issue16736

8 العراق NEWS Issue 16736 - العدد Monday - 2024/9/23 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT أبدى «انحيازاً» لمؤيدي تعديل القانون القضاء العراقي علىخط «الأحوال الشخصية» يتواصل الجدل البرلماني والشعبي في العراق بشأن التعديل المقترح لقانون الأحوال الشخصية . وفيما يواصل المعترضون 1959 الصادر عام 188 اتــــهــــام الـــتـــعـــديـــل بــــ«ســـعـــيـــه لـــتـــكـــريـــس الــطــائــفــيــة والـسـمـاح بـتـزويـج الــقــاصــرات»، يـرفـض المـؤيـدون ذلـــــك، ويــتــهــمــون خـصـومـهـم بـــنـــوع مـــن «مــمــارســة التضليل». وفـــــي خـــضـــم حــــالــــة الــــجــــدل المـــتـــواصـــلـــة مـنـذ بضعة أسابيع، وكـانـت القبة البرلمانية ساحتها الرئيسية، إلـى جانب منتديات منظمات المجتمع المـدنـي المعنية بـالـدفـاع عـن حـقـوق المـــرأة والطفل، دخل مجلس القضاء الأعلى، يوم الأحد، على خط النقاشات الــدائــرة مـن خــال استضافته اجتماعاً لمناقشة مشروع التعديل. وحضر الاجتماع قضاة مـن مجلس القضاء الأعلى، ونـواب رئيس محكمة التمييز، والقاضي الأقـــــــدم فــــي هــيــئــة الأحــــــــوال والمــــــــواد الــشــخــصــيــة، نواب من 5 ورئيس الإشراف القضائي، إلى جانب الـبـرلمـان، وضمنهم النائب رائــد المالكي الــذي قدم مشروع تعديل القانون المثير للجدل. ويـرى البعض أن مجلس القضاء «تعاطف»، إن لم يكن قد «أظهر انحيازاً» للتعديل المقترح وفق مـا ورد فـي بـيـان للمجلس، الـــذي قــال فـي معرض ذكــره لمــواد التعديل المـقـتـرح: «إنــه تبين مـن خلله عــــدم دقــــة الــتــصــريــحــات الإعـــامـــيـــة الـــتـــي تـخـتـزل مشروع التعديل وتصوره بطريقة غير صحيحة بأن الغاية منه تزويج القاصرات أو سلب حضانة الأطـــفـــال مـــن الأم، أو حـــرمـــان الـــزوجـــة مـــن الـنـفـقـة، وحرمان البنت من الميراث في العقارات». وأضـــاف: «إن هـذا التصوير يخالف الحقيقة ومـا يرمي إليه هـذا التعديل، إذ اتضح أن أساس فــكــرة تـعـديـل قــانــون الأحـــــوال الـشـخـصـيـة الـنـافـذ، مــــن دســـتـــور 41 تــســتــنــد ابـــــتـــــداءً إلـــــى نــــص المـــــــادة ». وتنص المادة المشار 2005 جمهورية العراق لسنة إلـيـهـا «الــعــراقــيــون أحـــــرار فـــي الالـــتـــزام بـأحـوالـهـم الـشـخـصـيـة حــســب ديــانــاتــهــم أو مـعـتـقـداتـهـم أو اختيارهم، وينظم ذلك بقانون». لـــذلـــك طــبــقــ لــبــيــان المــجــلــس فــــإن «المـــوضـــوع المـتـعـلـق بـــالأحـــوال الـشـخـصـيـة، خــيــار للشخص، ولكن وفقاً لقانون يصدر من مجلس النواب». وتابع أن أصـل مشروع القانون المطروح «لم يتناول الأحـكـام التفصيلية التي تتعلق بأحوال الأســرة من زواج وطـاق وحضانة ونفقة ومـا إلى ذلك من أمور تتعلق بالجوانب الشرعية والفقهية، إنـــمـــا أحـــــال هــــذه المـــواضـــيـــع إلــــى مـــدونـــة الأحـــكـــام الشرعية». وعـــنـــد قــضــيــة المـــــدوّنـــــة