issue16738

أصـــبـــحـــت جـــــــزءاً مـــــن طــــقــــوس مــنــطــقــة الـــشـــرق الأوســــط الـــزيـــارات الـتـي يـقـوم بـهـا وزيــــر الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة؛ وكانت زيارته الأخيرة للمنطقة هي العاشرة حسب ما كان العدد. جدول الزيارة تضمن خمس دول عربية، هي مصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المـتـحـدة والأردن؛ والـقـائـمـة لا تـوجـد بها إسـرائـيـل. الـلـفـتـات تـوحـي لـيـس بغضب عـلـى إسـرائـيـل وإنـمـا بعض بـــرود يفتح الـطـريـق للعلاقات الثنائية؛ لأن محاولة جديدة لوقف إطلاق النار لا توجد ضمانات لـهـا، كما أن الانـتـخـابـات الرئاسية الأميركية باتت حـامـيـة الــوطــيــس بـعـدمـا أشــيــع عـــن مــحــاولــة أخـــرى لاغــتــيــال المـــرشـــح الــرئــاســي دونـــالـــد تــرمــب قـــد تعيد إلـيـه قــوة الـدفـع الـتـي فقد الكثير منها خــ ل الفترة الأخيرة. ببساطة، فإن أميركا مشغولة للغاية، ومن الواضح أن المفاوضات باتت ساحة لمباريات المهارة في إحباط المفاوضين والوسطاء بينما الحرب تفشل هي الأخرى في إنهاء المعركة. الضحية الأولى في ذلك واضحة وهي الشعب الفلسطيني في غزة، وأضيف لها أخيراً الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية؛ لكن شعوب المنطقة الأخــرى تخسر ليس القليل، فمصر والأردن يقفان على أهبة الاستعداد؛ لأن لا أحد يعرف إلى أين سوف تسير المعارك، ولأن الحرب طالت قناة السويس؛ ولبنان وسـوريـا والـعـراق واليمن تخسر لأنها دخلت الحربعنطريق ميليشيات «الحوثيين» و«الحشد الشعبي» و«حـزب الله» وفصائل أخرى لا تــعــد. إســرائــيــل تــعــرف أنــهــا الآن يمكنها أن تعض النواجذ في انتظار ترمب حتى تتخلص من أعباء السمعة فـي الــولايــات المتحدة ودول الـغـرب. الحرب بعد ذلك كله تحمل في طياتها احتمالات حرب أكثر اتساعاً تشمل إيــران في تلك المنطقة الإقليمية التي يخاف منها الجميع، لكن أحداً لا يسعى لإيقافها قبل أن تشتعل. المنطقة هـكـذا تـقـف عـلـى صفيح ســاخــن، لكن الدول والشعوب لا تبقي على ذلك طويلاً متجاهلة أجـيـالـهـا الــقــادمــة الــتــي تـطـلـب مــن قـادتـهـا أن تعدّ للعمل والإقـامـة والـــزواج والارتـقـاء إلـى مستويات عالمية. الــدول العربية التي عزمت خـ ل السنوات العشر الماضية على أن تغير أحوالها كونت نادياً للعقلاء لكي توقف الحرب، ومثلها في ذلـك مصر وقـــطـــر، لـكـن الـنـتـيـجـة لا تــــزال تـجـعـل وقـــف الـقـتـال فضلاً عن تحقيق السلام من المُحال الذي يأتي عند الـبـحـث عــن الـخـل الــوفــي. الأمـــر هـكـذا لا ينبغي أن يبقى في يد «حماس» والجماعات المسلحة من غير الدول بحيث تقرر مصير دولها ومستقبل المنطقة كــلــهــا فــهــي لا تــكــســب حـــربـــ ، ولا يـــبـــدو أن لـديـهـا استراتيجية لكسبها. لم يكن لا لدى «حماس» ولا «حزب الله» خطة ليوم الثامن من أكتوبر (تشرين . الجبهة الوحيدة التي لم يقترب منها 2023 ) الأول أحــــد كـــانـــت الــشــعــب الإســـرائـــيـــلـــي الـــــذي مــثــلــه مثل الـشـعـب الفلسطيني مــا زال يـعـطـي رأســـه لـقـادتـه، وهـــم فــي هـــذه الـحـالـة نـتـنـيـاهـو والــســنــوار، ووراء كـل واحــد منهما متعصبون ولا تجد معضلة في استشهاد عـشـرات الآلاف وتـدمـيـر المــدن والبنيات الأساسية. الـشـعـب الإسـرائـيـلـي هــو الحلقة الـتـي تحتاج إلـــــى الاقـــــتـــــراب مــــن نــــــادي الـــعـــقـــ ء وهـــــم الـــبـــنـــاؤون العرب من أنصار الرشد والسلام والسعي الحقيقي لإقامة الدولة الفلسطينية لإنقاذ الجميع من حرب أبدية يدفع فيها الثمن الجميع إلا أنصار البطولة والشهادة. الشعب الإسرائيلي لا يؤيد كله نتنياهو وجـــمـــاعـــتـــه الــــخــــرقــــاء، وبـــعـــضـــه يـــــرى بـــعـــض الــحــق للفلسطينيين، وبعضه الآخر يرى أن الحرب الأبدية لـيـسـت اسـتـراتـيـجـيـة لـتـحـقـيـق مــصــالــح الــشــعــوب، وبعضه الثالث يجد أن مهمة الـحـرب باتت فاشلة لأن الـرهـائـن يـمـوتـون أو يقتلون مـن دون نصر أو كـرامـة. هناك البقايا اليسارية والليبرالية، كما أن هناك الإسرائيليين العرب الذين يلقون اللوم عليهم ويــشــمــل إســـرائـــيـــل وفـلـسـطـ أيـــضـــ لـفـشـلـهـمـا في إدراك مبكر للسلام والاسـتـسـ م لجماعات دينية راديـــكـــالـــيـــة خـــرقـــاء. هـــنـــاك صــحــف مــثــل «هـــآرتـــس» تطالب بـوقـف الـقـتـال والـبـحـث عـن الــســ م، وهناك بعد كل ذلك العالم الذي ينتظر معجزة لكي تتوقف عجلة الحرب الجهنمية. ما يمكن التفكير فيه الآن هو تقديم اختيار تاريخي وكبير إلى الإسرائيليين وليس إلى نتنياهو، يستعيد روح المبادرة العربية لـلـسـ م وقــوامــهــا أن المـنـطـقـة الآن تـنـقـسـم قسمين: قسم مَن يريدون البناء والسلام، وقسم مَن يريدون الـــحـــرب والـــتـــدمـــيـــر. الـــخـــيـــار يـــكـــون مـــطـــروحـــ على الجانب الآخر صريحاً وواضحاً؛ ومن تجاربنا في مصر فإن ذلك سوف يشعل أقصى اليسار وأقصى الـيـمـ مـــن جــمــاعــات سـيـاسـيـة وكــتــائــب الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي، لـكـن ســـوف يـكـون عـلـى الـجـانـب الآخــر مـن سـوف يفكر فـي كيف يمكن أن تعود الأيـــام إلى سـيـرتـهـا الـطـيـبـة الأولـــــى. بـاخـتـصـار، ســـوف يكون المعروض على إسرائيل أن تقرر عما إذا كانت تريد أن تــكــون جــــزءاً مــن الإقــلــيــم وتـعـطـي الفلسطينيين حقهم في الدولة؛ أم أنها تريد المزيد من الحروب؟ التفكير فيما يجب التفكير فيه؟! ، الـــتـــي شـهـدت 2016 خــلــقــت انـــتـــخـــابـــات عــــام فـــــــوز دونــــــالــــــد تــــرمــــب الـــــــصـــــــادم، وتـــــمـــــرد بـــيـــرنـــي ســانــدرز الاشــتــراكــي، مـوجـةً مفاجئةً مـن الطموح الآيــديــولــوجــي. وســــارع المــفــكــرون المـحـافـظـون إلـى استكمال الخطوط العريضة للشعبوية الترمبية، وبـــــنـــــاء أطـــــــر فــــكــــريــــة مـــتـــنـــوعـــة لـــعـــصـــر «مـــــــا بــعــد الليبرالية» الناشئ. فـــي الـــوقـــت نـفـسـه، داخــــل صــفــوف التقدميين ظهر مشروعان كبيران: ثورة ثقافية باسم مكافحة العنصرية وإعلاء العدالة الاجتماعية، اكتسبت قوة طوال فترة رئاسة ترمب، وحركة إحياء، مستوحاة مــــن أفــــكــــار ســـــانـــــدرز، لــلــمــخــطــطــات الــديــمــقــراطــيــة الاجتماعية القائمة على الإنفاق الضخم. بالنظر إلـــى هـــذه الـجـهـود، بـــدا أن عشرينات الــقــرن الـــحـــادي والـعـشـريـن عـلـى مــوعــد مــع صــراع كبير بين الرؤى، بحيث يجري وضع نسخة ما من «يمين جديد» في مواجهة نمط ما من يسار ما بعد الليبرالية الجديدة. ولـكـنّ أيــ مـا كــان مـا قـد يتمخض عنه موسم الانــــتــــخــــابــــات الـــــحـــــالـــــي، فــــإنــــه لـــــن يــــكــــون نـــقـــاشـــ آيـديـولـوجـيـ كــبــيــراً، وإنـــمـــا بــــدلاً عـــن ذلــــك، نعاين هـروبـ مـن الطموح الآيـديـولـوجـي على الجانبين، ففي الوقت الذي يطرح المرشح الديمقراطي مزيجاً من الخطوات التدريجية، التي جرى اختبارها في استطلاعات الرأي، وعدداً من الأفكار الفاترة، ينجز المرشح الجمهوري حملته بمجاملات غير متسقة مع بعضها البعض؛ تخفيضات ضريبية للبعض، وتقنين الماريغوانا للآخرين، والترحيل الجماعي، بجانب توفير علاج التلقيح الصناعي المجاني. وهنا يظهر التساؤل: أين تقف الآيديولوجيات ؟2024 في عام 2020 و 2016 التي تشكلت بين عامي ودعونا نبدأ هنا بحركة الصحوة العظيمة، الـتـي اجـتـاحـت المـؤسـسـات الأمـيـركـيـة فــي الصيف الــ حــق لمقتل جـــورج فـلـويـد. يمكن وصـــف موقف التقدمية في العدالة الاجتماعية في الوقت الحالي بأنه مزيج مـن الـتـراجـع والتعزيز. إلا أن التراجع يــــبــــدو الأكـــــثـــــر وضـــــوحـــــ عـــلـــى صـــعـــيـــد الــســـيــاســة الوطنية، حيث ترغب كامالا هاريس بوضوح في أن ينسى الجميع بعض المواقف الأكثر غرابة التي اتخذتها خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية قبل أربع سنوات. إلا أن التراجع بدا واضحاً على أصعدة أخرى مـــن الــثــقــافــة كـــذلـــك: فــقــد انـــهـــارت سـمـعـة الـكـاتـبـ الناشطين إبرام إكس. كيندي وروبين ديانغيلو في أوقـــات عصيبة، بينما تعمد الـشـركـات إلــى تقليل الوظائف المتاحة في إطار جهود التنوع والمساواة والــدمــج، فـي الـوقـت الـــذي يـحـاول قـــادة الجامعات العودة بحذر نحو الحياد السياسي. فـــي الـــوقـــت نــفــســه، فــــإن الـــصـــحـــوة لا تتخلى عـن كـل المكتسبات الـتـي فـــازت بـهـا. ومــع أن مجلة «إيـكـونـومـيـسـت» نـشـرت تـقـريـراً خــاصــ ، الأسـبـوع المـــاضـــي، عـــن أفــــول نـجـم الــصــحــوة المــفــتــرض، فقد كشفت الاتجاهات المتضمنة في المؤشرات المختلفة استخدام الكلمات الطنانة الآيديولوجية بوسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، مثلاً عن تحرك نحو الاسـتـقـرار أو التراجع المـتـواضـع، وليس انحساراً بالمعنى الحقيقي. ويشير ذلك إلى أن حركة اليقظة تعايش حالة سكون، وليس تراجعاً، ولا تزال قوية رغم إقصائها من قبل الديمقراطيين البارزين. إلا أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عن الاشتراكية الــجــديــدة الــتــي بـلـغـت ذروتـــهـــا مــع حـمـلـة ســانــدرز ، وكذلك مع موجة الإنفاق الأولية لإدارة 2020 لعام بـايـدن. ومـع أن يسار بيرني سـانـدرز أحــرز بعض الانــتــصــارات السياسية فـي الـفـتـرة الأخــيــرة، فإنه باعتباره حركة تتطلع إلـى المستقبل، فإنها تبدو دونـــمـــا دفـــــة، خــصــوصــ وأن طـمـوحـاتـهـا الـكـبـرى تــعــرضــت لـــإحـــبـــاط، بــســبــب الــحــكــومــة المـنـقـسـمـة والعدو القديم لليسار: التضخم. والــــتــــســــاؤل هــــنــــا: هــــل مــــن المـــمـــكـــن أن تــعــود الاشــــتــــراكــــيــــة الــــجــــديــــدة إلــــــى الــــحــــيــــاة فـــــي أواخــــــر عشرينات الـقـرن الـحـادي والعشرين، تحت قيادة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، أو في ثلاثينات القرن تحت قيادة نسخة أصغر سناً من بيرني ساندرز؟ إلا أنه بالوقت الحالي، يبدو حلم «الرعاية الطبية للجميع»، أو الدخل الأساسي الشامل، أو دولة رفاه عـلـى غــــرار الــنــمــوذج الأوروبــــــي، بـعـيـداً تـمـامـ كما كانت الحال قبل الحملة الرئاسية الأولى لساندرز. وأخــيــراً، مـــاذا عـن اليمين مـا بعد الليبرالية؟ من ناحية يبدو اليمين في وضع جيد: ترمب لديه فــرصــة جــيــدة لاســتــعــادة قــوتــه، فـهـو يــقــدم وعـــوداً قومية بخصوص الهجرة والتعريفات الجمركية. إلا أنه من ناحية أخرى، يبدو الكثير من العمل الــــذي حــــاول المـثـقـفـون الــقــيــام بـــه للتحضير لـهـذه اللحظة عقيماً أو غير مستساغ أو ببساطة غير مكتمل. ودارت الوعود التي انطوى عليها اليمين الجديد، حول إضافة الكثير إلى حملة ترمب لعام : أفكار كبيرة للسياسات الصناعية والأخرى 2016 المرتبطة بالأسرة، وتوجهات اجتماعية تدفع ضد التجاوزات الليبرالية، وصياغة رؤية لما بعد ريغان إزاء كيفية تحقيق الصالح العام. الـواقـع أن تـرمـب فـي نسخته الثانية يتمسك بسياسة اجتماعية محافظة ومتشددة، بينما لم تتطور رؤيـتـه تـجـاه تحسين ظـــروف الـعـمـال ذوي الياقات الزرقاء كثيراً لما هو أبعد عن بناء حواجز وفـرض رسـوم جمركية، ولا يـزال يركز على الحكم باعتباره وسيلةً لتصفية حسابات. فــي الــوقــت نـفـسـه، لا يستطيع آيـديـولـوجـيـو اليمين الجديد الاتـفـاق على ما يفعلونه؛ البعض منهم غارق في جنون العظمة، بينما البعض الآخر استسلم لخيبة الأمل. وربـمـا يكون الـجـزء الأكـثـر فاعلية مـن اليمين الـــجـــديـــد، الـــحـــركـــة الــثــقــافــيــة الـــتـــي تــبــنــي الـتـعـلـيـم الـــكـــ ســـيـــكـــي وتـــنـــشـــئ جـــــســـــوراً داخـــــــل جـــامـــعـــات الولايات الحمراء. إلا أنه مقارنة بالكوادر الثقافية الـــتـــقـــدمـــيـــة، فـــــإن هـــــذه لا تــــبــــدو ســـــوى قـــــوة حـــرب عصابات صغيرة. والآن: ما النظرة العالمية التي اكتسبت زخماً ؟ أعتقد أن الأفكار التي كانت 2024 في أثناء حملة مؤثرة قبل أن يهز ترمب وساندرز كل شيء شكل صـغـيـر مـــن أشـــكـــال صــنــع الــســيــاســات الـتـقـدمـيـة، واقتصاد جانب العرض للجمهوريين، والليبرالية الثقافية. * خدمة «نيويورك تايمز» تبتعد عن الآيديولوجيا 2024 انتخابات OPINION الرأي 13 Issue 16738 - العدد Wednesday - 2024/9/25 الأربعاء عبد المنعمسعيد * روسدوثات ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky