الوتر السادس إحساسي يحكم اختياراتي الفنية في الغناء أو التمثيل... فأنا من مواليد برج الحوت THE SIXTH CHORD 21 Issue 16734 - العدد Saturday - 2024/9/21 السبت نسمة محجوب: األغاني «السينغل» تضمن استمرار الحضور قالت الفنانة املصرية نسمة محجوب إن األغاني «السينغل» تضمن وجـودهـا باستمرار مـع الجمهور فـي ظـل توليها مهمة إنـتـاج أغنياتها بنفسها وليس عبر شركات إنتاج، الفتة إلى أنها تحرص على اختيار األغاني التي تؤديها، كما تعمل على تقديمها بشكل مختلف للجمهور. وطــــرحــــت نـــســـمـــة أخــــيــــرًا أغـــنـــيـــتـــهـــا «الـــســـيـــنـــغـــل» الــجــديــدة «مـــش شـاغـلـن بـالـنـا» الـتـي لـحّــنـتـهـا، وكتب كلماتها بحر، وقـام بتوزيعها معتز ماضي، وأتيحت عبر «يوتيوب» وأثير موجات الراديو منذ بداية الشهر الحالي، بعد الحفل الكبير الذي أحيته ضمن فعاليات مـهـرجـان القلعة للموسيقى والـغـنـاء نهاية أغسطس (آب) املاضي. وذكـــــرت نـسـمـة مـحـجـوب فـــي حـديـثـهـا لـــ«الــشــرق األوسط» أن تفكيرها في إنتاج ألبوم غنائي سيجعلها تغيب لفترة طويلة عـن الـسـاحـة الفنية، لكن األغـانـي «السينغل» تضمن لها الـوجـود باستمرار، خصوصًا في ظل محاوالتها االستمرار بالوجود عبر طرح أغنية جديدة كل فترة ال تتجاوز ثالثة أشهر. وأضـــافـــت: «أواجــــه صـعـوبـة فــي هـــذا األمـــر بسبب الـتـكـلـفـة اإلنــتــاجــيــة فـــي املـــقـــام األول، فـــأنـــا أنـــفـــق على إنتاج أغنياتي من عائدات عملي»، الفتة إلى أن «شركة اإلنتاج التي أرغب في التعاون معها لم تظهر بعد، فأنا أريد شركة لديها رغبة في التجديد واملجازفة بتقديم أفكار مختلفة، بينما غالبية الشركات املوجودة اليوم تفضل االهتمام بالفناني املتعاوني معها بالفعل، أو تقديم أغنيات تناسب وتواكب (التريند)». ورأت أن نوع املوسيقى املسيطر في الوقت الحالي ال يتناسب معها، وهـو ما يجعلها تركز في اختياراتها، وتعمل على كل أغنية تـقـدمـهـا بـشـكـل يـتـنـاسـب معها، ومنحها الـوقـت املـنـاسـب للعمل عليها؛ لتخرج بأفضل صـورة ممكنة، حتى في ظل محدودية امليزانيات مقارنة بما يمكن تقديمه من شركات اإلنتاج، وفق قولها. وتـــــــتـــــــحـــــــدث نـــجـــمـــة «ســــتــــار أكــــاديــــمــــي» عـن أهمية «التريند» خالل اخــــــتــــــيــــــار أغــــانــــيــــهــــا الـجـديـدة، بوصفه مـــــــــــــن األمــــــــــــــــــور الــــتــــي يـــكـــون لــــــهــــــا دور فــــــي تـــطـــويـــر األلــــــــــــــــحــــــــــــــــان أو الـــتـــوزيـــع املــوســيــقــي الـــذي تعمل عليه مع فريق العمل. وتـؤكـد نسمة أن «فـهـم مــســارات اإلنــتــاج وطريقة خــــروج األغـــانـــي لـلـنـور ســهّــ عــلــي الـكـثـيـر مـــن األمـــور بـعـدمـا أصـبـحـت اعــتــيــاديــة بـالـنـسـبـة لـــي، لـكـن الـعـبء األكبر عادة يكون في توفير امليزانية لتنفيذ اإلنتاج». وأشــــــــارت إلـــــى أن «األربـــــــــاح الــحــقــيــقــيــة مــــن وراء األغــنــيــات املــنــفــردة الـتـي تـطـرحـهـا تـكـون مــن الحفالت وتفاعل الجمهور معها وترديدهم لها وطلب تقديمها؛ لذلك أركز على طرح موضوعات جذابة وألحان مختلفة أتوقع أن تترك بصمة لدى الجمهور». وحــــــــول انــــخــــراطــــهــــا فـــــي الـــــتـــــدريـــــس بـــالـــجـــامـــعـــة األميركية في القاهرة، أكدت نسمة أنها كانت متوقفة فـــي الــفــتــرة املــاضــيــة بـسـبـب ارتـبـاطـاتـهـا الـعـائـلـيـة مع أسرتها، لكنها ستعود خـ ل العام الـدراسـي الجديد؛ لحبها فكرة التدريس وشعورها بـأن لديها مـا يمكن نــقــلــه لــلــطــ ب عــبــر إيـــصـــال مـــا لــديــهــا مـــن مـعـلـومـات وخبرة، باإلضافة إلى قيادتها لفريق الكورال وتقديم أشكال وألوان غنائية مختلفة. وأضافت أنه «على الرغم من حلمي باستكمال دراساتي العليا للماجستير والدكتوراه، إال أن لدي أوالدًا في مرحلة مبكرة من حياتهم، وبالتالي أجد صــعــوبــة فـــي األمـــــر بــالــوقــت الـــحـــالـــي، لـكـنـنـي أضــع املسار األكاديمي بوصفه إحدى األمنيات التي أرغب فــي تحقيقها باملستقبل بـسـبـب املــجــهــود والــوقــت الكبير الذي تستغرقه الدراسة». نسمة التي عرفها الــجــمــهــور الــعــربــي بــعــد فـــوزهـــا بـالـنـسـخـة الـثـامـنـة لبرنامج «ستار أكاديمي»، قالت إن «برامج اكتشاف املواهب تراجعت الرتفاع تكلفتها اإلنتاجية بشكل كــبــيــر، بـــاإلضـــافـــة إلــــى تــركــيــز الـــبـــرامـــج عــلــى تـقـديـم املواهب من دون االستفادة منها بعد انتهاء عرضها عـــلـــى الـــشـــاشـــة، األمــــــر الــــذي جـــعـــل كــثــيــرًا مـــن خـريـجـي هــــــذه الـــبـــرامـــج ال يـــســـتـــمـــرون عـلـى الساحة الفنية». وأوضــــحــــت أن «املـشـكـلـة تحدث بعد انتهاء البرنامج؛ ألن كــل شـخـص لــديــه ظـروفـه الــخــاصــة، األمــــر الــــذي يجعل الـــبـــعـــض ال يــظــهــر مــــجــــددًا»، الفتة إلى أن «برامج املواهب ال تقوم بصناعة نجم، ولكن تسعى لــتــحــقــيــق مـــكـــاســـب مــــاديــــة مــــن خـــ ل املشتركي». وتـــرهـــن نـسـمـة مـوافـقـتـهـا عــلــى تـقـديـم شـــــــارات األعــــمــــال الــــدرامــــيــــة بــطــبــيــعــة األغــنــيــة وكلماتها وألحانها، موضحة: «كلمات األغنية تكون األساس بالنسبة لها، وليست تفاصيل العمل». القاهرة: أحمد عدلي وصفت عودتها إلحياء الحفالت بـ«ميالد فني جديد لها» : التمثيل أخذني من الغناء أنوشكا لـ ظـهـرت املـطـربـة املـصـريـة أنـوشـكـا عـلـى املـسـرح أخــــيــــرًا خـــــ ل مـــهـــرجـــان الـــصـــيـــف الـــــدولـــــي بـمـكـتـبـة اإلسـكـنـدريـة، وعـــدّت عودتها للغناء أمـــام الجمهور حدثًا مُهمًا بالنسبة لها وميالدًا فنيًا جديدًا، السيما أنه أتى بعد غيابها الطويل عن الحفالت الغنائية. وقالت أنوشكا في حوارها مع «الشرق األوسط» إنها لم تبتعد عن الغناء لكن أدوارها في التليفزيون شـغـلـتـهـا فـــي الـــفـــتـــرة األخــــيــــرة، وأخــــــذت الــكــثــيــر من وقـتـهـا، فـي ظـل سـاعـات التصوير الـطـويـلـة، مؤكدة أن تجاوب الجمهور السكندري معها خـ ل حفلها األحـــدث كــان رائـعـ وأنـهـا ستسجل أغـنـيـات جديدة خالل أيام. وأضـــافـــت أنــــه «بــعــد االحـــتـــفـــاء الـكـبـيـر ومـحـبـة الــــجــــمــــهــــور الـــــتـــــي غــــمــــرتــــنــــي فــــــي الــــحــــفــــل بــمــكــتــبــة اإلسكندرية، قررت أال أغيب مجددًا عن عاملي املحبب وهو الغناء». وأوضحت أنها «كانت املـرة األولـى التي قدمت فيها حفال بمهرجان الصيف الدولي الـذي تعاملت خالله للمرة األولـى أيضًا مع املايسترو جورج قلتة وأوركسترا مكتبة اإلسكندرية، وقدم توزيعًا جديدًا لألغاني يتالءم مع األوركسترا الكبير، وتلقيت ردود فعل رائعة من الجمهور، وكنت سعيدة للغاية ألنني لم أقدم حفالت منذ فترة». وقــــدمــــت أنـــوشـــكـــا خـــــ ل الـــحـــفـــل كـــوكـــتـــيـــ مـن أغنياتها القديمة والـجـديـدة، من بينها: «حبيتك»، «أصـــعـــب بـــكـــا»، «بــحــبــك لـــيـــه»، «حــــب زمــــــان»، «بـــ د طيبة»، التي تعد قاسمًا مشتركًا فـي كـل حفالتها، كما قدمت أحدث أغنياتها «حاسة بقلبك» من كلمات الشاعرة كوثر مصطفى وألحان عمرو أبو ذكري. وعن هذه األغنية تقول: «هي أغنية رومانسية إيقاعية بتوزيع جديد مختلف، بمشاركة عدد أكبر من اآلالت املوسيقية، ما يجعل الصياغة مختلفة». وعـــدّت أن «تــجــاوب الجمهور مـع املـطـرب وهو يغني عـلـى املــســرح شـــيء آخـــر يختلف عــن تسجيل األغـانـي أو تصويرها، فهذا اللقاء املباشر له متعة أخرى، مما أشعرني بأجواء دافئة كنت أفتقدها، مثل وقـوفـي على املـسـرح مـع األوركــســتــرا، فهو إحساس جميل يضفي حيوية وبهجة على الفنان واألغاني التي يقدمها». واكــتـــفــت أنـوشــكـــا بــتــقــديــم أغــنــيــاتــهــا فــقــط في الـحـفـل، لكنها تــؤكــد أنــهــا فــي حــفــ ت أخــــرى قدمت أغـــنـــيـــات ملــطــربــي الـــزمـــن الــجــمــيــل؛ مــثــل لــيــلــى مـــراد وعبد الحليم حافظ ونجاة وشادية ومحمد فوزي، مـوضـحـة: «أديــــت أغــانــي هـــؤالء الـعـظـمـاء بأسلوبي ونـفـذهـا لـي عمر الــطــودي، وفــي كـل األحــــوال أرى أن أجياال عظيمة من املطربي واملطربات قدموا جواهر الــغــنــاء وأتــمــنــى أن تـعـيـش أغـنـيـاتـنـا مثلما عاشت أغانيهم حتى اآلن لجمالها كلمات وألحانًا وأداء». تــــرفــــض أنــــوشــــكــــا عــــــد حــفـــلــهـــا عـــــــودة جـــديـــدة للغناء: «لم أتوقف حتى أعود، ليس معنى انشغالي بـــالـــدرامـــا أنـــنـــي ابـــتـــعـــدت عـــن الـــغـــنـــاء، ألن بــرنــامــج (صالون أنوشكا) الـذي استمر عرضه لعدة مواسم هو برنامج غنائي اجتماعي وكان يتضمن أغنيات لـــي ولــلــمــطــربــن مـــن ضــيــوفــه أو دويـــتـــو يجمعني بــبــعــضــهــم»، مــــؤكــــدة: «دائــــمــــ مـــا يـشـغـلـنـي الــغــنــاء وأعمالي أنتجها بنفسي لضمان أن تظهر باملستوى الــــذي يــرضــيــنــي». وكـــانـــت أنــوشــكــا قـــد قــدمــت منذ بداياتها عدة ألبومات غنائية من بينها: «حبيتك»، «نــــادانــــي»، «تـيـجـي نــغــنــي»، «أبــــن زيـــــن»، «كـــــداب». وتقول إنها تعيد توزيع بعض أغانيها السابقة التي لـم تقدمها فـي حفالت كما تبدأ خـ ل أيــام تسجيل أغنيات جديدة. وتعترف الفنانة املصرية أن التمثيل استحوذ عـلـى وقــتــهــا، حـسـبـمـا تـــقـــول: «ألن الـتـصـويـر يمتد ساعة 16 لفترات طويلة ولساعات عـديـدة تتجاوز مـتـواصـلـة فــي الـــيـــوم، وفـــي التمثيل يمكن أن نعيد التصوير إذا حــدث خطأ إلرهـــاق أي ممثل، لكن في الغناء غير مسموح بالخطأ في حضرة الجمهور». وشــــــاركــــــت أنــــوشــــكــــا فـــــي بــــطــــولــــة مـــســـلـــســـ ت تــلــيــفــزيــونــيــة؛ مــثــل «ســــرايــــا عـــابـــديـــن»، و«الـــســـيـــدة األولــــــــى»، و«نــــاجــــي عــطــا الــــلــــه»، و«غــــرانــــد أوتـــيـــل»، و«راجعي يا هوى»، وتقول: «أجد نفسي في األدوار االجتماعية والرومانسية والواقعية أيضًا، وأحاول اختيار األعمال التي أشعر أنها قريبة من الناس». كـــانـــت أنـــوشـــكـــا قــــد وعــــــدت نـفـسـهـا 2024 فــــي والــجــمــهــور بــأمــريــن وقــــد نـفـذتـهـمـا حـسـبـمـا تــقــول: «وعــــــدت أن أهـــتـــم بــالــغــنــاء بــشــكــل أكـــبـــر وقــــد حــدث بالفعل، وهناك خطوات أخـرى قادمة واألمـر الثاني االهتمام بـ(السوشيال ميديا) بعد أن باتت واقعًا في حياتنا ولها دور مؤثر». وتــــابــــعــــت: «بــــــــدأت مـــنـــذ فــــتــــرة طـــــرح أغــنــيــاتــي الجديدة على (إنستغرام) ووجــدت تفاعال أذهلني، فهناك جانب جميل مـن (السوشيال ميديا) يتمثل في ردود فعل املتابعي، والحمد لله ليس من بينها رسـائـل مستفزة، لكنني أتقبل اآلراء ألن مـا يعجب البعض قد ال يعجب البعض اآلخــر، وهـو عالم كان غريبًا علينا، ويسحب طاقة ووقتًا بشكل كبير لكنه يفتح تواصال مع الجمهور حول العالم». تكتب أنـوشـكـا وتلحن بعض أغنياتها لكنها ال تفعل ذلــك مـع مطربي آخـريـن مـوضـحـة: «أعـدهـا تــــجــــارب أحـــــب تــقــديــمــهــا لــنــفــســي ألنـــنـــي كـــثـــيـــرًا مـا تراودني فكرة أو خواطر فأقوم بتلحينها، ال أعتقد أنـــنـــي يـمـكـن أن أقـــــدم ألــحــانــ ألصــــــوات أخــــــرى، رغــم سنوات، وال شك أن الدراسة 3 دراستي آللة البيانو مهمة مع الخبرة والنضج». القاهرة: انتصار دردير أنوشكا.. في الغناء ممنوع الخطأ في حضرة الجمهور (مكتبة اإلسكندرية) تزامن إصدار ألبومها «مختلفة» مع عودتها إلى المسرح بعد غياب : أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي كارول سماحة لـ في كل مرة تغيب فيها كارول سماحة، تعود بعمل يشغل الساحة الفنية العربية. كـــارول املـتـعـددة املــواهــب، واملـحـتـرفـة غناء وتــــمــــثــــيــــ ً، تـــمـــلـــك خـــبـــرتـــهـــا الـــطـــويـــلـــة فـي املسرح. وكان آخر أعمالها على الخشبة في بمسرحية «زنـوبـيـا» مـع الراحل 2007 عـام منصور الرحباني. اليوم تعلن عودة مدوية إلـــى الخشبة فــي املـسـرحـيـة االستعراضية «كــلّــو مــســمــوح». وتـــزامَـــن إعــــ ن بطولتها لـــهـــذا الــعــمــل مـــع إصـــــدار ألــبــومــهــا الـجـديـد «مــخــتــلــفــة». وبــالــفــعــل يـــأتـــي مـخـتـلـفـ عـمّــا سـبـقـه، كـونـهـا تـــشـــارك فـــي كـتـابـة وتلحي عدد من أغانيه. في مؤتمر صحافي، عُقد في «كازينو لـــبـــنـــان»، تــحــدثّــت كــــــارول عـــن مسرحيتها الــجــديــدة، وأكـــــدّت أنــهــا تــــروّت كـثـيـرًا لهذه العودة. فهي سبق ورفضت عروضًا عدة في هـذا اإلطـــار. وعلّقت: «كنت أرغـب في عودة تليق بما سبق وقـدّمـتـه فـي عـالـم املـسـرح، ال سيما أن آخـــر عـمـل كـــان مُــوقّــعـ مــن أحـد عمالقة الفن، الراحل منصور الرحباني. فلم أشــأ إال أن يحمل عملي املـسـرحـي الجديد املستوى املطلوب». وتـتـابـع: «أدرك أنــه ال مجال للمقارنة بـن عمل مسرحي، وآخــر للرحابنة. ولكن (كـــلّـــو مـــســـمـــوح) عــمــل جــذبــنــي بـعـنـاصـره الــفــنــيــة وقــصــتــه املــــأخــــوذة عـــن مــيــوزيــكــال عامًا في بـــرودواي. وأنا 90 قُــدّم على مـدى سـعـيـدة بــهــذه الـــعـــودة ومـتـحـمـسـة لتقديم املسرحية مع فريق محترف». )Anything goes( «كــلّــو مـسـمـوح» أو بـــاإلنـــجـــلـــيـــزيـــة، يـــوقّـــعـــهـــا املــــخــــرج واملــمــثــل والـكـوريـغـراف، روي الــخــوري. وهــي كناية عـــــن عـــمـــل مـــــعـــــرّب جـــــديـــــد، مـــــن بــــــــــرودواي. فالنجاح الـذي سبق وحققه مع ميوزيكال «شــيــكــاغــو» بنسخته الــعــربــيــة، دفــعــه إلـى إعــادة الـكـرّة. وانطلقت الفكرة باالتفاق مع الفنانة كـــارول سـمـاحـة، الـتـي غـابـت لفترة طويلة عن املسرح الغنائي واالستعراضي. وهـــا هــي تــعــود إلـــى جــانــب روي الــخــوري، لترقص وتغني وتمثّل على املسرح. تـــحـــكـــي املــــســــرحــــيــــة عــــــن رحـــــلـــــة عــلــى مـــن بـــاخـــرة يــقــوم ركّــابــهــا بـتـدبـيـر املـقـالـب لبعضهم بعضًا. وتؤدي كارول دور الفنانة يـاسـمـيـنـا الــتــي تـــحـــاول أن تــفــرض نفسها نجمة فنية على الباخرة. ويشارك في هذا الـعـمـل إلـــى جــانــب كــــارول سـمـاحـة، كــل من دوري سمراني، وجوي كرم، وسينتيا كرم، وفؤاد يمي وغيرهم. وتـــكـــســـر ســـمـــاحـــة ألول مــــــرة طـبـيـعـة الشخصيات الـجـدّيـة الـتـي سبق ولعبتها على الخشبة، فتؤدي دور فنانة ديناميكية ينطوي دورها على املرح والكوميديا. تاريخ طويل لسماحة في عالم املسرح يجمعها اليوم بمسرحية تاريخية استمرت عـــــامـــــ . فـــكـــيـــف وفّـــــقـــــت بـن 90 عــــروضــــهــــا التاريخي؟ ترد لـ«الشرق األوســط»: «(كلو مسموح) تشكّل العودة التي كنت أنتظرها مــنــذ زمــــن طـــويـــل. كــنــت أريـــدهـــا رجـــعـــة مع فـريـق مـنـاسـب أثـــق بــقــدراتــه، فـأشـعـر بأني 2007 بي أياد أمينة. تركت املسرح منذ عام وخضت مغامرة صعبة كي أنجح مغنيةً، واستغرقت سنوات. اليوم سمحت لنفسي بالعودة إلى الخشبة بعد أن بنيت أرشيفًا غنائيًا خاصًا بي». ورأت سـمـاحـة أن تـعـاونـهـا مــع فريق فـــنـــي جــــديــــد يـــمـــلـــك الـــــقـــــدرات واإلمــــكــــانــــات املـــطـــلـــوبـــة مــســرحــيــ دفـــعـــهـــا لــلــقــيــام بــهــذه الـخـطـوة. «كما أن الشخصية التي ألعبها (يـــاســـمـــن) أعــجــبــتــنــي كـــثـــيـــرًا، فـــلـــم أتـــــردد بتجسيدها». متابعو كارول سماحة ال بد أن يكونوا قد الحظوا تقديمها من قبل أغنيات تدور فـــي فـلـك الــحــركــة والــكــومــيــديــا، فـصـوّرتـهـا في هذا القالب، كما في أغنيتَي «فوضى»، و«انسى همومك». فهل استعارت من تلك األغاني ما يالئم الشخصية التي تلعبها في «كلّو مسموح»؟ تقول لـ«الشرق األوسط»: «بالفعل شخصية ياسمي شقية، تشبه بعض مـا قدّمته في األغاني. ولكنني أعد ما أقدمه اليوم تكملة لشقاوة تلك الشخصيات، ولكن بدور نجمة فنية». فـي ألبومها الـجـديـد «مختلفة» تقدّم أغنية. أشرفت على أدق 14 كـارول سماحة تفاصيلها، وتـعـاونـت فيها مـع عـــدد كبير مـــن الـــشـــعـــراء، واملــلــحــنــن واملـــــوزّعـــــن، كما أغــنــيــات من 7 شــاركــت فــي كـتـابـة وتـلـحـن األلــبــوم. وهــو مـزيـج موسيقي مـنـوع غنّت فيه عن الحب والهجر والكبرياء والشوق، باللهجتي اللبنانية واملصرية. غاب عنها تعاون مع مروان خوري الذي برّرته بأنه لم يحدث لعدم توفّره. واخـــــتـــــارت ســـمـــاحـــة أن يــحــمــل ألـــبـــوم «مختلفة» طابعًا مميّزًا من خالل «ليريكس فـيـديـو» (كـــ م األغــانــي) لجميع األغـنـيـات. وظهرت في إطـ الت تترجم عنوان األلبوم لتنوعها واختالفها عن بعضها بعضًا. تـعـاونـت كــــارول سـمـاحـة فــي ألبومها الــجــديــد مـــع عـــدد مـــن الــشــعــراء واملـلـحـنـن. وكما مع تامر حسي وإحسان زكي ونبيل خوري. كذلك مع أحمد املالكي وبالل سرور وسليم عـسـاف وغـيـرهـم. وحملت أغانيها عـــنـــاويـــن «حــــالــــة ســـــــ م»، و«بـــقـــيـــت أســـــد»، و«أجمل سني» وغيرها. ومن بي األغاني التي كتبتها ولحنتها «مختلفة»، و«حالة تــخــديــر»، و«غـــنـــوا لـحـبـيـبـي»، و«بــتــعــقّــد»، و«نــــفــــس». وحـــصـــدت األخـــيـــرة إلـــى جـانـب أغنية األلبوم منذ اللحظات األولـى نجاحًا كـــبـــيـــرًا. وتـــمـــيـــزت «نــــفــــس» بـــكـــ م يــ مــس املشاعر، فتحكي خاللها حالة حب تمثّلها كارول بالغناء واألداء. وتــــخــــبــــر كــــــــــــارول ســــمــــاحــــة «الـــــشـــــرق األوســـــــط» قــصــة هــــذه األغـــنـــيـــة الـــ فـــتـــة في ألبومها: «حكاية هذه األغنية جرت عندما كانت والدتي تزورني في مصر. وفي أثناء مشاهدتها أحد املسلسالت التركية املعرّبة جلست معها. بالصدفة شـد انتباهي أحد مشاهده. تأثرت به وانسحبت إلى غرفتي وراحــــــت دمـــوعـــي تـنـهـمـر تــلــقــائــيــ . شـعـرت وكـأنـه خطف أنـفـاسـي، إذ استرجعت معه ذكرى قديمة. وهـــي أول حـالـة حــب عشتها، وكيف كان قلبي ينبض بسرعة. فكتبتها ولحنتها متأثرة بمشاعري في تلك اللحظة. فوُلدت (نــــفــــس)، الـــتـــي حـــصـــدت بـــعــد لـــحـــظـــات مـن إصــــــدار األلــــبــــوم انـــتـــشـــارًا واســـعـــ مـــن قبل مستمعيه». بيروت: فيفيان حداد كارول سماحة في المؤتمر الصحافي إلطالق عروض «كلّو مسموح» (حسابها على «إنستغرام») نسمة محجوب على خشبة مسرح سيد درويش (حسابها على فيسبوك)
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==