تـــقـــف تــقــريــبــ جـمـيـع الاعتراضات المُسجلة على مشروع القانون؛ حيث يجادل المعترضون حـول الطريقة التي يجري من خــالــهــا الــتــصــويــت عــلــى الـــقـــانـــون مـــن دون مـــواد مــــحــــددة، ويــــــرون أنـــهـــا طــريــقــة غــيــر مــســبــوقــة في الـتـصـويـت عـلـى الــقــوانــ فــي الــبــرلمــان؛ حـيـث تتم مناقشة الـقـوانـ بكل تفاصيلها خــال قـراءتـ ، ومن ثم يجري التصويت عليها بعد إجراء بعض التعديلت داخل المجلس. غــيــر أن الـــحـــال مـخـتـلـفـة مـــع قـــانـــون الأحـــــوال الشخصية؛ حيث يقترح التعديل أن يتم التصويت أولاً عليه، ومــن ثـم يـقـوم المجلسان العلميان في ديـــوانـــي الــوقــف الـشـيـعـي والـسـنـي بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى في كتابة المدونة الفقهية، اســتــنــاداً إلـــى كـــل مـــذهـــب، ومـــن ثـــم رفـعـهـا لمجلس أشـهـر مـن تاريخ 6 الــنــواب للموافقة عليها خــال نفاذ القانون. اجتماع مجلسالقضاء الأعلى أمس(إعلام المجلس) بغداد: فاضل النشمي «اتضح أن فكرة تعديل القانون تستند إلى نص من الدستور» 41 المادة مخاوف من تأثير الاستهداف على ترتيبات الانسحاب الأميركي فصائل عراقية تقصف أهدافاً داخل إسرائيل أعـــلـــن الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي، صـــبـــاح الأحــــــد، أنــه اعـتـرض أهــدافــ جـويـة مقبلة مـن الــعــراق، كـانـت تتجه نــحــو هــضــبــة الــــجــــولان الــجــنــوبــيــة. وذكــــــرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن الجيش أشار إلى أن الأهـــــداف لــم تـعـبـر إلـــى الأراضـــــي الإسـرائـيـلـيـة، وتـم تفعيل صفارات الإنذار وفقاً للبروتوكول. وبـعـد الإعـــان الإسـرائـيـلـي، قــال بـيـان لــ«المـقـاومـة الإسلمية في العراق» إنه «استمراراً لنهجنا في مقاومة الاحتلل، ونصرة لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو (المقاومة الإسلمية في العراق) فجر الأحد بصواريخ الأرقـب أهدافاً في شمال أراضينا المحتلة». كما أعلنت «المـقـاومـة الإسلمية فـي الــعــراق»، في بيانين آخرين، «مهاجمة أهداف إسرائيلية بالطائرات المــســيــرة فـــي جــنــوب الأراضـــــي الفلسطينية المـحـتـلـة»، وأضــــــافــــــت: «ســـــاعـــــات الــــصــــبــــاح اســــتــــهــــدف مـــجـــاهـــدو (المقاومة الإسلمية في العراق) قاعدة الأغوار الشمالية الـعـسـكـريـة الـصـهـيـونـيـة بـأراضـيـنـا المـحـتـلـة، بـواسـطـة الطيران المسير». مـــن جـهـتـهـا، أعــلــنــت إذاعـــــة الــجــيــش الإســرائــيــلــي أنــه «جـــرى اعــتــراض طـائـرة مسيرة أُطـلـقـت مـن الـعـراق تجاه إسرائيل، هي الثالثة منذ فجر الأحد، دون وقوع إصـــابـــات أو أضــــــرار». وأوضـــحـــت صـحـيـفـة «يـديـعـوت أحرونوت» العبرية أنه تم اعتراض المسيرة الأخيرة في جنوب الجولان. يـأتـي هــذا الـتـطـور فيما تـضـع بـغـداد وواشنطن الــلــمــســات الأخــــيــــرة عــلــى اتــفــاقــيــة تـتـضـمـن انـسـحـابـ ، مـا يـهـدد بأن 2025 أميركياً كلياً مـن الــعــراق بـــدءاً مـن تتجه الفصائل الـعـراقـيـة المسلحة المـوالـيـة لإيـــران إلى خرق الهدنة الهشة مع الأميركيين. ويـــــرى الــبــعــض أن الـــصـــواريـــخ الـــتـــي اسـتـهـدفـت شـــمـــال إســـرائـــيـــل فــجــر الأحــــــد، قـــد تــضــع هــــذه الــهــدنــة الـهـشـة أصــــاً فــي مـهـب الـــريـــح، خـصـوصـ أنــهــا جــاءت أيام من تعهد قائد «كتائب سيد الشهداء»، أبو 3 بعد ألف مقاتل عراقي إلى لبنان 100 آلاء الولائي، بإرسال لدعم «حـزب الله». وتتضارب المواقف بين بعض قادة الفصائل المسلحة وبعضقادة قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي، الـذيـن يملكون أذرعـــ مسلحة. فبينما تبدو التصريحات، التي أدلى بها يوم الأحد زعيم «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، لمناسبة تأسيس حركته، مطمئنة لرئيس الـــوزراء محمد شياع السوداني الذي يزور نيويورك حالياً، فإن الصواريخ التي أطلقت فجر الأحـــد على إسـرائـيـل مـن شأنها إثـــارة القلق بـشـأن ما إذا كانت يد الفصائل المسلحة سوف تمتد إلى القوات الأميركية في كبريات القواعد العسكرية العراقية «عين الأسد». ووجّه الخزعلي، الذي كان في خصومة شديدة مع السوداني بعد ظهور ما باتت تسمى «شبكة التنصت» داخـــل مكتب رئـيـس الــــوزراء، شـكـره لرئيس الحكومة لمـــا عـــدّهـــا «مـــواقـــف وطــنــيــة مــنــه» تـتـعـلـق بـالانـسـحـاب الأميركي من العراق، وأيضاً ما عدّه مواقف السوداني الداعمة للحقّ الفلسطيني ومؤازرته قطاع غزة، فضلً عن المساعدات الطبية إلى «حزب الله» في لبنان. وبــــدا مــوقــف الـخـزعـلـي مـخـتـلـفـ عـــن مــوقــف أبـــرز قــادة «الإطـــار التنسيقي» نــوري المالكي رئيس الــوزراء الأسبق، إذ عدّ الخزعلي أن «الحكومة الحالية برئاسة السوداني هي حكومة (الإطار التنسيقي)، وأن نجاحها ينعكس إيجاباً عليه، والعكسصحيح». فـي ضــوء هــذه الــتــطــورات، أعـلـن مـصـدر عراقي مـطـلـع أن الــــقــــوات الأمــيـــركـــيــة المـــتــمــركــزة فـــي قــاعــدة «عين الأسـد» غرب الأنبار، شرعت منذ نحو أسبوع بما يسمى حزمة التدريب الثالثة، وهـي الأكبر منذ ســـنـــوات. وقـــــال المـــصـــدر إن «هـــــذه الــحــزمــة تتضمن مـــحـــاور ومـــســـارات مــتــعــددة، مـنـهـا كـيـفـيـة الـتـصـدي واحـــــتـــــواء هـــجـــوم واســــــع بـــالمـــســـيـــرات والــــصــــواريــــخ الموجهة، وكيفية التعامل مع سقوط الضحايا، حيث عمدت إلى توسيع المستشفى الميداني»، مشيراً إلى أن «القوات الأميركية قامت بنشر أحزمة إلكترونية لأول مرة من خلل الأبراج الخارجية للرصد والاستشعار، إضــافــة إلـــى زيــــادة عـــدد مـنـظـومـات الـــدفـــاع الــجــوي، وسط معلومات تتحدث عن تخفيض عدد الموظفين المدنيين إلـى الحد الأقـصـى، وأيـضـ تحصين مرابط الأباتشي والمسيرات». بغداد: حمزة مصطفى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky