون بأحد مصانع الملابسالجاهزة في تركيا (وسائل إعلام تركية) أنقرة: سعيد عبد الرازق طيران الجيش يدمّر مطار «نيالا» الدولي شخصاً بقصففي أم درمان 15 السودان: مقتل أكثر من دمر الطيران الحربي التابع للجيش السوداني مطار مدينة نيالا الدولي، وذلك بــعــد عــــدة أيـــــام مـــن تــــــداول مــعــلــومــات عن هبوط طائرة «مجهولة» في مطار المدينة، التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، وفــي غـضـون ذلــك استأنفت «قـــوات الدعم الــســريــع» الـقـصـف المــدفــعــي الـكـثـيـف على منطقة كـــرري، الواقعة بمدنية أم درمــان، التي تقع تحت سيطرة الجيش، وأحدثت خـسـائـر وإصـــابـــات بــن المــدنــيــن، بـعـد أن كــان القصف المدفعي قـد تسبب، الاثـنـن، 61 شخصاً، وإصــابــة أكـثـر مـن 15 بمقتل شخصاً. وتــــــنــــــاقــــــلــــــت وســـــــــائـــــــــط الــــــتــــــواصــــــل الاجـــتـــمـــاعـــي ومـــنـــصـــات مـــؤيـــدي الـجـيـش الــســودانــي صــــوراً ومـقـاطـع فـيـديـو تظهر دمـــــــاراً كـــبـــيـــراً لـــحـــق بـــالمـــطـــار الــــدولــــي فـي مدينة نـيـالا، وذلـــك بعد تناقل معلومات عـــن هــبــوط طـــائـــرة «مــجــهــولــة» فــي المـطـار المـذكـور، وذكــرت منصات موالية للجيش ومستقلة أن طـائـرة شحن هبطت بمطار نـيـالا فـي الـسـاعـة الـثـالـثـة، صـبـاح السبت المــاضــي، ومـكـثـت فـيـه نـحـو سـاعـة قـبـل أن تقلع لمكان آخر. ولــــم يــعــلّــق الــجــيــش الـــســـودانـــي على هبوط الطائرة، التي نزلت المطار المتوقف منذ سيطرة «قـــوات الـدعـم الـسـريـع» على ،2023 ) المدينة فـي أكتوبر (تشرين الأول بـــيـــد أن مـــنـــصـــة تـــابـــعـــة لـــــــ«قــــــوات الـــدعـــم الــســريــع» نـفـت هــبــوط الــطــائــرة، واتـهـمـت جــــــهــــــات مــــرتــــبــــطــــة بــــالــــجــــيــــش بــــتــــرويــــج «بروباغندا» ذريعة لقصف محتمل لمطار نيالا. وتـحـقـقـت تـكـهـنـات المـنـصـة بتباهي مـنـصـات مــوالــيــة لـلـجـيـش بـقـصـف المـطـار الحربي وتدميره، وقال شهود إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف مــــــدرج مـــطـــار نـــيـــالا بـــعـــدد مــــن الــبــرامــيــل المتفجرة، صباح أمس الثلاثاء. ولـــــم تـــتـــعـــرض الــــطــــائــــرة لأيـــــة نـــيـــران مـــضـــادة، مـــا يـشـيـر إلــــى أن «قـــــوات الـدعــم السريع» على علم بوصولها، فيما لم تشر أجـــهـــزة رصـــد الــطــيــران المـمـلـوكـة للجيش الـــســـودانـــي إلــــى عـــبـــور الـــطـــائـــرة لـلـمـجـال الجوي للبلاد، وهبوطها وإقلاعها. مـــــــن جـــــهـــــة أخـــــــــــــرى، قـــــــــال المــــتــــحــــدث الرسمي باسم وزارة الصحة بالخرطوم، محمد إبراهيم، في بيان الاثني، إن عدد قتلى القصف المدفعي على منطقة كرري والأحـــيـــاء الـشـمـالـيـة مــن مـديـنـة أم درمـــان آخـرون 61 شخصاً، بينما أصيب 15 بلغ بـجـروح، مشيراً إلـى أنهم لم يتمكنوا من حصر العدد الكلي للضحايا بعد. ووفـقـ للبيان، فــإن القصف المدفعي استهدف بشكل مباشر سوق «صابرين» بمحلية كــرري، ثاني أكبر مـدن العاصمة الخرطوم، فيما قال شهود عيان تحدثوا لـــ«الــشــرق الأوســــط» إن الــســوق الـــذي يعد رئيسياً وتــرتــاده يومياً أعـــداد كبيرة من المواطني تعرض لقصف مدفعي عنيف. وأوضــــــح الـــشـــهـــود أن «قــــــوات الــدعــم السريع» ظلت باستمرار تصوب القذائف المـــدفـــعـــيـــة الـــعـــشـــوائـــيـــة بــــاتــــجــــاه الـــســـوق والأحــيــاء السكنية الأخـــرى بالمدينة، وأن المناطق التي استهدفها القصف المدفعي لا توجد بها مناطق عسكرية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، وحدوث الإصابات بالغة وسط المدنيي. وتـــســـيـــطـــر «قــــــــوات الــــدعــــم الـــســـريـــع» على الـجـزء الأكـبـر مـن مدينتي الخرطوم والــــــخــــــرطــــــوم بــــــحــــــري، فــــــي حــــــن يـــفـــرض الجيش سيطرته على مناطق واسعة من مدينة أم درمان. وتـحـتـضـن محلية كــــرري فــي مدينة أم درمـــــان الــقــاعــدة الـعـسـكـريـة الـرئـيـسـيـة للجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا، التي تنطلق منها الطائرات الحربية، التي تقصف مواقع وتمركزات «الدعم السريع» فـي كـل الــولايــات، الـتـي تـفـرض سيطرتها عليها. واســــتــــعــــاد الـــجـــيـــش الــــســــودانــــي فـي مـــــــــارس (آذار) المـــــاضـــــي مــــقــــر «الإذاعــــــــــة والتلفزيون»، وعـــدداً مـن أحـيـاء أم درمـان القديمة من قبضة «الدعم السريع»، التي كـــانـــت تـسـيـطـر عــلــى مــنــاطــق واســـعـــة من المدينة، تشمل الأحياء الجنوبية والغربية وأم درمان القديمة. وكــــــــان الــــطــــيــــران الــــحــــربــــي لـلـجـيـش السوداني قد شن، الاثني، سلسلة غارات عنيفة على مناطق فـي الـخـرطـوم وولايــة الـــجـــزيـــرة (وســــــــط)، ضـــمـــن غـــــــارات جــويــة مكثفة استهدفت نطاقاً جغرافياً واسعاً، شمل ولايات دارفور والجزيرة والخرطوم، ضد مناطق تمركز «الدعم السريع». ويخوض الجيش السوداني و«الدعم حرباً، 2023 ) السريع» منذ أبريل (نيسان ألــــف قــتــيــل، حــســب الأمـــم 18 خـلـفـت نــحــو 8.5 المـــتـــحـــدة، وتــســبــبــت فـــي نـــــزوح نــحــو مليون شخص. مليونشخص(أ.ف.ب) 8.5 النزاع الدائر في السودان تسبب في نزوح نحو نيروبي: محمد أمين ياسين «أوتشا» تطالب بضغطعالمي لـ«وقفعاجل» للعدائيات في السودان وجّـــــــــه تــــحــــالــــف تـــنـــســـيـــقـــيـــة الــــقــــوى الـديـمـقـراطـيـة المـدنـيـة بــالــســودان «تـقـدم» مـذكـرة إلـى الشرطة الدولية «إنـتـربـول»، رفـــــض فــيــهــا طـــلـــب نـــيـــابـــة بــــورتــــســــودان بإصدار نشرة حمراء ضد قياداته، وعلى رأســـهـــم رئـــيـــس الـهـيـئـة الــقــيــاديــة رئـيـس الــــوزراء الـسـابـق عبد الـلـه حــمــدوك، وعـدّ فـيـهـا الاتــهــامــات الــتــي وجّـهـتـهـا النيابة «سياسية وكـيـديـة، ومــحــاولات لتشوية سـمـعـة الــقــيــادات المـدنـيـة والـديـمـقـراطـيـة الساعية لوقف الحرب عبر الحوار». ودعـــــــــت مـــنـــســـقـــيـــة الأمـــــــــم المـــتـــحـــدة لـــلـــشـــؤون الإنـــســـانـــيـــة «أوتـــــشـــــا» زعـــمـــاء العالم، المشاركي في اجتماعات الجمعية سـبـتـمـبـر - 25( الـــعـــامـــة لـــأمـــم المـــتـــحـــدة أيــــلــــول) الـــحـــالـــي، لــلــتــركــيــز عـــلـــى مـحـنـة مـــ يـــن الأشــــخــــاص الــــذيــــن يـــعـــانـــون مـن الـحـرب فـي الـــســـودان، والـعـمـل الـجـاد من أجـــــل إنــــهــــاء عـــاجـــل لـــأعـــمـــال الـــعـــدائـــيـــة، وحــــمــــايــــة المــــدنــــيــــن، وإتـــــاحـــــة الــــوصــــول الإنساني للمتضررين دون عوائق. وقال النائب العام السوداني، الفاتح مـحـمـد عـيـسـى طــيــفــور، فـــي تـصـريـحـات صــحــافــيــة، إن الــنــيــابــة الـــعـــامـــة أصــــدرت متهماً هـاربـ من 346 مــذكــرات اســتــرداد رمــــــوز الــــتــــمــــرد، فــــي إشـــــــارة إلـــــى «قـــــوات 16 الــدعــم الــســريــع»، ونــشــرة حــمــراء ضــد مـــن داعـــمـــي الـــتـــمـــرد، ويــقــصــد بــهــا قـــادة تـنـسـيـقـيـة الـــقـــوى الــديــمــقــراطــيــة المـدنـيـة (تقدم)، بما فيهم رئيس الــوزراء الأسبق رئيس التحالف المدني، عبد الله حمدوك. ووصـــــــفـــــــت الــــلــــجــــنــــة الــــقــــانــــونــــيــــة لتحالف «تقدم»، في مذكرتها للشرطة الــدولــيــة «إنـــتـــربـــول»، المـــذكـــرة المـوجـهـة ضـــد قــــيــــادات الــتــحــالــف المــــدنــــي، تحت اتهامات «تقويض النظام الدستوري، والإبـــــادة الـجـمـاعـيـة، والـتـحـريـضضد الــــدولــــة»، بــأنــهــا «ذات طـــابـــع سـيـاسـي وكــيــدي»، وعـدّتـهـا «مــحــاولات لتشويه سمعة القيادات المدنية والديمقراطية، الــــتــــي تـــســـعـــى إلـــــــى وقـــــــف الـــــحـــــرب فــي السودان، والدعوة للحوار والمفاوضات لــحــل الأزمــــــة ســلــمــيــ ». وعــــــدّت «تـــقـــدم» الاتــــــهــــــامــــــات «هــــــزلــــــيــــــة»، نــــاتــــجــــة عــن استخدام من أسمتهم «عناصر النظام الــــســــابــــق» لآلـــــيـــــات الــــعــــدالــــة لأغــــــراض سـيـاسـيـة، وقــالــت إنـهـا «لا تستند إلـى أي شيء يمتّ للقانون بصلة، وما هي إّ مـحـاولـة بـائـسـة لإســكــات الأصــــوات المدنية، التي تعمل على إحــ ل السلام في السودان». وأكــــــدت مـــذكـــرة الــلــجــنــة الــقــانــونــيــة لـ«تقدم» أن الطلب، الذي تقدمت به «نيابة بورتسودان»، يعد خرقاً صريحاً للمادة » مـــن الـــنـــظـــام الأســــاســــي لــإنــتــربــول، 3« الـــتــي تـحـظـر الــتــدخــل فـــي الــقــضــايــا ذات الــطــابــع الــســيــاســي، وطــالــبــت الإنــتــربــول برفض الطلب المقدم من النيابة لحماية «نـظـام الـنـشـرات الـحـمـراء مـن الاستغلال السياسي». وتضمّنت المذكرة، إلى جانب رفض إصـــدار الـنـشـرات الـحـمـراء، التأكيد على أن الــقــيــادات الـتـي وجّــهــت إلـيـهـا النيابة الاتــهــامــات «تـعـمـل عـلـى تحقيق الحلول الــســلــمــيــة لــــأزمــــة الــــســــودانــــيــــة، وتـــدعـــو إلـــى وقـــف الــحــرب والـتـوجـه لـلـتـفـاوض»، والتحذير من استخدام النظام القضائي الدولي لـ«تصفية الحسابات السياسية ضد القوى المدنية والديمقراطية». كـــمـــا طـــلـــبـــت الـــلـــجـــنـــة مـــــن المــجــتــمــع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف ضــــد أي مـــــحـــــاولات لاســــتــــغــــ ل الـــنـــظـــام الــقــضــائــي الــــدولــــي لأغـــــــراضسـيــاسـيــة، ودعـــــم الـــجـــهـــود المـــدنـــيـــة الـــتـــي تـسـتـهـدف تحقيق السلام والاستقرار في السودان. مـــــن جـــهـــة أخـــــــــرى، دعــــــت «أوتـــــشـــــا» زعــمــاء الـعـالـم المـشـاركـن فــي اجتماعات الـــجـــمــعـــيـــة الـــعـــامـــة لــــأمــــم المـــتـــحـــدة إلـــى الـتـركـيـز عـلـى مـحـنـة مــ يــن الأشــخــاص الـذيـن عـانـوا الـحـرب، والعمل على إنهاء عاجل للعمال العدائية، وحماية المدنيي وإتاحة الوصول الإنساني دون عوائق. وقـــالـــت المــنــســقــة المــقــيــمــة ومـنـسـقـة الـــشـــؤون الإنــســانــيــة لــأمــم المــتــحــدة في الـــســـودان، كليمنتاين نكويتا سـ مـي، فـــي نــشــرة صــحــافــيــة، أمــــس (الـــثـــ ثـــاء)، إن الــعــامــلــن فـــي المـــجـــال الإنـــســـانـــي في الـــســـودان يـــدعـــون المـجـتـمـع الـــدولـــي إلـى تكثيف الجهود لإنـهـاء الـصـراع المـدمـر، وضمان الـوصـول الإنساني دون قيود، منظمة إغـاثـة من 150 ليتمكن أكثر مـن الـوصـول إلـى ملايي الأشـخـاص، الذين يواجهون المرض الحاد والمجاعة. ونــاشــدت الــــدول الأعــضــاء فــي الأمــم المـــتـــحـــدة و«أوتـــــشـــــا» ووكــــالــــة الــ جــئــن تقديم الدعم العاجل والجماعي للكارثة الإنــــســــانــــيــــة، والـــــدفـــــع نـــحـــو الــــســــ م فـي السودان. كمبالا: أحمد يونس تحتضن محلية كرري في أم درمان قاعدة رئيسية للجيش تنطلق منها الطائرات الحربية لقصف تمركزات «الدعم السريع»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky