issue16734

12 حــصــاد األســبـوع ANALYSIS Issue 16734 - العدد Saturday - 2024/9/21 السبت حملة ترمب... ودور لورا لومر مروّجة نظريات اليمين المتطرف؟ إذا كـــان حــضــور املـحـامـيـة ألـيـنـا حــبّــة فـــي حـمـلـة تـرمـب االنتخابية، يهدف إلى تقديم رسالة إيجابية لألقليات، فإن وجـــود لـــورا لـومـر، املـنـاصـرة لــ«نـظـريـات املــؤامــرة» اليمينية املتطرفة - املثيرة للجدل حتى لـدى الجمهوريني - ال يسهم في هذا الهدف، بل يضفي الغموض على طبيعة عالقتها به. لومر هي التي بثّت قبل يوم واحد فقط من مناظرة ترمب مــع هـــاريـــس، االدعـــــاء الــــذي أثــــار عــديــدًا مــن االنـــتـــقـــادات، بـأن املهاجرين غير الشرعيني من هايتي يأكلون الحيوانات األليفة في مدينة سبرينغفيلد بوالية أوهايو. ورغم التوضيح الذي أصـدره مسؤولو املدينة، فإنها كـرّرت على وسائل التواصل 1.2 االجـتـمـاعـي هـــذا االدعــــاء أمـــام متابعيها الـبـالـغ عــددهــم مليون عبر منصة «إكس». ،1993 هـــذا، وتـشـتـهـر لــومــر، املـــولـــودة فــي أريـــزونـــا عـــام وتعمل صحافية استقصائية وناشطة ومعلقة، بخطابها املـــتـــطـــرف، ونـــشـــر «نـــظـــريـــات املـــــؤامـــــرة»، ومــنــهــا أن هـجـمـات سبتمبر (أيــلــول) كـانـت «عـمـ داخـلـيـا» نـفّــذتـه الحكومة 11 األميركية. وادعت في منشور آخر، أنها تعمل «بشكل مستقل» ملساعدة ترمب، الـذي أشــارت إليه بأنه «األمــل األخير ألمتنا حقا». وكتبت: «بالنسبة لعديد من املراسلني الذين يتّصلون بي ويطلبون مني بشكل مهووس التحدث إليهم، فإن اإلجابة هي (ال)... أنا مشغولة جدًا بالعمل على قصصي وتحقيقاتي، وليس لدي وقت لنظريات املؤامرة الخاصة بكم». تـرشّــحـت لـومـر، بـدعـم مـن تـرمـب، ملجلس 2020 فـي عــام النواب األميركي في فلوريدا، لكنها خسرت أمام الديمقراطية ، حـاولـت مـرة أخــرى لكنها فشلت 2022 لويس فرنكل. وعــام في إزاحــة النائب دانـيـال وبستر في االنتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في منطقة مختلفة بفلوريدا. وهـي اآلن غـدت معروفة بدعمها الصريح لترمب وترويجها لسلسلة طويلة من «نظريات املـؤامـرة»، بما فيها الزعم بأن املرشحة الــديــمــقــراطــيــة كـــامـــاال هـــاريـــس «لــيــســت ســـــــوداء»، وأن نجل امللياردير جـورج سـوروس كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلـــى اغـتـيـال تـــرمـــب... وهـــو مــا أدى إلـــى حـظـرهـا مــن عـــدد من املنصات، بما في ذلك «فيسبوك»، و«إنستغرام». حاليا، تحضر لومر بشكل متكرّر الفعاليات الداعمة لترمب، وشوهدت مــرارًا في مقر إقامته بفلوريدا. وفـي وقـت سابق من هذا العام، سافرت على منت طائرته إلى واليـة آيـوا، حيث وجه لـهـا تـحـيـة عـلـى خـشـبـة املـــســـرح فـــي إحــــدى الــفــعــالــيــات. وخـــ ل العام املاضي، ذكرت «نيويورك تايمز» أن ترمب أبدى اهتمامه بتوظيفها في حملته، لكنه تراجع بعدما أعرب كبار مساعديه عن قلقهم من أنها قد تلحق الضرر بحملته االنتخابية. صعودها يسلّط الضوء على كثرة من األميركيين ذوي األصول العربية المهاجرة ومسيراتهم... الذين انحازوا إلى الخطاب الشعبوي المناهض للهجرة مـع تسلّم كماال هـاريـس لــواء ترشيح الـحـزب الديمقراطي، وقولها إنها عملت في وقت ما في سلسلة «ماكدونالد» للوجبات السريعة، ثم إعالنها أنها تخاطب النساء مع جيل من أقرانها جئن من بيئات اجتماعية وسياسية «متواضعة»، بـدأ السباق على كسب أصــوات الناخبات، وكأنه مواجهة مع فئة أخـرى من النساء... يسعى ترمب من خاللهن إلى تغيير الصورة النمطية التي وسمت عالقته بهنّ. هكذا، صعدت سارة ساندرز هاكابي، حاكمة والية أركنسو والناطقة السابقة باسم البيت األبـيـض، ولـــورا لـومـر، مناصرة «نـظـريـات املـــؤامـــرة» اليمينية املـتـطـرفـة، واملـحـامـيـة ألـيـنـا حـبّــة. والـثـ ث آتـيـات مـن أصــول «أرقـــى» اجتماعيا إلـى دائـــرة الضوء، في مسعى من الرئيس األميركي السابق واملرشح الحالي للحزب الجمهوري، لجَسر الهوة التي يعانيها ترمب مع الناخبات، عبر الدفع بهن إلى مواقع متقدمة في حملته االنتخابية. أشهر، أعلنت حملة ترمب أن ألينا حبّة، املحامية 3 قبل نحو والناطقة القانونية باسمه، باتت مسؤولة عن دور رئيسي جديد، سيكون محوَريا في إعـادة الرئيس السابق إلى البيت األبيض. وراهـــنـــا، تـعـمـل حــبّــة «مـسـتـشـارة أولــــى» لحملة إعــــادة انـتـخـاب تــرمــب، وهــــذه تـرقـيـة تــأتــي بـعـد حـصـولـهـا عـلـى اعـــتـــراف وطني بدورها القانوني في فريقه على مدى السنوات القليلة املاضية. وبالتالي، غـدت حبّة مـن العناصر الرئيسية فـي فريق الرئيس السابق، وقد تلعب دورًا محوريا في حال عودته رئيسا للواليات املتحدة، مرّة أخرى. إال أن صعود ألينا حـبّــة، املحامية األميركية ذات األصــول العراقية، يسلّط الضوء على كثرة من األميركيني ذوي األصول الــعــربــيــة املـــهـــاجـــرة ومــســيــراتــهــم، الـــذيـــن انــــحــــازوا إلــــى الـخـطـاب الشعبوي املناهض للهجرة. عن ألينا حبّة؟ في مدينة ساميت بوالية 1984 ولـدت ألينا سعد حبة عـام نيوجيرسي، لوالدين مـن الكاثوليك الكلدانيني الـذيـن فـــرّوا من العراق في أوائل الثمانينات، أما والدها فهو الدكتور سعد حبّة، الطبيب املتخصص بأمراض الجهاز الهضمي. تـــخـــرّجـــت ألـــيـــنـــا فــــي مــــدرســــة كـــيـــنـــت بـــلـــيـــس الـــخـــاصـــة فـي . ثم التحقت بجامعة ليهاي املرموقة، في 2002 نيوجيرسي عام بدرجة البكالوريوس 2005 والية بنسلفانيا، وتخرّجت فيها عام في العلوم السياسية. ، فـي صناعة 2007 و 2005 وبعد التخرج، عملت بـ عامي األزيـــــــاء وإنــــتــــاج اإلكــــســــســــوارات والـــتـــســـويـــق مـــع شـــركـــة «مــــارك جاكوبس» إحدى العالمات التجارية الرائدة في أميركا. وقالت في تصريح لها، إنها على الرغم من استمتاعها بصناعة األزياء، قــــررت مــواصــلــة تعليمها الــعــالــي، وااللـــتـــحـــاق بـكـلـيـة الـحـقـوق، ألسباب مالية. وبالفعل، حصلت على إجازة في القانون جامعة . ومن ثم، عملت 2010 وايدنر، القريبة من مدينة فيالدلفيا، عام لـفـتـرة وجــيــزة كـاتـبـة قـانـونـيـة لـــدى قــاضــي املـحـكـمـة الـعـلـيـا في نـيـوجـيـرسـي آنـــــذاك، يــوجــ كــــودي االبــــن، ثــم رئـيـسـة للمحكمة 2010 املدنية العليا فـي مقاطعة إسكس بنيوجيرسي، مـن عـام .2011 إلى عام ، عندما 2011 بـدأت حبّة عملها الخاص محامية في نهاية .2013 انضمت مساعدة في شركة «تومبكن ماغواير»، حتى بداية وبعدها التحقت بشركة محاماة أسسها زوجـهـا السابق حتى ، قبل أن تغادرها وتـؤسـس شركتها الخاصة. ووفقا 2020 عـام ملوقعها اإللكتروني، تشغل حبّة حاليا منصب الشريك اإلداري لـشـركـة «حــبّــة مــادايــو وشــركــاؤهــم» الـقـانـونـيـة، وتتمتع بخبرة في التقاضي وتأسيس الشركات، والعقارات التجارية، وقانون األسرة، وصناعة الخدمات املالية والقضايا املتعلقة بالبناء. وفي سياق متّصل، حصلت ألينا حبّة على رخصة ملمارسة املـــحـــامـــاة فـــي واليـــــات نـــيـــويـــورك ونــيــوجــيــرســي وكـونـكـيـتـيـكـت. وعملت محامية رئيسية في ثالث قضايا، منها دعوى جماعية فيدرالية ضد دار رعاية في نيوجيرسي متهمة بارتكاب العديد مـــن مــخــالــفــات اإلهـــمـــال وانـــتـــهـــاكـــات االحـــتـــيـــال عــلــى املـسـتـهـلـك. وشــغــلــت أيـــضـــا مـنـصـب املــســتــشــار الـــعـــام لــشــركــة تـــديـــر مــرائــب السيارات مملوكة من زوجها الثاني غريغ روبن. التقرّب من ترمب سـيـاسـيـا، يـــرى الـبـعـض أن مــيــول حــبّــة ســـرعـــان مـــا بـــرزت عبر محاولتها التقرّب من الرئيس السابق. وكانت قد انضمت إلـــى نـــادي تـرمـب الـوطـنـي للغولف بيدمينستر في 2019 عـــام نيوجيرسي، وتعرّفت عليه هناك. غير أنـهـا لـم تـتـول أي عمل قانوني لصالح تـرمـب عندما ، ضمن فريقه القانوني 2021 ) عيّنها، خــ ل سبتمبر (أيــلــول لتحل محل الـعـديـد مـن املـحـامـ املـعـروفـ الـذيـن عملوا لدى ترمب لسنوات عديدة، قبل انسحابهم من خدمته، ومنهم مارك كاسويتز، وتشارلز هـاردر، وجوانا هندون، ومـارك موكاسي، وجاي سيكولو ولورانس روزين. 100 وبعد فترة وجيزة، رفعت حبّة دعوى قضائية بقيمة مليون دوالر نيابة عن ترمب ضد صحيفة «النيويورك تايمز»، وثالثة مراسلني للصحيفة، وابنة أخت ترمب، ماري ترمب. إال أن القاضي رد الدعوى. ثم عملت حبّة لصالح ترمب في القضية بتهمة 2017 الــتــي كــانــت رفـعـتـهـا ســومــر زيـــرفـــوس ضـــده عـــام التشهير. وفي ذلك العام رمى ترمب زيرفوس بـ«الكذب»، بعدما اتهمته بتقبيلها ومالمستها من دون موافقتها، عندما كانت متسابقة في برنامجه التلفزيوني الشهير «ذي أبرينتيس». ، رفـــعـــت حـــبّـــة دعـــوى 2021 ) وفــــي أكــتــوبــر (تــشــريــن األول مضادة ضد زيرفوس؛ بحجة أنها كانت تحاول خنق حق ترمب في حرية التعبير، لكن القضية أوقفت بعدما سحبت زيرفوس دعوتها. محامية ترمب األولى وهــكــذا، حظيت حـبّــة بثقة تـرمـب، بعدما سـاعـدتـه ومثّلته في دعـاوى قضائية عـدة، بينها قضية التصريح الكاذب لقيمة أصـولـه الـتـي طلبت منه الـبـنـوك تقديمها سنويا للتأكد مـن أن لديه األموال الكافية لسداد قروضها. واستأنفت دون نجاح أمر محكمة يطلب من ترمب وأبنائه اإلدالء بشهادة تحت القسم حول التقييمات التي وقّعوا عليها عند تقديم تلك اإلقـرارات. وبعدما استجوبت ليتيشيا جيمس، املدعية العامة لنيويورك، ترمب ، قـــادت حـبّــة الــدفــاع عـنـه، لينقل عنها 2022 ) فــي أغـسـطـس (آب الحقا إدالؤهـــا بتعليقات عنصرية ضـد جيمس، واصـفـة إياها بـ«العاهرة السوداء»، وأنها «شخص مريض». ، رفـض قاضي املحكمة الجزئية 2022 بعدها، في سبتمبر األمــيــركــيــة دعـــــوى رفــعــتــهــا حـــبّـــة ملـصـلـحـة تـــرمـــب ضـــد هــيــ ري كـلـيـنـتـون وجــــون بـوديـسـتـا (الــرئــيــس الــســابــق لـلـجـنـة الـوطـنـيـة للحزب الديمقراطي) وجايك سوليفان (مستشار األمن القومي الــحــالــي)، وديــبــي واســـرمـــان شـولـتـز، والـعـديـد مــن املـسـؤولـ الديمقراطيني، للمطالبة بتعويضات عن أدوارهم املزعومة في .2016 التخريب على حملته الرئاسية عام وخلص القاضي إلى أن شكوى ترمب لم تكن كافية من جميع الـنـواحـي، محتفظا بالحق فـي فـرض عقوبات على محامي تـرمـب. وهــو مـا حصل بعد شـهـريـن، حـ فرض غــرامــات عليهم، مــن بينهم ألـيـنـا حــبّــة، ومـايـكـل مـاديـو، وبيتر تيكتني وجيمي آالن ساسون. وفي يناير (كانون ، أمر القاضي كال من ترمب وحبّة وشركتها 2023 ) الثاني متهما، بينهم 31 ألف دوالر تكاليف قانونية لـ 938 بدفع اللجنة الوطنية الديمقراطية وهيالري كلينتون ومدير مـكـتـب الـتـحـقـيـقـات الــفــيــدرالــي الـسـابـق جـيـمـس كـومـي. هــذا، وكانت حبّة، أحـد أعضاء فريق الـدفـاع عن ترمب في قضية «شراء الصمت» التي رفعتها ضده وربحتها مليون 83.3 ممثلة أفــ م إباحية، وغــرّم عليها بقيمة دوالر. أبواب الشهرة والثروة... فُتحت ال شك في أن تعيني ترمب ألينا حبّة محامية له، فتح أمامها أبواب الشهرة والثروة، لتبرز على الساحة العامة باعتبارها، أبــرز الناطقني باسمه واملدافعني عنه. وهي اآلن مستشارة أولى للجنة العمل السياسي في حركة «ماغا» (لنعيد أميركا عظيمة) الناشطة لدعم إعــادة انتخابه، األمــر الــذي رفـع ثروتها الشخصية؛ إذ ألـف دوالر، وحصلت على 200 تـجـاوز دخلها السنوي مليون دوالر مقابل عملها مستشارةً، وفقا 3.5 أكثر من لشبكة «إيه بي سي نيوز». أيـضـا، منذ أصبحت حبّة مساعدة قانونية رئيسة لـــتـــرمـــب، انـــجـــذبـــت أكـــثـــر فـــأكـــثـــر إلـــــى دائـــــرتـــــه، وصـــــارت مـــن الــشــخــصــيــات الـــتـــي يــتــكــرر ظـــهـــورهـــا فـــي نـــواديـــه، بنيوجيرسي وفلوريدا. وفي عيد ميالدها خالل فبراير (شباط)، نشرت صورة لها جالسة إلى جانبه. وبــعــد كـلـمـة حــبّــة فـــي الـلـيـلـة األخـــيـــرة مـــن مؤتمر يوليو (تـمـوز)، وإثـر تعرّض ترمب 15 الحزب الجمهوري، يـوم ملـحـاولـة االغـتـيـال األولــــى، قـالـت لشبكة «فــوكــس نــيــوز» عندما سُــئــلــت عـــن شــعــورهــا إزاء الـــضـــمـــادة الــتــي وضــعــهــا عــلــى أذنـــه املصابة ودخل قاعة املؤتمر وسط هتافات مؤيديه وتصفيقهم: «أعتقد أن أفضل كلمة لوصف ذلك هي تأثّرت... أعتقد أن أميركا يمكن أن ترى أن الرئيس ترمب مختلف اليوم». وتابعت: «لم أظن قَط في حياتي أنني سأعيش ذلك، ناهيك بأن أعيشه وأقول هذا صديقي... كان ذلك صعبا جدًا بالنسبة لي. إنه أمر مؤلم، لكنني فخورة به». صوت ترمب في المستقبل عــــدّت حــبّــة تـرقـيـتـهـا إلـــى «مـسـتـشـارة أولــــى» لحملة إعـــادة انتخاب ترمب بأنها «شرف عظيم»، وتعهّدت بأنها ستوفر لها، كــأم، الفرصة ملناقشة القضايا املهمة للنساء فـي جميع أنحاء الـبـ د. كما أعلنت استعدادها ملواصلة دورهـــا محامية لـه، في الـقـضـايـا الــجــاريــة الـتـي تــشــارك فـيـهـا، لكنها تخطط أيـضـا ألن تصبح اآلن «صوتا للرئيس ترمب» من أجل التكلّم عن مجموعة واسعة من القضايا. يبقى الــقــول، أن حـبّــة تـصـف نفسها، كـاثـولـيـكـيـةً، بأنها «مـتـديـنـة لــلــغــايــة»؛ مـــا يـجـعـل رسـالـتـهـا املـحـافـظـة قـريـبـة من اتــجــاهــات كثيرين مــن املسيحيني الــعــرب األمـيـركـيـ ، الـذيـن يعتبرون ترمب ممثال لهم في هذا املجال. وهي، رغم تمكّنها مـــن الــحــفــاظ عــلــى خـصـوصـيـة حـيـاتـهـا الـعـائـلـيـة حــتــى اآلن، فقد قالت في نوفمبر املاضي لصحيفة «النيويورك بوست» سنة، 14 اليمينية إن لديها ثالثة أطفال، مراهق يبلغ من العمر وابــن يبلغ مـن العمر تسع سـنـوات، وابـنـة تبلغ سبع سنوات . وفي 2019 من زوجها األول ماثيو آيت، الذي تطلقت منه عام تزوّجت من غريغ روبـن، زوجها الثاني، ويعيشون 2020 عام في برناردزفيل بنيوجيرسي. وذكــرت وسائل إعـ م أميركية أن حـبّــة تعتبر صـديـقـة مـقـربـة مــن إريـــك نـجـل دونــالــد تـرمـب. وظهرت مع كيمبرلي غيلفويل، خطيبة دونالد ترمب «االبن» في العديد من املناسبات. ألينا حبّة محامية ترمب ومستشارة حملته األولى ... هل ستساهم في جَسر هوّته مع الناخبات؟ تتحدّر من أصول عراقية كاثوليكية كلدانية منذ قرّر الرئيس األميركي السابق دونالد الترشّح للمرة 2015 ترمب منتصف عام األولى في سباق الرئاسة األميركية، كان يؤخذ عليه تعامله مع النساء، ولم يتوان عن توجيه النقد لهنّ، وباألخص، الالتي اتهمنه باالعتداء الجنسي. ورغم محاوالت ترمب تصوير االتهامات التي وُجّهت وتوجّه إليه، بأنها «اضطهاد سياسي»، لم يستطع التخلي عن أسلوبه الخاص في تقريع منافسيه، حتى ولو أفقده ذلك ميزات ال يزال الناخبون األميركيون - وال سيما قاعدته الشعبية - يرون أنها قد تكون كافية لتمكينه من العودة إلى البيت األبيض. وهو بدال من التطرق إلى املواضيع التي يقول الناخبون إنهم يهتمون بها كثيرًا، فإنه غالبًا ما كان - وال يزال - يتورّط في مواجهات بدت خيارًا استراتيجيًا، وسط خوضه سباقًا محتدمًا مع نائبة الرئيس كماال هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، ويواجه ما يمكن أن يكون فجوة تاريخية مع النساء، وسط سعيه لجذب الناخبات في نوفمبر (تشرين الثاني). واشنطن: إيلي يوسف ASHARQ AL-AWSAT لورا لومر (أ.ب) واشنطن: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==