issue6731

َّ عــلــى الـــرغـــم مـــن أن إســـرائـــيـــل لـــم تـتـن عـمـلـيـة تـفـجـيـر أجـــهـــزة الاتـــصـــال فـــي وجـــوه مـسـؤولـي ونـشـطـاء «حـــزب الــلــه» اللبناني، وتَـــلـــقّـــي الـــــــوزراء تـعـلـيـمـات بــــألا يـطـلـقـوا أي تـصـريـحـات، فـــإن مــصــادر سياسية وأمنية أكّــــدت أن الـقـيـادة الإسـرائـيـلـيـة اتــخــذت عـدة وســـائـــل حـــــذَر واحـــتـــيـــاط تـحـسـبـا لـــــردّ غير تقليدي من «حزب الله». فقد أكّـــدت المــصــادر أن رئـيـس الــــوزراء، بنيامين نـتـنـيـاهـو، جـمّـد قــــراره إقــالــة وزيــر الـــــدفـــــاع، يــــــوآف غـــــالانـــــت، وتـــــوجّـــــه كــاهــمــا سـويـةً مـع قــادة الجيش وأركـــان الـحـرب إلى مــقــر الـــقـــيـــادة الـــســـري تــحــت الأرض؛ لإدارة الــتــطــورات المـقـبـلـة، والـــتـــداول فــي سـبـل الــرد على «حزب الله» فيما لو قام بهجوم كبير. وكــشــفــت مـــصـــادر عـسـكـريـة أن جــنــوداً وضـبـاطـا فــي جـيـش الاحـتـيـاط تـلـقـوا الـرمـز الــــذي يُـــلـــزم بــالــحــضــور إلــــى الــقــواعــد 8 رقــــم الــــعــــســــكــــريــــة، وقـــــامـــــت الـــجـــبـــهـــة الـــداخـــلـــيـــة بإجراءات تأهّب غير عادية يتم من خللها إنـــعـــاش أوامـــــر الاحــتــيــاط وإعــــــداد المــاجــئ، وتـــمـــت عــمــلــيــة إعـــــــداد لــلــمــاجــئ والمـــنـــاطـــق المــحــمــيــة فــــي حــيــفــا وبـــقـــيـــة المـــــــدن، ومـــــع أن نـتـنـيـاهـو أمـــر الــــــوزراء والـــنـــواب بـالامـتـنـاع التام عن الإدلاء بتصريحات في الموضوع، فقد نشر توباز لووك، الناطق السابق بلسان نتنياهو، تـغـريـدةً عـلـى مـوقـع «إكــــس» ألمـح فيها بشكل فــظّ إلــى أن إسـرائـيـل تقف وراء هذه التفجيرات. لكن مكتب نتنياهو سارع إلى إصدار بيان قال فيه إن لووك ترك عمله مع رئيس الوزراء منذ شهور طويلة. وكـــتـــب نـــائـــب مـــن حــــزب الــلــيــكــود على «إكــــس» كلمة واحــــدة: «شـــكـــراً»، وهـــي أيضا فُسّرت على أنها اعتراف إسرائيلي. مــــن جـــهـــة ثـــانـــيـــة كـــشـــف ضـــابـــط كـبـيـر فـــــي جـــيـــش الاحـــــتـــــيـــــاط، خــــــال مـــقـــابـــلـــة مـع الإذاعـة الرسمية «ريشت بيت»، أن القيادات السياسية والـعـسـكـريـة فــي إسـرائـيـل تتّجه لوضع استراتيجية ثابتة في الحرب، وفي مركزها مواجهةُ «حزب الله»، والقضاء على قدراته العسكرية. وسُــئــل إن كـــان هـــذا يعني الـتـخـلّـي عن الفكرة التي جرى تداولها مؤخراً بأن إيران هي رأس الأفعى التي يجب البدء بها، فقال: «أجـــل، الاتــجــاه يـقـول إن (حـــزب الـلـه) يشكّل غـطـاءً لإيــــران، فـي حــال هـجـوم مفاجئ على طهران تجعله يفتح جبهة ضدنا، لذلك يجب أن نشلّ قـدراتـه على ذلـك أولاً، فــإذا تدخّلت إيران لنصرته نهتم بمعالجتها لاحقا». وقــــــــال الــــضــــابــــط الــــــــذي أطــــلــــقــــوا عـلـيـه «العقيد ج»: «إن الهجوم على لبنان سيتم بثلث درجات؛ الأولى: دعوة سكان الجنوب المتبقين الذين يقدّر عددهم بمائة ألف نسمة، إلى الرحيل إلى ما بعد نهر الليطاني، ومن بـعـد ذلـــك إفــــراغ صـــور ومحيطها مــن خـال الدعوات والضغط العسكري، وثالثا: القطع التام بين شمال الليطاني وجنوبه بواسطة تدمير البنى التحتية والـجـسـور، بحيث لا تـعـود الحياة ممكنةً فـي الـجـنـوب، وعندئذ التفرغ لتدمير قوات وقادة (حزب الله)». 5 أخبار NEWS Issue 16731 - العدد Wednesday - 2024/9/18 الأربعاء رغم أن إسرائيل لم تتبن عملية تفجير أجهزة «حزبالله» أكّدت مصادر أن القيادة اتخذت احتياطات تحسباً لرد ASHARQ AL-AWSAT لا يحل المشكلة وتكلفته قد تكون باهظة الحزام الأمني في لبنان مشروع إسرائيلي «صعب التحقق» لم يتعاط «حـزب الله» اللبناني طوال الــفــتــرة المــاضــيــة بـجـديـة مـــع مـــا كـــان يُـشـاع عــــن نـــيـــة إســــرائــــيــــل تــنــفــيــذ اجــــتــــيــــاح بـــري لــلــبــنــان لإبـــعـــاد قـــــوات «الــــــرضــــــوان»، وهــي قــــوات الـنـخـبـة فـــي «الــــحــــزب»، عـــن الــحــدود الإسرائيلية، إلا أن مـا كُشف فـي الساعات الماضية عـن توصية تقدم بها قائد اللواء الشمالي فـي الجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غـورديـن إلــى رئـاسـة الأركــــان، يقترح فيها احـتـال مقطع مـن الـجـنـوب اللبناني وتحويله إلى حزام أمني يمنع نشاط «حزب الـلـه»، ويضمن عــودة آمنة لسكان البلدات الشمالية النازحين، جعل الموضوع محور نقاش وأخذ ورد في الداخل اللبناني. ويـــرى رئـيـس مـركـز «الــشــرق الأوســط والـخـلـيـج للتحليل الــعــســكــري- أنـيـجـمـا» ريـــاض قـهـوجـي، أن «الـــطـــرف الإسـرائـيـلـي يعمل منذ فـتـرة على تحقيق حـــزام أمني عند الـحـدود اللبنانية، مـن خــال السعي لتفريغ القرى الحدودية من سكانها. لكن هــــذا الأمــــر لا يــحــل المـشـكـلـة الإســرائــيــلــيــة، إنــمــا يــحــل جــــزءاً مــنــهــا، بـحـيـث إنــــه يمنع خـطـر الـتـسـلـل، أي قــيــام (حــــزب الـــلـــه) بما يشبه السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ويطمئن نوعا ما المستوطنين. لكن هكذا منطقة لا تحل إطلقا المشكلة الإسرائيلية المـرتـبـطـة بـــإطـــاق الـــصـــواريـــخ والمــســيّــرات التي تصل لعمق إسرائيل». ويـرى قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوســط» أن «حزاما أمنيا داخـل الأراضـي ،1701 اللبنانية يعني تغيير القرار الدولي على أساس أننا نتحدث عن احتلل دائم، وهـــذا لا شـك يعقّد الأمـــور ولا يحلها. من هنا يـأتـي كــام المـبـعـوث الأمـيـركـي آمـوس هوكستين لجهة أنــه إذا كـانـت الإشكالية بإبعاد (حزب الله) عن الحدود، فبالإمكان حــــل هـــــذا المـــــوضـــــوع دبـــلـــومـــاســـيـــا، ولــكــن يـفـتـرض أن تـتـوقـف أولاً الـــحـــرب فـــي غـزة للمضي قـدمـا بـالمـفـاوضـات الدبلوماسية مع الحزب لإخلء هذه المنطقة». ويضيف: «لكن لأسباب باتت معروفة، فإن نتنياهو يرفض وقـف الـحـرب، ولـذلـك يعرقل اتفاق الـهـدنـة فــي غــــزة، ويـتـجـه لـتـوسـعـة الـقـتـال على الجبهة الشمالية». ويـوضـح قهوجي أن «قـيـادة الجيش الإســرائــيــلــي، مـــن جـهـتـهـا، تــرفــض عملية مــــــحــــــدودة فـــــي لــــبــــنــــان، لأنــــهــــا لـــــن تـــــؤدي الغرض منها. كما أنها تعارض أي عملية واسـعـة ضـد لبنان قبل الانتهاء مـن حرب غـزة، لأنها غير قــادرة على خـوض حروب استنزاف على أكثر من جبهة. فما يتطلع لـــه الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي أبـــعـــد مـــن إبــعــاد (حـــــــزب الــــلــــه) عــــن الــــــحــــــدود، فـــهـــو يـطـمـح لإضــعــاف قــــدرات الــحــزب وتـدمـيـر إنـفـاقـه، كـــمـــا أنـــــه يــســعــى لاســتــراتــيــجــيــة واضـــحـــة للحرب كما لاستراتيجية الـخـروج منها، وإلا فإننا نـكـون نتحدث عـن الــدخــول في المجهول». احتلال بقعة محدودة أمـــــا الـــعـــمـــيـــد المـــتـــقـــاعـــد جــــــورج نـــــادر، فيشير إلى أن «إعادة المستوطنين المهجرين مــن الـشـمـال والــذيــن يـتـجـاوز عــددهــم نحو ألــــــف شـــخـــص إلــــــى مــــنــــازلــــهــــم، هـــدف 150 أسـاسـي للحكومة الإسرائيلية، خصوصا بعدما بات هؤلاء يضغطون على نتنياهو، ويــــــريــــــدون الـــــعـــــودة إلــــــى المـــســـتـــوطـــنـــات»، مــعــتــبــراً فـــي تــصــريــح لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط» أن «هــنــاك عـــدة خــيــارات لإعــادتــهــم، ومنها الاجـــتـــيـــاح الــــبــــري المـــقـــتـــرح راهــــنــــا، والـــــذي يـؤيـده نتنياهو، لكن الأسئلة الـتـي تطرح نفسها: هل تستطيع إسرائيل تكبّد التكلفة البشرية للجتياح الـبـري؟ وكيف سيكون شكل الاجتياح؟ وهـل يهدف للوصول إلى نهر الليطاني وتحقيق الحلم الإسرائيلي القديم وإفــراغ منطقة جنوب الليطاني من أهلها؟ وهـل هو قـادر على تحمل التبعات السياسية والدولية؟». ولا يستبعد نـادر أن «يحاول الجيش الإسرائيلي احتلل بقعة حدودية محدودة يستخدمها للتفاوض»، معتبراً أنه «خلل المــــهــــلــــة الــــتــــي تـــفـــصـــلـــنـــا عـــــن الانــــتــــخــــابــــات الأمـيـركـيـة، يعتقد نتنياهو، رغــم الموقفين الأمــيــركــي والأوروبــــــي الــرافــضــ لاجـتـيـاح لبنان، أنه قادر على جر الإدارة الحالية في واشنطن لدعم وتغطية الاجتياح». ويـــلـــفـــت نــــــــادر إلــــــى أن «حــــــــزب الـــلـــه» يـسـتـطـيـع بــــراً أن يــكــبّــد إســـرائـــيـــل خـسـائـر كبيرة، لكن الكلمة تبقى للقوة التدميرية لــــدى إســـرائـــيـــل الــــقــــادرة عــلــى تــدمــيــر كـامـل منطقة جنوب الليطاني، كما لديها القوة التكنولوجية لملحقة أي هدف تريده أينما وُجد على الأراضي اللبنانية. وكــــانــــت صــحــيــفــة «يـــســـرائـــيـــل هـــيـــوم» اليمينية قـد نقلت عـن مـصـادر قولها إنها اطّلعت على توصية غوردين الـذي يرى أن «الـــظـــروف مـواتـيـة، وتـتـيـح للجيش القيام بـمـثـل هـــذه الـخـطـوة فــي غــضــون وقـــت غير طـويـل؛ فقد تمكن الجيش الإسـرائـيـلـي من قتل كثير من عناصر قـوة الـرضـوان، وهي وحـــدة النخبة لــ(حـزب الـلـه) الـتـي انتشرت شـــهـــراً من 11 بــالــقــرب مـــن الــــحــــدود، خــــال المـــعـــارك، أو أنـهـم فـــروا شــمــالاً. والعمليات الإسـرائـيـلـيـة أدت إلــى نـــزوح عــدد كبير من الــســكــان المــدنــيــ مـــن قــــرى جـــنـــوب لـبـنـان، فـــي المــائــة 20 بــحــيــث لـــم يــبــق فــيــهــا ســــوى مـــن الــســكــان مـمـن كـــانـــوا يـسـكـنـون المنطقة أكــتــوبــر. وانــخــفــاض نـسـبـة الـسـكـان 7 قـبـل بهذا الشكل سيسمح للجيش بتنفيذ هذه العملية ببساطة وسرعة أكثر». وأشار إلى أن هدف هذه الخطوة هو إزالـــة التهديد وإبـعـاد قــوات «حــزب الله»، حتى لا تشكل تهديداً على سكان الشمال، بالإضافة إلـى تشكيل رافـعـة للضغط من أجـــل الــتــوصــل إلـــى تـسـويـة دائـــمـــة، وهـــذه الــخــطــوة ســتــدفــع «حـــــزب الـــلـــه» لـلـتـوصـل إلـــى تـسـويـة مـقـابـل انـسـحـاب الـجـيـش من المنطقة. بيروت: بولا أسطيح الكشف عن تفجير عبوة أخرى قبل سنة لاغتيال مسؤول يمارسرياضة المشي في تل أبيب المخابرات الإسرائيلية تتحدثعن إحباطخطة لـ«حزبالله» لاغتيال مسؤول أمنيسابق ادعـــــــــــى جــــــهــــــاز المـــــــخـــــــابـــــــرات الــــعــــامــــة الإسرائيلي (الـشـابـاك)، الـثـاثـاء، أنـه تمكن فــــي الأيــــــــام الأخـــــيـــــرة مــــن إحــــبــــاط مـــحـــاولـــة لاغـــتـــيـــال شــخــصــيــة أمـــنـــيـــة بـــــــارزة ســابــقــة، بتوجيه من «حــزب الله» اللبناني، وكشف أن هذه هي المرة الثانية خلل سنة التي يتم فيها إحباط خطة كهذه. وأكـد مصدر أمني رفيع أن «الشاباك» أحـــــــاط تـــلـــك الـــشـــخـــصـــيـــة بـــالمـــعـــلـــومـــات عـن مـــخـــطـــط الاغـــــتـــــيـــــال، طــــالــــبــــا مـــنـــهـــا اتــــخــــاذ الاحتياطات الـازمـة، وأنــه أجــرى اتصالات بشخصيات أمنية عــدة أخـــرى طالبا منها ضـــــرورة الـــحـــذر فـــي تــحــركــاتــهــا، لأن هـنـاك تـــقـــديـــرات بـــــأن «حــــــزب الــــلــــه» قـــــرر الانـــتـــقـــام لمقتل رئيس أركانه، فؤاد شكر، في بيروت، باغتيال شخصيات إسـرائـيـلـيـة، ذات وزن ثقيل وحماية خفيفة. وقـال بيان رسمي لـ«الشاباك»، صادر عــن ديــــوان رئـيـس الـــــوزراء، إنـــه لا يستطيع إعطاء تفاصيل عن الخلية التي أُوكلت لها هـذه المهمة، لكنه يستطيع التأكيد على أن الخلية كانت تنوي استخدام عبوة ناسفة مـــن نــــوع «كــلــيــمــغــور» الأمـــيـــركـــيـــة، كــــان من المــقــرر تـفـجـيـرهـا فــي الأيــــام المـقـبـلـة. ووافـــق على الإشــــارة إلــى أن «الـجـهـة المـسـؤولـة عن الـعـمـلـيـة هـــي الــخــلــيــة ذاتـــهـــا الـــتـــي حــاولــت تنفيذ عملية تفجيرية في حديقة هيركون فـي تـل أبـيـب، قبل سنة بالضبط، فـي شهر ، وكــانــت تستهدف 2023 ) سبتمبر (أيـــلـــول اغتيال شخصية أمنية سابقة أخرى». وفــي حينه اعتقل «الـشـابـاك» وشرطة تــل أبـيـب شخصين مــن بـلـدة الـعـيـزريـة، في ضــــواحــــي مـــديـــنـــة الــــقــــدس الـــشـــرقـــيـــة، كــانــا يـسـكـنـان أحــيــانــا فـــي مـديـنـة يـــافـــا، الـتـابـعـة لبلدية تل أبيب. وقد انفجرت العبوة يومها فـــي المــتــنــزه المـــذكـــور، ولـكـنـهـا لـــم تـسـفـر عن إصابات. وفي البداية، قالت المخابرات آنذاك إن الانفجار وقـع في إطــار تدريبات لسلح البحرية في الجيش الإسرائيلي، لكن قولها لـم يـصـدق، لأن الانفجار وقـع فـي السادسة صباحا عندما كــان الـعـديـد مـن المـواطـنـ ، وبـــيـــنـــهـــم شـــخـــصـــيـــات ســـيـــاســـيـــة وأمـــنـــيـــة يمارسون رياضة المشي، فوافقت على القول إن التفجير وقـع على خلفية قومية. ولأول مـــــرة، كــشــفــت الـــيـــوم أنـــهـــا كـــانـــت تـسـتـهـدف شخصية أمنية سابقة. ولكن لائحة الاتهام لـــم تــنــشــر حــتــى الــــيــــوم، ولا يـــعـــرف مصير الشابين المقدسيين اللذين تم اعتقالهما في حـيـنـه بعملية انــقــضــاض بـولـيـسـيـة وهـمـا يهربان بسيارة مستأجرة في اتجاه القدس. وجـــاء فــي بـيـان صـــدر عــن «الــشــابــاك»، أن الجهاز «أحـبـط محاولة تفجير مـن قبل (حــزب الله) كانت تستهدف مـسـؤولاً أمنيا سابقا، وكان من المخطط تنفيذها في الأيام القليلة المقبلة»، وادعــى أنـه «اكتشف عبوة نــاســفــة مـــن نــــوع (كــلــيــمــغــور)، الـــتـــي يـعـرف اســـتـــخـــدام (حــــزب الـــلـــه) لــهــا، وكـــانـــت مـعـدة لاستهداف الشخصية» التي لم يكشف عن هويتها. وحـــــســـــب «الـــــــشـــــــابـــــــاك»، فـــــــإن الـــعـــبـــوة الـنـاسـفـة كـانـت مـجـهـزة بـــ«آلــيــة تفجير عن بُــعــد تـعـتـمـد عــلــى كــامــيــرا وهـــاتـــف خــلــوي، لـيـتـم تشغيلها مــن لـبـنـان بـواسـطـة (حــزب الـــلـــه)». وادعــــى أن «الاســـتـــعـــدادات الميدانية ونـشـاط الـقـوات حالت دون تنفيذ التفجير فــي مـراحـلـه الأخـــيـــرة»، وقـــال إنـــه «تـــم إبــاغ الشخصية المعنية من قبل الجهات الأمنية وإطلعها على الإجراءات اللزمة». وأضـــــــــاف «الـــــشـــــابـــــاك» أنــــــه «فــــــي هـــذه المـــرحـــلـــة، لا يـمـكـن الإفــــصــــاح عـــن مـــزيـــد من التفاصيل»، ولفت إلى أن تقديرات الأجهزة الأمـــنـــيـــة الإســرائــيــلــيــة تـفـيـد بــــأن «عـنـاصـر (حـزب الله) المتورطة في هـذه المحاولة هي الـعـنـاصـر ذاتــهــا الــتــي كــانــت وراء مـحـاولـة تـنـفـيـذ الــعــمــلــيــة الــتــفــجــيــريــة فـــي سبتمبر »، مـشـيـراً إلـــى أن «هـــذه الخلية كانت 2023 تحت المراقبة لفترة طويلة». وأشــــارت مـصـادر أمنية إلــى أن هاتين الـعـمـلـيـتـ والـعـمـلـيـة الـثـالـثـة الــتــي وقـعـت ، حـــيـــنـــمـــا تـسـلـل 2023 ) فـــــي مـــــــارس (آذار شـــــاب فــلــســطــيــنــي مــــن لـــبـــنـــان وســــــار حـتـى كـيـلـومـتـراً من 70 مــفــرق مـجـيـدو عـلـى بـعـد الــــحــــدود الــلــبــنــانــيــة، وقـــــام بـتـفـجـيـر عـبـوة بالقرب من سجن يحشر فيه مئات الأسرى الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــون، تــــعــــدّ عـــمـــلـــيـــات جـــريـــئـــة وخطيرة. عبوة كانتخلية مزعومة لـ«حزبالله» تخططلاستخدامها في هجوم ضد مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق (جهاز شين بيت) تل أبيب: «الشرق الأوسط» خطة إسرائيلية لاجتياح الجنوب اللبناني بالتدريج... تشمل تدمير الجسور على الليطاني نتنياهو وغالانت في مقر تحت الأرضتحسباً لرد «حزبالله» جنود لبنانيون ينفّذونطوقاً أمنياً أمام أحد مستشفيات بيروت بعد الخرق الإسرائيلي الذي استهدف الأجهزة اللاسلكية التابعة لـ«حزبالله» (أ.ف.ب) تل أبيب: نظير مجلي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky