issue16736

تـعـايـشـتِ المـنـطـقـةُ مــع الــحــربِ الـتـي انـدلـعـت بعد شــــــرارةِ «طـــوفـــان الأقـــصـــى» والـــتـــي تــقــتــربُ مـــن إطــفــاء شمعتها الأولى. وبدا أنّ إسرائيلَ تعايشت مع «حرب الإسناد» التي أطلقها «حـزبُ الله» تحتَ سقفٍ معين. وســادَ الانـطـبـاعُ أنّ الــولايــاتِ المتحدة نجحت فـي منعِ انــــزلاق المـنـطـقـةِ نـحـو حـــربٍ إقليمية تــــردّد أَنْ لا إيـــران تــريــدهــا ولا إســـرائـــيـــلُ ولا «حــــزب الـــلـــه». ولـــم يحصلِ الانــهــيــارُ الكبير عـلـى رغـــم ضـربـتـ مـدويـتـ تمثلتا في اغتيالِ جنرال «حـزب الله» فـؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية وزعيمِ «حماس» إسماعيل هنية في طهران نفسها. ورأى كثيرون أنّ الخوفَ المتبادلَ يشكّل ضمانةً لعدم الانزلاقِ نحو الحريق الكبير. خـــال حـفـنـةِ أيــــام مـــن الأســـبـــوع المـــاضـــي نجحت إسـرائـيـلُ فـي إيـقـاظ المــخــاوف مـن حــرب إقليمية. كـانَ تــفــجــيــرُ أجــــهــــزةِ اتــــصــــالات «حـــــزب الـــلـــه» ضـــربـــةً غـيـرَ مـــســـبـــوقـــةٍ أدخــــلــــتِ الــــحــــربَ إلـــــى مــــؤســــســــاتٍ ومــــنــــازلَ وتسبّبت في سقوطِ قتلى واقتلعِ عيونٍ وبترِ أصابعَ. بدتِ الضربةُ أشبهَ بدعوةٍ محرجةٍ موجّهةٍ إلى «حزب الله» للنخراط في ردّ يبرر لإسرائيلَ نقلَ مشاهدِ غزةَ إلى شوارع بيروت. لـــم تــكــتــفِ إســـرائـــيـــلُ بــمــا فــعــلــتْ ووجّـــهـــت ضــربــةً قاصمة إلى «قوةِ الرضوان» (قوات النّخبةِ في الحزب) خللَ اجتماعٍ لها فيضاحية بيروتَ الجنوبية. وتسبّب الهجومُ في خسائرَ كبيرة في صفوف المدنيين. وكـانَ لافـتـا أنّ إسـرائـيـلَ اتّهمت المجتمعين الـذيـن هاجمتهم بالتخطيط لاجتياحِ الجليل، أي تكرار تجربةِ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عبر الحدود اللبنانية. خـــال أيـــــام، أعـــــادت إســـرائـــيـــلُ الــتــذكــيــرَ بـتـفـوّقِـهـا الـتـكـنـولـوجـي واخـــتـــراقـــاتِـــهـــا الاســتــخــبــاريــة الـعـمـيـقـةِ وقــــدرةِ جيشها عـلـى الــتّــحــركِ الـسـريـع لاغـتـيـالِ قـيـادة «الرضوان» مجتمعة. وظهرَ جليا أنّ إسرائيلَ لم تترك لـ«حزب الله» غيرَ خيارِ الرد على ما تعرّض له، ذلك أنّ المسألةَ تتعلّق بأمنِه وأمنِ بيئته وصورتِه وهو العمودُ الفقري في «محور المقاومة». وعلى رغمِ الرّدِ المدروس يمكن القولُ إنّ الأيامَ الماضية شكّلت منعطفا تصعيديا في مسار الحرب وتوسيع مسرحها. فـــي الـــشـــهـــور المـــاضـــيـــة بــــدا واضـــحـــا أنّ بـنـيـامـ نتنياهو يــقــاوم رغــبــةَ الـجـيـش الإسـرائـيـلـي فــي إبـــرام اتـفـاقٍ لتبادل الأســـرى مـع «حــمــاس». كــانَ يريد إطالةَ الــــحــــرب بـــانـــتـــظـــار دخـــــــولِ أمـــيـــركـــا مـــرحـــلـــةَ الـغـيـبـوبـة الانتخابية التي تمنع المتنافسين من اتخاذ أي موقف حازم من إسرائيلَ وسلوكها. لم يردْ تقديمَ هديةٍ لبايدن وهاريس، خصوصا أنّ صديقَه ترمب أعلنَ صراحة أنّه سيحمّل اليهودَ أيّ فشل انتخابي له، معتبراً أنّ فوزَه سيمنع إبادةَ اليهود في إسرائيل نفسها. في الشهور الماضية لم يتردّدْ نتنياهو في تقريع جنرالاتِ الجيش والتلويح بإقالتهم. اتّهمهم بالافتقار إلى روحية الاشتباك السابقة وكأنّه يلقي عليهم سلفا مـسـؤولـيـة أي فـشـل فــي تحقيق أهـــــدافِ الـــحـــرب. أقـــدمَ على خطوةٍ بارعة حين أضـاف حديثا موضوعَ إعـادةِ سكان الشمال إلى أهداف الحرب. ينقسم السياسيون الإسرائيليون حـول الهدنةِ فـي غــزة، لكنّ هــدفَ إعـادة ســـكـــان الـــشـــمـــال يــحــظــى بـــإجـــمـــاع. خـــصـــوم نـتـنـيـاهـو أنــفــسُــهــم يــعــتــقــدون أنّ تـحـقـيـق هــــذا الـــهـــدف يستحق رفـعَ درجـة المواجهة مع «حـزب الله» ولـو حملت خطرَ انـــــدلاع حـــرب قــاســيــة. هــكــذا رمَــــى نـتـنـيـاهـو الـــكـــرة في ملعب المــؤســســةِ الـعـسـكـريـة وكـــأنّـــه يكلفها بتقويض قـــدرات «حــزب الـلـه» على غــرار مـا كلفت بـه فـي حربها على «حماس». وليس سراً أنّ المهمة الجديدة أصعبُ وأخطر. محاولة تقويضِ قدرات «حزب الله» بالاغتيالات والــــغــــارات لـــن تـــكـــونَ أقـــل مـــن حــــربٍ عـلـى حـــدّ قــــولِ من يعرفون الملف من قرب. يجزم هؤلاء أنّ الحربَ في لبنان تختلف عنها فــي غـــزة. «حــمــاس» حـلـيـفٌ مـهـمّ لإيــران لكنّها ليست شــريــانَ الـحـيـاة لــ«مـحـور المــقــاومــة» في المنطقة على غرار ما هو «حزب الله». يعتقدون أنّ إيرانَ تستطيع ممارسةَ الصّبر حيال محاولة الانقضاض على «حماس»، لكنّها لا تستطيع رؤيةَ إسرائيلَ تقصمُ ظهرَ آلـة «حــزب الـلـه»، وهـو أنـجـحُ تجربةٍ لطهران في المنطقة. تحاول إيـــرانُ منذ عــامٍ تفادي الانـــزلاق إلـى حرب شـامـلـة. تـعـدّهـا فخا إسرائيليا للتسبّب فـي مواجهة إيرانية - أميركية. لكن قــدرة إيــران على عـدم الانــزلاق تتراجع إذا طُرح مصيرُ «حزب الله» على المحك. ثم إنّ إيرانَ هي مهندسةُ المحورِ الذي وُلدَ بعد انهيار النظامِ العراقي وهو أبرزُ أوراقِ قوتِها في الضغط والتفاوض والتصعيد. يـروي المطلعون أنّ عمليةَ السابع من أكتوبر ما كـانـت لـتُـطـرحَ لــولا مـا فعله الـجـنـرال قـاسـم سليماني القائد السابق لـ«فيلق القدس». يقولون إنّ سليماني هـــو مـــن تــعــهــد تـــطـــويـــرَ قــــــدرات «حــــمــــاس» عــبــر اتــفــاق على التمويل وتـهـريـب الـسـاح وتصنيع أسلحة في الأنفاق. كانَ سليماني مهتما بـ«حماس» لأنّها الضلع الفلسطيني في المحور و«لأنّها تستطيع قتال إسرائيل من داخل البيت، أي من غزة والضفة معا». وفي عهد سليماني أيضا تنامت ترسانةُ «حزب التي 2006 الله» ودخلتها الصواريخُ الدقيقة عبر حرب رافقها سليماني مـن مسرحها. كــانَ سليماني أيضا مهندسَ استقدام الميليشيات لإنـقـاذِ النظام السوري وســــاهــــمَ فـــي تــوفــيــر ضـــمـــانـــات الـــتـــعـــاون مـــع الــتــدخــل الروسي. بصمات سليماني كانت شديدةَ الوضوح في رسم ملمح عراق ما بعد صدام حسين خصوصا لجهة بــنــاء «الــحــشــد الـشـعـبـي» وتـمـكـيـنـه مـــن بــنــاء تـرسـانـة والإمساك عمليا بقرار الحرب والسلم على غرار «حزب الــلــه». وسليماني كــان مهندس استقطاب الحوثيين وتدريبهم وتمكينهم من الاستيلء على السلطة. أعـادت أيـامُ الأسبوع الماضي التذكيرَ بسليماني الــــذي اغـتـالـتـه الـــقـــواتُ الأمـيـركـيـة فــي بـــغـــداد. رشــقــاتٌ صاروخيةٌ من «حزب الله» ومسيّرةٌ عراقيةٌ وصـاروخٌ حـــوثـــي فـــضـــاً عـــن صــــواريــــخ «حــــمــــاس» و«الـــجـــهـــاد». سيكون الجنرالُ الغائبُ حاضراً في الـحـربِ الواسعة إذا هبّتِ العواصفُ من خرائطَ عدة. حرب الجنرال الغائب هذا الأسبوع، عرضتُ أنا وزميلي ديفيد بروكس تقارير من مستقبلين مختلفين: المستقبل الأول حيث تتقدم كامالا هاريس على دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية، والمستقبل الثاني يفوز فيه ترمب بالرئاسة. كتبتُ سرداً بعنوان «كيف فازت هاريس؟»، واستكشفت سيناريو تنجح فيه المرشحة الديمقراطية في جهودها مـــن أجــــل إضـــفـــاء طـــابـــع مـــــاري كـــونـــدو عــلــى الـسـيـاسـة التقدمية، وترتيب الأمـــور مـن خـال تقليص أجندتها الـديـمـقـراطـيـة إلـــى عـــدد قـلـيـل مـــن المــكــونــات الشعبية، والسماح لهذه المنصة المبسطة والمثيرة للبهجة بكشف الـــتـــوتـــرات الــداخــلــيــة لائـــتـــاف الـــحـــزب الــجــمــهــوري من الساخطين. هذه رؤية لما يمكن أن يحدث، وأعتقد أن هاريس لديها فرصة جيدة للفوز بالطريقة التي أصفها تماما. ولــكــن إذا أجـبـرتـنـي عـلـى المــراهــنــة عـلـى مـــا سـيـحـدث، فإن توقعاتي الحالية أقرب إلى السيناريو الذي قدمه زمــيــلــي - والــــــذي يـــكـــون فــيــه تـــرمـــب، ولـــيـــس هـــاريـــس، الرئيس المقبل للولايات المتحدة. قـد يـزعـم المـــرء أن الطريقة الأكـثـر أمـانـا للمراهنة تـتـلـخـص بــبــســاطــة فـــي عــــدم المـــراهـــنـــة. وحـــتـــى كـتـابـة هــذه الـسـطـور، تتقدم هـاريـس قليلً فـي إحـــدى أســواق »، ويــتــقــدم تــرمــب في PredictIt« الـــرهـــانـــات الــشــهــيــرة »؛ بــعــبــارة أخــــرى، Polymarket« ســــوق أخــــرى اســمــهــا بالنسبة للأشخاص الذين يراهنون بصورة حقيقية، فـــإن الأمـــر مــتــقــارب. والـــواقـــع أن مـتـوسـط استطلعات » في ولاية RealClearPolitics« الرأي التي أجرتها شركة بنسلفانيا، الولاية الأكثر ترجيحا للحسم، هو التعادل. يمنح نموذج «نايت سيلفر» المعقد للتنبؤ الانتخابي فــي المــائــة إلـــى تــرمــب - ولكن 60 فــرصــة لـلـفـوز بنسبة »، تعتقد FiveThirtyEight« التوقعات في موقعه السابق في المائة للفوز. 57 أن هاريس لديها فرصة بنسبة كـــل ذلــــك يـــبـــدو كـــأنـــه تــعــريــف لــانــتــخــابــات الـتـي تتم برمي العملة. فلماذا أتوقع إذن أن تسقط العملة أســبــاب، لا شيء 3 المعدنية على طـريـق تـرمـب؟ هـنـاك منها دقيق تماما، وجميعها تُخيم عليه حقيقة أنني (عندما توقعت أن يخسر 2016 كنت مخطئا فـي عــام (عـنـدمـا 2020 تـــرمـــب)، ومـخـطـئـا مــــرة أخــــرى فـــي عــــام تــوقــعــت أن يــفـــوز جـــو بـــايـــدن بـسـهـولـة أكــبـــر مــمــا كــان عليه الأمـــر)، لـذلـك يمكن ببساطة أن أكـــون مبالغا في التعويض عن التقليل من فرص ترمب في الماضي. أولاً: أعــتــقــد أن هـــاريـــس لـــو كــانـــت عــلــى الـطـريـق الصحيحة للفوز، لكانت تتقدم بشكل أكثر حسما في الوقت الحالي. لقد تمتعت بفترة ممتدة من التغطية الإعـــامـــيـــة الإيــجــابــيــة بـشـكـل غــيــر عـــــادي، فـــي حـــ أن موقف الخصم المنافس كـان يحاول التوصل إلـى خط هجوم فعال. وقد استفادت مؤخراً من مؤتمر حزبها، أغسطس (آب)، وكـــان - على الأقـل 22 الـــذي اختتم فـي في الصحافة - موضع ترحيب شديداً. ومع ذلك، وبعد هذين التعزيزين، لا تـزال بوضوح متفوقة على ترمب في سباق المجمع الانتخابي - مما يشير إلى أنه ربما أصبح لديها الآن مجال أكبر للسقوط بدلاً من الصعود. لا يعني ذلـك أنها ستسقط بـالـضـرورة: قد يكون مـن الممكن بالنسبة لها أن تحافظ على هـالـة وسائل الإعــــــام والأســــلــــوب الــخــفــيــف لـلـسـيـاسـة لمــــدة شـهـريـن آخرين. ولكن إذا كان التعادل الحالي هو سقفها، على الأقل في غياب بعض التغيير الجذري في السباق، فهذا سبب كـافٍ بالنسبة لي لاعتبار ترمب المرشح المفضل بفارق ضيق للغاية. وهـذا هو، كما أفهم، جزء من السبب الـذي يجعل تــوقــعــات سـيـلـفـر تـمـنـح تــرمــب مــيــزة ذات مــغــزى الآن. مـا لا تتضمنه حـسـابـات سيلفر هـو تـوقـع أخـطـاء في اسـتـطـاعـات الـــرأي مثل تلك الـتـي رأيـنـاهـا، خصوصا 2016 في بعض استطلعات الرأي بالولايات، في عامي ، التي أدّت إلى توقعات ترمب بــالأداء المتفوق - 2020 و والسبب الثاني الــذي دفعني إلــى المـراهـنـة على ترمب هــو أنــنــي أشـــك فــي أنـــه ســـوف يـتـفـوق قـلـيـاً فــي الأداء مـــرة أخــــرى. يفسر سيلفر سـبـب عـــدم تـوقـعـه لمـثـل هـذا الـخـطـأ: لأن الـتـكـافـؤ الـحـزبـي لـخـطـأ الاقـــتـــراع يختلف من انتخابات إلـى أخــرى، ولأن استطلعات الــرأي كان سنوات لتصحيح المشاكل التي ألمت بهم عام 4 أمامها ، ولأن انتخابين لترمب هما عينة أصغر بكثير 2020 لنفترض أن ترمب سيستفيد من أي خطأ مرة أخرى. كـل ذلــك منصف، ولـكـن مـا زلــت أشـــك، بشكل غير علمي، في أن وضع تحالف ترمب الفريد من المؤيدين الساخطين ضد تحالف ديمقراطي مليء بالليبراليين المـؤسـسـيـ الــذيــن يـبـالـغـون فــي تـقـديـر الــــذات، لإخـبـار خبراء الاستطلعات كيف أن تصويتهم يخلق مشاكل فـــي اســتــطــاع الــــــرأي يـصـعـب حــتــى عــلــى أكـــثـــر خــبــراء الاستطلع حــذراً وإدراكـــا لـلـذات التغلب عليها تماما. وأضــــف إلـــى ذلـــك هـمـهـمـات المـحـتـرفـ وقـــــراءة الـطـالـع التي تشير إلى أن الحملت الانتخابية نفسها لا تؤمن تماما في أرقام استطلعات الرأي العامة، وأنا أميل إلى إضافة نقطة أو نقطتين ذهنيا إلـى مجموع ترمب في المتوسطات - وهو ما سيدفعه مرة أخرى نحو المنطقة المفضلة. أخـــيـــراً، مــثــل أي مــحــلــل، أنــــا مـتـمـسـك بـنـظـريـاتـي الــخــاصــة، وكــانــت نـظـريـتـي فــي هـــذه الانــتــخــابــات قبل التغيير الـكـبـيـر هــي أن الـنـاخـبـ كــانــوا مـنـعـزلـ عن بـايـدن، لأنـه كـان يُنظر إليه على أنـه ليبرالي أكثر مما ينبغي، وليس فقط لأنه كان كبيراً جداً في السن، وأن حنين الناخبين إلـى عهد ترمب قـد عــزّز موقف ترمب، مقارنة بما كان عليه قبل أربع أو ثماني سنوات. فــــي تـــلـــك الـــبـــيـــئـــة، كـــنـــت مــتــشــكــكــا لــلــغــايــة فــــي أن استبدال بايدن لهاريس، وهي شخصية مثقلة بسجله غير الشعبي ومكانتها الأكثر ليبرالية، سيكون كافيا لإعادة الديمقراطيين إلى الحافة (الضيقة للغاية) التي تمتعوا بها في الولايات الرئيسية للمجمع الانتخابي . ومــا زلــت أعتقد بشكل أسـاسـي أن ذلــك لن 2020 عــام يـــكـــون كـــافـــيـــا. لـــهـــذا الـــســـبـــب، مـــا زلــــت أمـــيـــل إلــــى تـوقـع فـــوز تـرمـب - فــي الــوقــت الـحـالـي، فــي انـتـظـار مـزيـد من التطورات. * خدمة «نيويورك تايمز» مازلت أعتقد أن ترمبسيفوز OPINION الرأي 21 Issue 16736 - العدد Monday - 2024/9/23 الاثنين غسانشربل * روسدوثات ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky